Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ورشة إقليمية في القاهرة حول مهارات تعزيز الأمن السيبراني

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وجامعة السويدي للتكنولوجيا، ورشة عمل إقليمية بعنوان: “الأمن السيبراني وهندسة الثقة: تعزيز المعرفة والمهارات في التهديدات السيبرانية والأمن السيبراني”، بهدف تزويد المشاركين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو بمهارات متقدمة في إدارة مخاطر الفضاء السيبراني، وفهم تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية على منظومة الأمن السيبراني، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من دول مصر والسعودية والجزائر والمغرب والعراق والكويت والصومال.

    مثل الإيسيسكو في الورشة التي استمرت لثلاثة أيام، و اختتمت يوم الخميس 8 مايو 2025، الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة، إذ أكد التزام المنظمة بدعم دولها الأعضاء في تعزيز الأمن الرقمي كأولوية تنموية واستراتيجية، فيما أجمع ممثلو الجهات المنظِمة على أهمية سد فجوة المهارات وتعزيز ثقافة التعلم المستمر لبناء كفاءات قادرة على مواجهة التحديات المتزايدة في الفضاء الرقمي، وضرورة بناء تعاون إقليمي لمواجهة التهديدات الأمنية.

    وتضمنت الورشة جلسات تدريبية عملية وتمارين تطبيقية حول مواضيع عدة من بينها، الكشف عن البرمجيات الخبيثة، واختبار الاختراق، والتعافي بعد الحوادث، وتأمين البنية التحتية الرقمية وبيئات الحوسبة السحابية، كما خُصصت جلسة لمناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية على الأمن السيبراني وسبل تحصين الأنظمة الوطنية مستقبلا، علاوة على حلقة نقاش مع قادة شركات رائدة في القطاع جرى خلالها بحث التحديات الحالية وأفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني.

    وفي ختام أعمال الورشة، تم تنظيم زيارة ميدانية إلى عدد من المراكز المتخصصة في الأمن السيبراني والابتكار في مصر، كمركز بحوث الإلكترونيات، والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أستراليا بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد داميان دونوفان، سفير أستراليا بالمملكة المغربية، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأستراليا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء استعرض الدكتور المالك، أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مؤكدا أن المنظمة تتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إليها بصفة مراقب، لتعزيز التواصل بين هذه الدول ودول العالم الإسلامي.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن تطلعه لبناء تعاون مشترك مع أستراليا خاصة في مجال الحوار الحضاري، وأشار إلى أن أستراليا تعد مثالا يحتذى به في التعايش بين الثقافات المتعددة، مبرزا عددا من برامج الإيسيسكو المتنوعة في مجال نشر قيم السلام وتعزيز الحوار الحضاري.

    من جانبه ثمن السيد دونوفان، أدوار الإيسيسكو بدولها الأعضاء، معربا عن تطلعه لتنفيذ مجموعة من البرامج المشتركة خاصة في مجال الزراعة الذكية والمستدامة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشركات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السيد دونوفان في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والصحة العالمية لفائدة دول العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، إذ بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تعزيز صحة المجتمعات، والمشاركة الشبابية في التوعية الصحية، وتشجيع البحث العلمي في المجال.

    وخلال اللقاء الذي جرى بمقر الإيسيسكو بالرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية وأبرز ما تنفذه من برامج ومبادرات خاصة المتعلقة بالمجال الصحي في دولها الأعضاء، مؤكدا حرص الإيسيسكو وانفتاحها على تنفيذ برامج مبتكرة بشكل مشترك مع المؤسسات الدولية المعنية في هذا الصدد من أجل تعزيز صحة المجتمعات.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعقد شراكات متميزة مع مجموعة من أرقى الجامعات داخل العالم الإسلامي وخارجه، بهدف تشجيع البحث العلمي في مجال الصحة الرقمية، وإطلاق مبادرات لتعزيز الأدوار الشبابية في مجال التوعية الصحية.

    من جانبها أبدت الدكتورة حنان بلخي، إعجابها بالتحولات التي شهدتها الإيسيسكو على المستويات كافة؛ معربة عن أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات الصحية بدول العالم الإسلامي، وتطوير سياسات الدول الأعضاء في مجال الأمن الدوائي.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك شملت: تشجيع البحث العلمي وإذكاء الوعي بأهمية الصحة في المدارس وتنفيذ برامج مشتركة لفائدة المعلمين في هذا الإطار، وتطوير برامج وأنشطة لتعزيز المشاركة الشبابية في التوعية الوقائية ونشر الثقافة الصحية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة خديجة سي، رئيسة قطاع التربية، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات الدولية بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتورة حنان بلخي والوفد المرافق لها في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومتاحف قطر في مجال حفظ وتثمين التراث

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، يوم الإثنين 5 مايو 2025، إذ بحثا آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات حفظ وتثمين التراث ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

    وخلال اللقاء الذي جرى في الدوحة بمقر متاحف قطر، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية وأبرز ما تنفذه من برامج ومبادرات خاصة في مجال حفظ وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي، وفي مقدمتها استحداث مركز التراث في العالم الإسلامي، وتسجيل 724 موقعا وعنصرا على قوائم الإيسيسكو للتراث.

    وأثنى المدير العام للإيسيسكو على التعاون القائم بين المنظمة وعدد من الجهات القطرية في مجال حفظ الممتلكات الثقافية، مشيرا إلى أن المنظمة ستعقد مؤتمرا دوليا وورشة عمل بمقرها في الرباط شهر يونيو المقبل حول تعزيز دور هيئات الجمارك في حماية الممتلكات الثقافية والحد من الاتجار غير المشروع بها، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك القطرية ومكتبة قطر الوطنية.

    ونوه الدكتور المالك بالجهود التي تقوم بها متاحف قطر لحفظ التراث وتعزيز الحوار الحضاري على المستويين الإقليمي والدولي، وتسليط الضوء على ما تزخر به حضارة العالم الإسلامي من تاريخ غني ومتنوع.

    من جانبه، ثمن السيد الرميحي أدوار الإيسيسكو في مجال حفظ تراث العالم الإسلامي، وأعرب عن تطلعه لتدشين شراكة بين الجانبين في هذا الشأن.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي بالدوحة


    يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يعقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 4 إلى 8 مايو 2025، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بحضور نخبة من كبار العلماء والفقهاء من مختلف دول العالم.

    وسيكون الدكتور المالك، الذي يحظى بعضوية مجمع الفقه الإسلامي منذ عام 2020، مقررا للجلسة العلمية الثالثة للمؤتمر بعنوان “الذكاء الاصطناعي: أحكامه وضوابطه وأخلاقياته”، والتي تعقد غدا الإثنين 5 مايو 2025، لمناقشة 33 بحثا علميا حول تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث سيسلط المدير العام للإيسيسكو خلال الجلسة الضوء على أبرز جهود المنظمة في مجال الذكاء الاصطناعي من بينها إعلان “ميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي – إيسيسكو”، واستحداث مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي.

    وتتناول الجلسات العلمية للمؤتمر عددا من الموضوعات الفقهية والاقتصادية والطبية المعاصرة، وهي: قضايا مستجدة في رعاية الطفولة، ودليل الاستصحاب وتطبيقاته في النوازل والمستجدات المعاصرة، والذكاء الاصطناعي: أحكامه وضوابطه وأخلاقياته، وحكم الشرع في دفع الزيادة في القرض من طرف ثالث وأخذ الأجر على خطاب الضمان والاعتماد المستندي، والألعاب الإلكترونية وأحكامها وضوابطها، وأثر الأمراض النفسية على الأهلية في الشريعة، والحوكمة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية المعاصرة، وعرض ومناقشة توصيات تدويخ الطيور والحيوانات قبل ذبحها وأثره على شرعية الذبح، وعرض ومناقشة توصيات ندوة إرضاع الأطفال الخدج بلبن أمهات معروفات وغير معروفات.

    الجدير بالذكر أن مجمع الفقه الإسلامي يعد هيئة علمية موثوقة للاجتهاد الفقهي الجماعي، حيث يجتمع أعضاؤه وممثلوه سنويا لدراسة نوازل ومستجدات العصر، وتقديم الحلول الشرعية لمشكلات الحياة المعاصرة وفق منهج علمي جماعي.

    الإيسيسكو وكومساتس تعقدان جلسة حول تسخير التكنولوجيا لتعزيز صحة الأم والطفل

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس) ومقرها باكستان، جلسة رقمية بعنوان “تسخير التكنولوجيا لتحقيق نتائج أفضل في صحة الأم والطفل”، هدفت إلى مناقشة في الدور التحويلي للتقنيات الرقمية المتمثلة في التشخيص عن بعد، وحلول الصحة المتنقلة، والذكاء الاصطناعي في تعزيز الرعاية الصحية للأمهات والأطفال، لا سيما في المناطق النائية.

    وافتتحت الجلسة التي عقدت الثلاثاء 29 أبريل 2025، بكلمات لكل من السفير محمد نفيس زكريا، المدير التنفيذي لكومساتس، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، إذ أكدا ضرورة تسخير التكنولوجيا لمواجهة التحديات الصحية الملحة التي تواجه الأمهات والأطفال على مستوى العالم، وجددا التزام الإيسيسكو وكومساتس بتعزيز الابتكار والتحول الرقمي في الرعاية الصحية.

    وشهدت الجلسة النقاشية التي أدارها الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، مشاركة نخبة من الخبراء الدوليين من الولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وفرنسا وزيمبابوي، إذ جرى تبادل الخبرات ومناقشة الحلول العملية للتغلب على التحديات التي تعترض تبني مفهوم الصحة الرقمية.

    وفي ختام الجلسة تمت الإشارة إلى أهمية التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية ومقدمي الخدمات التكنولوجية، لضمان إتاحة التقنيات الصحية الناشئة بشكل عادل للجميع.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي حول تراث الإمام الماتريدي بأوزبكستان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر العلمي الدولي: “الماتريدية: مدرسة التسامح والاعتدال والمعرفة”، الذي عقد في مدينة سمرقند بجمهورية أوزبكستان، يومي 29 و30 أبريل 2025، بهدف تسليط الضوء على إسهامات الإمام الماتريدي ومدرسته في تطوير العلوم الإسلامية، إذ شهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى لعدد من كبار العلماء والوزراء وممثلي المؤسسات الدولية المعنية.

    واستهلت أعمال المؤتمر بكلمة ترحيبية لفخامة الرئيس شوكت ميرضيايف، رئيس جمهورية أوزبكستان، تلاها بالنيابة عنه السيد رسلانبيك قورولتايوفيتش داولتوف، مستشار رئيس الجمهورية، فيما ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، كلمة أكد فيها الحاجة الملحة لتجديد علم الكلام، بما ينسجم مع تطورات العصر وإشكالاته الفكرية والدينية الجديدة، معتبرا أن هذا يجعل من إعادة دراسة تجربة الإمام الماتريدي ضرورة تستحق اهتماما أكاديميا يوازي مكانته الفكرية، لا سيما وأن الثورة التقنية التي يشهدها العالم اليوم، أفرزت قضايا جديدة تتطلب تطوير علم كلام جديد، كما فعل الإمام الماتريدي في عصره.

    كما دعا الدكتور بنعرفة إلى استدامة التعاون مع المؤسسات العلمية في أوزبكستان، مشيرا إلى توقيع الإيسيسكو مذكرة تفاهم مع مركز الإمام الماتريدي الدولي للبحوث العلمية، حيث تتطلع المنظمة إلى إطلاق مبادرات علمية مشتركة، تشمل إحداث كراسي علمية في التراث والفكر والحوار بين الثقافات ضمن مشروع “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل”.

    أيضا، قدم السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، مداخلة في إحدى جلسات المؤتمر بعنوان “القواعد الأساسية للتعاون بين الإيسيسكو ومركز الماتريدي للدراسات الدولية”، استعرض خلالها أهمية العمل المشترك بين الجانبين لتعزيز مجالات البحث العلمي ونشر ثقافة الحوار والتفاهم بين الحضارات.

    الإيسيسكو تفتح باب الترشح لبرنامجها التدريبي “القيادة من أجل السلام والأمن 2025”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن فتح باب الترشح للدورة الرابعة من برنامجها التدريبي “القيادة من أجل السلام والأمن” – LTIPS لعام 2025، الذي يأتي تحت شعار “زرع بذور السلام عبر تعبئة الشباب والنساء”، وتدعو المنظمة الشابات والشباب من الدول الأعضاء وخارجها لتقديم طلباتهم، إذ ستقوم لجنة تحكيم متخصصة باختيار نخبة من المتقدمين الذين سيخضعون لدورات تدريبية مكثفة في مجالي السلام والأمن، بهدف تأهيلهم ليصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام.

    يأتي الإعلان عن هذه الدورة من البرنامج استكمالا للنجاح اللافت الذي حققته الدورات السابقة، والتي تم خلالها اختيار وتدريب 180 شابا وشابة كسفراء للسلام، يمثلون 68 دولة، وذلك في إطار برنامج المنظمة لإرساء مقاربة 360 درجة للسلام، التي ترتكز على منهجية متعددة وشاملة التخصصات لتدريب وتعبئة القادة الشباب من أجل بناء مستقبل واعد.

    ويشمل برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن عشر وحدات تدريبية متخصصة تركز على مختلف أبعاد بناء السلام وتعزيزه على المستويات الاستراتيجية والأكاديمية والمجتمعية، كما تتيح الوحدات للشباب فرصة التفاعل والحوار مع قادة ملهمين من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى الاستفادة من ورش عمل مكثفة.

    وفي ختام التدريب، ستُقام مسابقة لأفضل المشاريع المقدمة من القادة الشباب، حيث سيتم تكريم المشاريع الأكثر ابتكارا وتقديم الدعم المالي والفني اللازم لتنفيذها، ويشجع البرنامج بشكل خاص طلبات الترشح المقدمة من الشابات، تأكيدا على الدور المحوري للمرأة في تحقيق الأمن والسلام.
    هذا وسيحظى الفائزون بلقب سفراء شباب للسلام، بفرصة المشاركة في أنشطة دولية ذات صلة بالشباب، والانخراط في رحلة مُلهمة تجمع بين ثقافات وأديان وحضارات متنوعة للاحتفاء بجمال التنوع والتعايش السلمي.

    الترشح للبرنامج يستوجب من المتقدم/ة استيفاء الشروط الآتية:

    🔹 أن يكون العمر بين 18 و35 عاما كحد أقصى بتاريخ 31 ديسمبر 2025.

    🔹 إثبات الالتزام بقضايا السلام والأمن، وتأهيل الشباب والنساء، وذلك من خلال تقديم ما يثبت عملهم أو أبحاثهم في هذا المجال، سواء على المستوى الأكاديمي أو في إطار العمل مع الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني.

    🔹 يشترط إتقان إحدى اللغات الرسمية الثلاث للمنظمة (العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية) لضمان المشاركة الفعالة في جميع الجلسات التدريبية.

    للراغبين في الترشح يمكنكم الاطلاع على المزيد من التفاصيل حول البرنامج، ومبادئ الالتزام الخاصة به، وتعبئة استمارة الترشح عبر الرابط أدناه، وذلك في موعد أقصاه 31 مايو 2025، الساعة 23:59 بتوقيت غرينتش:
    https://icesco.org/en/get-engaged/leadership-training-in-peace-and-security/

    بحضور رفيع المستوى .. افتتاح مكتب الإيسيسكو الإقليمي في العاصمة الأذربيجانية باكو

    افتتحت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، مكتبها الإقليمي الجديد في العاصمة الأذربيجانية باكو، في خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون مع دول آسيا الوسطى الأعضاء في المنظمة، وذلك في حفل مهيب شهد حضورا رفيع المستوى تقدمته السيدة ليلى علييفا، نائب رئيسة مؤسسة حيدر علييف، والإعلامية أرزو علييفا، رئيسة مركز باكو للإعلام، بالإضافة إلى مجموعة من كبار رجال الدولة والوزراء والسفراء ونخبة من المثقفين.

    وشمل الحضور السيد أنار علي اكبروف، مساعد الرئيس الأذربيجاني، والسيد عادل بن قابل كريملي، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد أمين أمر اللهيف، وزير العلم والتعليم، والسيد فريد جايبوف، وزير الشباب والرياضة، ومحافظي مدينتي باكو القديمة وشوشا.

    وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن افتتاح مكتب المنظمة الإقليمي بباكو التي كانت لقرون ملتقى الحضارات ومهدا للسلام والثقافة، يعد تدشينا لمنارة جديدة يلتقي فيها التعليم والعلوم والثقافة والاتصال.

    وأضاف الدكتور المالك أن المكتب الذي سيخدم أذربيجان، ودول آسيا الوسطى الأعضاء في الإيسيسكو، جاء ثمرة لرؤية وقيادة فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، ودعمه المتواصل للمنظمة وأنشطتها بدول العالم الإسلامي، موجها الشكر أيضا للسيدة الأولى النائب الأول للرئيس سفيرة الإيسيسكو القديرة للنوايا الحسنة، السيدة مهربان علييفا.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن مكتب باكو سيعمل على تعزيز الأهداف والغايات الاستراتيجية للمنظمة، وسيدافع عن القضايا التي تشكل المستقبل من خلال حماية البيئة، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسانية، ودعم قدرات الشباب والحفاظ على التراث.

    وفي ختام الحفل أهدى الدكتور المالك، السيدة ليلى علييفا، والإعلامية أرزو علييفا، درع الإيسيسكو لتشريفهما احتفالية افتتاح مكتب المنظمة، وهي الخطوة التي تعكس الاهتمام الكبير الذي تحظى به الإيسيسكو من قبل أذربيجان على أعلى المستويات.

    هذا ويعد المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو منصة استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والثقافة بين المنظمة وكل من أذربيجان وأوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان وقرغيزستان، ويهدف إلى تعزيز شراكات ناجعة مع المؤسسات الحكومية، والهيئات الأكاديمية والثقافية، والمنظمات الإقليمية والدولية، بما يضمن مواءمة برامج الإيسيسكو وقيمها مع السياقات المحلية في المنطقة، وتنفيذها بكفاءة.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في المؤتمر العلمي الدولي “فن الباخشي في أوزبكستان الجديدة”

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الثقافة هي هوية الشعوب وركن من أركان حضارتها، وأن الإيسيسكو من خلال برامجها ومبادرتها المختلفة تعمل على حفظ وتثمين التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وتوظيف أحدث التكنولوجيات والتقنيات في هذا الإطار.

    جاء ذلك في كلمته المسجلة خلال افتتاح المؤتمر العلمي الدولي “فن البخشي في أوزبكستان الجديدة: البحوث المعاصرة والآفاق المستقبلية”، الذي عقد ضمن أعمال الدورة الرابعة لمهرجان فن باخشي الدولي بمدينة خيوة بأوزبكستان، خلال الفترة من 26 إلى 28 أبريل 2025، بحضور نحو 200 مشارك من أكثر من 40 دولة.

    وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو أدرجت فن الباخشي الأوزبكي على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، تقديرا لمكانة هذا الفن العريق في تاريخ أوزبكستان، وقيمته الفنية، وارتباطه بأبرز مراحل التحول في التاريخ الأوزبكي، ودوره في حماية وحفظ الذاكرة الجماعية وتعزيز الهوية الوطنية.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التراث الغني لأوزبكستان قائلا: “في كل حجرٍ من مدن أوزبكستان العريقة، ينبض التاريخ بالحياة، ويتحدث التراث بألف لغةٍ ولغة، لكنه يهمس دائمًا بذات الروح: روح الأوزبك التي لا تنكسر، ولا تنسى”.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى الاحتفال بمدينة سمرقند الأوزبكية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، وذلك تعزيزا لرأس مال المدينة الثقافي، عبر تنفيذ برنامج غني ومتنوع يشمل العديد من الأنشطة والمبادرات على مدى عام كامل.