Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يدعو المنظمات الدولية إلى التغلب على تحديات التمويل بالابتكار والإبداع

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية العاملة في مجالات التربية والعلوم والثقافة إلى التغلب على تحدي توفير الدعم المالي لبرامجها ومشاريعها، من خلال الابتكار والإبداع في تنفيذ هذه البرامج والمشاريع بأقل تكلفة ممكنة، اعتمادا على ما تتيحه تطبيقات التكنولوجيا الحديثة من إمكانات كبيرة في هذا الشأن.

    جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الأربعاء (8 مارس 2023) في الجلسة النقاشية الأولى لمؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، الذي تعقده منظمة الألكسو واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة منظمتي اليونسكو والإيسيسكو، في العاصمة السعودية الرياض، تحت شعار: “معا نحو التغيير في القرن الـ21″، بحضور السيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم نائب رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ونخبة من المسؤولين والخبراء في المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أهمية الإبداع والابتكار في تنفيذ المشاريع والأنشطة والمبادرات، عبر الاستفادة من توظيف العلوم والتقنيات الحديثة، مستعرضا تجربة الإيسيسكو في تنفيذ الدورات التدريبية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتي تعقدها المنظمة افتراضيا انطلاقا من قاعة “مشكاة”، حيث توفر فرصا للتنمية الشاملة لمهارات معلمي اللغة العربية حول العالم، ويستفيد منها عدد كبير من المشاركين بأقل تكلفة.

    ونوه الدكتور المالك بالتكامل بين المنظمات الدولية العاملة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن هذا التعاون يتجسد في تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، وتنظيم اجتماعات تشاورية دورية، والتنسيق خلال حضور المؤتمرات والندوات واللقاءات الدولية، واعتبر أن هذا التكامل يتيح فرصا غير محدودة للتغلب على التحديات المستقبلية، التي تواجه مسار هذه المنظمات من أجل أداء رسالتها النبيلة.

    وأضاف أن الإيسيسكو حريصة على أن تكون منظمة مستشرفة للمستقبل، عماد حراكها أن تؤسس إطارا ناظما لدولها الأعضاء، بالتنسيق مع اللجان الوطنية، لتنفيذ برامج ومشاريع تواكب أولويات هذه الدول، وتطلعاتها إلى تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    يذكر أن جدول أعمال مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم يتضمن، على مدى يومي انعقاده، تنظيم أكثر من 20 جلسة وحلقة نقاشية في أربعة محاور رئيسة تناقش مستقبل هذه المنظمات. كما يتيح المؤتمر فضاء للنقاش والتعاون وتعزيز فرص الشراكة بين المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والخبراء والشركات والمؤسسات المالية.

    وتشارك الإيسيسكو في أعمال المؤتمر بوفد رفيع المستوى، برئاسة الدكتور المالك، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات، حيث سيشاركون في الجلسات لاستعراض ما تشهده الإيسيسكو من تطوير وتحديث، وتعاون كبير مع غيرها من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، مؤسس ورئيس مؤسسة الوليد للإنسانية رئيس شركة المملكة القابضة، حيث تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية في عدة مجالات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 مارس 2023) في مقر شركة المملكة القابضة بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك جهود المنظمة في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة والصحة، عبر تنفيذها عددا من البرامج والمشاريع لخدمة دولها الأعضاء في هذه المجالات، مشيرا إلى تطلع المنظمة إلى تعميق التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، على الدعم السخي، الذي قدمته مؤسسة الوليد للإنسانية لتنفيذ المبادرة المشتركة مع منظمة الإيسيسكو من أجل مساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب في هذه الدول.

    من جانبه ثمن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال مجهودات الإيسيسكو وأدوارها في خدمة دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، معربا عن تطلعه لتعميق الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية.

    وعقب ذلك، استعرض عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي، وعلوم الفضاء، ودعم العملية التعليمية وتطويرها بالدول الأعضاء، بالإضافة إلى دعم إدارة الموارد المائية والصحة بدول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تطوير الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية خلال الفترة المقبلة، عبر تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع في مجالات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها المجال الصحي.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور المالك صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال درع الإيسيسكو تكريما له على مجهوداته في مجالات العمل الإنساني.

    الاتفاق على تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة مسك الخيرية في بناء قدرات الشباب

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمهندس عمر نجار، الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية” بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لمناقشة سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في مجال تنمية المهارات القيادية لدى الشباب، وتنفيذ برامج مشتركة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 مارس 2023) بمقر المؤسسة في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بمؤسسة مسك الخيرية، نوه الدكتور المالك بما تقوم به المؤسسة من أدوار ريادية لتشجيع الشباب على التعلم، وتنمية مهاراتهم القيادية، وإسهامها في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، مشيرا إلى أهمية نقل تجارب وخبرات مؤسسة مسك الخيرية إلى دول العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة للشباب، وتنفذ عددا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدراتهم وتطوير معارفهم، ودعمهم في مجال ريادة الأعمال، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء.

    من جانبه رحب المهندس عمر نجار بزيارة المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له، مثمنا ما تقوم به المنظمة من جهود في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، ونوه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو ومؤسسة مسك الخيرية.

    وقدم المهندس نجار نبذة عن أبرز المشاريع والمبادرات والبرامج الاستراتيجية التي تعمل مؤسسة مسك الخيرية على تنفيذها، والهادفة إلى دعم الشباب في مجالات التعليم وريادة الأعمال والعلوم والتقنيات الحديثة، عبر توفير الإمكانيات والبيئة الصحية الداعمة لمواهب وطاقات الشباب الإبداعية، والانفتاح المثمر على الشراكات مع المنظمات المحلية والدولية.

    وخلال الاجتماع، استعرض عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، ومنها المتعلقة ببناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز استثمار التكنولوجيا في العملية التعليمية، والعمل على تقليص الفجوة الرقمية والمعرفية، وتشجيع البحث العلمي.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة مسك الخيرية، ومواصلة التنسيق لتوقيع اتفاقية بين الجانبين تتضمن التنفيذ المشترك لبرامج ومشاريع محددة يتم الاتفاق عليها.

    وعقب ذلك اصطحب المهندس نجار الدكتور المالك والوفد المرافق له في جولة بمختلف أقسام مؤسسة مسك الخيرية، حيث استمعوا إلى شروحات تفصيلية عن الرؤية المستقبلية للمؤسسة والمرتبطة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، وحول مسارات المؤسسة المختلفة، وفي مقدمتها: التواصل بشفافية، ودعم الشباب، والمبادرة بالتنفيذ، والمثابرة والإصرار.

    الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوقعان اتفاقية لدعم تعليم الفتيات باليمن

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية، اتفاقية تعاون في تنفيذ مشروع برنامج استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في الجمهورية اليمنية، من خلال تقديم الدعم التربوي وإتاحة فرصة تعليمية ثانية لهن، وتنمية قدراتهن، وتهيئة البنى التحتية للمؤسسات التعليمية وتجهيز مرافقها لتحسين التحصيل الدراسي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الثلاثاء (7 مارس 2023) بمقر المركز في العاصمة السعودية الرياض، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بالمركز.

    وتتضمن الاتفاقية تنفيذ عدد من الأنشطة أبرزها تجهيز مجموعة من مدارس تعليم الفتيات في بعض المناطق المحددة، وتوفير الحقائب واللوازم المدرسية للفتيات، وتنمية قدرات مئات من العاملين في مجال تعليم الفتيات ورفع كفاءاتهم، وتوفير فصول دراسية بديلة لاستيعاب الفتيات المتسربات النازحات، إضافة إلى تقديم الدعم المهني لأسر الفتيات اليتيمات، والقيام بحملات توعوية للتشجيع على تعليم الفتيات.

    وقبل مراسم التوقيع، ترأس المدير العام للإيسيسكو والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اجتماعا موسعا بحضور عدد من قيادات المنظمة والمركز، وممثل عن اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والمركز في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو في مجال تطوير البرامج التربوية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأكثر احتياجا بالعالم الإسلامي، مؤكدا استعداد المنظمة لتطوير التعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، داعيا المركز إلى الاعتماد على شراكته مع الإيسيسكو للوصول بالمشاريع الإنسانية إلى دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه قدم الدكتور الربيعة نبذة عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأهدافه ونظام عمله مع الحكومات والمنظمات الدولية وجمعيات المجتمع المدني، وأهم المكاتب الفرعية للمركز، وأبرز المشاريع الإنسانية التي ينفذها في اليمن والصومال وفلسطين وغيرها من الدول، بالإضافة إلى أهم المجالات التي يعمل عليها كالتعليم والصحة، ورعاية الأطفال، وحقوق المرأة.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك إلى الدكتور الربيعة درع الإيسيسكو تقديرا لجهوده المتواصلة في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم السعودي في الرياض

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في دعم التعليم المفتوح، والمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية، عبر توظيف التكنولوجيات الحديثة.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الإثنين (6 مارس 2023) بمقر وزارة التعليم في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال التربية والتعليم، وما تنفذه من برامج ومشاريع تلبي احتياجات دولها الأعضاء، عبر التنسيق والتعاون مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية وتنفيذ برامج مشتركة، خاصة في مجال استثمار التطبيقات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية بدول العالم الإسلامي، مؤكدا سعي الإيسيسكو إلى تلبية احتياجات دولها الأعضاء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمجالات اختصاصها.

    من جانبه، رحب وزير التعليم السعودي بزيارة المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له، مثمنا التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة، والعمل الجاد لتطوير الشراكة بينهما.

    وأكد أهمية تصميم البرامج والمشاريع لتتواكب مع أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الجودة والتميز في التعليم، والتعليم الإلكتروني والموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيف التكنولوجيات التربوية الحديثة، وتعزيز مهارات الشباب المعلمين وبناء قدراتهم الريادية، وتطوير طرق التدريس لتناسب مستجدات العصر، والعمل على دمج ثقافة السلام والحوار الحضاري في المناهج التعليمية، والتعريف بالإرث الثقافي لدول العالم الإسلامي وتعزيزه لدى الأجيال الناشئة.

    وثمن السيد البنيان ما شهده الهيكل التنظيمي للإيسيسكو من تطورات كبيرة، والحوكمة الإدارية التي اعتمدتها المنظمة، مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو.

    وخلال الاجتماع، استعرض عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، ومنها المتعلقة ببناء قدرات الشباب والنساء والفئات الهشة، وتشجيع البحث العلمي عبر إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية في جامعات مرموقة، بالإضافة إلى ضمان توفر فرص التعليم الجيد للجميع.

    واتفق الجانبان على مواصلة التعاون لتنفيذ برامج ومشاريع مستقبلية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي الختام تبادل المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي الدروع التكريمية.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتعاون في مجال اللغة العربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك لدعم مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، من خلال تحسين الأداء التربوي للعاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستثمار أفضل للتكنولوجيات التعليمية، وزيادة وتيرة النشر الأكاديمي باللغة العربية في الجامعات غير العربية.

    وقع الاتفاقية، اليوم الإثنين (6 مارس 2023) بمقر المؤسسة بالعاصمة السعودية الرياض، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد صالح الخليفي، المدير العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بالمؤسسة.

    وعقب التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون، مشيرا إلى أنها تدشن لشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو والمؤسسة، من أجل خدمة لغة الضاد وتعزيز مكانتها بين لغات العالم. فيما نوه السيد الخليفي بمذكرة التفاهم والتعاون، مؤكدا حرص المؤسسة على توسيع مجالات الشراكة مع الإيسيسكو في جميع مجالات اختصاص المنظمة.

    وقبل مراسم التوقيع، ترأس المدير العام للإيسيسكو والمدير العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية، اجتماعا موسعا بحضور عدد من قيادات المنظمة والمسؤولين بالمؤسسة، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك جهود الإيسيسكو في تعزيز حضور اللغة العربية ونشرها دوليا، مشيرا إلى إنشاء مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتنفيذ برنامج “مشكاة” للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر في المجال، بالإضافة إلى دعم المشاريع الوطنية والمبادرات الدولية في مجال تعليم اللغة العربية ونشرها عالميا.

    ومن جانبه ثمن السيد الخليفي أدوار الإيسيسكو في تعزيز حضور اللغة العربية عالميا، واستعرض أهم النشاطات والبرامج التي تنفذها المؤسسة وأبرز مجالات عملها، بالإضافة إلى عرض أهم إنجازات مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود للخدمات الإنسانية التابعة للمؤسسة.

    وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان الدروع التكريمية تقديرا للجهود المتواصلة للإيسيسكو ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية في مجالات عملهما.

    الإيسيسكو ومعهد الإدارة العامة السعودي يتفقان على تطوير التعاون بينهما في عدة مجالات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور بندر بن أسعد السجان، مدير عام معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية، حيث ناقشا تطوير التعاون بين المنظمة والمعهد، في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، والتدريب، والمساهمة في تحقيق التوازن بين الجنسين بمجالات العمل المختلفة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (6 مارس 2023) بمقر معهد الإدارة العامة في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بمعهد الإدارة العامة، جدد الدكتور المالك الشكر والتقدير إلى معهد الإدارة العامة ومديره العام، على الدراسة الوافية التي قام بها المعهد وكانت أساسا لتطوير الهيكل التنظيمي للإيسيسكو، منوها بالزيارة التي قام بها وفد من المعهد برئاسة الدكتورة سارة العتيبي، نائبة مدير عام المعهد لتطوير الأعمال والشراكات، إلى مقر الإيسيسكو بالرباط في شهر نوفمبر الماضي.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، والبرامج والمشاريع التي تنفذها حاليا في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتنمية مهاراتهم لمواكبة مهن الغد، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي، واستثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي، وتعزيز حضور اللغة العربية عالميا.

    من جانبه، رحب الدكتور السجان بزيارة المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له مقر معهد الإدارة العامة، وأشاد بجهود المنظمة في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، منوها بالتعاون بين المنظمة والمعهد، وأهمية مواصلة العمل لتطوير شراكة استراتيجية وتنفيذ برامج مشتركة.

    وخلال اللقاء استعرض أعضاء وفد الإيسيسكو من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات أبرز التطورات التي يشهدها الهيكل التنظيمي للإيسيسكو، والحوكمة الإدارية للمنظمة، وحصولها على شهادة المطابقة لمواصفات الجودة آيزو، وفقا لمتطلبات المواصفة القياسية الدولية (آيزو 9001:2015)، وشهادة اعتماد الآيزو الدولية لنظام إدارة أمن المعلومات (ISO 27001).

    كما قدم المسؤولون في معهد الإدارة عرضا حول ما يقوم به المعهد من جهود في مجالات التدريب والدراسات البحثية الميدانية، وتعزيز التوازن بين الجنسين في التوظيف بالأجهزة الحكومية، والاستشارات الإدارية للمنظمات والجهات الحكومية، بالإضافة إلى جهود المرصد الوطني المعني بقياس المؤشرات حول أهم القضايا.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو والمعهد، خصوصا في مجالات المنح الدراسية التي يقدمها المعهد، وتدريب القيادات وتأهيل الموظفين، ونقل تجارب وخبرات المعهد التي تمتد لستين عاما إلى دول العالم الإسلامي، وإنشاء وحدة خاصة بالتوازن بين الجنسين في الإيسيسكو، وبحث العمل بشكل تشاركي بين المنظمة والمعهد ومجموعة البنك الدولي في مختلف المجالات، حيث تم الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو والمعهد، تتضمن البرامج والمشاريع التي سيتم الاتفاق عليها، وخطط تنفيذها.

    الاتفاق على بناء شراكة بين الإيسيسكو ومجلس التعاون الخليجي في عدة مجالات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث بحثا آفاق بناء شراكة بين الإيسيسكو والمجلس، عبر توقيع اتفاقية للتعاون في عدد من المجالات، لتنفيذ حزمة برامج ومشاريع مشتركة لفائدة مواطني دول الخليج ودول العالم الإسلامي.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، اليوم الأحد (5 مارس 2023) بمقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية الرياض، بتقديم التهنئة إلى السيد البديوي، بمناسبة توليه منصب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، متمنيا له المزيد من التوفيق والنجاح في مسيرته.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو، خلال اللقاء أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، والبرامج والمشاريع التي تنفذها حاليا، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات النساء والشباب، وتنمية مهاراتهم لتواكب مهن الغد، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي، واستثمار التطبيقات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي، وتعزيز حضور اللغة العربية عالميا.

    وأكد أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الانفتاحية حريصة على بناء تعاون مثمر مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث تجمع المؤسستين العديد من الأهداف المشتركة، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بدولهما الأعضاء.

    من جانبه رحب السيد البديوي بزيارة المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وأشاد بالجهود المخلصة التي تبذلها المنظمة في تشجيع التنوع والحوار والتفاهم بين الشعوب المختلفة، في إطار مساهمتها في تحقيق السلام والأمن العالميين، مؤكدا حرصه على بناء شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

    وعقب اللقاء الثنائي انضم عدد من كبار المسؤولين في الإيسيسكو والمجلس، حيث تمت مناقشة مجموعة من البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون بين الجانبين، والتي تشمل مجالات دعم المرأة الخليجية، وبناء قدرات الشباب في دول العالم الإسلامي وتأهيلهم لمهن الغد، حيث تم الاتفاق على توقيع اتفاقية بين الإيسيسكو ومجلس التعاون الخليجي تتضمن البرامج والمشاريع التي سيتم الاتفاق عليها، وخطط تنفيذها.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تقديرا لجهوده الكبيرة خلال مسيرته المهنية، ودعمه للعمل المشترك.

    اجتماع رفيع المستوى لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج

    ترأس الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، اجتماعا بين المنظمة والمكتب لمناقشة مستجدات التعاون بين الجانبين، وتطوير الشراكة بينهما، خصوصا في المجالات التربوية والتعليم المفتوح والإصدارات والنشر والترجمة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأحد (5 مارس 2023) بمقر المكتب في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ثمن الدكتور المالك التعاون الكبير بين المنظمة والمكتب، والتنسيق المتواصل بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة، منوها بحرص الإيسيسكو على تعزيز هذا التعاون وتطويره، ليواكب التغيرات الكبيرة في مجالات التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال التربية والتعليم، سعيا إلى المساهمة في تطوير المنظومات التربوية في دولها الأعضاء، خصوصا ما يتعلق بمجالات التكنولوجيات التربوية وتوظيف الذكاء الاصطناعي، لتحقيق الجودة والتميز بالتعليم، وفق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.

    من جانبه، ثمن الدكتور العاصمي جهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات التربية والتعليم، منوها بالتعاون بين المنظمة ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وأهمية مواصلة التنسيق والتواصل لتحديد أولويات الدول الأعضاء، وتنفيذ برامج مشتركة تلبي احتياجات هذه الدول.

    وخلال الاجتماع استعرض رؤساء القطاعات ومديرو الإدارات بالإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، ومنها المتعلقة ببناء قدرات الشباب في مجالات الابتكار وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة، ودعم العاملين في المجال التربوي، من خلال التدريب ومنح الشهادات المهنية الدولية في التدريس، والمساهمة في تطوير المنظومات التربوية، وضمان الحق في التعليم للجميع، دون تمييز على أساس النوع، وترسيخ مفهوم التعلم مدى الحياة.

    وفي ختام الاجتماع، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لوضع الخطط الزمنية للبرامج والمشاريع والأنشطة التي سيتم الاتفاق على التعاون في تنفيذها. وتم تشكيل فريق عمل مشترك من الإيسيسكو ومكتب التربية العربي لدول الخليج لمراجعة ودراسة هذه البرامج والمشاريع، ليتم التوقيع على اتفاقية تعاون بخصوصها خلال الاجتماع القادم بين المنظمة والمكتب في الرباط، والذي سيتم تحديد موعده لاحقا.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة الأمريكية في الشارقة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ناقشا آفاق التعاون بين المنظمة والجامعة، خصوصا في مجال بناء قدرات الشباب، وإنشاء كرسي علمي للإيسيسكو بالجامعة لدعم النساء في الأدب والنشر.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (2 مارس 2023) بمقر الجامعة الأمريكية في الشارقة، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى نهجا انفتاحيا، ولديها شراكة وتعاون مع العديد من الجامعات بالدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، وأنشأت مجموعة من الكراسي، لتعزيز البحث العلمي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ودعم التميز والابتكار، وتنويع مصادر المعرفة.

    وأضاف أن الإيسيسكو تنفذ عددا من المبادرات والبرامج، وتعقد دورات تدريبية، لبناء قدرات الشباب والنساء، خصوصا في مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والمهارات اللازمة لمهن الغد، سعيا إلى تعزيز أدوارهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو والجامعة الأمريكية في الشارقة، وفي مقدمتها إنشاء كرسي الإيسيسكو بالجامعة لدعم المرأة في الأدب والنشر، للمساهمة في تشجيع الفتيات والنساء على تطوير مشاركتهن في المجال الثقافي.

    من جانبها، نوهت رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة بأدوار الإيسيسكو من أجل دعم تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي، وبالتحديث الذي شهدته المنظمة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكدة حرص الجامعة على بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو، ورحبت بفكرة إنشاء الكرسي العلمي.

    وفي الختام، أهدى الدكتور المالك ميدالية الإيسيسكو إلى الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي، تقديرا لجهودها وإسهاماتها المتواصلة في مجال الكتابة والنشر، وقدم لها الدعوة لزيارة مقر المنظمة بالرباط.

    حضر الاجتماع الدكتور عبيد سيف الهاجري، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام.