Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل الدفعة الأولى من متدربي مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط، عددا من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالمملكة العربية السعودية، والذين يتلقون تدريبا مهنيا بإدارات وقطاعات ومراكز الإيسيسكو، في إطار التعاون والشراكة بين المنظمة والمؤسسة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء، اليوم الثلاثاء (14 مارس 2023)، رحب الدكتور المالك بالمتدربين، مبرزا أن المنظمة تسعى في إطار رؤيتها واستراتيجية عملها إلى المساهمة في بناء قدرات الشباب وإكسابهم مهارات مهنية جديدة مواكبة للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم، عبر إتاحة الفرصة للكفاءات الشابة من دول العالم الإسلامي لقضاء فترات تدريبية في الإيسيسكو.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو عددا من النصائح للشباب المتدربين، لتحقيق النجاح في حياتهم العملية، ومنها ضرورة الجدية في العمل، وتقديم أفكار ومقترحات مبتكرة، معربا عن قناعته بأنهم سيمثلون إضافة للمنظمة.

    وكان الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والإدارات والمراكز بالمنظمة، استقبلوا المتدربين وممثل اللجنة الوطنية السعودية، عند التحاقهم بالإيسيسكو، حيث تم تقديم شروحات تبين مجالات عمل المنظمة والبرامج والمشاريع التي تقدمها في خدمة التربية والثقافة والعلوم بدولها الأعضاء.

    ويهدف البرنامج التدريبي الذي يشارك فيه خمسة متدربين من شباب مؤسسة “مسك” إلى إكساب المشاركين خبرات ومعارف جديدة تساهم في صقل مهاراتهم وإمكاناتهم المعرفية والمهنية، وتدريبهم على القيادة، حيث سيتلقى المشاركون تدريبا مكثفا لمدة 10 أسابيع في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، من خلال العمل في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المختلفة، والتعرف عن كثب على أنشطة وبرامج ومبادرات المنظمة في دولها الأعضاء.

    ختام فني مبهر لاحتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي بدار الأوبرا المصرية

    شهد المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية في القاهرة الحفل الختامي لاحتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي حظيت برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وتضمنت تنفيذ العديد من الأنشطة المتنوعة على مدار عام كامل، بالتعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية، وبدعم وتنسيق مع الوزارات المصرية المختلفة.

    وقد تميز الحفل الكبير، الذي أقيم مساء السبت (11 مارس 2023) بدار الأوبرا المصرية، وحضره الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، بمشاركة عدد من الوزراء في الحكومة المصرية، ومجموعة كبيرة من السفراء المعتمدين لدى القاهرة، بالإضافة إلى نخبة من الشخصيات العامة والفنية، وجمهور عام، حيث امتلأ المسرح الكبير بدار الأوبرا، الذي تبلغ سعته أكثر من 1500 كرسي عن آخره.

    وسبق الحفل عروض فنية وتراثية في ساحة دار الأوبرا المصرية بمشاركة فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، تلاها الحفل الفني المبهر على المسرح الكبير، والذي شمل عرض “سيمفونية القاهرة”، من إخراج الفنان خالد جلال، والذي مزج في عرضه بين عرض تسجيلي عن تاريخ القاهرة وتراثها الثقافي، بصوت الفنان أحمد فؤاد سليم، مع تقديم عروض حية لفرق الفنون الشعبية المصرية، حلقت بالحضور بين معالم ورموز وكنوز وقامات الثقافة والفن الذي تزخر به مدينة القاهرة لإبراز تاريخها الحضاري والفني كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    وفي القسم الثاني من الحفل قدم المطرب الكبير مدحت صالح، بمشاركة عازف البيانو الفنان عمرو سليم، والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، مجموعة من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور، وطالبه بالمتابعة حتى انتصف ليل القاهرة.

    الإيسيسكو ووزارة التربية والتعليم المصرية تبحثان تعزيز التعاون بينهما في تطوير قدرات المعلمين

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بجمهورية مصر العربية، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، خصوصا في مجال تطوير قدرات المعلمين وتأهيلهم لمواكبة الطفرة التي تشهدها تطبيقات التكنولوجيا، واستثمارها في تحديث العملية التعليمية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم السبت (11 مارس 2023) في القاهرة، عبر الدكتور المالك عن سعادته بالتعاون الذي يجمع منظمة الإيسيسكو ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، مستعرضا أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال التربية والتعليم، وما تنفذه من مشاريع وأنشطة عبر التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في مصر.

    وأشار إلى أهمية مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، الذي سيستفيد منه 2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية، وتنفذه الإيسيسكو بالتعاون مع الوزارة في مجال تدريب المعلمين، باعتباره انطلاقة يمكن تعميمها على دول العالم الإسلامي، مؤكدا حرص المنظمة على أن يتوافق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس مع احتياجات المدرسين في مصر، والنهوض بالعملية التعليمية، وترسيخ الإبداع والابتكار في مجال التربية والتعليم.

    من جانبه، أشاد الدكتور حجازي بأدوار الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مثمنا التعاون المثمر بين المنظمة والوزارة، والعمل الجاد لتطوير الشراكة بينهما، وأكد استعداد الوزارة لتقديم كل وسائل الدعم اللازمة للأنشطة والبرامج التي تنفذها الإيسيسكو.

    واستعرض جهود الوزارة في تطوير قدرات المعلمين، بما يتناسب مع ما يشهده العالم من ثورات في التحول الرقمي والتكنولوجيا، الأمر الذي يستلزم الارتقاء بأداء المعلمين لمواكبة التطورات العالمية، مؤكدا أهمية العمل على الاستدامة في مجال التنمية المهنية للمعلمين.

    وفي ختام اللقاء تبادل المدير العام للإيسيسكو ووزير التربية والتعليم المصري الدروع التكريمية.

    اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة لتعزيز مشاركة دول العالم الإسلامي في مؤشر المعرفة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، اتفاقية تعاون مشترك بهدف الاستفادة من الخبرات وإمكانيات الجانبين وتوظيفهما لفائدة الدول الأعضاء في الإيسيسكو، بغية رفع أدائها في مؤشر المعرفة.

    وقع الاتفاقية، اليوم السبت (11 مارس 2023) بالعاصمة المصرية القاهرة، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بحضور الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الانمائي، وعدد من مديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بالمؤسسة.

    وعقب مراسم التوقيع، رحب الدكتور المالك والدكتور بن حويرب، بهذه الاتفاقية، وأكدا أنها دفعة كبيرة للتعاون المشترك بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

    وتنص الاتفاقية على عقد اجتماعات تشاورية سنوية بهدف طرح مقترحات لرفع أداء الدول الأعضاء في مؤشر المعرفة، وتطوير خطط عمل بناء على الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة أنموذجا”، الذي عقد في شهر ديسمبر الماضي، بمقر الإيسيسكو، ووضع برامـج لتشارك المعارف بالتنسيق مـع الدول الرائدة في هذا المجال، بغرض تعميم اسـتفادة الـدول الأعضاء مـن تجارب الدول أخرى، وإنشـاء منصات مـن شأنها نشر المعرفة والممارسات الفضلى في مجالات التعلم وبناء القدرات.

    كما تشمل الاتفاقية، التي تستمر على مدى خمس سنوات، التنظيم المشترك للاجتماعات التشاورية السنوية، وعقد مؤتمرات وندوات وورش عمل، والإعداد لاستراتيجيات تهدف إلى رفع أداء دول العالم الإسلامي في مؤشر المعرفة العالمي.

    مناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو ومصر في التربية والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، اجتماعا لمناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي انعقد اليوم السبت (11 مارس 2023) بمقر وزارة التعليم العالي في العاصمة المصرية القاهرة، جدد الدكتور المالك الشكر للدكتور عاشور على مشاركته في الاجتماع التشاوري الأول حول “المؤشرات الاستراتيجية للتنمية في العالم الإسلامي: مؤشر المعرفة أنموذجا”، الذي عقد بمقر الإيسيسكو في شهر ديسمبر الماضي، معربا عن تقديره وامتنانه لمصر على دعمها المتواصل لأنشطة المنظمة.

    ومن جانبه أشاد الدكتور عاشور بحجم الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو خلال السنوات الثلاث الأخيرة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ما شجع الدول الأعضاء على دعم مبادرات وبرامج ومشاريع المنظمة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة برامج ومشاريع التعاون القائمة بين الإيسيسكو ومصر، والبرامج التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وفي مقدمتها مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس لفائدة 2000 معلم ومعلمة، وذلك بتمويل من مؤسسة صالح كامل للإنسانية، والذي تنطلق مرحلته الأولى في محافظات القاهرة والجيزة والقيلوبية، كما تمت مناقشة دعوة عدد من الموهوبين والمبتكرين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتنظيم ملتقى لهم تستضيفه جمهورية مصر العربية وتتخلله ودورة تدريبية، بالتزامن مع إطلاق استراتيجية مصرية للابتكار.

    وفي ختام الاجتماع، جدد الدكتور المالك والدكتور عاشور التأكيد على تواصل التعاون الإيجابي والشراكة المتميزة بين الإيسيسكو ومصر، واستثمار هذه الشراكة لمزيد من التعاون المثمر بين دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مشروع المتحف المصري الكبير

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم السبت (11 مارس 2023) بزيارة إلى المتحف المصري الكبير بمنطقة الجيزة، المنتظر افتتاحه قريبا، ليكون أكبر متحف في العالم لحضارة واحدة.

    وقد استقبل اللواء عاطف مفتاح، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، المدير العام للإيسيسكو، حيث قدم شرحا حول آخر تطورات العمل في المتحف والمنطقة المحيطة به، مشيرا إلى أن المشروع مقام على مساحة إجمالية تتجاوز نصف مليون متر مربع وإجمالي مساحة الإنشاءات تتجاوز 300 ألف متر مربع، وهو مشروع للإنسانية، حيث سيكون أكبر متحف مفتوح مغطى في العالم.

    وأوضح أن المتحف يضم أكثر من مشروع كبير في إطاره، منها مشروع نقل مركب خوفو من منطقة هضبة الأهرامات، حيث سيكون له متحف خاص، وكذلك مشروع المسلة المعلقة، الأولى من نوعها، بالإضافة إلى قاعات العرض المتحفي المصممة على أحدث الطرز العالمية، والتي يبلغ ارتفاع السقف في بعضها أكثر من 24 مترا، والبهو العظيم الذي يؤدي إلى الدرج العظيم.

    وعقب الجولة في مشروع المتحف أشاد المدير العام للإيسيسكو بالعمل الكبير في هذا المشروع الضخم، الذي يليق بالحضارة المصرية وما تضمه من كنوز معرفية وآثار إنسانية لا تقدر بثمن، ويجسد الحضارة الإنسانية على مر القرون.

    وأشار إلى أن منظمة الإيسيسكو تتعاون مع دولها الأعضاء، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، لتثمين وحفظ التراث، الذي يعبر عن هوية هذه الدول وثقافتها، مؤكدا أن بناء المستقبل يتطلب أن نفهم ماضينا وحضارتنا ونعتز بمنجزات الأجداد.

    رسميا.. اختتام أنشطة احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    رسميا اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية، أنشطة احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، بمركز الهناجر للفنون في دار الأوبرا المصرية، بتسليم جوائز القسم الأول من مسابقة تراثي للتصوير الفوتوغرافي، وافتتاح المعرض الذي يضم الأعمال المشاركة في المسابقة.

    وانطلق الحفل اليوم الجمعة (10 مارس 2023)، الذي شهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وسفراء وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه عرض فيلم تسجيلي بعنوان: القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، يوثق الأنشطة التي تم تنظيمها في إطار الاحتفالية على مدار عام 2022.

    وفي كلمتها، وجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، الشكر لمنظمة الإيسيسكو على دعمها الكبير لأنشطة الاحتفالية، مؤكدة أنها شهدت على مدى عام كامل العديد من الأنشطة المتفردة في أنواع الفنون المختلفة، وكانت فرصة لتعبر القاهرة عن مكانتها بين عواصم الثقافة وتعرف بتاريخها وعراقتها واحترامها للحضارات والثقافات المختلفة.

    وأضافت أن اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي هو تتويج لمكانتها الفريدة كملتقى للثقافات عبر الحقب الزمنية المتعاقبة، ومركز مهم للثقافة والإبداع، ونقطة تلاقي ثقافي بين الشرق والغرب.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بتقديم الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي يمنح الثقافة من جهده ما تتجلى مظاهره المتألقة، مؤكدا أنه تم تنفيذ 159 نشاطا خلال احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو لم تتوان عن مساندة أحلام مدينة القاهرة في تطلعها صوب المستقبل، ونفذت عددا من البرامج في هذا الإطار، في مقدمتها دورات تدريبية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على كنوز التاريخ، وتوفير المنح العليا في الجامعات لصون الآثار، وبرنامج تأهيل وتكوين المعلمين من خلال مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس.

    وأكد أن الرسالة التي حملتها القاهرة هذا العام تجلت في استعادة دورها التاريخي في التأثير، وتأكيد سطوعها الثقافي، وتجديدها لأروقة الفعل الثقافي. وقدم الشكر لكل من ساهم في إنجاح الاحتفالية. واختتم كلمته بإلقاء قصيدة: “عاصمة العواصم”، التي نظمها بهذه المناسبة.

    وعقب ذلك، قام الدكتور المالك، والدكتورة نيفين الكيلاني، بتكريم أعضاء لجنة تحكيم جائزة تراثي للتصوير الفوتوغرافي، وتسليم جوائز المسابقة في قسمها الأول الخاص بالتراث المعماري والعمراني لمدينة القاهرة، والتي أطلقتها الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، حيث حصل على الجائزة الأولى، السيد مصطفى الشوربجي، وحصلت على الجائزة الثانية، السيدة دعاء عادل، بينما حصلت على الجائزة الثالثة، السيدة أمل مطر، كما حصل على الجائزة التشجيعية كل من السيد فادي قدسي، والسيدة مروة حسين. فيما تقرر تسليم جوائز القسم الثاني للمسابقة الخاص بتراث مدن العالم الإسلامي في احتفالية بمقر الإيسيسكو، في الرباط.

    وأعقب ذلك افتتاح معرض مسابقة تراثي للتصوير الفوتوغرافي، الذي يضم الأعمال المشاركة في المسابقة.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والأزهر الشريف في التعليم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اتفاقية تعاون مع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب التابع للأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، بهدف دعم وتعزيز التعاون الأكاديمي والفني والتقني في المجالات التعليمية والثقافية بين الجانبين، وتوفير منح دراسية بالأزهر الشريف لطلاب دول العالم الإسلامي.

    وقد تم توقيع الاتفاقية اليوم الجمعة (10 مارس 2023) بمقر المركز في القاهرة، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث وقعتها كل من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر الشريف لشؤون الوافدين رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين.

    وعقب مراسم التوقيع، رحب الدكتور المالك بهذه الاتفاقية، مثمنا وفاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بوعده خلال لقائهما السابق، بتوفير هذه المنح الدراسية لشباب العالم الإسلامي في الأزهر الشريف أحد صروح العلم الكبيرة.

    ومن جانبه، نوه فضيلة شيخ الأزهر الشريف في اتصال هاتفي مع المدير العام للإيسيسكو، عقب التوقيع، بالتعاون بين الأزهر والإيسيسكو، معربا عن حرصه على تطوير هذه الشراكة في مجالات بناء قدرات الشباب والمنح الدراسية. فيما اعتبرت الدكتورة نهلة الصعيدي الاتفاقية دفعة كبيرة للشراكة بين الجانبين. مؤكدة أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب سعى إلى عقد هذه الاتفاقية مع الإيسيسكو لتوحيد الجهود لخدمة الطلاب المغتربين، في ظل الدور المهم للمنظمة في خدمة مجالات التربية والتعليم بدولها الأعضاء.

    وتنص اتفاقية التعاون على تخصيص منح دراسية بالأزهر الشريف لشباب دول العالم الإسلامي، وإنشاء كرسي الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونشر وتمكين تعليم الخط العربي في الدول الأعضاء بالمنظمة، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل مشتركة، والإعداد لمناهج دراسية للتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام وثقافة وحضارة العالم الإسلامي، والاحتفاء بأعلامها والتعريف بإسهاماتهم، ودعم مشروعات ترجمة التراث والكتب الثقافية والدينية، وتعزيز دور الإعلام والاتصال في نشر ثقافة التوافق وقيم التسامح والوسطية.

    وقبل مراسم التوقيع، عقد الدكتور المالك، والدكتورة نهلة الصعيدي، اجتماعا ناقشا خلاله آليات تنفيذ الاتفاقية، وتطوير التعاون خلال المرحلة المقبلة، حيث سيتم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة التنفيذ.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من البرامج والمشاريع في مجالات اختصاصها.ومن جانبها قدمت الدكتورة نهلة الصعيدي جهود المركز في خدمة الطلاب الوافدين وحل جميع مشاكلهم، موضحة أن المركز يخدم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف من 137 دولة.

    وفي ختام اللقاء أهدت الدكتورة نهلة الصعيدي درع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين إلى الدكتور المالك، بالإضافة إلى عدد من إصدارات المركز المتنوعة.

    الإيسيسكو: على المنظمات الدولية مسؤولية كبيرة لاستشراف المستقبل وضمان بناء مجتمع عالمي مزدهر

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الإعداد للمستقبل وضمان بناء مجتمع عالمي تتوفر له شروط النماء والازدهار مسؤولية كبيرة، على المنظمات الدولية أن تتعاون للمساهمة في النهوض بها، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تسعى لتؤسس لدولها الأعضاء إطارا ناظما، تختار به مواقعها في القطار المنطلق صوب المستقبل، وأن تكون حاضرة في التفكير بكيفية مواجهة التحديات المستقبلية، والتخطيط الاستشرافي للعالم.

    جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الخميس (9 مارس 2023)، ضمن أعمال اليوم الختامي من مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، الذي تعقده منظمة الألكسو واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة منظمتي الإيسيسكو واليونسكو، في العاصمة السعودية الرياض، تحت شعار: “معا نحو التغيير في القرن الـ21”.

    وأشاد الدكتور المالك في كلمته بجهود المملكة العربية السعودية، ممثلة في لجنتها الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، تطبيقا لرؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع يعتمد على تنمية المواهب، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز القدرات العلمية، مشيرا إلى ضرورة استشراف المستقبل في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأهمية التكامل والتعاون المبني على روح الموثوقية والصدق والإخلاص بين المنظمات لتحقيق الأهداف المبتغاة.

    وقبل إلقاء الكلمة شارك الدكتور المالك بالجلسة النقاشية حول تهيئة الطريق للتعاون المستقبلي، التي شهدت مشاركة الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة الألكسو، والسيدة كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو ضرورة اهتمام المنظمات ببناء القدرات وتدريب العاملين بها من أجل تنفيذ البرامج والمشاريع على الوجه الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول، والبحث عن الخبراء في مجال التعليم بالدول التي لديها تجارب ناجحة في هذا المجال، من أجل بناء نظام تعليمي متميز، وتطوير المناهج التعليمية.

    وفي ختام مداخلته أكد المدير العام للإيسيسكو أهمية أن يكون الابتكار هو نهج المنظمات المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى إمكانية تخصيص جزء من ميزانية تلك المنظمات لتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة، وإنشاء منصة مشتركة لتنظيم وتنسيق تنفيذ المشاريع بالدول الأعضاء.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية في عدة مجالات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو والمجموعة لدعم دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والابتكار، وتعزيز مكانة اللغة العربية دوليا.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (9 مارس 2023) بمكتب مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في العاصمة السعودية الرياض، بتوجيه الشكر إلى الدكتور الجاسر على التعاون بين الإيسيسكو والمجموعة، في المشروعات التي تم تنفيذها بشكل مشترك في مجال تعليم ذوي الهمم، وكتابة اللغات الإفريقية بالحرف القرآني، ومشروع دعم التعليم بالشراكة مع الحكومة المغربية.

    وأكد أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو والمجموعة تساهم بشكل مباشر في دعم التنمية المستدامة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والإنسانية والاجتماعية بدول العالم الإسلامي، مشيرا إلى تطلع منظمة الإيسيسكو إلى تعميق التعاون والشراكة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه، ثمن الدكتور الجاسر مجهودات الإيسيسكو وأدوارها في خدمة دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون المثمر بين المنظمة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بهدف إطلاق مبادرات وبرامج تنعكس إيجابيا على دول العالم الإسلامي من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات في الإيسيسكو، إلى مناقشة مراجعة مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، بهدف تحديد أولويات المنظمة والمجموعة، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تنفيذ المشروعات الحالية، وإطلاق برامج جديدة في مجال التنمية المجتمعية، مع التركيز بصورة أساسية على مجالي التعليم والعلوم، وإعداد خطة عمل لإرفاقها مع مذكرة التفاهم الجديدة التي سيتم توقيعها.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى الدكتور الجاسر، تقديرا لجهوده ودعم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لمجالات التربية والعلوم والثقافة.