Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز القدرات في مجال إنتاج المعرفة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الجمعة 11 أبريل 2025، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود لتنفيذ مبادرات رائدة في مجالات اقتصاد المعرفة، والحوكمة الرشيدة، والتحول الرقمي، والدراسات التحليلية التي تعنى بالتنمية المستدامة.

    قام بتوقيع المذكرة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في مقر منظمة الإيسيسكو، بحضور الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة إيلاريا كارنيفالي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة المغربية.

    وخلال حفل التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، معربا عن سعادته بتوقيع المذكرة ومعلنا عن إطلاق خمس مبادرات تجمع الجانبين، تتمثل في إطلاق المرحلة الثانية من أكاديمية الإيسيسكو للمهارات “السباق المعرفي”، والتحضير المشترك لمناقشة موضوع “أثر التقنيات الناشئة على مهارات المستقبل” خلال أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد مؤتمر وزراء التعليم العالي حول بناء استراتيجيات تنمية القدرات المعرفية، بالاستناد إلى نتائج مؤشر المعرفة العالمي، إلى جانب إطلاق برنامج لبناء القدرات في مجال البيانات في العالم الإسلامي، وبرنامج مشترك لدعم منظومة التعليم في الدول التي تعاني من أزمات.

    ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الله الدردري عن سعادته بزيارة منظمة الإيسيسكو وتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدا على الاهتمام العميق باستكشاف آفاق جديدة للتعاون البناء، مشيرا إلى التطور الكبير في أنشطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة المغربية، مما يتيح فرصا أوسع للتعاون مع الإيسيسكو، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وإمكانية تبادل الخبرات وتعميمها على الدول الأعضاء، فضلا عن الاستثمار في تعزيز اقتصادات الدول القائمة على المعرفة، وتنمية قدراتها التنافسية على الصعيد العالمي.

    وتركز بنود المذكرة التي تم توقيعها، على بناء القدرات المؤسسية والبشرية في دول العالم الإسلامي، من خلال تنظيم وتنفيذ دورات تدريبية وورش عمل لتعزيز رأس المال البشري، والاستضافة المشتركة للمؤتمرات والملتقيات المتخصصة لمناقشة التحديات العالمية الملحة، علاوة على إعداد تقارير استراتيجية مشتركة حول التنمية المستدامة، والتعاون في جمع البيانات وتقييم الأثر لدعم صنع سياسات مستندة إلى معطيات علمية، ونشر البحوث الرئيسية، بما في ذلك نتائج مؤشر المعرفة العالمي، والتقارير الاستراتيجية المتعلقة بالتعليم والعلوم والتقدم الثقافي والاقتصادات القائمة على المعرفة، ناهيك عن السعي المشترك لتنويع فرص التمويل من خلال إشراك الجهات المانحة.

    يذكر أن رؤساء القطاعات ومديري الإدارات في الإيسيسكو، قدموا عقب مراسم التوقيع، عروضا لأهم المبادرات والمشاريع التي تنفذها المنظمة لا سيما في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء وتنمية مهاراتهم، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي ونشر المعرفة، والاستثمار في العلوم والتقنيات الحديثة لخدمة دول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تقيم مأدبة إفطار رمضانية لسفراء دولها الأعضاء في الرباط

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، مأدبة إفطار رمضانية لسفراء الدول الأعضاء بالمنظمة المعتمدين لدى المملكة المغربية، وعدد من كبار الدبلوماسيين بوزارة الخارجية المغربية، بحضور رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالإيسيسكو.

    وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تعزيز تعاونها مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية العلوم والثقافة، ناقلا تحيات الإيسيسكو وإدارتها العامة والعاملين بها إلى دولها الأعضاء كافة، راجيا دوام الأمن والازدهار للعالم الإسلامي.

    وتخلل المأدبة التي جمعت ما يزيد عن 40 دبلوماسيا، تلاوة لآيات بينات من الذكر الحكيم بالقراءات العشر المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفقرة إنشاد ديني، وعرض شريط فيديو لقصيدة “منتهى أمري” للدكتور سالم المالك، وإنشاد محمود الصياد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير المصري بالرباط ويناقشان تطوير الشراكة بين الجانبين

    ناقش الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حزمة من الأنشطة والبرامج المقترحة لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عدة، من بينها تنظيم مؤتمر وزراء التعليم العالي والعلوم في العالم الإسلامي المزمع عقده بالقاهرة نهاية العام الجاري، ومشاركة الإيسيسكو في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والعمل المشترك في مجال حفظ التراث الثقافي، وأدوار الثقافة في بناء السلام.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء 19 مارس 2025، ثمن الدكتور المالك الشراكة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو ومصر، واستعرض أبرز الأنشطة والبرامج التي تم تنفذيها خلال السنوات الماضية بين الجانبين، وفي مقدمتها استضافة المؤتمر العام للمنظمة عام 2021 برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإطلاق عام الإيسيسكو للشباب تحت رعاية فخامته، والاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تطلعه لتواصل الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين من خلال تنفيذ برامج ومشاريع رائدة، مشيرا إلى أن المنظمة في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها اعتمدت نهج التواصل مع دولها الأعضاء لتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، لا سيما في مجالات بناء قدرات الشباب وإعدادهم لمهن الغد، وترسيخ قيم السلام وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    جدد الدكتور المالك في اللقاء دعم الإيسيسكو الكامل للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لليونسكو، كما أشاد بالكفاءات المصرية العاملة في أروقة المنظمة التي تم استقطابها خلال الفترة الماضية.

    من جانبه أعرب السفير أحمد عبد اللطيف عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الجانبين خاصة في ظل النشاط المتميز للإيسيسكو وبرامجها في المجالات المتعلقة بالإبداع والابتكار.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، فيما حضره من طاقم عمل السفارة المصرية كل من السيدة مروة ممدوح سالم، نائب السفير المصري، والدكتورة هبة محمود سعد، الملحق الثقافي.

    “التربية اليعقوبية” موضوع اللقاء الثاني من الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، أعمال اللقاء الثاني من الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، الذي عقدته المنظمة بالتعاون مع مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، إذ قدمت خلاله الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، محاضرة بعنوان: “قصص وعبر من التربية اليعقوبية”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى المغرب، وعضوات مجموعة العقيلات.

    واستهلت أعمال اللقاء بكلمة للدكتورة يسرى الجزائري، عضوة مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمملكة المغربية، أكدت خلالها أن لقاء اليوم حول التربية اليعقوبية سيغوص بالحضور في قصة نبي الله يعقوب عليه السلام، لاستلهام الدروس والعبر من صبره وإيمانه الراسخ، وتطبيقها في حياتنا المعاصرة، مشيرة إلى أن القرآن الكريم تناول قضايا الأسرة والتربية بشكل واسعٍ وعميق لما تمثله الأسرة من دور جوهري في بناء الفرد والمجتمع، حيث جاءت آياته المباركة حافلة بالتوجيهات التربوية والإرشادات الأسرية، مبينة أهمية غرس العقيدة الصحيحة، وترسيخ القيم الأخلاقية، وتفعيل مبادئ الحوار والرفق والرحمة في التعامل بين الوالدين وأبنائهم.

    عقب ذلك بدأت محاضرة الدكتورة خديجة أبو زيد، التي أكدت أن سورة يوسف تركز على منهج التربية وتبين وظيفة الأب التربوية داخل الأسرة عبر النصح والإرشاد، وتكاملها مع وظيفة الأم وفق النهج القرآني، موضحة أن التربية في القرآن يُقصد بها التدرج بالمخلوق شيئا فشيئا إلى أن يصل إلى الكمال الممكن في حقه.

    واستعرضت الدكتورة أبو زيد المنهج التربوي لسيدنا يعقوب من خلال قصة سيدنا يوسف، عليهما السلام، لما تجسده من نموذج فريد في التربية وقيادة الأسرة، مبرزة أهم القواعد التربوية المستخلصة من هذا النهج، وأولها خلق التغافل وعدم تتبع أخطاء الغير، وثانيها يتمحور حول أهمية التحلي بالصبر الجميل الذي لا يصاحبه أي شكوى أو عدم رضا إسوة بمنهج سيدنا يعقوب في تعامله مع محنة سيدنا يوسف، بينما القاعدة التربوية الثالثة فهي ضرورة كظم الغيظ، أما الرابعة فهي التفاؤل واليقين التام بالإصلاح.

    وأكدت الدكتورة أبو زيد أن التربية اليعقوبية تعد نهجا تربويا نبويا يحمل الكثير من العبر، ومن بينها ضرورة الانتباه إلى الجانب النفسي في التربية، ما يتطلب من الآباء الوعي والإدراك العميق لمشاعر أبنائهم، وتوجيههم نحو التعامل الصحيح مع هذه المشاعر.

    الإيسيسكو تعقد اجتماعات رفيعة المستوى في باريس لتعزيز حماية التراث العالمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سلسلة من الاجتماعات الثنائية في باريس مع سفراء كل من أذربيجان، والصين، والسعودية، ومصر، وإيطاليا، واليابان، وكازاخستان، والمغرب، وعُمان، وقطر، وإسبانيا، والإمارات العربية المتحدة، وأوزبكستان، إلى جانب لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين في منظمة اليونسكو، من بينهم إرنستو أوتون، مساعد المدير العام للثقافة، وكريستا بيكات، مديرة هيئة الثقافة والطوارئ، ولازار إلوندو، مدير مركز التراث العالمي. كما عقدت المنظمة اجتماعين مهمين مع شوقي عبد الأمير، المدير العام لمعهد العالم العربي، وناتالي بونديل، مديرة المتحف والمعارض بالمعهد.

    وهدفت الاجتماعات إلى عرض رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتسليط الضوء على استجابتها للحالة المقلقة لمواقع التراث العالمي في دولها الأعضاء البالغ عددها 53 دولة. وكانت الإيسيسكو قد أجرت، خلال مايو 2024، دراسة بحثية مكثفة حول مواقع التراث العالمي المدرجة في قائمة التراث المهدد بالخطر، أكدت من خلالها ضرورة التحرك العاجل لحماية هذه المواقع.

    وفي هذا السياق، اتخذت الإيسيسكو سلسلة من الإجراءات الملموسة شملت دعم استيفاء المعايير المطلوبة لسحب المواقع من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، واقتراح تدابير تصحيحية لمواقع التراث الثقافي والطبيعي في إفريقيا، وتعزيز التعاون لاستضافة المؤتمرات الدولية حول إعادة الإعمار أثناء النزاعات وبُعدها في العالم الإسلامي، وتنظيم ورش عمل متخصصة لبناء القدرات، وتدريب المدربين، مع مراعاة السياقات المحلية، والاستعانة بخبراء متخصصين لكل منطقة.

    كما شارك وفد الإيسيسكو في اجتماع إعلامي حول جهود اليونسكو لإعادة إعمار غزة، حيث أكدت المنظمة التزامها بدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الإنساني.

    وفي إطار تعزيز هذه المبادرات، دعت الإيسيسكو دولها الأعضاء وشركاءها الدوليين إلى المشاركة في جهودها، وحصلت على الموافقة لتنظيم اجتماع إعلامي لإطلاع الدول الأعضاء، المشتركة أو غير المشتركة بينها وبين اليونسكو، على أولوياتها ومبادراتها الثقافية والتراثية، إذ يراد من هذا الاجتماع تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو واليونسكو، في ضوء الفعاليات الدولية القادمة، وأبرزها اجتماع لجنة التراث العالمي السابع والأربعين، ومؤتمر موندياكولت 2025.

    وقد مثل الإيسيسكو في هذه الاجتماعات وفد رفيع المستوى ضم أنار كريموف، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، وويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وسمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو، ومحمد أبا عصمان، خبير قطاع الثقافة في المنظمة.

    الإيسيسكو تفتح باب المشاركة في إعداد دراسة استراتيجية تعزز دور الثقافة والتراث في مواجهة التغير المناخي

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والخبراء والمختصين في مجالات الحفاظ على التراث الثقافي ودراسات تأثير التغير المناخي على الثقافة، إلى المشاركة في إعداد دراسة استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الثقافة والتراث في مواجهة التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ، والعمل المشترك للحفاظ على الهوية الثقافية في دول العالم الإسلامي.

    تبتغي الدراسة الاستراتيجية تحقيق توازن مستدام بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي، وذلك من خلال تسخير التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول مبتكرة تخفف من الآثار المتسارعة لتغير المناخ، والتهديدات التي يفرضها، وإمكانيات اتخاذ تدابير ناجعة في هذا الصدد.

    كيفية التقديم:
    • يُدعى المهتمون إلى إرسال سيرهم الذاتية إلى البريد الإلكتروني heritage@icesco.org، مع إرفاق ملخص لا يتجاوز 300 كلمة لتوضيح كيفية إسهامهم في الدراسة، بالإضافة إلى خطاب نوايا يبرز أسباب رغبتهم في المشاركة.
    • آخر موعد للتقديم هو: 31 مارس 2025.
    • اللغة المعتمدة في الدراسة هي الإنجليزية، كما سيتم توفير ترجمة لاحقة إلى اللغتين العربية والفرنسية.
    • سيتم الانتهاء من إعداد الدراسة وتجهيزها للنشر في سبتمبر 2025.

    للتفاصيل وتنزيل الوثائق المتعلقة بالدراسة الاستراتيجية، يرجى زيارة الروابط التالية:

    https://icesco.org/wp-content/uploads/2025/03/Strategy-of-the-Islamic-World-to-Enhance-the-Role-_250304_111834.pdf

    https://icesco.org/wp-content/uploads/2025/03/Call-for-Participation-in-the-Preparation-of-a-Str_250304_111907.pdf

    المدير العام للإيسيسكو يزور معالم القيروان التاريخية

    زار الدكتور سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 27 فبراير 2025، مدينة القيروان في تونس، حيث كان في استقباله بمقر ولاية المدينة، السيد ذاكر البرقاوي والي القيروان، وعدد من الشخصيات التونسية المختصة في الشؤون الثقافية والتراثية، من بينهم السيد طارق البكوش مدير عام المعهد الوطني للتراث، والسيدة ربيعة بن فقيرة المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، إذ تحدث الجانبان عن أهمية الجهود التي تبذلها المنظمة للحفاظ على الموروث الثقافي لدى دولها الأعضاء، وتسجيل المواقع الأثرية فيها في قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، علاوة على نقاش تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الثقافية والتراثية، عبر برامج ومشاريع مشتركة.

    عقب اللقاء، توجه الدكتور المالك بصحبة مضيفيه في جولة إلى مدينة القيروان التاريخية وعدد من المواقع الأثرية في المدينة، كان أولها جامع عقبة بن نافع، الذي يعد أول مسجد بني في المدينة وأحد أضخم وأعرق المساجد في شمال أفريقيا، فتاريخه يعود إلى ثلاثة عشر قرنا خلت، ويحتضن أقدم منبر في العالم الإسلامي شيد في القرن الثالث للهجرة/ التاسع ميلادي، إلى جانب مقصورة المسجد النفيسة التي تعود إلى القرن الخامس هجري/ الحادي عشر ميلادي. وتخلل زيارة المسجد شرح عن مدينة القيروان في التاريخ الإسلامي وإشعاعها الحضاري وما خلده تاريخ المدينة من موروث علمي ومعماري متميزَين.

    شملت الجولة أيضا زيارة إلى المتحف الوطني للفنون الإسلامية (برقادة)، إذ جاب المدير العام للإيسيسكو أروقة المتحف مطلعا على محتوياته من شواهد تاريخية وعملات نادرة ومخطوطات فريدة، مشيدا بمختبر ترميم المخطوطات بالمتحف، والطرق العلمية المتبعة فيه لحفظ المخطوطات وترميمها، مؤكدا ضرورة تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو، للحفاظ على المخطوطات القرآنية و العلمية التي توثق تاريخ المنطقة والعصر الذهبي للإسلام، مجددا تأكيده على مساندة الإيسيسكو لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد لإنشاء مشروع المركز العالمي لفنون الخط “إقرأ”، الذي يتقاطع مع ما توليه المنظمة من اهتمام خاص في المجال، وتدشينها حديثا مركزا متخصصا في الخط والمخطوطات.

    وتأتي هذه الزيارة عقب إنتهاء أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو، في دورته الخامسة و الأربعين الذي عقد في العاصمة التونسية يومي 25 و 26 فبراير 2025.

    يذكر أن مدينة القيروان التي تقع في وسط تونس على بعد 156 كيلومترا من العاصمة، تحظى بمكانة هامة في التاريخ الإسلامي، فهي أول المدن الإسلامية المشيدة شمال أفريقيا، إذ أنشأها عقبة بن نافع سنة 50 هجرية/ 670 ميلادية، وانطلقت منها رسالة الإسلام نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا، وتحتضن المدينة عددا من المساجد ومقامات الصحابة والأولياء، ومواقع أثرية، ما جعل لها تاريخا ومورثا زاخرا على مستويي التراث المادي واللامادي، ناهيك عما تتمتع به المدينة من تاريخ علمي عريق، حيث كانت أولى المراكز العلمية في الحواضر الإسلامية غرب البحر الأبيض المتوسط، تليها قرطبة ثم فاس في المغرب، وقد سجلت المدينة عام 2019 في قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، التي وصل عدد المواقع والعناصر المسجلة فيها إلى 724 موقعا وعنصرا.

    الإيسيسكو تشارك في أسبوع عُمان للمناخ تزامنا مع إصدارها وثيقة سياسات حول الحد من مخاطر الكوارث

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أسبوع عُمان للمناخ، الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط، تحت شعار “الحياة في عالم مستدام”، بمشاركة قادة وخبراء دوليين ناقشوا حلول بيئية عملية للحد من آثار التغير المناخي، وأفضل التطبيقات والسياسات لمواجهتها.

    مثل الإيسيسكو في الفعالية التي جرت في الفترة من 24 إلى 27 فبراير 2025، الدكتور عادل صميدة، والدكتور وسام شحادة، الخبيران في قطاع العلوم والبيئة، حيث تحدثا عن سبل تعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية، ودور التقنيات الحديثة في التخفيف من حدة انعكاسات الأزمات المناخية على الأفراد والمجتمعات.

    وضمن فعاليات الأسبوع، نظمت الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، وهيئة البيئة العُمانية، جلسة نقاش بعنوان: “صياغة السياسات من أجل مجتمعات قادرة على الصمود: أفضل الممارسات للحد من مخاطر الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر”، وذلك بهدف توفير منصة للمشاركين لمناقشة أفضل الممارسات في الحد من مخاطر الكوارث، والتكيف مع تغير المناخ، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر. كما سلطت الجلسة الضوء على الابتكارات التكنولوجية، والسياسات المتكاملة، والآليات التمويلية التي من شأنها تمكين الدول الأعضاء من بناء مجتمعات أكثر قدرة على التكيف مع التحديات المناخية.

    يذكر أن مشاركة الإيسيسكو في أسبوع عُمان للمناخ تزامن مع إصدار المنظمة وثيقة سياسات حول “أفضل الممارسات للحد من مخاطر الكوارث وأنظمة الإنذار المبكر”، التي توفر دليلا استراتيجيا للدول الأعضاء في المنظمة لتعزيز آليات الحد من مخاطر الكوارث، وتقدم رؤى عملية لدعم استراتيجيات التأهب والاستعداد، من خلال دمج أحدث التقنيات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات، والرصد عبر الأقمار الصناعية.

    للاطلاع على الوثيقة، يُرجى زيارة الرابط التالي:

    https://icesco.org/wp-content/uploads/2025/02/Best-Practice-Policy-Document-on-DRR-and-EWS-1.pdf

    السعودية تستضيف الدورة 46 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو والدورة 15 لمؤتمرها العام

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، اتفاقية استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال الدورة 46 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو والدورة 15 لمؤتمرها العام، والمزمع عقدهما خلال شهر يناير 2026.

    وجرى توقيع الاتفاقية على هامش أعمال المجلس التنفيذي الخامس والأربعين للإيسيسكو، الذي عقد في تونس يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، إذ وقعها كل من الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات في الإيسيسكو، والسيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، أمين عام اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، حيث تضمنت الجوانب التنظيمية واللوجستية لتنظيم الحدث، وآلية سير التحضيرات، والخدمات اللازمة للمشاركين.

    وتأتي هذه الاستضافة لتؤكد دور المملكة الريادي في دعم جهود الإيسيسكو، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة بمجالات التربية والعلوم والثقافة، والإسهام في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مساعد رئيس جمهورية طاجيكستان لشؤون العلاقات الدولية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أعظمشا شريفي، مساعد رئيس جمهورية طاجيكستان لشؤون العلاقات الدولية والوفد المرافق له، وذلك على هامش أعمال الدورة 45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، التي عقدت بالجمهورية التونسية تحت رعاية فخامة الرئيس التونسي قيس سعيد.

    اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، بالعاصمة تونس، بحضور السفير أكرم كريمي، سفير طاجيكستان لدى السعودية، قدم فيه الدكتور المالك الشكر على المشاركة المتميزة لوفد طاجيكستان خلال جلسات عمل المجلس التنفيذي.

    وأكد الدكتور المالك في اللقاء سعي المنظمة إلى تثمين التراث الغني للعالم الإسلامي، وعملها الدؤوب لتسليط الضوء على الإرث الحضاري لدولها الأعضاء بمنطقة آسيا الوسطى، معربا عن استعداد الإيسيسكو لاستقطاب مجموعة من الكفاءات الطاجيكية للعمل في أروقة المنظمة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى جهود المنظمة في المجال البيئي، إذ نفذت مجموعة من البرامج والمبادرات المبتكرة لمواجهة التغييرات المناخية بدولها الأعضاء، وتعزيز الأمن الغذائي، فضلا عن مشاركاتها بفاعلية في الأحداث والقمم الدولية المعنية بالمناخ.

    من جانبه وجه السيد شريفي، دعوة إلى الدكتور المالك لحضور أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن حماية الأنهار الجليدية في العاصمة دوشانبي، المقرر عقده شهر مايو 2025، حيث رحب الدكتور المالك بالدعوة موكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

    كما نوه مساعد رئيس جمهورية طاجيكستان بالمكانة التي تحظى بها الإيسيسكو في بلاده، وتطلعه إلى تعزيز التعاون مع المنظمة في مجالات البيئة، ومواجهة التغييرات المناخية، والحوار الحضاري.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.