Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تنظم ورشة دولية حول إدارة استخدام المياه في الزراعة بدول العالم الإسلامي

    انطلقت في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة المغربية الرباط، أعمال ورشة عمل دولية حول “إدارة استخدام المياه في الزراعة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”، والتي تعقدها المنظمة في الفترة ما بين 26 إلى 28 مايو 2025، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي (كومستيك)، والشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه، وذلك بحضور عدد من السفراء والمسؤولين والخبراء من مختلف الدول الأعضاء.

    وشهدت الورشة في يومها الأول تقديم عروض متخصصة، من بينها عرض حول واقع شح المياه في الدول الأعضاء، إلى جانب تنظيم جلستين حول إعادة تدوير وتحلية المياه، والاستخدام الفعّال لها في الزراعة، ومن ثم اختتمت أعمال اليوم الأول بجلسة نقاشية حول التقنيات الناشئة وفرص الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

    وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عبد الإله بن عرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن الورشة تستهدف مناقشة تحديات شح المياه والأمن الغذائي، واستكشاف حلول علمية تشمل تقنيات الري الذكي، والمحاصيل المقاومة للجفاف، وإعادة استخدام المياه، مشيرا إلى أن نتائج الورشة ستُسهم في إعداد تقرير مرجعي يُعرض خلال المؤتمر الإسلامي المقبل للوزراء المسؤولين عن المياه.

    بدوره، شدد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، على ضرورة تنسيق الجهود في ظل تصاعد تأثيرات التغيرات المناخية، والنمو السكاني المتسارع، والضغط على الموارد المائية، مؤكدا أن الحلول الجماعية والتقنيات الحديثة أصبحت خيارا لا غنى عنه لمواجهة هذه التحديات.

    من جانبه، قال السيد عبد النور محمد سكيندي، المدير العام لدائرة العلوم والتكنولوجيا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، إن بلوغ الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بالمياه، يستوجب تكثيف الجهود البحثية، وتطوير السياسات، ودعم الابتكار، وبناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص.

    وفي كلمة ألقتها نيابة عن السيد نزار بركة، وزير التجهيز والماء بالمملكة المغربية، استعرضت السيدة حنان بغداد، المديرة في قطاع الماء بالوزارة، ملامح السياسة المائية الاستباقية التي تتبناها المملكة، والمبنية على تعزيز مشاريع تحلية المياه، وربط الأحواض المائية، وتحسين مردودية الشبكات، وتلبية احتياجات توفر مياه الشرب والسقي. في حين أشار السيد مروان الركاد، المدير التنفيذي للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه، إلى أهمية المقاربات المتكاملة، مثل نهج ترابط المياه والطاقة والغذاء والأنظمة البيئية (WEFE Nexus)، في بناء منظومات زراعية مستدامة وقادرة على الصمود.

    وأكدت السيدة خزيمة معظم، مديرة البرامج في لجنة الكومستيك، في كلمة ألقتها نيابة عن الدكتور إقبال شودري، المنسق العام للجنة، أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود دولية مستمرة تربط بين مجالات المياه والطاقة والغذاء لإيجاد حلول علمية مبتكرة للتحديات البيئية، وتعزيز التعاون بين دول الجنوب في تطوير تقنيات تدوير المياه.

    الإيسيسكو تنظم ورشة استراتيجية حول تطوير الاقتصادات الثقافية والإبداعية المستدامة

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 22 مايو 2025، ورشة عمل استراتيجية حول “الاقتصادات الثقافية والإبداعية المستدامة والمبتكرة (EDICC)”، بمقرها في الرباط، وذلك ضمن أنشطة مركز السياسات الشاملة في قطاع الثقافة بالإيسيسكو، إذ جمعت الورشة نخبة من الخبراء والفاعلين في مجالات الثقافة والاقتصاد والتعليم والمؤسسات المعنية، بهدف مناقشة آفاق تطوير نماذج تنموية ترتكز على الابتكار والتنوع الثقافي.

    وفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور محمد زين العابدين، مدير قطاع الثقافة في الإيسيسكو، على ضرورة إعادة النظر في السياسات الثقافية والنماذج الاقتصادية التقليدية، بما يتلاءم مع التحولات الرقمية والبيئية والتكنولوجية المتسارعة، مؤكدا أهمية دمج مفهومي الاقتصاد البنفسجي والبرتقالي في السياسات العمومية، لما لهذه الصناعات الثقافية المتطورة من دور في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وقدمت الدكتورة ريم جلولي، الخبيرة الخارجية للإيسيسكو في السياسات الثقافية والتنمية المستدامة، عرضا تحليليا معمقا حول الاقتصادات الثقافية والإبداعية المستدامة والمبتكرة، داعية إلى اعتماد أدوات تقييم قائمة على مؤشرات كمية ونوعية دقيقة، بما يُمكن من توجيه السياسات الثقافية بشكل أكثر فاعلية واستدامة، مشيرة إلى الجهود التي تبذلها الإيسيسكو في هذا المجال، من خلال تطوير مجموعة من المؤشرات، من بينها ”مؤشر الاقتصادات الجديدة للثقافة”، و”مؤشر التكنولوجيات الثقافية والإبداعية”.

    بدورها، تحدثت السيدة زينب بوغرين، خبيرة الصناعات الثقافية والإبداعية في الإيسيسكو، وميسرة أعمال الورشة، عن مفاهيم “الاقتصادات الملونة”، وربطها بالاقتصاد الدائري، والإبداع الفني، والتطور التكنولوجي، معتبرة أن الرقمنة الثقافية أصبحت ركيزة أساسية لمواكبة متغيرات العصر وتعزيز الوصول إلى الثقافة.

    واختُتمت الورشة بجملة من التوصيات أكدت ضرورة الاعتراف بالقيمة الاقتصادية للتنوع الثقافي، وتطوير آليات قياس الآداء الثقافي، وتعزيز التعاون الإقليمي بين الأسواق الثقافية في الدول الأعضاء، بما يسهم في ترسيخ الصناعات الإبداعية كمكون أساسي في اقتصادات المستقبل.

    الإيسيسكو تعقد الحوار الوزاري الثاني حول تحويل التعليم بدولها الأعضاء في لندن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في العاصمة البريطانية لندن، الحوار الوزاري الثاني رفيع المستوى لوزراء التربية في الدول الأعضاء، تحت عنوان “تحويل التعليم من أجل التنمية المستدامة والاقتصادات القائمة على المعرفة”، بهدف تبادل الآراء والخبرات حول الفرص والتحديات المرتبطة بعملية تحويل التعليم، وبحث سبل تعزيز الشراكات الدولية في هذا السياق.

    وفي كلمته الافتتاحية، يوم الأربعاء 21 مايو 2025، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية توظيف التطورات التكنولوجية المتسارعة، لا سيما في مجالي الذكاء الاصطناعي والتعلم الرقمي، لتوفير مسارات جديدة للابتكار والتواصل، والوصول بالخدمات التعليمية إلى الفئات الأكثر احتياجا، في ظل الاضطرابات العالمية التي كشفت بوضوح عن مواطن الضعف في الأنظمة التعليمية، وأبرزت الحاجة الملحة إلى بناء أنظمة أكثر مرونة.

    وأوضح الدكتور المالك أن الإيسيسكو عملت خلال السنوات الأخيرة على بناء شراكات دولية فاعلة لتنفيذ مئات المشاريع والبرامج التي استفاد منها الآلاف من الطلاب والمعلمين والخبراء، والتي هدفت إلى تمكين الشباب والنساء عبر تزويدهم بالمهارات الرقمية والمعارف الضرورية في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال. وأضاف أن الدول الأعضاء، من خلال اجتماعها هذا، تضطلع بدور محوري في تقديم حلول شاملة ومتنوعة لأجندة التعليم العالمية.

    بعد ذلك، قدمت الدكتورة خديجاتو ساي، رئيسة قطاع التربية في المنظمة، مداخلة أكدت فيها أن هذا الاجتماع يمثل خطوة هامة على طريق تحويل التعليم في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن الحوار الوزاري سيناقش آليات تنفيذ مخرجات اجتماع الإيسيسكو لوزراء التربية، الذي عُقد العام الماضي في سلطنة عُمان.

    وتضمنت أعمال الحوار جلسات عصف ذهني تناولت الفرص والتحديات التي تواجه عملية تحويل التعليم، وأفضل الممارسات لتبادل المعرفة بين الدول، وسبل دمج القيم الاجتماعية والثقافية في النظم التعليمية، إضافة إلى أنجع الآليات لتمكين الدول الأعضاء من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

    وفي ختام الحوار الوزاري، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على دعم جهود الدول الأعضاء في مجال إصلاح وتطوير التعليم، وتحقيق أهدافها في هذا المجال من خلال برامج ومبادرات مبتكرة.

    الإيسيسكو والكومنولث تبحثان تعزيز التعاون في التعليم والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء مع الدكتور أرجون سودو، نائب الأمين العام لمنظمة الكومنولث، وذلك على هامش أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى التعليم العالمي (EWF)، المنعقد في لندن خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025.

    وشهد اللقاء الذي عُقد بالمقر الرئيسي للكومنولث في مبنى مارلبورو هاوس، مناقشات معمقة حول سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين، لا سيما في ظل التوجهات الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها الأمانة العامة للكومنولث مؤخرا، التي يندرج من ضمنها العمل على تحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية لا سيما في الصحة والتعليم.

    واستعرض الدكتور المالك خلال اللقاء رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها كمنظمة مبتكرة وإبداعية، مشيرا إلى الشهادات الدولية التي حازت عليها المنظمة في هذا المجال، كما أكد على أهمية البحث عن مجالات التقاطع والتكامل بين الجهتين لتعزيز التأثير في الدول الأعضاء المشتركة بين المنظمتين، معربا عن استعداد الإيسيسكو للعمل مع الكومنولث في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة في الثقافة والتربية والعلوم وقضايا السلام.

    من جانبه، نقل الدكتور أرجون سودو تحيات السيدة شيرلي أيوركور بوتشوي، الأمينة العامة للكومنولث إلى الدكتور سالم المالك، مشيرا إلى اطلاعه على أنشطة الإيسيسكو وإعجابه بجهودها، ووجود تقاطعات متعددة في الاهتمامات والبرامج بين الجانبين، عارضا في هذا السياق أبرز المحاور الرئيسية للاستراتيجية التي اعتمدتها الكومنولث والتي تشمل الديمقراطية والحكم الرشيد، والتنمية المستدامة، والعمل المناخي، ودعم الدول الصغيرة والضعيفة.

    وخلال اللقاء اقترح الدكتور المالك البدء بمشروعين للتعاون الثنائي في مجال التعليم، تُعرض نتائجهما في الاجتماع المقبل لوزراء التعليم بالعالم الاسلامي، على أن يكون التمويل و الإشراف من قبل الجانبين.

    في ختام اللقاء تم الاتفاق على تنظيم زيارات متبادلة بين الإيسيسكو والكومنولث، وتوقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ برامج مشتركة تؤكد الحرص المتبادل لتعزيز الشراكات الدولية ودعم التنمية المستدامة في ظل التحديات العالمية الراهنة.

    يذكر أن منظمة الكومنولث هي رابطة دولية طوعية، مقرها لندن، تضم 56 دولة تتعاون فيما بينها على أساس من القيم المشتركة مثل الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون، والتنمية المستدامة، وتتبنى المنظمة في هذا الإطار برامج متخصصة في مجالات التعليم، وتمكين الشباب، والتنمية، والمرأة، والتبادل الثقافي.

    الإيسيسكو تطلق سلسلة ندوات “جامعة المعارف الجديدة” لتأهيل الشباب بالمغرب

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع معهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) في المملكة المغربية، وبالتعاون مع المعهد الفرنسي بالمغرب، ومؤسسة هاينريش بول الألمانية، سلسلة ندوات “جامعة المعارف الجديدة”، التي توفر محاضرات مجانية في موضوعات الاقتصاد التضامني والتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي والتصميم والمساحات والعمران.

    وتأتي سلسلة الندوات التي ستستمر لشهر كامل في أربع جامعات مغربية، ضمن برنامج المنظمة “مهارات ومهن الغد”، الهادف لنشر المعرفة وتجويد التعليم وتعزيز تكافؤ الفرص في المجال التربوي.

    وخلال أعمال حفل إطلاق السلسلة، الذي عقد يوم 19 مايو 2025، استعرض الدكتور عمر حلي، مستشار مدير عام الإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، جهود المنظمة من خلال الاتحاد التابع لها، في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات ونشر المعرفة وتطوير البحث العلمي بين جامعات العالم الإسلامي، مشيرا إلى أهمية هذا النشاط في تأهيل الشباب والطلاب لولوج سوق العمل وصقل مهاراتهم.

    من جانبه، أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أهداف سلسلة ندوات جامعة المعارف الجديدة، وفي مقدمتها الإسهام في إعداد الشباب للتحديات والفرص المستقبلية، وتوفير منصات مفتوحة لتعزيز المعرفة عند الأجيال القادمة، مشيرا إلى أهمية دور الفكر الاستشرافي في إحداث التغيير الإيجابي.

    يذكر أن كل من جامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الحسن الأول بسطات، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، ستستضيف هذه الندوات والمحاضرات التي سيقدمها خبراء ومختصون دوليون وأساتذة جامعيون.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمجلس الثقافي البريطاني في التعليم والتدريب التقني والمهني

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد سكوت ماكدونالد، الرئيس التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني، إذ تم بحث آفاق التعاون بين الجانبين في مجالات تطوير التعليم والتدريب التقني والمهني وتنفيذ برامج تدريبية متقدمة للطلبة الفلسطينيين، والتوسع في برنامج اللاجئين الذي يستهدف تعليم الفتيات ليشمل البلدان المتضررة من النزاعات.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الإثنين 20 مايو 2025، بالعاصمة البريطانية لندن على هامش أعمال الدورة الحادية والعشرين لمنتدى التعليم العالمي (EWF)، أعرب الجانبان عن تطلعهما لبناء تعاون استراتيجي عبر تنفيذ مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات المبتكرة في المجال التعليمي لفائدة الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    ودعا الدكتور المالك السيد ماكدونالد إلى زيارة مقر الإيسيسكو في الرباط للتعرف عن قرب على آليات عمل المنظمة وأبرز ما تنفذه من مبادرات وبرامج بدول العالم الإسلامي، واستكشاف إمكانية التنفيذ المشترك لعدد من أبرز هذه الأنشطة.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو، السيدة خديجاتو ساي، رئيسة قطاع التربية، والخبيران في القطاع، فايزة العلوي، ووقاص أفريدي، فيما حضره من المجلس الثقافي البريطاني كل من السيدة أنسل مادالين، المديرة العالمية للتعليم، والسيدة ألكسندرا بلا فريج، ممثلة المجلس بالمغرب.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان بالمغرب احتفاءً بثقافة الرحل

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان، الذي نظمته مؤسسة (الموكار) تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، الملك محمد السادس، بمدينة طانطان في المملكة المغربية، خلال الفترة ما بين 16 إلى 18 مايو 2025، تحت شعار “موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”.

    ومثّل الإيسيسكو في هذه التظاهرة الثقافية الدولية الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، مرفوقًا بالدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي، إذ شهدت الفعاليات مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس تنوع التراث الصحراوي الغني، شملت عروض التبوريدة التقليدية، وسباقات الإبل، ومعارض الحرف اليدوية، إلى جانب ألعاب شعبية تعكس مظاهر الحياة اليومية للرحل في الصحراء.

    كما تميّز موسم طانطان هذا العام بتنظيم ندوتين علميتين، الأولى خُصصت لموضوع الاستثمار والتنمية المحلية، إذ ناقش فيها المشاركون سبل تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال استثمار مقومات التراث الصحراوي، بينما تناولت الندوة الثانية، موضوع الشعر النسائي الحساني، مسلطةً الضوء على إبداعات المرأة الصحراوية في حفظ التراث ونقل الذاكرة الجماعية عبر الأدب الشفهي وفنون القول، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء في المجال.

    ويُعد موسم طانطان أحد أبرز الفعاليات الثقافية في المملكة المغربية، إذ يجسد الاحتفاء بـثقافة الرحل من خلال استعراض الموروث الشفهي، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، والعادات المتوارثة، حيث تم إدراج هذه التظاهرة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للإيسيسكو واليونسكو، نظرًا لدورها في إبراز التنوع الثقافي الصحراوي وتعزيز قيم التبادل الحضاري والفني على المستويين الإقليمي والدولي.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو في إطار التزامها الراسخ بحماية التراث الثقافي غير المادي وتعزيز حضور الثقافة الصحراوية في الساحة الدولية، بما يدعم أهدافها الرامية إلى صون التنوع الثقافي في العالم الإسلامي، وتعزيز الهوية الثقافية المشتركة بين الدول

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي” بقازان

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الاجتماع السنوي لمجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي” الذي عقد يوم الجمعة 16 مايو 2025، بمدينة قازان، بمشاركة فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، ومجموعة من كبار المسؤولين وصناع القرار بجمهورية روسيا الاتحادية وعدد من دول العالم الإسلامي، بالإضافة إلى رؤساء وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.

    وفي كملته خلال أعمال الاجتماع الذي تناول “تجربة روسيا ودول العالم الإسلامي في مجال سياسات الشباب”، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو نفذت خلال السنوات الخمس الماضية مجموعة من المبادرات والأنشطة الرائدة التي تؤكد احتفاء المنظمة بالشباب ودعمها لهم، إيمانا منها بدورهم الحيوي في صناعة الحاضر وبناء المستقبل، وأشار إلى أن الشباب يشكلون 45% من فريق عمل الإيسيسكو، ما يؤكد أن الحضور الشبابي في المنظمة هو قناعة استراتيجية راسخة لديها.

    وسلط الدكتور المالك الضوء على مجموعة من أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها الإيسيسكو لفائدة شباب العالم الإسلامي، وفي مقدمتها إعلان عام الإيسيسكو للشباب، مؤكدا أن المنظمة لا يقتصر استثمارها في الشباب على طاقاتهم، بل يمتد لرؤاهم في المشاريع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي في التعليم، بهدف بناء جيل يتقن أدوات عصره ويحمل مبادئ الحضارة.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن أربع مبادرات للعمل في مجال الشباب بين روسيا والعالم الإسلامي، هي: تنظيم منتدى شبابي يحاكي الاجتماع الحالي لمجموعة الرؤية الاستراتيجية، وإنشاء منصة دائمة لسياسات الشباب تُعنى بصياغة استراتيجيات مشتركة في ريادة الأعمال والتعليم المتجدد، وإطلاق برامج تبادل ثقافي ودبلوماسي شبابي، وتنفيذ أبحاث استشرافية شبابية ترصد التحولات الكبرى بهدف ريادة عالم الغد.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه خالص الشكر لفخامة الرئيس فلاديمير بوتين، رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، وفخامة رئيس تتارستان، على دعمهما المتواصل لتعزيز الحوار الثقافي، ورؤيتهما السديدة التي منحت قازان هذا الدور المحوري في بناء التفاهم الحضاري، وجعلها منارة تتسع للجميع.

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإندونيسيا في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد فضلي زون، وزير الثقافة الإندونيسي، يوم الخميس 15 مايو 2025، بمدينة قازان بجمهورية تتارستان، إذ بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وإندونيسيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحفظ وتثمين التراث، والبرامج والمبادرات المقترح تنفيذها بشكل مشترك خلال الفترة المقبلة.

    واستعرض الدكتور المالك في اللقاء أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن تطلعه لرفع مستوى التعاون مع إندونيسيا خلال الفترة المقبلة خاصة في مجال حفظ وتثمين التراث، داعيا إلى زيادة تسجيل مواقع التراث الإندونيسي المادي وغير المادي على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه أكد السيد فضلي زون حرصه على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو لما تحظى به من مكانة مرموقة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الوزارة في إطار توجهاتها الجديدة تسعى إلى حماية وتعزيز التراث بأشكاله المتعددة، وهو ما يمنح مساحة مضافة لتعزيز التعاون والعمل المشترك مع المنظمة.

    على هامش منتدى روسيا والعالم الإسلامي في قازان .. الإيسيسكو تشارك فى الاجتماع الوزاري حول الحوار الحضاري ودعم الهوية والتنوع

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو “، في الاجتماع الوزاري الدولي بمدينة قازان يوم الخميس 15 مايو 2025، تحت عنوان: “حوار الثقافات كأساس للحفاظ على الهوية والتنوع في عالم متعدد الأقطاب”، إذ حضر الاجتماع وزراء الثقافة في روسيا، واندونيسيا، والصومال، وموريتانيا، وغينيا بيساو، وباكستان، وممثلين عن ٣٧ دولة.

    وانطلقت أعمال الاجتماع الذي عقد على هامش منتدى قازان الدولي للاقتصاد 2025 “روسيا – العالم الإسلامي”، بكلمات لكل من السيدة أولغا ليوبيموفا وزيرة الثقافة الروسية، والسيدة ليلى فازلييفا نائبة رئيس وزراء تتارستان، والسفير وليد حامد شلتاغ، ممثل جامعة الدول العربية في موسكو، والسيد توركو داودوف ممثل روسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي، والسيد الحسين الغزوي مدير إدارة الشؤون الثقافية في منظمة التعاون الإسلامي.

    وأكد الدكتور سالم المالك، في كلمته، أن الاجتماع جاء لمناقشة مستجدات المشهد الثقافي، والدفاع عن الثقافة، وتمكينها وتعبئتها كقوة دافعة للسلام والكرامة والتنمية المستدامة، مشيرا إلى إيمان المنظمة العميق بالدور المحوري للثقافة في عملية التنمية بالدول الأعضاء.

    وأوضح الدكتور المالك أن هذا الإيمان تجسد في مجموعة من المبادرات الرائدة التي أطلقتها المنظمة، بدءا من إطلاق مقاربة “360 درجة للسلام” متعددة الأبعاد، الهادفة إلى غرس قيم السلام في المجتمعات والسياسات العامة، مرورا ببرنامج “تدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن”، الذي تخرج منه حتى الآن 180 شابا وشابة كسفراء للسلام يمثلون 68 دولة، وصولا إلى إطلاق المنظمة لمفهومها المبتكر “الدبلوماسية الحضارية”.

    وقال المدير العام للإيسيسكو إن المنظمة أصبحت مدافعا في الخطوط الأمامية عن التراث المشترك لدولها الأعضاء، مشيرا إلى استحداث مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتسجيل أكثر من 730 موقعا تراثيا ضمن قوائم المنظمة للتراث، فضلا عن الجهود المتواصلة لتحديث التشريعات الوطنية المتعلقة بالمجال، ودعم الدول الأعضاء في جهود سحب المواقع التاريخية من قائمة التراث المعرض للخطر، داعيا في ختام كلمته إلى دعم جهود الإيسيسكو ومبادراتها في مجال حفظ التراث.

    وشهدت أعمال المؤتمر مداخلات لممثلي الدول الأعضاء في الإيسيسكو، ركزت على الجهود الوطنية في دعم الثقافة كمحرك لجهود التنمية، وتعزيز دورها في دعم الهوية، والحفاظ على التنوع الثقافي، وتعزيز التعايش بين الثقافات المختلفة. كما وجهت الوفود المشاركة التهنئة إلى تتارستان بمناسبة اختيار مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2026.