Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في احتفالية كبرى باليوم العالمي للمعلم ببنغلاديش

    د. المالك يعلن عن مبادرات جديدة لفائدة المعلمين ويؤكد أنهم بناة الأمم وبوصلتها الأخلاقية

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المعلمين هم شريان الحياة للتربية والتعليم وأنهم بناة الأمم وبوصلتها الأخلاقية وحملة العلوم والمعارف، مجددا التزام الإيسيسكو بالوقوف إلى جانب المعلمين تدريبا وتمكينا واحتفاء.

    جاء ذلك في كلمته خلال احتفالية كبرى عقدتها وزارة التربية البنغلاديشية بالعاصمة دكا يوم الأحد 5 أكتوبر 2025، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، بحضور الدكتور تشودري رافيكول أبرار، مستشار التربية بحكومة بنغلاديش المؤقتة، ومجموعة من كبار المسؤولين وممثلي المنظمات الدولية المعنية والخبراء في الشؤون التربوية، إذ تم تكريم عدد من المعلمين الذين أظهروا تميزا خلال أداء عملهم.

    وأشار الدكتور المالك إلى المكانة النبيلة التي يحظى بها المعلم في ديننا الإسلامي الحنيف، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كرم مهنة المعلم خير تكريم حينما قال: “إنما بعثت معلما”، مؤكدا في هذا الصدد ضرورة الاحتفاء بالمعلمين من خلال تثمين جهودهم وضمان حصولهم على التكريم الذي يستحقونه، مشيدا بجهود بنغلاديش في دعم المعلمين وتمكينهم.

    وفي هذا الإطار، أعلن المدير العام للإيسيسكو عن ثلاث مبادرات في بنغلاديش وهي: إطلاق جائزة الإيسيسكو للمعلم لتكريم التربويين الاستثنائيين بدءا من العام المقبل، وتنفيذ برنامج لتزويد المعلمين بمهارات استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وإنشاء كرسي بحثي في جامعة دكا متخصص في دراسات تأهيل المرأة وبناء القدرات.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بتوجيه نصائح للمعلمين تضمنت أهمية أن يكونوا قدوة للأجيال وأن يعملوا على تعزيز القيم الأخلاقية الفضلى بين تلاميذهم وأن يتبنوا الأفكار المبتكرة الجريئة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس الحكومة المغربية الأسبق

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق، خلال زيارته لمقر المنظمة في الرباط، يوم الخميس 25 سبتمبر 2025.
    واستهل الدكتور المالك اللقاء الذي حضره الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، ومجموعة من قيادات الإيسيسكو، باستعراض رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز ما تنفذه من برامج ومبادرات في دولها الأعضاء.

    وتحدث المدير العام للإيسيسكو عن أبرز التغييرات والتحولات التي طرأت على المنظمة وهيكلها التنظيمي خلال السنوات الخمس الماضية، بدءا من تعديل اسم المنظمة الهادف إلى رفع اللبس عن طبيعة اختصاصاتها، وانفتاحها على مختلف الأطراف خدمة لدول العالم الإسلامي وخارجه، علاوة على استحداث عدد من القطاعات والمراكز المتخصصة في مجالات الإعلام والاتصال، والاستراتيجية والتميز المؤسسي، والحوار الحضاري، واللغة العربية، والخط والمخطوط ، والشعر والأدب، والاستشراف والذكاء الاصطناعي.

    وأكد الدكتور المالك أن العلاقه مع المغرب بوصفها دولة المقر، شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضيه ، إذ نفذت الإيسيسكو بالتعاون مع جهات الاختصاص المغربية نحو 370 نشاطا خلال السنوات القليلة الماضية، حظي عدد منها برعاية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، ومن بينها استضافة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي حضر تدشينه صاحب السمو الملكي ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، وبلغ عدد زائريه حتى الآن نحو 9 ملايين شخص.


    من جانبه، أشاد السيد بنكيران بما شهدته المنظمة من تطورات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن زيارته لمقر المنظمة والتعرف عن قرب على هذه التطورات يعتبر إعادة اكتشاف للإيسيسكو وأدوارها الرائدة.

    عقب ذلك، اصطحب الدكتور المالك السيد بنكيران في جولة على قطاعات المنظمة ومراكزها المتخصصة، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مفتي الديار المصرية على هامش مؤتمر قادة الأديان في أستانا

    على هامش أعمال المؤتمر الدولي لقادة الأديان العالمية والتقليدية، الذي استضافته العاصمة الكازاخية أستانا يومي 17 و 18 سبتمبر 2025، التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بفضيلة الأستاذ الدكتور محمد نظير عياد مفتي الديار المصرية.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز مبادرات الإيسيسكو في مجالات الحوار والتفاهم الحضاري، وفي مقدمتها مبادرة “اقرأوه لتفهموه” التي تهدف إلى إبراز أهمية فهم القرآن الكريم ومعانيه قبل الإقدام على تفسيره أو الحكم عليه من قِبل الآخر، باعتبارها مبادرة نوعية تسعى لترسيخ منهجية معرفية عميقة في التعامل مع النصوص الدينية. كما تطرق إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي حول “الإمام البخاري: حياته وتراثه”، المزمع عقده في العاصمة الأوزبكية طشقند خلال هذا العام، مؤكداً أهمية مشاركة المؤسسات الدينية المصرية في إثراء هذا المؤتمر العلمي الكبير.

    من جانبه، أعرب فضيلة مفتي الديار المصرية عن اعتزازه بالتعاون الوثيق مع الإيسيسكو، مشيراً إلى وجود تقاطعات كبيرة بين اهتمامات دار الإفتاء المصرية ومجالات عمل المنظمة، بما يفتح آفاقاً واسعة لتعزيز التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أكد حرص دار الإفتاء على المساهمة الفاعلة في مبادرة “اقرأوه لتفهموه” والمشاركة في مؤتمر الإمام البخاري.

    وفي ختام اللقاء، قدّم فضيلة المفتي دعوة رسمية إلى المدير العام للإيسيسكو لزيارة دار الإفتاء المصرية في أقرب وقت ممكن، فيما أكد الدكتور المالك على أهمية انخراط دار الإفتاء المصريه في برامج وندوات الإيسيسكو المتعلقة بالشأن الديني والفكري، لما لذلك من أثر في ترسيخ قيم الاعتدال والتعايش.

    الإيسيسكو توسع شراكاتها بتوقيع اتفاقية تفاهم مع أكاديمية العالم التركي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وأكاديمية العالم التركي للتربية والعلوم، اتفاقية تفاهم للعمل المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية التراث، وذلك يوم الخميس 18 سبتمبر 2025، بمقر الأكاديمية في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث وقعها كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور شاهين مصطفى ييف، رئيس الأكاديمية.

    وعقب مراسم التوقيع، عقد الجانبان جلسة مباحثات تناولت آفاق التعاون في مجالات العلوم والتعليم وحفظ وصون التراث، حيث تم الاتفاق على إطلاق برامج ومشاريع مشتركة تخدم الدول الأعضاء، وتنظيم ندوات ومؤتمرات ومنتديات علمية وثقافية.

    حضر مراسم التوقيع من جانب الإيسيسكو، السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    المدير العام للإيسيسكو ومفتي كازاخستان يبحثان سبل تعزيز الحوار الديني والثقافي بين المجتمعات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأربعاء 17 سبتمبر 2025، مع سماحة الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي، المفتي العام لجمهورية كازاخستان، لبحث آفاق تعزيز التعاون بين المنظمة وهيئة الإفتاء الكازاخية، وذلك على هامش أعمال القمة الثامنة لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، التي يستضيفها مركز حوار الأديان بالعاصمة أستانا.

    وأكد الدكتور سالم المالك خلال اللقاء حرص المنظمة على دعم دولها الأعضاء كافة، ومنها كازاخستان، باعتبارها شريكا رئيسيا في تنفيذ برامج الإيسيسكو، لافتا إلى أن هذه القمة التي تحتضنها أستانا تشكل فرصة مهمة لتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.

    كما استعرض المدير العام عددا من المبادرات التي يمكن تطويرها بشكل مشترك بين الجانبين، من بينها مبادرة «اقرأوه لتفهموه»، الهادفة إلى نشر ثقافة القراءة الواعية كمدخل للفهم العميق للقرآن الكريم، إضافة إلى مشاريع أخرى تعزز الشراكات بين الإيسيسكو والمؤسسات الدينية والعلمية الكازاخستانية.

    من جانبه، أشاد سماحة المفتي الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي، بالدور الرائد الذي تضطلع به الإيسيسكو في خدمة قضايا العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والإعلام، مؤكدا أهمية البناء على ما تحقق من تعاون مثمر بين الجانبين، منوها بما تركته زيارته السابقة لمقر المنظمة من انطباعات إيجابية، وما لاحظه من جهود متميزة ومبادرات نوعية.

    وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك لإعداد مسودة مشاريع عملية تدعم التعاون المستقبلي بهدف ترسيخ القيم الإنسانية المشتركة، وتعزيز مكانة الحوار الديني والثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.

    رئيس كازاخستان يسلم المدير العام للإيسيسكو وسام الشرف لقمة زعماء الأديان

    في إطار أعمال الدورة الثامنة لقمة زعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي تحتضنه العاصمة الكازاخية أستانا برعاية فخامة الرئيس قاسم جومارت توقاييف، شهدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر لحظة مميزة حملت دلالات عميقة على الاعتراف الدولي بجهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ سلم فخامة الرئيس توقايف، المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، وسام الشرف لقمة زعماء الأديان العالمية والتقليدية، تقديرًا لدوره الريادي في ترسيخ قيم السلام العالمي، وتعزيز الحوار البنّاء بين الأديان والثقافات، وإرساء جسور التفاهم والتعايش بين الشعوب.

    كما كرّم فخامته عددًا من القيادات الدينية والفكرية المشاركة في المؤتمر، اعترافًا بإسهاماتهم في دعم مسيرة التعايش والوئام، ليجسّد هذا التكريم المشترك رسالة المؤتمر في بناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا وتضامنًا.

    ويعكس هذا التكريم المكانة المرموقة التي باتت تحتلها الإيسيسكو على الساحة الدولية، بوصفها منصة رائدة للعمل الثقافي والتربوي والعلمي، وبيت خبرة يعمل على تمكين الأجيال، وحماية التراث، وتعزيز الابتكار، وإشاعة قيم السلام في العالم.

    من جانبه، عبّر الدكتور سالم المالك عن اعتزازه البالغ بهذا الوسام، مؤكّدًا أنه وسام شرف للإيسيسكو بجميع منسوبيها، ودعوة لمواصلة العمل بجد وإخلاص في خدمة الإنسانية، عبر مبادرات تعزز ثقافة الحوار، وتبني مستقبلًا يقوم على السلام والكرامة والاحترام المتبادل.

    يذكر أن مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية انطلق في العام 2003 بمبادرة من جمهورية كازاخستان، ليصبح منصة عالمية تجمع تحت سقف واحد قيادات دينية وفكرية وسياسية من مختلف أنحاء العالم. ويُعقد المؤتمر كل ثلاث سنوات في العاصمة أستانا، بمشاركة واسعة من ممثلين عن الديانات الكبرى والهيئات الدولية، بهدف تعزيز قيم الحوار، وترسيخ التفاهم المتبادل، ومواجهة التحديات العالمية بروح من التضامن والمسؤولية المشتركة. وقد أسهم المؤتمر منذ تأسيسه في بناء جسور التعاون بين أتباع الديانات والحضارات، وتقديم رؤية مشتركة لتحقيق الأمن الروحي والسلم المجتمعي على المستوى العالمي.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في قمة زعماء الأديان بكازاخستان

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد من المنظمة في الجلسة الافتتاحية للقمة الثامنة لـ “زعماء الأديان العالمية والتقليدية”، التي يستضيفها مركز حوار الأديان بالعاصمة الكازاخية أستانا، يومي 17 و18 سبتمبر 2025، برئاسة فخامة الرئيس قاسم جومارت توقاييف، رئيس جمهورية كازاخستان.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة بكلمة للرئيس قاسم جومارت توكاييف، أكد فيها على أهمية الحوار بين الأديان والتعايش السلمي، مسلطا الضوء على الدور الذي تضطلع به كازاخستان كمركز لتعزيز الوئام العالمي والاحترام المتبادل بين مختلف الثقافات والأديان.

    وفي كلمته استعرض الدكتور المالك تطورات المشهد العالمي في سياقه الإنساني، الذي أصبح التباعد وإراقة الدماء والتدمير والجشع وعدم الاستقرار سماته الرئيسية، فضلا عن غياب قيم الإخاء والحوار والتعايش، مؤكدا أن جذور الأزمات التي يعانيها العالم اليوم على المستوى الإنساني تعود إلى الخواء الروحي.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على الدور المحوري للقيادات الدينية في تجاوز التحديات الإنسانية، قائلا إن “الدبلوماسية الدينية “، التي ضمتها الإيسيسكو إلى أكناف مفهومها الجديد “الدبلوماسية الحضارية”، هي السبيل الأمثل لتكريس عالم يسوده الأمن والسلام والقيم ومكارم الأخلاق.

    كما قدم الدكتور المالك مجموعة من التوصيات تضمنت الدعوة إلى إنشاء مرصد مرجعي يوفر المعلومات ويجري التحليلات ويقترح التوجهات والسياسات، التي يكون بمقدور القيادات الدينية الوفاء بها، واستنفار جهود الخبراء من ذوي الوعي بدور الدبلوماسية الحضارية في أبعادها الروحية الدينية وتوظيف آليات العصر في هذا الصدد، واستحداث مقياس علمي لاستشراف قدرة القيادات الدينية على الوفاء بأدوارهم.

    يذكر أن المؤتمر يجمع كبار زعماء الأديان وصناع السياسات بهدف تعزيز الحوار بين القادة الدينيين لمناقشة التحديات المعاصرة المتعلقة بالعلاقات الدينية، وبناء السلام، وتعزيز القيم الإنسانية.

    وضم وفد الإيسيسكو المشارك في المؤتمر كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في باكو.

    جامعة الأمير محمد بن فهد والإيسيسكو تطلقان مبادرة نوعية لتقديم منح دراسية للطلبة السوريين


    في مبادرة رائدة تجسد التضامن الإنساني والدور الحضاري للمملكة العربية السعودية في دعم الشعب السوري، تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وجامعة الأمير محمد بن فهد عن تقديم 30 منحة دراسية متميزة للطلبة والطالبات السوريين، لمتابعة دراستهم العليا والجامعية في مختلف التخصصات.

    وتتوزع هذه المنح على النحو التالي: 5 منح لدرجة الدكتوراة، 5 منح لدرجة الماجستير، و20 منحه لدرجة البكالوريوس.

    وتؤكد الإيسيسكو أن المبادرة تأتي انسجامًا مع الرؤية الحكيمة للمملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، اللذين يوليان دعم سوريا الشقيقة أولوية خاصة في مختلف المجالات، وعلى رأسها تمكين شبابها من التعليم النوعي.

    وستتولى الإيسيسكو مهمة التنسيق الكامل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السورية لضمان اختيار الطلبة وفق أعلى معايير التميز الأكاديمي والقبول المعتمدة في جامعة الأمير محمد بن فهد، من خلال برنامج الأمير محمد بن فهد العالمي للمنح الدراسية بما يعزز فرص الاستفادة الحقيقية من هذه المنح ويعطيها الأثر المستدام في بناء القدرات.

    وبهذه المناسبة، تدعو الإيسيسكو جامعات العالم الإسلامي خاصة والجامعات الدولية كافة إلى أن تحذو حذو جامعة الأمير محمد بن فهد، وأن تسهم كل منها بتقديم منح دراسية للطلاب والطالبات السوريين، للمشاركة في بناء نهضة سوريا الحديثة، تأكيدًا على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار.

    وبهذه الخطوة، تسجل جامعة الأمير محمد بن فهد سابقة نوعية، كأول جامعة في العالم الإسلامي تمنح الطلبة السوريين فرصة الدراسة خارج وطنهم.

    شراكة استراتيجية بين الإيسيسكو وجامعة الأمير محمد بن فهد السعودية


    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا رفيع المستوى من جامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، برئاسة الدكتور عيسى الأنصاري، رئيس الجامعة، حيث تم الاتفاق على بناء شراكة استراتيجية بين الجانبين في مجالات المعرفة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وتطبيقاتها وتعزيز مكانة لغة الضاد عالميا.

    وخلال اللقاء الذي جرى يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور عدد من القيادات ورؤساء القطاعات والمراكز بالمنظمة، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة التي تركز على الابتكار، وبناء القدرات، ونشر ثقافة الاستشراف، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وقدمت قيادات الإيسيسكو عرضا حول أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها خلال السنوات الأخيرة لدعم الدول الأعضاء وتعزيز مكانة المنظمة على الساحة الدولية.

    من جانبه، ألقى الدكتور الأنصاري الضوء على الإنجازات البارزة التي حققتها الجامعة في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، مشيرا إلى المشروعات الرائدة التي نفذتها الجامعة محليًا ودوليًا، ما جعلها إحدى الجامعات المتميزة في المنطقة.

    وشهد الاجتماع مناقشة مجموعة من مشروعات التعاون المقترح تنفيذها بشكل مشترك، من بينها: تنظيم مؤتمر دولي حول الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وإقامة ورشة عمل الإيسيسكو التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات) بالجامعة في دورتها القادمة، ومشاركة الإيسيسكو في برنامج “معرفة” الذي أطلقته الجامعة ويعنى بالنشر والترجمة لعدد من الكتب القيمة، بالإضافة إلى إجراء دراسات استشرافية تخدم مستقبل العالم الإسلامي.

    وفي خطوة عملية لدعم التعاون، أعلن الدكتور الأنصاري تخصيص منح دراسية لطلاب وطالبات من دول العالم الإسلامي للدراسة في جامعة الأمير محمد بن فهد، على أن يتم التنسيق في ذلك من خلال الإيسيسكو.

    من جانبه، ثمن الدكتور المالك المبادرة الكريمة وما تحمله من فرص واعدة للتكامل بين الجانبين، مؤكدا أن الشراكة بين الإيسيسكو والجامعة ستنعكس قريبًا في شكل مشاريع مشتركة ومبادرات نوعية تعود بالنفع على العالم الإسلامي.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الأمير محمد بن فهد – الإيسيسكو للقيادة الإنسانية بالسعودية


    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اتفاقية إنشاء كرسي الأمير محمد بن فهد – الإيسيسكو للقيادة الإنسانية بين الأجيال وبناء مجتمعات المستقبل، بهدف تعزيز المعرفة والقيادة في مجال العمل الإنساني من خلال تعزيز الابتكار الاجتماعي والمشاركة في وضع السياسات والبحوث الاستشرافية، وتمكين الأجيال الجديدة من القادة الإنسانيين في العالم الإسلامي وتطوير سياسات إنسانية أخلاقية ومبتكرة.

    وقع الاتفاقية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 بمقر المنظمة في الرباط، بحضور عدد من القيادات بالإيسيسكو والجامعة.

    وقبيل توقيع الاتفاقية، عقد الدكتور المالك والدكتور الأنصاري اجتماعا موسعا بحضور مجموعة من رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالمنظمة والقيادات الأكاديمية بالجامعة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور المالك أن توقيع اتفاقية الكرسي البحثي يمثل بداية لشراكة استراتيجية متميزة بين الإيسيسكو والجامعة خاصة في ظل تلاقي الأهداف السامية للجانبين في مجالات العمل الإنساني وإعداد الشباب وتأهيلهم لمهن الغد وبناء مجتمعات قائمة على الابتكار والاستدامة.

    من جانبه، أعرب الدكتور الأنصاري عن تطلعه لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين، مشيدا بأدوار الإيسيسكو الرائدة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    واستعرض قيادات الإيسيسكو خلال الاجتماع أبرز برامج وأنشطة ومبادرات المنظمة التي أطلقتها وتنفذها بدول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة.

    وعقب توقيع الاتفاقية، اصطحب الدكتور المالك، الدكتور الأنصاري والوفد المرافق له في جولة بقطاعات ومراكز وإدارات المنظمة، حيث تم اطلاع الوفد على ما شهدته الإيسيسكو من تحديثات وتطويرات لهيكلها الإداري ليتواكب مع متطلبات وتطلعات دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو الأمر الذي عكسته الشهادات الدولية المرموقة التي حصدتها المنظمة مؤخرا.

    كما قام وفد الجامعة بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا وتجاوز عدد زائريه 8 ملايين زائر.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم