Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو” ينظم لقاء فكريا حول الثقافة والتنمية المستدامة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الخميس (4 مايو 2023)، إطلاق الموسم الثاني من برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، عبر لقاء فكري كبير نظمه مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والتراث والفنون، وكرسي الإيسيسكو في الجامعة الأورومتوسطية بفاس -المملكة المغربية، وشهد عصفا فكريا حول العلاقة بين الثقافة وتنمية المجتمعات، وتأثير التطورات التكنولوجية على هذه العلاقة.

    وقد شهد اللقاء الفكري، الذي حضره الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تقديم السيدة يوما فال، وزيرة مستشارة لرئيس جمهورية السنغال والمسؤولة عن الثقافة، محاضرة حول دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وجهود الدول الإفريقية في هذا المجال، فيما تناولت الدكتورة كارولين موريكو، أستاذة علم الاجتماع بجامعة باريس الأولى -بانثيون السوربون، في المحاضرة الثانية أهمية إدماج الذكاء الاصطناعي في المجال الثقافي للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بمستقبل الأجيال.

    وفي مداخلته قبل المحاضرتين أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن المنظمة تسعى في سياق التحولات التي يشهدها العالم حاليا إلى الارتقاء بالثقافة، لمواكبة هذا التحول إبداعيا وعلميا وبحثيا، مستعرضا أبرز برامج وأنشطة الإيسيسكو في المجال الثقافي، وفي مقدمتها بوابة الإيسيسكو المبدعة، وطرق الإيسيسكو نحو المستقبل، وشبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون.

    وخلال تقديمه للمتحدثتين أبرز الدكتور عبد الرحمن طنكول، عميد كلية الآداب بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، أهم ملامح السيرة الذاتية لكل منهما، وإنجازاتهما العلمية، منوها بحرص منظمة الإيسيسكو على عقد مثل هذه اللقاءات الفكرية، التي تناقش القضايا الكبرى، وتستشرف المستقبل.

    وركزت محاضرة السيدة يوما فال على محورية دور الثقافة للمساهمة في تنمية المجتمعات، باعتبارها جزء من العلوم الإنسانية التي تضم وتجمع بين إبداعات أفراد المجتمع، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التنوع لتثمين الثقافة والابتكارات الفنية والإبداعية، وإشراك الشباب.

    وأشارت إلى أن معظم دول القارة الإفريقية تعمل على ترسيخ قيم التنوع الثقافي والهوية والعيش المشترك، لما لذلك من دور في تجاوز الخلافات ونبذ العنف والتعصب، وأنه بفضل الإصلاح الثقافي، تستطيع الدول أن تنتج رأسمال بشري قوي، وتتغلب على العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

    ومن جانبها فصلت الدكتورة كارولين موريكو، في محاضرتها، المجالات المستحدثة للعلوم الاجتماعية في علاقتها بالثورة التكنولوجية، مؤكدة أنه لا يمكن للآلات أن تكون بديلا للإنسان، وأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يدفعنا لإعادة التفكير في مفاهيم الإبداع ثقافيا واجتماعيا.

    وتحدثت عن مجموعة من الأعمال والكتب والمؤلفات التي أنتجتها في هذا المجال، وتطرقت فيها إلى مفهوم الإنسان الآلي، وتطور غزو الفضاء، والعلوم والمهارات المصاحبة لعلم اجتماع الآلات.

    وعقب المحاضرتين تم فتح باب النقاش، الذي شارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين في المجال الثقافي.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو درعا تذكاريا إلى كل من السيدة يوما فال، والدكتورة كارولين موريكو، تقديرا لجهودهما وإسهاماتهما في المجال الثقافي.

    إطلاق شبكة الإيسيسكو للخبراء في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، “شبكة الإيسيسكو للخبراء في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية”، التي تهدف إلى الربط بين مختلف الأطراف المعنية بهذا المجال داخل العالم الإسلامي وخارجه، وفهم التحولات الاجتماعية، وتحسين الاستراتيجيات والسياسات والبرامج لبناء رأس المال البشري.

    وقد شهد حفل إطلاق الشبكة، الذي احتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (3 مايو 2023)، مشاركة رفيعة المستوى من جانب مسؤولين وأكاديميين وخبراء بمجال العلوم الاجتماعية والإنسانية ومفكرين.

    وفي كلمته الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن التحديات التي يواجهها العالم تسلط الضوء على الحاجة الملحة لحلول مبتكرة يمكن أن تساعد في سد الفجوات وخلق مجتمعات أكثر إنصافا وشمولا، مبرزا أن مبادرة إطلاق شبكة الإيسيسكو للخبراء في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية تمثل علامة مشرقة لرسالة المنظمة، لتكون منارة للخبرة تساهم في إضاءة الطريق نحو بناء وتعزيز رأس المال البشري في دولها الأعضاء.

    وأوضح أن الإيسيسكو تسعى، من خلال هذه الشبكة، إلى تسخير الخبرات المتراكمة ومشاركة أفضل الممارسات للتطبيق العملي للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتسهيل التعاون والتنسيق بين الخبراء والعلماء والباحثين، مؤكدا ضرورة إمداد صناع القرار بأحدث المعارف التي تشكل بوصلة نحو الازدهار والتقدم.

    ومن جانبه أبرز الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا في جمهورية الغابون، في كلمة مسجلة، أن العلوم الإنسانية والاجتماعية أصبحت ذات أهمية كبرى، حيث لا ينبغي أن تبقى منحصرة في أفق ضيق، مؤكدا أن من شأن الشبكة إطلاق روح جديدة لدعم البحوث في المجال بهدف فهم التحولات التي تعيشها مجتمعاتنا وإيجاد حلول للعديد من التحديات.

    وفي تقديم عام للشبكة أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات للمساهمة في بناء فهم مشترك للتحولات الاجتماعية.

    وعقب ذلك بدأت الجلسات النقاشية، والتي تطرقت إلى التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وسبل مواكبتها من خلال العلوم الاجتماعية والإنسانية، ودور العلوم الاجتماعية والإنسانية في إعداد السياسات العامة، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والذكاء الاصطناعي، والعلاقة التي تربط العلوم الاجتماعية والإنسانية بمجال الاستشراف الاستراتيجي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور إبراهيم آدم الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأبرز بنود اتفاقية التعاون المزمع توقيعها قريبا بين الجانبين.

    وخلال اللقاء، اليوم الأربعاء (3 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الانفتاحية وتوجهاتها الاستراتيجية على عقد شراكات ذكية مع الجميع، لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أهمية استخدام الإمكانات التي تتيحها تطبيقات التكنولوجيا لتحقيق التنمية الزراعية، ومواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية، ولذلك تعمل المنظمة على المساهمة في تطوير البحث العلمي والابتكار في عديد المجالات، بما فيها قطاع الزراعة، وإدارة الموارد المائية بالدول الأعضاء.

    ومن جانبه نوه المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في خدمة دولها الأعضاء، مؤكدا سعادته بالتعاون المثمر بين المنظمتين، والذي بدأ بالفعل في أنشطة مشتركة بعدد من الدول الأعضاء في المنظمتين. وتطرق اللقاء إلى مناقشة ترتيبات توقيع اتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والتي يعمل الخبراء من الجانبين حاليا على وضع اللمسات الأخيرة عليها.

    ختام مبهر لاحتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    تتويجا لعام كامل من الأنشطة المتميزة شهدتها مدينة الأنوار، وفي حفل مبهر احتضنه مسرح محمد الخامس في العاصمة المغربية، اختتمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أنشطة احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، التي حظيت بالرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وقد شهد الحفل، يوم الإثنين (الأول مايو 2023)، حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المغربية وسفراء معتمدين لدى المملكة وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور العام.

    انطلق الحفل، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالتنسيق مع منظمة الإيسيسكو، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها عزف النشيد الوطني للمملكة المغربية.

    وفي كلمته أكد السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أنه بعد عام من الأنشطة الثقافية والفنية المتميزة، يشكل اختتام احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، مناسبة لتسليط الضوء على الجهود الرامية لجعل الرباط عاصمة حاضرة على الصعيد الدولي.

    ونوه بالتعاون الكبير بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة الإيسيسكو، والذي أثمر عن تنظيم عدد كبير من الأنشطة ضمن احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وتسجيل 27 عنصرا تراثيا مغربيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    واختتم وزير الشباب والثقافة والتواصل كلمته بتقديم الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية، مهنئا الجمهورية الإسلامية الموريتانية على إعلان الإيسيسكو نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشادة بمدينة الرباط الجميلة الهادئة، واصفا إياها بالمدينة المثقفة، حيث إن تاريخها كتاب وحاضرها كلمة، ومستقبلها علوم تجتاز الآفاق، وتطل منها ملايين النجوم المشعة بنوادر التراث والعلوم، وفيها يطمئن المثقفون.

    ونوه بأن الرباط نالت شرف لقب عاصمة الثقافة فى العالم الإسلامي لعام 2022، وحلقت بعيدا وهي تحتضن المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله، وزاره ما يقارب مليون ونصف المليون زائر في خمسة أشهر، لتأتي الموافقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتمديد استضافة هذا الصرح العلمي الكبير لمدة ستة أشهر أخرى.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو عددا من أبرز الأنشطة التي أقيمت على مدار عام احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والتي بلغ عددها 260 نشاطا، معلنا أن مدينة مراكش ستكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.

    وعبر عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، نصره الله، وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وإلى وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وكل الوزارات والمؤسسات والهيئات والجمعيات المغربية والأفراد، الذين ما توانوا في تقديم ما يماثل الرباط تألقا بالفكر والعطاء.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء أبيات شعرية نظمها تقديرا وإكراما للرباط المدينة الوادعة.

    وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي يوثق أبرز محطات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، وأهم الأنشطة التي تم تنظيمها على مدار عام كامل.

    وبعده بدأ العرض الغنائي بعنوان: رحلة الشاعر السفار (أبو الحسن الششتري)، حيث أدى الفنانون سميرة القادري، وسعيد بلقاضي، وكريمة الصقلي، وبهاء الرندة، بعض أشعاره وموشحاته، برفقة أوركسترا الجوق السمفوني برئاسة الفنان سمير تميم، وجوق الموسيقى الأندلسية برئاسة السيد أمين الدبي، بمشاركة الفنان رشيد زروال، والموسيقار مصطفى مطر من لبنان.

    إطلاق كرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات” بجامعة عمر بونغو في الغابون

    بحضور مجموعة من كبار المسؤولين في عدد من الوزارات والمؤسسات الغابونية، شهد مقر جامعة عمر بونغو في ليبرفيل بجمهورية الغابون، يوم الإثنين (24 أبريل 2023)، حفل الإطلاق الرسمي لكرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات”، في إطار برنامج التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية الغابون خلال الفترة من 2023 إلى 2027، ويهدف إلى تعزيز البحث العلمي والتربوي في قضايا النوع وحقوق المرأة والمساهمة في بناء قدرات النساء والفتيات.

    وأشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمة مسجلة وجهها إلى الحفل، بجهود الغابون لترسيخ وتعزيز حقوق النساء والفتيات، حيث ساهمت الاستراتيجية الوطنية لتعزيز حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، التي تم إطلاقها عام 2020، في إحراز تقدم كبير في مجال حقوق المرأة، منوها باحتضان جامعة عمر بونغو لهذا الكرسي، الذي سيساهم في تعزيز البحث العلمي في التخصصات المرتبطة بقضايا النساء والفتيات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه.

    وأوضح أن الكرسي سيعتمد مقاربة متعددة التخصصات، تتيح المجال للتفكير في آليات نشر ثقافة السلام وتعزيز مساهمة النساء والفتيات في بناء مجتمعات مزدهرة ومتماسكة، مبرزا أن تأهيل النساء اجتماعيا واقتصاديا وتربويا وإدماجهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا يساهم في الحد بشكل كبير من العنف والتمييز ضد النساء.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على دعم وتنفيذ برامج نشر ثقافة السلام بما يتماشى مع قيم المجتمع العادل والمنصف، حيث سيساهم هذا الكرسي في تفكيك الصور النمطية، من أجل إحداث التغيير المرغوب وبناء مجتمعات عادلة ومنصفة لأجيالنا الحالية والمستقبلية.

    ومن جانبه أشار الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن إطلاق الكرسي، الذي يأتي بمناسبة اليوم الوطني للمرأة في الغابون، تأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الغابونية لتحسين أوضاع المرأة في المجتمع وتحقيق المساواة بين الجنسين.

    ووجه الوزير الغابوني الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو لحرصه على تطوير التعاون بين المنظمة والغابون في مجالات اختصاص الإيسيسكو .

    وفي كلمته أعرب الدكتور ميسمين نويل سوماحو، عميد جامعة عمر بونغو، عن سعادته باحتضان الجامعة لأنشطة كرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات”، مؤكدا أن الكرسي سيشكل مركزا لدراسة وتقييم التدابير الحكومية الهادفة إلى مكافحة عدم المساواة بين الجنسين وجعل الغابون مثالا يحتذى في المجال.

    وأشارت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو ، في كلمة ألقاها نيابة عنها السيد مارسيل كوكا، الأمين العام للجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن هذا الكرسي سيساهم في تعزيز جهود المنظمة في تنمية المرأة وبناء السلام، من خلال تطوير برامج بحثية متعددة التخصصات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث ناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها أهمية تطوير أهداف التنمية المستدامة 2030، لتشمل مجالات أوسع، وتواكب المتغيرات التي يشهدها العالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (20 أبريل 2023) في نيويورك، وحضره الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور محمد شريف، المستشار بالقطاع، ومساعدي نائب الأمين العام للأمم المتحدة، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو، وتركز على دعم المرأة وريادة الأعمال وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن. كما استعرض مشاركة المنظمة في القمة العالمية للمناخ، التي انعقدت في شرم الشيخ، وكذلك مشاركتها النشطة في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ما تقوم به المنظمة من عمل في مجال التقنيات الحديثة، وأهمية إدراجها في التعليم، وفي أهداف التنمية المستدامة، التي لم تكن التقنية حاضرة فيها بالشكل المناسب.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهمية إدراج الثقافة في أهداف التنمية المستدامة، ووجهت نائب الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة إلى الإيسيسكو للمشاركة في قمة الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، المقرر عقده في شهر سبتمبر 2023 بنيويورك.

    كما بحث الجانبان سبل دعم وتعزيز التربية والعلوم والثقافة في أفغانستان، التي زارتها نائب الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا.

    وفي ختام الاجتماع وجه الدكتور المالك الدعوة إلى السيدة أمينة محمد لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تستضيف المنظمة نسخته الأولى خارج المملكة العربية السعودية، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء. كما أهداها المدير العام للإيسيسكو درعا تذكارية تحمل شعار المنظمة.

    خلال سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى.. بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وعدد من المؤسسات الأمريكية والدولية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والوفد المرافق له، سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى في ولاية كلورادو الأمريكية، بالتزامن مع مشاركتهم في الدورة 38 لمنتدى الفضاء العالمي، الذي تنظمه مؤسسة الفضاء الأمريكية.

    وخلال هذه الاجتماعات بحث المدير العام للإيسيسكو، مع كبار المسؤولين في مجموعة من المؤسسات الأمريكية والدولية، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة وهذه المؤسسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    فقد التقى الدكتور المالك مع السيدة ديان بريمافيرا، نائب حاكم ولاية كولورادو، حيث بحثا آفاق التعاون في توفير فرص التدريب والمنح الدراسية للطلاب والباحثين من الدول الأعضاء بالإيسيسكو في الجامعات بالولاية، بالإضافة إلى التعاون في عدد من البرامج والمشاريع في مجالي التربية والعلوم.

    وفي لقاء مع السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد “مايلو” الأمريكي لعلوم الفضاء، بحضور السيد لون ليفين، رئيس المجلس الاستشاري للمعهد، ناقش المدير العام للإيسيسكو التعاون المشترك بين المنظمة والمعهد، من خلال إنشاء منصة رقمية تعليمية لعلوم الفضاء، وتطوير برنامج لتنمية قدرات العاملين في المجال، والتبادل الطلابي، وتنظيم مؤتمر حول الابتكار الجامعي.

    وخلال اجتماع وفد الإيسيسكو مع السيد لارس هوفمانن، نائب رئيس شركة الطيران والدفاع “بلو أوريجين”، تم بحث سبل وآليات بناء شراكة في مجال تأهيل الشباب من العالم الإسلامي في مجالات التكنولوجيا الحديثة وصناعة والطيران.

    وفي اجتماع مع الدكتورة باسكال إيهرينفروند، رئيسة جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، تم بحث التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في تعزيز البحث العلمي بمجال علوم الفضاء وتطبيقاته، من خلال إنشاء كرسي الإيسيسكو بجامعة الفضاء الدولية، والاتفاق على توفير منح دراسية للطلاب والباحثين من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    والتقى وفد الإيسيسكو برئاسة الدكتور المالك السيد رود دروري، نائب الرئيس الدولي للشركة الأمريكية لوكهيد مارتن للفضاء، حيث ناقش الجانبان التعاون في إذكاء الوعي بضرورة الاستثمار في مجال علوم الفضاء بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، والتنظيم المشترك لعدد من المؤتمرات والندوات حول التكنولوجيا الحديثة، وتوفير فرص التدريب لشباب من دول العالم الإسلامي، والتعاون في إنشاء مركز الإيسيسكو لعلوم الفضاء.

    حضر الاجتماعات من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع.

    بمشاركة 22 دولة.. الإيسيسكو تطلق الدورة الثالثة من برنامجها لتطوير التعليم المفتوح

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، الدورة الثالثة من برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في الاتحاد، حيث يستفيد منها أكثر من 120 أستاذا باحثا ينتمون إلى أربعين جامعة من 22 دولة، بهدف تطوير قدراتهم على تصميم الموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيفها في أنشطتهم التربوية مع الطلاب.

    وفي مستهل الدورة، التي انعقدت اليوم الأربعاء (19 أبريل 2023) حضوريا بمقر الإيسيسكو وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، في كلمة مسجلة، ضرورة تعزيز الوعي والتدريب في مجال التعليم المفتوح، من خلال الاستفادة من الثورة التكنولوجية الراهنة، التي تتيح فرصا هائلة في مجالات التعليم والتعلم.

    وأضاف أن الإيسيسكو تلتزم بضمان التعليم المفتوح من خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة، خدمة للطلاب وأعضاء هيئات التدريس، من أجل تحقيق جودة التعليم وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة في الدول الأعضاء، خاصة مع التطورات التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي، واعتماد الإنترنت في الأعمال كلها.

    ويشارك في هذه الدورة من البرنامج مجموعة كبيرة من أعضاء هيئات التدريس والباحثين بجامعات ومعاهد التعليم العالي في كل من توغو واليمن وباكستان والمالديف وليبيا وفلسطين وتونس ومصر والعراق وإيران وأذربيجان وموريتانيا ونيجيريا والجزائر وبروناي دار السلام وقطر والبحرين وسلطة عمان والإمارات وسيراليون والمغرب.

    وسيتم تدريب المستفيدين من خلال تكوين عبر تقنية الاتصال المرئي لمدة ثلاثة أشهر، من جانب خبراء دوليون في مجال التعليم المفتوح، بهدف بناء قدراتهم، وتعزيز الممارسات الفُضلى في الجامعات، والتعاون مع المؤسسات الدولية للاستفادة من تجاربهم ومواردهم، وفي ختام الدورة سيتم منح المشاركين شهادات في التخصص.

    أمام منتدى الفضاء العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى استخدام التكنولوجيا لفتح آفاق جديدة للتطور والازدهار

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء أهمية كبرى للاستفادة من تكنولوجيا الفضاء، من أجل فتح آفاق جديدة للتطور والازدهار، وتحقيق التنمية المستدامة حول العالم، من خلال إيجاد حلول للتحديات التي تعيق النمو الاقتصادي، وتلك المتعلقة بقضايا المناخ والأمن الغدائي والطاقة والعدالة الاجتماعية.

    جاء ذلك في كلمته يوم الثلاثاء ( 18 أبريل 2023) بالدورة 38 لمنتدى الفضاء العالمي، الذي تنظمه مؤسسة الفضاء الأمريكية بولاية كلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، ويشهد مشاركة رفيعة المستوى لمسؤولين من وكالات وهيئات الفضاء حول العالم، ضمن حوالي 14 ألف مشارك، وأكثر من 250 شركة عالمية في المجال، لمناقشة أحدث ما يشهده مجال علوم الفضاء وتطبيقاته.

    وفي مستهل كلمته عبر الدكتور المالك عن تقديره لجهود مؤسسة الفضاء الأمريكية ومديرها التنفيذي، السيد توماس زيليبر، للارتقاء بعلوم الفضاء إلى مستويات غير مسبوقة، وتنظيم منتدى الفضاء العالمي، الذي يوفر منصة لتبادل الأفكار والمعارف والخبرات بين الدول والمنظمات ووكالات الفضاء، من أجل استشراف مستقبل المجال والتغلب على تحدياته.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالتطور الملحوظ الذي شهدته صناعة الفضاء، حيث أصبحت الأحلام بعيدة المنال إنجازات محققة، من خلال استكشافنا للفضاء عبر الرحلات الفضائية العلمية المأهولة وغير المأهولة، مشيرا إلى أن ارتفاع نسب تمويل التطور التكنولوجي لعلوم الفضاء، والاهتمام المتزايد بذلك، مكن من استكشاف آفاق جديدة للفضاء، فأضحى السباق نحوه فضاء تبتكر فيه 90 دولة، بعد أن بدأ كمنافسة بين قوتين عظميين فقط.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تولي اهتماما خاص لعلوم الفضاء، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي، منوها بالشراكة المثمرة بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية، التي أسفرت عن عقد مجموعة من الأنشطة، تندرج ضمن خطة عمل المنظمة ورؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى المساهمة في تشجيع دولها الأعضاء على زيادة الاستثمار في تكنولوجيا الفضاء، لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم، والتحديات المستقبلية.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد توماس زيليبر، المدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية، اجتماعا لمناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات علوم الفضاء والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال حضورهما أعمال الدورة 38 لمنتدى الفضاء العالمي، الذي تنظمه مؤسسة الفضاء الأمريكية بولاية كلورادو في الولايات المتحدة الأمريكية.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي جرى يوم الإثنين (17 أبريل 2023)، أعرب الدكتور المالك عن تقديره للتعاون المتميز الذي يجمع بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية، وتنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة بين الجانبين في شهر أغسطس 2021، والتي تتبنى تأهيل وبناء قدرات الشباب في مجال علوم الفضاء، عبر التنظيم المشترك لعدد من الندوات وورش العمل، وتشجيع الابتكار، والاستفادة من تطبيقات علوم الفضاء، خدمة لأهداف التنمية المستدامة.

    ومن جانبه أكد السيد زيليبر اعتزاز مؤسسة الفضاء الأمريكية بتعاونها المثمر مع الإيسيسكو، وأهميته لفتح آفاق جديدة للتعاون مع عدد من وكالات الفضاء ومراكز البحوث الرائدة بالمجال في دول العالم الإسلامي.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة نتائج البرامج والمشاريع المشتركة بين الجانبين، وتم الاتفاق على تعزيز وتطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الفضاء الأمريكية، ومواصلة التنسيق للاتفاق على برامج ومشاريع مشتركة جديدة.

    وفي ختام الاجتماع تبادل المدير العام للإيسيسكو والمدير التنفيذي لمؤسسة الفضاء الأمريكية الهدايا التذكارية.

    حضر الاجتماع من مؤسسة الفضاء الأمريكية السيدة كاثرين ثورنتون، الرئيسة السابقة لمجلس المؤسسة، والسيدة شيلي برونزويك، مسؤول أول عن العمليات في المؤسسة. ومن الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية، والدكتور محمد شريف، مستشار بالقطاع.