Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تفوز بجائزة دولية مرموقة وتتسلمها خلال القمة العالمية للنساء والفتيات 2023 بأمريكا

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جائزة جوستينا موتال الدولية المرموقة لتأهيل المرأة والقيادة الأيقونية، خلال أعمال القمة العالمية للنساء والفتيات لعام 2023، والتي تنظمها مؤسسة جوستينا موتال ومؤسسة الأيادي عبر فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري، تحت شعار: الذكاء الاصطناعي والقيادة النسائية في العصر الرقمي.

    وقد حصل على هذه الجائزة حتى الآن 30 رئيس دولة ورئيس حكومة من دول العالم المختلفة، وأشارت حيثيات منح جائزة جوستينا موتال لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام إلى أنها تقديرا للإسهامات الكبيرة في بناء قدرات النساء والفتيات، وتثمين إبداعاتهن في مجالات التربية والريادة والعلوم والثقافة.

    وتسلم الدكتور المالك الجائزة من الدكتورة جوستينا موتال، مؤسسة ورئيسة مؤسسة جوستينا موتال، في احتفالية كبيرة يوم السبت (21 أكتوبر 2023).

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشارة إلى أن القمة العالمية للنساء والفتيات مناسبة للاحتفاء بالإنجازات الكبيرة والتقدم المحرز في السعي نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، والتعرف على التحديات التي لا تزال قائمة في المجال، وتكريم كل من تحدى الصور النمطية، وعمل على بناء مجتمعات تكون فيها الفرص متساوية، بغض النظر عن الجنس، وسيتم التفكير في الخطوات المقبلة للسعي وراء عالم أكثر عدلا وشمولا.

    وأكد أن الإيسيسكو تلتزم ببناء قدرات النساء والفتيات وتأهيلهن، لضمان مشاركتهن في جميع المجالات لتحقيق رفاهية المجتمعات، داعيا الجميع إلى المشاركة في حوار هادف، ومشاركة التجارب، والاستلهام من قصص النساء والفتيات اللاتي تحتفي القمة بإنجازاتهن، من أجل بناء مستقبل مزدهر دون تمييز.

    وقد سبق تسليم الجائزة تنظيم جلسة نقاشية تحدث فيها الدكتور المالك، والسيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، ودارت حول أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال الابتكار والتكنولوجيا والتعليم، عبر تبادل الأفكار حول الفرص والتحديات الناشئة بين الأجيال بمجال القيادة النسائية في العصر الرقمي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير للسيد ثياو على حضوره المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته الإيسيسكو، واستضافته المملكة العربية السعودية بمدينة جدة يوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، تحت شعار “نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي”.

    وأوضح أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، والمساهمة في التغلب على التحديات التي يواجهها العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية البيئة.

    ومن جانبه وجه السيد ثياو الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعوته للمشاركة في أعمال المؤتمر، للتعرف على ما تقوم به المنظمة بالتعاون مع دولها الأعضاء من جهود لتعزيز العمل البيئي، مشيدا بجهود المنظمة في مجال حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها السلبية.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مجالات بناء قدرات الشباب وتدريبهم، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف دراسة مقترحات الأنشطة التي ستشارك بها الإيسيسكو في أعمال مؤتمر أطراف الاتفاقية (كوب 16) الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية العام المقبل.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالمملكة العربية السعودية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في تعزيز البحث العلمي ودعم الشباب في ريادة الأعمال بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة والابتكار.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الجامعة في مدينة جدة يوم الأربعاء (18 أكتوبر 2023)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج التي تنفذها لدعم جهود دولها الأعضاء في مجالات التكنولوجيا والابتكار وتطوير البحث العلمي، خصوصا الموجهة لفائدة النساء والشباب.

    وأشار إلى انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع الجامعات لما لها من دور محوري في تكوين الشباب وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وإنشاء المنظمة عددا من الكراسي العلمية في مجموعة من أعرق الجامعات داخل العالم الإسلامي وخارجه، مؤكدا حرص الإيسيسكو على بناء تعاون مثمر مع “كاوست” لما تتمتع به من خبرات متميزة، وما تقدمه من برامج تعليمية متطورة.

    من جانبه رحب الدكتور تشان بزيارة المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له مقر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مشيرا إلى أن هناك عددا من المبادرات والبرامج التي تنفذها الجامعة وتتوافق في الأهداف مع بعض مبادرات الإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق بدعم مشاريع الشباب في التكنولوجيا والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وكاوست لتعزيز البحث العلمي، وفي مقدمتها بحث إنشاء كرسي في الجامعة يختص بمجال الهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو، لإطلاق عدد من برامج التدريب البحثي، ونقل وتبادل المعارف في المجال، وإذكاء الوعي بأهمية التطوير المؤسسي في المجال.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على استمرار التواصل والتنسيق للاتفاق على خطط للتعاون، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

    برقيتا شكر من مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي

    وجه المشاركون في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واستضافته المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، برقيتي شكر وامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.

    وقد جاء في البرقية المرفوعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الموقعة من جانب المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي رئيس المؤتمر، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسميهما ونيابة عن المشاركين في المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، أن أعضاء المؤتمر يتشرفون بأن يتقدموا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله وحفظه، بأسمى عبارات الشكر والامتنان والعرفان على الدعم السخي والعطاء الكريم الموصول لدورات مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي وغيره من المبادرات البيئية الإقليمية والدولية.

    ويغتنمون هذه المناسبة ليعربوا لخادم الحرمين الشريفين عن عميق التقدير للإنجازات التنموية الرائدة التي تحققت في ظل قيادته الرشيدة للمملكة العربية السعودية، وعن بالغ الإشادة بجهوده الموفقة في تحقيق إصلاحات هيكلية بارزة في مجالات البيئة والتحول الأخضر والتنمية المستدامة، بوأت المملكة مكانة ريادية على مستوى العالم الإسلامي.

    وعبر أعضاء المؤتمر، في البرقية المرفوعة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن أسمى عبارات الشكر والامتنان لسموه على دعمه الكريم وجهوده الكبيرة في خدمة قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية ودول العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون والعمل المشترك في المجال البيئي من أجل مستقبل أكثر استدامة وأمنا وإشراقا لأجيال الحاضر والمستقبل.

    وأعرب المشاركون عن تقديرهم للمبادرة الرائدة “السعودية الخضراء”، التي تكرم سمو ولي العهد بتوسيعها إقليميا ودوليا في إطار مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، مؤكدين دعمهم لهاتين المبادرتين الرائدتين والمساهمة في إنجاحهما. كما أشادوا برؤية سموه الاستراتيجية لدعم الابتكار والريادة والارتقاء بمعدلات التنمية والرفاه وتحقيق مستقبل أخضر وأكثر استدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

    مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي يختتم أعماله بإصدار إعلان جدة حول التحول الأخضر

    اختتم المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واستضافته المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمدينة جدة اليوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، أعماله بإصدار إعلان جدة “نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي”.

    وتضمن إعلان جدة توجيه الشكر إلى المملكة العربية السعودية على استضافتها للمؤتمر، وعددا من التوصيات في مجالات حماية البيئة والتخفيف من الآثار السلبية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتغيرات المناخية في العالم الإسلامي، وتعزيز دور الاقتصاد الأخضر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتأكيد على الالتزام بتنفيذ التوجهات والتعهدات المنصوص عليها، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية في الدول الأعضاء والإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، وكذلك مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، وأشاد الإعلان بمبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتأكيد الالتزام بدعم هاتين المبادرتين الرائدتين والمساهمة في إنجاحهما والتعريف بهما.

    واستنكر إعلان جدة بشدة ما يدور من أحداث مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وخاصة قطاع غزة ومحيطه، وإدانة التصعيد العسكري وسقوط الضحايا من المدنيين وتدمير البيئة ومقومات الحياة، ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك السريع لوقف سقوط المزيد من الضحايا وحدوث كارثة إنسانية وبيئية وصحية في القطاع.

    ورحب الإعلان بنتائج الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقد بجمهورية مصر العربية، في نوفمبر 2022، وفي مقدمتها الاتفاق على برنامج عمل الانتقال العادل وآليات تمويل الخسائر والأضرار بما في ذلك إنشاء صندوق لهذا الغرض. كما دعم مبادرة المملكة الأردنية الهاشمية “مترابطة المُناخ ـ اللاجئين”، الهادفة إلى تقوية مناعة الدول التي تعاني من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين.

    وعقب ذلك، رفع المشاركون في المؤتمر برقيتي شكر وامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله.

    وكان المؤتمر قد رحب خلال جلسات العمل بالوثائق والمشاريع التي تم عرضها من جانب الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، وبتقرير الاجتماع السادس للمكتب التنفيذي للبيئة في العالم الإسلامي، وتبادل الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الرؤى عبر الكلمات التي قدمت الكثير من الأفكار والتجارب نحو حماية البيئة والتحول الأخضر.

    وفي كلمته الختامية، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بروح المسؤولية والتعاون التي سادت نقاشات المؤتمر، مؤكدا أن المنظمة ستلتزم بتنفيذ ما تم إقراره من برامج ومشاريع ورؤى، وأنها أخذت بجميع الملاحظات التي وردت إليها بخصوص إعلان جدة.

    تتويج 22 فائزا من 18 دولة بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في دول العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، تسليم الجوائز والشهادات والدروع التكريمية إلى الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقد فاز في دورتها الحالية 22 فائزا ينتمون إلى 18 دولة.

    وفي كلمته خلال حفل التسليم استعرض الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية رئيس اللجنة العليا للجائزة، تفاصيل الدورة الثالثة للجائزة، ومراحل التحكيم، منوها بجهود المشاركين التي تساهم دراساتهم وأبحاثهم وتجاربهم في تعزيز البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي.

    وقد سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو أمين عام الجائزة، والمهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، الجوائز المالية والشهادات والدروع التكريمية إلى الفائزين، حيث فاز بالجائزة الأولى في فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة كل من الدكتور محمد عثمان عيد الجحدلي من السعودية، والدكتور علي عناد محيسن الفؤادي من العراق، وبالمركز الثاني كل من الدكتورة هبة الرحمن أحمد حافظ مصطفى الصباغ من مصر، والدكتورة أسماء فهد العتيق من الكويت، وفي المركز الثالث فاز كل من الدكتور عبد الحكيم شتوي والدكتور منير باحوس من المغرب، والدكتور عبدالله قائد السويدي من قطر.

    وفي فرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء، فاز بالمركز الأول كل من جمعية “بلاستيك بنك” من إندونيسيا، وجمعية “ماي كرين داتا” من مالي، وبالمركز الثاني منظمة البيئة والتنمية من اليمن، ومنظمة “كرين بالوشيستان” من باكستان، وفاز بالمركز الثالث جمعية “تريدنت كلوب” من الجزائر، وجمعية اتحاد لجان العمل الزراعي من فلسطين.

    وفي فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي (جائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي) فازت بالرتبة الأولى الدكتورة شيخة سالم الظاهري من الإمارات العربية المتحدة، وفازت بالرتبة الثانية الدكتورة حسنة كجي من المغرب.

    وفي (جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة) فازت بالرتبة الأولى الدكتورة حنان المهاشير من السعودية، وبالرتبة الثانية الدكتورة لوبات تقوي من إيران. فيما (جائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية) ففازت بالرتبة الأولى فيها الدكتورة ثريا الصديق وهيبة من ليبيا، وفازت بالرتبة الثانية الدكتورة شريفة عبد الكريم مكارنداس من الفيليبين.

    وفي فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة تم منح جائزة تكريمية لأفضل ثلاث مدن في العالم الإسلامي صديقة للبيئة وهي: مدينة ينبع في السعودية، وبلدية عمان الكبرى في الأردن، وجزيرة بينانج في ماليزيا.

    انطلاق أعمال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي بجدة

    انطلقت اليوم الخميس (19 أكتوبر 2023) بمدينة جدة، أعمال المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وتستضيفه المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، تحت شعار “نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي”، بحضور رفيع المستوى لعدد كبير من وزراء شؤون البيئة ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو، وممثلي مجموعة من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجالات البيئة والمناخ والزراعة.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية رئيس المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، والتي أكد فيها إيلاء المملكة أهمية قصوى للحفاظ على البيئة، عبر إنشائها صندوقا وخمسة مراكز بيئية متخصصة تغطي المجالات البيئية كافة.

    وأشار إلى أهمية التزام دول العالم الإسلامي بالعمل المشترك والتعاون للحفاظ على البيئة وضمان استدامتها، في ظل التحديات العالمية الراهنة، داعيا إلى تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات الحديثة لضمان استدامتها للأجيال المقبلة.

    وفي كلمته أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، على استضافة هذا الحدث المهم، موضحا أن الإيسيسكو تولي الشأن البيئي اهتماما كبيرا، ولا تدخر جهدا في العمل على إيجاد حلول للمعضلات البيئية الكبرى، داعيا صناع القرار إلى التركيز على زيادة رأسمال الاقتصاد الأخضر ودعمه، وابتكار حلول جديدة تستفيد من الثورة الرقمية والمعلوماتية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    وأكد أهمية قضايا البيئة للعالم الإسلامي، نظرا لموقعه الجيو-بيئي الحيوي، ما يتوجب حشد الإمكانات المجتمعية خاصة شريحة المرأة لمساندة هذه القضايا، منوها بمبادرات وجهود الدول الأعضاء في الإيسيسكو البيئية، وفي مقدمتها مبادرة المملكة العربية السعودية “الشرق الأوسط الأخضر”، واستضافة جمهورية مصر العربية لقمة المناخ السابقة كوب 27، واستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للنسخة القادمة من القمة كوب 28.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإعلان أن المنظمة ستطلق خمسة كراسي علمية حول قضايا البيئة في خمس جامعات بالعالم الإسلامي، بالإضافة إلى مبادرة التشجیر من أجل تنمیة مستدامة، التي أطلقتها ھذا العام عبر غرس 50 ألف شجرة في كل من موریتانیا والتوغو، وتهدف إلى بلوغ 50 ملیون شجرة في أفق 2030، وكذلك دعم المنظمة لصغار المزارعین لاستخدام الزراعة الذكیة، مبرزا استعدادها ضمن أنشطة عام الإيسيسكو للشباب، لتبني محاكاة الشباب لمؤتمر البيئة، واعتماد توصياتهم فيه، وحرص المنظمة على المضي مع الجهات المعنية لتجديد أوعية جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية.

    وفي كلمته أكد السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن العالم الإسلامي من أكثر مناطق كوكبنا التي تعاني بشكل متزايد من التغيرات المناخية العالمية، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يشهد العالم الإسلامي سلسلة من التحديات البيئية التي ينبغي إدارتها، مشيرا إلى عدد من إسهامات دول العالم الإسلامي للتخفيف من الآثار السلبية للتغير المناخي، والتزامات ومبادرات هذه الدول في المجال البيئي.

    واعتبر السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للجودة ” آيزو” ضيف المؤتمر، في كلمته أن قيم ومعايير الآيزو هي آليات مساعدة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أهمية تكثيف الجهود الدولية والعمل المشترك للنجاح في حماية البيئة وإحداث تأثير جيد.

    فيما أشار السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، التي ستعقد مؤتمر أطرافها في المملكة العربية السعودية العام القادم، إلى أهمية التوفيق بين الحكمة التقليدية ومواكبة التطورات التكنولوجية في تعزيز جهود مكافحة الجفاف وحماية البيئة وتحقيق مستقبل أخضر، مؤكدا حرصه على تطوير التعاون مع دول العالم الإسلامي والإيسيسكو.

    وعقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم تسليم الجوائز والشهادات إلى الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، والتي فاز في فروعها الأربعة 22 متسابقا ينتمون إلى 18 دولة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وبعد ذلك بدأت جلسات عمل المؤتمر باعتماد مشروع جدول الأعمال، ومشروع البرنامج الزمني، وانتخاب أعضاء مكتب المؤتمر، برئاسة المملكة العربية السعودية، وجمهورية بنغلاديش الشعبية نائبا، وجمهورية غينيا مقررا. كما تم تشكيل المكتب التنفيذي للبيئة في العالم الإسلامي ، الذي تتولى الإيسيسكو أمانته العامة، كما يلي: السعودية رئيسا، والأعضاء: فلسطين وجيبوتي وعمان وغينيا بيساو والنيجر ونيجيريا وباكستان وبروناي دار السلام وقيرغيزستان.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، اجتماعا بحثا خلاله سبل وآليات تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة على استضافة المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي تحتضنه مدينة جدة يوم غد الخميس (19 أكتوبر 2023).

    وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التعاون مع الوزارة، منوها بالشراكة المتميزة بين الجانبين في تنظيم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، والتي ترأسها الوزارة وتتولى المنظمة أمانتها العامة، وسيجري توزيع جوائز الدورة الثالثة منها خلال مؤتمر وزراء البيئة، حيث فاز في أقسامها الأربعة 22 متسابقا ينتمون إلى 18 دولة.

    ومن جانبه أشار المهندس الفضلي إلى حرص المملكة العربية السعودية على تطوير التعاون مع الإيسيسكو ومع دول العالم الإسلامي في مواجهة التحديات والآثار السلبية للتغيرات المناخية في مجالات الأمن المائي والغذائي. وأكد استعداد الوزارة لتبادل الخبرات والتجارب السعودية الناجحة في تحلية المياه والمبادرات البيئية المختلفة.

    وتطرق اللقاء إلى أهمية العمل المشترك في مجال حماية البيئة، من خلال مبادرات عملية مبتكرة يمكن قياس تأثيرها وتطويرها لتحقيق النجاح، حسب احتياجات وأولويات كل دولة.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو ووزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون المشترك في عدد من البرامج والمشاريع التي يتم الاتفاق عليها.

    بحث مشاريع التعاون بين الإيسيسكو وبرنامج الخليج العربي للتنمية والجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبرنامج أجفند والجامعة في مجالات الاهتمام المشترك.

    وتطرق اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (16 أكتوبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، إلى بحث سبل التعاون بين الإيسيسكو وبرنامج الخليج العربي للتنمية في مجالات تأهيل المرأة، وتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وبناء قدرات الشباب في مجالات السلم والأمن، فيما تمت مناقشة آليات التعاون بين الإيسيسكو والجامعة العربية المفتوحة في مجالات التعليم المفتوح والتعليم المدمج ودعم قدرات الشباب.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك جهود المنظمة وما شهدته من تحديث في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، مقدما نبذة عن اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، وأهدافه، ومبادراته، أبرزها جائزة أطروحتي في 1000 كلمة، التي تهدف إلى تعزيز المهارات التواصلية للطلاب، وتشجيعهم على تجويد قدراتهم في عرض أطروحاتهم العلمية، مبرزا أن المنظمة تعمل على توفير منح دراسية للطلاب، وتنظيم المؤتمرات والندوات في مجال التعليم والبحث العلمي.

    وأضاف أن الإيسيسكو تولي أهمية كبرى لتطوير برامج التعليم المفتوح بجامعات الدول الأعضاء، حيث أطلقت كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بجامعة محمد الخامس بالرباط في المملكة المغربية، بالإضافة إلى برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي لتطوير قدرات الأساتذة على تصميم الموارد التعليمية المفتوحة وتوظيفها في أنشطتهم التربوية.

    ومن جانبه، نوه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمجهودات الإيسيسكو، مستعرضا أهداف برنامج أجفند والجامعة العربية المفتوحة التابعة له، حيث أنها تتبنى تقنيات تدريس قائمة على التعليم المدمج من أجل الوصول إلى جميع الفئات وخاصة الفئات الهشة، عبر تعزيز الموارد المفتوحة.

    واتفق الجانبان في ختام الاجتماع على مواصلة العمل على تعميق التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وبرنامج أجفند والجامعة العربية المفتوحة في الفترة المقبلة بهدف إطلاق برامج مشتركة، خاصة في مجال دعم الشباب، وتطوير المنظومات التعليمية، وتبني مبادرات وممارسات التعليم المفتوح بدول العالم الإسلامي.

    وعقب ذلك، اصطحب الدكتور المالك صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود والوفد المرافق له في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، حيث استمعوا إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، والتي تعتمد تقنيات عرض حديثة لتروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير أذربيجان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير ناظم صمادوف، سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا نتائج زيارة المدير العام للإيسيسكو الأخيرة إلى باكو، وآليات التنسيق مع الجهات الأذربيجانية المختلفة لتعزيز الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وأذربيجان.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (10 أكتوبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بالتعبير عن خالص الشكر والامتنان لفخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على دعمه المتواصل للإيسيسكو، وحفاوة الاستقبال خلال اللقاء الذي جمعهما في باكو يوم الثاني من أكتوبر الجاري، بحضور السيدة مهربان علييفا، النائب الأول لرئيس الجمهورية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن لقاءاته، التي عقدها خلال الزيارة مع كبار المسؤولين في أذربيجان، وعلى رأسهم وزراء الخارجية، والثقافة، والتعليم، والشباب والرياضة، والنقل والتنمية الرقمية، ورئيس مجلس إدارة وكالة الفضاء الأذربيجانية، ورئيس جامعة أدا، كانت مثمرة، وأكدت حرص الجانبين على تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة تعاون السفارة في التنسيق بين الإيسيسكو والجهات الأذربيجانية المختلفة، خصوصا خلال الإعداد لاحتفالية شوشة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، والتي ستكون تحت رعاية فخامة الرئيس إلهام علييف، وعلى مدار عام تنظيم أنشطة وبرامج الاحتفالية، والتنسيق كذلك مع الجهات المختصة في المملكة المغربية، لتنظيم أنشطة مشتركة خلال احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، وبلورة رؤية للتعاون بين الاحتفاليتين.

    من جانبه أكد السفير صمادوف أن السفارة الأذربيجانية في الرباط ستبذل كل الجهود لتعزيز الشراكة بين أذربيجان والإيسيسكو، مثمنا ما تقوم به المنظمة من دور مقدر في خدمة دولها الأعضاء.