Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان، حيث بحثا سبل وآليات تعزيز الشراكة الإيسيسكو والسلطنة في تشجيع البحث العلمي بالجامعات ومراكز البحث، وبناء قدرات الشباب ودعمهم في ريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة والابتكار وعلوم الفضاء، وتوفير المنح الدراسية والتدريبية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (21 مايو 2023) بمقر الوزارة في مسقط، بحضور السيدة آمنة البلوشية، الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو، بالتعاون مع دولها الأعضاء، بهدف دعم وتأهيل الشباب والنساء في دول العالم الإسلامي، وبناء قدراتهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة والابتكار، وتطوير الكراسي الجامعية، وتوفير المنح الدراسية وفرص التدريب، داعيا إلى انضمام الجامعات العمانية إلى اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، من أجل تعزيز تبادل الخبرات والمعارف.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى إنشاء المنظمة مجموعة من المراكز المتخصصة، لمزيد من التركيز على عدة مجالات، مثل الحوار الحضاري والاستشراف الاستراتيجي وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وحفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، حيث تقوم هذه المراكز، مع قطاعات وإدارات الإيسيسكو المختلفة، بأدوار كبيرة لتنفيذ رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية.

    ومن جانبها استعرضت الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية جهود سلطنة عمان وأبرز محاور الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في ما يتعلق بالثورة الصناعية الرابعة واستشراف المستقبل، ودعم ريادة الأعمال، مؤكدة أهمية التعاون بين الإيسيسكو والوزارة في إنشاء كراسي علمية بالجامعات العمانية، وإنجاز دراسات وأبحاث علمية مشتركة.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على تطوير عدد من البرامج والمشاريع ذات الاهتمام المشترك بين الإيسيسكو والوزارة، وفي مقدمتها مشروع الموسوعة العُمانية في شرق إفريقيا مع التركيز على الجانب العلمي، وورشة عمل الإيسيسكو التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات) لفائدة الباحثين والطلبة بالجامعات العمانية، وبرنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    حضر اللقاء السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وسلطنة عمان

    استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، زيارته الرسمية إلى سلطنة عمان بعقد اجتماع مع الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين الإيسيسكو والسلطنة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز الشراكة بين الجانبين، من خلال التنفيذ المشترك لعدد من البرامج والمشاريع والأنشطة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الأحد (21 مايو 2023) بمقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة العمانية مسقط، نوه الدكتور المالك بمجهودات اللجنة الوطنية العمانية في التنسيق وتنفيذ عدد من برامج الإيسيسكو، مؤكدا أن المنظمة تتطلع إلى مزيد من التعاون مع السلطنة في مختلف المجالات التربوية والعلمية والثقافية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة للشباب، حيث تعمل على بناء قدراتهم وتدريبهم على القيادة في مجالات اختصاصها، وتنمية مهاراتهم لتواكب مهن الغد، ودعمهم في ريادة الأعمال بمجالات التكنولوجيا والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    ومن جانبها نوهت وزيرة التربية والتعليم العمانية بالنقلة النوعية التي شهدتها الإيسيسكو خلال السنوات الثلاث الماضية، واستشرافها للمستقبل، وتقديم المنظمة للمبادرات والبرامج والمشاريع الهادفة، خصوصا ما يتعلق منها بمهن الغد والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    وأكدت حرص السلطنة على مواصلة التعاون المثمر مع الإيسيسكو، والانتقال به إلى آفاق أرحب في العديد من المجالات.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة عدد البرامج والمشاريع المقترحة للتعاون بين الإيسيسكو والسلطنة خلال الفترة المقبلة، خصوصا في مجالات صون التراث في العالم الإسلامي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وبناء قدرات الشباب.

    كما تم بحث سبل تعزيز التعاون مع مراكز الإيسيسكو المتخصصة، وفي مقدمتها مركز الحوار الحضاري ومركز الاستشراف الاستراتيجي.

    حضر الاجتماع السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة، والسيدة آمنة البلوشية، الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية، وعدد من المسؤولين والمستشارين بوزارة التربية والتعليم العمانية.

    الإيسيسكو تشارك في اجتماع الخبراء لمناقشة إنشاء منصة منظمة التعاون الإسلامي لحماية التراث

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في اجتماع فريق الخبراء الحكومي الدولي مفتوح العضوية لمناقشة إمكانية إنشاء منصة لمنظمة التعاون الإسلامي تعنى بحماية التراث الثقافي والحفاظ عليه في العالم الإسلامي، والذي انطلقت أعماله يوم الثلاثاء (16 مايو 2023) واستمر على مدى يومين، بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.

    مثل قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو في الاجتماع، الدكتور محمد زين العابدين، رئيس القطاع، والسيد نامي صاليحي، المشرف على مركز التراث في العالم الإسلامي، وقد حضر الاجتماع عدد من الوفود الممثلة لبعض الدول الأعضاء وكذلك بعض المراكز المتفرعة عن منظمة التعاون الإسلامي.

    وخلال الاجتماع قدم وفد المنظمة عرضا مدعما ببيانات وأرقام حول جهود مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي في مجالاته المتعددة، ابتداء بالجرد والصيانة والتثمين، والتكوين في المجال، وإنشاء بوابة ومرصد، بالإضافة إلى لجنة التراث في العالم الإسلامي التي سجلت حتى الآن ما يزيد على 430 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأكد وفد الإيسيسكو أن مركز التراث في العالم الإسلامي آلية تمتلك الموارد اللازمة للاستجابة لجميع حاجيات الدول الأعضاء في مجال التراث، وأوضح ترحيب المركز باحتضان منصة منظمة التعاون الإسلامي وإغنائها ببنك المعلومات التي يمتلك حول أشكال التراث المادي وغير المادي في العالم الاسلامي.

    وقد اتفق الخبراء المشاركون في الاجتماع على ضرورة التنسيق من أجل استحداث المنصة المذكورة بشكل يضمن لها النجاعة والابتعاد عن أي شكل من أشكال الازدواجية.

    الإيسيسكو تدعو إلى تطوير مؤشرات المعرفة ومناهج الاستشراف وتبني “التنمية المستوفاة”

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى الانطلاق بالبحث العلمي وتعزيزه لتحقيق ركائز اقتصاد المعرفة، وإرساء سياسات تعليمية واضحة الأهداف في مدار المعرفة الرقمية، وجعل مناهج الاستشراف مادة إلزامية في سلك العلوم الإنسانية والطبيعية، مؤكدا أن الإيسيسكو تدعم جهود دولها الأعضاء في هذا الاتجاه.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس (18 مايو 2023) خلال الاجتماع السنوي الثالث للشبكة الأكاديمية للحوار التنموي، الذي نظمته جامعة قطر في مقرها بالدوحة، بالتعاون مع جامعة القدس ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، تحت عنوان: “قصص نجاح في دمج أهداف التنمية المستدامة في التعليم والبحث والممارسة”، وشهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وخبراء، للحديث عن تجاربهم ومؤسساتهم في تطوير التعليم والبحث، وعن أدوار تلك المؤسسات في تسريع وتيرة تحقيق الأهداف التنموية.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بالإشارة إلى ضرورة تبني نهج التكاملية في التعاطي مع التحديات والتغيرات، وأن هدف التنمية المستدامة ظل هدفا واحدا رغم تعدد سبل الوصول إليه، ومع جائحة كوفيد 19 والنمط المتسارع لوسائل التواصل والطفرات المتتالية في عالم الذكاء الاصطناعي، تم إثبات ضرورة البحث عن مداخل جديدة ومبتكرة للرؤى والممارسات لتحقيق التنمية المستدامة.

    وأضاف أن الإيسيسكو تدعو إلى التفكير في تبني مفهوم “التنمية المستوفاة” في أفق عام 2030، من أجل استدراك جدة القضايا المقلقة بجدة الطرح، منوها إلى أنه في مجال التعليم خرجت الإيسيسكو بجملة من التوصيات خلال قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم 2022، أكدت فيها ضرورة تصميم إطار ناظم ذي مؤشرات تصنيفية تحدد المجموعات المتأثرة واحتياجاتها، وتحديد المراحل الزمنية الكفيلة بالانتقال السلس من الخطط المرحلية إلى الخطة الاستراتيجية، واعتماد مؤشر لتحديد الميزانيات المطلوبة.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشارة إلى أن المنظمة تؤكد على الأثر الحاسم لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تغيير بنية العلوم والوظائف، وأنها عمدت إلى تشجيع الإبداع والابتكار ودعم الموهوبين، وتبني برامج تدريبية في مجال علوم الفضاء، وتوطيد الشراكة مع كبريات المؤسسات العالمية العاملة في المجال، كل ذلك على أساس من رؤية علمية متسقة تبنت إنشاء 25 كرسيا علميا في شتى مجالات العلوم والآداب والفنون بأفضل الجامعات المرموقة حول العالم.

    مناقشة التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في عدد من البرامج

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، نائبا عن سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر الرئيس التنفيذي للمؤسسة، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة والجامعة في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التربية والتعليم العالي وتعزيز البحث العلمي والحوار الحضاري.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عُقد يوم الأربعاء (17 مايو 2023) بالعاصمة القطرية الدوحة، نقل الدكتور حسنه تحيات سعادة الشيخة هند، إلى المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له، وتأكيد حرصها على بناء تعاون مثمر مع المنظمة في مجالات اختصاصها، التي تتلاقى مع رسالة وأهداف مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز برامج وأنشطة الإيسيسكو بمجالات التربية والتعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، مشيرا إلى حرص المنظمة على بلورة تعاون مثمر مع المؤسسات المرموقة المعنية بهذه المجالات، لضمان توفير تعليم شامل منصف للجميع، ودعم البحث العلمي، وبناء قدرات شباب العالم الإسلامي وتنمية مهارتهم وإعدادهم لمهن الغد.

    وأشار إلى سعى المنظمة لمواكبة مستجدات العصر في مجالات التربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، لتعزيز البحوث العلمية ومواكبة التطورات التي يشهدها العالم، وثمن جهود دولة قطر في دعم مبادرات الإيسيسكو وبرامجها الخاصة بالتعليم الجامعي وما قبل الجامعي في العديد من الدول الأعضاء.

    ومن جانبه نوه الدكتور حسنه بأدوار الإيسيسكو في خدمة دولها الأعضاء لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة عدد من المشاريع والبرامج المقترحة للشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة حمد بن خليفة، خصوصا في مجالات الحوار الحضاري والبحث العلمي وعلوم الفضاء وتطبيقاته والذكاء الاصطناعي، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق لبدء التعاون العملي في عدد من البرامج والمشاريع.

    حضر الاجتماع من الإيسيسكو السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور سالم الحبسي، مدير البرامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وصندوق قطر للتنمية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد خليفة بن جاسم الكواري، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والصندوق في مجالات تعزيز التعليم والصحة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الأربعاء (17 مايو 2023) بمقر الصندوق في الدوحة، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية واستراتيجية عمل الإيسيسكو والبرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها في عدد من دول العالم الإسلامي، بهدف تلبية احتياجاتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ومن جانبه قدم السيد الكواري نبذة عن آلية عمل صندوق قطر للتنمية وأهدافه، وأهم المبادرات والمشاريع التي يقوم بتنفيذها في عدد من الدول العربية والإفريقية، وتركز على مجالات تطوير التعليم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والصحية والإنسانية، معربا عن تطلع الصندوق إلى بناء تعاون مثمر مع الإيسيسكو.

    وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بين المنظمة والصندوق بهدف تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة في مجال التعليم وبناء قدرات الشباب.

    يذكر أن صندوق قطر للتنمية مؤسسة عامة تهدف إلى المساهمة في تحسين سبل عيش المجتمعات الأكثر احتياجا حول العالم، عبر توفير الأدوات المالية للبلدان النامية والاستجابة للمساعدات الإنسانية والتنموية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي في الدوحة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة لولوة الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر، اجتماعا لمناقشة سبل تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ودولة قطر، وتعزيز البرامج المشتركة بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (17 مايو 2023) بمقر وزارة الخارجية القطرية في الدوحة، أشاد الدكتور المالك بدعم دولة قطر لعدد من مبادرات الإيسيسكو ومشاريعها، وفي مقدمتها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات الذي تحتضنه جامعة قطر، مؤكدا ضرورة استثمار المكاسب التي أحرزتها قطر من تنظيم نسخة 2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم في مجالات التربية والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها حاليا، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات الشباب، وتأهيل النساء، وتطوير التعليم، وتعزيز دور الرياضة في التنمية وبناء السلام، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري.

    وتطرق الاجتماع إلى التعاون بين الإيسيسكو وقطر في مجال دعم الابتكار والتكنولوجيا، ودعم تعليم الفتيات في أفغانستان، وأهمية تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية القطرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    ومن جانبها أكدت السيدة لولوة الخاطر حرص دولة قطر على تعزيز التعاون مع منظمة الإيسيسكو، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة.

    حضر الاجتماع السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.

    إعلان “عام الإيسيسكو للشباب” تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عامها للشباب، تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والذي سيتضمن تنفيذ المنظمة لعدد كبير من المبادرات والأنشطة، على مدار عام كامل من تاريخ إطلاق عام الإيسيسكو للشباب رسميا في احتفالية دولية كبرى يتم تنظيمها بمصر قريبا، حيث سيركز برنامج العام على بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في كل دولة.

    وقد أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس السيسي على رعايته الكريمة لعام الإيسيسكو للشباب، منوها بجهود فخامته الدائمة لدعم الشباب في مصر والعالم وتمكينهم وصقل مهاراتهم، وهو ما ظهر جليا في مقترحه المتميز، خلال افتتاحه الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة في ديسمبر 2021، بإطلاق صندوق التعليم ودعم المواهب في العالم الإسلامي، وإهدائه 100 منحة دراسية في الجامعات المصرية و100 منحة في جامعة الأزهر و50 منحة بالجامعات الأهلية، لشباب من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وأوضح الدكتور المالك أنه سيتم الإعلان عن البرنامج المفصل لعام الإيسيسكو للشباب خلال الإطلاق الرسمي له، وأنه سيتبنى تزويد الأجيال الجديدة بالمهارات الضرورية لمهن الغد، وبناء قدراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، مشيرا إلى أن الإيسيسكو خصصت عاما للشباب، إيمانا منها بدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.

    يُذكر أن منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، التي وضعتها قبل نحو ثلاث سنوات، تولي أهمية خاصة للشباب، وتنفذ عددا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدراتهم، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، وسلسلة ورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي (كان سات)، وبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة بمجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية “إبداع”.

    الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية تفتحان باب الترشح للمشاركة في حاضنة “إبداع”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والوكالة الجامعية للفرنكوفونية عن فتح باب الترشح للمشاركة في حاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية “إبداع”، التي تطلقها الإيسيسكو والوكالة لدعم ريادة الأعمال في المجال الثقافي والاقتصاد الإبداعي، في أربع دول: هي المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا، حيث سيتم اختيار 40 فكرة مشروع رائد من بين المتقدمين لدعمها عبر تزويدهم بالمهارات المرتبطة بإنشاء المقاولة، والتشبيك وتبادل الخبرات مع الخبراء في مجال ريادة الأعمال، وتكوينهم في المجال الرقمي.

    وتهدف حاضنة “إبداع” إلى تطوير ريادة الأعمال الإبداعية وتعزيز الإدماج الاجتماعي والثقافي والإقليمي لرواد الأعمال الفنانين والمهنيين المساعدين في المنطقة المغاربية، وتندرج ضمن الشراكة التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، المبنية على دعم الشباب والنساء والمجتمعات، للتعرف على إمكاناتهم الإبداعية، وتعزيز معدلات النمو الاقتصادي من خلال دعم القطاع الثقافي والإبداعي.

    وسيتضمن نشاط الحاضنة، على مدار عام كامل، تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية، لفائدة العاملين في مجال الاقتصاد الثقافي والصناعات الإبداعية، تركز على الاستفادة من ما تتمتع به الدول المغاربية من رصيد ثقافي غني ومتنوع، واعتبارها الصناعات الإبداعية أدوات تعزز صورتها وثقافتها الوطنية، وآلية من آليات تحقيق التنمية وتعزيز التماسك الاجتماعي والثقافي.

    وتسعى مبادرة حاضنة “إبداع”، التي سيتم اختتام أنشطتها بمعسكر تدريبي في تونس، إلى المساهمة في تطوير السياسات الثقافية الوطنية بما يتماشى مع الواقع المحلي لكل دولة، إضافة إلى تثمين العرض الثقافي والإبداعي، من خلال الربط الشبكي بين الأنظمة البيئية لريادة الأعمال القائمة من أجل تعزيز تنمية مهاراتهم وتبادل الخبرات، ودعم النمو والتنافسية والإمكانات الاقتصادية للمشروعات الثقافية والإبداعية.

    والمشاركة مفتوحة أمام الراغبين من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا حتى يوم الجمعة (16 يونيو 2023)، عبر استكمال ملف الترشح باللغة الفرنسية، والذي يتضمن ملئ استمارة الترشيح في الرابط: https://enquetes.auf.org/129982 ، وإرسال نسخة إلكترونية من بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر ساري المفعول (للمترشح وأعضاء فريق المشروع)، والسيرة الذاتية (للمترشح وأعضاء فريق المشروع)، وملف حول سوابق الأعمال الفنية.

    ولجميع الأسئلة والاستفسارات يمكن التواصل من خلال البريد الإلكتروني: ebda3@auf.org

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى بالجمهورية اليمنية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محسن يحيى طالب أبوبكر، رئيس مجلس القضاء الأعلى بالجمهورية اليمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له، خلال زيارتهم المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (8 مايو 2023) بحضور السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن لدى المغرب، أكد الدكتور المالك الاهتمام الكبير الذي توليه الإيسيسكو للتعاون مع الجمهورية اليمنية، خصوصا فيما يتعلق بناء قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية وريادة الأعمال، مشيرا إلى أبرز البرامج المخطط تنفيذها في اليمن قريبا، بالتعاون بين المنظمة وعدد من المؤسسات المانحة، بالتنسيق مع الجهات اليمنية المعنية، وفي مقدمتها المشروع الذي يهدف إلى مواجهة تسرب الفتيات من المدارس والنهوض بالمنظومة التعليمية في اليمن.

    ومن جانبه ثمن رئيس مجلس القضاء الأعلى اليمني الشراكة التي تجمع بين الإيسيسكو واليمن، في ظل الوضع الراهن الذي تمر به البلاد، مشيدا بالدور الكبير الذي تضطلع به المنظمة في دعم دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وفقا لأولويات واحتياجات كل دولة.

    وعقب اللقاء، اصطحب الدكتور المالك السيد أبو بكر والوفد المرافق له في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تم خلالها تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام.

    وتعرف الوفد خلال الجولة، على مبادرة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء لإقامة المعرض والمتحف في الرباط، حيث يعد النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.