Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    البرازيل عضوا مراقبا في منظمة الإيسيسكو

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال استقبال السيد ألكسندر كيدو لوبيز بارولا، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، خطابا رسميا من السيد ماورو فييرا، وزير خارجية البرازيل، يتضمن رغبة البرازيل الانضمام لعضوية منظمة الإيسيسكو بصفة مراقب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (14 مارس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالخطوة المتميزة لجمهورية البرازيل، مؤكدا أهميتها البالغة ودلالتها العميقة، باعتبارها ثمرة من ثمار تبني الإيسيسكو لرؤيتها الجديدة وسياستها الانفتاحية في توجهاتها الاستراتيجية، لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن البرازيل تربطها علاقات تاريخية متميزة مع العديد من دول العالم الإسلامي، وأن انضمامها إلى الإيسيسكو بصفة مراقب من شأنه أن يطور هذه العلاقات، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمنظمة ستعمل على استكمال جميع الإجراءات الخاصة بهذا الانضمام.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو أن العضوية ستعزز التعاون القائم بين المنظمة والبرازيل في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أنشأت الإيسيسكو كرسيا بحثيا حول “الفن والطبيعة”، بالجامعة الفيديرالية في ولاية ريو غراندي دوسول البرازيلية، كما ستنظم الدورة القادمة من ورشة الإيسيسكو التدريبية الرابعة لتصنيع قمر صناعي تعليمي (كان سات) في البرازيل، بالإضافة إلى التعاون القائم بين قطاع التربية في المنظمة ومعهد لولا، الذي يركز على قضايا التنمية الاجتماعية والتعليم.

    من جانبه ثمن السفير البرازيلي لدى المغرب أدوار الإيسيسكو، موضحا أن قرار انضمام البرازيل إلى الإيسيسكو بصفة مراقب هو تجسيد لحرصها على تعزيز التعاون مع المنظمة، ومع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الدفعة الثانية من شباب مؤسسة مسك في ختام تدريبهم بالمنظمة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعضاء الدفعة الثانية من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالمملكة العربية السعودية، في ختام فترتهم التدريبية التي استمرت 10 أسابيع بقطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو، في إطار التعاون والشراكة بين المنظمة والمؤسسة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (11 مارس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز، أشاد الدكتور المالك بجهود شباب مسك وما أبانوا عنه من تميز خلال فترة تدريبهم، حيث مثلوا شباب المملكة العربية السعودية خير تمثيل، منوها بالشراكة الناجحة بين المنظمة واللجنة الوطنية السعودية ومؤسسة مسك، والتي يمثل هذا التدريب إحدى ثمارها.

    وأوضح أن الإيسيسكو تنفذ عددا من البرامج التدريبية لفائدة الشباب بدولها الأعضاء والعالم الإسلامي، سواء داخل مقر المنظمة أو في تلك الدول، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو ما اقترحه الشباب من تصورات لبرامج ومشاريع وأفكار في ختام تدريبهم، من أجل تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، مؤكدا أن الإيسيسكو ستظل على تواصل معهم وستدرس تنفيذ عدد من هذه المقترحات بما يتفق مع خططها المستقبلية.

    من جانبهم أعرب شباب مؤسسة مسك عن سعادتهم بتلقي التدريب داخل قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو، مشيدين بالتعاون الكبير من قبل الخبراء بالمنظمة، وبالتدرب داخل بيئة عمل متميزة ومنفتحة شجعتهم على التعبير عن أفكارهم بكل حرية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم القيادية.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور المالك دروعا تكريمية إلى المتدربين الشباب تقديرا لاجتهادهم خلال الفترة التدريبية.

    الإيسيسكو وعقيلات السفراء العرب والمنظمات الدولية بالمغرب تحتفيان باليوم العالمي للمرأة

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة وقرب حلول شهر رمضان المبارك، احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (8 مارس 2024)، أعمال الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، والذي عقدته منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وشهد حضورا رفيع المستوى.

    واستهلت أعمال الملتقى، الذي انعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

    وفي كلمة مسجلة لهذه المناسبة، قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن الاحتفال بالمرأة لا يماثله احتفال، لما يحتشد فيه من معان وقيم وإشارات، حيث إنه احتفال بكل مكارم الأخلاق، داعيا إلى إعطاء المرأة حقها العادل في شراكة الحياة لبناء عالم أفضل، في ظل ما تتحمله من مسؤوليات كبيرة.

    وأكد أن الإيسيسكو فخورة باعتمادها أقصى الضمانات صونا لحقوق المرأة، وترجيحا لمواهبها، وأنها ستظل تدافع عن استحقاقات النساء في مجالات اختصاص المنظمة، حيث احتفت في تجربة رائدة بعام المرأة خلال سنة كاملة شهدت عددا من البرامج والمشاريع المتميزة، مشيرا إلى تقلد المرأة نصف المواقع القيادية بالإيسيسكو.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن هذه الحقائق تجعل المنظمة في طليعة المنظمات الدولية التي تتجاوب مع حاجات فتيات الأرياف والمجتمعات المهمشة، وترفع الصوت مطالبة بوقف إبادة النساء والأطفال والعجزة في غزة الشموخ.

    وفي كلمته وجه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الشكر إلى مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية على الشراكة مع المنظمة في عقد هذا الملتقى، احتفاء بعيد المرأة واستمطارا لسحائب الرحمات التي نستشرفها مع حلول شهر رمضان الفضيل.

    وأكد أن عيد المرأة هو عيد لجميع أفراد المجتمع ولنشر ثقافة الاعتراف بمن يصنعن السعادة لمن حولهن، موجها التحية إلى المرأة الفلسطينية الصامدة في وجه الانتهاكات التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

    وفي كلمة مسجلة أكد السيد ضياء الدين يوسفزي، والد الناشطة ملالا يوسفزي الحائزة على جائزة نوبل للسلام مؤسس صندوق ملالا، أن التعليم هو العامل الأهم لتأهيل الفتيات وإعدادهن للإسهام في جهود الاستثمار بمجالات التنمية والاقتصاد والبيئة.

    من جانبها ثمنت السيدة رانيا الشوبكي، رئيسة مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، ما تقوم به الإيسيسكو من مبادرات وجهود دعما للنساء، مشيدة بالتعاون المشترك بين المجموعة والمنظمة في مجالات دعم المرأة وتأهيليها.

    وفي كلمتها حيت الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضو مجموعة العقيلات، المرأة على كل عطاء وصبر وتحمل، منوهة بمنح منظمة الإيسيسكو المرأة المكانة التي تليق بها. وأعربت عن فخرها بالانتماء لمجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين في المغرب، لحرصها على تعزيز التنمية المجتمعية في المملكة وربط أواصر التعاون والتواصل بين المغرب وكافة الدول التي يمثلنها، ليكنّ ليس فقط عقيلات لسفراء تلك الدول، بل يمثلن أيضا جسورا للثقافة والمعرفة والإنسانية التي تعبر من خلالها كل مشاعر الحب والتضامن مع الشعب المغربي وفيما بينهن. واختتمت كلمتها بتحية المرأة الفلسطينية لما تمثله من رمز للصمود والعطاء.

    عقب ذلك قدمت الدكتورة يسرى الجزائري الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، التي ألقت محاضرة تحت عنوان: “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، تحدثت فيها عن طاقة العقل والروح، وأهمية الدين والوحي في تغذية الروح الإنسانية ومداواتها.

    وفي ختام الملتقى تم تكريم الدكتورة خديجة أبو زيد، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، حيث سلمهما الدكتور عبد الإله بنعرفة درعا تكريمية، تقديرا لجهودهما في إنجاح الملتقى.

    اختتام تدريب الدفعة الثانية من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالإيسيسكو

    اختتمت الدفعة الثانية من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالمملكة العربية السعودية، فترتها التدريبية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي استمرت 10 أسابيع بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو، في إطار التعاون والشراكة بين المنظمة والمؤسسة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي كلمته خلال حفل الختام المنعقد يوم الخميس (7 مارس 2024) والتي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن متدربي مسك قدموا نموذجا مشرفا للشباب بالمملكة العربية السعودية، بما بذلوه من عطاء واجتهاد خلال كافة مراحل الفترة التدريبية، منوها بالبرامج والمشاريع التي اقترحوها لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة مسك واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على التعاون والتنسيق المستمر مع المنظمة لتنفيذ برامج تدريبية موجهة لفائدة شباب العالم الإسلامي، معربا عن تطلعه لاستقبال الدفعة الثالثة من متدربي مسك خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه، أبرز الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، في كلمته أن المنظمة تعمل من خلال برامجها ومشاريعها وأنشطتها على مواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، وتتيح الفرص التدريبية للكفاءات الشابة، لبناء قدراتها وتعزيز إمكاناتها المعرفية لصنع قيادات مستقبلية.

    ونوه بالحماسة والجد والمثابرة التي ميزت أداء شباب مسك خلال فترة تدربهم في الإيسيسكو، وسعيهم إلى اكتساب الخبرات من أطر وخبراء المنظمة في المجالات المختلفة، والذين ينتمون إلى عدد كبير من الدول.

    وشهد الحفل تقديم متدربي مسك مقترحات وتصورات عدد من البرامج والمشاريع والمبادرات المبتكرة، أعدوها خلال فترة تدريبهم في الإيسيسكو، وتتعلق بمجالات الثقافة وحفظ وتثمين التراث وحماية الممتلكات الثقافية، وتعزيز قيم الحوار الحضاري، ودعم الفتيات والنساء، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    وفي الختام، سلم الدكتور بنعرفة والسيد أحمد بن باز، ممثل اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، متدربي مسك شهادات ودروعا تكريمية نظير اجتيازهم بنجاح وتميز الفترة التدريبية المكثفة في الإيسيسكو.

    رئيس جمهورية أوغندا يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس يوويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالمكتب الرئاسي في فندق منيونيو، الذي أقيمت به قمة دول عدم الانحياز في شهر يناير الماضي، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرئيس الأوغندي المدير العام للإيسيسكو منذ انضمام بلاده للمنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم الأربعاء (6 مارس 2024)، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الأوغنديين ووفد الإيسيسكو المرافق، أشاد الدكتور المالك بالتعاون المثمر بين الإيسيسكو وأوغندا، مستعرضا جملة من البرامج والمشاريع التي نفذتها المنظمة بالجمهورية خلال الأربعة أعوام الماضية، للمساهمة في تلبية احتياجاتها ضمن مجالات التربية والعلوم والثقافة، وفي مقدمتها دعم إنشاء المعامل لإنتاج الأدوات الصحية خلال جائحة كوفيد 19، وتشجيع الابتكار، وتدريب الشباب والنساء على ريادة الأعمال، ومبادرة المنظمة إنشاء كرسي علمي بحثي حول الصحة النفسية والعقلية بجامعة كامبالا الدولية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعمل على تطوير مهارات الشباب، وتأهيل قدراتهم القيادية في مجال بناء السلام، مستحضرا النجاح الذي حققه برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن منذ إطلاق نسخته الأولى عام 2021.

    ومن جانبه، ثمن فخامة الرئيس الأوغندي مجهودات الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مشيدا بما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي، وأكد ضرورة التعاون المشترك لتحقيق التماسك الاجتماعي ونشر الأمن والسلام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوغندا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جون كريسوستوم مويينجو، وزير الدولة للتعليم العالي بجمهورية أوغندا، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبمقدمتها التعليم العالي وتعزيز العلوم والبحث العلمي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (5 مارس 2024) في جامعة كمبالا، قبيل حضورهما أنشطة اليوم الثاني من الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي، أوضح الدكتور المالك تبني الإيسيسكو نهج التواصل مع دولها الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، مؤكدا حرص المنظمة على مواصلة التعاون المثمر مع أوغندا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو خلال اللقاء، إلى مبادرة المنظمة لإنشاء كرسي علمي بحثي حول الصحة النفسية والعقلية بجامعة كامبالا الدولية بأوغندا، في إطار دعم الإيسيسكو جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات البحث العلمي.

    من جانبه أشاد الدكتور مويينجو بأدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص وزارة التعليم العالي الأوغندية على التعاون مع المنظمة.

    وعقب اللقاء انطلقت أنشطة اليوم الثاني من احتفال مجلس الشباب العربي والإفريقي بعقد ورشة عمل تحت عنوان: “محنة الأشخاص الذين يعانون من تحديات الصحة العقلية”، بحضور الجانبين، حيث نقل الدكتور مويينجو إلى الدكتور المالك تهنئة فخامة السيدة الأولى الأوغندية، جانيت موسيفيني، وزيرة التعليم والرياضة بجمهورية أوغندا، على ما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث في رؤيتها الاستراتيجية وهيكلها التنظيمي، للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي.

    وشهدت أعمال الورشة، توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومجلس الشباب العربي والإفريقي، حيث وقعها الدكتور عباس عجبة، الأمين العام للمجلس، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، من خلال عقد المؤتمرات والندوات، وورش العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، والحفاظ على التراث وبناء السلام.

    الإيسيسكو تعتمد 100 شاب وشابة من 68 دولة سفراء للسلام ضمن برنامجها للتدريب على القيادة

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار عامها للشباب، اعتماد 100 سفير جديد للسلام من الشباب والشابات، ينتمون إلى 68 دولة، خلال إطلاق أنشطة المجموعة الثالثة من برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) لدورة 2023-2024، اليوم الثلاثاء (5 مارس 2024)، بجامعة كامبالا في العاصمة الأوغندية، ليصبح إجمالي عدد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام 180 سفيرا.

    وسيجري إعداد وتأهيل الشباب وحشدهم للمساهمة في بناء السلام وترسيخ قيم التعايش والتسامح، والحفاظ على التماسك الاجتماعي في بلدانهم، عبر تنظيم جلسات وورش عمل ودورات تدريبية لهم، يؤطرها مفكرون وخبراء متخصصون وقادة ملهمون من حول العالم.

    وخلال حفل اعتماد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، الذي حضره الدكتور جون كريسوستوم مويينجو، وزير الدولة للتعليم العالي بأوغندا، والدكتور عباس عجبة، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هؤلاء الشباب المتميزين سيصبحون سفراء للسلام حول العالم، في زمن تحيط بنا الصراعات والحروب، وسيكونون قادة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، مشيرا إلى أن المنظمة تطمح إلى أن يصل عدد سفرائها الشباب للسلام إلى 500 سفير، بحلول عام 2025.

    وفي كلمته، هنأ الدكتور جون كريسوستوم مويينجو الشباب على اختيارهم سفراء للإيسيسكو من أجل السلام، مثمنا أهمية دورهم في ترسيخ التعايش داخل دول العالم الإسلامي وخارجها.

    ومن جانبها، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تؤمن بضرورة بناء مجتمعات شاملة، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن حقق نجاحا كبيرا منذ إطلاقه عام 2021، حيث شهدت الدورة الحالية من البرنامج تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة القيادات النسائية والشبابية”، مشاركة واسعة تجاوزت ألفي مترشح تم اختيار مئة شاب وشابة من بينهم.

    وعقب ذلك، قام الدكتور سالم المالك والدكتور جون كريسوستوم مويينجو، بتوشيح الشباب سفراء الإيسيسكو الجدد للسلام.

    يذكر أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، يهدف إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، من خلال 10 وحدات تدريبية تعتمد مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، مع التركيز على الأبعاد المختلفة لبناء السلام وتعزيزه، وإتاحة الفرصة أمام الشباب للحوار مع قادة ملهمين من أجيال ودول مختلفة، بالإضافة إلى ورشات عمل خاصة بحاضنة السلام الشبابية.

    بشراكة مع الإيسيسكو.. انطلاق برنامج الاحتفال بالذكرى 20 لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي

    انطلق اليوم الإثنين (4 مارس 2024)، برنامج الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي في العاصمة الأوغندية كمبالا، والذي ينظمه المجلس بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار: “الشباب والسلام والثقافة والرفاهية”، ويتضمن على مدار أسبوع كامل عقد ورش عمل ودورات تدريبية وحلقات نقاشية تسلط الضوء على العلاقة بين الثقافة والرياضة والصحة الجيدة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الدولية وعشرات الشباب من حول العالم، وذلك من أجل تعزيز ثقافة السلام والقيادة الرشيدة بين الشباب.

    وقبل الجلسة الافتتاحية، قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رفقة وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الشباب العربي والإفريقي بزيارة لمختبر الابتكار بجامعة ماكريري، حيث اطلع على ما تتضمن مرافقه من تقنيات وتجهيزات حديثة تشجع الطلبة على البحث العلمي والابتكار.

    وفي مستهل كلمته، أشار الدكتور المالك، إلى أن الإيسيسكو أعلنت عامها للشباب من أجل تعزيز طاقاتهم الإبداعية وتحفيزهم على تطوير ذواتهم، وثمن الشراكة بين المنظمة ومجلس الشباب العربي والإفريقي، والتي تمهد الطريق لتعاون مثمر بين الجانبين لخدمة الشباب في القارة الإفريقية والعالم الإسلامي وخارجهما.

    وأكد أن إطلاق تدريبات الفوج الثالث من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس المجلس، خطوة في هذا الطريق، حيث سيصل عدد سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام إلى 180 سفيرا ينتمون إلى أكثر من 68 دولة.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن للثقافة دورا جوهريا في إحداث التغيير الإيجابي بالمجتمعات، وتعزيز التماسك الاجتماعي والتحول الاقتصادي، مبرزا أن المنظمة تعمل على توعية الشباب بعراقة ثقافة الدول الإفريقية والعالم الإسلامي بغية تثمينها والحفاظ عليها.

    وفي كلمته أبرز الدكتور عباس عجبة، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، أدوار المجلس ومجهوداته في تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول الإفريقية والعربية، ومواكبة الشباب في مسارهم الدراسي وفي بناء السلام.

    وشدد السيد باكاري واي بادجي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية غامبيا، على أهمية إدماج الشباب في مختلف المجالات، وضرورة تعزيز التعليم الجيد لبناء أجيال قادرة على المساهمة في تحقيق السلام ومواجهة التحديات العالمية وحل النزاعات.

    ومن جهتها، استعرضت السيدة روزي أغوي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، عمل اللجنة، مشيدة بالتعاون المثمر مع الإيسيسكو، في مجموعة من البرامج، على رأسها تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في عدة مدارس، وتقديم معدات تكنولوجية للتلاميذ.

    أما السيدة أسماء الهيلالي، من وزارة الشباب والثقافة والاتصال بالمملكة المغربية، فأكدت أن المغرب منخرط في دينامية تأهيل قدرات الشباب وتعزيز طاقاتهم، بالنظر لأهمية ذلك في إقرار الأمن والسلام، مستعرضة التجربة المغربية في تشجيع مشاركة الشباب ودعمهم بمجال ريادة الأعمال.

    توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع تعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس في 12 جامعة مغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع تعزيز المهارات التعليمية والرقمية لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بهدف تكوين 600 أستاذ باحث من 12 جامعة مغربية في توظيف الأدوات الرقمية والموارد المفتوحة في التدريس.

    وخلال حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الخميس (29 فبراير 2024) بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في الرباط، بحضور رؤساء عدد من الجامعات المغربية وكبار المسؤولين بالوزارة، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الدراسة العادية والتكوينات التقليدية والمناهج التي نشأ عليها غبار الزمان لا يمكن أن تكون السبل المثلى لتجسير الفجوة بيننا وبين المستقبل، مضيفا أن المهارات تغدو مع الإبداع أنجع وسيلتين نتدارك بهما المسافة ونختصر الوقت والجهد.

    وأبرز أن المشروع يهدف إلى تعزيز المهارات التعليمية الرقمية للأساتذة الجدد والباحثين بغية تزويدهم بآليات تربوية مبتكرة، تدمج الأدوات الرقمية في جميع المراحل للارتقاء بجودة التعلم في رحاب الجامعات بمختلف تكويناتها، وأن إطلاق هذا المشروع في المملكة المغربية انطلاقة لتنفيذه في عدد من دول العالم الإسلامي.

    من جانبه، نوه الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، بالأهمية الكبيرة لهذه المبادرة اعتبارا للهدف المنتظر منها، موضحا في كلمته أن القيمة المضافة لهذا المشروع تتجلى في أنه سيمكن أعضاء هيئة التدريس حديثي التعيين من تطوير مهاراتهم وفق أحدث النظم العالمية، وذلك عبر مقاربة شمولية تربوية ورقمية.

    وحسب بنود مذكرة التفاهم، يشمل المشروع الذي يشارك في إنجازه اتحاد جامعات العالم الإسلامي، أربع دورات تكوينية تمتد على مدار عام كامل، وتنصب على خمسة محاور، هي: علوم التربية وأساليب التدريس في الجامعة، وأساليب التدريس الرقمية والتعلم بالوسائل الإلكترونية والتدريس على منصات إدارة التعليم عن بعد، وأسس التغطية الإعلامية من أجل الإنتاج في الأستديو، والتعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة وحقوق النشر والتراخيص المفتوحة، والأخلاق المهنية والأمانة العلمية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية باليمن

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الأربعاء (28 فبراير 2024)، وفدا من مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية بالجمهورية اليمنية، برئاسة السيد فهمي سالمين سالم بن منصور، المدير التنفيذي للائتلاف، حيث تم استعراض نتائج مستجدات مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، والذي يتولى الائتلاف تنفيذه، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما تتولى الإيسيسكو الإشراف على إدارة المشروع ومتابعة مراحله التنفيذية.

    وخلال اللقاء، جدد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مواصلة دعم اليمن في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر تنفيذ برامج وأنشطة عملية تكون لها نتائج واضحة، وذلك بالتعاون مع الجهات اليمنية المختصة، وبتنسيق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأشاد بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات، مثمنا الجهود التي قامت بها مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية في تنفيذه.

    وأطلع وفد ائتلاف الخير المدير العام للإيسيسكو على أبرز مستجدات مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة، والذي تم تنفيذه في 7 محافظات يمنية، موضحا أن المشروع حقق نجاحا كبيرا، وتجاوز المستهدفات، سواء في أعداد الفتيات المستفيدات، حيث كان المشروع يستهدف 19 ألف فتاة، فيما استفادت منه فعليا 21 ألف و500 فتاة حتى الآن، أو المعلمين إذ كان المستهدف تدريب 350 معلما ومعلمة، فتم تجاوز هذا الرقم وسيصل العدد في ختام المشروع بعد شهرين إلى 500 معلم ومعلمة تم بناء قدراتهم في إطاره. هذا بالإضافة إلى عمل المشروع على تجهيز عدد كبير من الفصول الدراسية، ودعم أسر الفتيات في إنشاء مشاريع اقتصادية صغيرة مدرة للدخل.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو والائتلاف، لبحث تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في محافظات يمنية أخرى، أو تنفيذ مشاريع مشابهة في إطار التعاون مع وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية.

    وسلم وفد ائتلاف الخير المدير العام للإيسيسكو درعا تذكارية، تقديرا لجهود المنظمة في إنجاح المشروع.

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant