Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رسميا.. اختتام أنشطة احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    رسميا اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة بجمهورية مصر العربية، أنشطة احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، بمركز الهناجر للفنون في دار الأوبرا المصرية، بتسليم جوائز القسم الأول من مسابقة تراثي للتصوير الفوتوغرافي، وافتتاح المعرض الذي يضم الأعمال المشاركة في المسابقة.

    وانطلق الحفل اليوم الجمعة (10 مارس 2023)، الذي شهد حضورا رفيع المستوى من مسؤولين وسفراء وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقبه عرض فيلم تسجيلي بعنوان: القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، يوثق الأنشطة التي تم تنظيمها في إطار الاحتفالية على مدار عام 2022.

    وفي كلمتها، وجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، الشكر لمنظمة الإيسيسكو على دعمها الكبير لأنشطة الاحتفالية، مؤكدة أنها شهدت على مدى عام كامل العديد من الأنشطة المتفردة في أنواع الفنون المختلفة، وكانت فرصة لتعبر القاهرة عن مكانتها بين عواصم الثقافة وتعرف بتاريخها وعراقتها واحترامها للحضارات والثقافات المختلفة.

    وأضافت أن اختيار القاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي هو تتويج لمكانتها الفريدة كملتقى للثقافات عبر الحقب الزمنية المتعاقبة، ومركز مهم للثقافة والإبداع، ونقطة تلاقي ثقافي بين الشرق والغرب.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بتقديم الشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، الذي يمنح الثقافة من جهده ما تتجلى مظاهره المتألقة، مؤكدا أنه تم تنفيذ 159 نشاطا خلال احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو لم تتوان عن مساندة أحلام مدينة القاهرة في تطلعها صوب المستقبل، ونفذت عددا من البرامج في هذا الإطار، في مقدمتها دورات تدريبية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على كنوز التاريخ، وتوفير المنح العليا في الجامعات لصون الآثار، وبرنامج تأهيل وتكوين المعلمين من خلال مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس.

    وأكد أن الرسالة التي حملتها القاهرة هذا العام تجلت في استعادة دورها التاريخي في التأثير، وتأكيد سطوعها الثقافي، وتجديدها لأروقة الفعل الثقافي. وقدم الشكر لكل من ساهم في إنجاح الاحتفالية. واختتم كلمته بإلقاء قصيدة: “عاصمة العواصم”، التي نظمها بهذه المناسبة.

    وعقب ذلك، قام الدكتور المالك، والدكتورة نيفين الكيلاني، بتكريم أعضاء لجنة تحكيم جائزة تراثي للتصوير الفوتوغرافي، وتسليم جوائز المسابقة في قسمها الأول الخاص بالتراث المعماري والعمراني لمدينة القاهرة، والتي أطلقتها الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، حيث حصل على الجائزة الأولى، السيد مصطفى الشوربجي، وحصلت على الجائزة الثانية، السيدة دعاء عادل، بينما حصلت على الجائزة الثالثة، السيدة أمل مطر، كما حصل على الجائزة التشجيعية كل من السيد فادي قدسي، والسيدة مروة حسين. فيما تقرر تسليم جوائز القسم الثاني للمسابقة الخاص بتراث مدن العالم الإسلامي في احتفالية بمقر الإيسيسكو، في الرباط.

    وأعقب ذلك افتتاح معرض مسابقة تراثي للتصوير الفوتوغرافي، الذي يضم الأعمال المشاركة في المسابقة.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والأزهر الشريف في التعليم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اتفاقية تعاون مع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب التابع للأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، بهدف دعم وتعزيز التعاون الأكاديمي والفني والتقني في المجالات التعليمية والثقافية بين الجانبين، وتوفير منح دراسية بالأزهر الشريف لطلاب دول العالم الإسلامي.

    وقد تم توقيع الاتفاقية اليوم الجمعة (10 مارس 2023) بمقر المركز في القاهرة، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حيث وقعتها كل من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر الشريف لشؤون الوافدين رئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين.

    وعقب مراسم التوقيع، رحب الدكتور المالك بهذه الاتفاقية، مثمنا وفاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بوعده خلال لقائهما السابق، بتوفير هذه المنح الدراسية لشباب العالم الإسلامي في الأزهر الشريف أحد صروح العلم الكبيرة.

    ومن جانبه، نوه فضيلة شيخ الأزهر الشريف في اتصال هاتفي مع المدير العام للإيسيسكو، عقب التوقيع، بالتعاون بين الأزهر والإيسيسكو، معربا عن حرصه على تطوير هذه الشراكة في مجالات بناء قدرات الشباب والمنح الدراسية. فيما اعتبرت الدكتورة نهلة الصعيدي الاتفاقية دفعة كبيرة للشراكة بين الجانبين. مؤكدة أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب سعى إلى عقد هذه الاتفاقية مع الإيسيسكو لتوحيد الجهود لخدمة الطلاب المغتربين، في ظل الدور المهم للمنظمة في خدمة مجالات التربية والتعليم بدولها الأعضاء.

    وتنص اتفاقية التعاون على تخصيص منح دراسية بالأزهر الشريف لشباب دول العالم الإسلامي، وإنشاء كرسي الإيسيسكو لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ونشر وتمكين تعليم الخط العربي في الدول الأعضاء بالمنظمة، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وورش العمل مشتركة، والإعداد لمناهج دراسية للتعريف بالصورة الصحيحة للإسلام وثقافة وحضارة العالم الإسلامي، والاحتفاء بأعلامها والتعريف بإسهاماتهم، ودعم مشروعات ترجمة التراث والكتب الثقافية والدينية، وتعزيز دور الإعلام والاتصال في نشر ثقافة التوافق وقيم التسامح والوسطية.

    وقبل مراسم التوقيع، عقد الدكتور المالك، والدكتورة نهلة الصعيدي، اجتماعا ناقشا خلاله آليات تنفيذ الاتفاقية، وتطوير التعاون خلال المرحلة المقبلة، حيث سيتم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة التنفيذ.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من البرامج والمشاريع في مجالات اختصاصها.ومن جانبها قدمت الدكتورة نهلة الصعيدي جهود المركز في خدمة الطلاب الوافدين وحل جميع مشاكلهم، موضحة أن المركز يخدم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف من 137 دولة.

    وفي ختام اللقاء أهدت الدكتورة نهلة الصعيدي درع مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين إلى الدكتور المالك، بالإضافة إلى عدد من إصدارات المركز المتنوعة.

    الإيسيسكو: على المنظمات الدولية مسؤولية كبيرة لاستشراف المستقبل وضمان بناء مجتمع عالمي مزدهر

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الإعداد للمستقبل وضمان بناء مجتمع عالمي تتوفر له شروط النماء والازدهار مسؤولية كبيرة، على المنظمات الدولية أن تتعاون للمساهمة في النهوض بها، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تسعى لتؤسس لدولها الأعضاء إطارا ناظما، تختار به مواقعها في القطار المنطلق صوب المستقبل، وأن تكون حاضرة في التفكير بكيفية مواجهة التحديات المستقبلية، والتخطيط الاستشرافي للعالم.

    جاء ذلك خلال كلمته، اليوم الخميس (9 مارس 2023)، ضمن أعمال اليوم الختامي من مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، الذي تعقده منظمة الألكسو واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة منظمتي الإيسيسكو واليونسكو، في العاصمة السعودية الرياض، تحت شعار: “معا نحو التغيير في القرن الـ21”.

    وأشاد الدكتور المالك في كلمته بجهود المملكة العربية السعودية، ممثلة في لجنتها الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، تطبيقا لرؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع يعتمد على تنمية المواهب، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز القدرات العلمية، مشيرا إلى ضرورة استشراف المستقبل في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأهمية التكامل والتعاون المبني على روح الموثوقية والصدق والإخلاص بين المنظمات لتحقيق الأهداف المبتغاة.

    وقبل إلقاء الكلمة شارك الدكتور المالك بالجلسة النقاشية حول تهيئة الطريق للتعاون المستقبلي، التي شهدت مشاركة الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة الألكسو، والسيدة كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت، حيث أكد المدير العام للإيسيسكو ضرورة اهتمام المنظمات ببناء القدرات وتدريب العاملين بها من أجل تنفيذ البرامج والمشاريع على الوجه الأمثل لمواجهة التحديات التي تواجهها الدول، والبحث عن الخبراء في مجال التعليم بالدول التي لديها تجارب ناجحة في هذا المجال، من أجل بناء نظام تعليمي متميز، وتطوير المناهج التعليمية.

    وفي ختام مداخلته أكد المدير العام للإيسيسكو أهمية أن يكون الابتكار هو نهج المنظمات المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى إمكانية تخصيص جزء من ميزانية تلك المنظمات لتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة، وإنشاء منصة مشتركة لتنظيم وتنسيق تنفيذ المشاريع بالدول الأعضاء.

    الاتفاق على تطوير التعاون بين الإيسيسكو والبنك الإسلامي للتنمية في عدة مجالات

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون القائم بين الإيسيسكو والمجموعة لدعم دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والابتكار، وتعزيز مكانة اللغة العربية دوليا.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (9 مارس 2023) بمكتب مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في العاصمة السعودية الرياض، بتوجيه الشكر إلى الدكتور الجاسر على التعاون بين الإيسيسكو والمجموعة، في المشروعات التي تم تنفيذها بشكل مشترك في مجال تعليم ذوي الهمم، وكتابة اللغات الإفريقية بالحرف القرآني، ومشروع دعم التعليم بالشراكة مع الحكومة المغربية.

    وأكد أن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو والمجموعة تساهم بشكل مباشر في دعم التنمية المستدامة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية والإنسانية والاجتماعية بدول العالم الإسلامي، مشيرا إلى تطلع منظمة الإيسيسكو إلى تعميق التعاون والشراكة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه، ثمن الدكتور الجاسر مجهودات الإيسيسكو وأدوارها في خدمة دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون المثمر بين المنظمة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بهدف إطلاق مبادرات وبرامج تنعكس إيجابيا على دول العالم الإسلامي من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

    وتطرق اللقاء، الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات في الإيسيسكو، إلى مناقشة مراجعة مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، بهدف تحديد أولويات المنظمة والمجموعة، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تنفيذ المشروعات الحالية، وإطلاق برامج جديدة في مجال التنمية المجتمعية، مع التركيز بصورة أساسية على مجالي التعليم والعلوم، وإعداد خطة عمل لإرفاقها مع مذكرة التفاهم الجديدة التي سيتم توقيعها.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى الدكتور الجاسر، تقديرا لجهوده ودعم مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، لمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو المنظمات الدولية إلى التغلب على تحديات التمويل بالابتكار والإبداع

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية العاملة في مجالات التربية والعلوم والثقافة إلى التغلب على تحدي توفير الدعم المالي لبرامجها ومشاريعها، من خلال الابتكار والإبداع في تنفيذ هذه البرامج والمشاريع بأقل تكلفة ممكنة، اعتمادا على ما تتيحه تطبيقات التكنولوجيا الحديثة من إمكانات كبيرة في هذا الشأن.

    جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الأربعاء (8 مارس 2023) في الجلسة النقاشية الأولى لمؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، الذي تعقده منظمة الألكسو واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة منظمتي اليونسكو والإيسيسكو، في العاصمة السعودية الرياض، تحت شعار: “معا نحو التغيير في القرن الـ21″، بحضور السيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم نائب رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، ونخبة من المسؤولين والخبراء في المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أهمية الإبداع والابتكار في تنفيذ المشاريع والأنشطة والمبادرات، عبر الاستفادة من توظيف العلوم والتقنيات الحديثة، مستعرضا تجربة الإيسيسكو في تنفيذ الدورات التدريبية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، والتي تعقدها المنظمة افتراضيا انطلاقا من قاعة “مشكاة”، حيث توفر فرصا للتنمية الشاملة لمهارات معلمي اللغة العربية حول العالم، ويستفيد منها عدد كبير من المشاركين بأقل تكلفة.

    ونوه الدكتور المالك بالتكامل بين المنظمات الدولية العاملة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن هذا التعاون يتجسد في تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، وتنظيم اجتماعات تشاورية دورية، والتنسيق خلال حضور المؤتمرات والندوات واللقاءات الدولية، واعتبر أن هذا التكامل يتيح فرصا غير محدودة للتغلب على التحديات المستقبلية، التي تواجه مسار هذه المنظمات من أجل أداء رسالتها النبيلة.

    وأضاف أن الإيسيسكو حريصة على أن تكون منظمة مستشرفة للمستقبل، عماد حراكها أن تؤسس إطارا ناظما لدولها الأعضاء، بالتنسيق مع اللجان الوطنية، لتنفيذ برامج ومشاريع تواكب أولويات هذه الدول، وتطلعاتها إلى تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    يذكر أن جدول أعمال مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم يتضمن، على مدى يومي انعقاده، تنظيم أكثر من 20 جلسة وحلقة نقاشية في أربعة محاور رئيسة تناقش مستقبل هذه المنظمات. كما يتيح المؤتمر فضاء للنقاش والتعاون وتعزيز فرص الشراكة بين المنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والخبراء والشركات والمؤسسات المالية.

    وتشارك الإيسيسكو في أعمال المؤتمر بوفد رفيع المستوى، برئاسة الدكتور المالك، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات، حيث سيشاركون في الجلسات لاستعراض ما تشهده الإيسيسكو من تطوير وتحديث، وتعاون كبير مع غيرها من المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، مؤسس ورئيس مؤسسة الوليد للإنسانية رئيس شركة المملكة القابضة، حيث تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية في عدة مجالات.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 مارس 2023) في مقر شركة المملكة القابضة بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك جهود المنظمة في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة والصحة، عبر تنفيذها عددا من البرامج والمشاريع لخدمة دولها الأعضاء في هذه المجالات، مشيرا إلى تطلع المنظمة إلى تعميق التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.

    وجدد المدير العام للإيسيسكو شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، على الدعم السخي، الذي قدمته مؤسسة الوليد للإنسانية لتنفيذ المبادرة المشتركة مع منظمة الإيسيسكو من أجل مساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كوفيد 19، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب في هذه الدول.

    من جانبه ثمن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال مجهودات الإيسيسكو وأدوارها في خدمة دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، معربا عن تطلعه لتعميق الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية.

    وعقب ذلك، استعرض عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي، وعلوم الفضاء، ودعم العملية التعليمية وتطويرها بالدول الأعضاء، بالإضافة إلى دعم إدارة الموارد المائية والصحة بدول العالم الإسلامي.

    وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تطوير الشراكة والتعاون البناء بين الإيسيسكو ومؤسسة الوليد للإنسانية خلال الفترة المقبلة، عبر تنفيذ مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع في مجالات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها المجال الصحي.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور المالك صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال درع الإيسيسكو تكريما له على مجهوداته في مجالات العمل الإنساني.

    الاتفاق على تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة مسك الخيرية في بناء قدرات الشباب

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمهندس عمر نجار، الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز “مسك الخيرية” بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لمناقشة سبل تطوير التعاون بين المنظمة والمؤسسة في مجال تنمية المهارات القيادية لدى الشباب، وتنفيذ برامج مشتركة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الثلاثاء (7 مارس 2023) بمقر المؤسسة في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بمؤسسة مسك الخيرية، نوه الدكتور المالك بما تقوم به المؤسسة من أدوار ريادية لتشجيع الشباب على التعلم، وتنمية مهاراتهم القيادية، وإسهامها في بناء مجتمعات قائمة على المعرفة، مشيرا إلى أهمية نقل تجارب وخبرات مؤسسة مسك الخيرية إلى دول العالم الإسلامي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية تولي أهمية خاصة للشباب، وتنفذ عددا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدراتهم وتطوير معارفهم، ودعمهم في مجال ريادة الأعمال، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء.

    من جانبه رحب المهندس عمر نجار بزيارة المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له، مثمنا ما تقوم به المنظمة من جهود في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، ونوه بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو ومؤسسة مسك الخيرية.

    وقدم المهندس نجار نبذة عن أبرز المشاريع والمبادرات والبرامج الاستراتيجية التي تعمل مؤسسة مسك الخيرية على تنفيذها، والهادفة إلى دعم الشباب في مجالات التعليم وريادة الأعمال والعلوم والتقنيات الحديثة، عبر توفير الإمكانيات والبيئة الصحية الداعمة لمواهب وطاقات الشباب الإبداعية، والانفتاح المثمر على الشراكات مع المنظمات المحلية والدولية.

    وخلال الاجتماع، استعرض عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، ومنها المتعلقة ببناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز استثمار التكنولوجيا في العملية التعليمية، والعمل على تقليص الفجوة الرقمية والمعرفية، وتشجيع البحث العلمي.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ومؤسسة مسك الخيرية، ومواصلة التنسيق لتوقيع اتفاقية بين الجانبين تتضمن التنفيذ المشترك لبرامج ومشاريع محددة يتم الاتفاق عليها.

    وعقب ذلك اصطحب المهندس نجار الدكتور المالك والوفد المرافق له في جولة بمختلف أقسام مؤسسة مسك الخيرية، حيث استمعوا إلى شروحات تفصيلية عن الرؤية المستقبلية للمؤسسة والمرتبطة برؤية المملكة العربية السعودية 2030، وحول مسارات المؤسسة المختلفة، وفي مقدمتها: التواصل بشفافية، ودعم الشباب، والمبادرة بالتنفيذ، والمثابرة والإصرار.

    الإيسيسكو ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوقعان اتفاقية لدعم تعليم الفتيات باليمن

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمملكة العربية السعودية، اتفاقية تعاون في تنفيذ مشروع برنامج استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في الجمهورية اليمنية، من خلال تقديم الدعم التربوي وإتاحة فرصة تعليمية ثانية لهن، وتنمية قدراتهن، وتهيئة البنى التحتية للمؤسسات التعليمية وتجهيز مرافقها لتحسين التحصيل الدراسي.

    وقع الاتفاقية، اليوم الثلاثاء (7 مارس 2023) بمقر المركز في العاصمة السعودية الرياض، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بالمركز.

    وتتضمن الاتفاقية تنفيذ عدد من الأنشطة أبرزها تجهيز مجموعة من مدارس تعليم الفتيات في بعض المناطق المحددة، وتوفير الحقائب واللوازم المدرسية للفتيات، وتنمية قدرات مئات من العاملين في مجال تعليم الفتيات ورفع كفاءاتهم، وتوفير فصول دراسية بديلة لاستيعاب الفتيات المتسربات النازحات، إضافة إلى تقديم الدعم المهني لأسر الفتيات اليتيمات، والقيام بحملات توعوية للتشجيع على تعليم الفتيات.

    وقبل مراسم التوقيع، ترأس المدير العام للإيسيسكو والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، اجتماعا موسعا بحضور عدد من قيادات المنظمة والمركز، وممثل عن اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين الإيسيسكو والمركز في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك أبرز الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو في مجال تطوير البرامج التربوية والاجتماعية والإنسانية في الدول الأكثر احتياجا بالعالم الإسلامي، مؤكدا استعداد المنظمة لتطوير التعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، داعيا المركز إلى الاعتماد على شراكته مع الإيسيسكو للوصول بالمشاريع الإنسانية إلى دول العالم الإسلامي.

    ومن جانبه قدم الدكتور الربيعة نبذة عن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأهدافه ونظام عمله مع الحكومات والمنظمات الدولية وجمعيات المجتمع المدني، وأهم المكاتب الفرعية للمركز، وأبرز المشاريع الإنسانية التي ينفذها في اليمن والصومال وفلسطين وغيرها من الدول، بالإضافة إلى أهم المجالات التي يعمل عليها كالتعليم والصحة، ورعاية الأطفال، وحقوق المرأة.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك إلى الدكتور الربيعة درع الإيسيسكو تقديرا لجهوده المتواصلة في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التعليم السعودي في الرياض

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في دعم التعليم المفتوح، والمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية، عبر توظيف التكنولوجيات الحديثة.

    وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم الإثنين (6 مارس 2023) بمقر وزارة التعليم في العاصمة السعودية الرياض، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال التربية والتعليم، وما تنفذه من برامج ومشاريع تلبي احتياجات دولها الأعضاء، عبر التنسيق والتعاون مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.

    وأشار إلى أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية وتنفيذ برامج مشتركة، خاصة في مجال استثمار التطبيقات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة للمساهمة في تطوير المنظومات التعليمية بدول العالم الإسلامي، مؤكدا سعي الإيسيسكو إلى تلبية احتياجات دولها الأعضاء للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بمجالات اختصاصها.

    من جانبه، رحب وزير التعليم السعودي بزيارة المدير العام للإيسيسكو، والوفد المرافق له، مثمنا التعاون المشترك بين المنظمة والوزارة، والعمل الجاد لتطوير الشراكة بينهما.

    وأكد أهمية تصميم البرامج والمشاريع لتتواكب مع أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق الجودة والتميز في التعليم، والتعليم الإلكتروني والموارد التعليمية المفتوحة، وتوظيف التكنولوجيات التربوية الحديثة، وتعزيز مهارات الشباب المعلمين وبناء قدراتهم الريادية، وتطوير طرق التدريس لتناسب مستجدات العصر، والعمل على دمج ثقافة السلام والحوار الحضاري في المناهج التعليمية، والتعريف بالإرث الثقافي لدول العالم الإسلامي وتعزيزه لدى الأجيال الناشئة.

    وثمن السيد البنيان ما شهده الهيكل التنظيمي للإيسيسكو من تطورات كبيرة، والحوكمة الإدارية التي اعتمدتها المنظمة، مؤكدا حرص الوزارة على دعم الأنشطة والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو.

    وخلال الاجتماع، استعرض عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو أهم ما تنفذه المنظمة حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع، ومنها المتعلقة ببناء قدرات الشباب والنساء والفئات الهشة، وتشجيع البحث العلمي عبر إنشاء كراسي الإيسيسكو العلمية في جامعات مرموقة، بالإضافة إلى ضمان توفر فرص التعليم الجيد للجميع.

    واتفق الجانبان على مواصلة التعاون لتنفيذ برامج ومشاريع مستقبلية، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي الختام تبادل المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي الدروع التكريمية.

    توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للتعاون في مجال اللغة العربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم وتعاون مشترك لدعم مشروع تعليم اللغة العربية في الدول الناطقة بلغات أخرى، من خلال تحسين الأداء التربوي للعاملين في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، واستثمار أفضل للتكنولوجيات التعليمية، وزيادة وتيرة النشر الأكاديمي باللغة العربية في الجامعات غير العربية.

    وقع الاتفاقية، اليوم الإثنين (6 مارس 2023) بمقر المؤسسة بالعاصمة السعودية الرياض، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد صالح الخليفي، المدير العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالإيسيسكو، ومسؤولين بالمؤسسة.

    وعقب التوقيع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع مذكرة التعاون، مشيرا إلى أنها تدشن لشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو والمؤسسة، من أجل خدمة لغة الضاد وتعزيز مكانتها بين لغات العالم. فيما نوه السيد الخليفي بمذكرة التفاهم والتعاون، مؤكدا حرص المؤسسة على توسيع مجالات الشراكة مع الإيسيسكو في جميع مجالات اختصاص المنظمة.

    وقبل مراسم التوقيع، ترأس المدير العام للإيسيسكو والمدير العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية، اجتماعا موسعا بحضور عدد من قيادات المنظمة والمسؤولين بالمؤسسة، لبحث تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور المالك جهود الإيسيسكو في تعزيز حضور اللغة العربية ونشرها دوليا، مشيرا إلى إنشاء مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، وتنفيذ برنامج “مشكاة” للتطوير المهني والتدريب التربوي المستمر في المجال، بالإضافة إلى دعم المشاريع الوطنية والمبادرات الدولية في مجال تعليم اللغة العربية ونشرها عالميا.

    ومن جانبه ثمن السيد الخليفي أدوار الإيسيسكو في تعزيز حضور اللغة العربية عالميا، واستعرض أهم النشاطات والبرامج التي تنفذها المؤسسة وأبرز مجالات عملها، بالإضافة إلى عرض أهم إنجازات مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود للخدمات الإنسانية التابعة للمؤسسة.

    وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان الدروع التكريمية تقديرا للجهود المتواصلة للإيسيسكو ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية في مجالات عملهما.