Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحضور الرئيس الأذربيجاني ومشاركة الإيسيسكو بالتنظيم.. انطلاق أعمال المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات في باكو

    بحضور فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وممثلين رفيعي المستوى عن 110 دول، انطلقت اليوم الأربعاء (الأول من مايو 2024) أعمال النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، الذي تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيمه، مع وزارة الثقافة الأذربيجانية ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات ومنظمة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتستضيفه العاصمة باكو تحت شعار “الحوار من أجل السلام والأمن العالمي: التعاون والترابط”.

    وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي يأتي في إطار “عملية باكو”، أشاد الرئيس علييف بالمنظمات الدولية المشاركة في تنظيم النسخة السادسة من المنتدى العالمي للحوار بين الثقافات، منوها بإسهام الحاضرين من الشخصيات المرموقة في بلورة أفكار ذات منهجية جديدة لمعالجة القضايا الكبيرة على الأجندة الدولية.

    وأكد أن أذربيجان كانت دائما عبر التاريخ ملتقى للثقافات، وأن موقعها الجغرافي المتميز بين الشرق والغرب جعلها تلعب هذا الدور الحيوي، ليتميز المجتمع الأذربيجاني بتنوعه الثقافي والإثني الكبير، وحفاظه على قيم التسامح والتعايش والاحترام والشراكة.

    وخلال كلمته في الجلسة نفسها، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، انفتاح المنظمة على الجميع في ظل رؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية، في سياق دولي وإقليمي يفرض الاتفاق على وسائل عملية تخمد نيران الصراعات عبر تمتين مقومات الثقافة والحوار، وحث مراكز البحث والدراسات إقليميا ودوليا، على تبني معايير الموثوقية فيما تصدر من معلومات وتحليلات تقوم عليها السياسات، مبرزا أن المقاييس التي ينبغي الاستناد إليها دائما تكمن في حالة السلم ودرجة الأمان اللتين تجعلان الإنسان مطمئنا وقادرا على التطلع إلى غد أفضل.

    واستهل الدكتور المالك كلمته بتثمين جهود جمهورية أذربيجان، رئيسا وحكومة وشعبا، موجها الشكر للرئيس علييف، على جهوده لتكريس قيم الحوار بين الشعوب، مؤكدا أهمية المؤتمر في عالم ما يزال متراجعا على مستوى الأمن والتعايش الإنساني، حيث استعرض إحصائيات تظهر أن سنة 2023 كانت الأعلى من حيث معدلات تدهور الأمن وتصاعد الصراعات دوليا بـ 183 صراعا مسلحا، وارتفاع حوادث العنف بنسبة 28%، ووجود نحو 800 مليون شخص تحت خط الفقر، وتراجع عدد المعلمين، ونشاط 459 جماعة مسلحة تثير المخاوف بمناطق يقطنها 195 مليون إنسان.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بمخرجات “عملية باكو”، وتتابع القمم في العاصمة الأذربيجانية، معربا عن الفخر بالشراكة المتميزة التي تجمع المنظمة مع أذربيجان، وهو ما يتجلى فيما ستشهده مدينة شوشة، قريبا من انطلاق أنشطتها كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، ومؤكدا أن تفاهم الجانبين في المجال الحضاري والثقافي، ينبع من كونهما يرتادان الآفاق ذاتها، ويحملان فكرة الحوار العالمي نفسها، مستعرضا برامج ومبادرات الإيسيسكو في هذا المجال، تطلعا نحو عالم أكثر ترابطا ومرونة ازدهارا.

    من جانبه دعا السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، إلى تضافر الجهود لإحلال السلم والاستقرار في جميع مناطق العالم، وإلى مزيد من التضامن والتكامل بين الحضارات والثقافات كأداة من أدوات فض النزاعات، وضرورة تكثيف الحوار كمفتاح لوقف الحروب، مؤكدا أن التحالف بين الحضارات خطوة تكتسي أهمية كبيرة في حفظ الكرامة الإنسانية، وواجبا أخلاقيا يضمن صون حقوق الإنسان.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل المنتدى، التي ستتواصل على مدى ثلاثة أيام، ويشارك في نقاشاتها وفد رفيع المستوى من منظمة الإيسيسكو، يضم كلا من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور ويبر ندورو، مدير مركز التراث في العالم الإسلامي، والدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام.

    الإيسيسكو تحتضن ندوة ثقافية حول مكانة المرأة في الحضارة اليمنية

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الإثنين (29 أبريل 2024)، ندوة ثقافية بعنوان: “المشهد الثقافي للمرأة في الحضارة اليمنية”، عقدتها منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية بالرباط ومجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وشهدت حضورا رفيع المستوى لسفراء وخبراء وشخصيات عامة، وقدمت خلالها الدكتورة عميدة شعلان، أستاذة الآثار والكتابات العربية القديمة بجامعة صنعاء، محاضرة حول مشاركة المرأة في تشكيل المشهد الثقافي والفكري والحضاري عبر تاريخ اليمن.

    واستهلت الندوة بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، حيث أكد عراقة اليمن التاريخية والحضارية والثقافية، والدور المتميز الذي لعبته المرأة عبر الحقب المختلفة، ليس في الحكم والسياسة فقط، وإنما في تشكيل المشهد الثقافي والفكري والحضاري اليمني.

    وأبرز اعتزاز الإيسيسكو بالمرأة ودورها، مشيرا إلى أن المنظمة منافحة عن استحقاقات النساء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو ما تترجمه العديد من البرامج والمبادرات بالتعاون مع دولها الأعضاء، ومن ذلك إشراف الإيسيسكو على تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حيث استفادت من هذا البرنامج 21 ألفا و500 فتاة.

    من جهتها أشادت السيدة رانيا الشوبكي، رئيسة مجموعة العقيلات، بجهود الإيسيسكو واستضافتها هذا اللقاء في إطار التعاون بين الجانبين، ضمن سلسلة ندوات تنظمها المجموعة بهدف تعزيز حضور المرأة في ظل تحديات متعاظمة. وقدمت لمحة عن المسار العلمي الحافل للدكتورة عميدة شعلان.

    وفي كلمته بالمناسبة، قال السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية بالمملكة المغربية، إن اليمن لا يكون مستقلا ورائدا إلا إذا تم التمكين لنسائه، مبرزا أن الجمهورية تعيش اليوم لحظات حرجة، لكن ركيزتها الصامدة تبقى هي المرأة صانعة الاستقرار والسلام، والتي لعبت دورا رياديا في النهوض باليمن على مر التاريخ.

    وخلال أعمال الندوة التي أدارها السفير اليمني، تطرقت الدكتورة عميدة شعلان، إلى الحضور المتميز للنساء اليمنيات في مجتمعهن من خلال النقوش الأثرية المتنوعة، مستعرضة ما حظيت به المرأة من مكانة كبيرة، تعكس تحضر الحياة الاجتماعية والاقتصادية باليمن في تلك الحقبة، وتظهر تمكين النساء وتمتعهن بحرية التصرف في أملاكهن.

    عقب ذلك تم فسح المجال للنقاش، حيث طرح الحضور أسئلة وقدموا إضافات تفاعلت معها المحاضرة.

    الاتفاق على تعميق الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة الرياض، على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية حاليا، حيث ناقشا تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الأحد (28 أبريل 2024)، بتجديد تأكيد حرص الإيسيسكو الشديد على تعميق علاقات التعاون القائمة مع المنظمة الأم (منظمة التعاون الإسلامي)، خدمة للدول الأعضاء بالمنظمتين، ولتعزيز العمل المشترك، عبر تنفيذ برامج ومشاريع في مجالات العلوم والثقافة والتعليم، خصوصا تعليم الفتيات، وبناء قدرات الشباب والنساء، والرعاية الاجتماعية للفئات الهشة بالدول الأكثر احتياجا.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي لزيارة الرباط خلال اجتماعات اللجنة المشتركة للتعاون بين المنظمتين، والتي تنعقد سنويا لتنسيق خطط التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي، والتعرف عن قرب على أبرز المبادرات والبرامج التي تعمل عليها كل منظمة.

    من جانبه رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بالدعوة، مثمنا أدوار الإيسيسكو وما تنفذه من برامج ومشاريع لدعم دول العالم الإسلامي بمجالات اختصاصها، ومؤكدا حرصه على تواصل الشراكة بين المنظمتين.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيري المالية والشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلا من الدكتور محمد شفيق، وزير المالية، والدكتور محمد شهيم علي سعيد، وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف، بالتزامن مع مشاركتهم في أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمالديف في مجالات الاهتمام المشترك. 

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (28 أبريل 2024) بالعاصمة السعودية الرياض، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير وتعزيز التعاون مع جمهورية المالديف، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، مستعرضا أبرز محاور هذه الرؤية وأهم ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، تركز على بناء قدرات الشباب والنساء، وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية، واستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وحفظ وتثمين التراث.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات برامج وأنشطة للتعاون بين الإيسيسكو والمالديف، في إطار نهج المنظمة التعرف على أولويات واحتياجات دولها الأعضاء، وتصميم المشاريع المناسبة لكل دولة. كما تضمن اللقاء مناقشة موضوع متأخرات مساهمة جمهورية المالديف في ميزانية الإيسيسكو، حيث أكد الوزيران السعي لسدادها قريبا.

    الإيسيسكو تدعو مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية العربية لعقد اجتماعها القادم بمقر المنظمة

     أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالعمل الكبير الذي تقوم به مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية العربية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، لضمان تحقيق استجابة ناجعة لتمويل المشاريع التنموية في عدد من دول العالم الإسلامي، عبر تنسيق الجهود وتعزيز الإجراءات المرتبطة بتمويل المشاريع والبرامج الكبرى في هذه الدول، للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التنموية. 

    جاء ذلك خلال مداخلته، اليوم الأحد (28 أبريل 2024)، في منتدى مجموعة التنسيق العربية، الذي ينعقد ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في الفترة من 27 إلى 30 أبريل 2024، وتتزامن مع احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه.

    ودعا الدكتور المالك مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية العربية إلى عقد اجتماعها القادم بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، مثمنا الجهود المشتركة لجميع مؤسسات المجموعة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار، من خلال تعاون المؤسسات مع الدول والحكومات والمنظمات الدولية للإسهام العملي في تحسين جودة حياة الأفراد وتحقيق تقدم المجتمعات.

    وقد لاقت دعوة الدكتور المالك، التي تجسد رؤية الإيسيسكو الاستشرافية الجديدة وتبنيها الانفتاح على الجميع والتعاون لفائدة دولها الأعضاء، ترحيبا كبيرا من جانب الحاضرين.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة حنان حنزاز، الممثلة الخاصة للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) للمنطقة العربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (25 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، نقلت السيدة حنان حنزاز تحيات السيد جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ودعوته الدكتور المالك لزيارة مقر المنظمة في فيينا وعقد لقاء ثنائي بينهما في أقرب فرصة، وكذلك دعوته لحضور اجتماعات الجمعية العامة القادمة لـ(اليونيدو) المقرر انعقادها في العاصمة السعودية الرياض عام 2025.

    من جانبه رحب المدير العام للإيسيسكو بتلبية الدعوة لزيارة مقر اليونيدو، مؤكدا حرصه على تطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين، في عدد من البرامج والمشاريع العملية ذات الأثر الملموس، ليتم عرض نتائجها خلال اجتماعات الجمعية العامة لليونيدو بالرياض عام 2025.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو شهدت خلال السنوات الخمس الماضية تطويرا وتحديثا، على مستوى الرؤية والتوجهات الاستراتيجية والهيكل التنظيمي وآليات العمل، وأن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية في العديد من المجالات لتحقيق التكامل في الأدوار، بما يخدم الدول الأعضاء. واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات وبرامج ومشاريع بمجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واليونيدو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجالات التعليم المهني والتدريب، وبناء قدرات الشباب والنساء، وإكسابهم المهارات الضرورية لمهن الغد، ودعم ريادة الأعمال، والابتكار والذكاء الاصطناعي.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات بين المنظمتين على مستوى الخبراء، لوضع خطط وبرامج التعاون المشترك، التي ستتضمنها اتفاقية يتم توقيعها بين الجانبين تقوم على برنامج تنفيذي محدد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والمؤسسة، في إطار الاتفاقية الموقعة بينهما خلال شهر مارس 2023، للاستفادة من خبرات وإمكانيات الجانبين وتوظيفها لفائدة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، لتحسين ترتيبها في مؤشر المعرفة العالمي، الذي تصدره المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنويا.

    وتطرق اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (24 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة سبل مواجهة التحديات المرتبطة بالبيانات التي يتضمنها تقرير مؤشر المعرفة، وأهمية تحديث الدول لهذه البيانات لكي تتبوأ كل دولة المكانة الملائمة لحجم التطور المحرز في المجالات التي يرصدها المؤشر.

    وبحث الجانبان مشاركة المسؤولين عن المؤشر في مؤتمر وزراء التربية والتعليم في العالم الإسلامي، المقرر أن تستضيفه سلطنة عمان بالعاصمة مسقط خلال شهر أكتوبر المقبل، وكذلك مشاركة الإيسيسكو في قمة المعرفة بدبي في شهر نوفمبر 2024. كما تم بحث عقد ورش عمل لفائدة خبراء من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، للتعريف بآليات عمل مؤشر المعرفة، وتأكيد أهمية تعاون الدول ليكون التقرير السنوي للمؤشر معبرا عن الواقع، ولتبادل الخبرات والتجارب حول هذا الأمر.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون القائم بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومواصلة التنسيق مع الدول الأعضاء في المنظمة فيما يتعلق بمؤشر المعرفة.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق أعمال الندوة الدولية حول واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي

    انطلقت اليوم الأربعاء (17 أبريل 2024) أعمال الندوة العلمية حول واقع تعليم الفتيات بالعالمين العربي والإسلامي، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة المرأة العربية، وتناقش واقع الفتيات والنساء في مجال التعليم، وتوفير المعارف والأدوات اللازمة وتبادل الخبرات في المجال، بهدف تعزيز الحوار حول ضمان تعليم شامل ومندمج للفتيات بالعالمين العربي والإسلامي.

    واستُهلت الجلسة الافتتاحية للندوة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو التي ألقاها نيابة عنه، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، حيث أكد أن الإيسيسكو تحرص على تحقيق مبدأ الإنصاف في الاستفادة من تعليم ذي جودة عالية بين جميع المتعلمين، وتتبنى تأهيل الفتيات للإلمام بمهارات القراءة والكتابة والحساب، وتعمل على جعلهن مبتكرات وصانعات تغيير، داعيا المجتمع الدولي إلى التآزر وإيلاء تعليم الفتيات مكانة محورية ضمن الجهود التنموية.

    عقب ذلك، أطلقت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتور سالم المالك عبر تقنية الاتصال المرئي شعار الندوة: “دعها فقط تذهب للمدرسة”. وأبرزت الدكتورة فاديا في كلمتها أن الندوة تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات حول الواقع وآفاق العمل المشترك لتذليل العقبات التي ما زالت تمنع الفتيات من الالتحاق بالمدرسة، مؤكدة أن الدول العربية والإسلامية بذلت جهودا كبيرة خلال العقدين الأخيرين، وحققت عملية الالتحاق المدرسي للبنين والبنات قفزة نوعية في العديد من البلدان، باستثناء الدول التي تشهد حروبا ونزاعات مسلحة.

    وفي كلمة الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، التي ألقاها نيابة عنها الدكتور محمد آيت عزيزي، مدير مديرية الأسرة والطفولة بالوزارة، استعرضت جهود المملكة بمجال حماية حقوق الطفل، منوهة أنه تم تطوير سياسيات مبتكرة لضمان الحق في تعليم الفتيات.

    من جهتها، قالت السيدة صفية بنت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية في كلمتها، إن زواج القاصرات، والفقر، وضعف التنسيق بين العائلة والمدرسة من أبرز عوائق تمدرس الفتيات، مستعرضة قيام الجمهورية الإسلامية الموريتانية بمجموعة من الإجراءات لمواجهة هذه التحديات.

    وفي كلمة الدكتورة باري كومبو، مديرة قطاع التربية بالإيسيسكو، التي ألقاها نيابة عنها السيد أنار كريموف، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة تهميش الفتيات، والعمل على سد الفجوات الاقتصادية والفوارق بين الشباب والشبات في العالمين العربي والإسلامي، واعتماد التكنولوجيا للوصول إلى الفتيات المحرومات من التعليم.

    بعد ذلك، بدأت جلسات اليوم الأول من الندوة الدولية، حيث ناقشت الجلسة الأولى الدراسات المقارنة حول واقع تعليم الفتيات بالعالمين العربي والإسلامي، وتناولت الجلسة الثانية الآثار الاقتصادية لمنع تعليم الفتيات بالعالمين العربي والإسلامي.

    رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية يزور الإيسيسكو ومعرض ومتحف السيرة النبوية بمقر المنظمة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، الذي زار الإيسيسكو والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة بالرباط حاليا.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (5 أبريل 2024)، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مكز الحوار الحضاري بالمنظمة، تم التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين الإيسيسكو والمملكة المغربية بلد المقر، والتي تتجسد في التنفيذ المشترك للعديد من المبادرات والبرامج والمشاريع.

    وعبر المدير العام للإيسيسكو عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية للمنظمة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مستعرضا جانبا من رؤية الإيسيسكو الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية، وعملها في إطار المساهمة بتطوير التشريعات المتعلقة بالمستجدات التي يشهدها العالم، مثل الذكاء الاصطناعي وما يطرحه من تحديات وقضايا معقدة.

    ومن جانبه، أشاد السيد ميارة بالدور المهم الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، مؤكدا حرصه على دعم مبادراتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحفظ التراث.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو رئيس مجلس المستشارين، في جولة بأروقة وأجنحة معرض ومتحف السيرة النبوية، حيث تم تقديم شروحات حول ما يتضمنه هذا الصرح العلمي من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وتقديم لرسالة الدين الحنيف ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش، بواسطة أحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة المطهرة وكأنه في زمن النبوة.

    وفي الختام أعرب السيد ميارة عن سعادته بهذه الزيارة، مثمنا جهود القائمين على المعرض والمتحف في التعريف بالسيرة النبوية المطهرة والإسلام الصحيح.

    المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بالإيسيسكو يواصل استقبال الزوار عقب إجازة عيد الفطر

    يعود المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، لاستقبال زائريه اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 2024، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، التي تبدأ يوم السبت الموافق 6 أبريل 2024.

    ومن المقرر أن تمتد ساعات زيارة المعرض والمتحف، عقب هذه الإجازة، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء بتوقيت الرباط، جميع أيام الأسبوع عدا يوم الإثنين.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وحضر افتتاحه الرسمي ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن في 27 من نوفمبر 2022، وهو ثمرة شراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، ويمثل النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة.

    ويشهد هذا الصرح العلمي بمقر الإيسيسكو إقبالا كبيرا من جميع فئات الشعب المغربي المقيمين وزوار المملكة، حيث تجاوز عدد زواره حاليا حاجز الخمسة ملايين زائر، وذلك منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022.

    ويسعد المعرض والمتحف استقبال الزوار مجانا، من خلال حجز التذاكر للأفراد عبر الرابط: http://tickets.ma.salamfairs.com.sa/، وحجز زيارة المجموعات عبر التواصل مع ممثل خدمة العملاء على الهاتف رقم: 00212761222222

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant