Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد سيد أحمد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث بحثا مستجدات الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاستعدادات لحفل ختام نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الأربعاء (8 نوفمبر 2023) في باريس بالتزامن مع مشاركتهما في المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، ناقش الجانبان أبرز البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الموريتانية المعنية، وتلك المجدولة خلال الفترة المقبلة في ظل برنامج الاحتفاء بنواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني حرصهما على تطوير الشراكة المتميزة بين المنظمة وموريتانيا، والتعاون في تنفيذ برامج جديدة تواكب الاحتياجات والأولويات الموريتانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، ومن موريتانيا السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المرشح العربي لمنصب مدير عام اليونسكو 2025-2029

    ‎ استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق بجمهورية مصر العربية المرشح العربي لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال الفترة من 2025 إلى 2029، وذلك ضمن الجولة العربية التي يقوم بها الدكتور العناني في إطار إعداده للبرنامج الانتخابي لترشحه، اتصالا بقرار مجلس جامعة الدول العربية في دورته الـ160 على المستوى الوزاري باعتماد الترشيح.

    ‎وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (الأول من نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير ياسر مصطفى عثمان، سفير مصر لدى المغرب، وجه الدكتور المالك التهنئة للدكتور العناني على الثقة التي أولتها إياه الدولة المصرية بترشيحه لهذا المنصب الدولي الرفيع، ولحصول هذا الترشيح على الإجماع والتأييد العربي، راجيا له التوفيق في الفوز بالمنصب.

    ‎وأكد المدير العام للإيسيسكو دعم المنظمة لترشيح الدكتور العناني واستعدادها التام لتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة لتحقيق النجاح في الانتخابات، بالتنسيق مع دول العالم الإسلامي، مشيدا بما يمتلكه المرشح العربي من مؤهلات أكاديمية وإنجازات تنفيذية وخبرات دولية تمتد على مدى أكثر من 30 عاما.

    ‎من جانبه عبر الدكتور العناني عن شكره للدكتور المالك على اللقاء، وعلى دعم الإيسيسكو لترشحه لمنصب المدير العام لليونسكو، مشيرا إلى أنه يجري في المرحلة الراهنة مشاورات مع الدول العربية للتعرف على مقترحاتهم ورؤاهم وأولوياتهم في الفترة المقبلة بالمجالات المتصلة بالتعليم والثقافة والعلوم والاتصال.

    ‎حضر اللقاء الوزير المفوض وائل عبد الوهاب، منسق حملة ترشيح الدكتور العناني، والسيدة إيمان بالله غتوري، المستشارة بالسفارة المصرية في الرباط، ومن الإيسيسكو السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    ‎وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور العناني في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، حيث أعرب في نهاية الجولة عن سعادته لزيارة هذا الصرح العلمي المتميز، مشيرا إلى أنه يعد رحلة عبر الزمن لما يتضمنه من أحدث تقنيات العرض.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية تنظمان دورة تدريبية بالقاهرة حول حماية الآثار من الكوارث والتغيرات المناخية

    انطلقت اليوم (السبت 28 أكتوبر 2023) بجمهورية مصر العربية أعمال الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة حول مواجهة الأزمات والكوارث والتغيرات المناخية التي تتعرض لها المواقع الأثرية والمتاحف.

    وفي افتتاح الدورة، التي تستمر على مدى خمسة أيام بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أشار الدكتور أسامة النحاس، خبير التراث في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، إلى الدور الذي يوليه مركز التراث في العالم الإسلامي لحماية التراث والحفاظ عليه واستدامته، باعتباره قاطرة لتحقيق التنمية، حيث تهدف الإيسيسكو عبر هذه الدورة إلى تأهيل قدرات العاملين في مجال التراث للتعامل مع الأزمات والكوارث.

    واستعرض جهود الإيسيسكو في مجال حماية التراث من الكوارث والتغيرات المناخية، وفي مقدمتها توقيع اتفاقية إنشاء صندوق مواجهة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية والمتاحف، ومشروع التحول الأخضر مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والآثار بمصر، ومنظمة اليونسكو، ومكتب الأمم المتحدة للتنمية .

    وقد حضر افتتاح الدورة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين والخبراء في المجال.

    نجاح كبير للنسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو بمشاركة جميع الفئات العمرية

    تحت شعار “جميعا من أجل تضامن اجتماعي”.. تم تنظيم النسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو، اليوم السبت (28 أكتوبر 2023)، بالشراكة بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبالتعاون مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وبرعاية عدد من المؤسسات المغربية.

    وانطلق الماراثون من أمام مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، وامتد على مسافة 9 كيلومترات، بمشاركة واسعة من مسؤولي الجهات المنظمة وعدد من سفراء الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأعداد كبيرة من المتسابقين في مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.

    وهدف ماراثون الإيسيسكو في نسخته الثانية إلى تأكيد ضرورة استثمار الرياضة في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ودعم التماسك والتضامن الاجتماعي وقدرة المجتمعات على الصمود، والمساهمة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والرفاه في دول العالم الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على ذوي الهمم.

    وقد أعطى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية، إشارة انطلاق الماراثون، لينطلق المتسابقون في الفئات المختلفة للماراثون في منافسة حماسية من أجل الفوز بالمراكز الأولى في فئات الأطفال أقل من 15 عاما، والبالغين، وكبار السن من الرجال والنساء الذين تفوق أعمارهم 40 عاما، إلى جانب الأشخاص ذوي الهمم.

    وعقب انتهاء الماراثون، تم توزيع الميداليات والجوائز العينية على الفائزين وأخذ الصور التذكارية، ومنح شهادات مشاركة تقديرا لجهود المشاركين وحرصهم على دعم التضامن الاجتماعي وتعزيز الروح الرياضية في المجتمع.

    وفي كلمته بعد تسليم الجوائز أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على استثمار الرياضة في تعزيز أثر برامجها ومشاريعها، لما للرياضة من تأثير كبير في جميع الفئات، وما تمثله من أهمية قصوى لبناء مجتمعات سليمة متماسكة. ووجه الشكر إلى جميع الجهات المشاركة في التنظيم، وإلى كل من شارك في الماراثون.

    ومن جانبه أشار الأمين العام للجنة الوطنية المغربية إلى أهمية الماراثون في تأكيد تضامن جميع فئات الشعب المغربي، والذي ظهر جليا خلال الفترة الماضية عقب زلزال الحوز.

    الإيسيسكو تفوز بجائزة دولية مرموقة وتتسلمها خلال القمة العالمية للنساء والفتيات 2023 بأمريكا

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جائزة جوستينا موتال الدولية المرموقة لتأهيل المرأة والقيادة الأيقونية، خلال أعمال القمة العالمية للنساء والفتيات لعام 2023، والتي تنظمها مؤسسة جوستينا موتال ومؤسسة الأيادي عبر فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري، تحت شعار: الذكاء الاصطناعي والقيادة النسائية في العصر الرقمي.

    وقد حصل على هذه الجائزة حتى الآن 30 رئيس دولة ورئيس حكومة من دول العالم المختلفة، وأشارت حيثيات منح جائزة جوستينا موتال لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام إلى أنها تقديرا للإسهامات الكبيرة في بناء قدرات النساء والفتيات، وتثمين إبداعاتهن في مجالات التربية والريادة والعلوم والثقافة.

    وتسلم الدكتور المالك الجائزة من الدكتورة جوستينا موتال، مؤسسة ورئيسة مؤسسة جوستينا موتال، في احتفالية كبيرة يوم السبت (21 أكتوبر 2023).

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشارة إلى أن القمة العالمية للنساء والفتيات مناسبة للاحتفاء بالإنجازات الكبيرة والتقدم المحرز في السعي نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، والتعرف على التحديات التي لا تزال قائمة في المجال، وتكريم كل من تحدى الصور النمطية، وعمل على بناء مجتمعات تكون فيها الفرص متساوية، بغض النظر عن الجنس، وسيتم التفكير في الخطوات المقبلة للسعي وراء عالم أكثر عدلا وشمولا.

    وأكد أن الإيسيسكو تلتزم ببناء قدرات النساء والفتيات وتأهيلهن، لضمان مشاركتهن في جميع المجالات لتحقيق رفاهية المجتمعات، داعيا الجميع إلى المشاركة في حوار هادف، ومشاركة التجارب، والاستلهام من قصص النساء والفتيات اللاتي تحتفي القمة بإنجازاتهن، من أجل بناء مستقبل مزدهر دون تمييز.

    وقد سبق تسليم الجائزة تنظيم جلسة نقاشية تحدث فيها الدكتور المالك، والسيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، ودارت حول أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال الابتكار والتكنولوجيا والتعليم، عبر تبادل الأفكار حول الفرص والتحديات الناشئة بين الأجيال بمجال القيادة النسائية في العصر الرقمي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير للسيد ثياو على حضوره المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته الإيسيسكو، واستضافته المملكة العربية السعودية بمدينة جدة يوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، تحت شعار “نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي”.

    وأوضح أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، والمساهمة في التغلب على التحديات التي يواجهها العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية البيئة.

    ومن جانبه وجه السيد ثياو الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعوته للمشاركة في أعمال المؤتمر، للتعرف على ما تقوم به المنظمة بالتعاون مع دولها الأعضاء من جهود لتعزيز العمل البيئي، مشيدا بجهود المنظمة في مجال حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها السلبية.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مجالات بناء قدرات الشباب وتدريبهم، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف دراسة مقترحات الأنشطة التي ستشارك بها الإيسيسكو في أعمال مؤتمر أطراف الاتفاقية (كوب 16) الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية العام المقبل.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بالمملكة العربية السعودية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في تعزيز البحث العلمي ودعم الشباب في ريادة الأعمال بتطبيقات التكنولوجيا الحديثة والابتكار.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الجامعة في مدينة جدة يوم الأربعاء (18 أكتوبر 2023)، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، وأهم المبادرات والبرامج التي تنفذها لدعم جهود دولها الأعضاء في مجالات التكنولوجيا والابتكار وتطوير البحث العلمي، خصوصا الموجهة لفائدة النساء والشباب.

    وأشار إلى انفتاح الإيسيسكو على التعاون مع الجامعات لما لها من دور محوري في تكوين الشباب وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وإنشاء المنظمة عددا من الكراسي العلمية في مجموعة من أعرق الجامعات داخل العالم الإسلامي وخارجه، مؤكدا حرص الإيسيسكو على بناء تعاون مثمر مع “كاوست” لما تتمتع به من خبرات متميزة، وما تقدمه من برامج تعليمية متطورة.

    من جانبه رحب الدكتور تشان بزيارة المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له مقر جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، مشيرا إلى أن هناك عددا من المبادرات والبرامج التي تنفذها الجامعة وتتوافق في الأهداف مع بعض مبادرات الإيسيسكو، خصوصا ما يتعلق بدعم مشاريع الشباب في التكنولوجيا والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو وكاوست لتعزيز البحث العلمي، وفي مقدمتها بحث إنشاء كرسي في الجامعة يختص بمجال الهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو، لإطلاق عدد من برامج التدريب البحثي، ونقل وتبادل المعارف في المجال، وإذكاء الوعي بأهمية التطوير المؤسسي في المجال.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على استمرار التواصل والتنسيق للاتفاق على خطط للتعاون، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية.

    برقيتا شكر من مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي

    وجه المشاركون في المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واستضافته المملكة العربية السعودية، ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، برقيتي شكر وامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله.

    وقد جاء في البرقية المرفوعة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، الموقعة من جانب المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي رئيس المؤتمر، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسميهما ونيابة عن المشاركين في المؤتمر الذي اختتم أعماله اليوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، أن أعضاء المؤتمر يتشرفون بأن يتقدموا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله وحفظه، بأسمى عبارات الشكر والامتنان والعرفان على الدعم السخي والعطاء الكريم الموصول لدورات مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي وغيره من المبادرات البيئية الإقليمية والدولية.

    ويغتنمون هذه المناسبة ليعربوا لخادم الحرمين الشريفين عن عميق التقدير للإنجازات التنموية الرائدة التي تحققت في ظل قيادته الرشيدة للمملكة العربية السعودية، وعن بالغ الإشادة بجهوده الموفقة في تحقيق إصلاحات هيكلية بارزة في مجالات البيئة والتحول الأخضر والتنمية المستدامة، بوأت المملكة مكانة ريادية على مستوى العالم الإسلامي.

    وعبر أعضاء المؤتمر، في البرقية المرفوعة إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن أسمى عبارات الشكر والامتنان لسموه على دعمه الكريم وجهوده الكبيرة في خدمة قضايا البيئة والتنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية ودول العالم الإسلامي، وتعزيز التعاون والعمل المشترك في المجال البيئي من أجل مستقبل أكثر استدامة وأمنا وإشراقا لأجيال الحاضر والمستقبل.

    وأعرب المشاركون عن تقديرهم للمبادرة الرائدة “السعودية الخضراء”، التي تكرم سمو ولي العهد بتوسيعها إقليميا ودوليا في إطار مبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، مؤكدين دعمهم لهاتين المبادرتين الرائدتين والمساهمة في إنجاحهما. كما أشادوا برؤية سموه الاستراتيجية لدعم الابتكار والريادة والارتقاء بمعدلات التنمية والرفاه وتحقيق مستقبل أخضر وأكثر استدامة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

    مؤتمر وزراء البيئة في العالم الإسلامي يختتم أعماله بإصدار إعلان جدة حول التحول الأخضر

    اختتم المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واستضافته المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمدينة جدة اليوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، أعماله بإصدار إعلان جدة “نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي”.

    وتضمن إعلان جدة توجيه الشكر إلى المملكة العربية السعودية على استضافتها للمؤتمر، وعددا من التوصيات في مجالات حماية البيئة والتخفيف من الآثار السلبية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للتغيرات المناخية في العالم الإسلامي، وتعزيز دور الاقتصاد الأخضر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتأكيد على الالتزام بتنفيذ التوجهات والتعهدات المنصوص عليها، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية في الدول الأعضاء والإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، وكذلك مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، وأشاد الإعلان بمبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”، وتأكيد الالتزام بدعم هاتين المبادرتين الرائدتين والمساهمة في إنجاحهما والتعريف بهما.

    واستنكر إعلان جدة بشدة ما يدور من أحداث مأساوية يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وخاصة قطاع غزة ومحيطه، وإدانة التصعيد العسكري وسقوط الضحايا من المدنيين وتدمير البيئة ومقومات الحياة، ودعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك السريع لوقف سقوط المزيد من الضحايا وحدوث كارثة إنسانية وبيئية وصحية في القطاع.

    ورحب الإعلان بنتائج الدورة 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقد بجمهورية مصر العربية، في نوفمبر 2022، وفي مقدمتها الاتفاق على برنامج عمل الانتقال العادل وآليات تمويل الخسائر والأضرار بما في ذلك إنشاء صندوق لهذا الغرض. كما دعم مبادرة المملكة الأردنية الهاشمية “مترابطة المُناخ ـ اللاجئين”، الهادفة إلى تقوية مناعة الدول التي تعاني من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين.

    وعقب ذلك، رفع المشاركون في المؤتمر برقيتي شكر وامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله.

    وكان المؤتمر قد رحب خلال جلسات العمل بالوثائق والمشاريع التي تم عرضها من جانب الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، وبتقرير الاجتماع السادس للمكتب التنفيذي للبيئة في العالم الإسلامي، وتبادل الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر الرؤى عبر الكلمات التي قدمت الكثير من الأفكار والتجارب نحو حماية البيئة والتحول الأخضر.

    وفي كلمته الختامية، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بروح المسؤولية والتعاون التي سادت نقاشات المؤتمر، مؤكدا أن المنظمة ستلتزم بتنفيذ ما تم إقراره من برامج ومشاريع ورؤى، وأنها أخذت بجميع الملاحظات التي وردت إليها بخصوص إعلان جدة.

    تتويج 22 فائزا من 18 دولة بجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي

    شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التاسع لوزراء البيئة في دول العالم الإسلامي، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وتستضيفه المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة، تسليم الجوائز والشهادات والدروع التكريمية إلى الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي، التي تحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقد فاز في دورتها الحالية 22 فائزا ينتمون إلى 18 دولة.

    وفي كلمته خلال حفل التسليم استعرض الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية رئيس اللجنة العليا للجائزة، تفاصيل الدورة الثالثة للجائزة، ومراحل التحكيم، منوها بجهود المشاركين التي تساهم دراساتهم وأبحاثهم وتجاربهم في تعزيز البحث العلمي والابتكار في العالم الإسلامي.

    وقد سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو أمين عام الجائزة، والمهندس عبدالرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، الجوائز المالية والشهادات والدروع التكريمية إلى الفائزين، حيث فاز بالجائزة الأولى في فرع البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة كل من الدكتور محمد عثمان عيد الجحدلي من السعودية، والدكتور علي عناد محيسن الفؤادي من العراق، وبالمركز الثاني كل من الدكتورة هبة الرحمن أحمد حافظ مصطفى الصباغ من مصر، والدكتورة أسماء فهد العتيق من الكويت، وفي المركز الثالث فاز كل من الدكتور عبد الحكيم شتوي والدكتور منير باحوس من المغرب، والدكتور عبدالله قائد السويدي من قطر.

    وفي فرع الممارسات والأنشطة الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية في الدول الأعضاء، فاز بالمركز الأول كل من جمعية “بلاستيك بنك” من إندونيسيا، وجمعية “ماي كرين داتا” من مالي، وبالمركز الثاني منظمة البيئة والتنمية من اليمن، ومنظمة “كرين بالوشيستان” من باكستان، وفاز بالمركز الثالث جمعية “تريدنت كلوب” من الجزائر، وجمعية اتحاد لجان العمل الزراعي من فلسطين.

    وفي فرع الأنشطة الريادية للمرأة في العمل البيئي (جائزة المرأة في الريادة في مؤسسات القطاع الخاص أو الحكومي) فازت بالرتبة الأولى الدكتورة شيخة سالم الظاهري من الإمارات العربية المتحدة، وفازت بالرتبة الثانية الدكتورة حسنة كجي من المغرب.

    وفي (جائزة المرأة في البحوث والإنجازات والممارسات الناجحة) فازت بالرتبة الأولى الدكتورة حنان المهاشير من السعودية، وبالرتبة الثانية الدكتورة لوبات تقوي من إيران. فيما (جائزة المرأة في جمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية) ففازت بالرتبة الأولى فيها الدكتورة ثريا الصديق وهيبة من ليبيا، وفازت بالرتبة الثانية الدكتورة شريفة عبد الكريم مكارنداس من الفيليبين.

    وفي فرع المدينة الخضراء الصديقة للبيئة تم منح جائزة تكريمية لأفضل ثلاث مدن في العالم الإسلامي صديقة للبيئة وهي: مدينة ينبع في السعودية، وبلدية عمان الكبرى في الأردن، وجزيرة بينانج في ماليزيا.