Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس وزراء تشاد في انجمينا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد صالح كبزابو، رئيس الوزراء رئيس الحكومة الانتقالية في جمهورية تشاد، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتشاد في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    ويأتي اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (27 نوفمبر 2023) في العاصمة انجمينا، ضمن أنشطة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الدكتور المالك إلى تشاد، واستهلها بحضور تدشين المقر الجديد لمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي، بمشاركة وزراء ومسؤولين وشخصيات عامة.

    وخلال اللقاء أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع تشاد، خصوصا في مجال تعليم اللغة العربية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ستجعل من مركزها التربوي الإقليمي في انجمينا نموذجا يحتذى للتعليم العربي في قارة إفريقيا، وأنها بصدد افتتاح مركزين للتعليم العربي، في مدينة أبشه شرق تشاد ومدينة سار في الجنوب، وستعمل على افتتاح المزيد من المراكز في مختلف المناطق التشادية.

    وعبر عن استعداد الإيسيسكو لدعم تشاد في مجالات بناء قدرات النساء والشباب، وحفظ التراث وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه اعتبر رئيس وزراء تشاد أن زيارة المدير العام الحالية إلى انجمينا زيارة تاريخية، وتمثل نقلة نوعية في مسيرة التعاون بين الإيسيسكو وتشاد. وثمن حرص الإيسيسكو على التعاون مع بلاده، مشيدا بدعم المنظمة المتميز للتعليم العربي والثنائية اللغوية في تشاد، من خلال مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي وغير ذلك من البرامج.

    وأوضح أن المرأة في تشاد تحتاج إلى كثير من البرامج والمشاريع، وخاصة برامج تعليم الفتيات ومنع تسربهن من المدارس، وأن الشباب التشادي تلزمهم برامج تأهيلية في مجال ريادة الأعمال والمبادرة الحرة والمشاريع المدرة للدخل، وأيضا في مجال صيانة المواقع التراثية الغنية التي تحفل بها مناطق كثيرة في تشاد.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو إلى رئيس الوزراء التشادي.

    بحضور رفيع المستوى.. تدشين المقر الجديد لمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد

    شهدت العاصمة التشادية انجمينا اليوم الإثنين (27 نوفمبر 2023) تدشين المقر الجديد لمركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في جمهورية تشاد، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد موسى خدام، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة التشادي، ومجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، وممثل مؤسسة قطر الخيرية، وعدد كبير من خريجي المركز.

    وفي كلمته خلال احتفالية التدشين أكد الدكتور المالك توجه الإيسيسكو إلى التوسع في إنشاء مراكز إقليمية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في دولها الأعضاء وغير الأعضاء، في إطار حرص المنظمة على تقديم برامج وأنشطة بطريقة مباشرة لفائدة مجتمعات العالم الإسلامي، منوها بدور المركز التربوي الإقليمي في تشاد، الذي أصبح أيقونة تربوية بالقارة الإفريقية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المركز بانتقاله إلى مقره الجديد يمضي قدما نحو نقلة نوعية في طبيعة أدواره وآليات عمله، متناغما مع الرؤية الجديدة للمنظمة، مشيدا بما حققه المركز في السنوات الأخيرة من إنجازات جعلته المؤسسة التربوية الأُولى على المستوى الوطني في إعداد معلمي التعليم العربي لمرحلة الأساس، بعد أن وصل عدد متخرجيه ممن انتدبتهم وزارة التربية الوطنية للتدريس في المدارس الحكومية إلى 7 آلاف و645 معلما ومعلمة، وتوسعه بإنشاء فرع جديد له في مدينة سار بعد فرعه بمدينة أبشه.

    ووجه الدكتور المالك الشكر إلى جمهورية تشاد رئيسا وحكومة وشعبا، على كرم الضيافة وعلى الاهتمام البالغ بتطوير التعليم العربي، منوها بالدور الكبير لوزارة التربية الوطنية وجميع الجهات المعنية، وبالدور المحوري لمؤسسة قطر الخيرية التي دعمت بناء المقر الجديد للمركز، مختتما كلمته بالتأكيد على استمرار الإيسيسكو في تقديم كل أوجه الدعم للمركز.

    من جانبه أكد وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة التشادي تقدير بلاده للدور الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو للمساهمة في تطوير مجالات اختصاصها بدولها الأعضاء، مشيرا إلى أن المقر الجديد للمركز التربوي بما فيه من تجهيزات ومرافق عصرية يدعم تشاد في مواجهة تحديات البنية التحتية في المجال التربوي، وسيعمل على تعزيز الثنائية اللغوية عربي- فرنسي في البلاد.

    وعبر السيد عبد الحميد محمد، مدير مكتب قطر الخيرية في تشاد، عن اعتزاز المؤسسة بالتعاون مع الإيسيسكو في مثل هذه البرامج والمشاريع التربوية والتنموية، مشيرا إلى استعداد المؤسسة لتطوير التعاون الثنائي لتدشين مشاريع وأنشطة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي كلمته استعرض الدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، الأنشطة والبرامج التي نفذها المركز خلال فترة عمله التجريبية، منوها بالدعم المتواصل من الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو للمركز، وحرصها على استكمال بناء المقر الجديد له.

    وعقب ذلك قام المدير العام للإيسيسكو ووزير التربية الوطنية وترقية المواطنة وكبار الحضور بجولة تفقدية في أروقة وقاعات ومرافق المركز، وعلى رأسها المختبر اللغوي، الذي تم تزويده بأحدث التقنيات التكنولوجية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس المجلس التنفيذي للألكسو

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد هاني بن مقبل المقبل، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، الذي زار مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الجمعة (24 نوفمبر 2023).

    وخلال اللقاء، الذي جرى بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، ثمن الدكتور المالك جهود السيد المقبل في نجاح مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، الذي استضافته المملكة العربية السعودية خلال شهر مارس الماضي، تحت شعار: “معا نحو التغيير في القرن الـ21″، وهو الاجتماع الأول بين منظمات اليونسكو والإيسيسكو والألكسو لاستشراف مستقبل أدوارها.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع في دولها الأعضاء، بالتنسيق والتعاون مع اللجان الوطنية والجهات المعنية بكل دولة، والتي تركز على بناء قدرات الشباب، وتعزيز الإبداع والابتكار، وتثمين وحفظ التراث، والاستفادة من الإمكانات التي تتيحها تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه عبر رئيس المجلس التنفيذي للألكسو عن شكره للمدير العام للإيسيسكو على مشاركة المنظمة في مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم، وعلى ما عرضه الدكتور المالك خلال حضوره المؤتمر من أفكار ورؤى استشرافية.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك السيد المقبل في جولة بمرافق الإيسيسكو المختلفة، للتعرف على ما جرى من تطوير، وفي جولة بقاعات المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    استعراض جهود الإيسيسكو لدعم الشباب في المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي 2023

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أهمية دعم الشباب في مجالات الابتكار والإبداع، لبناء مستقبل أفضل للبشرية، مشيرا إلى أن الشباب يمثلون ما يقرب من 50% من سكان دول العالم الإسلامي، وإدراكا لهذه الحقائق تتبنى الإيسيسكو من خلال برامجها ومشاريعها بناء قدرات الشباب وتأهيلهم لمهن الغد ولأن يصبحوا رواد أعمال في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وذلك بدعم من دولها الأعضاء.

    جاء ذلك خلال مشاركة المدير العام للإيسيسكو في أعمال المنتدى العالمي للاستثمار الملائكي 2023، الذي ينعقد بمدينة ديربان في جمهورية جنوب إفريقيا، خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، بهدف تعزيز سبل وآليات تطوير الاستثمار وريادة الأعمال، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه رواد الأعمال في مجال التمويل وتشجيع الابتكار، وتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية والمساهمة في محو الأمية المالية، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى بعدد من الدول.

    وفي مداخلته خلال الندوة الحوارية الوزارية: “الحوار العالمي لتعزيز الشمول المالي ووصول الشركات الناشئة إلى التمويل”، ردا على سؤال حول الاستثمار الملائكي في دول العالم الإسلامي، أبرز الدكتور المالك، أهمية دور الشباب في تعزيز الابتكار والإبداع، وضرورة توظيف طاقاتهم للمساهمة في بناء المستقبل، ودعم رواد الأعمال الشباب في مجال الإدارة المالية وتوفير التمويل اللازم لنجاح مشاريعهم وإعدادهم ليتبنوا الاستثمار الملائكي في المستقبل.

    واستعرض جهود الإيسيسكو لتعزيز ريادة الأعمال في التكنولوجيا الحديثة والابتكار، بدعم من دولها الأعضاء، عبر تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع والأنشطة، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، الذي يهدف إلى تعزيز الاقتصاد الإبداعي في العالم الإسلامي، وورشات العمل التي أطلقتها المنظمة لتدريب شباب العالم الإسلامي على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات).

    وشهد المنتدى توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والمنتدى العالمي للاستثمار الملائكي، حيث وقعها الدكتور المالك والسيد بايبرس التونتاس، رئيس المنتدى، وتهدف إلى المساهمة في تعزيز ريادة الأعمال والاقتصاد الناشئ، من خلال الابتكار وتدريب الشباب حاملي المشاريع وتشجيع الاستثمار الملائكي بدول العالم الإسلامي، وتطوير برامج وتنظيم أنشطة مشتركة لفائدة الشباب بدول العالم الإسلامي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وقمة العلوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد ديكلان كيران، رئيس قمة العلوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والقمة، في تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا، وبناء قدرات الشباب في المجال، ومواجهة آثار التغيرات المناخية.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (17 نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال العلوم والتكنولوجيا، وبناء قدرات الشباب في الابتكار، مشيرا إلى انفتاح المنظمة على التعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، والمساهمة في التغلب على التحديات التي يواجهها العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة والبيئة، عبر استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وإنشاء الكراسي العلمية البحثية في عدد من الجامعات المرموقة حول العالم.

    من جانبه، أشاد السيد كيران بجهود الإيسيسكو للمساهمة في تطوير البحث العلمي، مؤكدا حرصه على بناء تعاون مثمر بين المنظمة وقمة العلوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفتح حوار مع دول العالم الإسلامي حول أهمية العلوم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وناقش الجانبان في اللقاء أهمية مشاركة الإيسيسكو بشكل كبير في النسخة التاسعة من قمة العلوم، والمقرر انعقادها خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبر 2024، ودعوة عدد من علماء العالم الإسلامي لحضور هذه القمة، لإثراء الحوار العالمي حول العلوم وما تشهده من تطور وما توفره من فرص. وكذلك تنظيم أنشطة خاصة بالشباب في القمة، بالتزامن مع الاحتفاء بعام الإيسيسكو للشباب.

    وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التواصل والتنسيق لبناء شراكة بين الإيسيسكو والقمة في مجال العلوم، وفتح المجال للتعاون مع جهات أخرى لتوفير التمويل الضروري لتطوير الأبحاث العلمية وتنفيذ البرامج والمشاريع المختلفة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير باكستان في الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد سامي الرحمن، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (16 نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، قدم الدكتور المالك التهنئة للسفير الباكستاني على بدء مهام عمله سفيرا لبلاده لدى المملكة المغربية، راجيا له التوفيق والسداد.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو بالتعاون المثمر بين المنظمة وباكستان، والذي تجسد في التنفيذ المشترك لعدد من المبادرات والبرامج والمشاريع، التي تلقى تقديرا كبيرا من الجانب الباكستاني، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من الأنشطة بين الإيسيسكو والجهات المختصة في باكستان.

    من جانبه ثمن السفير الباكستاني بالرباط أدوار الإيسيسكو وجهودها في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على تعزيز الشراكة بين المنظمة وباكستان.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو والفاو للتعاون في التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير التطبيقات التكنولوجية والجوانب الثقافية والتراثية المرتبطة بتنمية الأنشطة المتعلقة بالزراعة والغابات وصيد الأسماك في الدول الأعضاء بالمنظمتين.

    وقد حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التوقيع الذي جرى اليوم الأربعاء (15 نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، حيث وقع مذكرة التفاهم السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور عبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام للفاو والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والخبراء في الإيسيسكو، ووفد منظمة الفاو.

    وقبل التوقيع استقبل الدكتور المالك الدكتور الواعر والوفد المرافق له، حيث أكد حرص الإيسيسكو على توسيع نطاق التعاون مع الفاو، مشيرا إلى أن البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها، في إطار مذكرة التفاهم، بما تتضمنه من رؤى مبتكرة، ستمثل دفعة قوية للمنظمتين في سبيل تحقيق نهضة بمجال الأمن الغذائي وتطوير الزراعة والحفاظ على البيئة وحوكمة إدارة الموارد الطبيعية والثروة الحيوانية.

    ومن جانبه نوه الدكتور الواعر بما تقوم به الإيسيسكو من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وعبر عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيرا إلى أن مجالات العمل المشتركة بين الإيسيسكو والفاو ستساهم في تعزيز قدرات الشباب والنساء، وتشكل فرصة لتبادل المعلومات وتقاسم الخبرات والممارسات الجيدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والحفاظ على البيئة.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو والفاو التعاون في تبادل المعرفة والمعلومات والابتكار في مجالات الأمن الغذائي وإدارة الموارد الطبيعية والانتقال نحو النظم الغذائية المستدامة، وتشجيع توظيف التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي، وتدريب الشباب والنساء على ريادة الأعمال في مجال الزراعة، وتعبئة الموارد لتعزيز الحفاظ على التراث الزراعي وتثمينه حول العالم.

    أمام المؤتمر العام لليونسكو.. الإيسيسكو تدعو المنظمات الدولية إلى القيام بأدوارها لضمان مستقبل أفضل للإنسانية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية إلى استشراف المستقبل، باعتباره دورا آخر في عملها لفتح مشارع الغد أمام مستحقيه من الشباب، وشحذ الثقة والطموح في نفوسهم لبناء حياة كريمة، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف السامي يتطلب درجة أعلى من الإنصاف، حيث لن يعم السلام العالم دون أن يسبقه الإنصاف.

    جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها اليوم السبت (11 نوفمبر 2023) خلال الدورة 42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزراء ووفود الدول الأعضاء وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية وهيئات المجتمع المدني.

    وأوضح الدكتور المالك أن الارتياب الذي يسود العالم، والتطلع نحو غد أفضل نستحقه، يكشفان عن تصاعد الحاجة إلى المنظمات الدولية، للقيام بدورها في ترقية الحياة وصون آليات السلام والتعايش، منوها بأن الثقافة والعلوم والتربية ظلت أقوى أدوات الوصول لهذا المبتغى، ولذلك حين تمتد يد الإيسيسكو موثقة العهد مع اليونسكو فإنما تختطان معا دروبا للسلام تتخذ من مبدأ الإنصاف منارة هادية في عالم موار بالتحولات.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن ما يعصف بالبشرية من سلوكيات تنافي حضارة الإنسان وإنسانية الحضارة تفرض تساؤلات حول دور المنظمات الدولية، مضيفا: “كيف لنا ونحن نخبة العالم علما وثقافة وتربية، أن تلتقي أعيننا بعيون الأطفال والأمهات والمسنين وهم يجابهون أقسى آلات القصف والتدمير والإرهاب.. ماذا نحن قائلون اليوم لأشلاء الضحايا في غزة؟، ونحن في كل خطاباتنا نزعم تعلقنا بالسلام.. أي تحضر وأية مدنية نتحدث عنهما، وهما يبرآن من صمتنا إزاء ظلم الإنسان أخاه الإنسان؟”.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أنه في مثل هذه الأحوال ينبغي أن تنهض المنظمات الدولية وتأخذ المسؤولية بحقها، وتحمل مستقبل الإنسانية على كواهلها، لنتقدم واثقين حيث تبقى كرامة الإنسان فيصلا بين من يستحقون الحياة ومن لا تستحقهم الحياة.

    حضور رفيع المستوى في اجتماع الإيسيسكو التنسيقي لدولها الأعضاء بمقر اليونسكو

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (9 نوفمبر 2023) بمقر منظمة اليونسكو في باريس، الاجتماع التنسيقي الثالث عشر لدولها الأعضاء، بحضور رفيع المستوى للوزراء ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو المشاركين بالدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، المنعقد بالعاصمة الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر 2023.

    واستهل الاجتماع بكلمة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والتي استعرض خلالها النهج الذي تبنته الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة، والقائم على أربعة أعمدة هي: الانفتاح والتكامل والاستشراف والإبداع، باعتبارها ثوابت في النهوض بالثقة التي تحظى بها المنظمة من لدن دولها الأعضاء، مثمنا دور الشباب الذي يشكل 41% من الطاقة العاملة بالإيسيسكو، والتي تحتل النساء 50% من وظائفها القيادية في دلالة على التمييز الإيجابي المثمر.

    وأكد أهمية الاجتماع، الذي يحمل في طياته مطامح أبعد للعلاقة الوثيقة بين الإيسيسكو واليونسكو، مشيرا إلى الدور المهم الذي يضطلع به المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في هذا الشأن، باعتبارهم الجسر الأمتن لضمان تحقيق النجاح في مجالات عمل المنظمة التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة تكاتف الجهود في سبيل العمل الجاد لرفع المعاناة، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وصراعات، تتجلى في المظالم التي تشهدها أرض فلسطين، وتحديدا في غزة الصامدة.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، أن اجتماعات الإيسيسكو الدورية لدولها الأعضاء تمثل فرصة مواتية للتفكر في سبل تعزيز دورها الفريد بالمنظومة الأممية، في ظل ما يشهده العالم من تحديات، مشيدا بما تقوم به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.

    واستعرض جهود مصر ومبادراتها بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ رئاستها المؤتمر العام للإيسيسكو في عام 2021، داعيا إلى تكاتف جهود جميع الدول العربية والعالم الإسلامي لدعم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق، للفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029.

    وفي كلمة اليونسكو ثمن السيد توفيق الجلاصي، المدير العام المساعد للاتصالات والمعلومات، الدور الذي تقوم به الإيسيسكو في ترسيخ قيم التعايش والسلام، والحفاظ على التراث، ودعم دولها الأعضاء.

    وشهد الاجتماع، توقيع اتفاق استضافة المملكة العربية السعودية الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو في مدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024.

    وتخلل الاجتماع عدة عروض، أولها من الإيسيسكو حول أبرز محاور رؤيتها الاستراتيجية، وتنفيذ المنظمة لبرامج ومشاريع تتوافق مع احتياجات دولها الأعضاء. فيما تطرق العرض الثاني من المملكة العربية السعودية، إلى استعراض ملف ترشح العاصمة الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، وسعي المملكة إلى تقديم نسخة استثنائية في تاريخ هذا المحفل الدولي.

    وكان العرض الثالث من ممثلي جمهورية أذربيجان حول “منتدى باكو للحوار”، وهي المبادرة التي أطلقها فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف عام 2008، بهدف إقامة حوار ناجع بين الحضارات والثقافات المختلفة، وتكثيف الجهود لتحقيق السلام بين المجتمعات. واستعرض ممثلو جمهورية أوزباكستان في عرضهم تفاصيل حول رغبة بلادهم استضافة الدورة 43 للمؤتمر العام لليونسكو عام 2025 في مدينة سمرقند، بالتزامن مع الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، للمساهمة في دعم تطوير المنظومات التعليمية في دول العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع، الذي تم يوم الأربعاء (8 نوفمبر 2023) في العاصمة الفرنسية باريس، بالتزامن مع مشاركتهما في أعمال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لليونسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به المنظمة من أنشطة وبرامج ومبادرات للنهوض بالعملية التربوية، وتعزيز التعليم المفتوح والتعليم المدمج، وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وبناء قدرات النساء والفتيات وصقل مهاراتهن.

    وتطرق الاجتماع إلى آليات تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والوزارة، والتعاون في بناء القدرات وتعزيز مهارات شباب العالم الإسلامي، عبر الاستفادة من ما تزخر به المملكة العربية السعودية من كوادر بشرية مؤهلة وقصص نجاح متميزة، والعمل المشترك لدعم مجالات عمل الإيسيسكو، واستقطاب كوادر سعودية تسهم في إغناء المعارف وتعزيز تبادل التجارب والخبرات في مجالات التربية والتعليم.

    كما ناقش المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي استضافة المملكة العربية السعودية للدورة القادمة من مؤتمر وزراء التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، وأكدا حرصهما على مواصلة العمل والشراكة خلال الفترة المقبلة لتنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع المشتركة، وتنسيق الجهود الرامية إلى تطوير السياسات والنظم التعليمية بدول العالم الإسلامي، خصوصا ما يتعلق بتشجيع هذه الدول على دمج التكنولوجيا الجديدة وتوظيف الموارد التعليمية المفتوحة في الأنشطة التربوية.