Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في المجالات الثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في المجالات الثقافية، ودعم المبدعين الشباب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (18 ديسمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، القائمة على الانفتاح والشراكة مع الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والإنسانية بشكل عام، وأهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، وترسيخ قيم التعايش والسلام.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لوضع الخطط والبرامج التي تواكب هذه الاحتياجات، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة الأردنية الهاشمية.

    من جانبها نوهت وزيرة الثقافة الأردنية بما شهدته الإيسيسكو من تحولات وتطور كبير يثلج الصدور، خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكدة أنها أصبحت منظمة قادرة على أن تزيد من ألق العالم الإسلامي الحضاري، وتعيد تموقعه في العالم بشكل يليق بما يمتلكه من إرث ثقافي كبير.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأردنية، خصوصا في مجالات حماية وتثمين التراث، ودعم ورعاية المبدعين، وفي مقدمتهم الشباب، ومشاركتهم في أنشطة الإيسيسكو الثقافية، حيث تم الاتفاق على تواصل التنسيق بين الجانبين لتحقيق هذا الهدف.

    وتمت دعوة السيدة هيفاء النجار إلى المشاركة الفكرية في إنتاجات مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، الذي يعد منصة تضم نخبة من أبرز المبدعين والأعلام والأقلام من العلماء والباحثين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، وهو ما رحبت به الوزيرة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك وزيرة الثقافة الأردنية في جولة داخل مرافق وقاعات الإيسيسكو، للتعرف على ما شهدته المنظمة من تغيير وتحديث في المقر وآليات العمل.

    انطلاق الاجتماع الـ11 للجنة التراث في العالم الإسلامي.. وانتخاب السعودية رئيسا

    انطلق اليوم الإثنين (18 ديسمبر 2023) الاجتماع الحادي عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها الجديد، حيث شهد اجتماع اللجنة بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انتخاب المكتب الجديد للسنوات الأربع القادمة برئاسة المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية نائبا للرئيس، وجمهورية السنغال مقررا.

    وقبل بداية الاجتماع رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالمشاركين في اللجنة، راجيا لهم التوفيق والسداد، ونوه بعمل لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها السابق، برئاسة دولة الكويت، وما بذلته من جهود وحققته من نتائج مبهرة لتسجيل تراث العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن اللجنة ركيزة أساسية في استراتيجية الإيسيسكو لحماية وصون التراث، والتي تتضمن أيضا بناء قدرات الشباب والعاملين في مجال التراث.

    وأكد نجاح مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي في التغلب على عدد كبير من التحديات التي واجهته في البداية، من خلال استقطاب كفاءات وخبرات متميزة، وأن المركز يسعى إلى تسجيل ألف عنصر ثقافي مادي وغير مادي في أفق عام 2025.

    وعقب ذلك بدأ الاجتماع، باعتماد المشاركين مشروع جدول أعمال الاجتماع الحادي عشر للجنة، وتحدث الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، مؤكدا أن غاية الاجتماع هي تسجيل وتثمين وحفظ التراث في العالم الإسلامي، من خلال عرض عدد من وثائق الإيسيسكو المتعلقة بالتراث، إضافة إلى تقرير حول أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي، ومناقشة الملفات الخاصة بالمواقع التاريخية والعناصر الثقافية المقدمة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وشهد الاجتماع انتخاب أعضاء مكتب لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها الجديد، الذي تم اعتماده خلال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، التي استضافتها دولة قطر بالعاصمة الدوحة في شهر سبتمبر 2023، ويضم التشكيل الأردن، وأذربيجان، وبروناي دار السلام، وبنين، وبوركينا فاسو، والمغرب، والسعودية، وقطر، وعمان، والغابون، والسنغال، وكازاخستان، وفلسطين، وماليزيا، حيث توافق الأعضاء على اختيار السيد محمد العيدروس، ممثل السعودية رئيسا، والسيد فادي عبد الله يوسف بلعاوي، ممثل الأردن نائبا للرئيس، والسيدة ندي خادي ضيوف، ممثلة السنغال مقررا.

    وعقب اختيار المكتب تواصلت جلسات عمل اللجنة لمناقشة الملفات التي تقدمت بها الدول لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصرها الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة البرلمان الأذربيجاني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة صاحبة غفاروفا، رئيسة المجلس الوطني في جمهورية أذربيجان، التي زارت مقر الإيسيسكو في الرباط يوم الجمعة (15 ديسمبر 2023)، في إطار زيارتها الرسمية إلى المملكة المغربية على رأس وفد برلماني أذربيجاني رفيع المستوى.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، رحب المدير العام للإيسيسكو برئيسة البرلمان الأذربيجاني، والوفد المرافق لها، معربا عن تهنئته لجمهورية أذربيجان قيادة وحكومة وشعبا على اختيارها لاستضافة النسخة القادمة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29).

    من جانبها أكدت السيدة صاحبة غفاروفا سعادتها بزيارة مقر الإيسيسكو، وتقديرها لأدوار المنظمة، التي تتمتع بتقدير كبير من جانب أذربيجان، مشيرة إلى حرص فخامة الرئيس إلهام علييف على تعزيز الشراكة المتميزة بين المنظمة والجهات الأذربيجانية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة.

    وبدوره أكد الدكتور المالك تقدير الإيسيسكو الكبير لدعم أذربيجان لمبادرات وبرامج المنظمة، التي لا يقتصر تنفيذها على أذربيجان فقط، بل يمتد لدعم مشاريع وأنشطة في عدد من دول العالم الإسلامي. واستعرض أبرز هذه المبادرات، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو والبرلمان الأذربيجاني، حيث دعت السيدة صاحبة غفاروفا الإيسيسكو إلى الانضمام بصفة مراقب إلى الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز التي تم إطلاقها عام 2021، ووجهت الدعوة إلى المدير العام لحضور المؤتمر الرابع للشبكة، المقرر عقده في مدينة جنيف السويسرية خلال شهر مارس 2024.

    وأكد الجانبان الأهمية الكبيرة التي يكتسبها مكتب الإيسيسكو الإقليمي، المقرر افتتاحه في العاصمة الأذربيجانية باكو قريبا، في تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان، وتعزيز حضور المنظمة بمنطقة آسيا الوسطى.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك رئيسة البرلمان الأذربيجاني والوفد المرافق لها في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة الفضاء الدولية بفرنسا، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “دراسة هندسة الفضاء وعلوم الفضاء” في الجامعة، بهدف تعزيز البحث العلمي والتدريب في مجال هندسة النظم الفضائية وعلوم الفضاء، ووضع معايير لتوثيق الدراسات وتبادل المعلومات في المجال وتسهيل التعاون بين الأساتذة والباحثين في جامعات ومؤسسات التعليم العالي المختصة بعلوم الفضاء.

    وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور نيكولا بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية، اليوم الجمعة (15 ديسمبر 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور تايوو تيجمولا، مدير الكرسي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو.

    وفي كلمته، عقب التوقيع أشار الدكتور المالك إلى أن هذا الكرسي يلبي الحاجة إلى بناء قدرات الباحثين وتعزيز التعاون بين العاملين في هندسة وعلوم الفضاء، مؤكدا دعم الإيسيسكو لجهود استكشاف الفضاء وتطوير العلوم والتكنولوجيا الحديثة لتحسين الحياة على الأرض، والحفاظ على الكوكب الذي يواجه عديد التحديات، والنهوض بالمعرفة والابتكار.

    ومن جانبه أكد الدكتور بيتر أن جامعة الفضاء الدولية تسعى، من خلال الشراكة مع الإيسيسكو، إلى تنمية مهارات الشباب، ورفع سقف طموحاتهم، لأن المواهب ليس لها حدود جغرافية.

    ويهدف كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، حسب بنود الاتفاقية، إلى المساهمة في إنجاز عدد من الأبحاث العلمية في مجال علوم الفضاء، وإذكاء الوعي بفرص التطوير المهني في مجال هندسة الفضاء، والتعاون بين الجامعة والمنظمة في تطوير مناهج التعليم العالي في هندسة وعلوم الفضاء بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتشجيع تبادل المعارف.

    وعقب التوقيع وجه المدير العام للإيسيسكو كلمة، عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى احتفالية تخرج طلاب جامعة الفضاء الدولية، هنأ فيها الخريجين الشباب، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل للمساهمة في تطوير علوم الفضاء لمواجهة التحديات المستقبلية، والتسلح بالشغف العلمي وفضول الاستكشاف وحب المعرفة.

    الإيسيسكو تحصل على صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب”

    حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب)، وذلك خلال انعقاد أعمال دورته الثامنة والعشرين، الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

    وقد أبلغت إدارة الـ”كوب” الإيسيسكو بالموافقة على طلب المنظمة الحصول على صفة مراقب، من أجل تيسير مشاركة الإيسيسكو في الأنشطة والجلسات الخاصة لدورات المؤتمر القادمة، وإرسال وفود لبحث ومناقشة قضايا المناخ، ودراسة سبل وآليات دعم الدول الأعضاء بالإيسيسكو في الحفاظ على البيئة، وذلك اعتبارا من “كوب 29″، التي ستستضيفها جمهورية أذربيجان 2024.

    وتخول صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لمنظمة الإيسيسكو تكثيف جهودها في مجال حماية البيئة داخل وخارج دولها الأعضاء، والمساهمة في تعزيز سياسات مرنة ومستدامة للحد من آثار التغيرات المناخية، خصوصا أن المنظمة تولي الشأن البيئي اهتماما كبيرا، يتجلى في التعاون مع عدد من المؤسسات والجامعات ومراكز البحث بدولها الأعضاء، من أجل المساهمة في ابتكار حلول جديدة تستفيد من الثورة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    وتسعى الإيسيسكو إلى ترسيخ ثقافة حماية البيئة في دول العالم الإسلامي، من خلال تطوير وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع وورش العمل، التي تركز على دعم البحث العلمي في مجال الحفاظ على البيئة.

    يُذكر أن مؤتمر الأطراف (كوب) هو هيئة مسؤولة عن مراقبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتشارك فيه الأطراف الموقعة على الاتفاقية، البالغ عددها 198 عضوا، ويجتمع مؤتمر الأطراف سنويا منذ عام 1995.

    المدير العام للإيسيسكو يستعرض مبادرات المنظمة لحماية التراث في (كوب 28) بدبي

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق المنظمة مبادرة لإنشاء آلية مراقبة ومتابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية، تعتمد تقنيات الاستشعار عن بعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما كشف عن مبادرة الإيسيسكو لقياس البصمة الكربونية والتقليل من استخدام المواد المنتجة للكربون في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف بدول العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الجمعة (8 ديسمبر 2023) خلال الحوار الوزاري رفيع المستوى للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، ضمن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) بدبي، بحضور وزراء ومسؤولين بقطاع الثقافة والتراث في أكثر من 20 دولة ورؤساء منظمات دولية معنية، لبحث الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الثقافي في العمل المناخي، وإيجاد مسار لدمج الثقافة بالعمل المناخي.

    وأكد الدكتور المالك أن حماية الثقافة والتراث الإنساني يجب أن تكون على رأس الأولويات، في ظل التزايد المتواصل للتحديات الطبيعية من مهددات بيئية وتغيرات مناخية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت مقترحا لاعتماد الثقافة بوصفها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو مبادرات وجهود المنظمة لحماية الثقافة والتراث، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أطلقت مبادرتها لإنشاء صندوق مواجهة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية، التي كانت حاضرة بقوة في الحوار الوزاري رفيع المستوى في (كوب 27)، والذي تمخض عنه “إعلان شرم الشيخ بشأن العمل المناخي المرتكز عل الثقافة”، وهو ما يتم استكماله اليوم في كوب 28، الهادف إلى إطلاق مجموعة أصدقاء العمل المناخي المعني بالثقافة، مختتما كلمته بالتأكيد على أن الإيسيسكو ستكون دائما شريكا فاعلا في هذا الإطار من أجل حماية التراث الإنساني.

    الإيسيسكو وجامعة شانغهاي للدراسات الدولية تعقدان المؤتمر الدولي لطريق الحرير

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتريبة والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط المؤتمر الدولي لطريق الحرير، الذي نظمته الإيسيسكو بالشراكة مع معهد الدراسات الاستراتيجية لطريق الحرير، التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية بالصين، وشهد حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وسفراء وخبراء دوليين وأساتذة بعدد من الجامعات المرموقة، لتقديم رؤية تتسم بالطموح والواقعية حول طريق الحرير الجديد.

    واستهلت أعمال المؤتمر، اليوم الإثنين (4 ديسمبر 2023)، بتقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أعقبته كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والتي أكد فيها أن طريق الحرير التاريخي يثبت أن للصين وشعبها سابقة في الإدراك، وتاريخا في الإرادة وذكاء في الوصل الإنساني، حيث كان شاهدا تاريخيا على صعود قوى عالمية وسقوط أخرى، وكان حلقة وصل محورية بين الثقافات والحضارات المختلفة.

    ونوه بالدور التاريخي لطريق الحرير في فتح معاملات تجارية مستقرة أدت إلى تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدان التي مر بها، مؤكدا أن طريق الحج يعد امتدادا لطريق الحرير في نشر الثقافة وبث أخلاق المبادلات السلمية، وهو ما استلهمته الإيسيسكو في مشروعها الممتد مع وزارة الثقافة السعودية، لإحياء معالم هذا الشريان التاريخي.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن الصين تأخذ زمام المبادرة مرة أخرى من خلال إعلان الرئيس الصيني شي جين بينغ إطلاق مبادرة الحزام والطريق، مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي في إطار الحوار الحضاري الذي يستشرف الغد ويتبنى نهج الانفتاح، ويؤكد أن المتفق عليه بين العالم الإسلامي والصين أكثر بكثير من ما هو مختلف عليه.

    وفي كلمته أكد السيد لي شانج لين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية، أن طريق الحرير التاريخي لم يقتصر على التبادل التجاري فقط، بل شمل التبادل الثقافي والحضاري، مشيرا إلى أن المؤتمر فرصة لفتح الحوار والنقاش حول المواضيع التي من شأنها تعزيز مبادرة الحزام والطريق، والتواصل والتعاون بين الدول المشاركة فيها.

    وفي مداخلتها استعرضت الدكتورة ما لي رونغ، عميدة معهد الدراسات الاستراتيجية لطريق الحرير بجامعة شنغهاي الصينية، جهود المعهد حول طريق الحرير ومبادرة الحزام والطريق، والتعاون البحثي والأكاديمي بين المعهد وعدد من المنظمات والمؤسسات في العالم الإسلامي.

    عقب ذلك انطلقت أعمال الجلسة الأولى للمؤتمر تحت عنوان: طريق الحرير الجديد والعلاقات الصينية الإفريقية، وضمت خبراء دوليين من تركيا والصين والمغرب، وتلتها جلسة حول الروابط الحضارية لطريق الحرير، بمشاركة أساتذة جامعات وخبراء من أوزبكستان وقطر والمغرب، ثم جلسة حول كتابات الرحالة ابن بطوطة والتبادل الثقافي بين العالم الإسلامي والصين.

    الإيسيسكو تحتضن افتتاح الدورة السادسة من “أوسكار الرائدات”

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) افتتاح الدورة السادسة من “أوسكار الرائدات”، التي تنظمها جمعية ثقافات بلا حدود، بالتعاون مع الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل وولاية جهة الرباط سلا القنيطرة بالمملكة المغربية، وتكرم قياديات في إفريقيا. وشهد الافتتاح حضورا رفيع المستوى لشخصيات نسائية ومسؤولين وخبراء ومتخصصين وممثلين عن منظمات وهيئات مجتمع مدني.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته الافتتاحية، بالترحيب بالسيدة فاتوماتا باه بارو، السيدة الأولى بجمهورية غامبيا، ضيف شرف الدورة.

    وأكد أن تأهيل المرأة وضمان التوازن بين الجنسين، كانا دائما في مقدمة القيم التي مثلت أساسا لبناء الحضارة الإسلامية، وأنه يصعب تحقيق التنمية المستدامة والسلام والازدهار في مجتمعات لا تضمن حقوق ورفاهية المرأة في كل جوانب الحياة.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن “أوسكار الرائدات” مناسبة للاحتفاء بإنجازات النساء وقصص نجاحهن، مبرزا أن سعي الإيسيسكو للنهوض بالمرأة ليس مجرد شعار تنادي به المنظمة، بل هو قناعة راسخة يجري تطبيقها، موضحا أن إعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة، يؤكد حرص المنظمة على إيلاء أهمية قصوى لقضايا النساء والفتيات، وتعزيز مساهماتهن في بناء مجتمعات مزدهرة، مستعرضا أهم البرامج التي أطلقتها الإيسيسكو وتنفذها لفائدة النساء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي كلمتها عبرت السيدة الأولى لجمهورية غامبيا، عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح “أوسكار الرائدات”، واستعرضت أبرز البرامج والمبادرات التي أشرفت على تنفيذها في مجالات دعم النساء والأطفال وتحسين ظروف عيشهم وتشجيع تمدرس الفتيات في غامبيا.

    ومن جانبها أكدت السيدة نعيمة بدوي، رئيسة جمعية ثقافات بلا حدود، أن النسخة السادسة من أوسكار الرائدات تأتي حرصا على تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتأكيد دور المرأة الإفريقية المحوري في التنمية.

    وعقب ذلك أهدت رئيسة جمعية ثقافات بلا حدود درعا تكريمية إلى المدير العام للإيسيسكو، تقديرا لإسهامات المنظمة في دعم قضايا المرأة وتأهيلها وتعزيز مكانتها في المجتمع. كما سلمت درعا تكريمية للسيدة الأولى لجمهورية غامبيا، اعترافا بجهودها المتواصلة في دعم النساء والأطفال.

    وبعد ذلك تم عقد ثلاث جلسات علمية ناقشت محاور ترتبط بمساهمة المرأة في الصحة، وعلاقة حقوق النساء بقضايا الأسرة، ودور التربية والتعليم الجامعي في بناء قدرات النساء القيادية.

    تضامنا مع الشعب الفلسطيني.. الإيسيسكو تقدم دعما ماليا لطلاب فلسطين في المغرب

    في إطار احتفائها باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977، استقبلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقرها في الرباط، أكثر من مائة شاب وشابة من الطلاب الفلسطينيين الدارسين بعدد من الجامعات المغربية، حيث تم الإعلان عن مبادرة المنظمة تقديم منحة مالية لهؤلاء الطلاب، دعما لهم في ظل الظروف التي تتعرض لها أسرهم في فلسطين جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

    وفي مستهل كملته خلال اللقاء مع الطلاب الفلسطينيين، اليوم الخميس (30 نوفمبر 2023)، أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بزيارتهم مقر المنظمة، لما يمثلونه من رمزية للقضية الفلسطينية وما شهدته ولاتزال من تضحيات وشرف، مشيرا إلى أن الإيسيسكو بجميع قياداتها وموظفيها تشاطر الطلبة مشاعر العزاء في من فقدوهم من أحباب، نحتسبهم عند الله شهداء، سائلا الله عز وجل أن يشفي الجرحى ويفك أسر المأسورين، ويعيد المهجرين إلى ديارهم سالمين.

    وأكد أن دعم الإيسيسكو للطلاب الفلسطينيين في المغرب، هو محاولة للتعبير عن التضامن والمساندة، منوها باحتضان المملكة المغربية لهؤلاء الطلاب، وبما يجدونه من رعاية من المسؤولين في دولة فلسطين وسفارتها في الرباط.

    ودعا المدير العام للإيسيسكو الطلاب الفلسطينيين إلى التسلح بالعلم وخوض معركة البناء بكل حيوية وإرادة لما تمثله من شرف، مؤكدا أن الشباب والأطفال في فلسطين قادرون على مواصلة كتابة تاريخ تسوده العزة، وتتسامى فيه البطولات والتضحيات، رغم ما تمر به بلادهم من أحداث عصيبة.

    ومن جانبه ثمن السيد جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المغرب، مبادرة الإيسيسكو لدعم الطلاب الفلسطينيين، مؤكدا أنها تأتي في إطار رسالة المنظمة السامية في مجالات اختصاصها، وفي ظل عدوان غير مسبوق من جانب الاحتلال الإسرائيلي على جميع مرافق الدولة الفلسطينية.

    وفي كلمته استعرض السيد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، أدوار وجهود الوكالة في دعم القضية الفلسطينية، مؤكد أن الشعب الفلسطيني سيخرج من تحت الأنقاض لإعادة بناء كل ما طالته يد الاحتلال بالتدمير.

    وفي مداخلته، عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية، أن الإيسيسكو لها دور ريادي في حماية المقدرات الثقافية والعلمية في فلسطين، مؤكدا أن العدوان الأخير تسبب في توقف أكثر من 600 ألف طالب داخل فلسطين عن الدراسة.

    ونيابة عن الطلاب الفلسطينيين أكد الشاب مجد غبن، في كلمته، تقديرهم لمبادرة الإيسيسكو ودعمها لهم، وفخرهم بما تقدمه المنظمة من برامج ومبادرات لفائدة الشباب. وأهدى “الكوفية الفلسطينية” إلى الدكتور المالك، تقديرا لجهوده ومنظمة الإيسيسكو في دعم القضية الفلسطينية.

    وعقب ذلك تم فتح باب النقاش والمداخلات أمام الطلاب للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم وما يأملون به من برامج ومبادرات تنفذها الإيسيسكو لفائدتهم.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتشاد في تعليم اللغة العربية

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة رحمتو محمد هوتوين، الوزيرة الأمينة العامة للحكومة المكلفة بتطوير الثنائية اللغوية في جمهورية تشاد، سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتشاد في مجال اللغة العربية وتعليمها.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (27 نوفمبر 2023) في العاصمة انجمينا، أكد الدكتور المالك استعداد الإيسيسكو لدعم تشاد من خلال تكثيف برامج تعليم العربية للموظفين والقادة الإداريين الناطقين بالفرنسية، ومواءمتها مع متطلباتهم وظروف عملهم، واستعداد المنظمة لدعم الشباب والنساء، وخاصة في ما يتعلق بتعزيز تمدرس الفتيات ومواجهة تسربهن من المدارس.

    من جانبها عبرت الوزيرة التشادية عن تقديرها الكبير للدعم الذي تقدمه الإيسيسكو لبلادها ويساهم في التطبيق العملي للثنائية اللغوية بمختلف المجالات، ودعت إلى التعاون من أجل تكثيف البرامج التعليمية للغة العربية الموجهة إلى الموظفين الفرنكفونيين في مختلف الإدارات والوزارات، واعتماد آليات تعليمية مرنة في ذلك، بما يساعد تشاد على تعزيز التماسك الاجتماعي بين مختلف الفئات، سواء الناطقين بالعربية أو الناطقين بالفرنسية.

    حضر اللقاء السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، والدكتور علي محمد قمر، مدير مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، وعدد من مستشاري الوزيرة.