Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي في الدوحة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيدة لولوة الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بدولة قطر، اجتماعا لمناقشة سبل تطوير التعاون والشراكة بين الإيسيسكو ودولة قطر، وتعزيز البرامج المشتركة بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل الاجتماع، الذي انعقد اليوم الأربعاء (17 مايو 2023) بمقر وزارة الخارجية القطرية في الدوحة، أشاد الدكتور المالك بدعم دولة قطر لعدد من مبادرات الإيسيسكو ومشاريعها، وفي مقدمتها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، وكرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات الذي تحتضنه جامعة قطر، مؤكدا ضرورة استثمار المكاسب التي أحرزتها قطر من تنظيم نسخة 2022 من بطولة كأس العالم لكرة القدم في مجالات التربية والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها حاليا، خصوصا المتعلقة ببناء قدرات الشباب، وتأهيل النساء، وتطوير التعليم، وتعزيز دور الرياضة في التنمية وبناء السلام، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري.

    وتطرق الاجتماع إلى التعاون بين الإيسيسكو وقطر في مجال دعم الابتكار والتكنولوجيا، ودعم تعليم الفتيات في أفغانستان، وأهمية تسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية القطرية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    ومن جانبها أكدت السيدة لولوة الخاطر حرص دولة قطر على تعزيز التعاون مع منظمة الإيسيسكو، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات مشتركة.

    حضر الاجتماع السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بالأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالمنظمة.

    إعلان “عام الإيسيسكو للشباب” تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عامها للشباب، تحت الرعاية الكريمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والذي سيتضمن تنفيذ المنظمة لعدد كبير من المبادرات والأنشطة، على مدار عام كامل من تاريخ إطلاق عام الإيسيسكو للشباب رسميا في احتفالية دولية كبرى يتم تنظيمها بمصر قريبا، حيث سيركز برنامج العام على بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة في كل دولة.

    وقد أعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن الشكر والتقدير لفخامة الرئيس السيسي على رعايته الكريمة لعام الإيسيسكو للشباب، منوها بجهود فخامته الدائمة لدعم الشباب في مصر والعالم وتمكينهم وصقل مهاراتهم، وهو ما ظهر جليا في مقترحه المتميز، خلال افتتاحه الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة في ديسمبر 2021، بإطلاق صندوق التعليم ودعم المواهب في العالم الإسلامي، وإهدائه 100 منحة دراسية في الجامعات المصرية و100 منحة في جامعة الأزهر و50 منحة بالجامعات الأهلية، لشباب من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    وأوضح الدكتور المالك أنه سيتم الإعلان عن البرنامج المفصل لعام الإيسيسكو للشباب خلال الإطلاق الرسمي له، وأنه سيتبنى تزويد الأجيال الجديدة بالمهارات الضرورية لمهن الغد، وبناء قدراتهم لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، والإسهام في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، مشيرا إلى أن الإيسيسكو خصصت عاما للشباب، إيمانا منها بدورهم المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل.

    يُذكر أن منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، التي وضعتها قبل نحو ثلاث سنوات، تولي أهمية خاصة للشباب، وتنفذ عددا من البرامج والمشاريع الطموحة الموجهة لبناء قدراتهم، بالتنسيق مع اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن، وسلسلة ورش عمل للتدريب على تصميم القمر الصناعي التعليمي (كان سات)، وبرنامج تدريب ودعم الشباب في إنشاء وتطوير المشاريع الناشئة بمجال التكنولوجيا والابتكار، وحاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية “إبداع”.

    الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية تفتحان باب الترشح للمشاركة في حاضنة “إبداع”

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والوكالة الجامعية للفرنكوفونية عن فتح باب الترشح للمشاركة في حاضنة المشاريع الثقافية والإبداعية “إبداع”، التي تطلقها الإيسيسكو والوكالة لدعم ريادة الأعمال في المجال الثقافي والاقتصاد الإبداعي، في أربع دول: هي المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا، حيث سيتم اختيار 40 فكرة مشروع رائد من بين المتقدمين لدعمها عبر تزويدهم بالمهارات المرتبطة بإنشاء المقاولة، والتشبيك وتبادل الخبرات مع الخبراء في مجال ريادة الأعمال، وتكوينهم في المجال الرقمي.

    وتهدف حاضنة “إبداع” إلى تطوير ريادة الأعمال الإبداعية وتعزيز الإدماج الاجتماعي والثقافي والإقليمي لرواد الأعمال الفنانين والمهنيين المساعدين في المنطقة المغاربية، وتندرج ضمن الشراكة التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، المبنية على دعم الشباب والنساء والمجتمعات، للتعرف على إمكاناتهم الإبداعية، وتعزيز معدلات النمو الاقتصادي من خلال دعم القطاع الثقافي والإبداعي.

    وسيتضمن نشاط الحاضنة، على مدار عام كامل، تنظيم سلسلة من الدورات التكوينية، لفائدة العاملين في مجال الاقتصاد الثقافي والصناعات الإبداعية، تركز على الاستفادة من ما تتمتع به الدول المغاربية من رصيد ثقافي غني ومتنوع، واعتبارها الصناعات الإبداعية أدوات تعزز صورتها وثقافتها الوطنية، وآلية من آليات تحقيق التنمية وتعزيز التماسك الاجتماعي والثقافي.

    وتسعى مبادرة حاضنة “إبداع”، التي سيتم اختتام أنشطتها بمعسكر تدريبي في تونس، إلى المساهمة في تطوير السياسات الثقافية الوطنية بما يتماشى مع الواقع المحلي لكل دولة، إضافة إلى تثمين العرض الثقافي والإبداعي، من خلال الربط الشبكي بين الأنظمة البيئية لريادة الأعمال القائمة من أجل تعزيز تنمية مهاراتهم وتبادل الخبرات، ودعم النمو والتنافسية والإمكانات الاقتصادية للمشروعات الثقافية والإبداعية.

    والمشاركة مفتوحة أمام الراغبين من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا حتى يوم الجمعة (16 يونيو 2023)، عبر استكمال ملف الترشح باللغة الفرنسية، والذي يتضمن ملئ استمارة الترشيح في الرابط: https://enquetes.auf.org/129982 ، وإرسال نسخة إلكترونية من بطاقة التعريف الوطنية أو جواز السفر ساري المفعول (للمترشح وأعضاء فريق المشروع)، والسيرة الذاتية (للمترشح وأعضاء فريق المشروع)، وملف حول سوابق الأعمال الفنية.

    ولجميع الأسئلة والاستفسارات يمكن التواصل من خلال البريد الإلكتروني: ebda3@auf.org

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مجلس القضاء الأعلى بالجمهورية اليمنية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محسن يحيى طالب أبوبكر، رئيس مجلس القضاء الأعلى بالجمهورية اليمنية، والوفد رفيع المستوى المرافق له، خلال زيارتهم المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو في الرباط.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (8 مايو 2023) بحضور السفير عز الدين الأصبحي، سفير اليمن لدى المغرب، أكد الدكتور المالك الاهتمام الكبير الذي توليه الإيسيسكو للتعاون مع الجمهورية اليمنية، خصوصا فيما يتعلق بناء قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية وريادة الأعمال، مشيرا إلى أبرز البرامج المخطط تنفيذها في اليمن قريبا، بالتعاون بين المنظمة وعدد من المؤسسات المانحة، بالتنسيق مع الجهات اليمنية المعنية، وفي مقدمتها المشروع الذي يهدف إلى مواجهة تسرب الفتيات من المدارس والنهوض بالمنظومة التعليمية في اليمن.

    ومن جانبه ثمن رئيس مجلس القضاء الأعلى اليمني الشراكة التي تجمع بين الإيسيسكو واليمن، في ظل الوضع الراهن الذي تمر به البلاد، مشيدا بالدور الكبير الذي تضطلع به المنظمة في دعم دولها الأعضاء بمجالات التربية والعلوم والثقافة، وفقا لأولويات واحتياجات كل دولة.

    وعقب اللقاء، اصطحب الدكتور المالك السيد أبو بكر والوفد المرافق له في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، تم خلالها تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، وتقنيات العرض الحديثة، التي تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام.

    وتعرف الوفد خلال الجولة، على مبادرة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء لإقامة المعرض والمتحف في الرباط، حيث يعد النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو” ينظم لقاء فكريا حول الثقافة والتنمية المستدامة

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الخميس (4 مايو 2023)، إطلاق الموسم الثاني من برنامج “مفكرون عالميون في ضيافة الإيسيسكو”، عبر لقاء فكري كبير نظمه مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والتراث والفنون، وكرسي الإيسيسكو في الجامعة الأورومتوسطية بفاس -المملكة المغربية، وشهد عصفا فكريا حول العلاقة بين الثقافة وتنمية المجتمعات، وتأثير التطورات التكنولوجية على هذه العلاقة.

    وقد شهد اللقاء الفكري، الذي حضره الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، تقديم السيدة يوما فال، وزيرة مستشارة لرئيس جمهورية السنغال والمسؤولة عن الثقافة، محاضرة حول دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وجهود الدول الإفريقية في هذا المجال، فيما تناولت الدكتورة كارولين موريكو، أستاذة علم الاجتماع بجامعة باريس الأولى -بانثيون السوربون، في المحاضرة الثانية أهمية إدماج الذكاء الاصطناعي في المجال الثقافي للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بمستقبل الأجيال.

    وفي مداخلته قبل المحاضرتين أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن المنظمة تسعى في سياق التحولات التي يشهدها العالم حاليا إلى الارتقاء بالثقافة، لمواكبة هذا التحول إبداعيا وعلميا وبحثيا، مستعرضا أبرز برامج وأنشطة الإيسيسكو في المجال الثقافي، وفي مقدمتها بوابة الإيسيسكو المبدعة، وطرق الإيسيسكو نحو المستقبل، وشبكة كراسي الإيسيسكو الدولية للفكر والتراث والآداب والفنون.

    وخلال تقديمه للمتحدثتين أبرز الدكتور عبد الرحمن طنكول، عميد كلية الآداب بالجامعة الأورومتوسطية بفاس، أهم ملامح السيرة الذاتية لكل منهما، وإنجازاتهما العلمية، منوها بحرص منظمة الإيسيسكو على عقد مثل هذه اللقاءات الفكرية، التي تناقش القضايا الكبرى، وتستشرف المستقبل.

    وركزت محاضرة السيدة يوما فال على محورية دور الثقافة للمساهمة في تنمية المجتمعات، باعتبارها جزء من العلوم الإنسانية التي تضم وتجمع بين إبداعات أفراد المجتمع، مشيرة إلى ضرورة تعزيز التنوع لتثمين الثقافة والابتكارات الفنية والإبداعية، وإشراك الشباب.

    وأشارت إلى أن معظم دول القارة الإفريقية تعمل على ترسيخ قيم التنوع الثقافي والهوية والعيش المشترك، لما لذلك من دور في تجاوز الخلافات ونبذ العنف والتعصب، وأنه بفضل الإصلاح الثقافي، تستطيع الدول أن تنتج رأسمال بشري قوي، وتتغلب على العديد من التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

    ومن جانبها فصلت الدكتورة كارولين موريكو، في محاضرتها، المجالات المستحدثة للعلوم الاجتماعية في علاقتها بالثورة التكنولوجية، مؤكدة أنه لا يمكن للآلات أن تكون بديلا للإنسان، وأن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يدفعنا لإعادة التفكير في مفاهيم الإبداع ثقافيا واجتماعيا.

    وتحدثت عن مجموعة من الأعمال والكتب والمؤلفات التي أنتجتها في هذا المجال، وتطرقت فيها إلى مفهوم الإنسان الآلي، وتطور غزو الفضاء، والعلوم والمهارات المصاحبة لعلم اجتماع الآلات.

    وعقب المحاضرتين تم فتح باب النقاش، الذي شارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين في المجال الثقافي.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو درعا تذكاريا إلى كل من السيدة يوما فال، والدكتورة كارولين موريكو، تقديرا لجهودهما وإسهاماتهما في المجال الثقافي.

    إطلاق شبكة الإيسيسكو للخبراء في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، “شبكة الإيسيسكو للخبراء في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية”، التي تهدف إلى الربط بين مختلف الأطراف المعنية بهذا المجال داخل العالم الإسلامي وخارجه، وفهم التحولات الاجتماعية، وتحسين الاستراتيجيات والسياسات والبرامج لبناء رأس المال البشري.

    وقد شهد حفل إطلاق الشبكة، الذي احتضنه مقر الإيسيسكو في الرباط اليوم الأربعاء (3 مايو 2023)، مشاركة رفيعة المستوى من جانب مسؤولين وأكاديميين وخبراء بمجال العلوم الاجتماعية والإنسانية ومفكرين.

    وفي كلمته الافتتاحية أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن التحديات التي يواجهها العالم تسلط الضوء على الحاجة الملحة لحلول مبتكرة يمكن أن تساعد في سد الفجوات وخلق مجتمعات أكثر إنصافا وشمولا، مبرزا أن مبادرة إطلاق شبكة الإيسيسكو للخبراء في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية تمثل علامة مشرقة لرسالة المنظمة، لتكون منارة للخبرة تساهم في إضاءة الطريق نحو بناء وتعزيز رأس المال البشري في دولها الأعضاء.

    وأوضح أن الإيسيسكو تسعى، من خلال هذه الشبكة، إلى تسخير الخبرات المتراكمة ومشاركة أفضل الممارسات للتطبيق العملي للعلوم الاجتماعية والإنسانية، وتسهيل التعاون والتنسيق بين الخبراء والعلماء والباحثين، مؤكدا ضرورة إمداد صناع القرار بأحدث المعارف التي تشكل بوصلة نحو الازدهار والتقدم.

    ومن جانبه أبرز الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا في جمهورية الغابون، في كلمة مسجلة، أن العلوم الإنسانية والاجتماعية أصبحت ذات أهمية كبرى، حيث لا ينبغي أن تبقى منحصرة في أفق ضيق، مؤكدا أن من شأن الشبكة إطلاق روح جديدة لدعم البحوث في المجال بهدف فهم التحولات التي تعيشها مجتمعاتنا وإيجاد حلول للعديد من التحديات.

    وفي تقديم عام للشبكة أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز تبادل الخبرات للمساهمة في بناء فهم مشترك للتحولات الاجتماعية.

    وعقب ذلك بدأت الجلسات النقاشية، والتي تطرقت إلى التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم وسبل مواكبتها من خلال العلوم الاجتماعية والإنسانية، ودور العلوم الاجتماعية والإنسانية في إعداد السياسات العامة، والعلوم الاجتماعية والإنسانية والذكاء الاصطناعي، والعلاقة التي تربط العلوم الاجتماعية والإنسانية بمجال الاستشراف الاستراتيجي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور إبراهيم آدم الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمتين في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، وأبرز بنود اتفاقية التعاون المزمع توقيعها قريبا بين الجانبين.

    وخلال اللقاء، اليوم الأربعاء (3 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص منظمة الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الانفتاحية وتوجهاتها الاستراتيجية على عقد شراكات ذكية مع الجميع، لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أهمية استخدام الإمكانات التي تتيحها تطبيقات التكنولوجيا لتحقيق التنمية الزراعية، ومواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المناخية، ولذلك تعمل المنظمة على المساهمة في تطوير البحث العلمي والابتكار في عديد المجالات، بما فيها قطاع الزراعة، وإدارة الموارد المائية بالدول الأعضاء.

    ومن جانبه نوه المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالأدوار التي تقوم بها الإيسيسكو في خدمة دولها الأعضاء، مؤكدا سعادته بالتعاون المثمر بين المنظمتين، والذي بدأ بالفعل في أنشطة مشتركة بعدد من الدول الأعضاء في المنظمتين. وتطرق اللقاء إلى مناقشة ترتيبات توقيع اتفاقية التعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والتي يعمل الخبراء من الجانبين حاليا على وضع اللمسات الأخيرة عليها.

    ختام مبهر لاحتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022

    تتويجا لعام كامل من الأنشطة المتميزة شهدتها مدينة الأنوار، وفي حفل مبهر احتضنه مسرح محمد الخامس في العاصمة المغربية، اختتمت وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أنشطة احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، التي حظيت بالرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وقد شهد الحفل، يوم الإثنين (الأول مايو 2023)، حضورا رفيع المستوى من مسؤولين في الحكومة المغربية وسفراء معتمدين لدى المملكة وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين، وأعداد كبيرة من الجمهور العام.

    انطلق الحفل، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بالتنسيق مع منظمة الإيسيسكو، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها عزف النشيد الوطني للمملكة المغربية.

    وفي كلمته أكد السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أنه بعد عام من الأنشطة الثقافية والفنية المتميزة، يشكل اختتام احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، مناسبة لتسليط الضوء على الجهود الرامية لجعل الرباط عاصمة حاضرة على الصعيد الدولي.

    ونوه بالتعاون الكبير بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة الإيسيسكو، والذي أثمر عن تنظيم عدد كبير من الأنشطة ضمن احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022، وتسجيل 27 عنصرا تراثيا مغربيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    واختتم وزير الشباب والثقافة والتواصل كلمته بتقديم الشكر لكل من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية، مهنئا الجمهورية الإسلامية الموريتانية على إعلان الإيسيسكو نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته بالإشادة بمدينة الرباط الجميلة الهادئة، واصفا إياها بالمدينة المثقفة، حيث إن تاريخها كتاب وحاضرها كلمة، ومستقبلها علوم تجتاز الآفاق، وتطل منها ملايين النجوم المشعة بنوادر التراث والعلوم، وفيها يطمئن المثقفون.

    ونوه بأن الرباط نالت شرف لقب عاصمة الثقافة فى العالم الإسلامي لعام 2022، وحلقت بعيدا وهي تحتضن المتحف والمعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو، الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، حفظه الله، وزاره ما يقارب مليون ونصف المليون زائر في خمسة أشهر، لتأتي الموافقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتمديد استضافة هذا الصرح العلمي الكبير لمدة ستة أشهر أخرى.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو عددا من أبرز الأنشطة التي أقيمت على مدار عام احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، والتي بلغ عددها 260 نشاطا، معلنا أن مدينة مراكش ستكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024.

    وعبر عن عظيم الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، نصره الله، وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وإلى وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وكل الوزارات والمؤسسات والهيئات والجمعيات المغربية والأفراد، الذين ما توانوا في تقديم ما يماثل الرباط تألقا بالفكر والعطاء.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء أبيات شعرية نظمها تقديرا وإكراما للرباط المدينة الوادعة.

    وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي يوثق أبرز محطات احتفالية الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2022، وأهم الأنشطة التي تم تنظيمها على مدار عام كامل.

    وبعده بدأ العرض الغنائي بعنوان: رحلة الشاعر السفار (أبو الحسن الششتري)، حيث أدى الفنانون سميرة القادري، وسعيد بلقاضي، وكريمة الصقلي، وبهاء الرندة، بعض أشعاره وموشحاته، برفقة أوركسترا الجوق السمفوني برئاسة الفنان سمير تميم، وجوق الموسيقى الأندلسية برئاسة السيد أمين الدبي، بمشاركة الفنان رشيد زروال، والموسيقار مصطفى مطر من لبنان.

    إطلاق كرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات” بجامعة عمر بونغو في الغابون

    بحضور مجموعة من كبار المسؤولين في عدد من الوزارات والمؤسسات الغابونية، شهد مقر جامعة عمر بونغو في ليبرفيل بجمهورية الغابون، يوم الإثنين (24 أبريل 2023)، حفل الإطلاق الرسمي لكرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات”، في إطار برنامج التعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجمهورية الغابون خلال الفترة من 2023 إلى 2027، ويهدف إلى تعزيز البحث العلمي والتربوي في قضايا النوع وحقوق المرأة والمساهمة في بناء قدرات النساء والفتيات.

    وأشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمة مسجلة وجهها إلى الحفل، بجهود الغابون لترسيخ وتعزيز حقوق النساء والفتيات، حيث ساهمت الاستراتيجية الوطنية لتعزيز حقوق المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين، التي تم إطلاقها عام 2020، في إحراز تقدم كبير في مجال حقوق المرأة، منوها باحتضان جامعة عمر بونغو لهذا الكرسي، الذي سيساهم في تعزيز البحث العلمي في التخصصات المرتبطة بقضايا النساء والفتيات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه.

    وأوضح أن الكرسي سيعتمد مقاربة متعددة التخصصات، تتيح المجال للتفكير في آليات نشر ثقافة السلام وتعزيز مساهمة النساء والفتيات في بناء مجتمعات مزدهرة ومتماسكة، مبرزا أن تأهيل النساء اجتماعيا واقتصاديا وتربويا وإدماجهن في مجالات العلوم والتكنولوجيا يساهم في الحد بشكل كبير من العنف والتمييز ضد النساء.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على دعم وتنفيذ برامج نشر ثقافة السلام بما يتماشى مع قيم المجتمع العادل والمنصف، حيث سيساهم هذا الكرسي في تفكيك الصور النمطية، من أجل إحداث التغيير المرغوب وبناء مجتمعات عادلة ومنصفة لأجيالنا الحالية والمستقبلية.

    ومن جانبه أشار الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن إطلاق الكرسي، الذي يأتي بمناسبة اليوم الوطني للمرأة في الغابون، تأكيد على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الغابونية لتحسين أوضاع المرأة في المجتمع وتحقيق المساواة بين الجنسين.

    ووجه الوزير الغابوني الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو لحرصه على تطوير التعاون بين المنظمة والغابون في مجالات اختصاص الإيسيسكو .

    وفي كلمته أعرب الدكتور ميسمين نويل سوماحو، عميد جامعة عمر بونغو، عن سعادته باحتضان الجامعة لأنشطة كرسي الإيسيسكو “النساء والفتيات والمجتمعات”، مؤكدا أن الكرسي سيشكل مركزا لدراسة وتقييم التدابير الحكومية الهادفة إلى مكافحة عدم المساواة بين الجنسين وجعل الغابون مثالا يحتذى في المجال.

    وأشارت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو ، في كلمة ألقاها نيابة عنها السيد مارسيل كوكا، الأمين العام للجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، إلى أن هذا الكرسي سيساهم في تعزيز جهود المنظمة في تنمية المرأة وبناء السلام، من خلال تطوير برامج بحثية متعددة التخصصات.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة رئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، حيث ناقشا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها أهمية تطوير أهداف التنمية المستدامة 2030، لتشمل مجالات أوسع، وتواكب المتغيرات التي يشهدها العالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الخميس (20 أبريل 2023) في نيويورك، وحضره الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، والدكتور محمد شريف، المستشار بالقطاع، ومساعدي نائب الأمين العام للأمم المتحدة، استعرض الدكتور المالك أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو، وتركز على دعم المرأة وريادة الأعمال وبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن. كما استعرض مشاركة المنظمة في القمة العالمية للمناخ، التي انعقدت في شرم الشيخ، وكذلك مشاركتها النشطة في قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم بنيويورك.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ما تقوم به المنظمة من عمل في مجال التقنيات الحديثة، وأهمية إدراجها في التعليم، وفي أهداف التنمية المستدامة، التي لم تكن التقنية حاضرة فيها بالشكل المناسب.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهمية إدراج الثقافة في أهداف التنمية المستدامة، ووجهت نائب الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة إلى الإيسيسكو للمشاركة في قمة الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة، المقرر عقده في شهر سبتمبر 2023 بنيويورك.

    كما بحث الجانبان سبل دعم وتعزيز التربية والعلوم والثقافة في أفغانستان، التي زارتها نائب الأمين العام للأمم المتحدة مؤخرا.

    وفي ختام الاجتماع وجه الدكتور المالك الدعوة إلى السيدة أمينة محمد لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي تستضيف المنظمة نسخته الأولى خارج المملكة العربية السعودية، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء. كما أهداها المدير العام للإيسيسكو درعا تذكارية تحمل شعار المنظمة.