Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الرئيس التنفيذي لهيئة التراث السعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جاسر سليمان الحربش، الرئيس التنفيذي لهيئة التراث بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، ومجموعة من قيادات الهيئة، حيث تمت مناقشة أوجه الشراكة بين الجانبين في مجالات حفظ وتثمين التراث الثقافي.

    وخلال اللقاء، الذي عقد بمقر هيئة التراث في الرياض، تم استعراض ما تقوم به الهيئة من أنشطة مختلفة في نطاق عملها على تنمية التراث الوطني السعودي وتعزيز أساليب حمايته، ورفع مستوى الوعي والاهتمام به، إلى جانب تطوير القطاع وبناء قدرات العاملين فيه.

    واتفق الجانبان على تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة لدعم دول العالم الإسلامي في مجال حماية التراث وتنميته والاهتمام به، وتسجيله على قوائم التراث، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة من جانب صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور سالم بن محمد المالك، في شهر ديسمبر 2022، للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية في مجال التراث الثقافي، وتعزيز التعاون المشترك في تسجيل المواقع الطبيعية والتاريخية والعناصر الثقافية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    يشار إلى أن هيئة التراث بالمملكة العربية السعودية تأسست عام 2020، ومن المهام المنوطة بها: تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، ودعم جهود تنمية التراث الوطني ورفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته، عبر تنفيذ دورات تدريبية في مجال حفظ وتثمين التراث، وتقديم المنح الدراسية للموهوبين، وإنشاء قاعدة بيانات لقطاع التراث باستخدام أحدث التقنيات.

    الدكتور مروان عورتاني مستشارا أول للمدير العام لمنظمة الإيسيسكو

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تعيين الدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني السابق، مستشارا أول للمدير العام للإيسيسكو، للمساهمة في تطبيق رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، بما لديه من خبرات كبيرة اكتسبها خلال مسيرته المهنية المتميزة في مجال التربية والتعليم.

    جاء ذلك خلال أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، التي استضافتها المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بمدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري.

    وقد شغل الدكتور عورتاني، بالإضافة إلى عمله الأكاديمي، عدة مواقع قيادية في مجال التعليم، قبل توليه منصب وزير التربية والتعليم بدولة فلسطين، منها رئيس جامعة فلسطين التقنية بطولكرم، ورئيس أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، والقائم بأعمال رئيس جامعة القدس.

    وحصل الدكتور عورتاني، على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية ببيروت، وماجستير في الطوبولوجيا من جامعة ليهاي بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على شهادة الدكتوراة في التخصص نفسه من الجامعة ذاتها.

    انطلاق أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بجدة

    انطلقت اليوم الأربعاء (17 يناير 2024) أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.

    بدأت الجلسة الافتتاحية للمجلس بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، أكد فيها أن استضافة مدينة جدة لأعمال المجلس تأتي ضمن جهود المملكة لدعم الحراك العلمي والثقافي والتربوي وطنيا وإقليميا ودوليا، مشيدا بالدور العميق للإيسيسكو وتعاونها مع اللجان الوطنية على تحسين مستوى الأداء في الدول الأعضاء.

    وفي كلمته أكد الدكتور دواس تيسير دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، على ضرورة السعي لمواكبة وتوطين واستقطاب أفضل الممارسات العالمية للنهوض بقطاعات التربية والثقافة والعلوم في الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو توفر منبرا حقيقيا لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى ووجهات النظر.

    من جانبه أشاد الدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، باستراتيجية المنظمة وخطة عملها المبنية على منهجية استباقية تستحضر أهمية المخاطر وإدارتها، مشيرا إلى أن الإيسيسكو لم تقف عند تحديث استراتيجيتها فحسب، بل تعدته إلى تحويل التحديات إلى فرص حقيقية لبناء مستقبل أكثر إشراقا للعالم الإسلامي.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن انعقاد المجلس اليوم يضع بين أيدي الحضور من ممثلي الدول الأعضاء ما أنجزته الإيسيسكو خلال عام مضى وما تطمح إلى تحقيقه من إنجازات خلال العام المقبل، داعيا إياهم إلى الاطلاع على التقرير الختامي لأنشطة وبرامج المنظمة والتعبير عن آرائهم وملاحظاتهم بكل حرية لتطوير هذه البرامج.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن مقترح إنشاء مكتب للمنظمة بدولة فلسطين، في إطار موقفها الصلب لدعم الشعب الفلسطيني في مجالات التربية والثقافة والعلوم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات مماثلة في سوريا والسودان واليمن وليبيا والصومال وغيرها من الدول الأعضاء.

    واستعرض الدكتور المالك ما تم من تحديث وتطوير لبرنامج سفراء النوايا الحسنة بالإيسيسكو، ما جعله يستقطب كوكبة من نجوم السياسة والثقافة، كان آخرهم فخامة الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، مشيرا إلى نجاح الإدارة العامة للمنظمة في جلب موارد مالية مستحدثة جعلتها تضاعف موازنتها الأساسية ثلاثة أضعاف حجمها السابق.

    عقب ذلك، قدم الدكتور نيكولا بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، ضيف شرف الاجتماع، مداخلة نوه فيها بالشراكة مع الإيسيسكو في مجال الفضاء مبرزا أن علوم الفضاء تعد العمود الفقري للاقتصاد. وركزت كلمة السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، التي ألقتها عن بُعد نيابة عنه السيدة جيمي ستيفنز، رئيسة الشراكات الإستراتيجية بالمنظمة، على أهمية تطوير معايير قوية في الإدارة وتنفيذ الاستراتيجيات لضمان الابتكار ومواجهة التحديات.

    كما قدم سفيرا فلسطين ولبنان لدى المغرب مداخلات تضمن شهادتيْهما حول التعامل مع الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، مشيدين بالشراكة المتميزة بين بلديهما والمنظمة في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة.

    وخلال الاجتماع، تم تسليم الجوائز للمؤسسات الفائزة بجائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء 2023، التي أعلنت عنها المنظمة بهدف تشجيع المبادرات الرائدة والممارسات الفضلى في محو الأمية والتربية غير النظامية الموجهة إلى الفتيات والنساء، وفازت بها جمعيتان من مصر وبنغلادش.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية أعمالها بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسات متميزة وهيئات متخصصة، لتنفيذ برامج ومشاريع تنموية لفائدة الدول الأعضاء.

    وعقب ذلك بدأت جلسات عمل الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو لاستعراض تقارير أداء المنظمة خلال العام الماضي، وخططها المستقبلية للعامين القادمين.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وسوريا في التربية والتعليم

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد عامر المارديني، وزير التربية بالجمهورية العربية السورية، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو وسوريا في مجال التربية والتعليم.

    ويأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (16 يناير 2024) بمدينة جدة، بالتزامن مع عقد الإيسيسكو اجتماعها التشاوري الثاني، في إطار أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي تنعقد خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري، وتستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو والتوجهات الكبرى لاستراتيجية عملها، عبر تنفيذ برامج ومشاريع تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز قدراتهم في مجال استشراف المستقبل.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع سوريا في مجالات اختصاصها، في إطار جهود المنظمة الحثيثة للإسهام بتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء في دولها الأعضاء، مشيرا إلى انفتاح المنظمة على الدول غير الأعضاء، حيث أفسحت الإيسيسكو أمامها المجال للانضمام إليها بصفة مراقب.

    ومن جانبه، ثمن الوزير السوري جهود الإيسيسكو وأدوارها في دعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مبرزا
    حرص الجمهورية العربية السورية على التعاون مع الإيسيسكو، في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة لتبادل الخبرات والمعارف مع الدول الأعضاء.

    ووجه الوزير السوري الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو، لزيارة سوريا بغية الاطلاع على الأضرار التي تعرض لها مجال التعليم، وما تشهده من جهود لتعويض الفاقد التعليمي.

    رئيس جمهورية الغابون للمرحلة الانتقالية يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل الجنرال بريس أوليغي أنغيما، رئيس جمهورية الغابون للمرحلة الانتقالية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبروفيل، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الغابونيين، ووفد الإيسيسكو المرافق.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم يوم الخميس (11 يناير 2024)، بتهنئة الجنرال أنيغما على ما تشهده الغابون من استقرار وسلام وتعايش وتطور ملموس خلال المرحلة الانتقالية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع المؤسسات الغابونية، عبر تنفيذ مشاريع وبرامج كبيرة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار الدكتور المالك إلى نتائج لقائه مع الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون، واتفاقهما على تطوير التعاون بين المنظمة والغابون خلال المرحلة المقبلة.

    واقترح المدير العام للإيسيسكو عددا من الأنشطة والبرامج للتعاون بين المنظمة والغابون، بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار رؤية الإيسيسكو وتوجهات الغابون للتطوير والتحديث في التربية والعلوم والثقافة، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، ودعم النساء، ومواجهة التسرب من التعليم، وحماية الأطفال.

    من جانبه، ثمن الجنرال أنغيما جهود الإيسيسكو وما تنفذه من مبادرات مبتكرة لخدمة دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أنه يتابع عمل المنظمة، وسيتابعها أكثر خلال المرحلة المقبلة. ووجه المسؤولين بسداد متأخرات السنوات الماضية من مساهمة الغابون في ميزانية الإيسيسكو خلال العام الجاري.

    وفي ختام اللقاء، أهدى فخامة رئيس جمهورية الغابون المدير العام للإيسيسكو مجموعة كتب قيمة عن الغابون، فيما أهدى الدكتور المالك فخامته درع المنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور جيست تندي بواتي، الخبير في القطاع.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء مع الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث ناقشا آليات تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (11 يناير 2024)، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الدكتور المالك إلى جمهورية الغابون، هنأ المدير العام للإيسيسكو السيد إيسينغون على توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي في الغابون، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تطوير وتعزيز آفاق جديدة للتعاون في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتوفير المنح الدراسية للطلاب في الجامعات المرموقة بالعالم الإسلامي، وبناء قدرات الشباب وتدريبهم في مجال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتأهيل النساء ودعمهن ومحاربة تسرب الفتيات من الدراسة، وتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية الغابونية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه أعرب السيد إيسينغون عن استعداد الغابون لترسيخ التعاون مع الإيسيسكو، وإنشاء عدد من كراسي المنظمة البحثية في الجامعات الغابونية، والعمل على ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار، وإدراجها في المناهج التربوية، وتشجيع توظيف التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على تطوير الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والغابون، وتنسيق زيارة لفريق خبراء من المنظمة إلى ليبروفيل للاتفاق على عدد من البرامج والمشاريع المشتركة مع الجهات الغابونية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    رئيس جمهورية السنغال يقلد المدير العام للإيسيسكو وسام الأسد الوطني برتبة قائد

    قلد فخامة الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسام الأسد الوطني برتبة قائد، الذي يعد أحد أرفع الأوسمة التي يمنحها الرئيس السنغالي للشخصيات الدولية، وذلك تقديرا لجهوده في دعم تطوير مجالات التربية والتعليم والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي، وتعزيز السلام، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وقيادته الإيسيسكو لتصبح منارة إشعاع حضاري دولي.

    جاء ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس السنغالي المدير العام للإيسيسكو، في القصر الرئاسي بالعاصمة داكار، يوم الثلاثاء (9 يناير 2024)، بحضور كل من السيد الشيخ عمر آن، وزير التربية الوطنية السنغالي، والمستشار الخاص للرئيس، والأمين العام للجنة الوطنية السنغالية، ووفد الإيسيسكو المرافق.

    وقد أعرب الدكتور المالك خلال اللقاء عن عميق الشكر والتقدير لفخامة الرئيس سال، على دعمه المتواصل لمنظمة الإيسيسكو، مؤكدا حرصه على تواصل الشراكة الكبيرة بين المنظمة والسنغال في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبه ثمن فخامة الرئيس السنغالي جهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا دعمه للمنظمة واهتمامه بتطوير التعاون معها.

    وفي ختام اللقاء، أهدى فخامة الرئيس السنغالي المدير العام للإيسيسكو سجادة يدوية من إنتاج صناع تقليديين سنغاليين، تمثل جزءا من الغنى الإبداعي الذي تزخر به الحرف التراثية في جمهورية السنغال. فيما أهدى الدكتور المالك درع الإيسيسكو التكريمية ومجسما لباب الكعبة المشرفة إلى فخامة الرئيس سال.

    رئيس جمهورية السنغال سفيرا للإيسيسكو للنوايا الحسنة

    وافق فخامة الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، على مقترح الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بإعلان فخامته سفيرا للإيسيسكو للنوايا الحسنة، تقديرا لأدواره الرائدة وجهوده البناءة ودوره المشهود في ترسيخ قيم التعايش والسلام بالسنغال والقارة الإفريقية.

    جاء ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس السنغالي المدير العام للإيسيسكو، في القصر الرئاسي بالعاصمة داكار، يوم الثلاثاء (9 يناير 2024)، بحضور كل من السيد الشيخ عمر آن، وزير التربية الوطنية السنغالي، والمستشار الخاص للرئيس، والأمين العام للجنة الوطنية السنغالية لليونسكو والإيسيسكو، ووفد الإيسيسكو المرافق.

    وقد أعرب الدكتور المالك عن عميق الشكر والتقدير لفخامة الرئيس سال، على قبول المقترح، وعلى دعمه المتواصل لمنظمة الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي سفير السعودية لدى المغرب

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، حيث ناقشا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطرقا إلى الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (28 ديسمبر 2023) بمقر السفارة في الرباط، بتهنئة الدكتور الصالح على ثقة المقام السامي الكريم بتعيينه سفيرا فوق العادة ومفوضا لخادم الحرمين الشريفين بالمملكة المغربية، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    وأكد عمق وتميز العلاقات بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية، وتقدير المنظمة الكبير للدعم الذي تلقاه من المملكة في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن المملكة العربية السعودية ستستضيف المجلس التنفيذي للمنظمة الشهر المقبل في مدينة جدة، منوها بتعاون الجهات والمؤسسات السعودية العاملة في مجالات اختصاص الإيسيسكو، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    من جانبه ثمن السفير السعودي بالرباط أدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرص المملكة العربية السعودية على تطوير التعاون مع المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يجري حوارا مع 120 من طلاب الماجستير بجامعة الحسن الثاني

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء تواصليا للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، مع 120 من الطلاب الباحثين بماجستير القانون الدولي والترافع الدبلوماسي في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، التابعة لجامعة الحسن الثاني بمدينة الدار البيضاء في المملكة المغربية، بحضور عميد الكلية ومنسق الماجستير وأعضاء هيئة التدريس، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالإيسيسكو.

    وفي تقديمه للقاء، اليوم الأربعاء (27 ديسمبر 2023)، رحب السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، بالطلبة الباحثين، مشيرا إلى أهمية المهن والمجالات المرتبطة بالقانون الدولي، والتي تشكل رافعة لعمل المنظمات الدولية، وأن هذا اللقاء يمثل محطة جديدة لانفتاح منظمة الإيسيسكو على الجامعات.

    وعقب ذلك استعرض الدكتور المالك أبرز مظاهر التحديث الذي شهدته الإيسيسكو خلال السنوات الأربع الماضية، على مستوى الهيكل التنظيمي والإداري، ومحاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية الاستشرافية، وانفتاحها على دولها الأعضاء وعلى الدول غير الأعضاء، مشيرا إلى النقلة النوعية التي شهدتها أنشطة الإيسيسكو عقب استقطاب خبراء ذوي تجربة واسعة في مجالات اختصاصهم وكفاءات شابة من 35 دولة، للعمل أو التدريب بالمنظمة.

    وأوضح أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تتبنى التعاون مع الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، كونها حواضن للإبداع والابتكار، مؤكدا حرص المنظمة على تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة وحفظ التراث وتعزيز السلام والأمن، حيث أطلقت وتنفذ الإيسيسكو عددا من البرامج والمبادرات، وقامت بإنشاء مجموعة من الكراسي العلمية في جامعات عالمية مرموقة أنتجت بحوثا ودراسات قيمة.

    ومن جانبه نوه الدكتور عبد اللطيف كومات، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، بالعمل الكبير الذي تقوم به الإيسيسكو، من أجل المساهمة في النهوض بمجالات العلوم والتربية والثقافة، مشيدا بمبادرة الإيسيسكو وإتاحتها فرصة للطلاب للتعرف عن كثب على عملها، والاهتمام بتكوين وصقل مهارات الشباب.

    أعقب ذلك فتح المجال أمام الطلاب لطرح أسئلتهم واستفساراتهم، على المدير العام للإيسيسكو، والذي أجاب عليها مؤكدا أن المنظمة عقدت عددا من الشراكات مع منظمات دولية متعددة، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، كما أكد التوجه الدائم نحو استشراف المستقبل وموقع الشباب والنساء المحوري ضمن الخطط المستقبلية، وأهمية الرقمنة واستثمار الذكاء الاصطناعي لتحقيق التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي.

    وفي الختام أهدى الدكتور كومات وأعضاء هيئة التدريس درع جامعة الحسن الثاني ودرع كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق إلى الدكتور المالك، تقديرا لجهوده في قيادة منظمة الإيسيسكو لتقوم بأدوارها المشهودة في دعم دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها.   

    وعقب اللقاء قام الطلاب ومرافقوهم من أعضاء هيئة التدريس بجولة في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، في إطار الشراكة بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.