Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مناقشة تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، على هامش حضورهما أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا- العالم الإسلامي” في مدينة قازان، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء الذي تم يوم الخميس (16 مايو 2024)، بحضور ممثل عن الحكومة الفيدرالية الروسية وعدد من الوزراء ومستشاري رئيس تتارستان، أعرب الرئيس مينيخانوف عن ترحيبه الكبير بمشاركة الإيسيسكو النوعية في المنتدى والنقاشات التي تشهدها جلساته، موجها الشكر والتقدير إلى الإيسيسكو على تسجيل المرصد الفلكي لمدينة قازان على قوائم المنظمة للتراث في العالم الإسلامي.

    وثمن رئيس جمهورية تتارستان حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات في بلاده، داعيا المنظمة إلى المشاركة في النسخة الثالثة من قمة قازان العالمية للشباب، المقرر أن تنعقد خلال الفترة من 21 إلى 24 أغسطس 2024.

    من جانبه جدد المدير العام للإيسيسكو تأكيده حرص المنظمة على تطوير الشراكة مع جمهورية تتارستان، وقدم عددا من المقترحات للتعاون، في مقدمتها أن تعقد مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الإسلامي مؤتمرات متخصصة في مجالات التربية والتعليم والثقافة والعلوم والبيئة، وأن يتم تنظيم محاكاة لمؤتمر بريكس بلس من جانب الشباب، بالإضافة إلى عقد مؤتمرات وندوات دولية مشتركة في تتارستان وغيرها.

    وقد لقيت هذه المقترحات ترحيبا من رئيس جمهورية تتارستان، الذي وعد بدراستها ومواصلة التنسيق مع الإيسيسكو في هذا الشأن.

    الإيسيسكو تؤكد حرصها على تعزيز الشراكة بين روسيا والعالم الإسلامي

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين روسيا الاتحادية والعالم الإسلامي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية خاصة للمساهمة في تعزيز هذه الشراكة بين الجانبين عبر مبادرات وبرامج ترسخ مزيدا من التعاون بين روسيا ودول العالم الإسلامي، خصوصا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الخميس (16 مايو 2024)، بالمنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي”، الذي تنظمه مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي”، وتستضيف جمهورية تتارستان الروسية بالعاصمة قازان دورته الـ15 خلال الفترة من 14 إلى 19 مايو الجاري، تحت شعار: “الثقة والتعاون”، ويشهد حضورا رفيع المستوى لمسؤولين ووفود من دول العالم الإسلامي، وممثلين لمنظمة التعاون الإسلامي، بهدف تعزيز التعاون بين روسيا والعالم الإسلامي، وبناء فضاء لمناقشة قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين روسيا والعالم الإسلامي.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو في كلمته، بحضور فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، بجهود مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا – العالم الإسلامي” وجميع الجهات المشاركة في تنظيم الحدث، الذي يمثل بادرة مهمة وخطوة حاسمة نحو تعزيز التعاون وإعادة تشكيل ديناميكيات العالم اليوم.

    واختتم كلمته، بتأكيد الحرص على التعاون مع مجموعة الرؤية الإستراتيجية “روسيا- العالم الإسلامي”، وجمهورية روسيا الاتحادية، من خلال بناء شراكات تقوم على الثقة والشفافية والالتزام، خصوصا في مجال بناء قدرات الشباب وتأهيلهم، وتعزيز الحوار بين الثقافات، من أجل وضع أسس بناء مستقبل أكثر شمولا واستدامة، داعيا إلى تنظيم قمة للشباب، لمناقشة جميع القضايا والتحديات التي تواجههم.

    يُذكر أن الإيسيسكو تشارك في جلسات ونقاشات المنتدى بوفد رفيع المستوى برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، حيث شارك الدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، في أعمال منتدى قازان العاشر لرواد الأعمال الشباب بدول منظمة التعاون الإسلامي، الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب في تتارستان ومنتدى شباب التعاون الإسلامي، وعدد من الجهات، ويشهد حضور عدد من رواد الأعمال الشباب من دول العالم الإسلامي، وأصحاب أفضل المشاريع في مجالات الصناعات الإبداعية.

    كما تشارك الإيسيسكو حاليا بجناح خاص في المركز الدولي للمعارض “قازان إكسبو”، يقدم برنامجا متنوعا لتعريف المشاركين والحاضرين بأبرز مبادرات وبرامج الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومحاور رؤيتها الجديدة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس سدايا في الرياض

    التقى معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع معالي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي(سدايا)، بحضور معالي الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت، مدير مركز المعلومات الوطني في (سدايا)، وذلك على هامش أعمال جلسة المشاورات الدولية حول الحوكمة الدولية للذكاء الاصطناعي، التي نظمتها (سدايا) بالتعاون مع الأمم المتحدة ممثلة بالهيئة الاستشارية للذكاء الاصطناعي ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وجرى خلال اللقاء، الذي تم بمقر (سدايا) في الرياض اليوم الأربعاء (15 مايو 2024)، استعراض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، ومن ذلك عمل المنظمة لوضع ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وعقد العديد من المؤتمرات الدولية حول استثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي وعلوم الفضاء، للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    كما جرى خلال اللقاء التطرق إلى أهمية انعقاد جلسة المشاورات الدولية حول حوكمة الذكاء الاصطناعي بالرياض، وما شهدته من مناقشات ثرية وعرض لمحاور ميثاق الذكاء الاصطناعي الذي تعده الإيسيسكو، واتفق الجانبان على مشاركة الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي ستنظمها (سدايا) خلال الفترة من 10 – 12 سبتمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي – حفظه الله-.

    بحضور الرئيس الأذربيجاني وتحت رعايته.. إطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي

    انطلقت اليوم السبت (11 مايو 2024) احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، برعاية وحضور فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وذلك في حفل كبير نظمته وزارة الثقافة الأذربيجانية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار برنامج المنظمة للاحتفاء بالعواصم الثقافية.

    وقد شهد الحفل، الذي تزامن مع افتتاح مهرجان “خاري بلبل” الدولي للموسيقى بمشاركة فرق فنية من عدة دول، حضورا رفيع المستوى لمسؤولين في الحكومة الأذربيجانية، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وشخصيات عامة وكتاب ومفكرين وفنانين.

    وفي كملته خلال الحفل، وجه الرئيس علييف الشكر إلى الإيسيسكو على الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لما يمثله من فرصة لنقل الثقافة الأذربيجانية إلى العالم الإسلامي وخارجه، مشيرا إلى أن من يزور شوشا اليوم يرى بوضوح الروح والهوية الأذربيجانية في كل ركن من المدنية.

    وأضاف أنه يجري العمل بنشاط من أجل استعادة الصورة التاريخية للمدينة، من خلال ترميم وصيانة معالمها التاريخية والدينية وفي مقدمتها إعادة بناء أربعة مساجد عريقة وترميم عدد آخر، منوها بما تمثله شوشا من مركز ثقافي فريد ورمز للنصر والسلام.

    وفي مستهل كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن مدينة شوشا اليوم على موعد من شرف استحقاق جديد بعد أن كانت عاصمة للثقافة الأذربيجانية 2021، وصارت في العام 2023 عاصمة للثقافة في العالم التركي، حيث توج هذا الاستحقاق إعلانها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، لما تحمله من تفرد وعبقرية، فقلما اتفق لمدينة أن تحوز لقب عاصمة الثقافة لثلاثة أعوام.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو، أن شوشا على موعد دائم مع الرفعة والتسامي، فمفكروها ومبدعوها حملوا أختام هويتها الإسلامية ليصنعوا بها الحدود الحضارية للشخصية الأذربيجانية، مشيدا بما تضطلع به مؤسسة حيدر علييف، برئاسة السيدة الأولى النائب الأول للرئيس سفيرة الإيسيسكو القديرة للنوايا الحسنة، السيدة مهربان علييفا، من قيادة جهود صيانة وتجديد وتحديث مدينة شوشا، وهو ما يأتي في إطار تحدي التنمية الشاملة التي يقودها بحرص وذكاء فخامة الرئيس إلهام علييف.

    وأكد أن الإيسيسكو كانت على الوعد والعهد مفتخرة برعاية الرئيس علييف لخططها وبرامجها، حريصة على صون ميثاق علاقتها المتفردة بأذربيجان، وهو ما ترجمه إرسال المنظمة لأول بعثة أثرية دولية إلى الأراضي المحررة.

    وعقب ذلك بدأت فقرات الحفل الفني، حيث تم تقديم عروض غنائية راقصة تجسد الفنون التراثية والفلكلورية في أذربيجان وعدد من دول العالم الإسلامي، التي شاركت فرق منها بالحفل، وفي مقدمتها المغرب وقطر وتركيا والإمارات وأوزبكستان.

    وتتضمن احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة على مدار عام كامل، في شوشا وغيرها من المدن الأذربيجانية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا

    استقبل السيد عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية بدولة ليبيا، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في ظل الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء (7 مايو 2024) بالعاصمة الليبية طرابلس، استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، والتي تركز على مجالات بناء قدرات النساء والشباب وتأهيلهم، وتنمية مهاراتهم لتواكب متطلبات مهن الغد، ودعم ريادة الأعمال، وتعزيز منظومات التعليم والبحث العلمي، وتثمين وحفظ التراث، عبر تسجيله على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وترسيخ القيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أهمية استثمار احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، للدفع باتجاه انطلاقة جديدة في الشراكة بين الإيسيسكو وليبيا بمجالات التربية والعلوم والثقافة، والعمل على إبراز العناصر الفنية والثقافية التي تزخر بها المدينة وغيرها من المدن الليبية.

    ومن جانبه أكد السيد الدبيبة دعم دولة ليبيا للإيسيسكو، وأنها ستسدد كامل متأخرات مساهمتها المالية في ميزانية المنظمة، بالإضافة إلى استعدادها لتمويل عدد من برامج ومشاريع الإيسيسكو، سواء داخل ليبيا أو في غيرها من دول العالم الإسلامي، موضحا أن حكومة الوحدة الوطنية ستمول جميع البرامج والمشاريع والأنشطة الخاصة باحتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

    وأشاد رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا بأدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، وأبدى اهتماما خاصا ببرامج المنظمة لبناء قدرات الشباب وتأهيلهم، وكذلك بتسجيل التراث المادي وغير المادي، وأكد أن ليبيا على أتم استعداد لاستضافة مؤتمرات وندوات دولية تقيمها الإيسيسكو.

    توقيع اتفاق تعاون بين الإيسيسكو وليبيا في المجالات التربوية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم بدولة ليبيا، مذكرة تفاهم لتعزيز وتسهيل التعاون بين الجانبين في مجالات التعليم الإلكتروني وتطوير المناهج والتعليم الاستدراكي ومقاومة التسرب المدرسي والتربية على قيم التسامح والمواطنة، ووضع استراتيجيات التربية والتعليم وقت الأزمات والكوارث، وتدريب المعلمين وتأهيلهم، ودعم وتفعيل شبكات المدارس المنتسبة والكراسي العلمية على المستوى الوطني.

    حضر توقيع الاتفاقية، يوم الثلاثاء (7 مايو 2024) في العاصمة الليبية طرابلس، السيد عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، ووقعها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم.

    وتشمل مجالات التعاون، حسب الاتفاق، تطوير المناهج، والتحول الرقمي، والتعليم الإلكتروني، والتعليم الاستدراكي، ومكافحة التسرب والرسوب المدرسي، وتدريب المعلمين وتأهيلهم، ودعم مراكز ومؤسسات التأهيل التربوي، وتطوير إطار للمعادلات العلمية بين الشهادات والدرجات. كما تشمل أيضا تبادل المعلومات والخبرات في مجال إعداد وتأهيل وتطوير الأطر التربوية والإدارية والتقنية، وفي مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن التعاون في مجال الحفاظ على التراث الثقافي بشتى أنواعه، وتشجيع المشاركات الوطنية للتلاميذ والطلاب في الفعاليات والمسابقات العلمية والرياضية والثقافية.

    وقبيل توقيع المذكرة عقد الدكتور المالك والدكتور المقريف، اجتماعا لبحث مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وليبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أكدا حرصهما على تطوير التعاون بين الجانبين من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع والمبادرات النوعية في المجالات التي تتفق مع أولويات دولة ليبيا وتلبي احتياجاتها في مجالات اختصاص المنظمة.

    وخلال الاجتماع، الذي حضره السيد محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، جرى استعراض نتائج أهم برامج ومشاريع التعاون القائمة بين الإيسيسكو وليبيا، ومناقشة مقترحات مشاريع وأنشطة يتم تنفيذها في الفترة القادمة بالتعاون بين الجانبين، خصوصا في إطار الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية الليبية تعلنان إطلاق برنامج الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي

     أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إطلاق أنشطة برنامج الاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وذلك في مؤتمر صحفي شهد مشاركة السيد عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية، والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور موسى محمد المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
    
    

    وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، الذي انعقد بالعاصمة الليبية طرابلس اليوم الثلاثاء (7 مايو 2024)، أكد السيد الدبيبة أن الاحتفاء ببنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، تأكيد على مكانتها وإرثها العظيم، وما تمثله بوصفها منارة معرفية، حيث شهدت تأسيس أول جامعة في ليبيا، مشيدا بدور الإيسيسكو في إطلاق المبادرات التي تهدف إلى تعزيز هوية وثقافة العالم الإسلامي، مختتما كلمته بالتأكيد على دعمه الكامل لجميع أنشطة الاحتفالية.

    وفي مستهل كلمته أشاد الدكتور المالك، بما تزخر به بنغازي من تاريخ عريق وشخصيات عظيمة أثرت مجالات الإبداع والفكر والعلوم على مر العصور، منوها بمعالم المدينة البارزة التي تعبر عما تزخر به من إرث حضاري متفرد، ومنها مسرح السنابل وقصر المنار وضريح عمر المختار ومنارة بنغازي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة لن تدخر جهدا لإنجاح برامج وأنشطة الاحتفاء ببنغازي، وستبقى على عهد الوفاء والالتزام بتقديم كل أشكال الدعم لدولة ليبيا في مجالات اختصاصها، واختتم كلمته بإلقاء قصيدة شعرية بعنوان: “بنغازي القيم”، نظم أبياتها بهذه المناسبة.

    من جانبه أكد الدكتور المقريف، أن بنغازي جديرة بالاختيار ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، لما لها من عراقة تاريخية وما تتميز به من مساهمات علمية وفكرية وثقافية، مشيرا إلى أن برنامج الاحتفالية الذي يمتد على مدار عام كامل سيشمل تنظيم أنشطة في مختلف المدن الليبية بالمجالات الثقافية والتراثية والعلمية والتربوية والرياضية.

    فيما قال السيد إبراهيم هدية المجبري، رئيس اللجنة العليا للاحتفاء بمدينة بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، إن الثقافة هي الكلمة الجامعة لكل الليبيين، وإن الاحتفاء ببنغازي فرصة لتعريف العالم الإسلامي بتراثها.

    وفي الختام تبادل الدكتور المالك والسيد الدبيبة الدروع التكريمية.

    رئيس جمهورية غامبيا يستقبل المدير العام للإيسيسكو في بانجول

    استقبل فخامة الرئيس آداما بارو، رئيس جمهورية غامبيا رئيس قمة منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وغامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأحد (5 مايو 2024)، على هامش أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي التي تستضيفها جمهورية غامبيا بالعاصمة بانجول بحضور قادة ورؤساء حكومات دول منظمة التعاون الإسلامي، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعميق التعاون مع غامبيا، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، التي تنطلق من أولويات واحتياجات دولها الأعضاء، لتصميم برامج ومشاريع عملية تواكب أولويات كل دولة وتلبي احتياجاتها.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو إلى الرئيس الغامبي عرضا وافيا حول ما تنفذه المنظمة من مبادرات وبرامج وأنشطة، خصوصا في مجالات الأعمال الاجتماعية والإنسانية، وبناء قدرات النساء والشباب وتأهيلهم، ودعم ريادة الأعمال، وتعزيز منظومات التعليم والبحث العلمي، وحفظ وتثمين التراث. وأكد أن فريقا من مسؤولي وخبراء الإيسيسكو سيزور بانجول خلال الفترة القادمة للقاء عدد من المسؤولين في غامبيا للاتفاق على حزمة برامج في مجالات اختصاص المنظمة، لتنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الغامبية المختصة.

    ووجه الدكتور المالك الدعوة إلى الرئيس بارو لزيارة مقر الإيسيسكو بالرباط في أقرب فرصة. كما دعاه إلى المشاركة كضيف شرف في أحد مؤتمرات أو أنشطة المنظمة.

    من جانبه عبر رئيس جمهورية غامبيا عن رغبته في تطوير التعاون بين بلاده والإيسيسكو خلال المرحلة المقبلة، مثمنا أدوار المنظمة في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها.

    وفي ختام اللقاء أهدى المدير العام للإيسيسكو درع المنظمة إلى فخامة الرئيس الغامبي.

    التأكيد على أهمية تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والسنغال في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال، على هامش أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، حيث تم بحث سبل تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والسنغال في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم يوم السبت (4 مايو 2024)، هنأ الدكتور المالك الرئيس فاي بمناسبة انتخابه رئيسا لجمهورية السنغال، راجيا له التوفيق والسداد في هذا المنصب المرموق لخدمة وطنه وتحقيق آمال شعبه.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو، خلال اللقاء الذي حضره عدد من الوزراء ومعاوني الرئيس السنغالي، أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من مبادرات عملية في مجالات اختصاصها، وتركز بشكل خاص على دعم جهود الدول الأعضاء في تحديث منظوماتها التربوية، وتطوير البحث العلمي، وحفظ وتثمين التراث، وبناء قدرات الشباب والنساء وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وإكسابهم المهارات اللازمة لمهن الغد.

    وأشار إلى أهم برامج ومشاريع التعاون بين الإيسيسكو والسنغال، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السنغالية للتربية والعلوم والثقافة، موضحا أن المنظمة تتبنى التواصل مع دولها الأعضاء للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم برامج تواكب أولويات كل دولة وتساهم في تلبية احتياجاتها.

    من جانبه ثمن الرئيس السنغالي أدوار الإيسيسكو، وجهودها لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على تواصل الشراكة بين السنغال والمنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد ولد اباه، والدكتور عليون سال، المستشاران لدى الإدارة العامة للمنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس جمهورية تتارستان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء الذي تم اليوم السبت (4 مايو 2024) في مدينة بانجول عاصمة جمهورية غامبيا، على هامش أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع تتارستان خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في بناء قدرات الشباب والنساء، وتعليم اللغة العربية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مشاركة الإيسيسكو في اجتماعات “مجموعة الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الإسلامي”، المقرر أن تستضيفها مدينة قازان عاصمة تتارستان خلال الفترة من 16 إلى 19 مايو الجاري، حيث سيكون للإيسيسكو جناح خاص في المعرض ومشاركات نشطة في المنتدى الاقتصادي، المقامان بالتزامن مع الاجتماعات.

    ومن جانبه رحب رئيس تتارستان بمشاركة الإيسيسكو في هذه التظاهرات المهمة، وبتطوير التعاون بين الجانبين، مثمنا أدوار المنظمة ومبادراتها المتميزة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.