Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اختتام تدريب الدفعة الثانية من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالإيسيسكو

    اختتمت الدفعة الثانية من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالمملكة العربية السعودية، فترتها التدريبية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي استمرت 10 أسابيع بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو، في إطار التعاون والشراكة بين المنظمة والمؤسسة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي كلمته خلال حفل الختام المنعقد يوم الخميس (7 مارس 2024) والتي ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن متدربي مسك قدموا نموذجا مشرفا للشباب بالمملكة العربية السعودية، بما بذلوه من عطاء واجتهاد خلال كافة مراحل الفترة التدريبية، منوها بالبرامج والمشاريع التي اقترحوها لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي.

    ووجه المدير العام للإيسيسكو الشكر لمؤسسة مسك واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على التعاون والتنسيق المستمر مع المنظمة لتنفيذ برامج تدريبية موجهة لفائدة شباب العالم الإسلامي، معربا عن تطلعه لاستقبال الدفعة الثالثة من متدربي مسك خلال الفترة المقبلة.

    من جانبه، أبرز الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، في كلمته أن المنظمة تعمل من خلال برامجها ومشاريعها وأنشطتها على مواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي الذي يشهده العالم، وتتيح الفرص التدريبية للكفاءات الشابة، لبناء قدراتها وتعزيز إمكاناتها المعرفية لصنع قيادات مستقبلية.

    ونوه بالحماسة والجد والمثابرة التي ميزت أداء شباب مسك خلال فترة تدربهم في الإيسيسكو، وسعيهم إلى اكتساب الخبرات من أطر وخبراء المنظمة في المجالات المختلفة، والذين ينتمون إلى عدد كبير من الدول.

    وشهد الحفل تقديم متدربي مسك مقترحات وتصورات عدد من البرامج والمشاريع والمبادرات المبتكرة، أعدوها خلال فترة تدريبهم في الإيسيسكو، وتتعلق بمجالات الثقافة وحفظ وتثمين التراث وحماية الممتلكات الثقافية، وتعزيز قيم الحوار الحضاري، ودعم الفتيات والنساء، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    وفي الختام، سلم الدكتور بنعرفة والسيد أحمد بن باز، ممثل اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، متدربي مسك شهادات ودروعا تكريمية نظير اجتيازهم بنجاح وتميز الفترة التدريبية المكثفة في الإيسيسكو.

    رئيس جمهورية أوغندا يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس يوويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالمكتب الرئاسي في فندق منيونيو، الذي أقيمت به قمة دول عدم الانحياز في شهر يناير الماضي، وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها الرئيس الأوغندي المدير العام للإيسيسكو منذ انضمام بلاده للمنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي تم يوم الأربعاء (6 مارس 2024)، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الأوغنديين ووفد الإيسيسكو المرافق، أشاد الدكتور المالك بالتعاون المثمر بين الإيسيسكو وأوغندا، مستعرضا جملة من البرامج والمشاريع التي نفذتها المنظمة بالجمهورية خلال الأربعة أعوام الماضية، للمساهمة في تلبية احتياجاتها ضمن مجالات التربية والعلوم والثقافة، وفي مقدمتها دعم إنشاء المعامل لإنتاج الأدوات الصحية خلال جائحة كوفيد 19، وتشجيع الابتكار، وتدريب الشباب والنساء على ريادة الأعمال، ومبادرة المنظمة إنشاء كرسي علمي بحثي حول الصحة النفسية والعقلية بجامعة كامبالا الدولية.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تعمل على تطوير مهارات الشباب، وتأهيل قدراتهم القيادية في مجال بناء السلام، مستحضرا النجاح الذي حققه برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن منذ إطلاق نسخته الأولى عام 2021.

    ومن جانبه، ثمن فخامة الرئيس الأوغندي مجهودات الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء، مشيدا بما شهدته المنظمة من تطوير وتحديث للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي، وأكد ضرورة التعاون المشترك لتحقيق التماسك الاجتماعي ونشر الأمن والسلام.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوغندا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جون كريسوستوم مويينجو، وزير الدولة للتعليم العالي بجمهورية أوغندا، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وبمقدمتها التعليم العالي وتعزيز العلوم والبحث العلمي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (5 مارس 2024) في جامعة كمبالا، قبيل حضورهما أنشطة اليوم الثاني من الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي، أوضح الدكتور المالك تبني الإيسيسكو نهج التواصل مع دولها الأعضاء، للتعرف على أولوياتها واحتياجاتها، لتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لكل دولة، مؤكدا حرص المنظمة على مواصلة التعاون المثمر مع أوغندا في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو خلال اللقاء، إلى مبادرة المنظمة لإنشاء كرسي علمي بحثي حول الصحة النفسية والعقلية بجامعة كامبالا الدولية بأوغندا، في إطار دعم الإيسيسكو جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات البحث العلمي.

    من جانبه أشاد الدكتور مويينجو بأدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكدا حرص وزارة التعليم العالي الأوغندية على التعاون مع المنظمة.

    وعقب اللقاء انطلقت أنشطة اليوم الثاني من احتفال مجلس الشباب العربي والإفريقي بعقد ورشة عمل تحت عنوان: “محنة الأشخاص الذين يعانون من تحديات الصحة العقلية”، بحضور الجانبين، حيث نقل الدكتور مويينجو إلى الدكتور المالك تهنئة فخامة السيدة الأولى الأوغندية، جانيت موسيفيني، وزيرة التعليم والرياضة بجمهورية أوغندا، على ما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث في رؤيتها الاستراتيجية وهيكلها التنظيمي، للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي.

    وشهدت أعمال الورشة، توقيع مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو ومجلس الشباب العربي والإفريقي، حيث وقعها الدكتور عباس عجبة، الأمين العام للمجلس، والسيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، من خلال عقد المؤتمرات والندوات، وورش العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، والحفاظ على التراث وبناء السلام.

    الإيسيسكو تعتمد 100 شاب وشابة من 68 دولة سفراء للسلام ضمن برنامجها للتدريب على القيادة

    أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في إطار عامها للشباب، اعتماد 100 سفير جديد للسلام من الشباب والشابات، ينتمون إلى 68 دولة، خلال إطلاق أنشطة المجموعة الثالثة من برنامجها للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) لدورة 2023-2024، اليوم الثلاثاء (5 مارس 2024)، بجامعة كامبالا في العاصمة الأوغندية، ليصبح إجمالي عدد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام 180 سفيرا.

    وسيجري إعداد وتأهيل الشباب وحشدهم للمساهمة في بناء السلام وترسيخ قيم التعايش والتسامح، والحفاظ على التماسك الاجتماعي في بلدانهم، عبر تنظيم جلسات وورش عمل ودورات تدريبية لهم، يؤطرها مفكرون وخبراء متخصصون وقادة ملهمون من حول العالم.

    وخلال حفل اعتماد سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، الذي حضره الدكتور جون كريسوستوم مويينجو، وزير الدولة للتعليم العالي بأوغندا، والدكتور عباس عجبة، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هؤلاء الشباب المتميزين سيصبحون سفراء للسلام حول العالم، في زمن تحيط بنا الصراعات والحروب، وسيكونون قادة للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، مشيرا إلى أن المنظمة تطمح إلى أن يصل عدد سفرائها الشباب للسلام إلى 500 سفير، بحلول عام 2025.

    وفي كلمته، هنأ الدكتور جون كريسوستوم مويينجو الشباب على اختيارهم سفراء للإيسيسكو من أجل السلام، مثمنا أهمية دورهم في ترسيخ التعايش داخل دول العالم الإسلامي وخارجها.

    ومن جانبها، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تؤمن بضرورة بناء مجتمعات شاملة، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن حقق نجاحا كبيرا منذ إطلاقه عام 2021، حيث شهدت الدورة الحالية من البرنامج تحت شعار: “زرع بذور السلام عبر تعبئة القيادات النسائية والشبابية”، مشاركة واسعة تجاوزت ألفي مترشح تم اختيار مئة شاب وشابة من بينهم.

    وعقب ذلك، قام الدكتور سالم المالك والدكتور جون كريسوستوم مويينجو، بتوشيح الشباب سفراء الإيسيسكو الجدد للسلام.

    يذكر أن برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، يهدف إلى بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، من خلال 10 وحدات تدريبية تعتمد مقاربة الإيسيسكو 360 درجة للسلام، مع التركيز على الأبعاد المختلفة لبناء السلام وتعزيزه، وإتاحة الفرصة أمام الشباب للحوار مع قادة ملهمين من أجيال ودول مختلفة، بالإضافة إلى ورشات عمل خاصة بحاضنة السلام الشبابية.

    بشراكة مع الإيسيسكو.. انطلاق برنامج الاحتفال بالذكرى 20 لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي

    انطلق اليوم الإثنين (4 مارس 2024)، برنامج الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس مجلس الشباب العربي والإفريقي في العاصمة الأوغندية كمبالا، والذي ينظمه المجلس بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت شعار: “الشباب والسلام والثقافة والرفاهية”، ويتضمن على مدار أسبوع كامل عقد ورش عمل ودورات تدريبية وحلقات نقاشية تسلط الضوء على العلاقة بين الثقافة والرياضة والصحة الجيدة، بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات الدولية وعشرات الشباب من حول العالم، وذلك من أجل تعزيز ثقافة السلام والقيادة الرشيدة بين الشباب.

    وقبل الجلسة الافتتاحية، قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رفقة وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الشباب العربي والإفريقي بزيارة لمختبر الابتكار بجامعة ماكريري، حيث اطلع على ما تتضمن مرافقه من تقنيات وتجهيزات حديثة تشجع الطلبة على البحث العلمي والابتكار.

    وفي مستهل كلمته، أشار الدكتور المالك، إلى أن الإيسيسكو أعلنت عامها للشباب من أجل تعزيز طاقاتهم الإبداعية وتحفيزهم على تطوير ذواتهم، وثمن الشراكة بين المنظمة ومجلس الشباب العربي والإفريقي، والتي تمهد الطريق لتعاون مثمر بين الجانبين لخدمة الشباب في القارة الإفريقية والعالم الإسلامي وخارجهما.

    وأكد أن إطلاق تدريبات الفوج الثالث من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس المجلس، خطوة في هذا الطريق، حيث سيصل عدد سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام إلى 180 سفيرا ينتمون إلى أكثر من 68 دولة.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن للثقافة دورا جوهريا في إحداث التغيير الإيجابي بالمجتمعات، وتعزيز التماسك الاجتماعي والتحول الاقتصادي، مبرزا أن المنظمة تعمل على توعية الشباب بعراقة ثقافة الدول الإفريقية والعالم الإسلامي بغية تثمينها والحفاظ عليها.

    وفي كلمته أبرز الدكتور عباس عجبة، الأمين العام لمجلس الشباب العربي والإفريقي، أدوار المجلس ومجهوداته في تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول الإفريقية والعربية، ومواكبة الشباب في مسارهم الدراسي وفي بناء السلام.

    وشدد السيد باكاري واي بادجي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية غامبيا، على أهمية إدماج الشباب في مختلف المجالات، وضرورة تعزيز التعليم الجيد لبناء أجيال قادرة على المساهمة في تحقيق السلام ومواجهة التحديات العالمية وحل النزاعات.

    ومن جهتها، استعرضت السيدة روزي أغوي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، عمل اللجنة، مشيدة بالتعاون المثمر مع الإيسيسكو، في مجموعة من البرامج، على رأسها تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في عدة مدارس، وتقديم معدات تكنولوجية للتلاميذ.

    أما السيدة أسماء الهيلالي، من وزارة الشباب والثقافة والاتصال بالمملكة المغربية، فأكدت أن المغرب منخرط في دينامية تأهيل قدرات الشباب وتعزيز طاقاتهم، بالنظر لأهمية ذلك في إقرار الأمن والسلام، مستعرضة التجربة المغربية في تشجيع مشاركة الشباب ودعمهم بمجال ريادة الأعمال.

    توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع تعزيز مهارات أعضاء هيئة التدريس في 12 جامعة مغربية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، مذكرة تفاهم لإطلاق مشروع تعزيز المهارات التعليمية والرقمية لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بهدف تكوين 600 أستاذ باحث من 12 جامعة مغربية في توظيف الأدوات الرقمية والموارد المفتوحة في التدريس.

    وخلال حفل التوقيع، الذي جرى اليوم الخميس (29 فبراير 2024) بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في الرباط، بحضور رؤساء عدد من الجامعات المغربية وكبار المسؤولين بالوزارة، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الدراسة العادية والتكوينات التقليدية والمناهج التي نشأ عليها غبار الزمان لا يمكن أن تكون السبل المثلى لتجسير الفجوة بيننا وبين المستقبل، مضيفا أن المهارات تغدو مع الإبداع أنجع وسيلتين نتدارك بهما المسافة ونختصر الوقت والجهد.

    وأبرز أن المشروع يهدف إلى تعزيز المهارات التعليمية الرقمية للأساتذة الجدد والباحثين بغية تزويدهم بآليات تربوية مبتكرة، تدمج الأدوات الرقمية في جميع المراحل للارتقاء بجودة التعلم في رحاب الجامعات بمختلف تكويناتها، وأن إطلاق هذا المشروع في المملكة المغربية انطلاقة لتنفيذه في عدد من دول العالم الإسلامي.

    من جانبه، نوه الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربي، بالأهمية الكبيرة لهذه المبادرة اعتبارا للهدف المنتظر منها، موضحا في كلمته أن القيمة المضافة لهذا المشروع تتجلى في أنه سيمكن أعضاء هيئة التدريس حديثي التعيين من تطوير مهاراتهم وفق أحدث النظم العالمية، وذلك عبر مقاربة شمولية تربوية ورقمية.

    وحسب بنود مذكرة التفاهم، يشمل المشروع الذي يشارك في إنجازه اتحاد جامعات العالم الإسلامي، أربع دورات تكوينية تمتد على مدار عام كامل، وتنصب على خمسة محاور، هي: علوم التربية وأساليب التدريس في الجامعة، وأساليب التدريس الرقمية والتعلم بالوسائل الإلكترونية والتدريس على منصات إدارة التعليم عن بعد، وأسس التغطية الإعلامية من أجل الإنتاج في الأستديو، والتعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة وحقوق النشر والتراخيص المفتوحة، والأخلاق المهنية والأمانة العلمية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية باليمن

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقر المنظمة في الرباط اليوم الأربعاء (28 فبراير 2024)، وفدا من مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية بالجمهورية اليمنية، برئاسة السيد فهمي سالمين سالم بن منصور، المدير التنفيذي للائتلاف، حيث تم استعراض نتائج مستجدات مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، والذي يتولى الائتلاف تنفيذه، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما تتولى الإيسيسكو الإشراف على إدارة المشروع ومتابعة مراحله التنفيذية.

    وخلال اللقاء، جدد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مواصلة دعم اليمن في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر تنفيذ برامج وأنشطة عملية تكون لها نتائج واضحة، وذلك بالتعاون مع الجهات اليمنية المختصة، وبتنسيق مع اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم.

    وأشاد بتمويل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات، مثمنا الجهود التي قامت بها مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية في تنفيذه.

    وأطلع وفد ائتلاف الخير المدير العام للإيسيسكو على أبرز مستجدات مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة، والذي تم تنفيذه في 7 محافظات يمنية، موضحا أن المشروع حقق نجاحا كبيرا، وتجاوز المستهدفات، سواء في أعداد الفتيات المستفيدات، حيث كان المشروع يستهدف 19 ألف فتاة، فيما استفادت منه فعليا 21 ألف و500 فتاة حتى الآن، أو المعلمين إذ كان المستهدف تدريب 350 معلما ومعلمة، فتم تجاوز هذا الرقم وسيصل العدد في ختام المشروع بعد شهرين إلى 500 معلم ومعلمة تم بناء قدراتهم في إطاره. هذا بالإضافة إلى عمل المشروع على تجهيز عدد كبير من الفصول الدراسية، ودعم أسر الفتيات في إنشاء مشاريع اقتصادية صغيرة مدرة للدخل.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو والائتلاف، لبحث تنفيذ مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في محافظات يمنية أخرى، أو تنفيذ مشاريع مشابهة في إطار التعاون مع وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية.

    وسلم وفد ائتلاف الخير المدير العام للإيسيسكو درعا تذكارية، تقديرا لجهود المنظمة في إنجاح المشروع.

    بحث سبل إنجاح احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

      التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالمملكة المغربية، حيث بحثا سبل إنجاح احتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (23 فبراير 2024) بمقر وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تنفيذ برنامج ثري ومتميز يبرز العناصر الفنية والثقافية التي تزخر بها المدينة الحمراء، ويعزز من رأسمالها الثقافي ويسهم في التعريف بمكانتها التاريخية كوجهة ثقافية عالمية لترسيخ قيم التعايش والحوار.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تعمل على تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي تتنوع بين مسابقات ثقافية وفنية وورش تدريبية وندوات حول التراث المراكشي، ومؤتمرات دولية حول قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري.

    من جانبها أعربت السيدة فاطمة المنصوري، عن سعادتها باحتفالية مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، معربة عن حرصها التام على التعاون في تنفيذ برنامج هذه الاحتفالية، الذي يمتد لعام كامل، بما يليق بمكانة المدينة التاريخية والثقافية.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على مواصل التنسيق بين الإيسيسكو وعمودية مدينة مراكش من أجل إنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبرى.

    انطلاق أعمال الندوة الدولية “التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات” بمقر الإيسيسكو

    انطلقت أعمال الندوة الدولية “التربية الإعلامية: آفاق وتطلعات”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع جامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الإعلام والاتصال – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بهدف نشر وترسيخ مفاهيم ومبادئ وقيم التربية الإعلامية والمعلوماتية، والعمل على تضمينها في المناهج التعليمية لتطوير مهارات التفكير النقدي.

    وقد شهد انطلاق الندوة، اليوم الأربعاء (21 فبراير 2024) حضوريا بمقر الإيسيسكو في الرباط وعبر تقنية الاتصال المرئي، حضورا رفيع المستوى لوزراء وسفراء وشخصيات دولية مرموقة وباحثين مختصين في مجال التربية الإعلامية والمعلوماتية والأمنية من 16 دولة، واستهلت أعمالها بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، محورية الدور الذي يلعبه الإعلام في شتى المجالات، مبرزا أن المجال الإعلامي له من السلطة ما يلزم الاستعداد لآلياته تنشئة وتربية وإعدادا وتطويرا وتجويدا. واستعرض معطيات من بيئة الإعلام الشبكي الجديد، التي تظهر أن أكثر من 4.4 مليار شخص يمثلون 64.6% من سكان العالم يتبادلون الأخبار والأفكار عبر وسائط التواصل الاجتماعي، فيما 15% من وقت حياة اليقظة يمضيه الإنسان اليوم على شاشات التواصل الشبكي، بواقع 10 مليارات ساعة يوميا ينفقها العالم في عالمه الافتراضي.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو، أن الاندهاش بالإعلام الجديد والطفرة الاتصالية التي يشهدها المجال اليوم، تفرض مجابهة الإسقاطات التي تجعل منه معبرا لانتهاك خصوصيات الأفراد، والترويج للأخبار الملفقة، ما يحتم ترسيخ تربية إعلامية تعلي من قيم المساواة والعدالة والمواطنة.

    من جانبه، أكد الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش، وكيل جامعة نايف العربية للعلاقات الخارجية، أن الجامعة انطلاقا من مسؤولياتها في مجال تنفيذ الاستراتيجيات والخطط العربية الأمنية والوقاية من الجريمة، تهدف من خلال برامجها ترجمة الاهتمام بموضوع الإعلام ودوره في مكافحة الجريمة والوقاية منها، إلى واقع ملموس يسهم في تعزيز مفهوم الأمن الفكري، معربا عن تطلعه إلى أن تكون هذه الندوة نقطة انطلاق نحو خطة استراتيجية عربية لتعميم التربية الإعلامية.

    وفي كلمته، أبرز السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، التزام المغرب بالانخراط في قضايا الإعلام والاتصال، لنشر ثقافة إعلامية نقدية بين جميع الفئات، خاصة الشباب، وتمكينها من وسائل الإعلام لتوظيفها بطريقة إيجابية، مستعرضا جهود المملكة للنهوض بالتربية الإعلامية وإدماجها في المناهج التعليمية.

    وفي كلمة مسجلة، أكد السيد جون إمانويل ريمطالبا ويدراوغو، وزير الدولة وزير التواصل والثقافة والفن والسياحة ببوركينا فاسو، ما توليه بلاده من اهتمام للتربية الإعلامية مستعرضا مجهوداتها في المجال، من خلال التوعية بالتعامل السليم مع وسائل التواصل الاجتماعي.

    ومن جانبه أكد الدكتور فريد الباشا، رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، في كلمته نيابة عن الدكتور عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، أهمية موضوع الندوة في ظل ما يشهده العالم من تحولات.

    فيما أفاد السيد هشام بلاوي، الكاتب العام برئاسة النيابة العامة بالمملكة المغربية، نيابة عن السيد الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، أهمية التربية الإعلامية في ظل سياق عالمي يعرف ثورة تكنولوجية بالمجال الإعلامي، بهدف الرفع من منسوب وعي الأفراد لتحليل الرسائل الإعلامية، مستعرضا جهود المملكة في هذا السياق.

    ومن جانبه، أكد السيد بو بكر سبيك، المتحدث الرسمي باسم قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، في كلمته نيابة عن السيد عبد اللطيف حموشي، مدير المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني عضو المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ضرورة تحصين المجتمع، وتعزيز الوعي المشترك بأهمية التربية الإعلامية للوقاية من الجريمة، مستعرضا جهود المديرية لإدماج مخططات تنموية ومقاربات معاصرة للتعزيز المشترك للأمن.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات العمل، والتي تناقش على مدى يومي انعقاد الندوة، أوراقا علمية حول الشراكة الإعلامية التربوية في بناء المجتمع المعرفي وتحقيق التنمية المستدامة، وأخلاقيات التعبير عن الرأي في التشريعات والمواثيق الإعلامية، والتجارب الوطنية العربية والدولية الرائدة في نشر التربية الإعلامية، ومتطلبات إدراج التربية الإعلامية في المناهج التعليمية العربية، فضلا عن الذكاء الاصطناعي ومستقبل التربية الإعلامية.

    أمام المنتدى البرلماني الدولي بالرباط.. الإيسيسكو: العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وجهان لحقيقة واحدة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، محورية العدالة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبارهما وجهين لحقيقة واحدة، وأن مناهج التحديث لايمكنها أن تقود إلى الازدهار، إن لم تترجم حاجات المجتمعات في المساواة أمام القانون، وتكافؤ الفرص، وحرية التعبير، وإتاحة المعلومات، والإنصاف في الامتيازات والمكافأة والتقدير، لأنها عناصر العدالة الاجتماعية الضامنة لتعافي المجتمعات.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين (19 فبراير 2024) خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى البرلماني الدولي الثامن للعدالة الاجتماعية، الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ويعقده مجلس المستشارين بمقره في الرباط، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية، تحت شعار: “العمل اللائق من أجل التنمية المستدامة”، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين والبرلمانيين المغاربة، ومجموعة من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو، أن عهود ازدهار الحضارة الإسلامية شاهدة على سبقها بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم في الإقرار بعناصر العدالة الاجتماعية، فهي الحضارة التي لم تفرق بين مسلم وغيره ما دامت المواطنة حاضنة لهما، وأقرت نظم الحماية الاجتماعية والمراعاة للشرائح الأقل حظا، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مؤكدا الحاجة الملحة اليوم إلى نفض الغبار عما بين أيدينا من كنوز، لنزداد ثقة بقربنا من منابع العدالة والحقوق.

    وأبرز أن منظمة الإيسيسكو تلتزم بإقرار مبدأ المساواة بوضوح في إجراءاتها الهيكلة والتوظيف والمكافأة دون تمييز أو تحيز، ليبقى العطاء وحده ضامنا للبقاء والترقي، وهو ما يتجلى في استحداث إدارة متخصصة للشؤون القانونية والمعايير الدولية لترسيخ قواعد العمل المقنن في منظمة تمثل النساء قرابة نصف عدد العاملين بها، وتنال مجموعة من الجنسيات حظ العمل بها، وتجد الكفاءات من غير المسلمين الباب مفتوحا للانتماء والعطاء، في حين تظفر دول غير إسلامية بصفة عضو مراقب.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بما تبذله المملكة المغربية في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، وعمل كبير في مجابهة الفساد بحزم وقوة نافذين، على خطى تطبيق المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، ما يظهر جليا في عقد المنتدى البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية، في دورته الثامنة، بتزامن مع اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية الذي يحتفي به العالم يوم 20 فبراير من كل عام، ويعقد ككلمة للحق والعدالة في سياق عالمي يسمه عدوان إسرائيل، وجرائمها بحق العزل والنساء والأطفال وكبار السن في فلسطين الجريحة وعلى أرض غزة الصامدة.