Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو والفاو للتعاون في التكنولوجيا الزراعية والأمن الغذائي

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير التطبيقات التكنولوجية والجوانب الثقافية والتراثية المرتبطة بتنمية الأنشطة المتعلقة بالزراعة والغابات وصيد الأسماك في الدول الأعضاء بالمنظمتين.

    وقد حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التوقيع الذي جرى اليوم الأربعاء (15 نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، حيث وقع مذكرة التفاهم السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور عبد الحكيم الواعر، مساعد المدير العام للفاو والممثل الإقليمي للمنظمة في منطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والخبراء في الإيسيسكو، ووفد منظمة الفاو.

    وقبل التوقيع استقبل الدكتور المالك الدكتور الواعر والوفد المرافق له، حيث أكد حرص الإيسيسكو على توسيع نطاق التعاون مع الفاو، مشيرا إلى أن البرامج والمشاريع التي سيتم تنفيذها، في إطار مذكرة التفاهم، بما تتضمنه من رؤى مبتكرة، ستمثل دفعة قوية للمنظمتين في سبيل تحقيق نهضة بمجال الأمن الغذائي وتطوير الزراعة والحفاظ على البيئة وحوكمة إدارة الموارد الطبيعية والثروة الحيوانية.

    ومن جانبه نوه الدكتور الواعر بما تقوم به الإيسيسكو من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، وعبر عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيرا إلى أن مجالات العمل المشتركة بين الإيسيسكو والفاو ستساهم في تعزيز قدرات الشباب والنساء، وتشكل فرصة لتبادل المعلومات وتقاسم الخبرات والممارسات الجيدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والحفاظ على البيئة.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم بين الإيسيسكو والفاو التعاون في تبادل المعرفة والمعلومات والابتكار في مجالات الأمن الغذائي وإدارة الموارد الطبيعية والانتقال نحو النظم الغذائية المستدامة، وتشجيع توظيف التكنولوجيا الحديثة في المجال الزراعي، وتدريب الشباب والنساء على ريادة الأعمال في مجال الزراعة، وتعبئة الموارد لتعزيز الحفاظ على التراث الزراعي وتثمينه حول العالم.

    أمام المؤتمر العام لليونسكو.. الإيسيسكو تدعو المنظمات الدولية إلى القيام بأدوارها لضمان مستقبل أفضل للإنسانية

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المنظمات الدولية إلى استشراف المستقبل، باعتباره دورا آخر في عملها لفتح مشارع الغد أمام مستحقيه من الشباب، وشحذ الثقة والطموح في نفوسهم لبناء حياة كريمة، مؤكدا أن تحقيق هذا الهدف السامي يتطلب درجة أعلى من الإنصاف، حيث لن يعم السلام العالم دون أن يسبقه الإنصاف.

    جاء ذلك في كلمته، التي ألقاها اليوم السبت (11 نوفمبر 2023) خلال الدورة 42 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور وزراء ووفود الدول الأعضاء وممثلين عن منظمات دولية وإقليمية وهيئات المجتمع المدني.

    وأوضح الدكتور المالك أن الارتياب الذي يسود العالم، والتطلع نحو غد أفضل نستحقه، يكشفان عن تصاعد الحاجة إلى المنظمات الدولية، للقيام بدورها في ترقية الحياة وصون آليات السلام والتعايش، منوها بأن الثقافة والعلوم والتربية ظلت أقوى أدوات الوصول لهذا المبتغى، ولذلك حين تمتد يد الإيسيسكو موثقة العهد مع اليونسكو فإنما تختطان معا دروبا للسلام تتخذ من مبدأ الإنصاف منارة هادية في عالم موار بالتحولات.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن ما يعصف بالبشرية من سلوكيات تنافي حضارة الإنسان وإنسانية الحضارة تفرض تساؤلات حول دور المنظمات الدولية، مضيفا: “كيف لنا ونحن نخبة العالم علما وثقافة وتربية، أن تلتقي أعيننا بعيون الأطفال والأمهات والمسنين وهم يجابهون أقسى آلات القصف والتدمير والإرهاب.. ماذا نحن قائلون اليوم لأشلاء الضحايا في غزة؟، ونحن في كل خطاباتنا نزعم تعلقنا بالسلام.. أي تحضر وأية مدنية نتحدث عنهما، وهما يبرآن من صمتنا إزاء ظلم الإنسان أخاه الإنسان؟”.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالتأكيد على أنه في مثل هذه الأحوال ينبغي أن تنهض المنظمات الدولية وتأخذ المسؤولية بحقها، وتحمل مستقبل الإنسانية على كواهلها، لنتقدم واثقين حيث تبقى كرامة الإنسان فيصلا بين من يستحقون الحياة ومن لا تستحقهم الحياة.

    حضور رفيع المستوى في اجتماع الإيسيسكو التنسيقي لدولها الأعضاء بمقر اليونسكو

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الخميس (9 نوفمبر 2023) بمقر منظمة اليونسكو في باريس، الاجتماع التنسيقي الثالث عشر لدولها الأعضاء، بحضور رفيع المستوى للوزراء ووفود الدول الأعضاء في الإيسيسكو المشاركين بالدورة الـ42 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، المنعقد بالعاصمة الفرنسية خلال الفترة من 7 إلى 22 نوفمبر 2023.

    واستهل الاجتماع بكلمة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والتي استعرض خلالها النهج الذي تبنته الإيسيسكو في رؤيتها الجديدة، والقائم على أربعة أعمدة هي: الانفتاح والتكامل والاستشراف والإبداع، باعتبارها ثوابت في النهوض بالثقة التي تحظى بها المنظمة من لدن دولها الأعضاء، مثمنا دور الشباب الذي يشكل 41% من الطاقة العاملة بالإيسيسكو، والتي تحتل النساء 50% من وظائفها القيادية في دلالة على التمييز الإيجابي المثمر.

    وأكد أهمية الاجتماع، الذي يحمل في طياته مطامح أبعد للعلاقة الوثيقة بين الإيسيسكو واليونسكو، مشيرا إلى الدور المهم الذي يضطلع به المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في هذا الشأن، باعتبارهم الجسر الأمتن لضمان تحقيق النجاح في مجالات عمل المنظمة التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى ضرورة تكاتف الجهود في سبيل العمل الجاد لرفع المعاناة، في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات وصراعات، تتجلى في المظالم التي تشهدها أرض فلسطين، وتحديدا في غزة الصامدة.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، أن اجتماعات الإيسيسكو الدورية لدولها الأعضاء تمثل فرصة مواتية للتفكر في سبل تعزيز دورها الفريد بالمنظومة الأممية، في ظل ما يشهده العالم من تحديات، مشيدا بما تقوم به المنظمة من جهود لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها.

    واستعرض جهود مصر ومبادراتها بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ رئاستها المؤتمر العام للإيسيسكو في عام 2021، داعيا إلى تكاتف جهود جميع الدول العربية والعالم الإسلامي لدعم الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق، للفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو للفترة من 2025 إلى 2029.

    وفي كلمة اليونسكو ثمن السيد توفيق الجلاصي، المدير العام المساعد للاتصالات والمعلومات، الدور الذي تقوم به الإيسيسكو في ترسيخ قيم التعايش والسلام، والحفاظ على التراث، ودعم دولها الأعضاء.

    وشهد الاجتماع، توقيع اتفاق استضافة المملكة العربية السعودية الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو في مدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024.

    وتخلل الاجتماع عدة عروض، أولها من الإيسيسكو حول أبرز محاور رؤيتها الاستراتيجية، وتنفيذ المنظمة لبرامج ومشاريع تتوافق مع احتياجات دولها الأعضاء. فيما تطرق العرض الثاني من المملكة العربية السعودية، إلى استعراض ملف ترشح العاصمة الرياض لاستضافة معرض إكسبو 2030، وسعي المملكة إلى تقديم نسخة استثنائية في تاريخ هذا المحفل الدولي.

    وكان العرض الثالث من ممثلي جمهورية أذربيجان حول “منتدى باكو للحوار”، وهي المبادرة التي أطلقها فخامة رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف عام 2008، بهدف إقامة حوار ناجع بين الحضارات والثقافات المختلفة، وتكثيف الجهود لتحقيق السلام بين المجتمعات. واستعرض ممثلو جمهورية أوزباكستان في عرضهم تفاصيل حول رغبة بلادهم استضافة الدورة 43 للمؤتمر العام لليونسكو عام 2025 في مدينة سمرقند، بالتزامن مع الاحتفاء بالمدينة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التعليم السعودية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد يوسف بن عبد الله البنيان، وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، للمساهمة في دعم تطوير المنظومات التعليمية في دول العالم الإسلامي.

    وخلال الاجتماع، الذي تم يوم الأربعاء (8 نوفمبر 2023) في العاصمة الفرنسية باريس، بالتزامن مع مشاركتهما في أعمال الدورة الـ42 للمؤتمر العام لليونسكو، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به المنظمة من أنشطة وبرامج ومبادرات للنهوض بالعملية التربوية، وتعزيز التعليم المفتوح والتعليم المدمج، وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وبناء قدرات النساء والفتيات وصقل مهاراتهن.

    وتطرق الاجتماع إلى آليات تطوير الشراكة بين الإيسيسكو والوزارة، والتعاون في بناء القدرات وتعزيز مهارات شباب العالم الإسلامي، عبر الاستفادة من ما تزخر به المملكة العربية السعودية من كوادر بشرية مؤهلة وقصص نجاح متميزة، والعمل المشترك لدعم مجالات عمل الإيسيسكو، واستقطاب كوادر سعودية تسهم في إغناء المعارف وتعزيز تبادل التجارب والخبرات في مجالات التربية والتعليم.

    كما ناقش المدير العام للإيسيسكو ووزير التعليم السعودي استضافة المملكة العربية السعودية للدورة القادمة من مؤتمر وزراء التربية والتعليم في دول العالم الإسلامي، وأكدا حرصهما على مواصلة العمل والشراكة خلال الفترة المقبلة لتنفيذ حزمة من البرامج والمشاريع المشتركة، وتنسيق الجهود الرامية إلى تطوير السياسات والنظم التعليمية بدول العالم الإسلامي، خصوصا ما يتعلق بتشجيع هذه الدول على دمج التكنولوجيا الجديدة وتوظيف الموارد التعليمية المفتوحة في الأنشطة التربوية.

    مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وموريتانيا في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحمد سيد أحمد أج، وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث بحثا مستجدات الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والجمهورية الإسلامية الموريتانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاستعدادات لحفل ختام نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الأربعاء (8 نوفمبر 2023) في باريس بالتزامن مع مشاركتهما في المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، ناقش الجانبان أبرز البرامج والأنشطة التي تم تنفيذها بالتعاون بين الإيسيسكو والجهات الموريتانية المعنية، وتلك المجدولة خلال الفترة المقبلة في ظل برنامج الاحتفاء بنواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

    وقد أكد المدير العام للإيسيسكو ووزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني حرصهما على تطوير الشراكة المتميزة بين المنظمة وموريتانيا، والتعاون في تنفيذ برامج جديدة تواكب الاحتياجات والأولويات الموريتانية في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، ومن موريتانيا السيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المرشح العربي لمنصب مدير عام اليونسكو 2025-2029

    ‎ استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق بجمهورية مصر العربية المرشح العربي لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال الفترة من 2025 إلى 2029، وذلك ضمن الجولة العربية التي يقوم بها الدكتور العناني في إطار إعداده للبرنامج الانتخابي لترشحه، اتصالا بقرار مجلس جامعة الدول العربية في دورته الـ160 على المستوى الوزاري باعتماد الترشيح.

    ‎وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (الأول من نوفمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير ياسر مصطفى عثمان، سفير مصر لدى المغرب، وجه الدكتور المالك التهنئة للدكتور العناني على الثقة التي أولتها إياه الدولة المصرية بترشيحه لهذا المنصب الدولي الرفيع، ولحصول هذا الترشيح على الإجماع والتأييد العربي، راجيا له التوفيق في الفوز بالمنصب.

    ‎وأكد المدير العام للإيسيسكو دعم المنظمة لترشيح الدكتور العناني واستعدادها التام لتقديم كل أوجه الدعم والمساعدة لتحقيق النجاح في الانتخابات، بالتنسيق مع دول العالم الإسلامي، مشيدا بما يمتلكه المرشح العربي من مؤهلات أكاديمية وإنجازات تنفيذية وخبرات دولية تمتد على مدى أكثر من 30 عاما.

    ‎من جانبه عبر الدكتور العناني عن شكره للدكتور المالك على اللقاء، وعلى دعم الإيسيسكو لترشحه لمنصب المدير العام لليونسكو، مشيرا إلى أنه يجري في المرحلة الراهنة مشاورات مع الدول العربية للتعرف على مقترحاتهم ورؤاهم وأولوياتهم في الفترة المقبلة بالمجالات المتصلة بالتعليم والثقافة والعلوم والاتصال.

    ‎حضر اللقاء الوزير المفوض وائل عبد الوهاب، منسق حملة ترشيح الدكتور العناني، والسيدة إيمان بالله غتوري، المستشارة بالسفارة المصرية في الرباط، ومن الإيسيسكو السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والتواصل المؤسسي.

    ‎وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك الدكتور العناني في جولة بأجنحة وأقسام المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، حيث أعرب في نهاية الجولة عن سعادته لزيارة هذا الصرح العلمي المتميز، مشيرا إلى أنه يعد رحلة عبر الزمن لما يتضمنه من أحدث تقنيات العرض.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية تنظمان دورة تدريبية بالقاهرة حول حماية الآثار من الكوارث والتغيرات المناخية

    انطلقت اليوم (السبت 28 أكتوبر 2023) بجمهورية مصر العربية أعمال الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة حول مواجهة الأزمات والكوارث والتغيرات المناخية التي تتعرض لها المواقع الأثرية والمتاحف.

    وفي افتتاح الدورة، التي تستمر على مدى خمسة أيام بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، أشار الدكتور أسامة النحاس، خبير التراث في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، إلى الدور الذي يوليه مركز التراث في العالم الإسلامي لحماية التراث والحفاظ عليه واستدامته، باعتباره قاطرة لتحقيق التنمية، حيث تهدف الإيسيسكو عبر هذه الدورة إلى تأهيل قدرات العاملين في مجال التراث للتعامل مع الأزمات والكوارث.

    واستعرض جهود الإيسيسكو في مجال حماية التراث من الكوارث والتغيرات المناخية، وفي مقدمتها توقيع اتفاقية إنشاء صندوق مواجهة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية والمتاحف، ومشروع التحول الأخضر مع وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة والآثار بمصر، ومنظمة اليونسكو، ومكتب الأمم المتحدة للتنمية .

    وقد حضر افتتاح الدورة عدد من الأساتذة الجامعيين والباحثين والخبراء في المجال.

    نجاح كبير للنسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو بمشاركة جميع الفئات العمرية

    تحت شعار “جميعا من أجل تضامن اجتماعي”.. تم تنظيم النسخة الثانية من ماراثون الإيسيسكو، اليوم السبت (28 أكتوبر 2023)، بالشراكة بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبالتعاون مع وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، والجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، وجهة الرباط سلا القنيطرة، وبرعاية عدد من المؤسسات المغربية.

    وانطلق الماراثون من أمام مقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، وامتد على مسافة 9 كيلومترات، بمشاركة واسعة من مسؤولي الجهات المنظمة وعدد من سفراء الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأعداد كبيرة من المتسابقين في مختلف الفئات العمرية والاجتماعية.

    وهدف ماراثون الإيسيسكو في نسخته الثانية إلى تأكيد ضرورة استثمار الرياضة في ترسيخ قيم التعايش والسلام، ودعم التماسك والتضامن الاجتماعي وقدرة المجتمعات على الصمود، والمساهمة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية والرفاه في دول العالم الإسلامي، مع التركيز بشكل خاص على ذوي الهمم.

    وقد أعطى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية، إشارة انطلاق الماراثون، لينطلق المتسابقون في الفئات المختلفة للماراثون في منافسة حماسية من أجل الفوز بالمراكز الأولى في فئات الأطفال أقل من 15 عاما، والبالغين، وكبار السن من الرجال والنساء الذين تفوق أعمارهم 40 عاما، إلى جانب الأشخاص ذوي الهمم.

    وعقب انتهاء الماراثون، تم توزيع الميداليات والجوائز العينية على الفائزين وأخذ الصور التذكارية، ومنح شهادات مشاركة تقديرا لجهود المشاركين وحرصهم على دعم التضامن الاجتماعي وتعزيز الروح الرياضية في المجتمع.

    وفي كلمته بعد تسليم الجوائز أكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على استثمار الرياضة في تعزيز أثر برامجها ومشاريعها، لما للرياضة من تأثير كبير في جميع الفئات، وما تمثله من أهمية قصوى لبناء مجتمعات سليمة متماسكة. ووجه الشكر إلى جميع الجهات المشاركة في التنظيم، وإلى كل من شارك في الماراثون.

    ومن جانبه أشار الأمين العام للجنة الوطنية المغربية إلى أهمية الماراثون في تأكيد تضامن جميع فئات الشعب المغربي، والذي ظهر جليا خلال الفترة الماضية عقب زلزال الحوز.

    الإيسيسكو تفوز بجائزة دولية مرموقة وتتسلمها خلال القمة العالمية للنساء والفتيات 2023 بأمريكا

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جائزة جوستينا موتال الدولية المرموقة لتأهيل المرأة والقيادة الأيقونية، خلال أعمال القمة العالمية للنساء والفتيات لعام 2023، والتي تنظمها مؤسسة جوستينا موتال ومؤسسة الأيادي عبر فيلادلفيا، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية من 20 إلى 22 أكتوبر الجاري، تحت شعار: الذكاء الاصطناعي والقيادة النسائية في العصر الرقمي.

    وقد حصل على هذه الجائزة حتى الآن 30 رئيس دولة ورئيس حكومة من دول العالم المختلفة، وأشارت حيثيات منح جائزة جوستينا موتال لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام إلى أنها تقديرا للإسهامات الكبيرة في بناء قدرات النساء والفتيات، وتثمين إبداعاتهن في مجالات التربية والريادة والعلوم والثقافة.

    وتسلم الدكتور المالك الجائزة من الدكتورة جوستينا موتال، مؤسسة ورئيسة مؤسسة جوستينا موتال، في احتفالية كبيرة يوم السبت (21 أكتوبر 2023).

    واستهل المدير العام للإيسيسكو كلمته بالإشارة إلى أن القمة العالمية للنساء والفتيات مناسبة للاحتفاء بالإنجازات الكبيرة والتقدم المحرز في السعي نحو تحقيق المساواة بين الجنسين، والتعرف على التحديات التي لا تزال قائمة في المجال، وتكريم كل من تحدى الصور النمطية، وعمل على بناء مجتمعات تكون فيها الفرص متساوية، بغض النظر عن الجنس، وسيتم التفكير في الخطوات المقبلة للسعي وراء عالم أكثر عدلا وشمولا.

    وأكد أن الإيسيسكو تلتزم ببناء قدرات النساء والفتيات وتأهيلهن، لضمان مشاركتهن في جميع المجالات لتحقيق رفاهية المجتمعات، داعيا الجميع إلى المشاركة في حوار هادف، ومشاركة التجارب، والاستلهام من قصص النساء والفتيات اللاتي تحتفي القمة بإنجازاتهن، من أجل بناء مستقبل مزدهر دون تمييز.

    وقد سبق تسليم الجائزة تنظيم جلسة نقاشية تحدث فيها الدكتور المالك، والسيدة أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس السابقة، ودارت حول أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين، من خلال الابتكار والتكنولوجيا والتعليم، عبر تبادل الأفكار حول الفرص والتحديات الناشئة بين الأجيال بمجال القيادة النسائية في العصر الرقمي.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء بالتعبير عن الشكر والتقدير للسيد ثياو على حضوره المؤتمر التاسع لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، الذي عقدته الإيسيسكو، واستضافته المملكة العربية السعودية بمدينة جدة يوم الخميس (19 أكتوبر 2023)، تحت شعار “نحو تحقيق التحول الأخضر في العالم الإسلامي”.

    وأوضح أن رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، والمساهمة في التغلب على التحديات التي يواجهها العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية البيئة.

    ومن جانبه وجه السيد ثياو الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعوته للمشاركة في أعمال المؤتمر، للتعرف على ما تقوم به المنظمة بالتعاون مع دولها الأعضاء من جهود لتعزيز العمل البيئي، مشيدا بجهود المنظمة في مجال حماية البيئة ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها السلبية.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مجالات بناء قدرات الشباب وتدريبهم، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق بهدف دراسة مقترحات الأنشطة التي ستشارك بها الإيسيسكو في أعمال مؤتمر أطراف الاتفاقية (كوب 16) الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية العام المقبل.