Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو عضوا مراقبا في الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز

    أعلنت الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز خلال افتتاح مؤتمرها الثالث يوم الإثنين 25 مارس 2024، الذي تعقده هذا العام في مدينة جنيف السويسرية، قبول انضمام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عضوا مراقبا في الشبكة.

    وأكدت الشبكة، التي تعقد مؤتمرها هذا العام تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”، بالموازاة مع اجتماعات الجمعية العامة 148 للاتحاد البرلماني الدولي، في بيان رسمي قرار منح عضوية مراقب إلى كل من: منظمة الإيسيسكو، والجمعية البرلمانية للدول الناطقة بالتركية (TURKPA)، والمؤتمر الدولي للأحزاب السياسية الآسيوية (ICAPP).

    وجاء في نص القرار أن المجالس الأعضاء في الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، المجتمعة بجنيف، سويسرا، في 25 مارس 2024، اعترافا بأهمية تطوير العلاقات مع المنظمات والهيئات الدولية الأخرى كعنصر مهم في التكوين المؤسسي لسياسة عدم الانحياز، وافقت على الطلبات المقدمة من المؤسسات الثلاث للانضمام إلى عضوية الشبكة بصفة مراقب.

    وقد رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بهذه الخطوة، مؤكدا أن عضوية المنظمة في الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز انطلاقة لتعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في الشبكة، وذلك في تنفيذ مبادرات مشتركة، مثمنا دور الشبكة في ترسيخ قيم التعايش والسلام.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس الجمعية الوطنية لبرلمان جمهورية غويانا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد منظور نادر، رئيس الجمعية الوطنية لبرلمان جمهورية غويانا، خلال مشاركتهما في أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي تعقده هذا العام تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”.

    وخلال اللقاء الذي تم يوم الإثنين (25 مارس 2024) في مدينة جنيف بسويسرا، استعرض الدكتور المالك أبرز التطورات والتحديثات التي شهدتها الإيسيسكو، وأهم محاور رؤيتها واستراتيجية عملها الجديدة، لتصبح منارة إشعاع حضاري دولي، وبيت خبرة للعالم الإسلامي.

    وأشار إلى النهج الذي تعتمده الإيسيسكو في التواصل مع الجهات المختصة بالدول الأعضاء للتعرف على احتياجات كل دولة، وتصميم البرامج والمشاريع المناسبة لهذه الاحتياجات، بالتنسيق مع اللجان الوطنية.

    من جانبه، نوه السيد منظور نادر بمجهودات الإيسيسكو الهادفة إلى تأهيل وبناء قدرات الشباب والنساء، مؤكدا استعداد الجهات المختصة في غويانا لتعزيز التعاون مع المنظمة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    العلاقات الإنسانية محور اللقاء الثالث من ملتقى “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الجمعة (22 مارس 2024)، اللقاء الثالث من الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، والذي عقدته الإيسيسكو بالتعاون مع مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وقدمت خلاله الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، محاضرة بعنوان: “العلاقات الإنسانية: معراج الأعمال الصالحة”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى المغرب، وعضوات مجموعة العقيلات، وجمهور عام.

    وأشارت الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضوة مجموعة العقيلات، في تقديمها العام إلى أن المحاضرة استكمال للقاءات السابقة، في محاولة لاستباق بعض نفحات شهر رمضان المبارك. واستعرضت آيات قرآنية وأحاديث نبوية تبرز مكانة وقيمة الحكمة في ديننا الحنيف وعلاقتها بتزكية النفوس، مبرزة أن التزكية تعد البيئة الحاضنة للحكمة، وأن الأخلاق هي المعراج الأساسي للوصول إلى هذه الفضيلة، التي لا تقتصر على كونها وسيلة للمعاملة بين الناس، بل هي وسم لكل جماعة.

    وأكدت ضرورة الاهتمام بالجانب النفسي في بيئات العمل، لتحسين الإنتاجية وضمان استدامة الأعمال، موضحة أن علم النفس السلوكي أصبح من أهم الأولويات داخل المؤسسات التي تعتني بفرق العمل والتواصل الجيد بين الموظفين ومديريهم.

    عقب ذلك بدأت محاضرة الدكتورة خديجة أبو زيد، التي استهلتها بالتأكيد أن الفقه في الدين الحنيف ينقسم إلى قسمين، الأول متعلق بالعبادات والثاني يخص المعاملات الإنسانية، وتطرقت إلى محورية العلاقات الزوجية وأهميتها باعتبارها أساسا للعلاقات الإنسانية، حيث إنها الخطوة الأولى لبناء الإنسان المتوازن، مشيرة إلى أن بناء الفرد يبدأ بتكوينه داخل الأسرة.

    وأبرزت أهمية الصلاة في تزكية النفس البشرية وتهذيبها والتحكم في شهواتها، وضرورة تعليمها للأطفال منذ الصغر لدورها الحاسم في ترسيخ سلوك الالتزام وتعزيز الإحساس بالمسؤولية والانضباط، ما يجعل الصلاة حجر الأساس في البناء الإنساني.

    واستعرضت الدكتورة خديجة محاور العلاقات الإنسانية في الدين الحنيف وفي مقدمتها الرحمة، وحكم العلاقات بالحسن والجمال، منوهة بقوة الكلمة في تأسيس هذه العلاقات واستمرارها، واختتمت محاضرتها بالتأكيد أن العلاقات الإنسانية مراتب تتنوع بين الصفح الجميل والصبر الجميل ثم الهجر الجميل.

    وعقب المحاضرة تم فتح باب النقاش وتوجيه عدد من الأسئلة والاستفسارات، التي أجابت عنها الدكتورة خديجة أبوزيد.

    وفد من علماء الدين الإسلامي يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو

    قام وفد من كبار علماء الدين الإسلامي والشخصيات الفكرية المرموقة المشاركة في الدروس الحسنية التي تعقد خلال شهر رمضان المبارك، ويترأسها العاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بزيارة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.

    واستقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الوفد اليوم الأربعاء (20 مارس 2024)، والذي ضم الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إمام وخطيب المسجد الأقصى، والشيخ عيسى داريو، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بغامبيا، والدكتور بهاء الدين الندوي، نائب رئيس جامعة دار الهدى الإسلامية بالهند، والدكتور حسن المناعي، أستاذ متقاعد بجامعة الزيتونة بتونس، والدكتور أكرم الندوي، مدير وأحد مؤسسي معهد السلام بأكسفورد ببريطانيا، والمقرئين الحسين القاسمي البقالي وأيوب ناصر من المغرب.

    وخلال اللقاء استعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وأبرز ما تنفذه من برامج ومشاريع لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعتمد نهج الانفتاح على الجميع، لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وللمساهمة في التعريف بثقافة وحضارة العالم الإسلامي.

    وأوضح أن استضافة المنظمة لمعرض السيرة النبوية، يندرج في إطار جهودها لإظهار الصورة الصحيحة لديننا الحنيف ومواجهة التطرف والكراهية، مبرزا أن المعرض ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    واصطحب الدكتور المالك رفقة الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، المستشار لدى الإدارة العامة للإيسيسكو، أعضاء الوفد في جولة بأروقة المعرض والمتحف، حيث استمعوا لشروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحته وأقسامه المختلفة.

    وفي ختام الجولة أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة هذا الصرح العلمي الكبير، مشيرين إلى تميزه في مخاطبة جميع الفئات بطريقة مبسطة عبر توظيف أحدث التقنيات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الدينية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الدينية أحد علماء الأزهر الشريف، الذي زار مقر منظمة الإيسيسكو في العاصمة المغربية الرباط، وألقى محاضرة علمية بعنوان: “شباب اليوم.. مشعل حضارة الغد”.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (19 مارس 2024)، بالترحيب بالدكتور الأزهري، مؤكدا تميز العلاقات التي تربط بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وجدد الإشادة بدعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، لجهود المنظمة، ورعايته الكريمة لعام الإيسيسكو للشباب، الذي يشهد تنفيذ برامج ومشاريع عملية لفائدة الشباب في عدد من دول العالم الإسلامي، ويتسق مع رعاية فخامته الدائمة للشباب، والتي تجسدت في إعلانه خلال افتتاح الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو بالقاهرة إهداء 100 منحة دراسية في الجامعات المصرية لشباب من الدول الأعضاء بالمنظمة، ومقترحه إنشاء صندوق التعليم ودعم المواهب في العالم الإسلامي.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع، في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا.

    من جانبه أعرب الدكتور الأزهري عن سعادته بزيارة مقر الإيسيسكو، منوها بدورها البارز والمحوري في نشر العلوم والفكر والثقافة، وحشد الطاقات بدولها الأعضاء.

    وعقب اللقاء تم تنظيم لقاء فكري ألقى خلاله الدكتور الأزهري المحاضرة العلمية: “شباب اليوم.. مشعل حضارة الغد”، التي أدارها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وشهدت حضورا رفيع المستوى لمجموعة من السفراء وعقيلات السفراء المعتمدين بالرباط، والشخصيات المرموقة.

    وأبرز الدكتور الأزهري، أن موضوع المحاضرة يخاطب شباب العالم الإسلامي وغيره من شباب العالم، ليكونوا مشعل حضارة الغد، مستعرضا نماذج من التفكير المنهجي العلمي، الذي حول معاني القرآن الكريم إلى فكر علمي مبدع، ودفع المسلمين على مر التاريخ إلى استلهام هذه المعاني لتنمية العقول وتعزيز قيم الطموح والابتكار، ليصنعوا حضارة عريقة أسهمت في إغناء الحضارة الإنسانية، مؤكدا أن الرحمة هي القيمة العظمى والمركزية في ديننا الحنيف.

    وتحدث عن التحول الذي شهدته حضارة العالم الإسلامي في مسار نشأة المستشفيات، ومراحلها التاريخية، وكيفية التفكير في الحاجة إلى إغاثة المرضى أولا تطبيقا لقيمة الرحمة المستنبطة من استفتاح سورة الفاتحة باسم الله الرحمن الرحيم، مشيرا إلى قيام عقل المسلم المبتكر بتحويل “كلمة” الرحمن الرحيم إلى “قيمة”، ثم ابتكار صنع حضارة أضحت الرحمة فيها قيمة مركزية.

    وعقب المحاضرة تم فتح الباب للنقاش وطرح الأسئلة، التي أجاب عنها الدكتور الأزهري، قبل أن يهديه المدير العام للإيسيسكو درعا تكريمية.

    وفي ختام زيارته للإيسيسكو، اصطحب الدكتور المالك الدكتور الأزهري في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا بشراكة استراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    الإيسيسكو تحتضن اللقاء الثاني من ملتقى “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الجمعة (15 مارس 2024)، اللقاء الثاني من الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، والذي عقدته منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، حيث قدمت خلاله الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، محاضرة بعنوان: “رمضان شهر مداواة النفوس وتزكيتها”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومجموعة من السفيرات المعتمدات لدى المغرب، وعضوات مجموعة العقيلات، وعدد كبير من الجمهور العام.

    واستهلت أعمال اللقاء بتقديم عام للدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضوة مجموعة العقيلات، أكدت فيه أن عقد اللقاء الثاني من الملتقى جاء بعد النجاح الباهر للقاء الأول للدكتورة خديجة أبوزيد، وتلقي العديد من الآراء والاستفسارات والطلبات، التي كان معظمها يركز على أهمية إلقاء الضوء على أدوات عملية لترويض النفس بكافة مقاماتها، التي تم استعراضها في اللقاء السابق.

    وأضافت أن اختيار محاضرة اليوم تم بناء على هذه الطلبات، وأن الدكتورة خديجة أبوزيد ستبحر بالحضور في أغوار ذواتهم، وستشاركهم مجموعة من الأدوات العملية القابلة للتطبيق في هذا الإطار، منوهة بإبداع المحاضرة في اللقاء الأول، خصوصا حين ذكرت أن على الإنسان البحث دائما عن التوازن بين متطلبات الجسد والروح.

    واختتمت الدكتور يسرى الجزائري تقديمها بتوجيه الشكر، باسم مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، إلى منظمة الإيسيسكو على حسن التنظيم والاستضافة.

    بعد ذلك بدأت محاضرة الدكتورة خديجة أبوزيد، التي استعرضت خلالها أبرز خطوات مداواة النفس وتزكيتها، مؤكدة أن شهر رمضان المبارك هو الفرصة المثلى لتزكية النفوس، حيث يصفد الله خلاله الشيطان عدو الإنسان، ويكرمه فيه بليلة القدر المباركة.

    وأشارت إلى أن التشخيص هو الخطوة الأولى لإصلاح النفس وتربيتها من خلال معرفة عيوبها والشروع في مداواتها، مبرزة أن للنفس أمراضا كما للبدن أمراض يجب علينا إعطاؤها القدر نفسه من الاهتمام.

    واستعرضت الدكتورة خديجة أمراض القلوب كماء جاء ذكرها في كتاب الله عز وجل، وفي مقدمتها الخداع والكبر والاستعلاء، مشيرة إلى أن أمراض النفوس والقلوب، والتعلق بالدنيا، بالإضافة إلى الشيطان، هي الموانع التي تحول دون تزكية النفوس.

    وعقب المحاضرة تم فتح باب النقاش وتوجيه عدد من الأسئلة والاستفسارات، التي أجابت عنها الدكتورة خديجة أبوزيد. ووجهت الدكتورة يسرى الجزائري الشكر إلى المحاضرة على الرحلة الإيمانية التي سافرت بقلوب الحضور وحفزتهم على تزكية النفوس.

    واختتمت أعمال المحاضرة بإنشاد قصيدة “منتهى أمري”، شعر الدكتور سالم المالك، وأداء المنشدة المغربية سمية مسين.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة نيوغلوب العالمية في مجال التعليم

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة نيوغلوب العالمية المتخصصة في مجال التعليم، اجتماعا لمناقشة آفاق التعاون بين الجانبين في تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع، خصوصا في دعم تحول التعليم، وتنمية المهارات، وتنظيم مؤتمرات وندوات دولية حول قضايا التعليم.

    وقد ترأس الاجتماع، الذي انعقد يوم الخميس (14 مارس 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيدة شانون ماي، رئيسة مؤسسة نيوغلوب الشريكة المؤسسة لها، بمشاركة السيد جاي كيميلمان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، والسيد إسفنديار كاسوري، الرئيس التنفيذي لفرع باكستان مدير السياسات والشراكات في المؤسسة. فيما شارك في الاجتماع من الإيسيسكو الدكتورة بولي كومبو باري، رئيسة قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، وخبراء بالقطاعين.

    وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو واستراتيجية عملها، مشيرا إلى أن المنظمة حريصة على التعاون مع المؤسسات الدولية المختلفة خدمة لدولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    من جانبهم، نوه ممثلو مؤسسة نيوغلوب بمجهودات الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، قبل أن يستعرضوا ما تقوم به المؤسسة من أنشطة وبرامج بعدة دول في إفريقيا وآسيا، لدعم التحول في المجال التعليمي بشراكة مع حكومات تلك الدول، بهدف تطوير أنظمة التعليم لتصبح مستدامة وقوية.

    وأشاروا إلى اعتماد المؤسسة أساليب ناجعة تستند إلى البيانات والأبحاث العلمية، التي تستثمر لدعم التحول الإيجابي للتعليم، وتحسين الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير فرص العمل، وحل مشكلة الفقر.

    وناقش الجانبان آفاق وجوانب التعاون المستقبلي بينهما، واتفقا على متابعة الاجتماعات لوضع الخطط التنفيذية لمبادرات وبرامج وأنشطة عملية ذات آثار ملموسة.

    البرازيل عضوا مراقبا في منظمة الإيسيسكو

    تسلم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال استقبال السيد ألكسندر كيدو لوبيز بارولا، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، خطابا رسميا من السيد ماورو فييرا، وزير خارجية البرازيل، يتضمن رغبة البرازيل الانضمام لعضوية منظمة الإيسيسكو بصفة مراقب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الخميس (14 مارس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، رحب الدكتور المالك بالخطوة المتميزة لجمهورية البرازيل، مؤكدا أهميتها البالغة ودلالتها العميقة، باعتبارها ثمرة من ثمار تبني الإيسيسكو لرؤيتها الجديدة وسياستها الانفتاحية في توجهاتها الاستراتيجية، لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    وأوضح أن البرازيل تربطها علاقات تاريخية متميزة مع العديد من دول العالم الإسلامي، وأن انضمامها إلى الإيسيسكو بصفة مراقب من شأنه أن يطور هذه العلاقات، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمنظمة ستعمل على استكمال جميع الإجراءات الخاصة بهذا الانضمام.

    وأبرز المدير العام للإيسيسكو أن العضوية ستعزز التعاون القائم بين المنظمة والبرازيل في مجالات التربية والعلوم والثقافة، حيث أنشأت الإيسيسكو كرسيا بحثيا حول “الفن والطبيعة”، بالجامعة الفيديرالية في ولاية ريو غراندي دوسول البرازيلية، كما ستنظم الدورة القادمة من ورشة الإيسيسكو التدريبية الرابعة لتصنيع قمر صناعي تعليمي (كان سات) في البرازيل، بالإضافة إلى التعاون القائم بين قطاع التربية في المنظمة ومعهد لولا، الذي يركز على قضايا التنمية الاجتماعية والتعليم.

    من جانبه ثمن السفير البرازيلي لدى المغرب أدوار الإيسيسكو، موضحا أن قرار انضمام البرازيل إلى الإيسيسكو بصفة مراقب هو تجسيد لحرصها على تعزيز التعاون مع المنظمة، ومع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الدفعة الثانية من شباب مؤسسة مسك في ختام تدريبهم بالمنظمة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعضاء الدفعة الثانية من شباب مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالمملكة العربية السعودية، في ختام فترتهم التدريبية التي استمرت 10 أسابيع بقطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو، في إطار التعاون والشراكة بين المنظمة والمؤسسة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (11 مارس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز، أشاد الدكتور المالك بجهود شباب مسك وما أبانوا عنه من تميز خلال فترة تدريبهم، حيث مثلوا شباب المملكة العربية السعودية خير تمثيل، منوها بالشراكة الناجحة بين المنظمة واللجنة الوطنية السعودية ومؤسسة مسك، والتي يمثل هذا التدريب إحدى ثمارها.

    وأوضح أن الإيسيسكو تنفذ عددا من البرامج التدريبية لفائدة الشباب بدولها الأعضاء والعالم الإسلامي، سواء داخل مقر المنظمة أو في تلك الدول، وفي مقدمتها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب والنساء على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو ما اقترحه الشباب من تصورات لبرامج ومشاريع وأفكار في ختام تدريبهم، من أجل تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالعالم الإسلامي، مؤكدا أن الإيسيسكو ستظل على تواصل معهم وستدرس تنفيذ عدد من هذه المقترحات بما يتفق مع خططها المستقبلية.

    من جانبهم أعرب شباب مؤسسة مسك عن سعادتهم بتلقي التدريب داخل قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو، مشيدين بالتعاون الكبير من قبل الخبراء بالمنظمة، وبالتدرب داخل بيئة عمل متميزة ومنفتحة شجعتهم على التعبير عن أفكارهم بكل حرية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم القيادية.

    وفي ختام اللقاء، أهدى الدكتور المالك دروعا تكريمية إلى المتدربين الشباب تقديرا لاجتهادهم خلال الفترة التدريبية.

    الإيسيسكو وعقيلات السفراء العرب والمنظمات الدولية بالمغرب تحتفيان باليوم العالمي للمرأة

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة وقرب حلول شهر رمضان المبارك، احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (8 مارس 2024)، أعمال الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، والذي عقدته منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وشهد حضورا رفيع المستوى.

    واستهلت أعمال الملتقى، الذي انعقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.

    وفي كلمة مسجلة لهذه المناسبة، قال الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إن الاحتفال بالمرأة لا يماثله احتفال، لما يحتشد فيه من معان وقيم وإشارات، حيث إنه احتفال بكل مكارم الأخلاق، داعيا إلى إعطاء المرأة حقها العادل في شراكة الحياة لبناء عالم أفضل، في ظل ما تتحمله من مسؤوليات كبيرة.

    وأكد أن الإيسيسكو فخورة باعتمادها أقصى الضمانات صونا لحقوق المرأة، وترجيحا لمواهبها، وأنها ستظل تدافع عن استحقاقات النساء في مجالات اختصاص المنظمة، حيث احتفت في تجربة رائدة بعام المرأة خلال سنة كاملة شهدت عددا من البرامج والمشاريع المتميزة، مشيرا إلى تقلد المرأة نصف المواقع القيادية بالإيسيسكو.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو أن هذه الحقائق تجعل المنظمة في طليعة المنظمات الدولية التي تتجاوب مع حاجات فتيات الأرياف والمجتمعات المهمشة، وترفع الصوت مطالبة بوقف إبادة النساء والأطفال والعجزة في غزة الشموخ.

    وفي كلمته وجه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الشكر إلى مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية على الشراكة مع المنظمة في عقد هذا الملتقى، احتفاء بعيد المرأة واستمطارا لسحائب الرحمات التي نستشرفها مع حلول شهر رمضان الفضيل.

    وأكد أن عيد المرأة هو عيد لجميع أفراد المجتمع ولنشر ثقافة الاعتراف بمن يصنعن السعادة لمن حولهن، موجها التحية إلى المرأة الفلسطينية الصامدة في وجه الانتهاكات التي تتعرض لها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

    وفي كلمة مسجلة أكد السيد ضياء الدين يوسفزي، والد الناشطة ملالا يوسفزي الحائزة على جائزة نوبل للسلام مؤسس صندوق ملالا، أن التعليم هو العامل الأهم لتأهيل الفتيات وإعدادهن للإسهام في جهود الاستثمار بمجالات التنمية والاقتصاد والبيئة.

    من جانبها ثمنت السيدة رانيا الشوبكي، رئيسة مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، ما تقوم به الإيسيسكو من مبادرات وجهود دعما للنساء، مشيدة بالتعاون المشترك بين المجموعة والمنظمة في مجالات دعم المرأة وتأهيليها.

    وفي كلمتها حيت الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضو مجموعة العقيلات، المرأة على كل عطاء وصبر وتحمل، منوهة بمنح منظمة الإيسيسكو المرأة المكانة التي تليق بها. وأعربت عن فخرها بالانتماء لمجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين في المغرب، لحرصها على تعزيز التنمية المجتمعية في المملكة وربط أواصر التعاون والتواصل بين المغرب وكافة الدول التي يمثلنها، ليكنّ ليس فقط عقيلات لسفراء تلك الدول، بل يمثلن أيضا جسورا للثقافة والمعرفة والإنسانية التي تعبر من خلالها كل مشاعر الحب والتضامن مع الشعب المغربي وفيما بينهن. واختتمت كلمتها بتحية المرأة الفلسطينية لما تمثله من رمز للصمود والعطاء.

    عقب ذلك قدمت الدكتورة يسرى الجزائري الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، التي ألقت محاضرة تحت عنوان: “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، تحدثت فيها عن طاقة العقل والروح، وأهمية الدين والوحي في تغذية الروح الإنسانية ومداواتها.

    وفي ختام الملتقى تم تكريم الدكتورة خديجة أبو زيد، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، حيث سلمهما الدكتور عبد الإله بنعرفة درعا تكريمية، تقديرا لجهودهما في إنجاح الملتقى.