Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة اجتماعات مع عدد من وزراء الشباب والرياضية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء المسؤولين عن الشباب والرياضة، الذين حضروا إطلاق المنتدى الدولي “من الشباب لأجل الشباب”، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الأذربيجانية ومؤسسة حيدر علييف، في مدينتي شوشا وباكو.

    وشملت الاجتماعات، التي جرت اليوم الأربعاء (26 يونيو 2024) في العاصمة الأذربيجانية باكو، لقاءات للمدير العام للإيسيسكو مع السيد بيتر أوجوانج، وزير الدولة للتربية والرياضة بجمهورية أوغندا، والسيد أبكر جرماه أومي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية تشاد، والسيد بكاري واي بادجي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية غامبيا، والدكتور دونما عمر أحمد، الأمين الدائم للوزارة الاتحادية لتنمية الشباب، بجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وخلال اللقاءات تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والدول التي يمثلها كل وزير في استثمار الرياضة لبناء قدرات الشباب وتأهيلهم لمهن الغد.

    وأكد الدكتور المالك أهمية الرياضة في تعزيز الثقافة وبناء السلام وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تشجع دولها الأعضاء على الاستثمار في الأنشطة الرياضية، باعتبارها محفزا للإدماج الاجتماعي وبناء مجتمعات سليمة شاملة وقادرة على الصمود أمام الأزمات.

    ومن جانبهم، عبر الوزراء عن سعادتهم بحضور منتدى الإيسيسكو “من الشباب لأجل الشباب”، وحرصهم على دعم أنشطة المنظمة ومبادراتها المتميزة في مجال بناء قدرات الشباب الرياضية.

    وأشادوا بجهود الإيسيسكو في مجالات الرياضة والتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، داعين إلى إمكانية إقامة مثل هذه الأنشطة في بلدانهم مستقبلا.

    وفد من وزراء الشؤون الاجتماعية يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من الوزراء وكبار المسؤولين في وزارت الشؤون الاجتماعية والتضامن والأسرة بعدد من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (26 يونيو 2024)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة في الرباط حاليا.

    وخلال استقباله الوفد أبرز الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن المعرض والمتحف ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وهو النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويشهد منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في نوفمبر 2022 إقبالا منقطع النظير من جميع فئات الشعب المغربي وزوار المملكة.

    واصطحب الدكتور بنعرفة الوفد، الذي يزور الرباط للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، في جولة داخل أروقة المعرض والمتحف، الذي يعتمد أحدث وسائل العرض التقنية، جنبا إلى جنب مع العرض التقليدي في القسم الخاص بصلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.

    وقد أشاد أعضاء الوفد بالصرح العلمي الكبير الذي تحتضنه الإيسيسكو، منوهين بجهود المنظمة في نشر المعرفة حول حياة خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الزيارة، عقد نائب المدير العام للإيسيسكو اجتماعا مع الدكتورة بهار مرادوفا، رئيسة اللجنة الحكومية لشؤون الأسرة والمرأة والطفل في جمهورية أذربيجان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمة وأذربيجان في المجالات الإنسانية وبناء قدرات المرأة والشباب، خصوصا في ظل الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، وفي إطار العلاقات العميقة بين الإيسيسكو بالجهات وأذربيجان.

    ومن جانبها، أشادت السيدة بهار مرادوفا، بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص أذربيجان على تطوير التعاون مع المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني في شوشا

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد فريد جايبوف، وزير الشباب والرياضة في جمهورية أذربيجان، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في استثمار الرياضة في بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم.

    وفي مستهل اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (25 يونيو 2024) بمدينة شوشا، على هامش إطلاق المنتدى الدولي “من الشباب لأجل الشباب”، بالشراكة بين الإيسيسكو ووزارة الشباب والرياضة الأذربيجانية ومؤسسة حيدر علييف، وجه الدكتور المالك الشكر للسيد جايبوف، ووزارة الشباب والرياضة والجهات الأذربيجانية، على تعاونهم الكبير وجهودهم لإنجاح المنتدى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الرؤية الجديدة للمنظمة تضع قضايا الشباب في قلب أولوياتها، لما لهم من دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمجتمعاتهم، حيث تلتزم في برامجها ومشاريعها بتوظيف الإمكانات التي تتيحها الرياضة لدعم تماسك المجتمعات، وتحسين حياة الأفراد وازدهارها في دولها الأعضاء.

    ومن جانبه أعرب السيد جايبوف عن شكره للمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له على جهودهم الدائمة لتطوير الشراكة مع أذربيجان، منوها برؤية المنظمة فيما يتعلق بالشباب وإنجازاتها المشهودة في مجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة بين الإيسيسكو وزارة الشباب والرياضة الأذربيجانية، خصوصا في إطار الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، وفي مقدمتها تنظيم نسخة من ماراثون الإيسيسكو للتضامن الاجتماعي في أذربيجان، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات الثقافية والرياضية التي تخدم شباب العالم الإسلامي وخارجه.

    وفي الختام تبادل المدير العام للإيسيسكو ووزير الشباب والرياضة الأذربيجاني الدروع التذكارية.

    حضر اللقاء، السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، وعدد من شباب المنظمة.

    انطلاق أعمال منتدى الإيسيسكو الدولي “من الشباب لأجل الشباب” في شوشا

    احتضنت مدينة شوشا بجمهورية أذربيجان إطلاق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للمنتدى الدولي “من الشباب لأجل الشباب”، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في أذربيجان ومؤسسة حيدر علييف.

    ويأتي المنتدى، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (25 يونيو 2024) ويستمر على مدى أربعة أيام، ضمن برنامج الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024 وأنشطة عام الإيسيسكو للشباب، ويهدف إلى إفساح المجال أمام الشباب للتعبير عن آرائهم وتوفير الفرصة لهم لمشاركة الخبرات والممارسات الفضلى في مجالات بناء السلام والعمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتقديم مقترحات ملموسة تسهم في قيادة الشباب للتغيير الإيجابي بمجتمعاتهم.

    ويشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وممثلين عن المؤسسات والهيئات الأذربيجانية، وشخصيات عامة، ويشارك فيه 90 شابا وشابة يمثلون 43 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، ويتضمن جدول أعماله تنظيم عدد من الجلسات النقاشية والحوارات الفكرية والأنشطة الثقافية والفنية.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الجلسة الافتتاحية، بتوجيه الشكر إلى فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على جهوده الحثيثة لتعزيز الحوار الحضاري حول السلام والتنمية المستدامة، وللنائب الأول للرئيس السيدة الأولى مهربان علييفا، وإلى جميع الجهات الأذربيجانية، التي بذلت جهودا كبيرة لإنجاح أعمال هذا الحدث، ودعمهم الثابت وتفانيهم في جعل المبادرة حقيقة ملموسة في العالم الإسلامي.

    ورحب بالشباب المشاركين في المنتدى، خصوصا سفراء الإيسيسكو للسلام، مشيرا إلى أن نسبة الشباب في دول العالم الإسلامي ستبلغ 29% من عدد السكان بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي دفع الإيسيسكو إلى التركيز بقوة على مشاركة الشباب باعتبارهم قادة المستقبل، مستعرضا عددا من المبادرات والبرامج التي تنفذها المنظمة في هذا السياق، بالتعاون مع شركائها الدوليين، فضلا عن تمثيل الشباب لـ 42% من القوى العاملة في الإيسيسكو.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنتدى فضاء من أجل احتضان الشباب لبناء مستقبل أكثر إشراقا، عبر استكشاف قوة التغيير لدى الشباب على التصدي للتحديات العالمية وتحويلها إلى فرص للسلام والتنمية، وأنه ركيزة لتعميق الشراكة مع جمهورية أذربيجان.

    ومن جانبه، رحب السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، بالمشاركين في المنتدى، معربا عن خالص شكره للشركاء المنظمين على جهودهم لإنجاح أعماله، ومشيدا بمشاركة سفراء الإيسيسكو الشباب القادمين من مختلف دول العالم.

    ومن جهته، أكد السيد فريد جايبوف، وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني، أهمية المنتدى الذي سيحتضن عددا من النقاشات الفكرية المهمة لتطوير مهارات الشباب، والإسهام في بناء السلام والتنمية المستدامة في العالم، مبرزا أن معظم مواطني جمهورية أذربيجان من فئة الشباب، مما يستدعي إطلاق عدد من المبادرات والأنشطة لتمكينهم ومناقشة الحلول المبتكرة للتحديات.

    كما رحب السيد إلفين أصلانوف، رئيس قسم الشؤون الإنسانية في مؤسسة حيدر علييف، بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو والمؤسسة، مؤكدا أن تنظيم هذا الحدث في شوشا يكتسي أهمية كبيرة، حيث إن المدينة تعكس غنى وتميز تاريخ وتراث جمهورية أذربيجان.

    وأعقب ذلك جلسات عمل المنتدى، التي ستشهد نقاشات وحوارات بين الشباب وقادة ملهمين من دول مختلفة، لتبادل الخبرات والأفكار.

    بمقر الإيسيسكو.. إطلاق كتاب اليونسكو حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (24 يونيو 2024)، حفل إطلاق كتاب اليونسكو: “إبراز دور اللغة العربية وإرثها في التبادلات الثقافية والعلمية والتجارية على طول طرق الحرير”، الذي يمثل ثمرة جهود تعاونية بين برنامج سلطان بن عبد العزيز آل سعود للغة العربية التابع لليونسكو وبرنامج طريق الحرير.

    وقد شهد الحفل، الذي عقدته اليونسكو ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، حضورا رفيع المستوى، واستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة مسجلة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أشاد فيها بمحورية اللغة العربية وحضورها بين دفتي كتاب اليونسكو، مبرزا دورها في إغناء طريق الحرير.

    وأكد أن لغة الضاد انطلقت من الجزيرة العربية مهد رسالة الإسلام، حتى بلغت طلائعها الصين وآسيا الوسطى وصولا إلى تركيا وحدود أوروبا، وأصبحت الترجمة من اللغة العربية وإليها إحدى أهم السلع ذوات العائد المجزي.

    ومن جانبها، شكرت السيدة غابرييلا راموس، مساعدة المدير العام لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، جهود الجهات المنظمة للإسهام في تعزيز التنوع الثقافي وإبراز مكانة اللغة العربية، باعتبارها صلة الوصل بين الحضارات.

    وفي كلمته، عبر الدكتور صالح إبراهيم الخليفي، المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، عن سعادته بثمرة الجهود المشتركة التي نتج عنها الكتاب، مشيرا إلى أهميته في إبراز مكانة العربية لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    ونوه السيد إريك فالت، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في الرباط، بإطلاق الكتاب، مشيرا إلى أهميته للحفاظ على الموروث الثقافي للغة العربية، التي أوجدت مجتمعا متميزا على طرق الحرير، وتجاوزت الفوارق بين الشعوب واختلافاتهم. فيما أشار الدكتور لي روهونج، رئيس مؤسسة بكين الدولية لثقافة السلام، إلى أهمية العربية كلغة عالمية أسهمت في تعزيز التراث، داعيا إلى تشجيع الشباب على صون الإرث الثقافي والاجتماعي لطريق الحرير.

    ونوه الدكتور هاني بن علي البلوي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، الخبيران بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، بجهود الشركاء والمنظمين، وأشارا إلى محورية لغة الضاد في حمل مشعل الثقافة على طول طرق الحرير، وأبرزا جهود الإيسيسكو الحثيثة في الحفاظ على هذا الإرث والتعريف به.

    وشهد الإطلاق عقد جلستين نقاشيتين حول إرث العربية على طريق الحرير، الأولى سيرها الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، فيما أدار الجلسة الثانية الدكتور مهرداد شابهنغ، رئيس برنامج طريق الحرير التابع لليونسكو.

    ومن جانبه أبرز الدكتور عبد العزيز المقوشي، نائب المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أهمية الثقافة العربية التي تجولت بين أرجاء الأرض لتنقل قيمًا ومبادئ ومفاهيم أسهمت في تحقيق تأثير إيجابي بالمجتمعات المختلفة.

    وفي كلمته الختامية، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أهمية طريق الحرير بكل حمولته الحضارية والاعتزاز بالتراكم العلمي في كتاب اليونسكو. وأضاف أن تناول العربية ضمن هذا الإطلاق، يؤشر على الرؤية الاستراتيجية للاهتمام باللغات عموما وبلغة الضاد خصوصا كمنصة حضارية كبرى لحمل الإرث العلمي والثقافي والحضاري الإنساني، وأن حمايتها وتطويرها ينبغي أن يكون من الأولويات.

    الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الدول التركية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والتواصل، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والمعارف والممارسات الفضلى في هذه المجالات.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (13 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير كوبانيشبيك أومورالييف، الأمين العام لمنظمة الدول التركية، بحضور السيد ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والسيد مصطفى إلكر كيليتش، سفير تركيا، والسيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة كازاخستان، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالمنظمة.

    وعقب التوقيع أعرب الدكتور المالك عن سعادته بهذه الخطوة، معتبرا الاتفاق انطلاقة للتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية، في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، خصوصا أن الإيسيسكو تربطها علاقات شراكة قوية بعدد من الدول الأعضاء في المنظمتين، وفي مقدمتها أذربيجان وكازاخستان.

    ومن جانبه أكد السفير أومورالييف أن توقيع مذكرة التفاهم سيفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمتين، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة ذات فائدة كبيرة لهذه الدول في مجالات اختصاص الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم العمل على تعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين، والمساهمة في تطوير الخبرات والتبادل المعرفي بين جامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدول الأعضاء، إلى جانب المشاركة في الاجتماعات السنوية والوزارية لكلا الجانبين، وتنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع في المجالات ذات الصلة والاختصاص المشترك.

    وقبل التوقيع استقبل المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لمنظمة الدول التركية، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعزيز وتعميق التعاون بين المنظمتين، انطلاقا من مذكرة التفاهم، مع التركيز على تنمية قدرات الشباب، ودعم جهود تطوير البحث العلمي، والتعريف بثقافات العالم الإسلامي وإسهامات علمائه على مر التاريخ في بناء الحضارة الإنسانية.

    يُذكر أن منظمة الدول التركية، تأسست عام 2009 كمنظمة حكومية دولية، وتتخذ من مدينة إسطنبول التركية مقرا لها، وتضم في عضويتها كلا من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى عضوية عدد من الدول والمنظمات بصفة مراقب.

    مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية بالمغرب تكرم المدير العام للإيسيسكو

    كرمت مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وأهدته درعا تذكارية وشهادة تقدير، تعبيرا عن الشكر والامتنان لجهوده المخلصة ومنظمة الإيسيسكو، في دعم عمل المجموعة الخيري والثقافي خلال الفترة الماضية.

    وقد تسلم الدكتور المالك الدرع والشهادة خلال استقباله، اليوم الثلاثاء (11 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، وفدا من مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، ضم السيدة رانيا الشوبكي، رئيسة المجموعة، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، والسيدة زينة بركات عطا الله، والسيدة أروى سلطان، عضوات المجموعة.

    وقد استهلت مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية بالمغرب اللقاء بتوجيه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعمه لمبادرات المجموعة، خصوصا في جانب الأعمال الخيرية، وفي مجال الثقافة، مشيدة بجهود منظمة الإيسيسكو الكبيرة.

    وقدم الوفد إلى الدكتور المالك نسخة من تقرير نتائج أنشطة المجموعة عن السنة الماضية، تضمن أبرز المبادرات التي نفذتها، وفي مقدمتها: توزيع قفة رمضان، وإفطار صائم، والمساهمة في مواجهة مرض السرطان، وحملة صحح بصرك، وغيرها من المبادرات.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدا أن المنظمة تولي برامج الرعاية الاجتماعية بدولها الأعضاء أهمية خاصة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وتعمل بالتعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات المانحة على دعم الفئات الأكثر احتياجا، عبر برامج عملية لبناء قدرات الأفراد وتعزيز ريادة الأعمال.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد العربي كركب، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، حيث ناقشا تعزيز التعاون بين المنظمة والجامعة في عدد من المجالات، في مقدمتها الذكاء الاصطناعي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (10 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على الانفتاح والتعاون مع الجامعات، إدراكا منها أن الجامعات ومراكز البحث هي أفضل حاضنات للابتكار والإبداع، موضحا أن الإيسيسكو تنفذ العديد من الأنشطة والمشاريع مع الجامعات، وتولي أهمية كبيرة لبرنامجها للكراسي العلمية، التي تم إنشاء عدد كبير منها في جامعات عريقة داخل العالم الإسلامي وخارجه، وكذلك تعمل المنظمة على تعزيز التعاون مع الجامعات وفيما بينها، من خلال اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التوصيات التي صدرت عن الندوة الدولية “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والتحديات”، التي شاركت الإيسيسكو والجامعة في تنظيمها مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية، بالتعاون مع مجلس أوروبا، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعطي البعد القيمي والأخلاقي للذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة، وهو ما يتجسد في إعدادها ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور كركب بأدوار الإيسيسكو، وجهودها لدعم الجامعات والمساهمة في تطوير البحث العلمي، مؤكدا حرص جامعة ابن طفيل على تعزيز التعاون مع المنظمة في العديد من البرامج والمشاريع، سواء المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، أو غيرها المرتبطة بمجالات العلوم التطبيقية والإنسانية.

    حضر اللقاء الدكتور أحمد أجعون، عميد كلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة ابن طفيل، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالمنظمة.

    إشادة كبيرة بنجاحات وإنجازات “الإيسيسكو الجديدة” في ندوة بمقر المجلس العلمي لطنجة

    تقدير كبير وحفاوة استثنائية بما حققته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) من نجاحات وإنجازات، وما شهدته من تطوير وتحديث، خلال الأعوام الخمسة المنصرمة، في إطار رؤيتها الاستشرافية الجديدة.. هذا ما عبر عنه المتحدثون من مفكرين وخبراء في ندوة “الإيسيسكو وسؤال التطور والتجديد”، التي عقدتها مؤسسة عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي ومنظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، في مدينة طنجة بالمملكة المغربية، تكريما للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    انطلقت أعمال الندوة، اليوم السبت (8 يونيو 2024) بقاعة محاضرات المجلس العلمي لطنجة، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور محمد كنون، رئيس مؤسسة عبد الله كنون للثقافة والبحث العلمي، التي أكد فيها أن تكريم الإيسيسكو ومديرها العام ترسيخ لقيمة العدل وللمبادئ الإسلامية، بتقدير من يعمل بجد وإخلاص وتحفيزه ومكافأته، لتشجيعه على المزيد من العطاء.

    وأشار الدكتور مصطفى الزباخ، رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، في كلمته، إلى أن الإيسيسكو تعيش الآن، في ظل قيادة الدكتور سالم المالك، مرحلة التطور والتجديد، ومن الصعب اختصار الحديث عن الإنجازات التي حققتها المنظمة، وأن اختيار موضوع الندوة كان من منطلق ضرورة محاولة تقديم قراءات تقييمية وتثمينية لعمل الإيسيسكو.

    واستهل الدكتور المالك كلمته، بالإعراب عن الشكر والامتنان لمبادرة مؤسسة عبد الله كنون ومنظمة المجتمع المدني تكريم الإيسيسكو ومديرها العام، مؤكدا أن هذا التقدير لعمل المنظمة غنيمة رائقة، زادها الحضور البهي لهذه الندوة في مدينة طنجة المتألقة قيمة وتأثيرا.

    وأوضح أن لحظة التكريم لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام، هي لحظة لاستشعار كل تحد عظيم، وتشحذ نفوس كل العاملين في المنظمة لمواصلة العطاء والتفاني في عملهم. واختتم كلمته بإلقاء قصيدة “طنجة العز”، التي نظم أبياتها في حب عروس شمال المملكة المغربية.

    من جانبه عبر السيد هاني منسي، مستشار اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخره واعتزازه الكبيرين بالشراكة التي تجمع بين منظمة الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية.

    واستهل السفير عز الدين الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية لدى المملكة المغربية، مداخلات شهادات التقدير للمدير العام للإيسيسكو، بالقول إن تجربة التحديث والتطوير في المنظمة خلال الأعوام الأخيرة تجربة تتطلب وقفة، فقد شهدت الإيسيسكو تطويرا في رؤيتها وبنيتها التشريعية، وشمل التجديد الهيكل وآلية العمل.

    وفي شهادته قال الدكتور خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والبحوث التربوية: أستطيع أن ألخص شهادتي عن العهد الجديد للإيسيسكو تحت قيادة الدكتور سالم المالك، في عدة نقاط، منها: القدرة التواصل والانفتاح والحرص على مد الجسور، والانفتاح على مجالات عديدة تواكب تطورات العصر وتواجه تحدياته.

    من جانبه أشار الدكتور عبد الله بنصر العلوي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات الأكاديمية العربية، في شهادته إلى أن رؤية الإيسيسكو الجديدة تستشرف عالم الغد، وشخصية مديرها العام الدكتور المالك شخصية محفزة، حيث استطاع أن يقود المنظمة للتحليق في آفاق جديدة.

    وشهدت الندوة إلقاء عدد من القصائد الشعرية، التي نظم أبياتها كل من الدكتور عبد اللطيف شهبون، أستاذ التعليم العالي بالمغرب، والدكتورة سعاد الناصر، أستاذ التعليم العالي في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والدكتور أحمد هاشم الريسوني، رئيس شعبة الدراسات الأدبية في جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

    وفي مداخلته أكد السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أن الحوار الحضاري يرسم أبعاد الرؤية الكلية الجديدة للإيسيسكو، التي ترنو إلى أن تكون منظمة ذات إشعاع حضاري دولي، موضحا أن فكرة تأسيس مركز حوار حضاري يتجاوز فكرة الحوار الديني، كانت فكرة الدكتور سالم المالك، حرصا أن تكون للمركز فرادة في نشاطه.

    وأشار الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، إلى أن الرؤية الجديدة للمنظمة تواكب التحولات التي يشهدها العالم، ومنحتها القدرة على التعامل مع المستجدات في التعليم العالي، خصوصا مجالات الطب والهندسة ومهن الغد.

    ومن جانبه اعتبر الدكتور المحجوب بنسعيد، باحث في علوم الاتصال والحوار الحضاري، أن تكريم المدير العام للإيسيسكو تجسيد لقيمة الاعتراف والتقدير، حيث تحولت الإيسيسكو إلى منظمة دولية كبيرة ومنارة إشعاع حضاري دولي.

    وقال السيد رشيد البقالي، مدير الشؤون الثقافية والتربوية الإسلامية بمنظمة إيكسو، إن الإيسيسكو بذلت جهودا كبيرة للمساهمة في تطوير التعليم الإلكتروني بدولها الأعضاء.

    وفي مداخلته أشار السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي السابق للمدير العام للإيسيسكو، إلى أن الدكتور سالم المالك نجح في إدارة المنظمة لأنه تمكن من تشخيص ما تحتاج إليه الإيسيسكو، وجعلها منظمة طموح ليس لحلمها حدود.. فيما أشاد السيد محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، في مداخلته بما شهدته الإيسيسكو من تطوير وتحديث خلال السنوات الماضية.

    وفي ختام الندوة أهدى الدكتور محمد كنون، رئيس مؤسسة عبد الله كنون، والدكتور مصطفى الزباخ، رئيس منظمة المجتمع المدني الدولية، درعا تكريمية وشهادة تقدير إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو.

    وفي كلمة ختامية وجه الدكتور المالك الشكر لمنظمي الندوة وجميع الحضور، مؤكدا أن ما حققته الإيسيسكو من نجاحات هو استكمال لعمل السابقين، منوها بدور الراحل الدكتور عبد الهادي بوطالب، المدير العام الأول للإيسيسكو، وبجهود الدكتور عبد العزيز التويجري، المدير العام السابق للمنظمة.

    أمسية ثقافية فنية بمقر الإيسيسكو احتفاء بـ”شوشا” عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الجمعة (7 يونيو 2024) أمسية ثقافية فنية ضمن (أيام شوشا)، نظمتها وزارة الثقافة في جمهورية أذربيجان وسفارة أذربيجان لدى المغرب، في إطار الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024. وقد شهدت الأمسية حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وسفراء ونخبة من الشخصيات العامة وجمهور كبير.

    واستهلت بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، رحب خلالها بحضور شوشا، ممثلة في فنها وتراثها وأساطيرها الخالدة، في رحاب المنظمة، التي تعتز بعمق علاقاتها مع أذربيجان، ووجه الشكر إلى وزارة الثقافة في أذربيجان وإلى سفارة أذربيجان في الرباط، وإلى فريق عمل الإيسيسكو، خصوصا من أبناء أذربيجان، على الجهود الكبيرة لتنظيم الأمسية.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بأن شوشا تؤكد أن القيم الإنسانية العليا تختزن القدرة على البقاء رغم كل الأعداء، وتقول إن اللوحة العبقرية هي التي يحسن مبدعها فن المزج بين اللون والفكرة، ملقيا الضوء على أسطورة “خاري بلبل”، تلك الزهرة الجميلة المتفردة، التي نتجت عن اندماج وردة وشوكة وبلبل مغرد، وتتخذ شوشا منها رمزا لها.

    وفي كلمته وجه السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، الشكر إلى منظمة الإيسيسكو ومديرها العام على إعلان شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن برنامج الاحتفالية يتضمن العديد من الأنشطة المتميزة سيتم تنفيذها على مدار عام كامل.

    ومن جانبه عبر السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، عن امتنانه للإيسيسكو ولدولها الأعضاء على هذا التقدير الذي حظيت به شوشا، مشيرا إلى كلمة فخامة الرئيس إلهام علييف، خلال إطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، في 11 مايو 2024، حينما قال: “إنه يشرفنا الحصول على هذا اللقب، ونراه دليلا على تزايد الدعم والاحترام من العالم الإسلامي تجاه أذربيجان”.

    وعقب ذلك تم عرض شريط فيديو حول أبرز معالم شوشا، وتضمن مشاهد من حفل إطلاق احتفالية شوشا عاصمة الثقافة، ثم بدأت فقرات الحفل الفني الموسيقي، الذي تبارت خلاله أكثر من 20 فرقة فنية وموسيقية من شوشا وأذربيجان، في تقديم رقصات وألحان وأغنيات تراثية، تُعرف بموروث شوشا الثقافي الغني. وقد شهدت هذه الفقرات تفاعلا كبيرا من الجمهور الحاضر.

    وتضمنت التظاهرة الثقافية في مقر الإيسيسكو، تنظيم معرض للصور يكشف حجم الإنجاز الذي حققته أذربيجان في إعادة إعمار وبناء مدينة شوشا الجميلة، بالإضافة إلى عرض لأشهر وأشهى الأطباق التي يشتهر بها المطبخ الأذربيجاني.