Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وأوزبكستان تبحثان تطوير التعاون في مجال البيئة وتغير المناخ

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان، بحضور السيد أوميد شادييف، رئيس لجنة السياحة التابعة للوزارة، حيث تمت مناقشة سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو والوزارة في مجال حماية البيئة وتعزيز الثقافة المناخية، وتبادل الخبرات في المجال.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (30 مايو 2024) بالعاصمة طشقند، استعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز البرامج التي تنفذها المنظمة في مجال البيئة، مؤكدا سعيها لبناء مستقبل مستدام وأخضر بالعالم الإسلامي من خلال تعزيز خطة عمل مناخية إيجابية، والمساهمة في تطوير مفاهيم بيئية مبتكرة، بدعم وتشجيع إنشاء المدن الذكية والمستدامة والمرنة، ورفع مستوى المهارات في مجال الوسائل التكنولوجية البيئية.

    وأضاف أن الإيسيسكو تقوم بتطوير وتنفيذ برامج وورش عمل لفائدة النساء والشباب حول الحفاظ على النظم الإيكولوجية، ومواجهة التغيرات المناخية، وترسيخ مفهوم المواطنة البيئية، ومعالجة تحديات مجالي الأمن الغذائي والزراعة، مشيرا إلى أن المنظمة ستشارك بجناح متميز في مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، الذي ستستضيفه أذربيجان في العاصمة باكو نوفمبر المقبل، وستعمل على التعاون لضمان أكبر حضور لدول العالم الإسلامي في المؤتمر، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات والمؤسسات الشريكة للإيسيسكو حول العالم، لإغناء النقاشات والجلسات العلمية للمؤتمر.

    ومن جانبه، أشاد الوزير عبد الحكيموف، بمجهودات الإيسيسكو في مجال حماية البيئة، معربا عن حرص الوزارة على التعاون مع المنظمة في عقد عدد من المؤتمرات وورش العمل لمناقشة القضايا البيئية الراهنة.

    وخلال اللقاء، بحث الجانبان استضافة جمهورية أوزبكستان للنسخة الأولى من مؤتمر الإيسيسكو لوزراء البيئة والثقافة في العالم الإسلامي، بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على التراث والمواقع الأثرية، وآليات استثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة لحمايتها.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في المجالات الثقافية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أوزودبك نزاربيكوف، وزير الثقافة في جمهورية أوزبكستان، حيث ناقشا تعزيز التعاون بين المنظمة وأوزبكستان في المجالات الثقافية، وبحثا ترتيبات الاحتفاء بمدينة سمرقند الأوزبكية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة.

    جاء اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (30 مايو 2024) في إطار الزيارة التي يقوم بها المدير العام للإيسيسكو على رأس وفد من المنظمة إلى جمهورية أوزباكستان، واستهله الدكتور المالك بتأكيد حرص الإيسيسكو على إنجاح احتفالية سمرقند بالتعاون مع الجهات الأوزبكية، عبر تنفيذ برنامج غني يبرز العناصر الفنية والثقافية والتراثية التي تزخر بها المدينة، وما شكلته عبر محطات تاريخية متعددة من موطن للعديد من كبار علماء العالم الإسلامي، من أجل الإسهام في تعزيز رأسمالها الثقافي والتعريف بمكانتها كمركز للعلم والفن والثقافة، ووجهة عالمية لترسيخ قيم التعايش والحوار.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة الترتيبات الجارية لإعلان برنامج احتفالية مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، وتم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك لوضع عناصر هذا البرنامج، الذي سيتضمن تنفيذ برامج وأنشطة ثقافية وفنية على مدار عام كامل في سمرقند وغيرها من المدن الأوزبكية.

    كما تمت مناقشة إنشاء مركز الإيسيسكو الإقليمي للمخطوطات، بمركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث العلمية بأوزباكستان، في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين المنظمة والمركز عام 2021 لتعزيز التعاون بالمجال الثقافي، والعمل على تزويد المركز بالمعدات الحديثة لعقد ورش عمل لتدريب المتخصصين في ترميم المخطوطات وتحقيقها. وجرى بحث مشاركة الإيسيسكو في عدد من التظاهرات الثقافية والأنشطة الفنية، المزمع تنظيمها بأوزبكستان في الفترة المقبلة، وفي مقدمتها: الدورة الثانية من منتدى فن المقام الدولي.

    رئيس جمهورية أوزبكستان يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي بالعاصمة طشقند اليوم الخميس (30 مايو 2024)، حيث ناقشا تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وأوزبكستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المقبلة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره وزير الثقافة والنائب الأول لوزير الخارجية في أوزبكستان، ثمن فخامة الرئيس ميرضيائيف أدوار الإيسيسكو، وما نفذته من مبادرات وبرامج ومشاريع وأنشطة خلال السنوات الماضية، مؤكدا تقديره تعاون المنظمة مع أوزبكستان، وإعلانها اختيار مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025.

    من جانبه أشاد المدير العام للإيسيسكو باهتمام فخامة رئيس أوزبكستان بقضية حماية البيئة، وما قدمته أوزبكستان في هذا المجال، مشيرا إلى أن الإيسيسكو شاركت في مؤتمري الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 27) بشرم الشيخ و(كوب 28) في دبي، وستشارك بجناح كبير في كوب (29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو خلال شهر سبتمبر المقبل.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة العديد من الموضوعات، حيث أعرب المدير العام للإيسيسكو عن رغبته في أن تكون احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة تحت رعاية فخامة الرئيس الأوزبكي، وأن يكون حفل افتتاحها بحضوره، واقترح استضافة أوزبكستان مؤتمرا مشتركا لوزراء البيئة والثقافة في العالم الإسلامي، تنظمه الإيسيسكو، بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على التراث والمواقع الأثرية، وآليات تسخير التكنولوجيا الحديثة لحمايتها، وقد أبدى فخامة الرئيس موافقته على كل ذلك.

    ودعا الدكتور المالك أوزبكستان إلى إنشاء لجنة وطنية تختص بمتابعة برامج ومشاريع الشراكة مع الإيسيسكو، والتعاون في عقد مؤتمر دولي عن حياة البخاري وسيرته ومؤلفاته، بحضور عدد كبير من العلماء المسلمين، لإلقاء الضوء على أوزبكستان بوصفها أحد مراكز الحضارة الإسلامية، التي أنجبت علماء أثروا الحضارة الإنسانية، وثمن الرئيس ميرضيائيف ذلك مؤكدا تنفيذ هذه المقترحات.

    وشهد اللقاء مناقشة تسجيل تراث أوزبكستان على قوائم الإيسيسكو للتراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي، وتطوير التعاون بين المنظمة والجهات الأوزبكية المعنية بمجالات التعليم والشباب والمرأة والبيئة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير بنغلاديش بالرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير محمد هارون الرشيد، سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وبنغلاديش في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (27 مايو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز الشراكة مع بنغلاديش، والتي تشهد بالفعل تنفيذ الجانبين لمجموعة من البرامج والمشاريع النوعية المشتركة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تتبنى، في رؤيتها الجديدة، نهج التواصل مع دولها الأعضاء للتعرف على توجهاتها واحتياجاتها لتصميم البرامج والأنشطة المناسبة لكل دولة.

    وأوضح أن الإيسيسكو منفتحة على الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة وبناء قدرات الشباب والنساء، عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة، مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وغيرها، لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم في هذه المجالات.

    من جانبه ثمن سفير بنغلاديش أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، معربا عن حرص بلاده على تطوير التعاون مع المنظمة خلال الفترة المقبلة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة أبرز البرامج والمشاريع التي نفذتها الإيسيسكو بالتعاون مع الجهات المختصة في بنغلاديش، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية. كما تمت مناقشة مقترحات للتعاون بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة.

    المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم العربية يختتم أعماله بمقر الإيسيسكو

    اختتمت أعمال المؤتمر الدولي “المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بمقر المنظمة في الرباط، يومي 22 و23 مايو 2024، وشهد تقديم أبحاث علمية ونقاشات غنية وتبادلا للخبرات والتجارب والأفكار، بين نخبة من العلماء والباحثين ينتمون إلى مؤسسات علمية متنوعة بعدد من دول العالم.

    وقد ركزت الجلسات العلمية الخمس على مدى يومي انعقاد المؤتمر، حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، على بحث ومناقشة خمسة محاور هي: مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات، والمعاجم التراثية واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، والمعاجم المعاصرة واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، ومعايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها. كما شهدت قاعة “مشكاة” بالإيسيسكو عقد جلسات موازية لجلسات المؤتمر شارك فيها خبراء من حول العالم.

    وتضمن البيان الختامي للمؤتمر جملة من التوصيات المهمة، اتفق عليها المشاركون من الخبراء وعلماء لغة الضاد، منها: الدعوة إلى الاستفادة من التجارب المعجمية الموجهة لتعليم العربية للناطقين بها وبغيرها، وتعميق النظر وتجديد الرؤية لتطوير أدوات تعليمية مبتكرة في تقديم الرصيد اللغوي العربي وتحديثه، وإنجاز معجم يرتب مفردات العربية وفق شيوعها.

    وأوصى البيان أيضا بضرورة العناية بالمعجم بوصفه أداة تعليمية وتربوية وضمان استعماله على الوجه الصحيح الذي يراعي السياق الثقافي، والحث على الإصلاح التربوي وفق مدخل المقاربة التواصلية لتطوير تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها، والموازنة بين المعاجم الورقية والإلكترونية في الاستخدام، وإمداد المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلُّمها ببحوث المؤتمر وتوصياته لتعم الفائدة.

    وشملت مخرجات المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم العربية إصدار كتاب أعمال المؤتمر، في جزأين يجمعان 35 بحثا محكما، اختارتها لجنة علمية خاصة من بين 120 بحثا تم تقديمها، لخبراء وباحثين متخصصين من عدة جامعات ومؤسسات تربوية من مختلف أنحاء العالم، وقد انتظمت بحوث الكتاب في أربعة فصول، أولها المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، وثانيها معجم الدوحة التاريخي وآفاق استخداماته التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها، وثالثها معايير صناعة معجم عربي موجه تعليميا للناطقين بالعربية وبغيرها، ورابعها مقاربات في علاقة المعجم بتعليم اللغات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل مندوب ليبيا الجديد لدى المنظمة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، حيث تم بحث مستجدات الشراكة بين المنظمة وليبيا، في ضوء الزيارة التي قام بها الدكتور المالك إلى طرابلس مطلع شهر مايو الجاري، ومباحثاته مع كبار المسؤولين الليبيين.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (23 مايو 2024) بمقر المنظمة في الرباط، بالتعبير عن خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا حكومة وشعبا، على ما لقيه من حفاوة استقبال في أثناء زيارته إلى طرابلس، وما لمسه من حرص المسؤولين الليبيين على تعميق العلاقات مع المنظمة في مجالات اختصاصها.

    وأكد حرص الإيسيسكو على مواصلة التنسيق مع الجهات الليبية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، لتطوير الشراكة القائمة بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة، عبر تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع تواكب توجهات الدولة الليبية وتلبي احتياجاتها في هذه المجالات.

    من جانبه ثمن مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو جهود المنظمة، مؤكدا أن زيارة الدكتور المالك إلى طرابلس ستمثل انطلاقة جديدة للعلاقات بين ليبيا والإيسيسكو.

    وأشار إلى أنه عقب زيارة المدير العام للإيسيسكو تم تشكيل فريق عمل لإعداد تقرير مفصل حول نتائج الزيارة، وبلورة البرامج والمشاريع التي تم التباحث بخصوص التعاون في تنفيذها.

    وتم الاتفاق خلال اللقاء على زيارة فريق عمل من ليبيا إلى مقر الإيسيسكو للتوافق على مسودة اتفاقية تنفيذية للشراكة بين الجانبين، في مجموعة من البرامج والمشاريع، تمهيدا للتوقيع عليها خلال الفترة المقبلة. كما تم الاتفاق على دعم الإيسيسكو لليبيا في محال بناء القدرات.

    انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الأربعاء (22 مايو 2024) أعمال المؤتمر الدولي “المعجم واستخداماته في تعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها: تقييم وتطوير”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، بمقر المنظمة في الرباط على مدى يومين، بحضور رفيع المستوى لسفراء وممثلي بعثات دبلوماسية معتمدين في المملكة المغربية وخبراء وباحثين من حول العالم.

    واستهلت أعمال المؤتمر، الذي عقد حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها تقديم عام للدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، سلط فيه الضوء على أهمية المؤتمر وسياق تنظيمه وأهدافه.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية موضوع المؤتمر الذي تتشابك فيه العلوم لخدمة اللغة العربية الثرية وتعزيز حضورها العالمي، مبرزا أن المعجم لا يهدف إلى حفظ اللغة بقدر ما يحقق فهمها في سياق تعلمها وتعليمها، وللدرس والبحث في التحولات العلمية والفكرية والاجتماعية، ومدى حيوية المجموعة البشرية المستخدمة لهذا المعجم.

    وأشار إلى أن الثورة الاتصالية والرقمية، تفرض التساؤل عن مدى قدرة المعجم على الاستجابة للحاجات الفكرية والثقافية والعلمية لجيل الشباب؟ وثمن ما تقدمه دولة قطر خدمة لعالمية اللغة العربية، وخاصة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، مستعرضا مشاريع الإيسيسكو وبرامجها المتنوعة في مختلف مجالات تعزيز اللغة العربية، وكذا خططها المستقبلية في هذا الشأن.

    من جانبه، اعتبر الدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، أن تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه علماء وباحثون من مختلف أقطار العالم، يؤكد مكانة الإيسيسكو كمنارة إشعاع حضاري وثقافي، ويعكس جهود معجم الدوحة الساعي لإنشاء معجم يرصد تحولات اللغة العربية على مدى 20 قرنا.

    وأكد ضرورة التخطيط لمشروعات لغوية ومعجمية ذات جدوى وقابلة للتنفيذ، تساير التطور العلمي الحاصل في اللسانيات النظرية والتطبيقية، حيث يقدم المؤتمر 28 ورقة بحثية محكمة بكتاب مطبوع في جزئين من 700 صفحة.

    وفي كلمته، أشاد الدكتور المصطفى أبو معروف، ممثل الجامعات الأكاديمية بالمملكة المغربية رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، بمشاريع الإيسيسكو في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، مثمنا عناية علماء اللغة العربية بها عبر الأجيال، وصولا إلى جهود معجم الدوحة التاريخي للغة العربية المشكورة.

    وعقب الجلسة الافتتاحية بدأت جلسات عمل المؤتمر في يومه الأول، والتي يناقش فيها الخبراء عدة محاور في ثلاث جلسات، تركز على المعاجم واستخداماتها التعليمية للناطقين بالعربية وبغيرها.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة الموهبة والنجاح بروسيا الاتحادية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع ‎السيدة إيلينا شميليفا، رئيسة مجلس إدارة إقليم سيريوس الاتحادي بروسيا رئيسة مؤسسة “الموهبة والنجاح”، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة، وتبادل الخبرات الناجحة في التربية والتعليم ورعاية الموهوبين.

    وخلال الاجتماع، الذي تم اليوم الجمعة (17 مايو 2024) بمدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا- العالم الإسلامي”، استعرض الدكتور المالك أبرز المبادرات والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، خصوصا بمجالات التعليم وبناء القدرات وتعزيز الابتكار ودعم ريادة الأعمال.

    وعرضت السيدة شميليفا تجربة النهوض بالتعليم ورعاية الموهوبين في إقليم سيريوس الاتحادي، وتجربة مؤسسة “الموهبة والنجاح”، التي ترعى الموهوبين من جميع أنحاء روسيا الاتحادية، مشيرة إلى أن المؤسسة تتعاون مع عدة جهات في دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات للتعاون بين الجانبين، حيث وجه المدير العام للإيسيسكو الدعوة إلى رئيسة مؤسسة “الموهبة والنجاح” لعرض تجربة المؤسسة الناجحة أمام مؤتمر وزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو، والمقرر أن ينعقد بسلطنة عمان خلال شهر أكتوبر المقبل.

    وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل فريقي عمل من الجانبين، ومواصلة التنسيق لوضع خطط للتعاون والشراكة عبر برامج ومشاريع عملية لتنفيذها خلال المرحلة القادمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي مستشار الدولة لجمهورية تتارستان في قازان

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد منتيمير شايمييف، مستشار الدولة لجمهورية تتارستان رئيس مجلس أمناء مؤسسة النهضة للآثار التاريخية والثقافية سفير النوايا الحسنة لليونسكو للحوار بين الثقافات، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في المجالات الثقافية، خصوصا حفظ وتثمين التراث، وتعليم اللغة العربية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي انعقد اليوم الجمعة (17 مايو 2024) في المبنى التمثيلي لكرملين قازان، بالتعبير عن تقديره لجهود مؤسسة النهضة للآثار التاريخية والثقافية في مجال حفظ التراث، وقدم التهنئة إلى السيد شايمييف على تسجيل المرصد الفلكي لمدينة قازان بجمهورية تتارستان على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    وأشار إلى أن رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تضع حماية التراث وحفظه وتثمينه في مقدمة أولوياتها، ولذلك أنشأت المنظمة مركز التراث ولجنة التراث في العالم الإسلامي، وتقوم بتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائمها للتراث المادي وغير المادي.

    من جانبه أشاد مستشار الدولة لجمهورية تتارستان بأدوار الإيسيسكو في حفظ التراث، داعيا إلى تسجيل مهرجان “سابانتوي”، على قائمة المنظمة للتراث غير المادي، وهو أحد أهم مهرجانات موسم الحصاد، ويتم الاحتفال به منذ العصور الوسطى، ويمكن ترجمة اسمه إلى (عرس واحتفال)، حيث يشهد كل عام العديد من الأنشطة الفنية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان، في المجالات الثقافية وما يتعلق بالتراث، وكذلك اللغة العربية، من خلال إقامة مركز للإيسيسكو لتعليم اللغة العربية في أكاديمية بلغار الإسلامية، بمدينة بلغار الروسية، التي احتفلت عام 2022 بذكرى مرور 1100 عام على دخول الدين الإسلامي إليها.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تطوير التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان، ومواصلة التنسيق لوضع خطط تنفيذية لبرامج ومشاريع عملية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والتي تمت مناقشتها خلال اللقاء.

    نشاط كبير لجناح الإيسيسكو بمنتدى “روسيا – العالم الإسلامي” في تتارستان

    يواصل جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، المقام في المركز الدولي للمعارض “قازان إكسبو” على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي “روسيا – العالم الإسلامي”، تقديم برنامجه المتنوع من اللقاءات والندوات. كما يواصل وفد المنظمة رفيع المستوى، برئاسة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، المشاركة في الجلسات بجميع الأنشطة التي تنعقد خلال هذا الحدث الدولي، الذي تنظمه مجموعة الرؤية الاستراتيجية “روسيا- العالم الإسلامي”، وتستضيفه جمهورية تتارستان خلال الفترة من 14 إلى 19 مايو الجاري.

    فقد عقدت الإيسيسكو ووزارة شؤون الشباب في جمهورية تتارستان يوم الخميس (16 مايو 2024)، جلسة تحت عنوان: “المكونات الثقافية والقيم التقليدية في تنشئة الأطفال”، ضمن أعمال منتدى قازان العاشر لرواد الأعمال الشباب بدول منظمة التعاون الإسلامي، شارك فيها الدكتور المالك، والسيد تيمور سليمانوف، مساعد رئيس جمهورية تتارستان، والسيد رينات صاديكوف، وزير شؤون الشباب، والسيدة إرادة أيوبوفا، وزيرة الثقافة، وشهدت مداخلات ثرية حول التحديات التي تواجه الشباب عند اتخاذ قرارات مصيرية في حياتهم، وسلطت الضوء على دور التقنيات الحديثة والمشترك بين الثقافات المختلفة في تنشئة الأطفال والشباب.

    وبالإضافة إلى إدارة اللقاءات والندوات التي ينظمها جناح الإيسيسكو، لإبراز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية وأهم ما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع وأنشطة لخدمة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، يشارك أعضاء وفد الإيسيسكو في جلسات مختلفة لتمثيل المنظمة بجميع الأنشطة المقامة على هامش المنتدى، حيث شارك الدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والبيئة، في جلسات بمنتدى قازان العاشر لرواد الأعمال الشباب بدول منظمة التعاون الإسلامي، والذي يحضره عدد من رواد الأعمال الشباب من دول العالم الإسلامي، وأصحاب أفضل المشاريع في مجالات الصناعات الإبداعية، حيث استعرض ممثل الإيسيسكو جهود المنظمة في دعم الشباب بمجالات التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال.

    وشارك الدكتور عبد الله الملحم، الخبير في قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، في جلسات النسخة الثامنة لمنتدى الدبلوماسيين الشباب لدول منظمة التعاون الإسلامي، حول روسيا كأحد المراكز العالمية للتربية الإسلامية، حيث استعرض رؤية منظمة الإيسيسكو الاستشرافية لبناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن.