Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزيري المالية والشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كلا من الدكتور محمد شفيق، وزير المالية، والدكتور محمد شهيم علي سعيد، وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف، بالتزامن مع مشاركتهم في أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمالديف في مجالات الاهتمام المشترك. 

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأحد (28 أبريل 2024) بالعاصمة السعودية الرياض، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير وتعزيز التعاون مع جمهورية المالديف، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، مستعرضا أبرز محاور هذه الرؤية وأهم ما تنفذه الإيسيسكو حاليا من مبادرات وبرامج وأنشطة، تركز على بناء قدرات الشباب والنساء، وتأهيلهم لمواجهة التحديات المستقبلية، واستثمار إمكانات التكنولوجيا الحديثة، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، وحفظ وتثمين التراث.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات برامج وأنشطة للتعاون بين الإيسيسكو والمالديف، في إطار نهج المنظمة التعرف على أولويات واحتياجات دولها الأعضاء، وتصميم المشاريع المناسبة لكل دولة. كما تضمن اللقاء مناقشة موضوع متأخرات مساهمة جمهورية المالديف في ميزانية الإيسيسكو، حيث أكد الوزيران السعي لسدادها قريبا.

    الإيسيسكو تدعو مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية العربية لعقد اجتماعها القادم بمقر المنظمة

     أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالعمل الكبير الذي تقوم به مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية العربية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، لضمان تحقيق استجابة ناجعة لتمويل المشاريع التنموية في عدد من دول العالم الإسلامي، عبر تنسيق الجهود وتعزيز الإجراءات المرتبطة بتمويل المشاريع والبرامج الكبرى في هذه الدول، للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التنموية. 

    جاء ذلك خلال مداخلته، اليوم الأحد (28 أبريل 2024)، في منتدى مجموعة التنسيق العربية، الذي ينعقد ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في الفترة من 27 إلى 30 أبريل 2024، وتتزامن مع احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه.

    ودعا الدكتور المالك مجموعة التنسيق لمؤسسات التنمية الوطنية والإقليمية العربية إلى عقد اجتماعها القادم بمقر منظمة الإيسيسكو في الرباط، مثمنا الجهود المشتركة لجميع مؤسسات المجموعة الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة والازدهار، من خلال تعاون المؤسسات مع الدول والحكومات والمنظمات الدولية للإسهام العملي في تحسين جودة حياة الأفراد وتحقيق تقدم المجتمعات.

    وقد لاقت دعوة الدكتور المالك، التي تجسد رؤية الإيسيسكو الاستشرافية الجديدة وتبنيها الانفتاح على الجميع والتعاون لفائدة دولها الأعضاء، ترحيبا كبيرا من جانب الحاضرين.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة حنان حنزاز، الممثلة الخاصة للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) للمنطقة العربية، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي تم اليوم الخميس (25 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، نقلت السيدة حنان حنزاز تحيات السيد جيرد مولر، المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ودعوته الدكتور المالك لزيارة مقر المنظمة في فيينا وعقد لقاء ثنائي بينهما في أقرب فرصة، وكذلك دعوته لحضور اجتماعات الجمعية العامة القادمة لـ(اليونيدو) المقرر انعقادها في العاصمة السعودية الرياض عام 2025.

    من جانبه رحب المدير العام للإيسيسكو بتلبية الدعوة لزيارة مقر اليونيدو، مؤكدا حرصه على تطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين، في عدد من البرامج والمشاريع العملية ذات الأثر الملموس، ليتم عرض نتائجها خلال اجتماعات الجمعية العامة لليونيدو بالرياض عام 2025.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو شهدت خلال السنوات الخمس الماضية تطويرا وتحديثا، على مستوى الرؤية والتوجهات الاستراتيجية والهيكل التنظيمي وآليات العمل، وأن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية في العديد من المجالات لتحقيق التكامل في الأدوار، بما يخدم الدول الأعضاء. واستعرض أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات وبرامج ومشاريع بمجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واليونيدو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجالات التعليم المهني والتدريب، وبناء قدرات الشباب والنساء، وإكسابهم المهارات الضرورية لمهن الغد، ودعم ريادة الأعمال، والابتكار والذكاء الاصطناعي.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات بين المنظمتين على مستوى الخبراء، لوضع خطط وبرامج التعاون المشترك، التي ستتضمنها اتفاقية يتم توقيعها بين الجانبين تقوم على برنامج تنفيذي محدد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والمؤسسة، في إطار الاتفاقية الموقعة بينهما خلال شهر مارس 2023، للاستفادة من خبرات وإمكانيات الجانبين وتوظيفها لفائدة الدول الأعضاء بالإيسيسكو، لتحسين ترتيبها في مؤشر المعرفة العالمي، الذي تصدره المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنويا.

    وتطرق اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (24 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور هاني تركي، مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى مناقشة سبل مواجهة التحديات المرتبطة بالبيانات التي يتضمنها تقرير مؤشر المعرفة، وأهمية تحديث الدول لهذه البيانات لكي تتبوأ كل دولة المكانة الملائمة لحجم التطور المحرز في المجالات التي يرصدها المؤشر.

    وبحث الجانبان مشاركة المسؤولين عن المؤشر في مؤتمر وزراء التربية والتعليم في العالم الإسلامي، المقرر أن تستضيفه سلطنة عمان بالعاصمة مسقط خلال شهر أكتوبر المقبل، وكذلك مشاركة الإيسيسكو في قمة المعرفة بدبي في شهر نوفمبر 2024. كما تم بحث عقد ورش عمل لفائدة خبراء من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، للتعريف بآليات عمل مؤشر المعرفة، وتأكيد أهمية تعاون الدول ليكون التقرير السنوي للمؤشر معبرا عن الواقع، ولتبادل الخبرات والتجارب حول هذا الأمر.

    وفي ختام اللقاء أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون القائم بين الإيسيسكو ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومواصلة التنسيق مع الدول الأعضاء في المنظمة فيما يتعلق بمؤشر المعرفة.

    بمقر الإيسيسكو.. انطلاق أعمال الندوة الدولية حول واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي

    انطلقت اليوم الأربعاء (17 أبريل 2024) أعمال الندوة العلمية حول واقع تعليم الفتيات بالعالمين العربي والإسلامي، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة المرأة العربية، وتناقش واقع الفتيات والنساء في مجال التعليم، وتوفير المعارف والأدوات اللازمة وتبادل الخبرات في المجال، بهدف تعزيز الحوار حول ضمان تعليم شامل ومندمج للفتيات بالعالمين العربي والإسلامي.

    واستُهلت الجلسة الافتتاحية للندوة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام بمقر الإيسيسكو في الرباط، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو التي ألقاها نيابة عنه، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للمنظمة، حيث أكد أن الإيسيسكو تحرص على تحقيق مبدأ الإنصاف في الاستفادة من تعليم ذي جودة عالية بين جميع المتعلمين، وتتبنى تأهيل الفتيات للإلمام بمهارات القراءة والكتابة والحساب، وتعمل على جعلهن مبتكرات وصانعات تغيير، داعيا المجتمع الدولي إلى التآزر وإيلاء تعليم الفتيات مكانة محورية ضمن الجهود التنموية.

    عقب ذلك، أطلقت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، والدكتور سالم المالك عبر تقنية الاتصال المرئي شعار الندوة: “دعها فقط تذهب للمدرسة”. وأبرزت الدكتورة فاديا في كلمتها أن الندوة تهدف إلى تبادل المعرفة والخبرات حول الواقع وآفاق العمل المشترك لتذليل العقبات التي ما زالت تمنع الفتيات من الالتحاق بالمدرسة، مؤكدة أن الدول العربية والإسلامية بذلت جهودا كبيرة خلال العقدين الأخيرين، وحققت عملية الالتحاق المدرسي للبنين والبنات قفزة نوعية في العديد من البلدان، باستثناء الدول التي تشهد حروبا ونزاعات مسلحة.

    وفي كلمة الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، التي ألقاها نيابة عنها الدكتور محمد آيت عزيزي، مدير مديرية الأسرة والطفولة بالوزارة، استعرضت جهود المملكة بمجال حماية حقوق الطفل، منوهة أنه تم تطوير سياسيات مبتكرة لضمان الحق في تعليم الفتيات.

    من جهتها، قالت السيدة صفية بنت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بالجمهورية الإسلامية الموريتانية في كلمتها، إن زواج القاصرات، والفقر، وضعف التنسيق بين العائلة والمدرسة من أبرز عوائق تمدرس الفتيات، مستعرضة قيام الجمهورية الإسلامية الموريتانية بمجموعة من الإجراءات لمواجهة هذه التحديات.

    وفي كلمة الدكتورة باري كومبو، مديرة قطاع التربية بالإيسيسكو، التي ألقاها نيابة عنها السيد أنار كريموف، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، تم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة تهميش الفتيات، والعمل على سد الفجوات الاقتصادية والفوارق بين الشباب والشبات في العالمين العربي والإسلامي، واعتماد التكنولوجيا للوصول إلى الفتيات المحرومات من التعليم.

    بعد ذلك، بدأت جلسات اليوم الأول من الندوة الدولية، حيث ناقشت الجلسة الأولى الدراسات المقارنة حول واقع تعليم الفتيات بالعالمين العربي والإسلامي، وتناولت الجلسة الثانية الآثار الاقتصادية لمنع تعليم الفتيات بالعالمين العربي والإسلامي.

    رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية يزور الإيسيسكو ومعرض ومتحف السيرة النبوية بمقر المنظمة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين بالمملكة المغربية، الذي زار الإيسيسكو والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة بالرباط حاليا.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الجمعة (5 أبريل 2024)، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مكز الحوار الحضاري بالمنظمة، تم التأكيد على عمق العلاقات التي تربط بين الإيسيسكو والمملكة المغربية بلد المقر، والتي تتجسد في التنفيذ المشترك للعديد من المبادرات والبرامج والمشاريع.

    وعبر المدير العام للإيسيسكو عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة المغربية للمنظمة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مستعرضا جانبا من رؤية الإيسيسكو الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية، وعملها في إطار المساهمة بتطوير التشريعات المتعلقة بالمستجدات التي يشهدها العالم، مثل الذكاء الاصطناعي وما يطرحه من تحديات وقضايا معقدة.

    ومن جانبه، أشاد السيد ميارة بالدور المهم الذي تلعبه منظمة الإيسيسكو في تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، مؤكدا حرصه على دعم مبادراتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحفظ التراث.

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو رئيس مجلس المستشارين، في جولة بأروقة وأجنحة معرض ومتحف السيرة النبوية، حيث تم تقديم شروحات حول ما يتضمنه هذا الصرح العلمي من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، وتقديم لرسالة الدين الحنيف ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش، بواسطة أحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة المطهرة وكأنه في زمن النبوة.

    وفي الختام أعرب السيد ميارة عن سعادته بهذه الزيارة، مثمنا جهود القائمين على المعرض والمتحف في التعريف بالسيرة النبوية المطهرة والإسلام الصحيح.

    المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية بالإيسيسكو يواصل استقبال الزوار عقب إجازة عيد الفطر

    يعود المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط، لاستقبال زائريه اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 16 أبريل 2024، عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، التي تبدأ يوم السبت الموافق 6 أبريل 2024.

    ومن المقرر أن تمتد ساعات زيارة المعرض والمتحف، عقب هذه الإجازة، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء بتوقيت الرباط، جميع أيام الأسبوع عدا يوم الإثنين.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وحضر افتتاحه الرسمي ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن في 27 من نوفمبر 2022، وهو ثمرة شراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، ويمثل النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، حيث يقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة.

    ويشهد هذا الصرح العلمي بمقر الإيسيسكو إقبالا كبيرا من جميع فئات الشعب المغربي المقيمين وزوار المملكة، حيث تجاوز عدد زواره حاليا حاجز الخمسة ملايين زائر، وذلك منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022.

    ويسعد المعرض والمتحف استقبال الزوار مجانا، من خلال حجز التذاكر للأفراد عبر الرابط: http://tickets.ma.salamfairs.com.sa/، وحجز زيارة المجموعات عبر التواصل مع ممثل خدمة العملاء على الهاتف رقم: 00212761222222

    ملتقى “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية” بالإيسيسكو يستعرض مفاتيح السعادة بالدنيا والآخرة

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، اليوم الجمعة (29 مارس 2024)، اللقاء الرابع من الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، والذي عقدته الإيسيسكو ومجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وقدمت خلاله الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، محاضرة بعنوان: “رحلة البحث عن السعادة في الدارين”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومجموعة من السفراء وعضوات مجموعة العقيلات وجمهور عام.

    وفي تقديمها العام قالت الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضوة مجموعة العقيلات، إن الله عز وجل كتب السعادة لأوليائه الصالحين والشقاء للضالين، ودل في كتابه العزيز على سبل السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، لأن الإسلام دين سعادة وسلام.

    وأوضحت أن الدين الحنيف وثقافة المسلمين وتاريخهم زاخرة بالأمثلة الدالة على أهمية السعادة في حياة الفرد؛ وذلك من خلال استقامة الجوارح والقلب ظاهرا وباطنا، مبرزة أن السعادة في بيئة العمل تؤثر على الكثير من المؤشرات، كالإنتاجية والإبداع والابتكار، إذ إن نجاح المؤسسات رهين ببناء بيئة عمل صحية.

    بعد ذلك بدأت محاضرة الدكتورة خديجة أبو زيد، حيث أكدت أن بلوغ السعادة فطرة إنسانية وأن المؤمن يسعى إليها في الدنيا والآخرة، وأن بناء السعادة الحقيقية الأبدية يبدأ من الحياة الدنيا، مشيرة إلى أن السعادة في الإسلام ترتكز على ثلاثة مفاهيم هي حقيقة السعادة والإنسان والدنيا. وأوضحت أن أصل السعادة الروحية هو محبة الله عز وجل والأنس به، وأن سعادة العقل في تحصيل العلوم، وسعادة النفس في الرضا، أما سعادة القلب فتكمن في الإخلاص لله عز وجل.

    وأضافت أن مفاتيح السعادة في الإسلام هي: الإيمان بالله عز وجل ومعرفته ومحبته، والرضا بالقضاء والقدر، والأنس بالله تبارك وتعالى، واتباع هديه وما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وتحقيق التوازن بين الجسد والروح، والعمل الدنيوي.

    وقد تضمنت المحاضرة أنشطة تفاعلية حول مفهوم السعادة وأهميتها في حياة الفرد، وفي الختام تم فتح باب النقاش وتوجيه عدد من الأسئلة والاستفسارات، التي أجابت عنها الدكتورة خديجة أبوزيد.

    وعقب المحاضرة أهدى الدكتور المالك، الدكتورة خديجة درع الإيسيسكو، تقديرا لجميل عطائها خلال محاضرات “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية” الأربع، والتي أبحرت بالحضور في أعماق النفس البشرية، وبسطت سبل تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.

    اختتام الدورة التدريبية الثانية حول الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية

    اختتمت اليوم الأربعاء (27 مارس 2024)، الدورة التدريبية الثانية حول الإسعافات الأولية النفسية والاجتماعية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، تحت شعار: “الرفاه الشامل للجميع في الممارسة العملية”، وتم توزيع الدروع وشهادات المشاركة على المستفيدين من مديري ومشرفي دور الشباب بمختلف المدن المغربية، بعد إتمامهم التدريب على تقديم الدعم النفسي، خاصة للفئات الهشة وخلال الأزمات.

    وفي كلمته خلال حفل الاختتام، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن الصحة النفسية والرفاه يكتسيان أهمية قصوى في مسار بناء مجتمعات قوامها التماسك والقدرة على مواجهة الصعاب والأزمات، خاصة في خضم التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما فيه العالم الإسلامي.

    وأضاف أن الصحة النفسية في جوهر رؤية الإيسيسكو، حيث إن المنظمة من خلال استراتيجياتها وبرامجها العملية، تؤكد التزامها بدعم الجهود وتنسيق العمل المشترك، لتعزيز الصحة النفسية، وأعدت لذلك “دليل الإرشاد النفسي الاجتماعي لفائدة الأسر والأطر التعليمية والمجتمعات المحلية”.

    ومن جانبه نوه السيد مصطفى المسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب- بتزويد الدورة المستفيدين منها بالآليات الضرورية لرعاية الصحة النفسية للشباب، وهو ما يتماشى مع توجهات الوزارة.

    وفي كلمتها، أشادت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالشراكة المثمرة ببن المنظمة والوزارة التي توجت بنجاح هذه الدورة التدريبية، مقدمة الشكر إلى كل من ساهم في ذلك. واستعرضت جانبا من جهود الإيسيسكو في مجال الصحة والرعاية النفسية.

    وفي الختام تم تبادل الدروع التكريمية بين المسؤولين من منظمة الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية.

    مناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو وأوزبكستان في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة تنزيلا نارباييفا، رئيسة مجلس الشيوخ بجمهورية أوزبكستان، خلال مشاركتهما في أعمال المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي تعقده هذا العام في مدينة جنيف بسويسرا، تحت شعار: “تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ”.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم يوم الإثنين (25 مارس 2024)، بتأكيد حرص الإيسيسكو على تطوير الشراكة مع جمهورية أوزبكستان، من خلال التنسيق بين الجانبين في تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة، خصوصا في إطار الإعداد لاحتفالية سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2025، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة، والتي ستتضمن تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة على مدار عام كامل، بالتزامن مع استضافة أوزبكستان للدورة 43 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو.

    واستعرض أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو الجديدة، خصوصا في مجالات دعم وبناء قدرات الشباب والنساء، وحفظ التراث الثقافي لدول العالم الإسلامي، من خلال إنشاء مركز التراث كبيت خبرة للمتخصصين والخبراء في هذا المجال، وتسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، ومن بينها مجموعة من المواقع الأوزباكستانية، لما تزخر به حضارة هذا البلد وتاريخه الإسلامي، من غنى ثقافي فريد.

    وتطرق اللقاء إلى النتائج المتميزة للتعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في عدد من البرامج والمشاريع، ومن بينها كرسي الإيسيسكو للحضارة الإسلامية بأكاديمية أوزباكستان الإسلامية الدولية، ومساهمته في تقديم المنح وتدريس الطلاب اللغة العربية والعلوم الشرعية.

    من جانبها ثمنت السيدة تنزيلا نارباييفا أدوار الإيسيسكو في دعم جهود دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها، مؤكده حرص أوزبكستان على تواصل التعاون المثمر مع المنظمة.

    حضر اللقاء السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو.