Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يزور النسخة الثالثة من معرض “جسور” بالدار البيضاء

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، معرض نوادر “جسور”، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية ومؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، خلال الفترة من 13 إلى 31 ديسمبر 2023، وهي النسخة الثالثة من المعرض، إذ أقيمت نسخته الأولى في مملكة تايلاند، والثانية في جمهورية ألبانيا.

    وخلال الزيارة قدم القائمون على المعرض شرحا تفصيليا للدكتور المالك، حول ما يتضمنه المعرض من كتب ومخطوطات نادرة، بالإضافة إلى رواق التعريف برحلة الحج عبر العصور في القرون الماضية، والتعريف بدور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومكتبة مكة المكرمة، وكذا الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية خدمة للمسلمين في العالم، والجناح الخاص بتسليط الضوء على العلاقات التاريخية بين السعودية والمغرب.

    وقد أشاد المدير العام للإيسيسكو بما رآه في معرض نوادر “جسور”، مؤكدا أن النسخ الثلاث للمعرض خير شاهد على ما تقوم به المملكة العربية السعودية من جهود لبناء جسور مع دول العالم المختلفة، في ظل رؤية المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، للانفتاح والتواصل مع الجميع ترسيخا لقيم التعايش والسلام حول العالم.

    وثمن الدكتور المالك ما أبان عنه المعرض من عمق العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وما تضمنه من تعريف بالمسابقات القرآنية والعناية بالقرآن الكريم، والتعريف أيضا بالمساجد التاريخية والأثرية والحضارية، بالإضافة إلى المخطوطات النادرة، وما توفره من مادة خصبة للباحثين، ورحلة الحج الافتراضية، التي تتيح للزائر الاطلاع على كل ما يتعلق بأركان الحج وكيفية أدائه، وتجربة زيارة مكة المكرمة افتراضيا.

    وفي ختام الزيارة وجه المدير العام الشكر للقائمين على المعرض، على الدعوة لزيارته، معربا عن تقديره للمبادرات التي تطلقها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية لتقديم الصورة الحقيقية لديننا الحنيف بأنه دين رحمة، ويدعو إلى التعايش، ويحث على نشر المحبة والسلام.

    تسليم شهادات التسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي إلى ممثلي الدول

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (19 ديسمبر 2023)، تسليم شهادات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إلى ممثلي الدول التي تم تسجيل مواقع وعناصر بها، وذلك بحضور رفيع المستوى لوزراء وسفراء وممثلين عن البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمملكة المغربية.

    وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تبذل كل الجهد للمساهمة في صون وتثمين تراث العالم الإسلامي، وإبراز الحمولة الحضارية التي يزخر بها، وإحلال الثقافة محلها المنشود، فتبنت مقترحا لاعتمادها بوصفها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.

    وأضاف أن تسجيل الإيسيسكو للمواقع الأثرية والعناصر الثقافية جاء في سياق تعدد وتكاثر الأخطار التي تهدد التراث، وأن المنظمة تسعى بحلول عام 2025 إلى تسجيل 1000 عنصر على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وستواصل مسيرة تدريب الشباب وتأهيلهم لإعداد ملفات التسجيل، وستستمر في حملات التوعية وتبني مبادرات حماية المواقع الأثرية، وستطرد خطى التحديث وتطبيق معطيات التكنولوجيا في صون التراث.

    واختتم المدير العام للإيسيسكو كلمته بالتأكيد على أن المنظمة ستقوم بواجبها، بالتنسيق مع المؤسسات المعنية في فلسطين، للمساهمة في إعادة بناء وترميم ما تعرض له تراثنا الخالد في فلسطين من آلة العسف والتدمير الوحشي على يد الاحتلال الإسرائيلي.

    وفي تقديمه أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي يهدف الى إدارة التراث المادي وغير المادي وحمايته والاستفادة منه.

    وعقب ذلك ألقت السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، محاضرة حول المبادرات العربية والإسلامية في التواصل مع الآخر، تناولت فيها أهمية إعادة تموضع العالم الاسلامي على الخريطة العالمية، من خلال تسجيل التراث المادي وغير المادي، وتحدثت عن مبادرة رسالة عمان، التي تهدف إلى طرح رسالة الإسلام بطريقة عقلانية، لدحض المغالطات حوله، وتكريم الإنسان ونشر قيم التسامح والتعايش.

    وفي محاضرته حول الرهانات المستقبلية للتراث في العالم الإسلامي، سلط الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الضوء على عدد من التحديات التي تواجه حفظ وتثمين التراث، وأبرزها التحديات المناخية والجيوسياسية والأخلاقية، معتبرا أن التراث يشمل قيما حضارية ووطنية ويجب الحفاظ عليه وتجديد النظر له من زوايا جديدة.

    وبعد ذلك تم تقديم أعضاء لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلتها الجديدة، برئاسة السيد محمد العيدروس، ممثل المملكة العربية السعودية.

    ثم قام المدير العام للإيسيسكو، مرفوقا بوزيرة الثقافة الأردنية ووزير الثقافة والشباب والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، بتسليم شهادات تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إلى ممثلي الدول الحاضرين.

    تسجيل 213 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

     
    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الحادي عشر، الذي انعقد بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط يومي 18 و19 ديسمبر 2023، تسجيل 213 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتتوزع هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 634 موقعا وعنصرا في 45 دولة.

    وقد اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 50 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 9 دول هي: المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتتارستان، وسلطنة عمان، ودولة فلسطين، وجمهورية الكاميرون، ودولة ليبيا، والمملكة المغربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكذلك تسجيل 90 ملفا من التراث العالمي، في 37 دولة. كما قررت اللجنة تسجيل 73 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، في 9 دول.


     وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الحادي عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة استراتيجية مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، ووثيقة برنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، وأدلة الإيسيسكو لحماية وصون وتثمين التراث في العالم الإسلامي، ومشروع الحفاظ على المآذن في العالم الإسلامي، وإعداد ملف لتسجيلها على قوائم التراث في العالم الإسلامي.
     


    وفي ختام الاجتماع، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة لتنفيذ مجموعة من البرامج الهادفة لتعريف الشباب بأهمية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المجال، ودعوة الدول الأعضاء إلى تقديم مزيد من ملفات المواقع التراثية والعناصر الثقافية، لتسجيلها على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتكليف الإدارة العامة للمنظمة بإعداد وتحيين استراتيجية للتعريف بالمواقع والمعالم التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى تشكيل فريق عمل من أعضاء اللجنة لمواكبة برنامج دروب الحج والمساجد التاريخية، وكذلك تثمين مبادرة الإيسيسكو حول التراث الأخضر ومبادرة إنشاء آلية لمراقبة ومواجهة تأثير التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والبشرية على التراث.

    مناقشة تفاصيل مشاركة الإيسيسكو في القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي بغامبيا

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد مامادو تانغارا، وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية غامبيا، والسيد يانكوبا ديبا، المدير التنفيذي للجنة المنظمة لمؤتمر القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المقرر أن تستضيفها غامبيا العام المقبل، حيث تم بحث تفاصيل مشاركة الإيسيسكو في أعمال القمة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى في العاصمة المغربية الرباط، رحب الدكتور المالك بالوفد الغامبي، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع غامبيا في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة، تلبي احتياجات وأولويات غامبيا في هذه المجالات الحيوية.

    وشهد اللقاء مناقشة تفاصيل مشاركة وفد من الإيسيسكو برئاسة مديرها العام في القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المقرر عقدها في غامبيا العام المقبل، حيث أكد الدكتور المالك أن المنظمة ستسعى لأن تكون مشاركتها في هذا الحدث الكبير قوية وإبداعية، سعيا إلى إطلاع قادة دول العالم الإسلامي على ما تقوم به الإيسيسكو من جهود بمجالات اختصاصها، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، معربا عن ثقته في قدرة السلطات في غامبيا على التنظيم المتميز لهذا الحدث الدولي الضخم.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في المجالات الثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة هيفاء النجار، وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث بحثا تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والأردن في المجالات الثقافية، ودعم المبدعين الشباب.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الإثنين (18 ديسمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، القائمة على الانفتاح والشراكة مع الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والإنسانية بشكل عام، وأهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تقوم الإيسيسكو بتنفيذها، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتشجيع الاستثمار في علوم الفضاء، وترسيخ قيم التعايش والسلام.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تعزيز التواصل مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء والتعرف على احتياجاتها وأولوياتها، لوضع الخطط والبرامج التي تواكب هذه الاحتياجات، معربا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمملكة الأردنية الهاشمية.

    من جانبها نوهت وزيرة الثقافة الأردنية بما شهدته الإيسيسكو من تحولات وتطور كبير يثلج الصدور، خلال السنوات الأربع الماضية، مؤكدة أنها أصبحت منظمة قادرة على أن تزيد من ألق العالم الإسلامي الحضاري، وتعيد تموقعه في العالم بشكل يليق بما يمتلكه من إرث ثقافي كبير.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة الأردنية، خصوصا في مجالات حماية وتثمين التراث، ودعم ورعاية المبدعين، وفي مقدمتهم الشباب، ومشاركتهم في أنشطة الإيسيسكو الثقافية، حيث تم الاتفاق على تواصل التنسيق بين الجانبين لتحقيق هذا الهدف.

    وتمت دعوة السيدة هيفاء النجار إلى المشاركة الفكرية في إنتاجات مختبر الإيسيسكو الدولي للفكر والآداب والفنون “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، الذي يعد منصة تضم نخبة من أبرز المبدعين والأعلام والأقلام من العلماء والباحثين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، وهو ما رحبت به الوزيرة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتورة بولي باري كومبو، رئيسة قطاع التربية.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك وزيرة الثقافة الأردنية في جولة داخل مرافق وقاعات الإيسيسكو، للتعرف على ما شهدته المنظمة من تغيير وتحديث في المقر وآليات العمل.

    انطلاق الاجتماع الـ11 للجنة التراث في العالم الإسلامي.. وانتخاب السعودية رئيسا

    انطلق اليوم الإثنين (18 ديسمبر 2023) الاجتماع الحادي عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها الجديد، حيث شهد اجتماع اللجنة بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، انتخاب المكتب الجديد للسنوات الأربع القادمة برئاسة المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية نائبا للرئيس، وجمهورية السنغال مقررا.

    وقبل بداية الاجتماع رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالمشاركين في اللجنة، راجيا لهم التوفيق والسداد، ونوه بعمل لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها السابق، برئاسة دولة الكويت، وما بذلته من جهود وحققته من نتائج مبهرة لتسجيل تراث العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن اللجنة ركيزة أساسية في استراتيجية الإيسيسكو لحماية وصون التراث، والتي تتضمن أيضا بناء قدرات الشباب والعاملين في مجال التراث.

    وأكد نجاح مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي في التغلب على عدد كبير من التحديات التي واجهته في البداية، من خلال استقطاب كفاءات وخبرات متميزة، وأن المركز يسعى إلى تسجيل ألف عنصر ثقافي مادي وغير مادي في أفق عام 2025.

    وعقب ذلك بدأ الاجتماع، باعتماد المشاركين مشروع جدول أعمال الاجتماع الحادي عشر للجنة، وتحدث الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، مؤكدا أن غاية الاجتماع هي تسجيل وتثمين وحفظ التراث في العالم الإسلامي، من خلال عرض عدد من وثائق الإيسيسكو المتعلقة بالتراث، إضافة إلى تقرير حول أنشطة مركز التراث في العالم الإسلامي، ومناقشة الملفات الخاصة بالمواقع التاريخية والعناصر الثقافية المقدمة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي.

    وشهد الاجتماع انتخاب أعضاء مكتب لجنة التراث في العالم الإسلامي بتشكيلها الجديد، الذي تم اعتماده خلال الدورة الثانية عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، التي استضافتها دولة قطر بالعاصمة الدوحة في شهر سبتمبر 2023، ويضم التشكيل الأردن، وأذربيجان، وبروناي دار السلام، وبنين، وبوركينا فاسو، والمغرب، والسعودية، وقطر، وعمان، والغابون، والسنغال، وكازاخستان، وفلسطين، وماليزيا، حيث توافق الأعضاء على اختيار السيد محمد العيدروس، ممثل السعودية رئيسا، والسيد فادي عبد الله يوسف بلعاوي، ممثل الأردن نائبا للرئيس، والسيدة ندي خادي ضيوف، ممثلة السنغال مقررا.

    وعقب اختيار المكتب تواصلت جلسات عمل اللجنة لمناقشة الملفات التي تقدمت بها الدول لتسجيل مواقعها التاريخية وعناصرها الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة البرلمان الأذربيجاني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة صاحبة غفاروفا، رئيسة المجلس الوطني في جمهورية أذربيجان، التي زارت مقر الإيسيسكو في الرباط يوم الجمعة (15 ديسمبر 2023)، في إطار زيارتها الرسمية إلى المملكة المغربية على رأس وفد برلماني أذربيجاني رفيع المستوى.

    وفي مستهل اللقاء، الذي حضره السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، رحب المدير العام للإيسيسكو برئيسة البرلمان الأذربيجاني، والوفد المرافق لها، معربا عن تهنئته لجمهورية أذربيجان قيادة وحكومة وشعبا على اختيارها لاستضافة النسخة القادمة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29).

    من جانبها أكدت السيدة صاحبة غفاروفا سعادتها بزيارة مقر الإيسيسكو، وتقديرها لأدوار المنظمة، التي تتمتع بتقدير كبير من جانب أذربيجان، مشيرة إلى حرص فخامة الرئيس إلهام علييف على تعزيز الشراكة المتميزة بين المنظمة والجهات الأذربيجانية المعنية بالتربية والعلوم والثقافة.

    وبدوره أكد الدكتور المالك تقدير الإيسيسكو الكبير لدعم أذربيجان لمبادرات وبرامج المنظمة، التي لا يقتصر تنفيذها على أذربيجان فقط، بل يمتد لدعم مشاريع وأنشطة في عدد من دول العالم الإسلامي. واستعرض أبرز هذه المبادرات، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

    وتطرق اللقاء إلى مقترحات للتعاون بين الإيسيسكو والبرلمان الأذربيجاني، حيث دعت السيدة صاحبة غفاروفا الإيسيسكو إلى الانضمام بصفة مراقب إلى الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز التي تم إطلاقها عام 2021، ووجهت الدعوة إلى المدير العام لحضور المؤتمر الرابع للشبكة، المقرر عقده في مدينة جنيف السويسرية خلال شهر مارس 2024.

    وأكد الجانبان الأهمية الكبيرة التي يكتسبها مكتب الإيسيسكو الإقليمي، المقرر افتتاحه في العاصمة الأذربيجانية باكو قريبا، في تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان، وتعزيز حضور المنظمة بمنطقة آسيا الوسطى.

    وعقب اللقاء اصطحب الدكتور المالك رئيسة البرلمان الأذربيجاني والوفد المرافق لها في جولة بأروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة الفضاء الدولية بفرنسا، اتفاقية إنشاء كرسي الإيسيسكو “دراسة هندسة الفضاء وعلوم الفضاء” في الجامعة، بهدف تعزيز البحث العلمي والتدريب في مجال هندسة النظم الفضائية وعلوم الفضاء، ووضع معايير لتوثيق الدراسات وتبادل المعلومات في المجال وتسهيل التعاون بين الأساتذة والباحثين في جامعات ومؤسسات التعليم العالي المختصة بعلوم الفضاء.

    وقع الاتفاقية كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور نيكولا بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية، اليوم الجمعة (15 ديسمبر 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة الدكتور تايوو تيجمولا، مدير الكرسي، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو.

    وفي كلمته، عقب التوقيع أشار الدكتور المالك إلى أن هذا الكرسي يلبي الحاجة إلى بناء قدرات الباحثين وتعزيز التعاون بين العاملين في هندسة وعلوم الفضاء، مؤكدا دعم الإيسيسكو لجهود استكشاف الفضاء وتطوير العلوم والتكنولوجيا الحديثة لتحسين الحياة على الأرض، والحفاظ على الكوكب الذي يواجه عديد التحديات، والنهوض بالمعرفة والابتكار.

    ومن جانبه أكد الدكتور بيتر أن جامعة الفضاء الدولية تسعى، من خلال الشراكة مع الإيسيسكو، إلى تنمية مهارات الشباب، ورفع سقف طموحاتهم، لأن المواهب ليس لها حدود جغرافية.

    ويهدف كرسي الإيسيسكو في جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، حسب بنود الاتفاقية، إلى المساهمة في إنجاز عدد من الأبحاث العلمية في مجال علوم الفضاء، وإذكاء الوعي بفرص التطوير المهني في مجال هندسة الفضاء، والتعاون بين الجامعة والمنظمة في تطوير مناهج التعليم العالي في هندسة وعلوم الفضاء بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتشجيع تبادل المعارف.

    وعقب التوقيع وجه المدير العام للإيسيسكو كلمة، عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى احتفالية تخرج طلاب جامعة الفضاء الدولية، هنأ فيها الخريجين الشباب، داعيا إياهم إلى مواصلة العمل للمساهمة في تطوير علوم الفضاء لمواجهة التحديات المستقبلية، والتسلح بالشغف العلمي وفضول الاستكشاف وحب المعرفة.

    الإيسيسكو تحصل على صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب”

    حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) على صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب)، وذلك خلال انعقاد أعمال دورته الثامنة والعشرين، الذي عقدته منظمة الأمم المتحدة في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

    وقد أبلغت إدارة الـ”كوب” الإيسيسكو بالموافقة على طلب المنظمة الحصول على صفة مراقب، من أجل تيسير مشاركة الإيسيسكو في الأنشطة والجلسات الخاصة لدورات المؤتمر القادمة، وإرسال وفود لبحث ومناقشة قضايا المناخ، ودراسة سبل وآليات دعم الدول الأعضاء بالإيسيسكو في الحفاظ على البيئة، وذلك اعتبارا من “كوب 29″، التي ستستضيفها جمهورية أذربيجان 2024.

    وتخول صفة مراقب في مؤتمر الأطراف لمنظمة الإيسيسكو تكثيف جهودها في مجال حماية البيئة داخل وخارج دولها الأعضاء، والمساهمة في تعزيز سياسات مرنة ومستدامة للحد من آثار التغيرات المناخية، خصوصا أن المنظمة تولي الشأن البيئي اهتماما كبيرا، يتجلى في التعاون مع عدد من المؤسسات والجامعات ومراكز البحث بدولها الأعضاء، من أجل المساهمة في ابتكار حلول جديدة تستفيد من الثورة الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    وتسعى الإيسيسكو إلى ترسيخ ثقافة حماية البيئة في دول العالم الإسلامي، من خلال تطوير وتنفيذ عدد من البرامج والمشاريع وورش العمل، التي تركز على دعم البحث العلمي في مجال الحفاظ على البيئة.

    يُذكر أن مؤتمر الأطراف (كوب) هو هيئة مسؤولة عن مراقبة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وتشارك فيه الأطراف الموقعة على الاتفاقية، البالغ عددها 198 عضوا، ويجتمع مؤتمر الأطراف سنويا منذ عام 1995.

    المدير العام للإيسيسكو يستعرض مبادرات المنظمة لحماية التراث في (كوب 28) بدبي

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إطلاق المنظمة مبادرة لإنشاء آلية مراقبة ومتابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية، تعتمد تقنيات الاستشعار عن بعد وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. كما كشف عن مبادرة الإيسيسكو لقياس البصمة الكربونية والتقليل من استخدام المواد المنتجة للكربون في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف بدول العالم الإسلامي.

    جاء ذلك في كلمته، اليوم الجمعة (8 ديسمبر 2023) خلال الحوار الوزاري رفيع المستوى للعمل المناخي المرتكز على الثقافة، ضمن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) بدبي، بحضور وزراء ومسؤولين بقطاع الثقافة والتراث في أكثر من 20 دولة ورؤساء منظمات دولية معنية، لبحث الدور المحوري الذي يلعبه القطاع الثقافي في العمل المناخي، وإيجاد مسار لدمج الثقافة بالعمل المناخي.

    وأكد الدكتور المالك أن حماية الثقافة والتراث الإنساني يجب أن تكون على رأس الأولويات، في ظل التزايد المتواصل للتحديات الطبيعية من مهددات بيئية وتغيرات مناخية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قدمت مقترحا لاعتماد الثقافة بوصفها الهدف الثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو مبادرات وجهود المنظمة لحماية الثقافة والتراث، مشيرا إلى أن الإيسيسكو أطلقت مبادرتها لإنشاء صندوق مواجهة تأثير التغيرات المناخية على المواقع التراثية، التي كانت حاضرة بقوة في الحوار الوزاري رفيع المستوى في (كوب 27)، والذي تمخض عنه “إعلان شرم الشيخ بشأن العمل المناخي المرتكز عل الثقافة”، وهو ما يتم استكماله اليوم في كوب 28، الهادف إلى إطلاق مجموعة أصدقاء العمل المناخي المعني بالثقافة، مختتما كلمته بالتأكيد على أن الإيسيسكو ستكون دائما شريكا فاعلا في هذا الإطار من أجل حماية التراث الإنساني.