Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحضور رئيس جمهورية أوزبكستان.. المدير العام للإيسيسكو يشارك بافتتاح مهرجان المقام الموسيقي في زامين

    بحضور فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، رئيس جمهورية أوزبكستان، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل افتتاح الدورة الثانية لمهرجان المقام الموسيقي الدولي، الذي تحتضنه مدينة زامين، وتعقده وزارة الثقافة الأوزبكية خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو 2024، بحضور رفيع المستوى لـ400 مشارك من حوالي 80 دولة.

    واستهل حفل الافتتاح، اليوم الخميس (27 يونيو 2024)، بكلمة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، التي رحب فيها بضيوف المهرجان، مؤكدا اعتزاز أوزبكستان بموروثها الثقافي، وعملها على صونه وتثمينه، وانفتاحها على التعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق هذا الهدف.

    وفي كلمته أعرب الدكتور المالك، عن سعادته بالمشاركة في المهرجان، منوها بالقيم التي تتشكل منها هوية وتاريخ وجغرافيا الجمهورية الأوزبكية، والمتضمنة لمعاني الفخر والعطاء والسلام والعدالة والوحدة والتلاحم الوطني، وامتداد الطموحات والتضحيات لشعب أتقن فن تحقيق أحلامه، ليرسخ مقامه الكبير بين الأمم الناهضة.

    وأشاد المدير العام للإيسيسكو، بقيادة فخامة الرئيس ميرضيائيف، التي تنتصر لميادين الفكر والعلم والحكمة، منوها بالاهتمام الذي يوليه فخامته بمجال الثقافة، والنهوض بمركز الحضارة الإسلامي، فضلا عن إقامة مهرجان المقام الموسيقي، مؤكدا الشرف الذي حظيت به منظمة الإيسيسكو حين اعتبرها فخامة الرئيس: “تمضي في الطريق الصحيح باقترابها من صلات القربى، والحضارة الجامعة للأمصار في عالمنا الإسلامي”.

    واستعرض الدكتور المالك ما تزخر به أوزبكستان من أعلام أثروا حضارة العالم الإسلامي والحضارة الإنسانية، ومنهم الإمام البخاري، صاحب الإسهامات الجليلة في علوم الحديث، والخوارزمي، الذي اكتشف الخوارزميات، وابن سينا واضع أسس علم الطب الحديث، إلى جانب تأسيس البيروني لأكاديمية الفلك الأولى، وكتاب الفارابي المبدع حول المدينة الفاضلة.

    واختتم المدير العام كلمته بتجديد تأكيد حرص الإيسيسكو على تعميق تعاونها مع كل المؤسسات الأوزبكية، في مجالات التربية والثقافة والعلوم، صونا للتراث وحفزا للجامعات ومراكز البحث من أجل مستقبل أفضل.

    وعقب ذلك بدأت فقرات الحفل الموسيقي، وتقديم رقصات وأغنيات تراثية، تعرف الحاضرين بموروث أوزباكستان الثقافي المتفرد.

    اختتام منتدى الإيسيسكو الدولي “من الشباب لأجل الشباب” في باكو

    اختتمت اليوم الأربعاء (26 يونيو 2024) في العاصمة الأذربيجانية باكو أعمال المنتدى الدولي “من الشباب لأجل الشباب”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في أذربيجان ومؤسسة حيدر علييف، وشهد حضورا رفيع المستوى لوزراء ومسؤولين وممثلين عن المؤسسات والهيئات الأذربيجانية، وشخصيات عامة، ويشارك فيه 90 شابا وشابة يمثلون 43 دولة من العالم الإسلامي وخارجه.

    وفي كلمته خلال حفل الختام، أشاد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بنجاح النسخة الأولى من المنتدى، مقدما مجموعة من النصائح والتوجيهات للشباب في مجال القيادة، وداعيا إياهم إلى المشاركة في بناء مستقبل مستدام ومشرق للعالم.

    ومن جانبها، نوهت السيدة إنديرا هاجييفا، نائبة وزير الشباب والرياضة في أذربيجان، بالتعاون الوثيق بين بلادها والإيسيسكو، الذي أثمر انعقاد المنتدى على مدى أربعة أيام في مدينتي شوشا وباكو.

    واستعرضت السيدة سناء رضا، ممثلة وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، الأنشطة المشتركة التي نفذها قطاع الشباب في الوزارة مع الإيسيسكو. فيما أشاد السيد تيودور أدريان ندياي، ممثل وزارة الشباب والرياضة بالسنغال بجلسات المنتدى ومواضيعها المهمة.

    وفي كلمته أشاد الدكتور مامادو سال، نائب المدير العام لمركز التجارة الإسلامي، بالتعاون مع الإيسيسكو خاصة في مجال ريادة الأعمال من خلال تنظيم “مختبر الابتكار لصناع التغيير الشباب”، وأكد التزام المركز بتعزيز التعاون مع الإيسيسكو.

    وعقب ذلك، تم تقديم جوائز لثلاثة فائزين من المشاركين الذين قدموا أفكار مشاريع مبتكرة تُعزز ريادة الأعمال، وبناء السلام، ومواجهة التغير المناخي.

    وفي الختام، تلت السيدة ظريفه زولفوغاروفا، سفيرة الإيسيسكو من أجل السلام ورئيسة قسم العلاقات الدولية في وزارة الشباب والرياضة في أذربيجان، الإعلان الختامي للمنتدى تحت عنوان: “خطة عمل شباب شوشا- باكو من أجل مستقبل مستدام في العالم الإسلامي”، التي تضمنت مجموعة من التوصيات لوضع سياسات عامة مستدامة في مجالات السلام والرفاهية وتغير المناخ وريادة الأعمال.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة اجتماعات مع عدد من وزراء الشباب والرياضية

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع عدد من الوزراء المسؤولين عن الشباب والرياضة، الذين حضروا إطلاق المنتدى الدولي “من الشباب لأجل الشباب”، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الأذربيجانية ومؤسسة حيدر علييف، في مدينتي شوشا وباكو.

    وشملت الاجتماعات، التي جرت اليوم الأربعاء (26 يونيو 2024) في العاصمة الأذربيجانية باكو، لقاءات للمدير العام للإيسيسكو مع السيد بيتر أوجوانج، وزير الدولة للتربية والرياضة بجمهورية أوغندا، والسيد أبكر جرماه أومي، وزير الشباب والرياضة في جمهورية تشاد، والسيد بكاري واي بادجي، وزير الشباب والرياضة بجمهورية غامبيا، والدكتور دونما عمر أحمد، الأمين الدائم للوزارة الاتحادية لتنمية الشباب، بجمهورية نيجيريا الاتحادية.

    وخلال اللقاءات تم بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو والدول التي يمثلها كل وزير في استثمار الرياضة لبناء قدرات الشباب وتأهيلهم لمهن الغد.

    وأكد الدكتور المالك أهمية الرياضة في تعزيز الثقافة وبناء السلام وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تشجع دولها الأعضاء على الاستثمار في الأنشطة الرياضية، باعتبارها محفزا للإدماج الاجتماعي وبناء مجتمعات سليمة شاملة وقادرة على الصمود أمام الأزمات.

    ومن جانبهم، عبر الوزراء عن سعادتهم بحضور منتدى الإيسيسكو “من الشباب لأجل الشباب”، وحرصهم على دعم أنشطة المنظمة ومبادراتها المتميزة في مجال بناء قدرات الشباب الرياضية.

    وأشادوا بجهود الإيسيسكو في مجالات الرياضة والتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، داعين إلى إمكانية إقامة مثل هذه الأنشطة في بلدانهم مستقبلا.

    وفد من وزراء الشؤون الاجتماعية يزور معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من الوزراء وكبار المسؤولين في وزارت الشؤون الاجتماعية والتضامن والأسرة بعدد من الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (26 يونيو 2024)، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة في الرباط حاليا.

    وخلال استقباله الوفد أبرز الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن المعرض والمتحف ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وهو النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويشهد منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في نوفمبر 2022 إقبالا منقطع النظير من جميع فئات الشعب المغربي وزوار المملكة.

    واصطحب الدكتور بنعرفة الوفد، الذي يزور الرباط للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول حول اقتصاد الرعاية والحماية الاجتماعية، في جولة داخل أروقة المعرض والمتحف، الذي يعتمد أحدث وسائل العرض التقنية، جنبا إلى جنب مع العرض التقليدي في القسم الخاص بصلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.

    وقد أشاد أعضاء الوفد بالصرح العلمي الكبير الذي تحتضنه الإيسيسكو، منوهين بجهود المنظمة في نشر المعرفة حول حياة خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الزيارة، عقد نائب المدير العام للإيسيسكو اجتماعا مع الدكتورة بهار مرادوفا، رئيسة اللجنة الحكومية لشؤون الأسرة والمرأة والطفل في جمهورية أذربيجان، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين المنظمة وأذربيجان في المجالات الإنسانية وبناء قدرات المرأة والشباب، خصوصا في ظل الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، وفي إطار العلاقات العميقة بين الإيسيسكو بالجهات وأذربيجان.

    ومن جانبها، أشادت السيدة بهار مرادوفا، بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص أذربيجان على تطوير التعاون مع المنظمة.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني في شوشا

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد فريد جايبوف، وزير الشباب والرياضة في جمهورية أذربيجان، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو وأذربيجان في استثمار الرياضة في بناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم.

    وفي مستهل اللقاء، الذي انعقد اليوم الثلاثاء (25 يونيو 2024) بمدينة شوشا، على هامش إطلاق المنتدى الدولي “من الشباب لأجل الشباب”، بالشراكة بين الإيسيسكو ووزارة الشباب والرياضة الأذربيجانية ومؤسسة حيدر علييف، وجه الدكتور المالك الشكر للسيد جايبوف، ووزارة الشباب والرياضة والجهات الأذربيجانية، على تعاونهم الكبير وجهودهم لإنجاح المنتدى.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن الرؤية الجديدة للمنظمة تضع قضايا الشباب في قلب أولوياتها، لما لهم من دور مهم في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بمجتمعاتهم، حيث تلتزم في برامجها ومشاريعها بتوظيف الإمكانات التي تتيحها الرياضة لدعم تماسك المجتمعات، وتحسين حياة الأفراد وازدهارها في دولها الأعضاء.

    ومن جانبه أعرب السيد جايبوف عن شكره للمدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له على جهودهم الدائمة لتطوير الشراكة مع أذربيجان، منوها برؤية المنظمة فيما يتعلق بالشباب وإنجازاتها المشهودة في مجالات اختصاصها.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة بين الإيسيسكو وزارة الشباب والرياضة الأذربيجانية، خصوصا في إطار الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، وفي مقدمتها تنظيم نسخة من ماراثون الإيسيسكو للتضامن الاجتماعي في أذربيجان، إلى جانب إطلاق عدد من المبادرات الثقافية والرياضية التي تخدم شباب العالم الإسلامي وخارجه.

    وفي الختام تبادل المدير العام للإيسيسكو ووزير الشباب والرياضة الأذربيجاني الدروع التذكارية.

    حضر اللقاء، السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، وعدد من شباب المنظمة.

    انطلاق أعمال منتدى الإيسيسكو الدولي “من الشباب لأجل الشباب” في شوشا

    احتضنت مدينة شوشا بجمهورية أذربيجان إطلاق منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) للمنتدى الدولي “من الشباب لأجل الشباب”، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في أذربيجان ومؤسسة حيدر علييف.

    ويأتي المنتدى، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (25 يونيو 2024) ويستمر على مدى أربعة أيام، ضمن برنامج الاحتفاء بمدينة شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024 وأنشطة عام الإيسيسكو للشباب، ويهدف إلى إفساح المجال أمام الشباب للتعبير عن آرائهم وتوفير الفرصة لهم لمشاركة الخبرات والممارسات الفضلى في مجالات بناء السلام والعمل الإنساني والتنمية المستدامة، وتقديم مقترحات ملموسة تسهم في قيادة الشباب للتغيير الإيجابي بمجتمعاتهم.

    ويشهد المنتدى حضورا رفيع المستوى لمسؤولين وممثلين عن المؤسسات والهيئات الأذربيجانية، وشخصيات عامة، ويشارك فيه 90 شابا وشابة يمثلون 43 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، ويتضمن جدول أعماله تنظيم عدد من الجلسات النقاشية والحوارات الفكرية والأنشطة الثقافية والفنية.

    واستهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته في الجلسة الافتتاحية، بتوجيه الشكر إلى فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، على جهوده الحثيثة لتعزيز الحوار الحضاري حول السلام والتنمية المستدامة، وللنائب الأول للرئيس السيدة الأولى مهربان علييفا، وإلى جميع الجهات الأذربيجانية، التي بذلت جهودا كبيرة لإنجاح أعمال هذا الحدث، ودعمهم الثابت وتفانيهم في جعل المبادرة حقيقة ملموسة في العالم الإسلامي.

    ورحب بالشباب المشاركين في المنتدى، خصوصا سفراء الإيسيسكو للسلام، مشيرا إلى أن نسبة الشباب في دول العالم الإسلامي ستبلغ 29% من عدد السكان بحلول عام 2030، وهو الأمر الذي دفع الإيسيسكو إلى التركيز بقوة على مشاركة الشباب باعتبارهم قادة المستقبل، مستعرضا عددا من المبادرات والبرامج التي تنفذها المنظمة في هذا السياق، بالتعاون مع شركائها الدوليين، فضلا عن تمثيل الشباب لـ 42% من القوى العاملة في الإيسيسكو.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنتدى فضاء من أجل احتضان الشباب لبناء مستقبل أكثر إشراقا، عبر استكشاف قوة التغيير لدى الشباب على التصدي للتحديات العالمية وتحويلها إلى فرص للسلام والتنمية، وأنه ركيزة لتعميق الشراكة مع جمهورية أذربيجان.

    ومن جانبه، رحب السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، بالمشاركين في المنتدى، معربا عن خالص شكره للشركاء المنظمين على جهودهم لإنجاح أعماله، ومشيدا بمشاركة سفراء الإيسيسكو الشباب القادمين من مختلف دول العالم.

    ومن جهته، أكد السيد فريد جايبوف، وزير الشباب والرياضة الأذربيجاني، أهمية المنتدى الذي سيحتضن عددا من النقاشات الفكرية المهمة لتطوير مهارات الشباب، والإسهام في بناء السلام والتنمية المستدامة في العالم، مبرزا أن معظم مواطني جمهورية أذربيجان من فئة الشباب، مما يستدعي إطلاق عدد من المبادرات والأنشطة لتمكينهم ومناقشة الحلول المبتكرة للتحديات.

    كما رحب السيد إلفين أصلانوف، رئيس قسم الشؤون الإنسانية في مؤسسة حيدر علييف، بالشراكة الاستراتيجية التي تجمع الإيسيسكو والمؤسسة، مؤكدا أن تنظيم هذا الحدث في شوشا يكتسي أهمية كبيرة، حيث إن المدينة تعكس غنى وتميز تاريخ وتراث جمهورية أذربيجان.

    وأعقب ذلك جلسات عمل المنتدى، التي ستشهد نقاشات وحوارات بين الشباب وقادة ملهمين من دول مختلفة، لتبادل الخبرات والأفكار.

    بمقر الإيسيسكو.. إطلاق كتاب اليونسكو حول إرث اللغة العربية الثقافي على طرق الحرير

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الإثنين (24 يونيو 2024)، حفل إطلاق كتاب اليونسكو: “إبراز دور اللغة العربية وإرثها في التبادلات الثقافية والعلمية والتجارية على طول طرق الحرير”، الذي يمثل ثمرة جهود تعاونية بين برنامج سلطان بن عبد العزيز آل سعود للغة العربية التابع لليونسكو وبرنامج طريق الحرير.

    وقد شهد الحفل، الذي عقدته اليونسكو ومؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، حضورا رفيع المستوى، واستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة مسجلة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أشاد فيها بمحورية اللغة العربية وحضورها بين دفتي كتاب اليونسكو، مبرزا دورها في إغناء طريق الحرير.

    وأكد أن لغة الضاد انطلقت من الجزيرة العربية مهد رسالة الإسلام، حتى بلغت طلائعها الصين وآسيا الوسطى وصولا إلى تركيا وحدود أوروبا، وأصبحت الترجمة من اللغة العربية وإليها إحدى أهم السلع ذوات العائد المجزي.

    ومن جانبها، شكرت السيدة غابرييلا راموس، مساعدة المدير العام لليونسكو للعلوم الاجتماعية والإنسانية، جهود الجهات المنظمة للإسهام في تعزيز التنوع الثقافي وإبراز مكانة اللغة العربية، باعتبارها صلة الوصل بين الحضارات.

    وفي كلمته، عبر الدكتور صالح إبراهيم الخليفي، المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، عن سعادته بثمرة الجهود المشتركة التي نتج عنها الكتاب، مشيرا إلى أهميته في إبراز مكانة العربية لتعزيز الحوار بين الثقافات.

    ونوه السيد إريك فالت، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في الرباط، بإطلاق الكتاب، مشيرا إلى أهميته للحفاظ على الموروث الثقافي للغة العربية، التي أوجدت مجتمعا متميزا على طرق الحرير، وتجاوزت الفوارق بين الشعوب واختلافاتهم. فيما أشار الدكتور لي روهونج، رئيس مؤسسة بكين الدولية لثقافة السلام، إلى أهمية العربية كلغة عالمية أسهمت في تعزيز التراث، داعيا إلى تشجيع الشباب على صون الإرث الثقافي والاجتماعي لطريق الحرير.

    ونوه الدكتور هاني بن علي البلوي، والدكتورة سيدرا طارق جميل، الخبيران بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، بجهود الشركاء والمنظمين، وأشارا إلى محورية لغة الضاد في حمل مشعل الثقافة على طول طرق الحرير، وأبرزا جهود الإيسيسكو الحثيثة في الحفاظ على هذا الإرث والتعريف به.

    وشهد الإطلاق عقد جلستين نقاشيتين حول إرث العربية على طريق الحرير، الأولى سيرها الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، فيما أدار الجلسة الثانية الدكتور مهرداد شابهنغ، رئيس برنامج طريق الحرير التابع لليونسكو.

    ومن جانبه أبرز الدكتور عبد العزيز المقوشي، نائب المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، أهمية الثقافة العربية التي تجولت بين أرجاء الأرض لتنقل قيمًا ومبادئ ومفاهيم أسهمت في تحقيق تأثير إيجابي بالمجتمعات المختلفة.

    وفي كلمته الختامية، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أهمية طريق الحرير بكل حمولته الحضارية والاعتزاز بالتراكم العلمي في كتاب اليونسكو. وأضاف أن تناول العربية ضمن هذا الإطلاق، يؤشر على الرؤية الاستراتيجية للاهتمام باللغات عموما وبلغة الضاد خصوصا كمنصة حضارية كبرى لحمل الإرث العلمي والثقافي والحضاري الإنساني، وأن حمايتها وتطويرها ينبغي أن يكون من الأولويات.

    الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في التربية والعلوم والثقافة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة الدول التركية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التربية والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والتواصل، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والمعارف والممارسات الفضلى في هذه المجالات.

    وقع مذكرة التفاهم، اليوم الخميس (13 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسفير كوبانيشبيك أومورالييف، الأمين العام لمنظمة الدول التركية، بحضور السيد ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، والسيد مصطفى إلكر كيليتش، سفير تركيا، والسيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة كازاخستان، والدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات والإدارات بالمنظمة.

    وعقب التوقيع أعرب الدكتور المالك عن سعادته بهذه الخطوة، معتبرا الاتفاق انطلاقة للتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية، في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، خصوصا أن الإيسيسكو تربطها علاقات شراكة قوية بعدد من الدول الأعضاء في المنظمتين، وفي مقدمتها أذربيجان وكازاخستان.

    ومن جانبه أكد السفير أومورالييف أن توقيع مذكرة التفاهم سيفتح آفاقا كبيرة للتعاون بين الدول الأعضاء في المنظمتين، عبر تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة ذات فائدة كبيرة لهذه الدول في مجالات اختصاص الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم العمل على تعزيز التعاون المشترك بين المنظمتين، والمساهمة في تطوير الخبرات والتبادل المعرفي بين جامعات ومؤسسات التعليم العالي في الدول الأعضاء، إلى جانب المشاركة في الاجتماعات السنوية والوزارية لكلا الجانبين، وتنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع في المجالات ذات الصلة والاختصاص المشترك.

    وقبل التوقيع استقبل المدير العام للإيسيسكو الأمين العام لمنظمة الدول التركية، حيث أكد الجانبان حرصهما على تعزيز وتعميق التعاون بين المنظمتين، انطلاقا من مذكرة التفاهم، مع التركيز على تنمية قدرات الشباب، ودعم جهود تطوير البحث العلمي، والتعريف بثقافات العالم الإسلامي وإسهامات علمائه على مر التاريخ في بناء الحضارة الإنسانية.

    يُذكر أن منظمة الدول التركية، تأسست عام 2009 كمنظمة حكومية دولية، وتتخذ من مدينة إسطنبول التركية مقرا لها، وتضم في عضويتها كلا من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان، بالإضافة إلى عضوية عدد من الدول والمنظمات بصفة مراقب.

    مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية بالمغرب تكرم المدير العام للإيسيسكو

    كرمت مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وأهدته درعا تذكارية وشهادة تقدير، تعبيرا عن الشكر والامتنان لجهوده المخلصة ومنظمة الإيسيسكو، في دعم عمل المجموعة الخيري والثقافي خلال الفترة الماضية.

    وقد تسلم الدكتور المالك الدرع والشهادة خلال استقباله، اليوم الثلاثاء (11 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، وفدا من مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، ضم السيدة رانيا الشوبكي، رئيسة المجموعة، والدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، والسيدة زينة بركات عطا الله، والسيدة أروى سلطان، عضوات المجموعة.

    وقد استهلت مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية بالمغرب اللقاء بتوجيه الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو على دعمه لمبادرات المجموعة، خصوصا في جانب الأعمال الخيرية، وفي مجال الثقافة، مشيدة بجهود منظمة الإيسيسكو الكبيرة.

    وقدم الوفد إلى الدكتور المالك نسخة من تقرير نتائج أنشطة المجموعة عن السنة الماضية، تضمن أبرز المبادرات التي نفذتها، وفي مقدمتها: توزيع قفة رمضان، وإفطار صائم، والمساهمة في مواجهة مرض السرطان، وحملة صحح بصرك، وغيرها من المبادرات.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدا أن المنظمة تولي برامج الرعاية الاجتماعية بدولها الأعضاء أهمية خاصة، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، وتعمل بالتعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات المانحة على دعم الفئات الأكثر احتياجا، عبر برامج عملية لبناء قدرات الأفراد وتعزيز ريادة الأعمال.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجامعة ابن طفيل بالمملكة المغربية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد العربي كركب، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المملكة المغربية، حيث ناقشا تعزيز التعاون بين المنظمة والجامعة في عدد من المجالات، في مقدمتها الذكاء الاصطناعي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (10 يونيو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على الانفتاح والتعاون مع الجامعات، إدراكا منها أن الجامعات ومراكز البحث هي أفضل حاضنات للابتكار والإبداع، موضحا أن الإيسيسكو تنفذ العديد من الأنشطة والمشاريع مع الجامعات، وتولي أهمية كبيرة لبرنامجها للكراسي العلمية، التي تم إنشاء عدد كبير منها في جامعات عريقة داخل العالم الإسلامي وخارجه، وكذلك تعمل المنظمة على تعزيز التعاون مع الجامعات وفيما بينها، من خلال اتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وثمن المدير العام للإيسيسكو التوصيات التي صدرت عن الندوة الدولية “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: الفرص والتحديات”، التي شاركت الإيسيسكو والجامعة في تنظيمها مع المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في المملكة المغربية، بالتعاون مع مجلس أوروبا، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تعطي البعد القيمي والأخلاقي للذكاء الاصطناعي أهمية كبيرة، وهو ما يتجسد في إعدادها ميثاق الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي.

    من جانبه أشاد الدكتور كركب بأدوار الإيسيسكو، وجهودها لدعم الجامعات والمساهمة في تطوير البحث العلمي، مؤكدا حرص جامعة ابن طفيل على تعزيز التعاون مع المنظمة في العديد من البرامج والمشاريع، سواء المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، أو غيرها المرتبطة بمجالات العلوم التطبيقية والإنسانية.

    حضر اللقاء الدكتور أحمد أجعون، عميد كلية العلوم القانونية والسياسية بجامعة ابن طفيل، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالمنظمة.