Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو: نعمل على تعزيز ثقافات الخط والمخطوط دعما للإبداع الإنساني

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تعمل بكل اهتمام على تعزيز ثقافات الخط والمخطوط، انطلاقا من رؤيتها في رعاية كل ما يتعلق بالإبداع الإنساني في مجالات العلوم والآداب والفنون، وفي توسيع قنوات العمل الريادي القائم على الابتكار والتجديد والتنوير، مشيرا إلى أن الإيسيسكو ستدشن قريبا مركزها المتخصص في ثقافات الخط والمخطوط.

    جاء ذلك في كلمة مسجلة وجهها الدكتور المالك وتم بثها خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولي: “مخطوطات القرن السابع الهجري.. الطب والعلوم الرياضية والطبيعية”، الذي نظمته دار المخطوطات بإسطنبول، بالتعاون مع جمعية الراسخون في العلم بالكويت، وجامعة كامبريدج البريطانية، التي استضافت جلسات المؤتمر، خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2024، بحضور رفيع المستوى لنخبة من الخبراء الدوليين في مجال التراث والمخطوطات.

    وعبر المدير العام للإيسيسكو في كلمته عن الشكر والتقدير للقائمين على التنظيم لاختيارهم منظمة الإيسيسكو ضيف شرف المؤتمر، موضحا أن المخطوطات شاهد حي على أصالة العالم الإسلامي الثقافية وهويته اللغوية وصورته الحضارية، وجسر من جسور التواصل المعرفي المشترك مع الآخرين في مسارات العلوم الكونية والطبيعية والتطبيقية، منوها بجامعة كامبريدج إحدى أعرق جامعات العالم، التي احتضنت هذا المؤتمر المهم، الذي تناول مخطوطات القرن السابع الهجري بوصفه العصر الذهبي الثاني لنهضة المسلمين وازدهار حضارتهم في كل مجالات المعرفة الإنسانية وميادينها.

    وشارك في أعمال المؤتمر الدكتور إدهام حنش، خبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، حيث تناول في مداخلته بعنوان: “تصاوير المخطوطات الطبية في القرن السابع الهجري بين التحقيق العلمي والتحليل الفني”، الموضوعات الطبية التي حملتها تصاوير المخطوطات، مثل أشخاص الحكماء والأطباء والعلوم والأجهزة الطبية، وسلط الضوء على فنون المخطوطات الطبية كالخط والزخرفة.

    حضور متميز لوفد الإيسيسكو في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض

    يشارك وفد رفيع المستوى من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في النسخة الثالثة للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة “سدايا”.

    وقد حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ووفد المنظمة المرافق له، حفل افتتاح القمة التي انطلقت أعمالها اليوم الثلاثاء (10 سبتمبر 2024) في مقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض وتتواصل على مدى ثلاثة أيام.

    وانطلقت الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة، بحضور عدد من الأمراء والوزراء، وكبار المسؤولين الدوليين، وقادة الفكر، ورؤساء كبريات شركات التقنية والذكاء الاصطناعي من مختلف أنحاء العالم، والسفراء المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية، حيث يشارك في القمة نخبة من الخبراء وصناع السياسات الاقتصادية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي من 100 دولة يتحدثون في أكثر من 150 جلسة وورشة عمل.

    وألقى الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” كلمة افتتاحية، وفي الجلسة الأولى للقمة تحدث المهندس عبدالله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية.

    ومن المقرر أن تشهد القمة يوم غد الأربعاء، إعلان الدكتور المالك إطلاق “ميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي”، والذي يأتي تتويجا للشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، ويجسد التزام المنظمة والهيئة للمساهمة في وضع إطار شامل لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يستند إلى قيم ومبادئ العالم الإسلامي، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وقد شهد اليوم الأول من القمة تنظيم الإيسيسكو جلسة عمل تحت عنوان: “الحوكمة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي: بين التشريع والأخلاقيات”، شارك فيها كل من السيد ريتشارد ستيرلنغ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “أكسفورد إنسايت” البريطانية، والدكتور سعيد جعبوب، نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان، والدكتور إيمانويل جوفي، أستاذ أخلاقيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي بمدرسة الهندسة الرقمية في باريس.

    وقد أدار الجلسة الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، حيث أكد الدور المحوري للاستشراف في التنبؤ بالتحديات المستقبلية للحوكمة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الاستشراف يكفل دمج المقاربات طويلة الأمد لضمان التبني المسؤول والأخلاقي للذكاء الاصطناعي.

    وفي مداخلته بالجلسة سلط السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، الضوء على المبادئ الأساسية لميثاق الرياض للذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي، مبرزا أهمية التوازن بين عالمية الأعراف الدولية والقيم المميزة لبلدان العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تطلق مبادرة لحفظ وترميم مخطوطات “تمبكتو” التاريخية بمالي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور بوريما كانساي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مالي، حيث ناقشا تفاصيل مبادرة الإيسيسكو لحفظ وتثمين وترميم مخطوطات تمبكتو التاريخية التي تضم عشرات الآلاف من المخطوطات التاريخية، وتحظى باهتمام دولي واسع.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء الذي جرى اليوم الجمعة (6 سبتمبر 2024)، بمقر مركز الندوات بجامعة القاضي عياض في المملكة المغربية، بالتوازي مع انعقاد ندوة الإيسيسكو الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا”، بتوجيه الشكر إلى الدكتور كانساي على حضور أعمال الندوة وإلقاء كلمة في جلستها الافتتاحية، معربا عن حرص الإيسيسكو على التعاون مع مالي، خاصة في مجال حفظ المخطوطات في ضوء العدد الهائل التي تضمه المكتبات بتمبكتو، ونية المنظمة إنشاء مركزها المختص في الخط والمخطوطات الذي سيعنى بكل ما يتعلق بهذا المجال.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن مبادرة الإيسيسكو ستعمل على ترميم مخطوطات تمبكتو وإعادتها إلى أصلها والاعتناء بها بالشكل الذي يليق، لما تمثله هذه المخطوطات من إرث إنساني وإسلامي للمعرفة المكتوبة، مشيرا إلى أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من كافة جوانبها المالية التي ستتكفل بها المنظمة بالتنسيق مع جهات الاختصاص بجمهورية مالي.

    من جانبه، أشاد الوزير المالي بمبادرة الإيسيسكو واصفا إياها بالمبادرة الرائدة، موجها الشكر للمنظمة على تبنيها جهود حفظ وتثمين مخطوطات تمبكتو.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من الجوانب اللوجستية والتنظيمية للمبادرة، حيث تم الاتفاق على العمل لخروجها بالشكل الذي يليق بها.

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والبرازيل في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد ألكسندر كيدو لوبيز بارولا، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى المملكة المغربية، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، في ضوء انضمام البرازيل للإيسيسكو بصفتها عضو مراقب.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء (4 سبتمبر 2024) بمقر السفارة البرازيلية بالرباط، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقة بين المنظمة والبرازيل خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها انضمام البرازيل إلى عضوية المنظمة بصفة مراقب، الأمر الذي من شأنه نقل العلاقات بين العالم الإسلامي والبرازيل إلى آفاق رحبة في مجالات اختصاص الإيسيسكو، مشيدا بالرؤية الثاقبة لفخامة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس الجمهورية البرازيلي، وانفتاحه على مبادرات التعاون والشراكات الدولية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع البرازيل وذلك عبر تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة في المجال التربوي لفائدة المنطقة الإفريقية، وكذلك القطاع الثقافي والتراثي للاستفادة من التجارب والخبرات المتميزة للبرازيل في هذا الشأن.

    من جانبه أشاد السفير بارولا بأدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المنظمة خلال الفترة المقبلة.

    وتطرق اللقاء إلى بحث آفاق التعاون في مجالات الشباب والرياضة لدورهما في تعزيز التقارب بين الثقافات والشعوب، بالإضافة إلى مجالات الأمن الغذائي والزراعة الذكية والطاقات المتجددة، والتحضير للزيارة المرتقبة للمدير العام للإيسيسكو إلى البرازيل.

    حضر اللقاء من الايسيسكو الدكتور أحمد سعيد، المستشار لدى الإدارة العامة للمنظمة، والدكتورة باري كومبو، مستشارة المدير العام، والسيدة مانويلا نيكولاتي، خبيرة في قطاع الثقافة والاتصال.

    بحث مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وفلسطين في مجال حفظ وتثمين التراث

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتريبة والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عماد حمدان، وزير الثقافة الفلسطيني، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية وحفظ وتثمين التراث والمواقع الأثرية، وعقد ورش عمل لتدريب العاملين في المجال.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الإثنين (26 أغسطس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور السفير جمال الشوبكي، سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، والوفد المرافق، أكد الدكتور المالك موقف الإيسيسكو الثابت والتاريخي الداعم لدولة فلسطين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيرا إلى أن المنظمة لم تدخر جهدا في سبيل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني خاصة الشباب والنساء والأطفال، وذلك من خلال تنفيذ برامج ومشاريع ومبادرات لدعم ومساندة هذه الفئات، مستعرضا أبرز المبادرات والبرامج التي نفذتها المنظمة خلال الفترة الماضية في هذا الشأن.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو عن استعداد المنظمة التام لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة لتعزيز المؤسسات الفلسطينية الثقافية والتراثية والتعليمية، وغيرها من حوامل الهوية الفلسطينية، مشيرا إلى تطلع المنظمة لمعرفة احتياجات وتطلعات جهات الاختصاص بدولة فلسطين، من أجل تنفيذ برامج ومشاريع وتحقيق الاستفادة القصوى منها لفائدة المجتمع الفلسطيني.

    من جانبه، ثمن السيد حمدان جهود الإيسيسكو وأدوارها الداعمة لقطاعات التربية والعلوم والثقافة في دولة فلسطين، معربا عن تطلعه لرفع مستوى التعاون خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الاحتفاء بمدينة الخليل عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026.

    وشهد اللقاء مناقشة عدد من البرامج والمشاريع المقترح تنفيذها خلال الفترة المقبلة في مجالات حفظ وتثمين التراث وتدريب العاملين في المجال، وتدشين كرسي الإيسيسكو البحثي بإحدى الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى بحث إمكانية إرسال وفد من المنظمة لإعداد تقرير مفصل يوثق حجم الدمار الذي لحق بالمواقع التراثية والأثرية الفلسطينية جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

    وفي نهاية اللقاء أهدى الوزير الفلسطيني المدير العام للإيسيسكو درعا تذكارية تقديرا لجهوده في حفظ وتثمين التراث بالعالم الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور نضال أبو زهري، مدير إدارة العمليات الإدارية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة السيدة صباح محمد المغربي، مديرة إدارة الإيسيسكو في اللجنة، بحضور الدكتور محمد عماري زايد، مندوب ليبيا الدائم لدى الإيسيسكو، حيث تمت مناقشة مستجدات الشراكة المتميزة بين المنظمة وليبيا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد اليوم الإثنين (5 أغسطس 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بما تشهده العلاقات بين المنظمة وليبيا من تطورات إيجابية، مؤكدا تقديره الكامل لما لمسه خلال زيارته إلى العاصمة الليبية طرابلس مؤخرا من حرص لدى القيادة الليبية على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى حرص المنظمة على إنجاح أنشطة احتفالية بنغازي عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، التي تمتد على مدار عام كامل، وسعيها إلى تلبية تطلعات ليبيا واحتياجاتها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، عبر التعاون في تنفيذ مبادرات وبرامج ومشاريع عملية.

    من جانبهم نقل أعضاء الوفد، تحيات الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم ورئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، إلى المدير العام للإيسيسكو، وأعربوا عن شكرهم على إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على آلية عمل المنظمة خلال زيارتهم، التي تستمر على مدى أربعة أيام، ويعقدون خلالها اجتماعات مع جميع قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو.

    وقد شهد اللقاء مناقشة مستجدات مشاريع التعاون القائمة بين الجانبين، ومقترحات المبادرات والبرامج والأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

    تكريم المدير العام للإيسيسكو في احتفالية ثقافة الاعتراف والعرفان بمدينة سلا المغربية

    كرمت نقابة الشرفاء الحسونيين بالمملكة المغربية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الاحتفالية الوطنية لثقافة الاعتراف والعرفان، التي عقدتها النقابة بمدينة سلا في إطار الاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش، وشهدت تكريم مجموعة من الشخصيات المغربية المرموقة في عدة مجالات.

    وتسلم الدكتور المالك الدرع التكريمية، خلال الاحتفالية التي عقدت يوم الأحد (4 أغسطس 2024)، من السيد عبد المجيد الحسوني، نقيب الشرفاء الحسونيين، الذي أكد أن التكريم يأتي تقديرا لجهود المدير العام للإيسيسكو في المساهمة بتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بالدول الأعضاء في المنظمة، ومنها المملكة المغربية، ودوره في تحقيق الإيسيسكو العديد من الإنجازات المشهودة منذ توليه منصب المدير العام لها، حيث استطاع قيادة المنظمة للتحليق إلى آفاق جديدة في إطار رؤية متميزة.

    من جانبه عبر المدير العام للإيسيسكو في كلمته عن خالص الشكر، مؤكدا تقديره لهذا التكريم من مؤسسة عريقة بالمملكة المغربية وفي إطار الاحتفاء بعيد العرش المجيد، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، وأن يديم على المملكة المغربية الاستقرار والازدهار.

    وثمن الدور الذي تقوم به نقابة الشرفاء الحسونيين، في مشهد متصل السيرة والأثر المبارك منذ القرن السادس عشر موشحا بذكرى الولي الصالح أبي محمد عبد الله بن الحسن الخالدي (ابن الحسون)، وسيرته في العلم والحكمة والفقه.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بإلقاء أبيات القصيدة الشعرية “سلا الأوائل”، التي نظم أبياتها بهذه المناسبة، ويشيد فيها بتاريخ المدينة العريق ورجالها البواسل.

    وقد شهدت الاحتفالية، التي عقدت تحت شعار: “عيد العرش المجيد احتفالية وطنية من عبق حضارتنا”، تقديم عروض فنية من التراث المغربي لعدد من الفرق.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر حفل تنصيب الرئيس الموريتاني لولاية ثانية

    حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، حفل تنصيب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لولاية ثانية، والذي انعقد اليوم الخميس (الأول من أغسطس 2024) في قصر المؤتمرات الجديد “المرابطون” بالعاصمة نواكشوط، وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد كبير من القادة ورؤساء الدول والحكومات والوزراء والسفراء وممثلي المنظمات الدولية.

    واستهلت أعمال الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها جلسة علنية للمجلس الدستوري الموريتاني تضمنت مجموعة من الإجراءات الدستورية والقانونية الخاصة بمراسم التنصيب، قبل أداء فخامة الرئيس الغزواني اليمين الدستورية إيذانا ببدء ولايته الرئاسية الثانية، وإلقائه خطابا استعرض فيه خطوط رؤيته وبرنامج عمله خلال الولاية الثانية.

    ووجه الدكتور المالك التهنئة إلى فخامة الرئيس الغزواني، خلال مصافحته في ختام حفل التنصيب، على تجديد الشعب الموريتاني الثقة في فخامته، منوها بالنهضة التي شهدتها موريتانيا خلال الولاية الأولى في ظل القيادة المستنيرة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو عمق العلاقات التي تربط المنظمة وموريتانيا، مشيرا إلى أن الشراكة بين الجانبين في مجالات التربية والعلوم والثقافة شهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، بفضل الدعم المباشر من قبل فخامة الرئيس الغزواني لجهود وأنشطة الإيسيسكو، ومن ذلك رعايته الكريمة لأنشطة احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023، وحضوره حفل افتتاح الاحتفالية.

    كما نوه المدير العام للإيسيسكو بجهود فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، في المجالات الاجتماعية والتربوية والعلمية والثقافية وما تقدمه من دعم لأنشطة الإيسيسكو في موريتانيا.

    وأعرب الدكتور المالك عن تطلعه لمواصلة تطوير الشراكة بين الإيسيسكو وموريتانيا خلال الفترة المقبلة، عبر التعاون في تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية.

    المدير العام للإيسيسكو يشيد بجهود المملكة المغربية في دعم صمود المقدسيين

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العناية الملكية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله- بلجنة القدس، التي تتشرف برئاسته لها وإشرافه المباشر عليها، كان لها أثر كبير في دعم صمود المقدسيين داخل المدينة وجميع أنحاء فلسطين، وذلك من خلال تدشين اللجنة عبر ذراعها التنفيذي وكالة “بيت مال القدس الشريف” عدة مشاريع متنوعة في المجالات الاجتماعية والتربوية والثقافية والطبية والإغاثية لفائدة أهل المدينة، رغم العوائق الناجمة عن أوضاع الاحتلال الصعبة.

    جاء ذلك في مقال للمدير العام للإيسيسكو تم نشره في العدد الـ 28 من دورية “صدى لجنة القدس”، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش بالمملكة المغربية، وهذ الدورية التي تصدرها وكالة بيت مال القدس الشريف، باللغتين العربية والإنجليزية، وقد ضم العدد الجديد مقالات لنخبة من رؤساء المنظمات والهيئات الدولية والوزراء وكبار القادة الدينيين بالقدس.

    وأشاد الدكتور المالك بالبرامج والمبادرات والمشاريع التي تنفذها وكالة بيت مال القدس لفائدة الأطفال والنساء والمؤسسات التعليمية، إضافة للعناية بالأرشيف الثقافي للقدس وحمايته، واقتراب افتتاح المركز الثقافي المغربي بالمدينة، الذي يعد الأول من نوعه بالقدس، فضلا عن جهود الوكالة في تسيير القوافل الطبية والغذائية كلما أصاب أهل فلسطين نائبة أو نكبة جراء الاحتلال الغاشم.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالنهضة الشاملة التي تشهدها ربوع المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي حقق لبلاده كل أسباب العيش الكريم بتفان وإخلاص وحكمة وبعد نظر، وهو ما يتبدى لكل زائر حل بأرض المغرب، وشاهد النهضة الشاملة التي تنعم بها كل أقاليم المملكة، مختتما مقاله بتوجيه خالص التهنئة إلى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة ذكرى عيد العرش، داعيا الله عز وجل أن يحقق المغرب المزيد من التقدم والازدهار، وأن يعجل بتحرير فلسطين من الاحتلال.

    عروض فلكلورية مبهرة في حفل ختام المهرجان الدولي لأطفال السلام بمقر الإيسيسكو

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الأحد (28 يوليو 2024) الحفل الختامي للدورة 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، التي تنظمها جمعية أبي رقراق بالمملكة المغربية، تحت الرئاسة الشرفية للأميرة الجليلة للا مريم، بمشاركة وفود من 25 دولة، بهدف تعزيز روح التعايش والتبادل الثقافي بين الأطفال من مختلف أنحاء العالم.

    وبدأ الحفل الذي نظمته الإيسيسكو بشراكة مع جمعية أبي رقراق وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي استهلها بتهنئة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، والشعب المغربي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، مقدما الشكر الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم على رئاستها الشرفية للمهرجان.

    وأضاف أن أطفال اليوم هم بناة الأمل وغد مشرق مفعم بالأمان والسلم، وأوصى جميع الأطفال بأن يكونوا أبرارا بآبائهم، مختتما كلمته بدعوة الأطفال الحاضرين إلى تسليط الضوء على نظرائهم في فلسطين، الذين يتعرضون للقتل والتعذيب دون أدنى ذنب.

    وعقب ذلك تبادل الدكتور المالك الدروع التكريمية مع كل من السيد نور الدين شماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، والسيد عبد الرحمن الرويجل، رئيس المهرجان، اللذان عبرا عن شكرهما للإيسيسكو على استضافة وتنظيم هذا الحفل وخروجه بهذا الشكل المبهر.

    ثم تلت طفلتان بيان “نداء السلام”، باللغتين العربية والإنجليزية، الذي جاء فيه أنه حان الوقت لأن يحتضن العالم السلام، ويرفض العنف، ويوقف الحروب التي تجلب الكثير من الألم والدمار، ولفت النداء الانتباه إلى معاناة الأطفال في قطاع غزة بدولة فلسطين، الذين يعانون من مصاعب لا تحتمل، وأحقيتهم في الأمان، وأن يعيشوا بلا خوف.

    وتضمن “نداء السلام” حث المجتمع الدولي على وضع الأسلحة وتبني الحوار بدلا من الصراع الذي يحطم الأرواح والعائلات ويدمر المستقبل، وأشار إلى أنه يمكن العمل معا لبناء عالم يحصل فيه كل طفل على الفرصة للنمو والتعلم والازدهار في بيئة آمنة.

    وبعد ذلك بدأت العروض الفنية للوفود المشاركة، حيث قدمت فرق الأطفال عروضا من الفلكلور الفني والغنائي والموسيقي لبلدانهم، والتي لاقت استحسان الحضور.