Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    أمام المنتدى البرلماني الدولي بالرباط.. الإيسيسكو: العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وجهان لحقيقة واحدة

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، محورية العدالة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، باعتبارهما وجهين لحقيقة واحدة، وأن مناهج التحديث لايمكنها أن تقود إلى الازدهار، إن لم تترجم حاجات المجتمعات في المساواة أمام القانون، وتكافؤ الفرص، وحرية التعبير، وإتاحة المعلومات، والإنصاف في الامتيازات والمكافأة والتقدير، لأنها عناصر العدالة الاجتماعية الضامنة لتعافي المجتمعات.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الإثنين (19 فبراير 2024) خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى البرلماني الدولي الثامن للعدالة الاجتماعية، الذي ينظم تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ويعقده مجلس المستشارين بمقره في الرباط، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالمملكة المغربية، تحت شعار: “العمل اللائق من أجل التنمية المستدامة”، بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين والبرلمانيين المغاربة، ومجموعة من الشخصيات الدولية رفيعة المستوى.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو، أن عهود ازدهار الحضارة الإسلامية شاهدة على سبقها بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم في الإقرار بعناصر العدالة الاجتماعية، فهي الحضارة التي لم تفرق بين مسلم وغيره ما دامت المواطنة حاضنة لهما، وأقرت نظم الحماية الاجتماعية والمراعاة للشرائح الأقل حظا، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، مؤكدا الحاجة الملحة اليوم إلى نفض الغبار عما بين أيدينا من كنوز، لنزداد ثقة بقربنا من منابع العدالة والحقوق.

    وأبرز أن منظمة الإيسيسكو تلتزم بإقرار مبدأ المساواة بوضوح في إجراءاتها الهيكلة والتوظيف والمكافأة دون تمييز أو تحيز، ليبقى العطاء وحده ضامنا للبقاء والترقي، وهو ما يتجلى في استحداث إدارة متخصصة للشؤون القانونية والمعايير الدولية لترسيخ قواعد العمل المقنن في منظمة تمثل النساء قرابة نصف عدد العاملين بها، وتنال مجموعة من الجنسيات حظ العمل بها، وتجد الكفاءات من غير المسلمين الباب مفتوحا للانتماء والعطاء، في حين تظفر دول غير إسلامية بصفة عضو مراقب.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بما تبذله المملكة المغربية في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية، وعمل كبير في مجابهة الفساد بحزم وقوة نافذين، على خطى تطبيق المشروع الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، ما يظهر جليا في عقد المنتدى البرلماني الدولي للعدالة الاجتماعية، في دورته الثامنة، بتزامن مع اليوم الدولي للعدالة الاجتماعية الذي يحتفي به العالم يوم 20 فبراير من كل عام، ويعقد ككلمة للحق والعدالة في سياق عالمي يسمه عدوان إسرائيل، وجرائمها بحق العزل والنساء والأطفال وكبار السن في فلسطين الجريحة وعلى أرض غزة الصامدة.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر اجتماع الجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة

     أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تتبنى نهجا تشاركيا مع اللجان الوطنية بدولها الأعضاء، استشعارا منها بالأدوار المحورية لهذه اللجان وتحقيقا لمبدأي التكامل والتعاضد بينها وبين الإيسيسكو، وهو ما ظهر جليا خلال أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة التي استضافتها المملكة العربية السعودية منتصف شهر يناير الماضي بمدينة جدة، وسبقه اجتماع تشاوري شهد جلسات عصف ذهني بين قيادات الإيسيسكو ووفود اللجان الوطنية حول خطط العمل المستقبلية. 
    
    

    جاء ذلك خلال حضوره اجتماع الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي انعقدت اليوم الجمعة (16 فبراير 2024) بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في الرباط، برئاسة السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، وبمشاركة أعضاء الجمعية العامة للجنة وأمينها العام، وممثلي منظمتي اليونسكو والألكسو في المغرب.

    وأضاف الدكتور المالك في كلمته، أن اجتماع الجمعية العامة للجنة الوطنية فرصة للتقييم والوقوف على الإنجازات واستشراف آفاق تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية المغربية وشركائها من المنظمات الدولية، منوها بالدعم والرعاية التي تحظى بها المنظمة من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ومن الحكومة المغربية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى احتفالية مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، التي انطلقت الشهر الماضي، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، حيث تعمل الإيسيسكو بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل وجميع الوزارات المعنية، على أن يكون برنامجها العام تظاهرة ثقافية تليق بمكانة المدينة الحمراء.

    يذكر أن اجتماع الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، شهد توزيع جوائز اللجنة في مجالات التربية والبحث العلمي والتكوين المهني والثقافة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد فيصل عاكف الفايز، رئيس مجلس الأعيان بالمملكة الأردنية الهاشمية، والوفد المرافق له، الذي زار مقر المنظمة والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.

    وخلال اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (15 فبراير 2024)، بحضور السفيرة جمانة غنيمات، سفيرة الأردن لدى المغرب، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو، القائمة على الانفتاح والشراكة مع الجميع لفائدة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيرا إلى أهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها، وتركز على ترسيخ قيم التعايش والسلام ومواجهة الكراهية والأفكار المتطرفة وبناء قدرات الشباب والنساء، وتعزيز ثقافة الاستشراف..

    وعقب اللقاء اصطحب المدير العام للإيسيسكو رئيس مجلس الأعيان الأردني، والوفد المرافق له، في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة حاليا بشراكة ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، حيث تم تقديم شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، التي تعتمد تقنيات عرض حديثة تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبوة.

    وفي ختام الجولة أعرب السيد الفايز عن سعادته بزيارة هذا الصرح العلمي الكبير، الذي يعد موسوعة علمية تروي السيرة النبوية العطرة بطريقة مبسطة تخاطب جميع الفئات، موجها الشكر إلى الجهات الثلاث القائمة على المعرض.

    الإيسيسكو وجامعة محمد السادس توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في الاستشراف والبحث العلمي والابتكار

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الابتكار والبحث العلمي والاستشراف والتعليم، وبناء قدرات الشباب لمواكبة مهن الغد، وتنظيم الأنشطة المشتركة لتعزيز تبادل الخبرات.

    وقع المذكرة اليوم الثلاثاء (6 فبراير 2024) بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

    وفي كلمته، خلال حفل التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة بين الإيسيسكو وجامعة محمد السادس، منوها بمكانة هذه الجامعة في المشهد الأكاديمي محليا ودوليا، وافتتاحها فروعا لها خارج المملكة المغربية، في كل من فرنسا وكندا وكوت ديفوار، مشيرا إلى أهمية هذا الانفتاح على الخارج.

    وأكد أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الاستراتيجية، ملتزمة بالمساهمة في النهوض بالمجالات التعليمية بدولها الأعضاء، من خلال تنفيذها لعدد من المبادرات، في مقدمتها إنشاء كراسٍ أكاديمية علمية بالتعاون مع العديد من الجامعات في الدول الأعضاء وخارجها.

    واعتبر المدير العام للإيسيسكو أن هذا الاتفاق الجديد مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، يعد رمزا لرؤية مشتركة نحو بناء مستقبل أساسه الابتكار والإبداع، من خلال تنفيذ عدد من البرامج في الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في مجالات البحث والتعليم، من أجل تنشئة جيل جديد من القادة القادرين على صنع غد أفضل.

    ومن جانبه، أعرب السيد الهبطي عن سعادته بالتعاون بين جامعة محمد السادس والإيسيسكو، ودعم رسالة المنظمة وأهدافها للمساهمة في تطوير العلم والتعليم في دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة في العالم، مضيفا أن افتتاح فروع أخرى للجامعة خارج المملكة المغربية، عزز الشعور بالفخر، لأننا هذه المرة شهدنا ذهاب الجنوب إلى الشمال، ما أكد أهليتنا وقدرتنا على التنافس وفق أفضل المعايير الدولية.

    وتنص بنود مذكرة التفاهم على التعاون بين الإيسيسكو والجامعة في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات، منها: “مشروع مهارات ووظائف الغد”، الرامي إلى تحديد المهارات الضرورية للقوى العاملة المستقبلية، و”مشروع الاستشراف الإقليمي والتنمية البشرية والمحلية”، والهادف إلى استشراف ومعالجة احتياجات التنمية على المستويين المحلي والإقليمي، فضلا عن إنشاء كرسي الإيسيسكو في الجامعة، الذي سيكون بمثابة منصة تعاون للتبادل الفكري والبحث بين المؤسستين.

    كما تضمنت المذكرة التعاون في تنفيذ “مشروع السلام والاستقرار”، ومشروع “سلسلة القيمة الزراعية”، وتنظيم دورات الماجستير المتخصصة والماجستير التنفيذي والبرامج التعليمية في الاستشراف والدراسات المستقبلية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي الرئيس التنفيذي لهيئة التراث السعودية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جاسر سليمان الحربش، الرئيس التنفيذي لهيئة التراث بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، ومجموعة من قيادات الهيئة، حيث تمت مناقشة أوجه الشراكة بين الجانبين في مجالات حفظ وتثمين التراث الثقافي.

    وخلال اللقاء، الذي عقد بمقر هيئة التراث في الرياض، تم استعراض ما تقوم به الهيئة من أنشطة مختلفة في نطاق عملها على تنمية التراث الوطني السعودي وتعزيز أساليب حمايته، ورفع مستوى الوعي والاهتمام به، إلى جانب تطوير القطاع وبناء قدرات العاملين فيه.

    واتفق الجانبان على تنفيذ برامج وأنشطة مشتركة لدعم دول العالم الإسلامي في مجال حماية التراث وتنميته والاهتمام به، وتسجيله على قوائم التراث، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة من جانب صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور سالم بن محمد المالك، في شهر ديسمبر 2022، للتعاون بين الإيسيسكو ووزارة الثقافة السعودية في مجال التراث الثقافي، وتعزيز التعاون المشترك في تسجيل المواقع الطبيعية والتاريخية والعناصر الثقافية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، على قوائم التراث في العالم الإسلامي.

    يشار إلى أن هيئة التراث بالمملكة العربية السعودية تأسست عام 2020، ومن المهام المنوطة بها: تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، ودعم جهود تنمية التراث الوطني ورفع مستوى الاهتمام والوعي به وحمايته، عبر تنفيذ دورات تدريبية في مجال حفظ وتثمين التراث، وتقديم المنح الدراسية للموهوبين، وإنشاء قاعدة بيانات لقطاع التراث باستخدام أحدث التقنيات.

    الدكتور مروان عورتاني مستشارا أول للمدير العام لمنظمة الإيسيسكو

    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن تعيين الدكتور مروان عورتاني، وزير التربية والتعليم الفلسطيني السابق، مستشارا أول للمدير العام للإيسيسكو، للمساهمة في تطبيق رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، بما لديه من خبرات كبيرة اكتسبها خلال مسيرته المهنية المتميزة في مجال التربية والتعليم.

    جاء ذلك خلال أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، التي استضافتها المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بمدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري.

    وقد شغل الدكتور عورتاني، بالإضافة إلى عمله الأكاديمي، عدة مواقع قيادية في مجال التعليم، قبل توليه منصب وزير التربية والتعليم بدولة فلسطين، منها رئيس جامعة فلسطين التقنية بطولكرم، ورئيس أكاديمية فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، والقائم بأعمال رئيس جامعة القدس.

    وحصل الدكتور عورتاني، على شهادة البكالوريوس في الرياضيات من الجامعة الأمريكية ببيروت، وماجستير في الطوبولوجيا من جامعة ليهاي بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على شهادة الدكتوراة في التخصص نفسه من الجامعة ذاتها.

    انطلاق أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بجدة

    انطلقت اليوم الأربعاء (17 يناير 2024) أعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.

    بدأت الجلسة الافتتاحية للمجلس بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة السيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، أكد فيها أن استضافة مدينة جدة لأعمال المجلس تأتي ضمن جهود المملكة لدعم الحراك العلمي والثقافي والتربوي وطنيا وإقليميا ودوليا، مشيدا بالدور العميق للإيسيسكو وتعاونها مع اللجان الوطنية على تحسين مستوى الأداء في الدول الأعضاء.

    وفي كلمته أكد الدكتور دواس تيسير دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، على ضرورة السعي لمواكبة وتوطين واستقطاب أفضل الممارسات العالمية للنهوض بقطاعات التربية والثقافة والعلوم في الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن الإيسيسكو توفر منبرا حقيقيا لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى ووجهات النظر.

    من جانبه أشاد الدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، باستراتيجية المنظمة وخطة عملها المبنية على منهجية استباقية تستحضر أهمية المخاطر وإدارتها، مشيرا إلى أن الإيسيسكو لم تقف عند تحديث استراتيجيتها فحسب، بل تعدته إلى تحويل التحديات إلى فرص حقيقية لبناء مستقبل أكثر إشراقا للعالم الإسلامي.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن انعقاد المجلس اليوم يضع بين أيدي الحضور من ممثلي الدول الأعضاء ما أنجزته الإيسيسكو خلال عام مضى وما تطمح إلى تحقيقه من إنجازات خلال العام المقبل، داعيا إياهم إلى الاطلاع على التقرير الختامي لأنشطة وبرامج المنظمة والتعبير عن آرائهم وملاحظاتهم بكل حرية لتطوير هذه البرامج.

    وأعلن المدير العام للإيسيسكو عن مقترح إنشاء مكتب للمنظمة بدولة فلسطين، في إطار موقفها الصلب لدعم الشعب الفلسطيني في مجالات التربية والثقافة والعلوم، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات مماثلة في سوريا والسودان واليمن وليبيا والصومال وغيرها من الدول الأعضاء.

    واستعرض الدكتور المالك ما تم من تحديث وتطوير لبرنامج سفراء النوايا الحسنة بالإيسيسكو، ما جعله يستقطب كوكبة من نجوم السياسة والثقافة، كان آخرهم فخامة الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، مشيرا إلى نجاح الإدارة العامة للمنظمة في جلب موارد مالية مستحدثة جعلتها تضاعف موازنتها الأساسية ثلاثة أضعاف حجمها السابق.

    عقب ذلك، قدم الدكتور نيكولا بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية بفرنسا، ضيف شرف الاجتماع، مداخلة نوه فيها بالشراكة مع الإيسيسكو في مجال الفضاء مبرزا أن علوم الفضاء تعد العمود الفقري للاقتصاد. وركزت كلمة السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، التي ألقتها عن بُعد نيابة عنه السيدة جيمي ستيفنز، رئيسة الشراكات الإستراتيجية بالمنظمة، على أهمية تطوير معايير قوية في الإدارة وتنفيذ الاستراتيجيات لضمان الابتكار ومواجهة التحديات.

    كما قدم سفيرا فلسطين ولبنان لدى المغرب مداخلات تضمن شهادتيْهما حول التعامل مع الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو، مشيدين بالشراكة المتميزة بين بلديهما والمنظمة في ظل رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة.

    وخلال الاجتماع، تم تسليم الجوائز للمؤسسات الفائزة بجائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء 2023، التي أعلنت عنها المنظمة بهدف تشجيع المبادرات الرائدة والممارسات الفضلى في محو الأمية والتربية غير النظامية الموجهة إلى الفتيات والنساء، وفازت بها جمعيتان من مصر وبنغلادش.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية أعمالها بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الإيسيسكو ومؤسسات متميزة وهيئات متخصصة، لتنفيذ برامج ومشاريع تنموية لفائدة الدول الأعضاء.

    وعقب ذلك بدأت جلسات عمل الدورة 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو لاستعراض تقارير أداء المنظمة خلال العام الماضي، وخططها المستقبلية للعامين القادمين.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وسوريا في التربية والتعليم

     التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد عامر المارديني، وزير التربية بالجمهورية العربية السورية، حيث ناقشا سبل تطوير التعاون المشترك بين الإيسيسكو وسوريا في مجال التربية والتعليم.

    ويأتي اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (16 يناير 2024) بمدينة جدة، بالتزامن مع عقد الإيسيسكو اجتماعها التشاوري الثاني، في إطار أعمال الدورة 44 للمجلس التنفيذي للمنظمة، التي تنعقد خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير الجاري، وتستضيفها المملكة العربية السعودية، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو والتوجهات الكبرى لاستراتيجية عملها، عبر تنفيذ برامج ومشاريع تركز على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم لمواكبة مهن الغد، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، وتعزيز قدراتهم في مجال استشراف المستقبل.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع سوريا في مجالات اختصاصها، في إطار جهود المنظمة الحثيثة للإسهام بتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء في دولها الأعضاء، مشيرا إلى انفتاح المنظمة على الدول غير الأعضاء، حيث أفسحت الإيسيسكو أمامها المجال للانضمام إليها بصفة مراقب.

    ومن جانبه، ثمن الوزير السوري جهود الإيسيسكو وأدوارها في دعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مبرزا
    حرص الجمهورية العربية السورية على التعاون مع الإيسيسكو، في تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المشتركة لتبادل الخبرات والمعارف مع الدول الأعضاء.

    ووجه الوزير السوري الدعوة إلى المدير العام للإيسيسكو، لزيارة سوريا بغية الاطلاع على الأضرار التي تعرض لها مجال التعليم، وما تشهده من جهود لتعويض الفاقد التعليمي.

    رئيس جمهورية الغابون للمرحلة الانتقالية يستقبل المدير العام للإيسيسكو

    استقبل الجنرال بريس أوليغي أنغيما، رئيس جمهورية الغابون للمرحلة الانتقالية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في القصر الرئاسي بالعاصمة ليبروفيل، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الغابونيين، ووفد الإيسيسكو المرافق.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم يوم الخميس (11 يناير 2024)، بتهنئة الجنرال أنيغما على ما تشهده الغابون من استقرار وسلام وتعايش وتطور ملموس خلال المرحلة الانتقالية، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع المؤسسات الغابونية، عبر تنفيذ مشاريع وبرامج كبيرة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وأشار الدكتور المالك إلى نتائج لقائه مع الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون، واتفاقهما على تطوير التعاون بين المنظمة والغابون خلال المرحلة المقبلة.

    واقترح المدير العام للإيسيسكو عددا من الأنشطة والبرامج للتعاون بين المنظمة والغابون، بالمجالات ذات الاهتمام المشترك، في إطار رؤية الإيسيسكو وتوجهات الغابون للتطوير والتحديث في التربية والعلوم والثقافة، خصوصا ما يتعلق ببناء قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن، ودعم النساء، ومواجهة التسرب من التعليم، وحماية الأطفال.

    من جانبه، ثمن الجنرال أنغيما جهود الإيسيسكو وما تنفذه من مبادرات مبتكرة لخدمة دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أنه يتابع عمل المنظمة، وسيتابعها أكثر خلال المرحلة المقبلة. ووجه المسؤولين بسداد متأخرات السنوات الماضية من مساهمة الغابون في ميزانية الإيسيسكو خلال العام الجاري.

    وفي ختام اللقاء، أهدى فخامة رئيس جمهورية الغابون المدير العام للإيسيسكو مجموعة كتب قيمة عن الغابون، فيما أهدى الدكتور المالك فخامته درع المنظمة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور جيست تندي بواتي، الخبير في القطاع.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لقاء مع الدكتور هيرفي ندوم إيسينغون، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي بجمهورية الغابون رئيس اللجنة الوطنية الغابونية للتربية والعلوم والثقافة، حيث ناقشا آليات تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والغابون في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (11 يناير 2024)، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الدكتور المالك إلى جمهورية الغابون، هنأ المدير العام للإيسيسكو السيد إيسينغون على توليه منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار التكنولوجي في الغابون، راجيا له التوفيق والسداد في مهمته.

    وأكد حرص الإيسيسكو على تطوير وتعزيز آفاق جديدة للتعاون في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتوفير المنح الدراسية للطلاب في الجامعات المرموقة بالعالم الإسلامي، وبناء قدرات الشباب وتدريبهم في مجال التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتأهيل النساء ودعمهن ومحاربة تسرب الفتيات من الدراسة، وتسجيل المواقع التراثية والعناصر الثقافية الغابونية على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    من جانبه أعرب السيد إيسينغون عن استعداد الغابون لترسيخ التعاون مع الإيسيسكو، وإنشاء عدد من كراسي المنظمة البحثية في الجامعات الغابونية، والعمل على ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار، وإدراجها في المناهج التربوية، وتشجيع توظيف التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.

    وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على تطوير الشراكة المتميزة بين الإيسيسكو والغابون، وتنسيق زيارة لفريق خبراء من المنظمة إلى ليبروفيل للاتفاق على عدد من البرامج والمشاريع المشتركة مع الجهات الغابونية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.