Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يشيد بجهود المملكة المغربية في دعم صمود المقدسيين

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العناية الملكية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله- بلجنة القدس، التي تتشرف برئاسته لها وإشرافه المباشر عليها، كان لها أثر كبير في دعم صمود المقدسيين داخل المدينة وجميع أنحاء فلسطين، وذلك من خلال تدشين اللجنة عبر ذراعها التنفيذي وكالة “بيت مال القدس الشريف” عدة مشاريع متنوعة في المجالات الاجتماعية والتربوية والثقافية والطبية والإغاثية لفائدة أهل المدينة، رغم العوائق الناجمة عن أوضاع الاحتلال الصعبة.

    جاء ذلك في مقال للمدير العام للإيسيسكو تم نشره في العدد الـ 28 من دورية “صدى لجنة القدس”، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش بالمملكة المغربية، وهذ الدورية التي تصدرها وكالة بيت مال القدس الشريف، باللغتين العربية والإنجليزية، وقد ضم العدد الجديد مقالات لنخبة من رؤساء المنظمات والهيئات الدولية والوزراء وكبار القادة الدينيين بالقدس.

    وأشاد الدكتور المالك بالبرامج والمبادرات والمشاريع التي تنفذها وكالة بيت مال القدس لفائدة الأطفال والنساء والمؤسسات التعليمية، إضافة للعناية بالأرشيف الثقافي للقدس وحمايته، واقتراب افتتاح المركز الثقافي المغربي بالمدينة، الذي يعد الأول من نوعه بالقدس، فضلا عن جهود الوكالة في تسيير القوافل الطبية والغذائية كلما أصاب أهل فلسطين نائبة أو نكبة جراء الاحتلال الغاشم.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالنهضة الشاملة التي تشهدها ربوع المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي حقق لبلاده كل أسباب العيش الكريم بتفان وإخلاص وحكمة وبعد نظر، وهو ما يتبدى لكل زائر حل بأرض المغرب، وشاهد النهضة الشاملة التي تنعم بها كل أقاليم المملكة، مختتما مقاله بتوجيه خالص التهنئة إلى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة ذكرى عيد العرش، داعيا الله عز وجل أن يحقق المغرب المزيد من التقدم والازدهار، وأن يعجل بتحرير فلسطين من الاحتلال.

    عروض فلكلورية مبهرة في حفل ختام المهرجان الدولي لأطفال السلام بمقر الإيسيسكو

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط اليوم الأحد (28 يوليو 2024) الحفل الختامي للدورة 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام، التي تنظمها جمعية أبي رقراق بالمملكة المغربية، تحت الرئاسة الشرفية للأميرة الجليلة للا مريم، بمشاركة وفود من 25 دولة، بهدف تعزيز روح التعايش والتبادل الثقافي بين الأطفال من مختلف أنحاء العالم.

    وبدأ الحفل الذي نظمته الإيسيسكو بشراكة مع جمعية أبي رقراق وشهد حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء، بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، التي استهلها بتهنئة صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، والشعب المغربي بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد، مقدما الشكر الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم على رئاستها الشرفية للمهرجان.

    وأضاف أن أطفال اليوم هم بناة الأمل وغد مشرق مفعم بالأمان والسلم، وأوصى جميع الأطفال بأن يكونوا أبرارا بآبائهم، مختتما كلمته بدعوة الأطفال الحاضرين إلى تسليط الضوء على نظرائهم في فلسطين، الذين يتعرضون للقتل والتعذيب دون أدنى ذنب.

    وعقب ذلك تبادل الدكتور المالك الدروع التكريمية مع كل من السيد نور الدين شماعو، رئيس جمعية أبي رقراق، والسيد عبد الرحمن الرويجل، رئيس المهرجان، اللذان عبرا عن شكرهما للإيسيسكو على استضافة وتنظيم هذا الحفل وخروجه بهذا الشكل المبهر.

    ثم تلت طفلتان بيان “نداء السلام”، باللغتين العربية والإنجليزية، الذي جاء فيه أنه حان الوقت لأن يحتضن العالم السلام، ويرفض العنف، ويوقف الحروب التي تجلب الكثير من الألم والدمار، ولفت النداء الانتباه إلى معاناة الأطفال في قطاع غزة بدولة فلسطين، الذين يعانون من مصاعب لا تحتمل، وأحقيتهم في الأمان، وأن يعيشوا بلا خوف.

    وتضمن “نداء السلام” حث المجتمع الدولي على وضع الأسلحة وتبني الحوار بدلا من الصراع الذي يحطم الأرواح والعائلات ويدمر المستقبل، وأشار إلى أنه يمكن العمل معا لبناء عالم يحصل فيه كل طفل على الفرصة للنمو والتعلم والازدهار في بيئة آمنة.

    وبعد ذلك بدأت العروض الفنية للوفود المشاركة، حيث قدمت فرق الأطفال عروضا من الفلكلور الفني والغنائي والموسيقي لبلدانهم، والتي لاقت استحسان الحضور.

    وفود من السعودية والإمارات والسنغال تزور معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

      زار عدد من الوفود المشاركة في الملتقى الدولي الأول للموسيقى العسكرية، الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية المغربية بمناسبة الاحتفاء بعيد العرش، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط.
    

    واستقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، اليوم الجمعة (26 يوليو 2024)، الوفود التي تمثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية السنغال، حيث أوضح أن استضافة المنظمة لمعرض السيرة النبوية، يندرج في إطار جهودها لإظهار الصورة الصحيحة لديننا الحنيف، مبرزا أن المعرض ثمرة للشراكة الاستراتيجية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    عقب ذلك، استمع الزوار إلى شروحات حول ما تتضمنه أقسام المعرض والمتحف وأجنحته من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه وسلم، عبر توظيف أحدث التقنيات التي تجعل الزائر يعيش أبعاد السيرة النبوية والمشاهد والآثار التاريخية وكأنه في قلب الحقبة النبوية.

    وفي نهاية الجولة عبر أعضاء الوفود عن سعادتهم بزيارة هذا الصرح العلمي الكبير، مشيرين إلى تميزه في مخاطبة جميع الفئات بطريقة مبسطة عبر توظيف أحدث التقنيات.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وفدا من منظمة التعاون الإسلامي

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفد منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، عقب اختتام أعمال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتنسيق والتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الأربعاء (17 يوليو 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحضور الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وعدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات بالمنظمة، جدد الدكتور المالك التأكيد على عمق العلاقات بين الإيسيسكو والمنظمة الأم (منظمة التعاون الإسلامي)، موجها الشكر للجنة على عملها لترسيخ الشراكة بين المنظمتين لخدمة دول العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة حول العالم.

    ومن جانبه وجه السفير بخيت الشكر إلى المدير العام للإيسيسكو وفريق عمل المنظمة، مؤكدا نجاح الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للتنسيق والتعاون بين الإيسيسكو ومنظمة التعاون الإسلامي.

    وثمن أعضاء الوفد ما حققته الإيسيسكو من إنجازات في مجالات اختصاصها، وما تنفذه من مبادرات وبرامج ومشاريع متميزة، وأشادوا بما لمسوه من تطوير في مرافق مقر الإيسيسكو، وما شهدته المنظمة من تحديث في آليات عملها.

    وجرى التأكيد خلال اللقاء على مواصلة التنسيق بين الجانبين، لمتابعة برامج ومشاريع الشراكة، وبحث مقترح افتتاح مكتب للإيسيسكو بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، وآخر لمنظمة التعاون الإسلامي بمقر الإيسيسكو في مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية.

    المدير العام للإيسيسكو: نسعى لخدمة الإنسان والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية

    
    
    

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن رؤية المنظمة الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية تتبنى نهجا انفتاحيا استشرافيا لتعزيز جهود دولها الأعضاء في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتضع تنمية قدرات الشباب وتدريبهم على القيادة من أجل السلام في مقدمة أولوياتها، للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للبشرية، ومواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات والتحولات المتسارعة في جميع القطاعات. 

    جاء ذلك في الحوار التليفزيوني، الذي أجراه الإعلامي الشهير ميخائيل جوسمان، النائب الأول للمدير العام لوكالة تاس الروسية للأنباء، مع المدير العام للإيسيسكو، وبثه التليفزيون الروسي عبر قناة (روسيا 24 الإخبارية)، ضمن سلسلة حلقات البرنامج الحواري الأبرز، الذي يستضيف كبار المسؤولين وصناع القرار من حول العالم، وتناقله عدد كبير من المواقع الإلكترونية.

    وأوضح الدكتور المالك في الحوار أن الإيسيسكو تجمعها علاقات قوية مع روسيا الاتحادية، التي انضمت إلى عضوية المنظمة بصفة مراقب عام 2007، وأن هناك تعاونا بين الجانبين في عدد من البرامج والمشاريع، من بينها تدشين كراسي بحثية بجامعات روسية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز العلاقات بين دول العالم الإسلامي وروسيا في مجالات اختصاص الإيسيسكو.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو قطعت خطوات واسعة خلال السنوات الخمس الماضية في سعيها لأن تكون منارة إشعاع حضاري معرفي دولي، مؤكدا أن جميع مبادرات وبرامج ومشاريع المنظمة يتم تصميمها وتنفيذها لخدمة الإنسان، دون تمييز على أساس الدين أو النوع الاجتماعي، وتركز على دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وتطبيقاته، ونشر ثقافة الاستشراف.

    وتحدث المدير العام للإيسيسكو خلال الحوار عن أدوار المنظمة للمساهمة في تطوير المنظومات التربوية بدولها الأعضاء، ودعم البحث العلمي وتعزيز مكانة الجامعات، وتثمين وحفظ التراث المادي وغير المادي، وذلك من خلال البرامج والمشاريع التي تنفذها في دول العالم الإسلامي وخارجه، في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري،

    وأكد أن التطور الذي تشهده الإيسيسكو جاء نتيجة لاستقطاب كفاءات متميزة في جميع الاختصاصات من حول العالم، والنجاح في تشبيب المنظمة، حيث صار أكثر من 41% من العاملين في الإيسيسكو تقل أعمارهم عن 35 عاما، فضلا عن تبوأ المرأة 50% من المناصب القيادية بالمنظمة.

    اختتام أعمال ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي بسلطنة عمان

    اختتمت ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي آسيا والشرق الأوسط، أعمالها اليوم الأربعاء (3 يوليو 2024)، حيث شهدت على مدى يومي انعقادها نقاشات ثرية وتبادلا للأفكار بين نخبة من المسؤولين والخبراء وممثلي الدول الأعضاء في منظمة العالم الإسلامي للتربية و العلوم والثقافة (إيسيسكو)، والذين قدموا نتائج مداولاتهم حول المبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، التي يجب إدراجها في الميثاق، ومقترحاتهم بخصوص آليات الرقابة والحوكمة الكفيلة بضمان التطبيق السليم لهذه المبادئ.

    وأكد المشاركون في الورشة، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ووزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، ضرورة استحداث نصوص قانونية وأطر أخلاقية تحكم الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع تأهيل العنصر البشري لاستخدامه، وأهمية مواءمة ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي مع المواثيق الدولية، مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات وقيم العالم الإسلامي. ودعا المشاركون إلى الموازنة بين الابتكار والبحث العلمي وحماية حقوق الأفراد، مع التشديد على أهمية التوعية ورفع الوعي وبناء القدرات.

    وفي مستهل أعمال اليوم الثاني للورشة، المنظمة في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان، وضمن الإعداد لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في مداخلته قبل بدء مجموعات العمل نقاشاتها، ضرورة إدراج منظومة القيم الأخلاقية في الميثاق، لتحقيق الهدف المنشود منه، مع ضرورة التركيز على الإبداع والحرية الفردية والتكافؤ.

    وأشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في الكثير من المجالات له فوائد كثيرة، لكنه يمكن أن يشكل نقمة إذا لم يتم توظيفه بشكل أخلاقي، ومن ذلك استخدامه في إعداد الأبحاث والدراسات لنيل درجات علمية، وما يمثله ذلك من غش وفساد في المجال التعليمي.

    وفي مداخلته، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، عرضا حول جهود المركز ومنهجيته في ترسيخ ثقافة الاستشراف، وأسس التحليل المنهجي وبناء السيناريوهات الديناميكية، وتوظيف اللغة العربية في هذا المجال.

    وقال الدكتور سعيد جعبوب، نائب رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للدراسات العليا والبحث العلمي والابتكار، إن إعداد المسودة الأولية لبنود الميثاق، خطوة مهمة نحو إنشاء إطار عمل قوي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحوكمته في منطقتي آسيا والشرق الأوسط.

    وتضمن جدول اليوم الثاني للورشة تنظيم جلسات عمل للعصف الذهني، لوضع رؤية شاملة لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، حيث تم تقسيم الخبراء والباحثين إلى 4 مجموعات، ثم قامت كل مجموعة بمناقشة سيناريوهات متعددة، لاستخلاص عدد من المبادئ ذات البعد الأخلاقي واللازمة للعمل على صياغة الميثاق بشكل أفضل.

    المدير العام للإيسيسكو يزور المركز الوطني العماني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة

    زار الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (2 يوليو 2024)، المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة في العاصمة العمانية مسقط، حيث كان في استقباله السيد عبدالله الخضوري، مدير عام الأرصاد الجوية بهيئة الطيران المدني، التي يتبعها المركز.

    واستمع المدير العام للإيسيسكو إلى شرح واف من السيد الخضوري، ومن السيد ناصر الإسماعيلي، المشرف على المركز الوطني العماني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، حول آليات عمل المركز، الذي تم افتتاحه عام 2015، ويعد الأول من نوعه في المنطقة للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة الطبيعية كالأعاصير وموجات التسونامي والفيضانات.

    واستعرض المسؤولان العمانيان تاريخ واختصاصات الإدارة العامة للأرصاد الجوية في سلطنة عمان، وتاريخ المركز الوطني للرصد والإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، الذي تم افتتاحه في 23 من مارس 2015، وأبرز القدرات والإمكانات المتوفرة، بما في ذلك 75 محطات سطحية لرصد عناصر الطقس، ومحطتين لرصد طبقات الجو، بالإضافة إلى خمسة رادارات، تنقل البيانات إلى جهاز كمبيوتر هو الأضخم في السلطنة، وأجهزة متقدمة تعمل بأحدث التقنيات العالمية في مجال الرصد والتنبؤ لمختلف الكوارث، من خلال تحليل البيانات لإصدار النشرات الجوية والتحذيرات المختلفة أولا بأول.

    وقد أشاد الدكتور المالك بما اطلع عليه من معلومات حول المركز وطريقة عمله، مؤكدا أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، وتتسبب في تزايد وقوع الكوارث الطبيعية وسقوط ضحايا، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الناجمة عن هذه الكوارث، يفرض ضرورة تطوير أنظمة التنبؤ والرصد، واستثمار التطورات الكبيرة في التكنولوجيا، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دولها الأعضاء في الحفاظ على البيئة، ومواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، والتحول نحو المدن الذكية والمرنة والمستدامة، مؤكدا أهمية مشاركة تجربة المركز الوطني العماني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة مع باقي دول العالم الإسلامي.

    بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ووزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتورة ليلى بنت أحمد النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان، سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والوزارة في مجالات الرعاية الاجتماعية والشؤون الإنسانية، عبر التنفيذ المشترك لعدد من المبادرات والبرامج.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الثلاثاء (2 يوليو 2024) بمقر الوزارة في العاصمة مسقط، بحضور السيدة آمنة بنت سالم البلوشية، أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تولي عناية خاصة بالاستثمار في الرأس مال البشري، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية للمساهمة في بناء مجتمعات سليمة ومزدهرة وقوية، وذلك عبر تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع، التي تركز على دعم الفتيات والنساء وبناء قدرات الشباب.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تعمل على تطوير شراكاتها مع الدول والمنظمات والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مشيدا بما تشهده سلطنة عمان من جهود لدعم النساء وذوي الاحتياجات الخاصة.

    من جانبها استعرضت الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار أبرز البرامج والمشاريع الطموحة التي تعمل عليها الوزارة، في إطار محور الرفاه والتنمية الاجتماعية برؤية عمان 2040، وتعاون الوزارة مع وزارات الصحة والتربية والتعليم.

    وثمنت الوزيرة العمانية جهود الإيسيسكو لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مؤكدة حرص سلطنة عمان على تعميق التعاون مع المنظمة في المجالات الإنسانية.

    وفي الختام تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين الإيسيسكو ووزارة التنمية الاجتماعية العمانية، للتعاون في عدد من البرامج والمشاريع والأنشطة ذات الاهتمام المشترك، والتي جرت مناقشتها في أثناء اللقاء.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد سامي القمحاوي، مدير إدارة الإعلام والهوية المؤسسية.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيسة مؤسسة الثقافة والتراث التركي

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة أكتوتي رايمكولوفا، رئيسة مؤسسة الثقافة والتراث التركي، جرى خلاله بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في المجالات الثقافية، وخصوصا حفظ وتثمين التراث.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (28 يونيو 2024)، في مدينة زامين بجمهورية أوزبكستان، على هامش الدورة الثانية لمهرجان المقام الموسيقي الدولي، الذي تعقده وزارة الثقافة الأوزبكية خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو الجاري، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تضع حفظ وتثمين التراث بقلب أولوياتها، في إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، لما لذلك من أهمية محورية في تحقيق التنمية المستدامة.

    وتم التأكيد على أهمية بناء تعاون كبير بين الإيسيسكو ومؤسسة الثقافة والتراث التركي، انطلاقا من مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المنظمة ومنظمة الدول التركية في 13 من شهر يونيو الجاري، ومنها تنفيذ برامج لتدريب مجموعة من شباب وفتيات الدول الأعضاء بمنظمة الدول التركية، في مجالات الثقافة والتراث، إلى جانب الاتفاق على إقامة مؤتمرات وندوات في هذه الدول.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وقيرغيزستان في مجالات الثقافة وبناء قدرات الشباب

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع السيد ألتنبيك ماكسوتوف، وزير الثقافة والإعلام والرياضة وسياسة الشباب في قيرغيزستان، حيث بحثا سبل تطوير التعاون بين الإيسيسكو و قيرغيزستان في مجالات الثقافة، وبناء قدرات الشباب لمواكبة التغيرات التي يشهدها العالم.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة (28 يونيو 2024)، في مدينة زامين بجمهورية أوزبكستان، على هامش حضورهما الدورة الثانية لمهرجان المقام الموسيقي الدولي، الذي تعقده وزارة الثقافة الأوزبكية خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو الجاري، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وتبني المنظمة نهج الانفتاح والتعاون مع الجميع لفائدة دولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مع التركيز على بناء قدرات الشباب والنساء، واستشراف المستقبل لمواجهة التحديات التي يفرضها.

    ومن جانبه ثمن السيد ماكسوتوف أدوار الإيسيسكو، وجهودها للمساهمة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المنظمة.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة مقترحات لتعميق العلاقات بين الإيسيسكو وقيرغيزستان، ومنها إنشاء لجنة تختص بالتنفيذ والمتابعة لبرامج ومشاريع التعاون التي يتم الاتفاق عليها، خصوصا في مجالات تأهيل الكوادر البشرية في قيرغيزستان بمجال حماية وصون التراث، وتسجيله على قوائم التراث، واستقبال الإيسيسكو وفدا من شباب قيرغيزستان لتلقي تدريبات بمقر المنظمة في الرباط.

    حضر اللقاء سفير قيرغيزستان لدى أوزبكستان، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو.