Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفير العراق الجديد في الرباط ويشيد بعلاقات التعاون بين الجانبين

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 31 يوليو 2025، بمقر المنظمة في الرباط، السفير حيدر شياع البراك، سفير جمهورية العراق لدى المملكة المغربية، وذلك بمناسبة استلام مهامه الدبلوماسية في المغرب.

    وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور المالك بالسفير العراقي، وهنأه على تعيينه، متمنيا له التوفيق في أداء مهامه، كما قدم له نبذة تعريفية عن المنظمة، ورسالتها وأهدافها الاستراتيجية، وما شهدته من تطورات نوعية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا حرص الإيسيسكو على تعزيز علاقات التعاون مع العراق، وتطوير برامج العمل المشترك في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مشيدا بما يربط الجانبين من شراكة متينة.

    واستعرض الدكتور المالك أبرز محطات التحول التي شهدتها المنظمة، التي شملت إعادة هيكلتها، وتغيير اسمها، وتطوير برامجها، واستقطاب كفاءات متميزة من مختلف الدول الأعضاء للعمل فيها، لافتا إلى أن نحو 50% من قيادة المنظمة من النساء، وأن النسبة الأكبر من كوادرها من الشباب، وهو ما انعكس إيجابا على أدائها وحيويتها، منوها بمساهمة الكفاءات العراقية العاملة في المنظمة، التي أثنى على تميزها وخبرتها.

    كما تحدث الدكتور المالك عن جهود الإيسيسكو في إدماج مستحدثات التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في برامجها، وإنشاء مراكز جديدة متخصصة، من بينها مركز الخط والمخطوط، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، ومركز الشعر والأدب، ومركز الحوار الحضاري، ومركز التراث الذي يضطلع بدور مهم في تسجيل المواقع التاريخية في الدول الأعضاء على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والتي بلغ عددها أكثر من 724 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا.

    وفي سياق حديثه، أشار الدكتور المالك إلى زيارته الأخيرة للعراق في ديسمبر 2022، حيث شارك في النسخة السادسة من منتدى الحضارات العريقة، والتقى بعدد من كبار المسؤولين، من ضمنهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، معتبرا الزيارة مثمرة وبناءة. معبرا عن حرصه تلبية الدعوة التي تلقاها لزيارة العراق مجددا، خصوصا مع اختيار بغداد عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2026 ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة.

    من جانبه، أعرب السفير حيدر شياع البراك عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، وأشاد بالنقلة النوعية التي شهدتها الإيسيسكو، وبالدور الحضاري الذي تضطلع به في خدمة العالم الإسلامي وتعزيز صورته الإيجابية على الساحة الدولية.

    وأكد السفير العراقي ترحيب بلاده الدائم بتعزيز علاقات التعاون مع الإيسيسكو، وتطوير المشاريع الثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، معربا عن اعتزازه بوجود كفاءات عراقية فاعلة داخل المنظمة، واستعداد العراق لرفد الإيسيسكو بالمزيد من الخبرات الوطنية في مجالات اختصاصها.

    كذلك أشار السفير البراك إلى اهتمام العراق بإدراج عدد من مواقعه الأثرية على قائمة الإيسيسكو للتراث، مثمنا تفاعل المنظمة مع الطلب الذي قدمته الحكومة العراقية في فبراير الماضي بهذا الشأن، وما تبذله من جهود في هذا السياق.

    وفي ختام اللقاء، اصطحب المدير العام للإيسيسكو ضيفه في جولة إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة، حيث اطلع السفير العراقي على محتويات المعرض التي تبرز سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأساليب تفاعلية حديثة.

    الإيسيسكو تعقد ندوة في مراكش حول دور التكنولوجيا في حفظ التراث الثقافي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة بعنوان “رقمنة التراث الثقافي: تمكين التراث من خلال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الغامرة”، بشراكة مع المدرسة المغربية لعلوم المهندس (EMSI)، وجامعة القاضي عياض، ومندوبية وزارة الثقافة بمراكش، وذلك في ختام مشروع “التوأمة الرقمية” الذي أطلقته الإيسيسكو في إطار الاحتفال بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، بهدف توظيف التقنيات الذكية في حماية التراث الثقافي والترويج له.

    وشهدت الندوة التي عقدت الثلاثاء 29 يوليو 2025، بجامعة القاضي عياض، تجارب تفاعلية بتقنية الواقع الممتد، وعروضًا حية لنسخ افتراضية ثلاثية الأبعاد، تناولت ما تم تنفيذه خلال مشروع “التوأمة الرقمية” لا سيما في ثلاثة مواقع تراثية بارزة في مراكش، هي قصر البديع وساحة جامع الفنا ومنارة الكتبية، مما أتاح للمشاركين تجربة عملية لرؤية مستقبل حفظ التراث الثقافي.

    وأكد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، في كلمة مسجلة عرضت خلال افتتاح الندوة، على أهمية الإمكانات التحويلية التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد والتوأم الرقمي، لمستقبل حماية التراث الثقافي، موضحا أن المشروع سيتم تطبيقه مستقبلا ضمن أنشطة الاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    بدوره استعرض الدكتور عادل صميدة، خبير قطاع العلوم والبيئة في المنظمة، الفرص والتحديات المرتبطة باستخدام التكنولوجيا الرقمية في حفظ وتثمين التراث، وبيّن أن أدوات التوأم الرقمي والتقنيات الغامرة تتيح وسائل غير مسبوقة لحماية التراث المادي وغير المادي، مشيرا إلى أن الإيسيسكو تسعى إلى تعميم استخدام التكنولوجيا لحماية التراث، من خلال تقديم الدعم الفني وتنفيذ برامج لبناء القدرات بالدول الأعضاء.

    ويعد “التوأم الرقمي” إحدى تقنيات الواقع الافتراضي التي تصنع نسخ رقمية دقيقة من الأشياء الموجودة في الواقع، سواء المادي منها أو اللامادي كالفنون البصرية والموسيقية، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير الصيني لدى الرباط ويشيد بالشراكة بين الجانبين

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 29 يوليو 2025، السفير لي شانج لين، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة المغربية، وذلك بمناسبة انتهاء مهام السفير لين في الرباط.

    وخلال اللقاء، الذي عقد بمقر الإيسيسكو، أشاد الدكتور المالك بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات بين المنظمة والصين خلال فترة تولي السفير لين مهامه في المملكة المغربية، والأدوار المثمرة التي قام بها لتعزيز هذه العلاقات، موضحا أن التعاون المتميز بين الجانبين ترجم إلى عدد من المبادرات والمؤتمرات المشتركة، التي كان آخرها الزيارة الرسمية الناجحة لوفد الإيسيسكو إلى الصين شهر يونيو الماضي، وما شملته من مشاركة في المنتدى الدولي للحوار الحضاري بالعاصمة بكين، وإجراء مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين والوزراء.

    وأكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو أعدت برنامجا ثريا لدعم مبادرة “الحضارة العالمية” التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ، علاوة على نيتها تنظيم مؤتمر دولي حول المبادرة الصينية للتنمية الدولية، معربا في هذا السياق عن استعداد الإيسيسكو لاستقطاب مجموعة من الكوادر الصينية للعمل داخل المنظمة.

    بدوره، أكد السفير الصيني حرص بلاده على تواصل الشراكة المميزة مع الإيسيسكو والعمل على تنميتها في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى الترحاب الكبير الذي حظيت به زيارة وفد المنظمة إلى بكين على المستويين الرسمي والإعلامي.

    وفي ختام اللقاء تبادل الدكتور المالك والسفير شانج لين الدروع والهدايا التذكارية، تقديرا لجهود التعاون المتبادل بين الجانبين.

    المدير العام للإيسيسكو يهنئ الدول الأعضاء التي أدرجت مواقعها في قائمة التراث العالمي خلال الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي

    هنّأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدول الأعضاء في المنظمة التي أدرجت مواقعها في قائمة التراث العالمي، خلال الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي. إذ تم إدراج سبعة مواقع ذات قيمة عالمية متميزة، حيث عبر الدكتور المالك عن بالغ تقديره لهذا الإنجاز المرموق، مخصّصا بالتهنئة جمهورية سيراليون بمناسبة تسجيل أول موقع لها على الإطلاق في القائمة.

    وفي المجمل، تمكّنت الدول الأعضاء في الإيسيسكو من إدراج خمسة مواقع ثقافية وموقعين طبيعيين في قائمة التراث العالمي، والمواقع الثقافية هي:

    • مواقع التراث الثقافي لختال القديمة بطاجيكستان؛

    • المنظر الطبيعي الثقافي دي-جيد-بي في جبال ماندارا بجمهورية الكاميرون؛

    • جبل الفاية بدولة الإمارات العربية المتحدة؛

    • حديقة معهد البحوث الحرجية الماليزي بولاية سيلانغور بماليزيا؛

    • مواقع ما قبل التاريخ في وادي خرم آباد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

    أما المواقع الطبيعية الجديدة التي أدرجت في قائمة التراث العالمي، فهي:

    • مجمَّع غولا- تيواي بجمهورية سيراليون؛

    • النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية لأرخبيل بيجاغوس – أوماتي مينهو بجمهورية غينيا بيساو.

    وفي السياق ذاته، هنّأت الإيسيسكو كلًّا من جمهورية مصر العربية ودولة ليبيا على نجاحهما في سحب موقعي “أبو مينا” و”البلدة القديمة في غدامس” من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بعد استيفاء الشروط التي وضعتها لجنة التراث العالمي، بما في ذلك تنفيذ التدابير التصحيحية وتحقيق حالة الحفظ المرغوبة لإزالة الممتلكات من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر (DSOCR).

    وتُشيد الإيسيسكو بجهود دولها الأعضاء وتحثّها على مواصلة العمل من أجل صون مواقع التراث المدرجة حديثا والقائمة، وضمان إدارتها إدارةً مستدامة تحفظ لها قيمتها العالمية المُتميزة.

    وزير خارجيه المغرب يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويشيد بالشراكة النموذجية بين المملكة والمنظمة

    استقبل السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ظهر يوم الأربعاء 23 يوليو 2025، بمقر الوزارة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وتناول اللقاء أوجه التعاون المثمر بين المملكة المغربية والمنظمة، وما تحظى به الإيسيسكو من رعاية سامية واهتمام متواصل من لدن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تُرجم إلى دعم فعلي من الحكومة المغربية لمبادرات وبرامج المنظمة. كما نوه المدير العام بما توليه وزارة الخارجية من حرص واهتمام كبيرين بالإيسيسكو، تجلّى بوضوح في اتفاقية المقر، التي أضحت نموذجًا يُحتذى به في علاقات المنظمات الدولية بالدول المضيفة.

    وخلال اللقاء، قدّم الدكتور المالك عرضًا موجزًا حول أبرز ما تحقق من إنجازات منذ توليه إدارة المنظمة، مسلطًا الضوء على الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي تبنّتها الإيسيسكو، والتي جعلت منها مؤسسة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي. كما استعرض الأنشطة البارزة التي نُفذت في المملكة المغربية، ومجالات الاهتمام المستقبلية، وفي مقدّمتها حماية التراث، واستشراف آفاق الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات في مهن المستقبل.

    وأكد المدير العام أن الإيسيسكو تسير بخطى واثقة نحو تحقيق الريادة العالمية، في ظل الرعاية الملكية السامية، مشيرًا إلى أن المنظمة حصدت عددًا من الشهادات والاعتمادات الدولية التي تعكس نهجها القائم على الشفافية، والحكامة، والتميز المؤسسي.

    كما شدد الدكتور المالك على التزام المنظمة باستقطاب الكفاءات المتميزة من العالم الإسلامي، وتمكين الشباب عبر التدريب والتوظيف في المجالات المرتبطة بالتحولات المستقبلية في سوق العمل.

    من جانبه، أشاد الوزير بوريطة بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو، وبالدور المتنامي الذي تؤديه في تعزيز حضور العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي ختام اللقاء، عبّر المدير العام للإيسيسكو عن بالغ شكره وامتنانه للمملكة المغربية على احتضانها الكريم للمنظمة، وما توفره من دعم متواصل لنجاح أعمالها ومبادراتها.

    المدير العام للإيسيسكو يهنئ جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لحصولها على اعتماد “Hcéres” الفرنسي ويشيد بتميزها الأكاديمي وشراكتها النموذجية

    هنّأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بمناسبة حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الكامل لمدة خمس سنوات من المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي في فرنسا (Hcéres)، لعدد من برامجها العلمية الرائدة.

    وأشاد الدكتور المالك بهذا الإنجاز المرموق، الذي يعكس التزام الجامعة العميق بأعلى معايير الجودة الأكاديمية، والحوكمة الرصينة، والنزاهة العلمية، ويؤكد مكانتها المتقدمة كمؤسسة مرجعية في مجالات الأمن والتعليم العالي على المستويين الإقليمي والدولي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو اعتزاز المنظمة الكبير بشراكتها الاستراتيجية مع جامعة نايف، التي أثمرت عن مبادرات نوعية ولقاءات فكرية متميزة، كان لها بالغ الأثر في دعم جهود الدول الأعضاء في مجالات الأمن الفكري، والترجمة، وبناء القدرات.

    وأضاف أن هذا الاعتماد الدولي يمثل خطوة جديدة في مسيرة جامعة نايف نحو الريادة العالمية، ويُجسد رؤيتها الطموحة، ويعزّز ثقة المجتمع الأكاديمي الدولي ببرامجها ومخرجاتها.

    واختتم الدكتور المالك تهنئته بتجديد دعم الإيسيسكو الكامل للجامعة، مؤكدًا أن المنظمة ترى فيها شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في بناء مستقبل أكثر أمنًا ومعرفة وازدهارًا في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو لتعزيز العلاقة الحضارية مع الصين خلال لقاء مع وزير الدائرة الدولية بالحزب الشيوعي الصيني

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 11 يوليو 2025، في الاجتماع الذي عقده وزير الدائرة الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، السيد ليو جيان تشاو، مع عدد من الشخصيات وممثلي الدول العربية.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور المالك تقديره العميق للعلاقات التي تجمع الإيسيسكو بجمهورية الصين الشعبية، وضرورة تعزيز هذه العلاقات مع دولة رائدة تلعب دورًا محوريًا في الساحة الدولية، لا سيما في ضوء مبادرة “حوار الحضارات العالمية” التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ، لتكون نقلة نوعية في مسار العمل الإنساني المشترك.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته، التي لاقت استحسانا وتقديرا من معالي الوزير الصيني، إلى ما تقوم به المنظمة من جهود رائدة في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي من خلال مركز الحوار الحضاري، الذي أصبح منصة متقدمة لنشر قيم التفاهم والانفتاح.

    وسلّط المالك الضوء على مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” الذي تبنته الإيسيسكو كمبادرة استراتيجية تهدف إلى بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، مؤكدًا أن الحوار لا يتحقق بدون تثقيف الشباب وغرس مبادئ الاحترام والتعددية في وعيهم منذ الصغر.

    وفي ختام كلمته، أعلن الدكتور المالك أن الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون الوثيق مع الجانب الصيني من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات وبرامج مشتركة لدعم مبادرة الرئيس شي جين بينغ، وتوسيع دائرة التأثير الإيجابي لهذه المبادرة في العالم الإسلامي.

    وحضر اللقاء الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، إلى جانب عدد من ممثلي الدول العربية، وكبار المسؤولين في وزارة الدائرة الدولية باللجنة المركزية الصينية، كما شارك من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    المالك: الإيسيسكو أصبحت مرجعا دوليا في مجال الحوار الحضاري

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبدعوة من الحكومة الصينية، في الجلسة الخاصة حول “التبادل الثقافي والتعلّم المتبادل: إرث ثقافي”، التي عقدت في بكين ضمن جلسات المنتدى الدولي للحوار الحضاري، يوم الجمعة 11 يونيو 2025، بحضور نخبة مرموقة من الشخصيات الدولية والمتحدثين من مختلف القارات.

    وفي كلمته، استعرض الدكتور المالك جهود الإيسيسكو في مجالات الحوار الحضاري، مؤكدًا أن المنظمة باتت مرجعًا دوليًا في هذا المجال بفضل مبادراتها النوعية وشراكاتها الواسعة، ومقاربتها التي تعلي من شأن التنوع والتفاهم بين الشعوب.

    وقدّم المدير العام للإيسيسكو المفهوم الجديد الذي ابتدعته المنظمة ” الدبلوماسية الحضارية”، باعتبارها أداة استراتيجية لبناء جسور التواصل وتعزيز السلام القائم على الاحترام المتبادل بين الثقافات. وأكد أن الإيسيسكو تعتمد هذا المفهوم في رؤيتها، وتسعى إلى تحويله إلى برامج ومبادرات ملموسة تستهدف تمكين المجتمعات، وخاصة فئة الشباب.

    كما أشاد الدكتور المالك بمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ، التي أُطلقت عام 2023 لتعزيز الحوار بين الحضارات، معتبرًا إياها مبادرة رائدة تنسجم مع رؤية الإيسيسكو، وتفتح آفاقًا واسعة لتعاون حضاري عابر للحدود، مشيرا إلى المبادرات التي يضطلع بها مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو في هذا المجال، ومن أبرزها “جائزة الحوار الحضاري للشباب”، و”منتديات التفاهم الثقافي”، وسلسلة من البرامج التدريبية التي تمكّن الجيل الجديد من أدوات الدبلوماسية الثقافية الحديثة.

    وشدّد المدير العام للمنظمة في كلمته على أن الابتكار أصبح عنصرًا محوريًا في تعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري، وهو ما جعل الإيسيسكو تتبنى الابتكار كإحدى ركائزها الأساسية، وتعتمده نهجًا في جميع برامجها، إيمانًا منها بأن التفاعل الخلّاق بين الثقافات يحتاج إلى أدوات وأساليب مبتكرة تواكب تحوّلات العصر وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها ومفرداتها، مختتما حديثه بالتأكيد على أهمية إشراك الشباب في مسارات الحوار الحضاري، وتمكينهم من فهم تراثهم وتقدير تراث الآخرين، معتبرًا أن الاستثمار في وعي الشباب هو الاستثمار الأذكى في مستقبل أكثر انسجامًا، وأكثر احترامًا للتراث الإنساني المشترك، وأكثر قدرة على ابتكار مسارات جديدة للتفاهم الإنساني العابر للثقافات.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع الخارجية الصينية توسيع العمل المشترك في الثقافة والتعليم والحوار الحضاري

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد تشن وي تشينغ، المدير العام لقسم شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للمنظمة والوفد المرافق له إلى جمهورية الصين الشعبية.

    خلال اللقاء، قدّم الدكتور المالك عرضًا حول رؤية الإيسيسكو الحضارية المتجددة، التي تركز على تعزيز الحوار بين الثقافات، وحماية التراث، وتطوير التعليم، ودعم العلوم والابتكار، والتفاعل الذكي مع التحولات التقنية المعاصرة، إضافة إلى التعريف بالدول الأعضاء في المنظمة، البالغ عددها 53 دولة.

    وناقش الجانبان سبل توسيع التعاون بين الإيسيسكو والصين، لا سيما في مجالات الثقافة، والتعليم، والشباب، والحوار الحضاري، كما تم التطرق إلى إمكانية انضمام الصين إلى الإيسيسكو بصفة “عضو مراقب”، ما من شأنه أن يعزّز التقارب الحضاري ويفتح آفاقًا رحبة للتعاون بين الصين ودول العالم الإسلامي، إذ أكد الدكتور المالك أن انضمام الصين كعضو مراقب سيمثل نقلة نوعية في مسار الشراكة مع الإيسيسكو، ويُتيح فرصًا جديدة للمشاريع والمبادرات المشتركة.

    من جهته، أعرب السيد تشن وي تشينغ عن اهتمام الصين الجاد بالانضمام إلى المنظمة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يخضع حاليًا للإجراءات الرسمية داخل الحكومة الصينية.

    وفي ختام اللقاء، عبّر الدكتور المالك عن شكره للحكومة الصينية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وتم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين تعبيرًا عن روح الصداقة والتقدير.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الحوار الحضاري إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة والسياحة الصينية تبحثان آفاق التعاون الثقافي المشترك

    في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين العالم الإسلامي وجمهورية الصين الشعبية، عُقد يوم الخميس 10 يوليو 2025، لقاء رسمي بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة والسياحة الصينية، ترأسه من جانب الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، ومن الجانب الصيني السيد زن هاو، المدير العام لإدارة العلاقات الدولية والتعاون بوزارة الثقافة والسياحة الصينية.

    استُهل اللقاء بتقديم تعريفي شامل عن الإيسيسكو، استعرض فيه الدكتور المالك رؤية المنظمة الحضارية وأهدافها، إلى جانب تسليط الضوء على الدول الأعضاء البالغ عددها 53 دولة. كما جرى التأكيد على التزام الإيسيسكو بصون وتعزيز التراث الثقافي المادي وغير المادي في الدول الأعضاء وخارجها.

    وناقش الجانبان عددًا من محاور التعاون ذات الأولوية، شملت حماية المواقع التراثية وتبادل الخبرات في مجال المحافظة على الموروث الثقافي، إضافة إلى استعراض المؤشر الثقافي الذي أطلقته الإيسيسكو واعتمد خلال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما تم التطرق إلى أهمية الشباب بوصفهم ركيزة مستقبلية لنهضة الأمم، وضرورة تطوير برامج موجهة لتثقيفهم، مع التأكيد على الدور المحوري للثقافة في تشكيل الهوية وتعزيز الانتماء.

    وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق مبدئيا على عدد من المبادرات، من أبرزها تنظيم ندوات ومؤتمرات ثقافية مشتركة، ومشاركة وزارة الثقافة والسياحة الصينية في الدورة المقبلة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، وتنظيم زيارة لوفد رسمي من وزارة الثقافة والسياحة الصينية إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، كما تم بحث إمكانية إيفاد مجموعة من الشباب الصيني إلى الإيسيسكو ضمن برامج التبادل الثقافي، وتخصيص خبيرين صينيين للعمل في الإيسيسكو بمجالي الثقافة والتراث لفترة محددة.

    كذلك، جرى طرح فكرة انضمام الصين إلى الإيسيسكو بصفة “عضو مراقب”، وهو ما سيمكّنها من المشاركة في برامج المنظمة بشكل أوسع.

    وفي ختام اللقاء، جرى تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين، تعبيرًا عن روح الصداقة والتقدير المتبادل.
    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو السيد أنار كاريموڤ، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الحوار الحضاري، وعدد من قيادات وزارة الثقافة و السياحة الصينية.