Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وتتارستان يعززان الشراكة لإنجاح احتفالية قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا في مقر المنظمة بالرباط مع كل من الدكتور مارات جاتين والسيد تيمور سليمانوف، مساعدي رئيس جمهورية تتارستان في روسيا الاتحادية، لمناقشة الترتيبات الخاصة بتنظيم احتفالية “قازان عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2026″، وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، شدد الدكتور المالك على التزام الإيسيسكو بإنجاح هذه الاحتفالية الثقافية الكبرى، مستعرضا البرامج والأنشطة التي يعتزم قطاع الثقافة في المنظمة تنفيذها لإبراز العمق الحضاري وتعزيز رأس المال الثقافي والاجتماعي لمدينة قازان.

    وأعرب المدير العام عن ثقته بأن قازان ستكون من أنجح عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، بفضل القيادة الحكيمة في تتارستان، والحماس الكبير، والخبرة الواسعة، والإعداد الجيد من قبل كافة الجهات المعنية بتنظيم الفعاليات.

    من جانبه، تحدث السيد تيمور سليمانوف عن البرنامج الثقافي المتنوع والغني المزمع تنفيذه خلال الاحتفالية، مثمنا دعم الإيسيسكو المستمر لتحقيق ذلك. فيما أشاد الدكتور مارات جاتين بالعلاقات المتينة بين الإيسيسكو وجمهورية تتارستان، مؤكدا حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون الثنائي، لا سيما في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتكوين الأكاديمي، إلى جانب تعزيز قيم الحوار والتسامح بين الثقافات.

    وتناول اللقاء أيضا آليات إنشاء لجنة تنسيقية مشتركة لتنظيم الاحتفالية، وعقد مؤتمرات وفعاليات في مقر الإيسيسكو بالرباط، بالإضافة إلى استقبال المنظمة لمتدربين شباب من تتارستان ليكونوا سفراء للإيسيسكو في مجتمعاتهم.

    الإيسيسكو تصدر العدد الثالث من مجلتها المتخصصة في اللغة العربية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العدد الثالث من “مجلة الإيسيسكو للغة العربية”، وهي مجلة علمية محكمة يشرف على إصدارها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار عناية المنظمة بلغة الضاد وتعزيز مكانتها العالمية في التبادل التربوي والعلمي والثقافي.

    ويتضمن العدد الجديد عشرة بحوث علمية لخبراء ومتخصصين من عدة دول هي سوريا، والمغرب، وليبيا، ومصر، وماليزيا، ونيجيريا، وبريطانيا، وقد تنوعت موضوعات البحوث لتعكس التكامل بين معارف دقيقة تنتمي إلى تخصصات علمية متنوعة تهدف إلى إبراز هوية الباحثين وإبداعهم البحثي في اللغة العربية وآدابها وعلومها.

    ويمكن الاطلاع على العدد الثالث من المجلة وتحميله، عبر الرابط: https://icesco.org/m0hl

    الجدير بالذكر أن المجلة تصدر في شهري يونيو وديسمبر من كل عام، وترحب دائما بالباحثين الغيورين على اللغة العربية، وتدعوهم إلى إرسال بحوثهم العلمية الرصينة للتحكيم والنشر في أعدادها القادمة، وذلك بالتسجيل في الموقع الحاسوبي للمجلة على الرابط: https://icesco.org/c20v

    الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان يبحثان التعاون في مجال التنمية الاجتماعية

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، يوم الخميس 26 يونيو 2025، بالسيدة ماريال ساندر، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في المملكة المغربية، لمناقشة تطوير آليات التعاون المشترك في مجالات التنمية الاجتماعية.

    تطرّق اللقاء الذي عُقد بمقر الإيسيسكو في الرباط، إلى مناقشة مقترحات لبرامج ومشاريع تعاون مشترك بهدف تعزيز قدرات الشباب والنساء وتأهيل الدول للاستفادة من العائد الديمغرافي المؤهل، باعتباره قوة المجتمعات، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات تبلور رؤى واقعية لتحقيق التنمية المستدامة.

    كما تناول آليات بدء تنفيذ هذه المبادرات في المملكة المغربية كمرحلة أولى، ثم العمل على تعميمها على باقي دول العالم الإسلامي، وذلك وفقا لاحتياجات كل دولة.

    في هذا السياق، أكد الدكتور المالك على الأهمية الكبيرة التي توليها المنظمة لتعزيز قدرات الشباب، باعتبارهم ركيزة أساسية للتنمية والتطور، وثروة بشرية هائلة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قطعت شوطا كبيرا في هذا الصدد، وذلك لإيمانها بأن الشباب هم مصدر الإبداع والابتكار.

    من جهتها، استعرضت السيدة ساندر أهداف وبرامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في المملكة المغربية، والهادفة إلى دعم الأسر ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تحسين وضعية السكان، وتمكين الشباب والنساء، وتأهيلهم اقتصاديا واجتماعيا.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة النقاشات الثنائية لبحث آليات تنفيذ البرامج والمشارع المشتركة ودراسة أفضل سبل تمويلها.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجمهورية سورينام في المجالات العلمية والتربوية والثقافية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، السيد عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية سورينام لدى المملكة المغربية، يوم الخميس 26 يونيو 2025، بمقر المنظمة في الرباط، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون في مجالات الحوار الحضاري، وتعزيز قيم السلام والتنوع والتعايش بين شباب العالم الإسلامي.

    وأكد الجانبان على أهمية التواصل المستمر والمباشر والعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات المشتركة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، إذ أكد الدكتور المالك انفتاح الإيسيسكو للتعرف على أولويات واحتياجات سورينام في مجالات اختصاصها من أجل تصميم مشاريع تلبي هذه الأولويات.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن بناء شراكة استراتيجية مع سورينام سيكون جسرا للتواصل الفعال مع دول العالم الإسلامي، وتنفيذ برامج مشتركة مع الدول الأعضاء في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    بدوره أعرب السيد عبد الرحمان، عن حرص بلاده على التعاون مع الإيسيسكو والتفاعل مع ما تقدمه من مبادرات وأنشطة مبتكرة لدولها الأعضاء، مؤكدا أهمية دعم التنوع الذي يتمتع به العالم الإسلامي وتعزيز وحدته، مشيدا بجهود المنظمة في هذا الصدد.

    وخلال اللقاء جرى مناقشة مجموعة من البرامج والمشاريع المقترحة من بينها: إطلاق برنامجي التواصل الحضاري بين سورينام والعالم الإسلامي: البحث عن مسارات للتفاهم والحوار، والحوار بين الشباب في السورينام والعالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو: نفذنا نحو 370 نشاطا في المملكة المغربية خلال خمس سنوات

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن المنظمة تعتز بالتطور الكبير الذي شهدته علاقاتها مع المملكة المغربية خلال السنوات الخمس الماضية، والذي تجسده بوضوح الأنشطة والمبادرات والبرامج المنفذة بالتعاون مع الجهات المختصة في المغرب، حيث بلغ عددها نحو 370 نشاطا، حظي عدد منها برعاية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.

    جاء ذلك في مداخلة للدكتور المالك خلال اجتماع الدورة العادية للجمعية العامة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، الذي انعقد يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، بمقر مركز التكوينات والملتقيات الوطنية في الرباط، برئاسة السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة.

    وقدم المدير العام للإيسيسكو عرضا حول أبرز الأنشطة التي نفذتها المنظمة بالشراكة مع الجهات المغربية المعنية، والتي شملت مجالات التربية، والعلوم، والبيئة، والثقافة، والعلوم الإنسانية، والحوار الحضاري، والاستشراف، مشيرا إلى أن استضافة الإيسيسكو لعدد كبير من المؤتمرات الإقليمية والدولية في المغرب ساهم في ترسيخ مكانة المملكة كوجهة بارزة للأنشطة والأحداث العالمية.

    وأشار الدكتور المالك إلى أن المنظمة استحدثت خمسة كراسٍ علمية بعدد من الجامعات المغربية المرموقة، إلى جانب توقيع أكثر من 20 اتفاقية تعاون مع الوزارات والمؤسسات المعنية بالتربية والعلوم والثقافة، معربا عن اعتزاز الإدارة العامة للإيسيسكو بالكفاءات المغربية العاملة في المنظمة، والتي شهد عددها نموا ملحوظا منذ عام 2019.

    الإيسيسكو والأمم المتحدة تبحثان ترتيبات المشاركة في منتدى تحالف الحضارات

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي مع السيد ميغيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة، لبحث ترتيبات تنظيم اجتماع تحضيري يهدف إلى تنسيق رؤى الدول الأعضاء في الإيسيسكو قبيل عقد المنتدى العالمي لتحالف الحضارات، المزمع عقده في المملكة العربية السعودية خلال العام الجاري.

    وأعرب الدكتور المالك خلال اللقاء، الذي جرى يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، عن تقديره العميق للشراكة القائمة بين الإيسيسكو وتحالف الحضارات، مؤكدا أهمية التعاون المشترك في تنفيذ برامج ومبادرات تعزز الحوار والتعايش بين الثقافات، في ظل التحديات المتزايدة التي يشهدها العالم.

    وتناول اللقاء مناقشة الترتيبات اللازمة لعقد الاجتماع التحضيري، الذي ستحتضنه الجمهورية التونسية بالشراكة مع الإيسيسكو ومنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، بهدف بلورة رؤية موحدة لدول العالم الإسلامي حول قضايا جوهرية، مثل تعزيز التعايش السلمي، ومكافحة التطرف، ودعم السلام والأمن الدوليين، تمهيدا لعرضها في المنتدى العالمي.

    كما بحث الجانبان التوقيت الأنسب لعقد الاجتماع، وتشكيل لجنة مشتركة لتولي الجوانب التمويلية واللوجستية، إضافة إلى سبل تعزيز مشاركة الدول الأعضاء، بما يسهم في تكثيف الجهود الرامية إلى ترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار بين الحضارات.

    الإيسيسكو ومنظمة المدن العربية توقعان مذكرة تفاهم لاستشراف مدن المستقبل

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومنظمة المدن العربية، يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، مذكرة تفاهم ثنائية للعمل في المجالات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها الذكاء الاصطناعي والاستشراف الاستراتيجي لمدن المستقبل.

    جرت مراسم التوقيع عبر تقنية الاتصال المرئي، ووقع المذكرة كل من الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والمهندس عبد الرحمن هشام العصفور، الأمين العام لمنظمة المدن العربية، وذلك بحضور مجموعة من القيادات بالمنظمتين.

    وفي كلمته خلال مراسم التوقيع، أكد الدكتور المالك أن التعاون مع منظمة المدن العربية يمثل خطوة مهمة لتطوير سياسات حضرية تركز على حماية التراث، وبناء مدن مرنة وذكية، وتعزيز الشراكات المجتمعية، ويعكس التزاما مشتركا نحو مدن أكثر استدامة وإنسانية.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو مجموعة من المؤشرات والحقائق حول التوسع الحضري الذي يشهده العالم، مؤكدا أن الأمر يتطلب تطوير مدن ذكية مستدامة، تراعي جودة الحياة وتخدم الإنسان، وأشار إلى أن المنظمة تنفذ العديد من المبادرات والأنشطة في مجالات حماية التراث الثقافي والعمراني، وبناء قدرات الفاعلين المحليين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الحضري.

    وأعرب الأمين العام لمنظمة المدن العربية عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم التي تعكس حرص الجانبين على تعزيز التعاون خدمة لمدن ومجتمعات العالمين العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن التعاون مع الإيسيسكو يأتي في إطار مكانتها المرموقة دوليا وأدوارها الرائدة في مجالات التربية والعلوم والثقافة، مؤكدا أن التعاون مع الإيسيسكو سيفتح آفاقا أوسع لمبادرات نوعية تعزز مرونة المدن في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

    يذكر أن منظمة المدن العربية، هي منظمة إقليمية غير حكومية مستقلة ذات طبيعة خدمية متخصصة في شؤون المدن والبلديات في الوطن العربي، تأسست في 15 مارس 1967 ومقرها الدائم دولة الكويت، وتسعى إلى بناء مدن مستقبل بعمارة معاصرة دون فقدان الهوية والجذور التراثية العربية والإسلامية، كما تساهم في تعزيز أدوار المدينة الحديثة وجعلها جاذبة للعيش والعمل.

    بحث تطوير التعاون بين الإيسيسكو وجامعة الفارابي بكازخستان

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور جانسيت تويميباييف، رئيس مجلس إدارة جامعة الفارابي الوطنية بكازاخستان، يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، إذ بحثا سبل تطوير التعاون بين الجانبين في مجالات المعرفة والذكاء الاصطناعي، وبناء قدرات الشباب، وتعزيز قيم السلام والتسامح.

    وفي مستهل اللقاء الذي عقد بحضور السيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة كازاخستان لدى الرباط والمندوبة الدائمة لبلادها لدى الإيسيسكو، ثمن الدكتور المالك أوجه التعاون المتميز الذي يجمع الإيسيسكو والمؤسسات الكازاخية، والذي ترجمه تنظيم مؤتمرات حول أعلام العالم الإسلامي، و تنفيذ برامج وأنشطة تدريبية للشباب في مجالات عدة من بينها التكنولوجيا والابتكار، والزراعة الذكية.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية المرموقة في العالم الإسلامي لما تحظى به من مكانة علمية ومعرفية، مشيرا إلى تطلعه لتعزيز التعاون مع جامعة الفارابي من خلال برامج ومشاريع تبادل المعرفة وبناء قدرات الشباب.

    من جانبه، ثمن الدكتور تويميباييف أدوار الإيسيسكو المشهودة في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي عند دولها الأعضاء، واقترح إنشاء مكتب للإيسيسكو بمقر جامعة الفارابي في ألماتي للمساهمة في تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الجامعية في دول الجوار الكازاخستاني الأعضاء بالمنظمة.

    واتفق الجانبان خلال اللقاء على تشكيل فريق عمل مشترك، لمناقشة تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع في مجالات الذكاء الاصطناعي ونشر السلام المستدام وتأهيل الشباب لمهن الغذ.

    وفي ختام اللقاء تبادل الدكتور المالك والدكتور تويميباييف الدروع التكريمية والهدايا التذكارية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي.

    الإيسيسكو تصدر كتاب “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كتابا علميا بعنوان “الفارابي وإسهاماته عبر التاريخ الإنساني”، وذلك في حفل كبير بمقر المنظمة في الرباط عقد على هامش أعمال الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي.

    ويتضمن الكتاب، الذي احتفي بإطلاقه يوم الإثنين 23 يونيو 2025، عدة محاور تناولت تأثير الفارابي في الفلسفة الإنسانية، وتصوراته حول الدولة الفاضلة، إضافة إلى قراءات حديثة لفكره، وقدرته الفريدة على المزج بين الفنون والعلوم. وقد ساهم في تأليفه 25 باحثًا من مختلف دول العالم الإسلامي.

    وفي كلمته خلال الحفل أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الإصدار يعد دعوة لإحياء الفكر الموسوعي وإعادة الاعتبار للفلسفة الإسلامية التي أسهمت في بناء الحضارة الإنسانية وأضاءت دروب المعارف في الشرق والغرب، مشيرا إلى أن الفارابي ترك إرثا علميا خالدا جمع بين الفلسفة والمنطق والموسيقى والسياسة.

    وأوضح الدكتور المالك أن محاور الكتاب الأربعة سعت إلى إلقاء الضوء على الأبعاد الفكرية المتنوعة للفارابي بدءا من إسهاماته في بلورة رؤية فلسفية شاملة، مرورا بنظرياته في الفلسفة السياسية والعلمية وصولا إلى إسهاماته في فلسفة الموسيقى ومزج الفن بالعلم.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن هذا الإصدار هو باكورة مشروع طموح تسعى المنظمة من خلاله إلى إعادة إحياء إرث أعلام الفكر والعلم في العالم الإسلامي، عبر سلسلة من المؤتمرات والإصدارات العلمية تعيد لهذه القامات مكانتها اللائقة في الوعي العالمي.

    من جانبها، قالت السيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى المملكة المغربية والمندوبة الدائمة لبلادها لدى الإيسيسكو، إن إصدار الكتاب يأتي في إطار جهود تخليد إرث مفكر عظيم له أثره الكبير في التراث الروحي للإنسانية، مقدمة التهنئة للإيسيسكو على هذا الإصدار العلمي المتميز الذي يأتي تزامنا مع ذكرى ميلاد الفارابي، لما يمثله من إضافة قيمة إلى رصيد الفكر والتراث في مكتبات العالم الإسلامي.

    بدوره استعرض الدكتور جانسيت تويميباييف، رئيس مجلس إدارة جامعة الفارابي الوطنية بكازاخستان، جهود الجامعة الهادفة إلى إعادة اسم الفارابي وإسهاماته إلى مكانتها اللائقة في المشهد الفكري والثقافي العالمي، مشيرا إلى أن إصدار اليوم جاء نتاج تعاون علمي دولي، ودليل واضح على الاهتمام المتزايد بالتراث الفكري للفارابي.

    ويعد هذا الإصدار العلمي من ثمار المؤتمر الدولي حول علماء العالم الإسلامي الذي عقدته الإيسيسكو شهر أكتوبر 2023، بشراكة مع وزارة الخارجية بجمهورية كازاخستان، ممثلة في سفارة كازاخستان بالرباط، وجامعة الفارابي في ألماتي، إذ كان من توصيات المؤتمر تثمين ونشر الإرث المعرفي الكبير للعلامة الفارابي في مختلف مجالات العلوم.

    الإيسيسكو تبحث مع ثلاث جامعات خليجية فرص تطوير رقمنة برامج التعليم العالي

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الإثنين 23 يونيو 2025، ثلاث اجتماعات منفصلة بمقر المنظمة في الرباط، مع رؤساء وممثلي جامعة القاسمية وجامعة حمدان بن محمد الذكية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية من سلطنة عُمان، وذلك في إطار بحث سبل التعاون الأكاديمي وتطوير التعليم العالي في ضوء التحولات الرقمية.

    شدد الدكتور المالك خلال اللقاءات على أن مستقبل التعليم العالي في العالم الإسلامي مرتبط بمدى قدرة مؤسساته الأكاديمية على تبني التحول الرقمي، مؤكداً أن الجامعات الذكية تمثل نموذجاً متقدماً لمواجهة التحديات الحديثة. واستعرض في هذا الصدد برامج الإيسيسكو الداعمة للتعليم العالي المفتوح، ومبادرات تدريب الكوادر الأكاديمية على أدوات ومنصات التعليم الرقمي، داعياً إلى بناء جسور تعاون فعالة بين الجامعات الرقمية والتقليدية لتقليص الفجوة وتعزيز التكامل.

    وأثناء لقائه بالمدير العام للإيسيسكو، بحضور السيد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في الشارقة، قدم الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، رؤية الجامعة في توظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج التعليم المستقبلية، مشيرا إلى أهمية تأهيل الكوادر الأكاديمية وتحديث البنية الإدارية في الجامعات لمواكبة متطلبات البيئة التعليمية المتغيرة.

    بدوره أكد الدكتور جمال سالم الطريفي، رئيس جامعة القاسمية بالإمارات، خلال لقائه بالدكتور المالك، على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الحوار الحضاري والتقارب الثقافي، معربا عن رغبة الجامعة في تطوير شراكات أكاديمية مع الإيسيسكو تهدف إلى نشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التفاهم والتعايش في المؤسسات الجامعية.

    وفي اجتماع آخر عقده المدير العام للمنظمة مع الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عُمان، أكد الأخير استعداد جامعته توسيع تعاونها مع الإيسيسكو لإطلاق برامج بحثية وتدريبية مشتركة تهدف إلى تعزيز رقمنة التعليم العالي بما يدعم جهود بناء اقتصاد معرفي في العالم الإسلامي.