Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    المدير العام للإيسيسكو يهنئ الدول الأعضاء التي أدرجت مواقعها في قائمة التراث العالمي خلال الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي

    هنّأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدول الأعضاء في المنظمة التي أدرجت مواقعها في قائمة التراث العالمي، خلال الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي. إذ تم إدراج سبعة مواقع ذات قيمة عالمية متميزة، حيث عبر الدكتور المالك عن بالغ تقديره لهذا الإنجاز المرموق، مخصّصا بالتهنئة جمهورية سيراليون بمناسبة تسجيل أول موقع لها على الإطلاق في القائمة.

    وفي المجمل، تمكّنت الدول الأعضاء في الإيسيسكو من إدراج خمسة مواقع ثقافية وموقعين طبيعيين في قائمة التراث العالمي، والمواقع الثقافية هي:

    • مواقع التراث الثقافي لختال القديمة بطاجيكستان؛

    • المنظر الطبيعي الثقافي دي-جيد-بي في جبال ماندارا بجمهورية الكاميرون؛

    • جبل الفاية بدولة الإمارات العربية المتحدة؛

    • حديقة معهد البحوث الحرجية الماليزي بولاية سيلانغور بماليزيا؛

    • مواقع ما قبل التاريخ في وادي خرم آباد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.

    أما المواقع الطبيعية الجديدة التي أدرجت في قائمة التراث العالمي، فهي:

    • مجمَّع غولا- تيواي بجمهورية سيراليون؛

    • النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية لأرخبيل بيجاغوس – أوماتي مينهو بجمهورية غينيا بيساو.

    وفي السياق ذاته، هنّأت الإيسيسكو كلًّا من جمهورية مصر العربية ودولة ليبيا على نجاحهما في سحب موقعي “أبو مينا” و”البلدة القديمة في غدامس” من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وذلك بعد استيفاء الشروط التي وضعتها لجنة التراث العالمي، بما في ذلك تنفيذ التدابير التصحيحية وتحقيق حالة الحفظ المرغوبة لإزالة الممتلكات من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر (DSOCR).

    وتُشيد الإيسيسكو بجهود دولها الأعضاء وتحثّها على مواصلة العمل من أجل صون مواقع التراث المدرجة حديثا والقائمة، وضمان إدارتها إدارةً مستدامة تحفظ لها قيمتها العالمية المُتميزة.

    وزير خارجيه المغرب يستقبل المدير العام للإيسيسكو ويشيد بالشراكة النموذجية بين المملكة والمنظمة

    استقبل السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ظهر يوم الأربعاء 23 يوليو 2025، بمقر الوزارة في الرباط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو).

    وتناول اللقاء أوجه التعاون المثمر بين المملكة المغربية والمنظمة، وما تحظى به الإيسيسكو من رعاية سامية واهتمام متواصل من لدن جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تُرجم إلى دعم فعلي من الحكومة المغربية لمبادرات وبرامج المنظمة. كما نوه المدير العام بما توليه وزارة الخارجية من حرص واهتمام كبيرين بالإيسيسكو، تجلّى بوضوح في اتفاقية المقر، التي أضحت نموذجًا يُحتذى به في علاقات المنظمات الدولية بالدول المضيفة.

    وخلال اللقاء، قدّم الدكتور المالك عرضًا موجزًا حول أبرز ما تحقق من إنجازات منذ توليه إدارة المنظمة، مسلطًا الضوء على الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي تبنّتها الإيسيسكو، والتي جعلت منها مؤسسة رائدة على المستويين الإقليمي والدولي. كما استعرض الأنشطة البارزة التي نُفذت في المملكة المغربية، ومجالات الاهتمام المستقبلية، وفي مقدّمتها حماية التراث، واستشراف آفاق الذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات في مهن المستقبل.

    وأكد المدير العام أن الإيسيسكو تسير بخطى واثقة نحو تحقيق الريادة العالمية، في ظل الرعاية الملكية السامية، مشيرًا إلى أن المنظمة حصدت عددًا من الشهادات والاعتمادات الدولية التي تعكس نهجها القائم على الشفافية، والحكامة، والتميز المؤسسي.

    كما شدد الدكتور المالك على التزام المنظمة باستقطاب الكفاءات المتميزة من العالم الإسلامي، وتمكين الشباب عبر التدريب والتوظيف في المجالات المرتبطة بالتحولات المستقبلية في سوق العمل.

    من جانبه، أشاد الوزير بوريطة بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو، وبالدور المتنامي الذي تؤديه في تعزيز حضور العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وفي ختام اللقاء، عبّر المدير العام للإيسيسكو عن بالغ شكره وامتنانه للمملكة المغربية على احتضانها الكريم للمنظمة، وما توفره من دعم متواصل لنجاح أعمالها ومبادراتها.

    المدير العام للإيسيسكو يهنئ جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لحصولها على اعتماد “Hcéres” الفرنسي ويشيد بتميزها الأكاديمي وشراكتها النموذجية

    هنّأ الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بمناسبة حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي الكامل لمدة خمس سنوات من المجلس الأعلى لتقييم البحث والتعليم العالي في فرنسا (Hcéres)، لعدد من برامجها العلمية الرائدة.

    وأشاد الدكتور المالك بهذا الإنجاز المرموق، الذي يعكس التزام الجامعة العميق بأعلى معايير الجودة الأكاديمية، والحوكمة الرصينة، والنزاهة العلمية، ويؤكد مكانتها المتقدمة كمؤسسة مرجعية في مجالات الأمن والتعليم العالي على المستويين الإقليمي والدولي.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو اعتزاز المنظمة الكبير بشراكتها الاستراتيجية مع جامعة نايف، التي أثمرت عن مبادرات نوعية ولقاءات فكرية متميزة، كان لها بالغ الأثر في دعم جهود الدول الأعضاء في مجالات الأمن الفكري، والترجمة، وبناء القدرات.

    وأضاف أن هذا الاعتماد الدولي يمثل خطوة جديدة في مسيرة جامعة نايف نحو الريادة العالمية، ويُجسد رؤيتها الطموحة، ويعزّز ثقة المجتمع الأكاديمي الدولي ببرامجها ومخرجاتها.

    واختتم الدكتور المالك تهنئته بتجديد دعم الإيسيسكو الكامل للجامعة، مؤكدًا أن المنظمة ترى فيها شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في بناء مستقبل أكثر أمنًا ومعرفة وازدهارًا في العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو لتعزيز العلاقة الحضارية مع الصين خلال لقاء مع وزير الدائرة الدولية بالحزب الشيوعي الصيني

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 11 يوليو 2025، في الاجتماع الذي عقده وزير الدائرة الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، السيد ليو جيان تشاو، مع عدد من الشخصيات وممثلي الدول العربية.

    وخلال الاجتماع، أكد الدكتور المالك تقديره العميق للعلاقات التي تجمع الإيسيسكو بجمهورية الصين الشعبية، وضرورة تعزيز هذه العلاقات مع دولة رائدة تلعب دورًا محوريًا في الساحة الدولية، لا سيما في ضوء مبادرة “حوار الحضارات العالمية” التي أطلقها الرئيس شي جين بينغ، لتكون نقلة نوعية في مسار العمل الإنساني المشترك.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو في كلمته، التي لاقت استحسانا وتقديرا من معالي الوزير الصيني، إلى ما تقوم به المنظمة من جهود رائدة في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي من خلال مركز الحوار الحضاري، الذي أصبح منصة متقدمة لنشر قيم التفاهم والانفتاح.

    وسلّط المالك الضوء على مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” الذي تبنته الإيسيسكو كمبادرة استراتيجية تهدف إلى بناء جسور التواصل بين الثقافات والشعوب، مؤكدًا أن الحوار لا يتحقق بدون تثقيف الشباب وغرس مبادئ الاحترام والتعددية في وعيهم منذ الصغر.

    وفي ختام كلمته، أعلن الدكتور المالك أن الإيسيسكو على أتم استعداد للتعاون الوثيق مع الجانب الصيني من خلال تنظيم مؤتمرات وندوات وبرامج مشتركة لدعم مبادرة الرئيس شي جين بينغ، وتوسيع دائرة التأثير الإيجابي لهذه المبادرة في العالم الإسلامي.

    وحضر اللقاء الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، إلى جانب عدد من ممثلي الدول العربية، وكبار المسؤولين في وزارة الدائرة الدولية باللجنة المركزية الصينية، كما شارك من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.

    المالك: الإيسيسكو أصبحت مرجعا دوليا في مجال الحوار الحضاري

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وبدعوة من الحكومة الصينية، في الجلسة الخاصة حول “التبادل الثقافي والتعلّم المتبادل: إرث ثقافي”، التي عقدت في بكين ضمن جلسات المنتدى الدولي للحوار الحضاري، يوم الجمعة 11 يونيو 2025، بحضور نخبة مرموقة من الشخصيات الدولية والمتحدثين من مختلف القارات.

    وفي كلمته، استعرض الدكتور المالك جهود الإيسيسكو في مجالات الحوار الحضاري، مؤكدًا أن المنظمة باتت مرجعًا دوليًا في هذا المجال بفضل مبادراتها النوعية وشراكاتها الواسعة، ومقاربتها التي تعلي من شأن التنوع والتفاهم بين الشعوب.

    وقدّم المدير العام للإيسيسكو المفهوم الجديد الذي ابتدعته المنظمة ” الدبلوماسية الحضارية”، باعتبارها أداة استراتيجية لبناء جسور التواصل وتعزيز السلام القائم على الاحترام المتبادل بين الثقافات. وأكد أن الإيسيسكو تعتمد هذا المفهوم في رؤيتها، وتسعى إلى تحويله إلى برامج ومبادرات ملموسة تستهدف تمكين المجتمعات، وخاصة فئة الشباب.

    كما أشاد الدكتور المالك بمبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ، التي أُطلقت عام 2023 لتعزيز الحوار بين الحضارات، معتبرًا إياها مبادرة رائدة تنسجم مع رؤية الإيسيسكو، وتفتح آفاقًا واسعة لتعاون حضاري عابر للحدود، مشيرا إلى المبادرات التي يضطلع بها مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو في هذا المجال، ومن أبرزها “جائزة الحوار الحضاري للشباب”، و”منتديات التفاهم الثقافي”، وسلسلة من البرامج التدريبية التي تمكّن الجيل الجديد من أدوات الدبلوماسية الثقافية الحديثة.

    وشدّد المدير العام للمنظمة في كلمته على أن الابتكار أصبح عنصرًا محوريًا في تعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري، وهو ما جعل الإيسيسكو تتبنى الابتكار كإحدى ركائزها الأساسية، وتعتمده نهجًا في جميع برامجها، إيمانًا منها بأن التفاعل الخلّاق بين الثقافات يحتاج إلى أدوات وأساليب مبتكرة تواكب تحوّلات العصر وتخاطب الأجيال الجديدة بلغتها ومفرداتها، مختتما حديثه بالتأكيد على أهمية إشراك الشباب في مسارات الحوار الحضاري، وتمكينهم من فهم تراثهم وتقدير تراث الآخرين، معتبرًا أن الاستثمار في وعي الشباب هو الاستثمار الأذكى في مستقبل أكثر انسجامًا، وأكثر احترامًا للتراث الإنساني المشترك، وأكثر قدرة على ابتكار مسارات جديدة للتفاهم الإنساني العابر للثقافات.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع الخارجية الصينية توسيع العمل المشترك في الثقافة والتعليم والحوار الحضاري

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد تشن وي تشينغ، المدير العام لقسم شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها المدير العام للمنظمة والوفد المرافق له إلى جمهورية الصين الشعبية.

    خلال اللقاء، قدّم الدكتور المالك عرضًا حول رؤية الإيسيسكو الحضارية المتجددة، التي تركز على تعزيز الحوار بين الثقافات، وحماية التراث، وتطوير التعليم، ودعم العلوم والابتكار، والتفاعل الذكي مع التحولات التقنية المعاصرة، إضافة إلى التعريف بالدول الأعضاء في المنظمة، البالغ عددها 53 دولة.

    وناقش الجانبان سبل توسيع التعاون بين الإيسيسكو والصين، لا سيما في مجالات الثقافة، والتعليم، والشباب، والحوار الحضاري، كما تم التطرق إلى إمكانية انضمام الصين إلى الإيسيسكو بصفة “عضو مراقب”، ما من شأنه أن يعزّز التقارب الحضاري ويفتح آفاقًا رحبة للتعاون بين الصين ودول العالم الإسلامي، إذ أكد الدكتور المالك أن انضمام الصين كعضو مراقب سيمثل نقلة نوعية في مسار الشراكة مع الإيسيسكو، ويُتيح فرصًا جديدة للمشاريع والمبادرات المشتركة.

    من جهته، أعرب السيد تشن وي تشينغ عن اهتمام الصين الجاد بالانضمام إلى المنظمة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يخضع حاليًا للإجراءات الرسمية داخل الحكومة الصينية.

    وفي ختام اللقاء، عبّر الدكتور المالك عن شكره للحكومة الصينية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وتم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين تعبيرًا عن روح الصداقة والتقدير.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الحوار الحضاري إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة والسياحة الصينية تبحثان آفاق التعاون الثقافي المشترك

    في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين العالم الإسلامي وجمهورية الصين الشعبية، عُقد يوم الخميس 10 يوليو 2025، لقاء رسمي بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ووزارة الثقافة والسياحة الصينية، ترأسه من جانب الإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، ومن الجانب الصيني السيد زن هاو، المدير العام لإدارة العلاقات الدولية والتعاون بوزارة الثقافة والسياحة الصينية.

    استُهل اللقاء بتقديم تعريفي شامل عن الإيسيسكو، استعرض فيه الدكتور المالك رؤية المنظمة الحضارية وأهدافها، إلى جانب تسليط الضوء على الدول الأعضاء البالغ عددها 53 دولة. كما جرى التأكيد على التزام الإيسيسكو بصون وتعزيز التراث الثقافي المادي وغير المادي في الدول الأعضاء وخارجها.

    وناقش الجانبان عددًا من محاور التعاون ذات الأولوية، شملت حماية المواقع التراثية وتبادل الخبرات في مجال المحافظة على الموروث الثقافي، إضافة إلى استعراض المؤشر الثقافي الذي أطلقته الإيسيسكو واعتمد خلال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي.

    كما تم التطرق إلى أهمية الشباب بوصفهم ركيزة مستقبلية لنهضة الأمم، وضرورة تطوير برامج موجهة لتثقيفهم، مع التأكيد على الدور المحوري للثقافة في تشكيل الهوية وتعزيز الانتماء.

    وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق مبدئيا على عدد من المبادرات، من أبرزها تنظيم ندوات ومؤتمرات ثقافية مشتركة، ومشاركة وزارة الثقافة والسياحة الصينية في الدورة المقبلة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، وتنظيم زيارة لوفد رسمي من وزارة الثقافة والسياحة الصينية إلى مقر الإيسيسكو في الرباط، كما تم بحث إمكانية إيفاد مجموعة من الشباب الصيني إلى الإيسيسكو ضمن برامج التبادل الثقافي، وتخصيص خبيرين صينيين للعمل في الإيسيسكو بمجالي الثقافة والتراث لفترة محددة.

    كذلك، جرى طرح فكرة انضمام الصين إلى الإيسيسكو بصفة “عضو مراقب”، وهو ما سيمكّنها من المشاركة في برامج المنظمة بشكل أوسع.

    وفي ختام اللقاء، جرى تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين، تعبيرًا عن روح الصداقة والتقدير المتبادل.
    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو السيد أنار كاريموڤ، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الحوار الحضاري، وعدد من قيادات وزارة الثقافة و السياحة الصينية.

    الإيسيسكو وتتارستان يعززان الشراكة لإنجاح احتفالية قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2026

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا في مقر المنظمة بالرباط مع كل من الدكتور مارات جاتين والسيد تيمور سليمانوف، مساعدي رئيس جمهورية تتارستان في روسيا الاتحادية، لمناقشة الترتيبات الخاصة بتنظيم احتفالية “قازان عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2026″، وسبل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، شدد الدكتور المالك على التزام الإيسيسكو بإنجاح هذه الاحتفالية الثقافية الكبرى، مستعرضا البرامج والأنشطة التي يعتزم قطاع الثقافة في المنظمة تنفيذها لإبراز العمق الحضاري وتعزيز رأس المال الثقافي والاجتماعي لمدينة قازان.

    وأعرب المدير العام عن ثقته بأن قازان ستكون من أنجح عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، بفضل القيادة الحكيمة في تتارستان، والحماس الكبير، والخبرة الواسعة، والإعداد الجيد من قبل كافة الجهات المعنية بتنظيم الفعاليات.

    من جانبه، تحدث السيد تيمور سليمانوف عن البرنامج الثقافي المتنوع والغني المزمع تنفيذه خلال الاحتفالية، مثمنا دعم الإيسيسكو المستمر لتحقيق ذلك. فيما أشاد الدكتور مارات جاتين بالعلاقات المتينة بين الإيسيسكو وجمهورية تتارستان، مؤكدا حرص بلاده على توسيع آفاق التعاون الثنائي، لا سيما في مجالات التعليم، والبحث العلمي، والتكوين الأكاديمي، إلى جانب تعزيز قيم الحوار والتسامح بين الثقافات.

    وتناول اللقاء أيضا آليات إنشاء لجنة تنسيقية مشتركة لتنظيم الاحتفالية، وعقد مؤتمرات وفعاليات في مقر الإيسيسكو بالرباط، بالإضافة إلى استقبال المنظمة لمتدربين شباب من تتارستان ليكونوا سفراء للإيسيسكو في مجتمعاتهم.

    الإيسيسكو تصدر العدد الجديد من مجلتها المتخصصة في اللغة العربية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العدد الثالث من “مجلة الإيسيسكو للغة العربية”، وهي مجلة علمية محكمة يشرف على إصدارها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار عناية المنظمة بلغة الضاد وتعزيز مكانتها العالمية في التبادل التربوي والعلمي والثقافي.

    ويتضمن العدد الجديد عشرة بحوث علمية لخبراء ومتخصصين من عدة دول هي سوريا، والمغرب، وليبيا، ومصر، وماليزيا، ونيجيريا، وبريطانيا، وقد تنوعت موضوعات البحوث لتعكس التكامل بين معارف دقيقة تنتمي إلى تخصصات علمية متنوعة تهدف إلى إبراز هوية الباحثين وإبداعهم البحثي في اللغة العربية وآدابها وعلومها.

    ويمكن الاطلاع على العدد الثالث من المجلة وتحميله، عبر الرابط: https://icesco.org/m0hl

    الجدير بالذكر أن المجلة تصدر في شهري يونيو وديسمبر من كل عام، وترحب دائما بالباحثين الغيورين على اللغة العربية، وتدعوهم إلى إرسال بحوثهم العلمية الرصينة للتحكيم والنشر في أعدادها القادمة، وذلك بالتسجيل في الموقع الحاسوبي للمجلة على الرابط: https://icesco.org/c20v

    الإيسيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان يبحثان التعاون في مجال التنمية الاجتماعية

    اجتمع الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، يوم الخميس 26 يونيو 2025، بالسيدة ماريال ساندر، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في المملكة المغربية، لمناقشة تطوير آليات التعاون المشترك في مجالات التنمية الاجتماعية.

    تطرّق اللقاء الذي عُقد بمقر الإيسيسكو في الرباط، إلى مناقشة مقترحات لبرامج ومشاريع تعاون مشترك بهدف تعزيز قدرات الشباب والنساء وتأهيل الدول للاستفادة من العائد الديمغرافي المؤهل، باعتباره قوة المجتمعات، إلى جانب تنظيم مؤتمرات وندوات تبلور رؤى واقعية لتحقيق التنمية المستدامة.

    كما تناول آليات بدء تنفيذ هذه المبادرات في المملكة المغربية كمرحلة أولى، ثم العمل على تعميمها على باقي دول العالم الإسلامي، وذلك وفقا لاحتياجات كل دولة.

    في هذا السياق، أكد الدكتور المالك على الأهمية الكبيرة التي توليها المنظمة لتعزيز قدرات الشباب، باعتبارهم ركيزة أساسية للتنمية والتطور، وثروة بشرية هائلة، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قطعت شوطا كبيرا في هذا الصدد، وذلك لإيمانها بأن الشباب هم مصدر الإبداع والابتكار.

    من جهتها، استعرضت السيدة ساندر أهداف وبرامج صندوق الأمم المتحدة للسكان في المملكة المغربية، والهادفة إلى دعم الأسر ودفع عجلة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تحسين وضعية السكان، وتمكين الشباب والنساء، وتأهيلهم اقتصاديا واجتماعيا.

    وفي ختام اللقاء تم الاتفاق على مواصلة النقاشات الثنائية لبحث آليات تنفيذ البرامج والمشارع المشتركة ودراسة أفضل سبل تمويلها.