Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية تحتفيان بالعقاد وإسهاماته الفكرية في ندوة دولية رفيعة المستوى

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الجمعة (20 ديسمبر 2024)، ضمن سلسلة أعلام الفكر الحضاري الحديث، الندوة الدولية: “العقاد والعالم الإسلامي”، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، في إطار الاحتفاء بالذكرى الستين لرحيل الكاتب والمفكر الكبير عباس محمود العقاد، وشهدت حضورا رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء ونخبة من كبار المفكرين والكتاب والأكاديميين من عدة دول.

    واستهلت أعمال الندوة بتقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أكد فيه أن المنظمة تحتفي اليوم بأحد أبرز أعلام حضارة العالم الإسلامي والذي جمع بين العلم والأدب، وأثرى المكتبة العالمية بإسهاماته الثقافية والفكرية المتفردة.

    وأعقب ذلك كلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير للإيسيسكو، حيث أكد فيها أن العقاد كان موسوعيا في ثقافته ملما بالتاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع، وهو ما تجلى في كتبه التي تجاوزت المئة، وجاب خلالها في فلك أرقى العلوم والمعارف.

    وأوضح أن ندوة اليوم تأتي في إطار احتفاء الإيسيسكو بأعلام عالمنا الإسلامي ممن أسدوا خدمات جليلة وتركوا مآثر عدة، الأمر الذي يندرج في رسالة المنظمة الساعية لأن تصبح منارة إشعاع حضاري، مشيرا إلى أن الاحتفاء بالمفكر والأديب الكبير يعد واجبا لتعريف الأجيال به وما تركه لنا من إسهامات. وثمن الشراكة المتميزة مع مكتبة الإسكندرية، أقدم مكتبة متصلة العطاء عرفها التاريخ البشري، والتي أسفرت عن تنظيم هذه الندوة الدولية.

    وفي كلمته أكد الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن العقاد مدرسة فكرية قائمة بذاتها، وقدم للعالم الإسلامي إرثا فكريا غنيا ومتنوعا، وجمع بين التراث الإسلامي والأصالة والمعاصرة، وانفتح على الثقافات المختلفة، وسعى إلى بناء جسور للتواصل الفكري مع الغرب، من خلال تقديم الإسلام بصفته حضارة عالمية قائمة على التسامح والعقلانية.

    وأوضح أن العقاد فهم شخصيات التاريخ الإسلامي المحورية، وقدم تحليلا منهجيا لها في سلسلته الفريدة “العبقريات”، كما سخر قلمه للدفاع عن الإسلام في وجه التيارات التي حاولت التشكيك في عقيدة الأمة.

    وعقب ذلك انطلقت الجلسة العلمية للندوة، والتي أدارتها السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو، وشهدت نقاشات ثرية بين مجموعة من كبار الكتاب والمفكرين، من مصر والسعودية والمغرب، حول موضوعات: قيم الرحمة والعدل في الإسلام التي تناولها العقاد في كتابته، وأشعار العقاد وتأثرها بالفكر الإسلامي، والعقاد وقيم الوحدة الإسلامية، والمملكة العربية السعودية في كتابات وأشعار العقاد، وعلاقة العقاد بالسودان.

    وفي ختام الندوة تم توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والندوات الدولية بشكل مشترك، في مجالات الحوار الحضاري، والتعريف بتراث العالم الإسلامي وإحيائه، وتعزيز الثقافة العربية وثقافة العالم الإسلامي وإغنائهما بإسهامات جديدة.

    المؤتمر الدولي حول الوئام بين أتباع الديانات بمقر الإيسيسكو يناقش سبل تعزيز التعايش السلمي عالميا

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الثلاثاء (17 ديسمبر 2024) أعمال المؤتمر الدولي: “الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي”، الذي عقدته الإيسيسكو بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بجمهورية أذربيجان، والسفارة الأذربيجانية في الرباط، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.

    واستهلت أعمال المؤتمر، الذي شهد حضورا رفيع المستوى تقدمه السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية بالرباط، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبه تقديم عام للسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، استعرض خلاله أهمية هذا المؤتمر الدولي في مسار تحقيق السلم العالمي.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن التطورات والتحولات التي يمر بها العالم تفرض على الجميع مسؤوليات كبيرة لبناء السلام وحفظ الأمن، حيث يتطلب الوضع الراهن لحظة نعلي فيها قيم الشراكة الإنسانية، مشيرا إلى ضرورة إدراك فاعلية الإيمان وأهله كمؤثر في صياغة مستقبل الإنسانية.

    وأضاف أن ابتكار الإيسيسكو مفهوم “الدبلوماسية الحضارية” كأداة جديدة لحل الصراعات ذات المنشأ الثقافي، وغيرها من الخطى في هذا الصدد، تؤكد أن أروقة المنظمة تعمل كخلية لا تهدأ لضمان وثوق خطى السلم الدولي. وأشاد بالنجاح الباهر لجمهورية أذربيجان في إدارة التنوع الفريد بها، منوها بالشراكة بين الإيسيسكو وأذربيجان.

    من جانبه أبرز السيد رامين محمدوف، رئيس اللجنة الحكومية للشؤون الدينية في أذربيجان، الأهمية القصوى التي توليها أذربيجان لتعزيز ثقافة التنوع والتعايش والوئام، ودعم قيم الحرية الدينية، وثمن الجهود التي تبذلها الإيسيسكو لتعزيز التعايش والسلام.

    فيما أكد السيد رافائيل حسينوف، نائب رئيس البرلمان الأذربيجاني، أن حضارة العالم الإسلامي إرث مشترك تميز بتنوعه وأبدعته العديد من الشعوب معا، رغم اختلاف لغاتهم وأديانهم وعاداتهم وتقاليدهم، حيث بقيت هذه الشعوب متآلفة تحت مظلة الحضارة.

    عقب ذلك انطلقت الجلسات النقاشية للمؤتمر، حيث ناقشت الجلسة الأولى “الوئام بين أتباع الديانات كرافعة لتحقيق التنمية المستدامة”، بمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال، فيما تناولت الجلسة الثانية “الممارسات الفضلى في التعايش بين أتباع الديانات”، وشهدت مشاركة لخبراء من أذربيجان وإيطاليا وبريطانيا وتونس.

    وكان المدير العام للإيسيسكو اصطحب كبار الشخصيات من حضور المؤتمر في جولة بمعرض الصور الفوتوغرافية، المقام على هامش المؤتمر، بعنوان “إنسانية مشتركة، أتباع أديان متنوعون”، لتسليط الضوء على التنوع الديني والتسامح في أذربيجان.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة فاديا سعدة، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي للتنمية البشرية، والوفد المرافق لها، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والبنك الدولي لفائدة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأعضاء بالمنظمة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الإثنين (16 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تتبنى نهج الانفتاح على الجميع، بما في ذلك المنظمات والهيئات الدولية، لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، وبناء قدرات النساء والشباب.

    واستعرض أبرز محاور رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، وأهم ما تنفذه من برامج ومشاريع بالتعاون مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، مؤكدا استعداد المنظمة للتعاون مع البنك الدولي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    من جانبها ثمنت المديرة الإقليمية للبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للتنمية البشرية جهود الإيسيسكو، مشيرة إلى أنه يمكن التعاون بين الجانبين في تبادل الخبرات، خصوصا بمجالات التعليم وبناء قدرات المدرسين، والتنظيم المشترك لملتقيات وأنشطة خاصة بهذا الشأن.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور زيد أبو شمعة، خبير بقطاع التربية. ومن فريق البنك الدولي بالمغرب السيدة فضيلة كايلود، مديرة ممارسة التعليم، والسيدة ديبوراه نيويتر مايكسيل، أخصائية تعليم أولى، والسيدة ليا إيونجمان، أخصائية تعليم.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر افتتاح مهرجان “مدائن التراث” في موريتانيا

    حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، افتتاح مهرجان مدائن التراث في نسخته الثالثة عشر بمدينة شنقيط التاريخية في موريتانيا، والتي انطلقت اليوم الجمعة (13 ديسمبر 2024) تحت رعاية وبحضور فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

    وقد شهد حفل افتتاح المهرجان حضورا رفيع المستوى للوزراء وكبار المسؤولين الموريتانيين ورؤساء المنظمات الدولية العاملة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والسفراء المعتمدين لدى نواكشوط ومجموعة من الشخصيات الدولية والمفكرين.

    ويهدف مهرجان “مدائن التراث”، الذي يستمر على مدى 5 أيام وتنظمه وزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الموريتانية منذ عام 2011، إلى إعادة الاعتبار للمدن القديمة ثقافيا وتنمويا.

    ويقام هذا المهرجان الكبير سنويا بالتناوب بين أربع حواضر تاريخية هي: شنقيط، ووادان، وولاته، وتيشيت، ويشهد تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والفنية والندوات والجلسات النقاشية، ومعارض المخطوطات والفنون التقليدية والمنتجات التراثية.

    ويأتي حضور المدير العام للإيسيسكو افتتاح هذا المهرجان العريق، في إطار حرص المنظمة على حفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، ودعم جهود دولها الأعضاء في هذا الشأن، حيث أنشأت الإيسيسكو مركزها للتراث ولجنة التراث في العالم الإسلامي، التي سجلت في السنوات الخمس الأخيرة 724 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على قوائم المنظمة للتراث، وطورت برنامج الاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    الرئيس الموريتاني يمنح المدير العام للإيسيسكو وسام “كوماندور” من نظام الاستحقاق الوطني

    منح فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وسام “كوماندور” من نظام الاستحقاق الوطني، تقديرا لجهوده المشهودة في تعزيز مجالات اختصاص المنظمة وزيادة إشعاعها الحضاري المعرفي، منذ توليه منصب المدير العام.

    وقد قلد الرئيس الغزواني الدكتور المالك الوسام، وهو أحد أرفع الأوسمة التي يمنحها رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية للشخصيات المرموقة، يوم الخميس (12 ديسمبر 2024)، خلال استقباله في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط.

    وفي مستهل اللقاء عبر المدير العام للإيسيسكو عن خالص الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية على دعمه للتعاون المشترك بين الإيسيسكو وموريتانيا، مستعرضا أبرز البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها حاليا في هذا الإطار. كما عبر شكره وامتنانه لفخامة الدكتورة مريم بنت فاضل الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، على رعايتها لعدد من أنشطة المنظمة، ومنها المؤتمر الدولي في العلوم حول “الأسرة والتكنولوجيا”.. ضبط الخدمات وضوابط الاستخدامات، الذي انعقدت دورته الثالثة بنواكشوط اليوم، وشهدت حضورا رفيع المستوى لأهمية القضية التي ناقشها.

    من جانبه ثمن فخامة الرئيس ما تقدمه الإيسيسكو من برامج ومبادرات نوعية لفائدة دولها الأعضاء، وما قدمته خلال السنوات الخمس الماضية لموريتانيا، مواكبة للانطلاقة التنموية التي تشهدها البلاد على الأصعدة كافة، وفي مقدمتها مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    حضر اللقاء السيد الناني ولد اشروقه، الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية، والدكتور أحمد سعيد ولد اباه، مستشار الإدارة العامة للإيسيسكو، والسيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم.

    الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو الدولي في العلوم بنواكشوط تناقش ضوابط العلاقة بين الأسرة والتكنولوجيا

    احتضن قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط اليوم الخميس (12 ديسمبر 2024) أعمال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي في العلوم حول “الأسرة والتكنولوجيا”.. ضبط الخدمات وضوابط الاستخدامات، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي، بالتعاون مع وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة بموريتانيا، واللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، تحت رعاية فخامة الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة.

    وشهد المؤتمر حضورا رفيع المستوى لعدد من الوزراء والمسؤولين والخبراء في مجالات التربية الرقمية وعلم النفس الأسري، بالإضافة إلى ممثلين عن شركات التكنولوجيا، لمناقشة تأثيرات التكنولوجيا على الأسرة، واستراتيجيات ضبط الخدمات التكنولوجية.

    واستهلت أعمال المؤتمر بآيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض شريط فيديو حول الأسرة والتكنولوجيا، وتحديات استخدامها وأهمية البرامج التوعوية في هذا الشأن، ثم كلمة للسيد محمد ولد سيدي عبد الله، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، ثمن فيها تميز المواضيع التي يتدارسها المشاركون في المؤتمر ومساهمات مخرجاته في تحليل منحنيات مسار استخدام التكنولوجيا الرقمية.

    من جانبه أكد السيد إدمو إسلمو أعبيد الله، رئيس المجلس الجهوي لجهة نواكشوط، أن التقدم التكنولوجي يمثل تحديا كبيرا لتماسك الأسرة، وأن جهة نواكشوط تواصل جهودها لدعم جميع المبادرات الرائدة لمواجهة هذه التحديات.

    واستعرض السيد أحمد سالم ولد بده، وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة بموريتانيا، إنجازات الوزارة في مجال التحول الرقمي لتعزيز جودة حياة الأسر، وبناء وعي كامل بمخاطر الاستخدامات السيئة للتكنولوجيا.

    وأكد السيد الحسين ولد مدو، وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة رئيس اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، أن الأسرة تجسد أول وأهم آليات التنشئة، مشيرا إلى أهمية عمل الأسرة بحزم على المواءمة ما بين مزايا العصر والثوابت المجتمعية.

    وفي كلمته أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن موضوع المؤتمر يفتح نافذة على الرقمنة وآثارها الإيجابية والسلبية على المجتمع بمختلف أطيافه وعلاقتها المحورية بالأسرة، مشيرا إلى ضرورة إجراء نقاشات معمقة حول الموضوعات ذات الصلة بالأسرة، وخاصة ما يرتبط ببرامج المدرسة، ومدى اعتمادها على أساليب التعليم الحديثة، وقدرتها على الربط بين ما يجري في الأسرة، وما تقدمه المدرسة، وما يستهلكه الأطفال والشباب وهم منزوون مع هواتفهم الذكية.

    واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة للسيدة صفية بنت انتهاه، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في موريتانيا، التي حضرت نيابة عن السيدة الأولى بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، وأشارت إلى أن التكنولوجيا الحديثة وخصوصا المتعلقة بالتواصل، تفرض على الجميع التوصل لأفضل الطرق لاستخدامها.

    ثم تفقد المدير العام للإيسيسكو والوزراء المشاركون بالمؤتمر معرض التكنولوجيا المقام على هامش المؤتمر، وتعرض فيها المؤسسات والشركات أحدث ما لديها من أدوات ووسائل تكنولوجية.

    عقب ذلك انطلقت الجلسات العلمية للمؤتمر، والتي تناولت موضوعات: “التأثيرات الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا على الأسرة”، و”استراتيجيات لضبط الخدمات التكنولوجية”، و”التعليم والتكنولوجيا في الأسرة لتحقيق الأمان والخصوصية”.

    ومن أبرز مخرجات المؤتمر، الذي شهد نقاشات ثرية وتبادل الأفكار حول ضبط العلاقة بين الأسرة والتكنولوجيا، الاتفاق على إعداد كتيبات إرشادية توضح قواعد الاستخدام الآمن للتكنولوجيا داخل الأسرة، والدعوة إلى تنظيم ورش عمل دورية لتعزيز التربية الرقمية والوعي بالأمان، والعمل على تطوير تطبيقات تساعد الأسر في مراقبة استخدام التكنولوجيا.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة البحر الأبيض المتوسط في تعزيز ثقافة السلام

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور ميشيل كاباسو، رئيس مؤسسة البحر الأبيض المتوسط، حيث بحثا آفاق التعاون المشترك بين الإيسيسكو والمؤسسة في تعزيز ثقافة السلام وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (9 ديسمبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على الانفتاح والتعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، مشيرا إلى أن أهداف مؤسسة البحر الأبيض المتوسط تتلاقى مع رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، في الإيمان بأهمية السلام وضرورة دعمه وترسيخه عبر المجالات التربوية والثقافية والعلمية.

    وأوضح أن الإيسيسكو تنفذ العديد من المبادرات والبرامج المتميزة من أجل خدمة السلام، وعلى رأسها: برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، و مبادرة “السلام 360 درجة”.

    من جانبه ثمن الدكتور كاباسو أدوار الإيسيسكو وجهودها في مجالات اختصاصها، مجددا تقديره لقيادة الدكتور المالك المنظمة لتحقيق طفرة كبيرة وإنجازات مشهودة على جميع المستويات خلال السنوات الخمس الماضية، ما أهله للتتويج بجائزة البحر الأبيض المتوسط الشرفية لعام 2024، التي تسلمها في حفل كبير بمقر المؤسسة في مدينة نابولي الإيطالية في شهر يونيو الماضي، وهي الجائزة التي تمنحها المؤسسة سنويا لملوك ورؤساء دول وحكومات ومفكرين وأكاديميين ومبدعين، أسهموا بأعمالهم الجليلة وجهودهم الحثيثة في ترسيخ قيم التعايش والسلام حول العالم.

    وفي الختام تم الاتفاق على دراسة الإيسيسكو لعدد من المبادرات والبرامج المقترحة من جانب مؤسسة البحر الأبيض المتوسط وإمكانية تعاون المنظمة في تنفيذ بعضها.

    المدير العام للإيسيسكو في (كوب 16): الإدارة المستدامة للأراضي والغابات تقدم حلولا ناجعة لمجابهة التصحر

    أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن التربة والغابات هما العمود الفقري للحياة على الأرض، لدورهما المهم في توفير الغذاء والمحافظة على النظم الإيكولوجية ودعم التنوع البيولوجي، مشيرا إلى أن الإدارة المستدامة للأراضي والغابات تقدم حلولا قوية لمجابهة التصحر وتمدد الأراضي المتدهورة، وشدد على أهمية تبني استراتيجية لتجاوز التحديات في هذا الشأن ترتكز على تعزيز جهود استعادة الأراضي المتدهورة وحماية الغابات القائمة.

    جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء (4 ديسمبر 2024)، خلال الجلسة النقاشية حول “تعزيز صحة التربة والمرونة المناخية: الإدارة المستدامة للغابات والأراضي في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وغرب آسيا”، التي عقدتها الإيسيسكو بالشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، في (كوب 16) بالعاصمة السعودية الرياض.

    ونوه الدكتور المالك بجهود المملكة العربية السعودية لحماية البيئة، وأنها تمثل نموذجا ملهما بالعالم الإسلامي من خلال مبادرتها الرائدة “السعودية الخضراء”، التي تشمل تنفيذ أكثر من 80 نشاطا وبرنامجا، ومنها: التخطيط لزراعة 10 مليارات شجرة واستعادة 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أبرز مبادرات وبرامج المنظمة في المجال البيئي الهادفة إلى تزويد الدول الأعضاء بالمعرفة والخبرة للتحول إلى نظم الزراعة الذكية وتبني ممارسات مستدامة، مشيرا إلى برنامج الإيسيسكو الطموح لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، وأنها أطلقت مبادرة لإنشاء مركز حلول البيانات للتعاون في مجال استدامة المياه، خلال مؤتمر (كوب 29) بأذربيجان.

    وقد شارك في هذه الجلسة الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، والدكتور هشام العسكري، مستشار المدير العام للمنظمة.

    من ناحية أخرى انعقدت بجناح الإيسيسكو في (كوب 16) عدد من الجلسات النقاشية، دارت الأولى حول “فهم متعدد الأبعاد للأرض والمياه وهشاشة المجتمعات ومسارات المرونة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، وناقشت الثانية “سد الفجوة في القدرات في الحلول المعتمدة على الطبيعة لتحقيق الحياد في تدهور الأراضي”، وتناولت الجلسة الثالثة “تمويل الترابط بين المياه والطاقة والغذاء والنظام البيئي لمكافحة الجفاف وتدهور الأراضي”، وناقشت الجلسة الرابعة “دور الإعلام الأخضر في تعزيز الجهود لحماية الأرض وتناغم التنوع البيولوجي”، والجلسة الخامسة “مساهمات ودور المرأة في التصحر”.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعاون دولي للحفاظ على المواقع التراثية اللبنانية من مخاطر العدوان الإسرائيلي

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن قلقها البالغ إزاء الأضرار التي لحقت بعدد من المواقع التراثية البارزة في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وتؤكد ضرورة التصدي بشكل قاطع لجميع أعمال التخريب والتدمير التي تستهدف مواقع التراث اللبناني، ومواجهة المخاطر الجمة التي تلوح في الأفق بشأنها.

    وفي هذا الصدد تدعو الإيسيسكو إلى تعاون دولي شامل وفعال بين كل الأطراف المعنية بالتراث من مؤسسات دولية ومنظمات مجتمع مدني، لمواجهة هذه المخاطر والحرص على عدم امتدادها إلى مواقع تراثية أخرى، وتؤكد تسخير ما تمتلكه من خبرات ومعرفة لتعزيز حفظ المواقع التاريخية اللبنانية، والعمل على إجراء تقييم لحجم الأضرار التي لحقت بها وحصرها وتنفيذ تدابير فورية لحمايتها.

    ونظرا لما يمثله التراث الثقافي من حجر زاوية للهوية الإنسانية، تجدد الإيسيسكو التزامها بالتعاون مع أصحاب المصلحة الدوليين والمحليين لتطوير وتنفيذ استراتيجيات لحفظ وترميم تراث لبنان الغني والمتنوع، وتعلن استعدادها التام للتعاون مع الأطر الفاعلة في حفظ وتثمين التراث على المستوى الدولي لضمان بقاء الكنوز الثقافية للأجيال القادمة.

    وتؤكد الإيسيسكو أهمية اعتماد نهج موحد على المستوى الدولي يلزم جميع الأطراف بالعمل على حماية التراث والمواقع الأثرية في مناطق النزاعات والحروب، وتنوه إلى ضرورة تسليط الضوء على أهمية تعزيز الوعي بالقيمة العالمية للتراث الثقافي والمسؤولية الجماعية لحمايته.

    لجنة المراقبة المالية للإيسيسكو تختتم أعمالها وتعتمد تقارير المنظمة لعام 2023

    اختتمت لجنة المراقبة المالية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اجتماعاتها السنوية، اليوم الجمعة (22 نوفمبر 2024)، بمقر المنظمة في الرباط، حيث اعتمدت التقارير المالية المقدمة من الإدارة العامة للإيسيسكو وحسابات الإقفال للسنة المالية 2023، وثمنت اللجنة في تقريرها الختامي ما اتسمت به هذه التقارير من مهنية وشفافية.

    وكانت اجتماعات لجنة المراقبة المالية للإيسيسكو انطلقت يوم الأربعاء 20 نوفمبر الجاري، وقبل بدايتها رحب الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، بأعضاء اللجنة، مشيرا إلى أهمية الاجتماع في ظل تبني الإدارة العامة للمنظمة نهج الشفافية والمصداقية في التعامل مع دولها الأعضاء، خاصة في كل ما يتعلق بالجوانب المالية، منوها بدور اللجنة في تطوير الحوكمة المالية بالإيسيسكو.

    وتضم لجنة المراقبة المالية للإيسيسكو في تشكيلها، السيد يوسف علي النجار، ممثل دولة الكويت رئيسا، والسيد عبد العزيز بن سعد الدباس، ممثل المملكة العربية السعودية مقررا، وعضوية كل من: السيد هزرول بن علي، ممثل ماليزيا، والسيد أراز باغرلي، ممثل جمهورية أذربيجان، والسيد الحاج حبيب كيبي، ممثل جمهورية السنغال.

    وتواصلت اجتماعات اللجنة على مدى ثلاثة أيام مع مسؤولي الإيسيسكو في الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، وإدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، وإدارة العمليات الإدارية، وإدارة العمليات المالية، ومكتب المراقبة المالية، حيث تمت مناقشة التقارير ومراجعة جميع المستندات المتعلقة بالأمور المالية للمنظمة، وأوجه الإنفاق المختلفة.

    وفي نهاية الاجتماعات ثمن أعضاء اللجنة نظام الإيسيسكو المالي، وما يتسم به من شفافية ومصداقية واحترافية في إدارة الموارد المالية للمنظمة، ونجاح الإيسيسكو في تدبير تمويل إضافي للبرامج والمشاريع من خارج الموازنة.