Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    خلال المعرض الدولي للكتاب بالرباط .. إطلاق المجموعة الشعرية “خميسيات” للشاعر الدكتور سالم بن محمد المالك

    أطلق الشاعر الدكتور سالم بن محمد المالك، مجموعته الشعرية “خميسيات”، في حفل عقدته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، يوم الخميس 24 أبريل 2025، وذلك ضمن الفعاليات والأنشطة الرئيسية للدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، التي تعقد تحت رعاية سامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله- خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل 2025.

    واستهلت أعمال الحفل الذي شهد حضورا رفيع المستوى لمجموعة من كبار المسؤولين والسفراء ولفيف من الشعراء المرموقين، بتقديم عام لكل من السيدة روضة الحاج، الشاعرة السودانية، والسيد أحمد الحريشي، الشاعر والإعلامي المغربي، أعقبه إذاعة فيديو مسجل يستعرض المسيرة الشعرية للدكتور المالك.

    تلي ذلك كلمة للسيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، هنأ فيها الدكتور المالك على إصدار مجموعته الشعرية الجديدة، مشيدا بما تحمله من إبداع شعري. أعقب ذلك إهداء الدكتور المالك نسخة من المجموعة الشعرية إلى السيد بنسعيد.

    وفي مداخلته قدم الدكتور عبد الإله بنعرفة، الكاتب والأديب المغربي، قراءة نقدية استعرض فيها الخصائص الشعرية ل “خميسيات” منذ إصدارها بشكل أسبوعي كل خميس، مشيرا إلى أن الدكتور المالك زاوج خلالها ببراعة بين جمال الشعر وعمق الحكمة، وصاغ خلالها رؤيته للعالم.

    عقب ذلك قدم السفير خالد فتح الرحمن، الشاعر السوداني، قراءة فنية بعنوان “تأملات جمالية في تجربة الخميسيات الشعرية”، استعرض فيها خصائص شعر الدكتور المالك، مشيرا إلى أنه ينتمي إلى شعر الحياة الموازية، وأن “خميسيات” تؤكد أن ناظمها ابن بيئته ونشأ في بيت مثقف.

    تلى ذلك مداخلة للدكتور مراد القادري، مدير بيت الشعر بالمغرب، أثنى فيها على المجموعة الشعرية، مؤكدا أنها تتميز بالحكمة وتشير إلى وفاء الدكتور المالك للشعر على مدى عقد من الزمن.

    واختتمت فعاليات الحفل بإلقاء الدكتور المالك، كلمة أكد خلالها أن “خميسيات” بأبياتها الخمسة، كانت دوما تتنقل بين النصح والحكمة والغزل والحنين، وبين الوطن والوجدان والتعبد والتأمل، وأنها ظلت براقة على مدى عشرة أعوام حاملة بشكل أسبوعي رسالة عنوانها الحكمة، ثم ألقى مجموعة منتقاة من أبياته الشعرية، بمصاحبة عود العازف المهدي الوقواقي.

    شوشا تختتم فعالياتها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024

    في احتفال مهيب جرى تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، اختتمت فعاليات “شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024″، الذي نظمته وزارة الثقافة الأذربيجانية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك تتويجا لعام حافل بالأنشطة المتميزة التي احتضنتها المدينة، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

    استهل حفل الاختتام، الذي أقيم يوم الخميس 17 أبريل 2025، بكلمة مسجلة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، الذي أعرب فيها عن اعتزاز الإيسيسكو باختيار شوشا عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، لثراء تراثها الثقافي والفكري ودورها في الحفاظ على الهوية الأذربيجانية، منوها بالنهضة الثقافية اللافتة التي تشهدها المدينة، التي تعد جوهرة من جواهر التراث الأذربيجاني.

    وقال المدير العام للإيسيسكو في كلمته التي بثت أمام حشد من كبار المسؤولين الأذربيجانيين ووفد الإيسيسكو الموفد إلى شوشا، إن “شوشا مدينة تنبض بالحياة”، مشيرا إلى أن هذا الزخم الثقافي الذي تشهده شوشا ليس وليد الصدفة، بل هو نتاج رؤية حكيمة، تحت قيادة فخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، مؤكدا أن “تفانيه في خدمة الهوية الوطنية والثقافة والعدالة التاريخية لا يضاهى”، ومشيدا بالتحولات الكبيرة التي شهدتها شوشا في عهده، ما جعلها تدخل عصرا ذهبيا يتسم بازدهار الثقافة وترميم التراث والاعتزاز بالهوية.

    كما عبر الدكتور سالم المالك عن تقديره العميق للسيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى والنائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان، معتبرا أن “التزامها الراسخ بالتراث، ودعمها السخي للفنون، وعشقها لشوشا، قد أثرى كل مبادرة وأضفى رونقا على كل لحظة”، مضيفا أن النهضة الثقافية لهذه المدينة تحمل بصماتها في كل حجر، وكل لحن، وكل ذكرى مُستعادة.

    وضمن فعاليات الاختتام، انعقد المنتدى الثقافي للعالم الإسلامي الذي حمل عنوان “حماية وإحياء التراث الثقافي في مرحلة ما بعد النزاع”، بمشاركة وفد الإيسيسكو ونخبة من الخبراء العالميين وصناع السياسات وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك بهدف بلورة استراتيجيات ناجعة لحماية وترميم التراث الثقافي في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

    وكان السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، قد استقبل وفد الإيسيسكو قبيل بدء فعاليات الاختتام، إذ أشاد بعمق الشراكة القائمة بين المنظمة وبلاده، فيما أكد الوفد التزام المنظمة الثابت والعميق بصون الهوية الثقافية للدول الأعضاء في المنظمة، وبشكل خاص تلك التي رزحت تحت وطأة الحروب والنزوح والدمار.

    مثل وفد الإيسيسكو في الفعاليات كل من السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو، والدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، والسيد محمد العبسي، والدكتور محمد أبا عصمان، الخبيران في المركز.

    جهود مشتركة لتطوير التعاون بين الإيسيسكو وسورينام في مجالات التربية والعلوم والثقافة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، السيد عمر شريف عبد الرحمان، سفير جمهورية سورينام لدى المملكة المغربية، وذلك يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، بمقر المنظمة في الرباط، إذ تباحث الجانبان في سبل تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز قدرات الشباب في مجال التكنولوجيات الحديثة، وتعميم المعرفة في إدارة الموارد الطبيعية في بلدانهم.

    وأعرب الدكتور سالم بن محمد المالك عن سروره باستقبال السيد عمر شريف عبد الرحمان في مقر الإيسيسكو، مقدما لضيفه نبذة عن مجالات عمل المنظمة والتطورات الهامة التي شهدتها خلال السنوات الخمس الماضية، بدءا بتغيير اسمها لرفع اللبس الشائع حول طبيعة مهامها غير الدعوية، وليس انتهاء بتوسيع آفاق حضورها وتأثيرها على الصعيد الدولي، والتعبير بوضوح عن رسالتها الحضارية المكرسة لخدمة جميع الأعراق والأديان والحضارات.

    من جانبه، أثنى سفير جمهورية سورينام لدى المملكة المغربية على الجهود القيمة التي تبذلها منظمة الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، وعلى مبادراتها الهامة التي تخدم الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، مؤكدا حرص بلاده الشديد على تعزيز التعاون المشترك بهدف تنظيم فعاليات وأنشطة وبرامج مشتركة، تثري التنوع الثقافي الغني الذي تتميز به سورينام.

    وناقش الجانبان في اللقاء إمكانية تطبيق مجموعة من برامج الإيسيسكو في سورينام، المنفذة عند مجموعة من الدول الأعضاء في المنظمة، ومن بينها تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وتنظيم سلسلة ورش عمل حول التعليم الأخضر والتنمية المستدامة، وإطلاق مبادرات في مجالات اقتصاد المعرفة والتحول الرقمي.

    كما جرى التأكيد على أهمية بناء قدرات الشباب في مجال التكنولوجيات الحديثة، والأمن والسلام، وتعميم المعرفة لدى خريجي معاهد الهندسة في إدارة الموارد الطبيعية ببلدانهم، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الصحفيين ورفع الوعي بالدراية الإعلامية.

    في الختام تم الاتفاق على العمل المشترك لتسجيل المواقع التراثية في سورينام على قائمة التراث في العالم الإسلامي، مع استعداد الإيسيسكو لتقديم خبراتها في تكوين المسؤولين السوريناميين المعنيين بتسجيل المواقع التراثية.

    مذكرة تفاهم بين الإيسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتعزيز القدرات في مجال إنتاج المعرفة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الجمعة 11 أبريل 2025، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود لتنفيذ مبادرات رائدة في مجالات اقتصاد المعرفة، والحوكمة الرشيدة، والتحول الرقمي، والدراسات التحليلية التي تعنى بالتنمية المستدامة.

    قام بتوقيع المذكرة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عبد الله الدردري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير المساعد ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك في مقر منظمة الإيسيسكو، بحضور الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسيدة إيلاريا كارنيفالي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة المغربية.

    وخلال حفل التوقيع، أشاد الدكتور المالك بالشراكة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، معربا عن سعادته بتوقيع المذكرة ومعلنا عن إطلاق خمس مبادرات تجمع الجانبين، تتمثل في إطلاق المرحلة الثانية من أكاديمية الإيسيسكو للمهارات “السباق المعرفي”، والتحضير المشترك لمناقشة موضوع “أثر التقنيات الناشئة على مهارات المستقبل” خلال أعمال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقد مؤتمر وزراء التعليم العالي حول بناء استراتيجيات تنمية القدرات المعرفية، بالاستناد إلى نتائج مؤشر المعرفة العالمي، إلى جانب إطلاق برنامج لبناء القدرات في مجال البيانات في العالم الإسلامي، وبرنامج مشترك لدعم منظومة التعليم في الدول التي تعاني من أزمات.

    ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الله الدردري عن سعادته بزيارة منظمة الإيسيسكو وتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدا على الاهتمام العميق باستكشاف آفاق جديدة للتعاون البناء، مشيرا إلى التطور الكبير في أنشطة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة المغربية، مما يتيح فرصا أوسع للتعاون مع الإيسيسكو، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وإمكانية تبادل الخبرات وتعميمها على الدول الأعضاء، فضلا عن الاستثمار في تعزيز اقتصادات الدول القائمة على المعرفة، وتنمية قدراتها التنافسية على الصعيد العالمي.

    وتركز بنود المذكرة التي تم توقيعها، على بناء القدرات المؤسسية والبشرية في دول العالم الإسلامي، من خلال تنظيم وتنفيذ دورات تدريبية وورش عمل لتعزيز رأس المال البشري، والاستضافة المشتركة للمؤتمرات والملتقيات المتخصصة لمناقشة التحديات العالمية الملحة، علاوة على إعداد تقارير استراتيجية مشتركة حول التنمية المستدامة، والتعاون في جمع البيانات وتقييم الأثر لدعم صنع سياسات مستندة إلى معطيات علمية، ونشر البحوث الرئيسية، بما في ذلك نتائج مؤشر المعرفة العالمي، والتقارير الاستراتيجية المتعلقة بالتعليم والعلوم والتقدم الثقافي والاقتصادات القائمة على المعرفة، ناهيك عن السعي المشترك لتنويع فرص التمويل من خلال إشراك الجهات المانحة.

    يذكر أن رؤساء القطاعات ومديري الإدارات في الإيسيسكو، قدموا عقب مراسم التوقيع، عروضا لأهم المبادرات والمشاريع التي تنفذها المنظمة لا سيما في مجالات بناء قدرات الشباب والنساء وتنمية مهاراتهم، وتعزيز الابتكار والبحث العلمي ونشر المعرفة، والاستثمار في العلوم والتقنيات الحديثة لخدمة دول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تقيم مأدبة إفطار رمضانية لسفراء دولها الأعضاء في الرباط

    أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، مأدبة إفطار رمضانية لسفراء الدول الأعضاء بالمنظمة المعتمدين لدى المملكة المغربية، وعدد من كبار الدبلوماسيين بوزارة الخارجية المغربية، بحضور رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالإيسيسكو.

    وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حرص المنظمة على تعزيز تعاونها مع دول العالم الإسلامي في مجالات التربية العلوم والثقافة، ناقلا تحيات الإيسيسكو وإدارتها العامة والعاملين بها إلى دولها الأعضاء كافة، راجيا دوام الأمن والازدهار للعالم الإسلامي.

    وتخلل المأدبة التي جمعت ما يزيد عن 40 دبلوماسيا، تلاوة لآيات بينات من الذكر الحكيم بالقراءات العشر المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفقرة إنشاد ديني، وعرض شريط فيديو لقصيدة “منتهى أمري” للدكتور سالم المالك، وإنشاد محمود الصياد.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير المصري بالرباط ويناقشان تطوير الشراكة بين الجانبين

    ناقش الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حزمة من الأنشطة والبرامج المقترحة لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عدة، من بينها تنظيم مؤتمر وزراء التعليم العالي والعلوم في العالم الإسلامي المزمع عقده بالقاهرة نهاية العام الجاري، ومشاركة الإيسيسكو في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والعمل المشترك في مجال حفظ التراث الثقافي، وأدوار الثقافة في بناء السلام.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء 19 مارس 2025، ثمن الدكتور المالك الشراكة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو ومصر، واستعرض أبرز الأنشطة والبرامج التي تم تنفذيها خلال السنوات الماضية بين الجانبين، وفي مقدمتها استضافة المؤتمر العام للمنظمة عام 2021 برعاية وحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإطلاق عام الإيسيسكو للشباب تحت رعاية فخامته، والاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو تطلعه لتواصل الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين من خلال تنفيذ برامج ومشاريع رائدة، مشيرا إلى أن المنظمة في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها اعتمدت نهج التواصل مع دولها الأعضاء لتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، لا سيما في مجالات بناء قدرات الشباب وإعدادهم لمهن الغد، وترسيخ قيم السلام وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.

    جدد الدكتور المالك في اللقاء دعم الإيسيسكو الكامل للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لليونسكو، كما أشاد بالكفاءات المصرية العاملة في أروقة المنظمة التي تم استقطابها خلال الفترة الماضية.

    من جانبه أعرب السفير أحمد عبد اللطيف عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الجانبين خاصة في ظل النشاط المتميز للإيسيسكو وبرامجها في المجالات المتعلقة بالإبداع والابتكار.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، فيما حضره من طاقم عمل السفارة المصرية كل من السيدة مروة ممدوح سالم، نائب السفير المصري، والدكتورة هبة محمود سعد، الملحق الثقافي.

    “التربية اليعقوبية” موضوع اللقاء الثاني من الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”

    شهد مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، يوم الثلاثاء 11 مارس 2025، أعمال اللقاء الثاني من الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، الذي عقدته المنظمة بالتعاون مع مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، إذ قدمت خلاله الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، محاضرة بعنوان: “قصص وعبر من التربية اليعقوبية”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى المغرب، وعضوات مجموعة العقيلات.

    واستهلت أعمال اللقاء بكلمة للدكتورة يسرى الجزائري، عضوة مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمملكة المغربية، أكدت خلالها أن لقاء اليوم حول التربية اليعقوبية سيغوص بالحضور في قصة نبي الله يعقوب عليه السلام، لاستلهام الدروس والعبر من صبره وإيمانه الراسخ، وتطبيقها في حياتنا المعاصرة، مشيرة إلى أن القرآن الكريم تناول قضايا الأسرة والتربية بشكل واسعٍ وعميق لما تمثله الأسرة من دور جوهري في بناء الفرد والمجتمع، حيث جاءت آياته المباركة حافلة بالتوجيهات التربوية والإرشادات الأسرية، مبينة أهمية غرس العقيدة الصحيحة، وترسيخ القيم الأخلاقية، وتفعيل مبادئ الحوار والرفق والرحمة في التعامل بين الوالدين وأبنائهم.

    عقب ذلك بدأت محاضرة الدكتورة خديجة أبو زيد، التي أكدت أن سورة يوسف تركز على منهج التربية وتبين وظيفة الأب التربوية داخل الأسرة عبر النصح والإرشاد، وتكاملها مع وظيفة الأم وفق النهج القرآني، موضحة أن التربية في القرآن يُقصد بها التدرج بالمخلوق شيئا فشيئا إلى أن يصل إلى الكمال الممكن في حقه.

    واستعرضت الدكتورة أبو زيد المنهج التربوي لسيدنا يعقوب من خلال قصة سيدنا يوسف، عليهما السلام، لما تجسده من نموذج فريد في التربية وقيادة الأسرة، مبرزة أهم القواعد التربوية المستخلصة من هذا النهج، وأولها خلق التغافل وعدم تتبع أخطاء الغير، وثانيها يتمحور حول أهمية التحلي بالصبر الجميل الذي لا يصاحبه أي شكوى أو عدم رضا إسوة بمنهج سيدنا يعقوب في تعامله مع محنة سيدنا يوسف، بينما القاعدة التربوية الثالثة فهي ضرورة كظم الغيظ، أما الرابعة فهي التفاؤل واليقين التام بالإصلاح.

    وأكدت الدكتورة أبو زيد أن التربية اليعقوبية تعد نهجا تربويا نبويا يحمل الكثير من العبر، ومن بينها ضرورة الانتباه إلى الجانب النفسي في التربية، ما يتطلب من الآباء الوعي والإدراك العميق لمشاعر أبنائهم، وتوجيههم نحو التعامل الصحيح مع هذه المشاعر.

    الإيسيسكو تعقد اجتماعات رفيعة المستوى في باريس لتعزيز حماية التراث العالمي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سلسلة من الاجتماعات الثنائية في باريس مع سفراء كل من أذربيجان، والصين، والسعودية، ومصر، وإيطاليا، واليابان، وكازاخستان، والمغرب، وعُمان، وقطر، وإسبانيا، والإمارات العربية المتحدة، وأوزبكستان، إلى جانب لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين في منظمة اليونسكو، من بينهم إرنستو أوتون، مساعد المدير العام للثقافة، وكريستا بيكات، مديرة هيئة الثقافة والطوارئ، ولازار إلوندو، مدير مركز التراث العالمي. كما عقدت المنظمة اجتماعين مهمين مع شوقي عبد الأمير، المدير العام لمعهد العالم العربي، وناتالي بونديل، مديرة المتحف والمعارض بالمعهد.

    وهدفت الاجتماعات إلى عرض رؤية الإيسيسكو الجديدة، وتسليط الضوء على استجابتها للحالة المقلقة لمواقع التراث العالمي في دولها الأعضاء البالغ عددها 53 دولة. وكانت الإيسيسكو قد أجرت، خلال مايو 2024، دراسة بحثية مكثفة حول مواقع التراث العالمي المدرجة في قائمة التراث المهدد بالخطر، أكدت من خلالها ضرورة التحرك العاجل لحماية هذه المواقع.

    وفي هذا السياق، اتخذت الإيسيسكو سلسلة من الإجراءات الملموسة شملت دعم استيفاء المعايير المطلوبة لسحب المواقع من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، واقتراح تدابير تصحيحية لمواقع التراث الثقافي والطبيعي في إفريقيا، وتعزيز التعاون لاستضافة المؤتمرات الدولية حول إعادة الإعمار أثناء النزاعات وبُعدها في العالم الإسلامي، وتنظيم ورش عمل متخصصة لبناء القدرات، وتدريب المدربين، مع مراعاة السياقات المحلية، والاستعانة بخبراء متخصصين لكل منطقة.

    كما شارك وفد الإيسيسكو في اجتماع إعلامي حول جهود اليونسكو لإعادة إعمار غزة، حيث أكدت المنظمة التزامها بدعم جهود إعادة الإعمار وتعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الإنساني.

    وفي إطار تعزيز هذه المبادرات، دعت الإيسيسكو دولها الأعضاء وشركاءها الدوليين إلى المشاركة في جهودها، وحصلت على الموافقة لتنظيم اجتماع إعلامي لإطلاع الدول الأعضاء، المشتركة أو غير المشتركة بينها وبين اليونسكو، على أولوياتها ومبادراتها الثقافية والتراثية، إذ يراد من هذا الاجتماع تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو واليونسكو، في ضوء الفعاليات الدولية القادمة، وأبرزها اجتماع لجنة التراث العالمي السابع والأربعين، ومؤتمر موندياكولت 2025.

    وقد مثل الإيسيسكو في هذه الاجتماعات وفد رفيع المستوى ضم أنار كريموف، مدير قطاع الشراكات والتعاون الدولي، وويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وسمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة لدى اليونسكو، ومحمد أبا عصمان، خبير قطاع الثقافة في المنظمة.

    الإيسيسكو تفتح باب المشاركة في إعداد دراسة استراتيجية تعزز دور الثقافة والتراث في مواجهة التغير المناخي

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والخبراء والمختصين في مجالات الحفاظ على التراث الثقافي ودراسات تأثير التغير المناخي على الثقافة، إلى المشاركة في إعداد دراسة استراتيجية تهدف إلى تعزيز دور الثقافة والتراث في مواجهة التحديات البيئية الناتجة عن تغير المناخ، والعمل المشترك للحفاظ على الهوية الثقافية في دول العالم الإسلامي.

    تبتغي الدراسة الاستراتيجية تحقيق توازن مستدام بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي، وذلك من خلال تسخير التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول مبتكرة تخفف من الآثار المتسارعة لتغير المناخ، والتهديدات التي يفرضها، وإمكانيات اتخاذ تدابير ناجعة في هذا الصدد.

    كيفية التقديم:
    • يُدعى المهتمون إلى إرسال سيرهم الذاتية إلى البريد الإلكتروني heritage@icesco.org، مع إرفاق ملخص لا يتجاوز 300 كلمة لتوضيح كيفية إسهامهم في الدراسة، بالإضافة إلى خطاب نوايا يبرز أسباب رغبتهم في المشاركة.
    • آخر موعد للتقديم هو: 31 مارس 2025.
    • اللغة المعتمدة في الدراسة هي الإنجليزية، كما سيتم توفير ترجمة لاحقة إلى اللغتين العربية والفرنسية.
    • سيتم الانتهاء من إعداد الدراسة وتجهيزها للنشر في سبتمبر 2025.

    للتفاصيل وتنزيل الوثائق المتعلقة بالدراسة الاستراتيجية، يرجى زيارة الروابط التالية:

    https://icesco.org/wp-content/uploads/2025/03/Strategy-of-the-Islamic-World-to-Enhance-the-Role-_250304_111834.pdf

    https://icesco.org/wp-content/uploads/2025/03/Call-for-Participation-in-the-Preparation-of-a-Str_250304_111907.pdf

    المدير العام للإيسيسكو يزور معالم القيروان التاريخية

    زار الدكتور سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 27 فبراير 2025، مدينة القيروان في تونس، حيث كان في استقباله بمقر ولاية المدينة، السيد ذاكر البرقاوي والي القيروان، وعدد من الشخصيات التونسية المختصة في الشؤون الثقافية والتراثية، من بينهم السيد طارق البكوش مدير عام المعهد الوطني للتراث، والسيدة ربيعة بن فقيرة المديرة العامة لوكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، إذ تحدث الجانبان عن أهمية الجهود التي تبذلها المنظمة للحفاظ على الموروث الثقافي لدى دولها الأعضاء، وتسجيل المواقع الأثرية فيها في قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، علاوة على نقاش تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الثقافية والتراثية، عبر برامج ومشاريع مشتركة.

    عقب اللقاء، توجه الدكتور المالك بصحبة مضيفيه في جولة إلى مدينة القيروان التاريخية وعدد من المواقع الأثرية في المدينة، كان أولها جامع عقبة بن نافع، الذي يعد أول مسجد بني في المدينة وأحد أضخم وأعرق المساجد في شمال أفريقيا، فتاريخه يعود إلى ثلاثة عشر قرنا خلت، ويحتضن أقدم منبر في العالم الإسلامي شيد في القرن الثالث للهجرة/ التاسع ميلادي، إلى جانب مقصورة المسجد النفيسة التي تعود إلى القرن الخامس هجري/ الحادي عشر ميلادي. وتخلل زيارة المسجد شرح عن مدينة القيروان في التاريخ الإسلامي وإشعاعها الحضاري وما خلده تاريخ المدينة من موروث علمي ومعماري متميزَين.

    شملت الجولة أيضا زيارة إلى المتحف الوطني للفنون الإسلامية (برقادة)، إذ جاب المدير العام للإيسيسكو أروقة المتحف مطلعا على محتوياته من شواهد تاريخية وعملات نادرة ومخطوطات فريدة، مشيدا بمختبر ترميم المخطوطات بالمتحف، والطرق العلمية المتبعة فيه لحفظ المخطوطات وترميمها، مؤكدا ضرورة تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو، للحفاظ على المخطوطات القرآنية و العلمية التي توثق تاريخ المنطقة والعصر الذهبي للإسلام، مجددا تأكيده على مساندة الإيسيسكو لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد لإنشاء مشروع المركز العالمي لفنون الخط “إقرأ”، الذي يتقاطع مع ما توليه المنظمة من اهتمام خاص في المجال، وتدشينها حديثا مركزا متخصصا في الخط والمخطوطات.

    وتأتي هذه الزيارة عقب إنتهاء أعمال اجتماع المجلس التنفيذي للإيسيسكو، في دورته الخامسة و الأربعين الذي عقد في العاصمة التونسية يومي 25 و 26 فبراير 2025.

    يذكر أن مدينة القيروان التي تقع في وسط تونس على بعد 156 كيلومترا من العاصمة، تحظى بمكانة هامة في التاريخ الإسلامي، فهي أول المدن الإسلامية المشيدة شمال أفريقيا، إذ أنشأها عقبة بن نافع سنة 50 هجرية/ 670 ميلادية، وانطلقت منها رسالة الإسلام نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا، وتحتضن المدينة عددا من المساجد ومقامات الصحابة والأولياء، ومواقع أثرية، ما جعل لها تاريخا ومورثا زاخرا على مستويي التراث المادي واللامادي، ناهيك عما تتمتع به المدينة من تاريخ علمي عريق، حيث كانت أولى المراكز العلمية في الحواضر الإسلامية غرب البحر الأبيض المتوسط، تليها قرطبة ثم فاس في المغرب، وقد سجلت المدينة عام 2019 في قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، التي وصل عدد المواقع والعناصر المسجلة فيها إلى 724 موقعا وعنصرا.