Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في إطار الاحتفاء بمدينة القدس الشريف عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019 الإيسيسكو تقدم دعماً مالياً لتنظيم معرض القدس الشريف: تاريخ وحضارة

    قدمت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- دعماً مالياً لتنظيم معرض للكتاب والصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية التي تتناول مدينة القدس الشريف عبر التاريخ، في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019.

    وينظم المعرض المؤتمر الوطني الشعبي للقدس بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- خلال الفترة من 14 إلى 16 سبتمبر  الجاري في قصر اليونسكو في مدينة بيروت، عاصمة الجمهورية اللبنانية.

    ويهدف هذا المعرض إلى التعريف بتاريخ مدينة القدس الشريف، وإبراز طابعها العربي الإسلامي، ومعالمها التاريخية وتمكين الأجيال الشابة من زوار المعرض من الاطلاع على التغييرات والإجراءات التي أحدثها الاحتلال الإسرائيلي على المدينة المقدسة.

    وستنظم على هامش المعرض ندوة صحفية بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاماً على حريق المسجد الأقصى، تخصص لفضح الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تطال معالم وتراث مدينة القدس الشريف.

    الإيسيسكو تعقد ندوة إقليمية حول التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس الشريف

    تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – بالتعاون مع المؤتمر الوطني الشعبي للقدس الشريف وبالتنسيق مع اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس ندوة إقليمية حول “التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس الشريف : الواقع والتحديات” خلال الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر 2019 في مدينة عمان، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية.

    وتهدف هذه الندوة، التي تعقد في إطار الاحتفاء بمدينة القدس الشريف عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2019، إلى ترسيخ الوعي بأهمية المحافظة على التراث الثقافي والطبيعي في مدينة القدس الشريف، والعمل على حمايته وصونه، وفضح الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية التي تطال تدمير وتخريب التراث الإنساني في مدينة القدس، والعمل على حشد الدعم العربي والإسلامي اللازم للمحافظة على التراث الثقافي والحضاري في مدينة القدس الشريف.

    ويشارك في هذه الندوة نخبة من الباحثين المتخصصين في شؤون القدس، وعدد من الأكاديميين والمفكرين المهتمين بالتراث الإنساني في مدينة القدس الشريف.

    ويمثل الإيسيسكو في الإشراف على هذه الندوة ويلقي كلمتها في الجلسة الافتتاحية السيد مصطفى عيد، اختصاصي برامج في مديرية الثقافة.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للموسيقى

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو – في الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للموسيقى، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 30 غشت الجاري، بمدينة سمرقند في جمهورية أوزباكستان.
    وتشارك الإيسيسكو كذلك على هامش المهرجان في الندوة الدولية حول “حماية التراث الثقافي المادي واللامادي” وذلك يومي 26 و 27 غشت الجاري.
    وتهدف هذه المشاركة إلى التعريف بمبادرة الإيسيسكو حول إعلان الإيسيسكو سنة 2019، سنة التراث في العالم الإسلامي، وإلى حث الدول الأعضاء المشاركة في المهرجان والندوة على تسجيل المزيد من المواقع التراثية لديها على قائمة التراث في العالم الإسلامي، وإلى الوقوف على الاستعدادات الجارية للاحتفاء بمدينة بخارى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020، عن المنطقة الآسيوية.
    ويمثل الإيسيسكو في النشاطين الدكتور أسامة النحاس، اختصاصي برامج، والذي سيقدم عرضا حول جهود المنظمة في المحافظة على التراث وتثمينه في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تدعم تنظيم ورشة عمل وطنية حول واقع وطرق صيانة المخطوطات الموريتانية

    في إطار مشروع حماية المخطوطات الوطنية الموريتانية، قامت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- بدعم تنظيمورشة عمل وطنية حول “واقع وطرق صيانة المخطوطات الموريتانية“، التي أشرف على تنظيمها المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة، في مدينة نواكشوط الأسبوع الماضي .وقد شارك في هذه الورشة عشرون إطاراً عاملاً في مجال المخطوطات في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وكانت لغة العمل فيها: العربية. وكان الهدف من هذه الورشة تعزيز قدرات المتدربين فيما يتعلق بالصيانة والحفظ المادي والإلكتروني للمخطوطات ومنهجية تحقيقها، وآليات معالجتها وتصويرها.

    وتضمنت الورشةدراسة  عدد من القضايا في المحاور التالية : أوضاع المخطوطات الموريتانية، ومخطوطات المدن التاريخية: الواقع والتحديات، وقواعد وتطبيقات فهرسة المخطوطات ، ومدارس وتطبيقات منهجية تحقيق المخطوط، وآليات معالجة المخطوط وحفظه وتصويره الرقمي ، ودور تكنولوجيا المعلومات في حفظ المخطوطات.كما ناقشت الورشة جوانب تطبيقية، وذلك في ثلاث ورشات عملية في المجالات الآتية:طرق تنظيف وتعليب المخطوط–أساليب تشخيص وتعقيم وتغليف المخطوط– مهارات الصيانة اليدوية والآلية–التصوير الرقمي للمخطوط.

    ومثلالإيسيسكو في الورشة الدكتور إسماعيل ولد شعيب، الأمين العام للجنة الوطنية الموريتانية.

    الٳيسيسكو تشارك في الملتقى الثقافي حول عمران حواضر العالم الإسلامي وتراثها بمدينة الرباط

    تشارك المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة-ﺇيسيسكو- في أعمال الملتقى البحثي، الذي يعقد في مقر الرابطة المحمدية للعلماء في مدينة الرباط، خلال الفترة من 19 ﺇلى 20 يوليو 2019، حول موضوع:”عمران حواضر العالم الاسلامي وتراثها“.

    وتنظم الملتقى البحثي مؤسسة خالد الحسن، بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء، وبالتعاون مع كرسي الٳيسيسكو للحضارة الإسلامية والمشترك الإنساني، الذي تحتضنه جامعة محمد الخامس بالرباط.

    ويهدف الملتقى إلى إبرازالإنتاج المعرفي للحضارة العربية الإسلامية، من خلال المدارس الفقهية المتعددة التي أرسى لها العلماء والأعلام قواعدها الأصولية، ومناهجها التفصيلية. وكذلك التعريف بالدور الثقافي والحضاري التاريخي لحواضر الإسلام العريقة، التي كانت مراكز للدعوة الإسلامية وللحضارة الإسلامية، ومصدراً للتنوير الفكري والإشعاع الثقافي وللمعرفة العلمية والأدبية على مر العصور.

    ويتناول الملتقى بالبحث والدراسة حضور العلوم والفكر والآداب في الحضارة العربية الإسلامية، وتأثيرات حواضر الإسلام المختلفة في مسارات الحياة المتباينة الشرعية منها والفكرية والأدبية والعلمية، والدور الريادي للحضارة العربية الإسلامية في إثراء الحضارة الإنسانية، والروابط والصلات الحضارية والثقافية بين حواضر الإسلام عبر العصور.

    ويشارك في أعمال الملتقى عدد من العلماء والأساتذة الباحثين في الجامعات المغربية، ومن طلبة الدراسات العليات في المجالات التخصصية ذات الصلة.

    ويمثل الٳيسيسكو في حفل افتتاح الملتقى السيد زكريا محمد الرباني، اختصاصي البرامج في مديرية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

    الإيسيسكو تشارك في الملتقى الدبلوماسي الثالث والسبعين بمدينة الرباط

    شاركت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- في الملتقى الدبلوماسي Carrefour Diplomatique، الثالث والسبعين الذي عقدته المؤسسة الدبلوماسية اليوم في مقرها بمدينة الرباط. ويندرج هذا النشاط في سلسلة الأنشطة التي تنظمها المؤسسة بشكل مستمر ،حيث استضافتفي هذا الملتقى الأستاذ عبد الحق المريني، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، ومؤرخ المملكة المغربية  الذي قدم عرضابعنوان ” ميثاق البيعة المغربية ودلالاتها في العصر الحديث”.

    وحضرهذا  الملتقى عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في الرباط.

    ومثلالإيسيسكو في هذا الملتقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو.

    المؤتمر الإسلامي الإستثنائي لوزراء الثقافة يعتمد (إعلان البحرين حول حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف)

    في ختام أعماله اليوم في مدينة المنامة ، عاصمة مملكة البحرين ، اعتمد المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة اليوم (إعلان البحرين حول حماية التراث الإنساني ومواجهة التطرف) .

    ودعا الإعلان إلى العمل على الاسترشاد بمضامين “مسار المنامة لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي المشترك لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب”، و”برنامج العمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الثقافي في مدينة القدس الشريف”، بما يتلاءَمُ مع السياسات والخطط الثقافية الوطنية، ويدعم جهود المؤسسات الحكومية وجمعيات المجتمع المدني ذات الصلة.

    وجدد الإعلان العزم لمواصلة العمل ومضاعفة الجهود للمحافظة على التراث الثقافي الإسلامي وحماية جميع مكوناته وعناصره المادية وغير المادية التي تزخر بها دول العالم الإسلامي، والحرص على إيلائه مزيداً من الاهتمام في الخطط والبرامج الثقافية والتراثية، بما يضمن إبراز تنوعه وغنى خصائصه الجمالية والثقافية والحضارية في بعديها الإسلامي والإنساني، والتعريف بمعالمه التاريخية ومواقعه الأثرية، ومنشآته المعمارية المتميزة، وتحفه الفنية، ومخطوطاته ومسكوكاته النقدية وغيرها، وتوفير الصيانة والترميم والحماية والتوثيق اللازمين لاستدامته في كل الظروف، وفي جميع المناطق، وبخاصة في مناطق النزاعات والحروب التي يستهدفها التطرف والطائفية والإرهاب.

    ودعا الإعلان إلى توفير مزيد من التكوين والتدريب للأطر العاملة في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي، بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات والاتصال، للارتقاء بمهاراتهم وكفاءاتهم المهنية والفنية، في مجالات الجرد، والصيانة، والترميم، والتوثيق، وسبل استثمار التراث في السياحة الثقافية والبيئية والمجالية، وتقنيات إعداد ملفات تسجيل معالمه المادية وغير المادية على لوائح التراث الإسلامي للجنة التراث في العالم الإسلامي للإيسيسكو، ولائحة التراث الإنساني للجنة التراث العالمي لليونسكو، وآليات الحماية الاستباقية للممتلكات الثقافية، لتفادي ما قد تتعرض له من تهويد، أو سرقة أو نهب أو تدمير.

    وأوصى الإعلان بتكثيف حملات توعية المواطنين بأهمية المحافظة على التراث الثقافي والحضاري، باعتباره تراثاً إنسانياً بمكوناته المادية وغير المادية، وتوظيف وسائل الاتصال المكتوبة والسمعية البصرية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتنظيم الأيام الخاصة بالتراث، لضمان الانتشار الواسع لحملات التوعية هذه، ولحث الجمهور على الانخراط في البرامج الهادفة إلى حماية التراث والتصدي لكل ما يُلحق الضّرر به، وبخاصة من طرف المتشددين والإرهابيين، ولتوضيح أثر ذلك في حماية هويتهم الثقافية والحضارية من أي مسخ أو تشويه، وفي تنمية السياحة الثقافية في بلدانهم، وفي تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأفراد والمجتمعات، في إطار التدبير التشاركي للتراث.

    ودعا الإعلان إلى التنسيق مع وزارات التربية لتعزيز مضامين المقررات الدراسية، في كل المستويات التعليمية، بالنصوص والمعطيات الهادفة إلى إبراز مكونات التراث الثقافي والحضاري الإسلامي، المادي وغير المادي، والوقوف على تنوعه وتذوق جمالياته، وتفاعلاته أخذاً وعطاء مع التراث الإنساني عبر العصور، بما يضمن تربية النشء على الشعور بالمسؤولية تجاهه، سواء أكان تراثا وطنياً أم عالمياً، ويُنبه إلى خطر التفريط فيه أو تركه عرضة للتدمير من قوى التطرف والطائفية والإرهاب، ويبين في المقابل فوائد المحافظة عليه في تحصين الذات وتعزيز الهوية المنفتحة على الآخر، وتحقيق النفع الاجتماعي والاقتصادي.

    وأكد الإعلان على ضرورة اعتماد مقاربة ثقافية شمولية لمحاربة التطرف والطائفية والإرهاب، يتكامل فيها العمل الفكري والديني والتربوي والاجتماعي والاقتصادي والإعلامي مع العمل الأمني ويدعمه، بما يضمن التصدي الفعال لخطر انتشار ثقافة العنف والتطرف والطائفية بأشكالها المتعددة والمتجددة التي تهدد المجتمع في مقوماته الدينية والفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية وفي ممتلكاته التراثية المادية وغير المادية.

    وجدد الإعلان الدعم للجنة التراث في العالم الإسلامي وللجنة الخبراء الآثاريين المكلفة برصد وتوثيق الحفريات اللامشروعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى المبارك، ولكل الهيئات الإقليمية والدولية العاملة في مجال المحافظة على التراث الإنساني، ودعوتها إلى مضاعفة جهودها لتوفير مزيد من الحماية لعناصر التراث الثقافي المادي وغير المادي، المعرضة للتهويد وللتدمير والنهب والسرقة والمسخ في مناطق النزاعات والحروب والاحتلال، باعتبارها تراثاً إنسانياً مشتركاً، وتقديم مزيد من الدعم المالي والفني لجهات الاختصاص لمساعدتها على تطوير عمليات الجرد والتوثيق والتكوين وإعداد ملفات التسجيل على لائحة التراث الإسلامي ولائحة التراث العالمي.

    وأكد الإعلان على دور الإيسيسكو المركزي في حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي، باعتبارها المنظمة المتخصصة في إطار منظمة التعاون الإسلامي التي تشرف على لجنة التراث في العالم الإسلامي، وعلى عقد دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، ودعوة الهيئات والمراكز الوطنية والإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال، وبخاصة مركز الأبحاث للتاريخ والفنون الثقافية الإسلامية ـ إرسيكا ـ،إلى تعزيز التعاون والتنسيق مع الإيسيسكو لضمان مزيد من الدعم والحماية للتراث الثقافي والحضاري في العالم الإسلامي.

    وأعرب الإعلان عن الاستعداد الكامل لتفعيل مبادرة الإيسيسكو بشأن إعلان سنة 2019، سنة للتراث في العالم الإسلامي، تزامناً مع الاحتفاء بالقدس الشريف عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، عن المنطقة العربية، وتزامناً كذلك مع حلول الذكرى الخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى، من خلال توأمة عواصم الثقافة الإسلامية مع مدينة القدس الشريف، وتنفيذ الأنشطة والبرامج الهادفة إلى إبراز الهوية الإسلامية والمسيحية للتراث الثقافي والحضاري في القدس الشريف، وتنظيم “الأيام الوطنية المفتوحة للتراث”، لتمكين المواطنين من زيارة المآثر التاريخية والمعالم التراثية والمتاحف بالمجان.

    وعبر الإعلان عن خالص الشكر وبالغ الامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدّى، على تفضله بإضفاء رعايته الكريمة على هذا المؤتمر، والإشادة بجهود جلالته في تعزيز العمل الإسلامي المشترك في مجالات التنمية كافة، وفي حماية التراث الثقافي ومواجهة التطرف خاصة ، وتقديم الشكر الجزيل إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيس هيئة الثقافة والآثار في مملكة البحرين ومساعديها، على الجهود المقدرة في التحضير لعقد هذا المؤتمر وتوفير الظروف الملائمة لإنجاح أعماله، وعلى كرم الضيافة وحسن الوفادة.

    وأشاد الإعلان بالجهود المتواصلة والموفقة للدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، في حماية التراث الثقافي والحضاري في العالم الإسلامي، وبخاصة في مدينة القدس الشريف، من خلال لجنة التراث في العالم الإسلامي، ولجنة الخبراء الآثاريين، والإشادة أيضاُ، بمبادراته الرائدة التربوية والثقافية والإعلامية للتصدّي للفكر المتطرف وللطائفية والإرهاب، ودعاه إلى مواصلة هذه الجهود المكثفة والمثمرة بما يحقق مزيدًا من الإنجازات لخدمة قضايا الأمة الإسلامية.

    في ختام أعماله في مدينة المنامة بمملكة البحرين: المؤتمر الإسلامي الاستثنائي لوزراء الثقافة يعتمد مشروع مسار المنامة لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي المشترك لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب وبرنامج العمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف،

    اختتمت اليوم بمدينة المنامة، عاصمة مملكة البحرين، أعمال المؤتمر الإسلامي الإستثنائي لوزراء الثقافة، الذي عقدته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار في مملكة البحرين وبالتنسيق مع منظمة التعاون اﻹسلامي، برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين .

    وفي هذا الإطار اعتمد المؤتمر(برنامج العمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف)، ودعا جهات الاختصاص في الدول الأعضاء إلى اتخاذ إجراءات عملية لتتضمّن السياسات والخطط الثقافية الوطنية – وفق الموارد المتاحة لها – البرامج الكفيلة بالإسهام في تفعيل برنامج العمل هذا، وبخاصة الأنشطة الهادفة إلى التعريف بالتراث الحضاري والثقافي للقدس الشريف المادي وغير المادي، وتعميق الوعي بشأنه، باعتباره أحد أهم منارات التاريخ الإيماني للإنسانية جمعاء، الذي يتوجب حمايته والمحافظة عليه، والتصدي لكل ما يتعرض له من انتهاكات وتجاوزات وحفريات غير قانونية، يتمادى في القيام بها الاحتلال الإسرائيلي لطمس معالمه وأسرلتها (تهويدها).

    واعتمد المؤتمرالقدس الشريف عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية وحث المؤتمر الجهات المانحة والمتخصصة على تعزيز الدعم الإسلامي والدولي لتفعيل برنامج العمل وإنجاز مشاريعه للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف. وأكد المؤتمر على ضرورة تعزيز التعاون مع جهة الاختصاص في دولة فلسطين، لتقديم مزيد من الدعم المالي والفني لترميم معالم التراث المقدسي وتوثيق عناصره اللامادية، وتنظيم أسابيع ثقافية وفنية للتعريف بها، وتوأمة عواصم الثقافة الإسلامية المحتفى بها عام 2019، مع مدينة القدس الشريف، تعبيراً عن اهتمام دول العالم الإسلامي بالقدس واشتراكها في الاحتفال بها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019، عن المنطقة العربية، وتزامناً كذلك مع إعلان سنة 2019، سنة للتراث في العالم الإسلامي، لإحياء الذكرى الخمسين لجريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك.

    ودعا المؤتمرإلى توحيد مواقف الدول الإسلامية الأعضاء في لجنة التراث العالمي، لرفض كل المحاولات والمساعي الإسرائيلية، الهادفة إلى أسرلة (تهويد) معالم التراث المقدسي الإسلامي والمسيحي المادي وغير المادي، وتحريف الحقائق التاريخية والجغرافية بشأنها، وحث لجنة التراث في العالم الإسلامي، تحت إشراف منظمة الإيسيسكو، على تعزيز جهودها لحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي في القدس الشريف، والتنسيق مع جهة الاختصاص في دولة فلسطين لتسجيل عدد من المواقع التراثية ومظاهر التراث المقدسي غير المادي على لائحة التراث في العالم الإسلامي، ومع لجنة التراث العالمي واللجنة بين الحكومية للثراث غير المادي للغاية نفسها، وللتصدي لمشاريع القرارات التي تستهدف تهويد التراث الثقافي والحضاري المقدسي وتشويهه.

    وأشاد المؤتمر بجهود لجنة الإيسيسكو للخبراء الأثريين المكلفين برصد الحفريات الإسرائيلية اللاقانونية في محيط المسجد الأقصى، ودعا الإيسيسكو إلى تعميم نتائج تقاريرها الدورية ونشرها والتعريف بها لدى الجهات الوطنية والدولية المختصة. كما أشاد بجهود وإنجازات المؤسسات العربية والإسلامية المتخصصة وجمعيات المجتمع المدني في الحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف ودعوتها إلى تعزيز دعمها ومضاعفة جهودها في هذا المجال.

    ودعا المؤتمرإلى إحداث وحدة متخصصة لدى الإدارة العامة للإيسيسكو لرصد مجمل الانتهاكات والخروقات الميدانية التي تطال التراث الثقافي والحضاري في القدس الشريف من طرف الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والعلوم والثقافة ووزارة الثقافة بدولة فلسطين. وأكد على ضرورة إعداد فهرس بيبليوغرافي جامع للإصدارات التي توثق لمختلف المجالات الثقافية والحضارية والتاريخية للقدس الشريف،بالتعاون والتنسيق مع المكتبات الوطنية في دول العالم، وترجمته إلى أكثر اللغات الدولية تداولا.

    وأوصى المؤتمر بتشجيع الاستفادة من خبرات وتجارب وإنجازات الدول الأعضاء والمنظمات العربية والإسلامية والدولية المتخصصة، عند تنفيذ مشاريع برنامج العمل لتعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الثقافي والحضاري للقدس الشريف، لتفادي الازدواجية وترشيد الإنفاق ، وتوجيه مزيد من الأنشطة والبرامج الميدانية التي تعنى بالتعريف بالموروث الثقافي المقدسي، وإبراز غناه وخصائصه ودوره في الحفاظ على الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للمقدسيين ، وتخصيص رواق تعريفي بالتراث الثقافي والحضاري للقدس في المعارض والمهرجانات الثقافية التي تقيمها الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والدولية، وبخاصة مهرجان منظمة التعاون الإسلامي، لإبراز غنى وتنوع الموروث الثقافي والتراث الشعبي المقدسي.

    ودعا المؤتمر إلى مزيد من البرامج الثقافية والفنية والإعلامية المتنوعة لفائدة الشباب والأطفال في العالم الإسلامي للتعريف بمظاهر التراث الثقافي والحضاري في القدس الشريف، وشكر المؤتمر المدير العام للإيسيسكو ومعاونيه على إعداد برنامج العمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف، ودعاه إلى مواصلة تخصيص عدد من أنشطة المنظمة الثقافية والتراثية لدعم جهات الاختصاص في دولة فلسطين، لمساعدتها على إنجاز خططها الهادفة إلى حماية التراث الحضاري والثقافي في القدس الشريف.

    واعتمد المؤتمر (مسار المنامة لتفعيل العمل الثقافي الإسلامي المشترك لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب)، وأكد أهمية الاسترشاد بمضامين وتوجهات “مشروع مسار المنامة”عند إعداد السياسات والخطط والبرامج الثقافية الوطنية وفق مقاربة شمولية، تتكامل فيها الأبعاد الثقافية، والعلمية، والفكرية، والدينية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والحقوقية، والأمنية، والإعلامية، لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب، بما يتلاءم مع السياسات والخصوصيات والقوانين الداخلية للدول. وأوصى المؤتمر بتشجيع الشراكة بين وزارات الثقافة والوزارات المختصّة بالتربية والتعليم والشباب، والشؤون الدينية والاجتماعية والاقتصادية، وحقوق الإنسان والأمن المجتمعي، والإعلام والاتصال، بما يضمن نجاعة الأنشطة والبرامج الموجهة للتصدي لظاهرة التطرف والطائفية والإرهاب.

    ودعا المؤتمر إلى إعداد برامج التكوين والتدريب الملائمة لمختلف الجهات والقيادات المعنية بالتصدي لظاهرة التطرف والطائفية والإرهاب، وفق المقاربة الشمولية لمشروع مسار المنامة، وتنظيم الدورات التدريبية لها، للارتقاء بقدراتها وكفاءاتها.

    وأكد المؤتمرعلى ضرورة تنظيم حملات توعية مكثفة في أوساط التلاميذ والطلاّب، وفي المؤسسات السجنية والإصلاحية، ومن خلال مختلف وسائل الإعلام التقليدي والإلكتروني ووسائط التواصل الاجتماعي لتوضيح مخاطر خطابات الكراهية وما تتسبب فيه من تفشي لمظاهر العنف والتطرف والطائفية والإرهاب، كما أكد على ضرورة التشبت بقيم الثقافة الإسلامية، الداعية إلى التسامح والعيش المشترك، ونبذ العنف والتطرف والطائفية والإرهاب.

    وحث المؤتمر جهات الاختصاص على استثمار المنابر الدينية والدعوية والتراث الديني الفقهي الوسطي في نشر القيم الإسلامية والإنسانية المشتركة، الداعية إلى الوسطية والتسامح واحترام التنوع الثقافي والديني.، ودعا إلى تطوير الشراكة مع جمعيات المجتمع المدني وتوجيه مزيد من الدعم لها لتمكينها من تنفيذ برامجها ذات الصلة بمحاربة التطرف والطائفية والإرهاب.

    وشكر المؤتمر المدير العام للإيسيسكو ومعاونيه على إعداد هذه الوثيقة، ودعاه إلى مواصلة تفعيل مضامينها ضمن خطط عمل المنظمة بالتنسيق مع جهات الاختصاص في الدول الأعضاء، وفي إطار اتفاقيات التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية والدول غير الأعضاء.

    واعتمد المؤتمر كذلك (التقرير الختامي للاجتماع السادس عشر للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي) ، وشكر رئيس الاجتماع السادس عشر وأعضاء المجلس الاستشاري على الجهود التي بذلوها لدراسة وثائق الاجتماع وإحالتها إلى المؤتمر. كما شكر المدير العام للإيسيسكو ومعاونيه على جهودهم المقدرة لإعداد وثائق الاجتماع والمؤتمر ودعم جهود الدول الأعضاء من أجل تحقيق تنمية ثقافية مستدامة في بلدانها. وأعرب المؤتمر عن فائق عبارات الشكر والامتنان لمملكة البحرين ممثلة بهيئة البحرين للثقافة والآثار على استضافتها أعمال الاجتماع وتوفير أسباب النجاح له.

    باقتراح من المدير العام للإيسيسكو: المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في دورته الاستثنائية يعتمد القدس الشريف عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية

    اعتمد المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة في دورته الاستثنائية المنعقدة اليوم في المنامة بمملكة البحرين القدس الشريف عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية باقتراح من المدير العام للإيسيسكو الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، الذي قال إن القدس الشريف يتعرض لسياسة تهويد ممنهجة وتغيير لمعالمه الثقافية والحضارية الإسلامية تتطلب تضامنا فعالا بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومن المجتمع الدولي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني والعالم الإسلامي في القدس الشريف، والعمل على إبقائه حاضرا في كل مؤتمر إسلامي ورفض جميع المحاولات لطمس هويته وعزله عن محيطه الحضاري.