وفي ظل هذه الرؤية المنهجية، يعتبر السلام والمواطنة والأمن أساسا لتعزيز السياسات التي تراعي الأبعاد الجندرية وتدعم التمكين الاجتماعي للشباب والفئات الضعيفة إلى جانب تعزيز البحث لتطوير المعارف حول التحولات الاجتماعية في الدول الأعضاء وخارجها.
وتحقيقا لهذه الغاية، يعمل قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية على الربط بين مختلف الفاعلين والبلدان لإنشاء نظام معرفي وحضاري مشترك، ما يجعل الإيسيسكو بيت خبرة لتطوير استراتيجيات وسياسات وبرامج أفضل من أجل بناء مجتمعات سلمية وشاملة وقادرة على الصمود ومستدامة من خلال مبادرة “المجتمعات التي نريد” مع التركيز على الأطفال والشباب والنساء والأشخاص الأكثر هشاشة في مناطق الأزمات (المهاجرين والنازحين والأشخاص ذوي الهمم…).
لذلك، تعتمد استراتيجياتنا على تظافر الجهود وتسهيل التنسيق لتنفيذ الأجندات المرجعية بشكل فعال مثل أهداف التنمية المستدامة وبرنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025 وأجندة الاتحاد الأفريقي 2063 ووثيقة مكة المكرمة (القيم والمبادئ الإسلامية) والمبادرات المحلية.
الريادة في مجال بناء السلام وجعل الأمن والسلام والمواطنة من أولوليات السياسات والبرامج مثل البرنامج الرائد للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن الذي مكن من تعبئة 80 من سفراء السلام الشباب المنحدرين من 45 دولة ليصبحوا من بناة السلام.
تلبية الاحتياجات الإنسانية للفئات الهشة خاصة في المجالين الاجتماعي - الطبي والإنساني لأكثر من 81572 مستفيدا بمشاركة 146 من العاملين في المجال الطبي وتوزيع 7200 حقيبة مدرسية ودعم 5553 مدرسة
تعزيز حماية الأطفال والشباب والنساء وتمكينهم وريادتهم ليكونوا نموذجا للعلاقة بين العمل الإنساني وريادة الأعمال والابتكار في صفوف الشباب وتمكين المرأة مثل مشروع مؤسسة الوليد الذي مكّن من دعم حوالي 1079150 مستفيدا مباشرا في 10 دول أفريقية من خلال إنتاج وتوزيع 1286444 وحدة من المنتجات الصحية ومعدات الحماية.
تسخير الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي لتعزيز القدرة على الصمود خلال الأزمات وفي الأوضاع الهشة من خلال دليل الدعم النفسي والاجتماعي للأسر والمجتمعات والفاعلين التربويين.
استخدام الرياضة لتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال مبادرة الرياضة لتحقيق التغيير الاجتماعي مثل البرامج الرائدة: المرأة في الرياضة وماراثون الإيسيسكو "ماراثون التماسك الاجتماعي" ومشروع تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم.
إنشاء أنظمة بحثية ومعرفية حيوية في إطار شبكات الإيسيسكو لتوجيه السياسات والبرامج مثل كرسي الإيسيسكو حول "النهضة الأفريقية" في جامعة شيخ أنتا ديوب في داكار وكرسي "النساء والفتيات والمجتمعات" في جامعة عمر بونغو بالغابون وأربع إصدارات من مجلة إس دابليو دابليو.
أخبار ذات صلة
روابط سريعة
تعزيز النظم ،
إعادة تشكيل العقول
اسألنا
أي شئ عن الإيسيسكو !