شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الندوة التي نظمها مكتب الأمم المتحدة بالمملكة المغربية، اليوم الخميس (13 يوليو 2023) بالرباط، لمناقشة "إطار التعاون من أجل التنمية المستدامة في أفق سنة 2027"، بهدف إبراز مساهمة مختلف المنظمات الدولية والوكالات الأممية في تنفيذ المحاور التي حددتها خطة عمل الأمم المتحدة لبلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.

وفي مداخلته استعرض الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، جهود المنظمة الموجهة لفائدة الدول الأعضاء لجعل الثقافة رافدا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال إدراجها ضمن المؤشرات التنموية الشاملة، والأخذ بأهمية تنميتها للثروات ومزيد تحسين نسب الناتج المحلي الخام.

وأضاف أن الإيسيسكو تقدمت بمبادرة واقترحت إضافة هدف ثامن عشر لأهداف التنمية المستدامة، من أجل التكفل بمختلف حاجيات الثقافة، لتتبوأ مكانتها ضمن أهداف التنمية المستدامة بصورة مستقلة وهادفة، وذلك لإضفاء بُعد ثقافي بحت ينسحب على مختلف مكونات السياسات الثقافية، من اقتصاد رقمي وتضامني وصناعات ثقافية وإبداعية، ومجالات التراث والتنوع الثقافي والحقوق الثقافية. وأكد تطلع الإيسيسكو إلى مناقشة هذه المبادرة وطرحها بجميع تفاصيلها على منظومة الأمم المتحدة واليونسكو وعديد المنظمات الدولية الأخرى، بغية التعاون من أجل العمل المشترك على تحقيقها.

حضر الندوة من الإيسيسكو الدكتور نامي صالحي، مدير مركز التراث في العالم الإسلامي بقطاع الثقافة والاتصال.