Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو من قمة المعرفة بدبي إلى تبني سياسات معرفة شاملة للعالم الإسلامي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 20 نوفمبر 2025 في دبي، مائدة مستديرة ضمن أعمال الدورة العاشرة لقمة المعرفة، تحت عنوان “بناء سياسات المعرفة”، بمشاركة المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك، وتيمور سليمانوف، المستشار المساعد لرئيس جمهورية تتارستان، وعدد من رؤساء القطاعات والمدراء في الإيسيسكو وصناع قرار وخبراء.
    تناولت مناقشات المائدة المستديرة التي أدارتها الدكتورة سالى مبروك رئيسة قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي في الايسيسكو وحضرها عدد كبير من المشاركين بالقمة، سبل وضع ركائز لسياسات تقود التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزز الشفافية والثقة في عصر تزايد المعلومات المضللة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم المالك أن عمل الإيسيسكو لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يتجاوز ذلك إلى إنتاجها وتوطينها في الدول الأعضاء، مع إعطاء أولوية خاصة للشباب بوصفهم الفاعل الرئيسي في بناء مجتمعات المعرفة الجديدة. موضحا أن رؤية المنظمة تقوم على ربط المعرفة بالهوية والقيم والأخلاق، بما يسمح بصياغة سياسات تراعي الخصوصيات الثقافية وتستفيد من فرص التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

    وفي مداخلته حول البعد الثقافي لسياسات المعرفة، أوضح الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة في الإيسيسكو، أن بناء مجتمعات المعرفة يتطلب تطويرا حقيقيا لسياسات التنمية الثقافية في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي.
    وتناول أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في المنظمة، دور الإعلام كحارس للمعرفة في زمن تدفق المعلومات وتصاعد الأخبار الزائفة، مشددا على ضرورة بناء محتوى موثوق وتوظيف الإعلام الرقمي كأداة لصنع السياسات وتعزيز الأمن المعلوماتي، والاهتمام بتطوير الرؤية النقديه لدى الأجيال الجديدة لحمايتهم من الأخبار المضللة والمزيفة.

    وحول المحتوى متعدد اللغات، قدم الدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر في الإيسيسكو، رؤية متكاملة لتصميم بيئات معرفة مفتوحة عبر سياسات ترجمة ونشر رقمية، تُعزز الإنتاج المحلي للمعرفة وتوسع نطاق الوصول إلى المحتوى العلمي والثقافي في الدول الأعضاء.

    وبدوره، تحدث أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، عن أهمية الشراكات العابرة للحدود، مبينا أن التعاون الدولي والتعاون “جنوب–جنوب ” ينبغي أن يتحول من قنوات للتمويل إلى منصات لتبادل الخبرات وإنتاج المعرفة وتوطينها.
    واستعرض الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات في المنظمة، دور اللجان الوطنية في الانتقال من مهام التنسيق التقليدية إلى مراكز تميز معرفية من خلال توحيد الجهود الإحصائية والمعرفية.

    وشهدت المائدة المستديرة تقديم السيد تيمور سليمانوف، المستشار المساعد لرئيس جمهورية تتارستان، ورقة علمية تحدث فيها عن ضرورة انتقال الشباب من موقع استهلاك المعرفة إلى صناعتها، عبر منظومات تعليم مرنة، وحاضنات للابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال في المجال المعرفي.

    في الختام أكد وفد الإيسيسكو المشارك بقمه المعرفه أن المنظمة ستعمل على بلورة خلاصات هذا النقاش في توصيات عملية تُرفع إلى الدول الأعضاء، بما يسهم في رسم خارطة سياسات المعرفة في العالم الإسلامي خلال المرحلة المقبلة.

    الرئيس التونسي يستقبل المدير العام للإيسيسكو لمناقشة جملة من القضايا الثقافية والحضارية

    استقبل فخامة رئيس الجمهوريّة التونسية، قيس سعيّد يوم الاثنين17 نوفمبر 2025 بقصر قرطاج، في العاصمة تونس، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظّمة العالم الإسلامي للتّربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والسيد ميغل أنخيل موراتينوس، الممثّل السّامي للأمم المتّحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الأممي لمكافحة معاداة الإسلام.

    وتناول هذا اللقاء جملة من القضايا الثقافية والحضارية في هذه المرحلة التي يعيشها العالم اليوم. وأكّد رئيس الجمهوريّة في هذا السّياق على أنّه لا وجود لترتيب تفاضلي بين الأمم أو الحضارات وأن العالم يتغيّر بسرعة غير مسبوقة ولابد من الاستعاضة عن جملة من المفاهيم التي صارت بائدة وتجاوزتها الأحداث.

    كما شدّد رئيس الدولة على أنّ التحالف يجب أن يكون تحالفا قائما على قيم إنسانيّة وكونيّة مشتركة، أما من يعادون هذا التّحالف ويدعون إلى الصّراع بين الحضارات ولا يتورّعون عن معاداة الإسلام ومعاداة عديد الشّعوب الأخرى فقد لفظهم الواقع وسيؤكّد لفظهم التّاريخ.

    وخلص رئيس الجمهوريّة إلى التأكيد على أنّ العدل والحريّة كما يجب أن يسودا داخل الدّول، يجب أن يقوم عليهما المجتمع الإنساني، وتقسيم الشعوب إلى شعوب متحضّرة وأخرى همجيّة هو تمييز عنصري استعماري لم يؤدّ إلاّ إلى المآسي والحروب والاستيلاء على خيرات الشعوب التي اضطهدت ولا تزال، مؤكّدا مجدّدا على أنّ مشروعيّة جديدة هي بصدد التشكّل وهي التي سيكون لها الكلمة الفصل في انتشار قيم الحريّة والعدل والانعتاق النّهائي.

    وخلال اللقاء أكد الدكتور سالم المالك، الحاجة إلى حلول عملية للأزمات الإنسانية تقوم على البيانات الموثوقة والاستجابة السريعة وبناء قدرات الفاعلين المحليين، مستلهما ثلاثية شعار تونس المتمثلة في “النظام والعدالة والحرّية” بوصفها مرتكزاتٍ لأي مشروعٍ حضاري جامع؛ موضحا أن العالم الذي لا يقوم على هذه القيم لن يقدر على إنتاج سلام مستدام ولا تنمية منصفة.

    المدير العام للإيسيسكو يدعو في (COP30) إلى وحدة دولية تتمحور حول الإنسان للتصدي لأزمة تغير المناخ

    دعا الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى وحدة دولية تتمحور حول الإنسان للتصدي لأزمة تغير المناخ، مؤكدا أن الطريق نحو الوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري يجب أن يبنى على التعاون والثقة والإنسانية المشتركة. جاء ذلك في كلمة مسجلة له عرضت خلال جلسة نقاشية ضمن أعمال مؤتمر الأطراف حول تغير المناخ (COP30) بالبرازيل.

    وعُقدت الجلسة التي نظمتها الإيسيسكو يوم الجمعة 14 نوفمبر 2025، بالشراكة مع لجنة العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في الجنوب (COMSATS) والاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، تحت عنوان “مسارات الحياد الكربوني عبر التعاون جنوب–جنوب: تقنيات مناخية مرنة، وقدرات معززة، وجذور ثقافية”، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين الدوليين في المناخ.

    وشدد الدكتور المالك في كلمته على أن العمل المناخي يجب أن يستند إلى مسؤولية عالمية مشتركة والتزام متجدد بمبادئ العدالة والتضامن، موضحا أن أزمة المناخ لم تعد تهديدا بعيدا، بل واقعا يوميا لملايين السكان في دول الجنوب العالمي، مشيرا إلى أن الهواء الذي يتنفسه الجميع، والمياه التي يتقاسمها البشر، كلها عناصر تنتمي إلى كوكب واحد وإنسانية واحدة.

    ولفت المدير العام للإيسيسكو إلى أن آثار تغير المناخ، من ندرة المياه والظواهر الجوية المتطرفة إلى تراجع الإنتاجية الزراعية، باتت تعيد رسم تفاصيل الحياة اليومية في عدد من الدول الأعضاء، مؤكدا أهمية تعميق التعاون بين دول الجنوب العالمي، خاصة وأنها تقود اليوم أكثر التجارب ابتكارا في التكيف.

    واختتم الدكتور المالك كلمته بالقول إن مسار الوصول إلى مستقبل خال من الانبعاثات لا يمكن أن يبنى إلا بصورة جماعية، على أساس الثقة والتضامن والطموح المشترك لصنع عالم يليق بأحلام أطفال وشباب المستقبل.

    وشهدت الجلسة أيضا نقاشا تفاعليا بين ممثلي الهيئات والخبراء المشاركين، إذ اعتبر السفير الدكتور محمد نفيس زكريا، المدير التنفيذي للكومساتس، أن التعاون جنوب جنوب يعد ضرورة حيوية لمواجهة التحديات المناخية، مع الحاجة إلى نقل التكنولوجيا من الشمال العالمي بحكم مسؤوليته التاريخية عن تفاقم الأزمة، فيما أشار الدكتور ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، إلى أن تحقيق الحياد الكربوني يتطلب أطرا متكاملة تربط بين التكنولوجيا والثقافة والمؤسسات.

    منظمتا الإيسيسكو والعربية للتنمية الزراعية تبحثان توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور إبراهيم آدم الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، يرافقه السيد أحمد سالم ولد أحمد، مدير التدريب والدراسات والاستشارات في المنظمة، لبحث سبل توسيع استخدام التقنيات الناشئة في القطاع الزراعي عند الدول الأعضاء.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز المشاريع والمبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو لدعم الزراعة، وفي مقدمتها مبادرة “الزراعة الذكية.. من أجل مستقبل أكثر إشراقا”، وورشة عمل إقليمية حول الزراعة الذكية احتضنتها مدينة أوييم بجمهورية الغابون، ومشروع “زراعة أكثر ذكاء.. مستقبل أكثر إشراقا” الذي تنفذه الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.

    وأكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز المبادرات التي توظف العلم والتكنولوجيا في تنمية الزراعة، معتبرا أن تمكين المزارعين من الأدوات الذكية والمعارف التطبيقية والتقنيات المتقدمة تعد خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، وأشار في السياق إلى أهمية البحث العلمي والابتكار في تطوير الممارسات الزراعية، وإدارة الموارد المائية، واعتماد حلول تمويل مبتكرة.

    من جانبه، قدم الدكتور الدخيري عرضا حول محاور الاستراتيجية الجديدة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية (2022–2030) الرامية إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مشيرا إلى أن منظمته طرحت خارطة طريق لتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق نهضة زراعية مستدامة في المنطقة العربية.

    حضر الاجتماع كل من السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والخبيران في قطاعي العلوم والتربية بالإيسيسكو، الدكتور عادل صميدة والدكتور فهمان فتح الرحمن.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع جمعية التعاون المغربي الإيطالي فرص العمل المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 23 أكتوبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، وفدا من جمعية التعاون المغربي-الإيطالي، ضم شخصيات علمية وخبراء من هيئات المجتمع المدني، بهدف بحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور سالم المالك، رؤية المنظمة لتعزيز الشراكات مع المنظمات المدنية ومراكز البحث داخل العالم الإسلامي وخارجه، مؤكدا ترحيب الإيسيسكو بالتعاون مع الهيئات التي يمثلها الوفد، ورغبتها في توسيع العمل المشترك مع إيطاليا التي زارها مرتين من أجل هذه الغاية.

    وأشار أعضاء الوفد إلى أن زيارة الإيسيسكو أتت بهدف توطيد التعاون مع قطاعات المنظمة المختلفة، وتعزيز الصلات بين الجامعات الإيطالية والجامعات المنضوية تحت اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة. كما ناقش الجانبان موضوعات تختص بالحوار الحضاري، والسعي إلى مناهضة كل أشكال الكراهية والعنصرية، عبر مضاعفة الجهود لتقريب وجهات النظر وتقليص سوء الفهم وتطوير آليات التواصل.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على عقد لقاءات مشتركة ابتداء من مايو 2026 لتجسيد برامج تعاون مشتركة.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير المصري في الرباط لبحث أوجه التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، في مقر المنظمة بالرباط، السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حيث جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية التراث.

    وخلال اللقاء، قدم السفير عبد اللطيف ملف تسجيل معبد دندرة الأثري في قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وذلك في إطار جهود مصر لصون تراثها الثقافي والحضاري.

    كما ناقش الجانبان الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الأول من نوفمبر 2025، وامكانية عرض مجريات الافتتاح في قاعة الإيسيسكو للمؤتمرات بمقر المنظمة في الرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع رئيس وزراء مالي الأسبق سبل تعزيز السلام والأمن

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، السيد عبد الله إدريسا ميغا، رئيس وزراء جمهورية مالي الأسبق، إذ شهد اللقاء، الذي حضره أيضا السيد صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون المغربي السابق، مناقشة آفاق تطوير مبادرات تنموية مشتركة في ظل التحديات التي تواجه دول الساحل الإفريقي في مجالات الأمن والتعليم والتنمية البشرية.

    وخلال اللقاء، أكد الدكتور المالك التزام الإيسيسكو الراسخ بنشر قيم السلام والتسامح والحوار الحضاري، بوصفها ركيزة أساسية في رؤيتها الاستراتيجية، مشيرا إلى عدد من المبادرات النوعية التي نفذتها المنظمة في هذا الإطار، من أبرزها مبادرة “السلام 360 درجة” التي حازت جائزة التواصل الحضاري، وموسوعة تفكيك خطاب التطرف بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، وإصدار كتاب “أحمد بابا التمبكتي: نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا”، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) الذي تخرج منه أكثر من 180 شابا وشابة من 68 دولة، وتم اختيارهم ليكونوا سفراء الإيسيسكو للسلام.

    من جهته، أعرب السيد عبد الله إدريسا ميغا عن تقديره لجهود الإيسيسكو في ترسيخ السلام والأمن من خلال مختلف الحقول التربوية والعلمية والثقافية، مؤكدا أهمية توسيع مجالات التعاون مع المنظمة في المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة في منطقة الساحل الإفريقي.

    وتم الاتفاق في اللقاء على مواصلة التنسيق لإعداد مبادرة مشتركة تعنى ببناء السلام واستدامته، بما يعزز الجهود الدولية والإقليمية لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والأستاذ أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الحوار الحضاري، والدكتور عبد الله ميغا، الخبير بمركز الحوار الحضاري.

    الإيسيسكو ومؤسسة “أليف” تبحثان التعاون في مجال حماية التراث

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد فاليري فريلاند، المدير التنفيذي لمؤسسة أليف (ALIPH)، وذلك يوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، في العاصمة السعودية الرياض، إذ بحثا أوجه التعاون بين الجانبين في مجال صون التراث وحمايته.

    وخلال اللقاء، تحدث المدير العام للإيسيسكو عن رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وبرامجها ومبادراتها الرائدة، لاسيما أنشطة مركز التراث التابع للمنظمة، والدور الذي يضطلع به في حماية المواقع التراثية في الدول الأعضاء، والعمل على سحبها من القوائم الدولية للمواقع المهددة بالخطر، إضافة إلى قدرة المنظمة على تسجيل 724 موقعا وعنصرا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    واتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم في شهر نوفمبر المقبل، بهدف تطوير التعاون المشترك في مجال حماية التراث وتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال.

    يذكر أن مؤسسة أليف (ALIPH) تعد منصة دولية متعددة الأطراف تضم دولا وشركاء من القطاع الخاص وخبراء، بهدف حماية التراث المهدد بالخطر حول العالم، وصون التراث الثقافي، وتضم المؤسسة في عضويتها دولا مثل السعودية وفرنسا والإمارات والكويت والمغرب ولوكسمبورغ والصين وقبرص، إلى جانب دعم من سويسرا ومساهمات من مؤسسات دولية وجهات خيرية بارزة.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالرياض

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، الذي انطلقت مجرياته يوم الإثنين 29 سبتمبر 2025، في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، ومشاركة أكثر من 150 متحدثا و1500 مشارك من كبار صناع القرار وقادة الثقافة والاستثمار على المستويين الوطني والدولي.

    ويهدف المؤتمر إلى تقديم الثقافة بوصفها فرصة استثمارية جاذبة، واستعراض نماذج تمويل مبتكرة، وبناء شراكات إستراتيجية، وتطوير آليات جديدة تسهم في دعم الصناعات الإبداعية وتعظيم دور رأس المال الثقافي في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي، إلى جانب إبراز أثر الاستثمار الثقافي في تمكين المواهب الوطنية وتعزيز العدالة والشمول وتوسيع نطاق التأثير الثقافي خارج الحدود الوطنية عبر الدبلوماسية الثقافية.

    وفي كلمته الافتتاحية، قال سمو وزير الثقافة السعودي “نسعد بانطلاق أعمال أول نسخة من مؤتمر الاستثمار الثقافي، الذي يبحث مستقبل الاستثمار الثقافي، وآفاقه وإمكاناته التنموية”، مشيرا إلى أن القطاع الثقافي السعودي شهد منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 نقلة تاريخية انعكست في زيادة مساهمته في الناتج المحلي وتشغيل أيد عاملة جديدة، مؤكدا على دور القطاع الخاص بوصفه شريكا إستراتيجيا في رحلة تطوير القطاع الثقافي.

    وفي تصريح له، أكد المدير العام للإيسيسكو أن أهداف هذا الحدث الدولي تتقاطع بشكل وثيق مع رؤية المنظمة واستراتيجيتها الطموحة، التي تجعل من الثقافة محركا رئيسا للتنمية المستدامة، وتسعى إلى تمكين الدول الأعضاء من تطوير بيئات استثمارية مستدامة للصناعات الإبداعية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم المواهب الشابة ورواد الأعمال في المجالات الثقافية.

    وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو، من خلال مبادراتها وبرامجها المختلفة، تعمل على تعزيز الاستثمار الثقافي كوسيلة لبناء اقتصاد إبداعي متنوع وتحقيق التنمية الشاملة، بما يسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم السلام والتفاهم.

    وتأتي مشاركة المدير العام للإيسيسكو في مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، من منطلق حرص المنظمة على الحضور في المنابر الدولية الكبرى، والمساهمة في صياغة التوجهات العالمية للسياسات التربوية والعلمية والثقافية الإبداعية، بما يدعم أهدافها الاستراتيجية وخدمة دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها.

    مناقشة ترتيبات زيارة وفد رفيع المستوى من الإيسيسكو لبنغلاديش

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتورة ساديا فايزونيسا، السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية بنغلاديش الشعبيّة لدى المملكة المغربية، لبحث ترتيبات الزيارة المرتقبة لوفد الإيسيسكو إلى الجمهورية خلال شهر أكتوبر القادم.

    وخلال اللقاء، الذي عقد يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، ناقش الجانبان برنامج زيارة الوفد الذي سيرأسه المدير العام للإيسيسكو، حيث سيكون ضيف شرف في احتفالية اليوم العالمي للمعلمين التي تعقدها وزارة التربية في بنغلاديش، إلى جانب عقده مجموعة لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة البنغلاديشية.

    وبين الدكتور المالك في اللقاء ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مجالات اختصاص المنظمة من خلال عدد من البرامج والمشاريع وفقا للاحتياجات الخاصة لبنغلاديش، وفي مقدمتها أنشطة لبناء قدرات الشباب والنساء وتأهيل المعلمين والأطر التعليمية.

    من جانبها، توقعت الدكتورة فايزونيسا نجاحا كبيرا لزيارة وفد الإيسيسكو برئاسة المدير العام للمنظمة، وأن يكون لها مخرجات ونتائج ملموسة، مشيرة إلى أهمية تطوير برامج مشتركة لفائدة الفتيات لضمان حقهن في التعليم وإعادة إدماجهن في المدارس.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم