Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تحتفي باليوم العالمي للشعر وتكرم شعراء مبدعين

    إحتفاءً باليوم العالمي للشعر، أقامت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 26 مارس 2025، فعالية شعرية بمقرها في الرباط، بمشاركة مجموعة من الشعراء والشاعرات من الدول الأعضاء في المنظمة، تحت شعار “كل عام والشعر صوت الإنسان وذاكرة الأرض”، ولاقت الفعالية تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين جمعهم شغف الشعر وإيمانهم بقدرة الكلمة على تجسيد الجمال وإيصال المعاني العميقة.

    في افتتاح الفاعلية، رحب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالشعراء المشاركين، مشيدًا بمكانة الشعر كأحد أبرز أشكال التعبير الإنساني، ووسيلة لتهذيب الذات وإثراء الروح، مبرزًا دور الشعراء كحراس للكلمات التي تحمل في طياتها رسالة قوية تهدف إلى تغيير المجتمع. كما أشار إلى أن الشعر له قدرة فريدة على التأثير في النفوس وفتح آفاق التفكير والتغيير.

    وفي خطوة تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في العالم الإسلامي، أعلن المدير العام للإيسيسكو في الفعالية عن اكتمال إنشاء “مركز الشعر والأدب” داخل المنظمة، الرامي لتفعيل الحراك الثقافي في مجالات الشعر والآداب، موضحا أنه سيكون منارة ثقافية تهدف إلى الإثراء الفكري والابداعي في العالم الإسلامي، وسيسعى لجعل الإيسيسكو مركزًا عالميا للثقافة والشعر.

    وخلال الفعالية التي قدمتها الشاعرة روضة الحاج، الخبيرة في قطاع الثقافة بالإيسيسكو، عُرض فيلم قصير عن الشعر بعنوان “طائر الحكايات الشهباء”، تلاه تقديم قراءات شعرية متنوعة من معالي الدكتور سالم المالك، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالإيسيسكو، بالإضافة إلى عدد من الشعراء المغاربة مثل الدكتور أحمد الحريشي، والأستاذ خالد بو دريف، والأستاذ عثمان الهيشو. كما شارك شعراء آخرون من السعودية ومصر والعراق والسنغال عبر تقنية الاتصال المرئي، وأثروا الفعالية بأشعارهم المُلهمة.

    وفي الختام، أعلنت الدكتورة روضة الحاج، عن أسماء الشعراء الفائزين في مسابقة “مدن القصائد”، التي أطلقتها الإيسيسكو احتفاءً بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي مراكش، وشوشا، وبنغازي، قبل أن يتم تكريم جميع المشاركين في الفعالية، تقديرًا لإسهاماتهم البارزة في إغناء الشعر والثقافة العربية والإسلامية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والجامعة العربية في مجال الإعلام والاتصال

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، حيث بحثا آفاق التعاون بين الجانبين في مجال الإعلام والتواصل، في مقدمتها انضمام الإيسيسكو إلى عضوية مجلس وزراء الإعلام العرب التابع للجامعة بصفة عضو مراقب.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء 26 مارس 2025 بمقر الإيسيسكو بالرباط، أكد الدكتور المالك اعتزاز الإيسيسكو بالتعاون مع جامعة الدول العربية وأجهزتها المختلفة لما لها من أدوار كبيرة في مجالات اختصاصها، منوها بالعلاقة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وتعكسها مجموعة من الأنشطة والمبادرات التي يتم تنفيذها بشكل مشترك، في ظل إيمان الإيسيسكو بأهمية التكامل بين المنظمات الدولية المعنية بمجالات التربية والعلوم والثقافة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية وأبرز المبادرات والبرامج التي تنفذها بالعالم الإسلامي، وما شهدته من تحديثات في هيكلها الإداري خلال السنوات الماضية لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم، وأوضح الدكتور المالك أن المنظمة اعتمدت نهجًا تواصليًا مع دولها الأعضاء لتصميم برامج ومبادرات تلبي احتياجاتهم وتطلعاتهم.

    من جانبه أكد السفير خطابي اعتزاز جامعة الدول العربية بدور الإيسيسكو الرائد في مجالات اختصاصها بالعالم الإسلامي، مثمنا ما شهدته المنظمة من تحديثات وتطويرات نوعية انعكست على برامجها ومبادراتها المبتكرة، مشيرا إلى الدور التكاملي بين الإيسيسكو والجامعة في الدول العربية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية.

    الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية” يختتم أعمال دورته الثانية بمقر الإيسيسكو

    اختتمت يوم الثلاثاء 25 مارس 2025، في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أعمال الدورة الثانية من الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، الذي نظمته مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، وشهد اختتام الملتقى الذي تستضيفه الإيسيسكو، تقديم الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، محاضرة بعنوان (من السفينة إلى الجبل: رحلة نوح بين حكمة السعي وتمام التسليم)، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى المغرب، وعضوات مجموعة العقيلات.

    استهلت أعمال الملتقى بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عرض شريط فيديو لقصيدة “منتهى أمري” من شعر الدكتور سالم المالك، وإنشاد محمود الصياد، تبعه كلمة للدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضوة مجموعة العقيلات، أكدت فيها أن الملتقى جاء نتاج شراكة متميزة بين الإيسيسكو ومجموعة العقيلات، تعكس التقاء الرؤى حول أهمية تعزيز المعرفة، وإثراء الحوار الفكري، والعودة إلى ينابيع الحكمة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.

    وقالت الدكتورة الجزائري إن لقاءات الملتقى وفرت مساحة للتأمل العميق في معاني الحياة ومنحت فرصة لإعادة اكتشاف العلاقة مع القرآن الكريم الذي يحمل من القصص الخالدة منهجا للتفكير وتسيير الأمور الحياتية، معتبرة أن الدرس الأبرز في المحاضرات المختلفة التي تضمنها الملتقى هو ضرورة غرس حب القرآن الكريم في الأجيال الجديدة، حتى تنعكس قيمه على نفوسهم وتعاملاتهم.


    تلى ذلك انطلاق محاضرة الدكتورة خديجة أبو زيد، التي استعرضت خلالها مجموعة من الدروس والعبر المستخلصة من قصة سيدنا نوح عليه السلام، مبينة أن القصة من أفضل الأمثلة على الصبر الذي يعد من القيم الهامة في رحلة الإنسان خلال حياته الدنيوية، وهي تقدم درسا عظيما في كيفية معالجة عقوق الأبناء، وكيفية الإحسان في التربية، وأهمية عدم اليأس والاستسلام والتسلح بالخبرة والمهارة في مواجهة صعاب الحياة. كما أشارت أيضا إلى أهمية خلق التغافل الذي ظهر جليا في قصة نبي الله نوح، عندما تجاهل إساءة قومه، مؤكدة أنه خلق عظيم يعبر عن قوة النفس وقدرتها على التغاضي والمضي في ما ينفع الناس.
    واختتمت الدكتورة أبو زيد محاضرتها بالتأكيد على ضرورة استمرار السعي إلى القرب من الله عز وجل، سواء بالقلب أو العمل، وعدم اقتصار ذلك على شهر رمضان المبارك ، وأن مراقبة النفس ومحاسبتها هما شرطا استمرار هذا السعي.

    عقب المحاضرة، منح الدكتور سالم المالك، الدكتورة خديجة أبوزيد شهادة تقدير تكريماً لها على ما قدمته من محاضرات قيمه، تلاه إنشاد أبيات من قصيدة (الكواكب الدرية في مدح خير البرية) للإمام شرف الدين البوصيري.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمغرب

    بحث مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والمغرب في التربية والعلوم والثقافة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة رئيس اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات اختصاص المنظمة.

    واستهل اللقاء الذي جرى الخميس 20 مارس 2025 بمقر الوزارة في العاصمة الرباط، بتأكيد الجانبين حرصهما على رفع آفاق التعاون المتميز من خلال تنفيذ برامج وأنشطة مبتكرة في المجالات التربوية والعلمية والثقافية في إطار الأدوار الرائدة التي تضطلع بها الإيسيسكو للمساهمة في تنمية مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    وثمن الدكتور المالك الدعم الكبير والمتواصل الذي تحظى به الإيسيسكو من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ومن الحكومة المغربية، الأمر الذي ترجمته الرعاية الكريمة من جلالته لمجموعة من أنشطة ومبادرات المنظمة خلال السنوات الماضية، وحرص جهات الاختصاص المغربية على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المنظمة.

    من جانبه ثمن السيد برادة جهود الإيسيسكو وتواصلها المستمر مع دولها الأعضاء لتنفيذ برامج ومبادرات مشتركة تلبي أولويات واحتياجات كل دولة.

    وتناول اللقاء استعراض مستجدات أبرز البرامج والمشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها حاليًا بين الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة مجموعة من الأنشطة المقترحة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.

    سفير النيجر لدى المغرب يُشيد برؤية الإيسيسكو المبتكرة وتطورها المتسارع

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سعادة السيد ساليسو أدا، سفير جمهورية النيجر لدى المملكة المغربية، الذي أشاد بالتطور الكبير الذي شهدته الإيسيسكو خلال السنوات الخمس الماضية، وبجهود مديرها العام في خدمة الدول الأعضاء في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة.

    وفي مستهل اللقاء، الذي عقد يوم الأربعاء 19 مارس 2025 بمقر الإيسيسكو، نوه الدكتور سالم المالك بالتعاون المتميز بين المنظمة والنيجر، الذي تُوج في تنفيذ برامج ومبادرات مشتركة في عدة مجالات، من أبرزها: التعليم وبناء قدرات الشباب، وتوفير بيئات تعليمية آمنة، مع التركيز في هذا السياق على الفتيات وتزويدهن بالمهارات الرقمية، إلى جانب الشراكة في توثيق وكتابة تاريخ النيجر تعزيزا لهويتها الوطنية.

    من جانبه، أشاد سفير النيجر بالتطور الذي شهدته الإيسيسكو خلال السنوات الخمس الماضية، والذي عكس رؤيتها الاستراتيجية المبتكرة، وظهر جليا في وتيرة تنفيذ برامجها ومبادراتها ومشاريعها المتسارعة. وقال: “في ختام مهامي كسفير لجمهورية النيجر لدى المملكة المغربية، أنوه بالتطور الكبير الذي شهدته وما زالت تشهده الإيسيسكو، وأعرب عن تقديري الكبير لجهود المدير العام للمنظمة”.

    كما أعرب السفير عن سعادته بالتعاون الوثيق الذي يجمع النيجر بالإيسيسكو من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة المتميزة، التي تعد دليلا على الجهود الحثيثة المبذولة لتلبية احتياجات الدول الأعضاء. مضيفا، أن الإيسيسكو كانت في طليعة المنظمات الدولية المتعاونة مع جمهورية النيجر في ظل ما تشهده البلاد من إعادة بناء، وتحديات مرتبطة بذلك، مثنيا على نهج المنظمة المتسم بالمهنية والحياد، وسعيها الحثيث لتحويل الوثائق والرؤى إلى أعمال منفذة ونتائج ملموسة على أرض الواقع في العالم الإسلامي.

    وفي الختام، أشار المدير العام للإيسيسكو إلى سعادته وتقديره لشهادة السفير ساليسو أدا، مؤكدا حرص المنظمة على استمرار التعاون وخدمة جمهورية النيجر في مجالات اختصاصها، مع الاستثمار الأمثل في ثرواتها البشرية وتعزيز قدرات شبابها من أجل مستقبل أفضل.

    تحويل التعليم في صدارة مباحثات الإيسيسكو ومؤسسة نيوغلوب للتعليم

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جاي كيمليمان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة نيوغلوب للتعليم، والوفد المرافق له، لبحث سبل تطوير التعاون في مجال تعزيز تحويل التعليم، وتنظيم مبادرات مشتركة مستقبلية.


    في مستهل اللقاء الذي جرى يوم الاثنين 17 مارس 2025، رحب الدكتور المالك بزيارة السيد جاي كيمليمان والوفد المرافق إلى المنظمة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يؤسس لشراكة استراتيجية هامة ينبغي العمل على تعزيزها بما يخدم الأهداف المشتركة.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن مؤسسة نيوغلوب قد أسهمت على مدار العام الماضي في إنجاح عدد من المبادرات والأنشطة التي عقدتها المنظمة، كان أبرزها الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في سلطنة عمان، مؤكدا حرص المنظمة على تعاون مستقبلي واسع النطاق يضمن تحقيق نتائج تعليمية ملموسة في عدد من دولها الأعضاء.
    من جانبه، أعرب السيد جاي كيمليمان عن سعادته بالشراكة القائمة بين مؤسسة نيوغلوب للتعليم والإيسيسكو، والتي تهدف إلى دفع مسيرة تحويل التعليم والإسهام في تحسين جودة التعلم بشكل شامل في عدد من دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن التعاون الذي امتد لعام كامل، تميز بكونه عمليا ومثمرا، ويتطلع إلى تحقيق أهداف طموحة.

    وشهد اللقاء مناقشة عدة محاور لتعزيز الشراكة بين الجانبين، بما يتماشى مع استراتيجية قطاع التربية في الإيسيسكو، وتضمنت هذه المحاور مجالات رئيسية، من بينها: تنمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتوظيف تكنولوجيا التعليم لتعزيز التعلم الناجع، وتحقيق الشمولية في التعليم، وتزويد المعلمين بالمهارات الأساسية اللازمة لتحسين جودة التعليم.

    كما سعى اللقاء إلى دراسة شكل التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة نيوغلوب للتعليم للمساهمة في إحداث تحول ناجع في أنظمة التعليم، وذلك من خلال تطوير نموذج تعليمي مبتكر يمكن تعميمه على عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والعمل على زيادة الدعم من الجهات المانحة لتطوير أنظمة التعليم الحالية، بالإضافة إلى التعاون في عقد عدد من المؤتمرات القادمة حول التعليم، وتنظيم جوائز تهدف إلى تقدير الجهود المتميزة في المجالات التعليمية، فضلا عن تنمية البحوث العلمية الهادفة إلى تقديم البيانات والأدلة التي تساعد في فهم ثم تحسين الأنظمة التعليمية في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو ترحب بقرار منظمة التعاون الإسلامي بشأن استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية

    رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقرار منظمة التعاون الإسلامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بدورته العشرين الاستثنائية، التي عقدت في جدة بالمملكة العربية السعودية يوم 7 مارس 2025، والمتعلق باستئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في منظمة دول التعاون الإسلامي، وما يشمله من إعادة تفعيل العلاقات بين الجمهورية العربية السورية والدول الأعضاء في المنظمة وجميع أجهزتها ومؤسساتها، والجامعات الإسلامية واللجان الدائمة والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان.

    واعتبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذا القرار يعد خطوة هامة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتعميق الروابط الأخوية بينها، مؤكدا أنه يعكس توجهات الدول الأعضاء بتعزيز الوحدة والتضامن بين دول العالم الإسلامي، ويفتح آفاقا جديدة للعمل المشترك في مختلف الميادين لا سيما التربية والعلوم والثقافة، بما يعود بالنفع على الشعوب الإسلامية في جميع أنحاء العالم.

    كما أشار المدير العام للإيسيسكو، إلى أهمية هذا القرار في تعزيز استقرار المنطقة، وتأكيد الالتزام بالقيم الإسلامية المشتركة والرغبة في العمل سويا من أجل بناء مستقبل أفضل لجميع شعوب الدول الإسلامية.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيس اللجنة الحكومية لشؤون الأذربيجانيين المقيمين في الخارج

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد فؤاد مرادوف رئيس اللجنة الحكومية لشؤون الأذربيجانيين المقيمين في الخارج، الذي يزور المغرب والوفد المرافق، في مقر الإيسيسكو بالرباط، حيث استعرض الجانبان آفاق امكانية التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى يوم الأربعاء 12 مارس 2025، بحضور السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، جدد الدكتور سالم المالك التأكيد على عمق الروابط التي تجمع بين الإيسيسكو وأذربيجان، والتي تتجلى في سلسلة من البرامج والمشاريع المشتركة التي جرى تنفيذها.

    ونوه الدكتور سالم المالك بالدعم الكريم والمتواصل لمبادرات وبرامج ومشاريع الإيسيسكو من جانب فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، والجهات الأذربيجانية.

    من جانبه، ثمن السيد فؤاد مرادوف أدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء في مجالات اختصاصها، مستعرضا أهداف اللجنة الحكومية لشؤون الأذربيجانيين المقيمين في الخارج لدعم الجالية الأذربيجانية، وتعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى أبنائها، عبر تنظيم برامج وأنشطة متنوعة في هذا الصدد، مؤكدا دور الجالية في تعزيز نشر الثقافة الآذرية في بلدان إقامتهم.

    وناقش اللقاء كيفية مشاركة الايسيسكو دولها الأعضاء في هذه اللجان لفائدة شباب العالم الإسلامي من خلال أنشطة تسهم في تعريفهم بأهمية الحفاظ على ثقافة بلدانهم.

    وعقب اللقاء قام السيد مرادوف والوفد المرافق، بزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

    للعام الثاني على التوالي..الإيسيسكو تحتضن الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”

    للعام الثاني على التوالي، احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الثلاثاء 4 مارس 2025، أعمال الملتقى العلمي “رحلة رمضانية في أعماق النفس البشرية”، الذي عقدته منظمة الإيسيسكو بالتعاون مع مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، إذ قدمت خلاله الدكتورة خديجة أبوزيد، أستاذة التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة محمد الخامس بالرباط، محاضرة بعنوان “قصص وعبر”، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ومجموعة من السفراء المعتمدين لدى المغرب، وعضوات مجموعة العقيلات.

    استهلت أعمال الملتقى بكلمة للسيدة رانيا الشوبكي، رئيسة مجموعة عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين بالمغرب، قالت خلالها إن الملتقى يعد إحدى صور التعاون المتميز بين الإيسيسكو والمجموعة في المجالات الثقافية والاجتماعية والفكرية والروحية، مشيدة باحتضان المنظمة للملتقى العلمي في عامه الثاني ضمن رسالتها العلمية والمعرفية.

    من جانبها أكدت الدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، عضوة مجموعة العقيلات، أن شهر رمضان يعد محطة عظيمة لمراجعة الذات، وتزكية النفوس، وتعميق قيم الرحمة والتسامح والعطاء، مشيرة إلى أن محاضرة اليوم تشكل رحلة فكرية وإيمانية تساعد على فهم الذات، وإدراك القيم السامية للشهر الكريم، موضحة أن الملتقى يعكس الإيمان العميق بأهمية العلم والتأمل في تعزيز القيم والمفاهيم الإنسانية، ويجسد روح التعاون المثمر بين المؤسسات الدولية ومجتمعاتها، بما يخدم الإنسان فكريا ونفسيا ومعرفيا، مختتمة كلمتها بتوجيه الشكر للإيسيسكو على جهودها في تعزيز الحوار الفكري والثقافي والعلمي.

    عقب ذلك بدأت أعمال محاضرة الدكتورة خديجة أبو زيد، التي ركزت على قصة السيدة مريم عليها السلام، وما تتضمنه من عبر ودلالات في الحياة الإنسانية في السراء والضراء، مؤكدة أن قصة السيدة مريم ذكرت بالقرآن 30 مرة، وأن السورة التي تحمل اسمها تعد دعوة للسلام والصبر والرحمة والسكينة، في أصعب المواقف وأشدها على النفس البشرية، مستعرضة مجموعة من المعجزات التي شهدتها قصة السيدة مريم بدءا من حمل زوجة سيدنا زكريا رغم شيخوختها، وصولا إلى معجزة ولادة سيدنا عيسى عليه السلام.

    تضمنت المحاضرة كذلك، فتح باب النقاش مع الدكتورة خديجة أبوزيد، التي أجابت على أسئلة الحضور واستفساراتهم.

    وفي مداخلته خلال ختام الملتقى أكد الدكتور المالك، أن المحاضرة القيمة أبحرت بالحضور في سورة “مريم” وما تحمله من عبر ودلالات، والتي أنزلها الله سبحانه وتعالى ليبرئ العذراء مريم عليها السلام ويخلد معجزتها.

    الإيسيسكو تواصل تحديث هيكلها التنظيمي لمواكبة التطورات العالمية وتطلعات العالم الإسلامي


    على قدم وساق تواصل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خطواتها الطموحة لتحديث هيكلها التنظيمي بما يواكب التطورات التي تشهدها الساحة العالمية، ويرتقي إلى تطلعات وطموحات دولها الأعضاء، وهي خطوات متسارعة تسابق الزمن إيمانا من الإيسيسكو بدورها المحوري في تطوير مجالات اختصاصها، وإثباتا لنهجها الاستراتيجي القائم على كونها منارة إشعاع حضاري للعالم الإسلامي، وهو ما ترجمته المنظمة عبر استحداثها لقطاع الإعلام والاتصال، ومراكز متخصصة في الشعر والأدب والخط والمخطوطات والتدريب، ولاقى ترحيبا من المجلس التنفيذي للإيسيسكو، الذي اعتمد بالاجماع الهيكل الجديد للمنظمة، خلال أعمال دورته الخامسة والأربعين التي عقدت يوم الأربعاء 26 فبراير 2025 في العاصمة تونس، تحت رعاية فخامة الرئيس قيس سعيد.

    بهذه المناسبة، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الهيكل التنظيمي الجديد يهدف إلى توسيع نطاقات عمل المنظمة في المجالات الإبداعية، مشيرا إلى أن الإيسيسكو خلال السنوات الأخيرة توسعت في مسارات عملها لتشمل مجالات مختلفة مثل البيئة والاستشراف والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء وتطبيقاتها، فكان نتاج عملها في هذا المسارات إما السبق والتفوق ببرامج مبتكرة، وإما التميز والقفز بخطوات كبيرة للمساهمة في جهود دول العالم الإسلامي للحاق بركب التقدم والتنمية.

    وأوضح الدكتور المالك، أن الإنجازات التي حققتها المنظمة خلال سنواتها الخمس الماضية، جاءت لعوامل عدة أبرزها: استقطاب أفضل المواهب والكفاءات في العالم الإسلامي للعمل بأروقة المنظمة، ودعم العديد من برامج وأنشطة الإيسيسكو من خلال طرق التمويل المبتكر بعيدا عن الموازنة العامة، وتشجيع الإبداع والابتكار والاعتماد على عنصري الشباب والمرأة، وتوظيف أحدث تقنيات التكنولوجيا في برامج المنظمة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

    بدوره أكد السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في الإيسيسكو، ووزير الإعلام الأسبق بجمهورية مصر العربية، أنه تم إعداد خطة استراتيجية للقطاع للفترة ما بين 2025 – 2030، تهدف إلى إرساء مكانة دولية رائدة للمنظمة في مجال الإعلام والاتصال والصناعات الإبداعية، وتكريسها كمرجع لنشر المعرفة والثقافة والقيم الإنسانية، مشيرا إلى أن الخطة تتضمن عقد ملتقى دولي لقيادات الإعلام، وتدشين منصة للإعلام المتخصص، وأكاديمية للإعلام، ومركز إعلام المرأة، وجوائز للتميز.

    من جانبها قالت السيدة روضة الحاج، الخبيرة بقطاع الثقافة في المنظمة، والشاعرة السودانية المرموقة، إن مركز الشعر والأدب سيعنى بإثراء المشهد الثقافي في العالم الإسلامي، والانفتاح على عوالم جديدة في فضاءات الشعر والآداب وتمتين الأواصر الأدبية بين بلدان العالم الإسلامي، وصولا إلى جعل الإيسيسكو مركزا عالميا للشعر والآداب. مضيفةً، أن المركز سيعمل على إصدار مجلة الإيسيسكو الثقافية، وتنظيم مهرجان عالمي للشعر، ومسابقات شعرية متنوعة.

    وأوضح الدكتور إدهام حنش، الخبير بقطاع الثقافة وفنان الخط العربي القدير، أن مركز الخط والمخطوطات سيعمل على العناية بفنون الخط التقليدية والحديثة والمستقبلية المتعلقة بالطباعة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، ورعاية الخطاطين والفنانين الحرفيين، مؤكدا أن المركز سيقوم بتصميم خط الإيسيسكو الطباعي، وتدشين المعجم التاريخي المصور للخط العربي.

    بدوره بين السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، أن مركز التدريب سيكون منصة متكاملة تقدم برامج تدريبية لتأهيل الكوادر البشرية، وتمكين المجتمعات المحلية في الدول الأعضاء بمجالات عدة، عبر تسخير الموارد الثقافية لتحقيق التنمية المستدامة، وتطوير الكفاءات الوظيفية داخل الإيسيسكو.

    خطوات الإيسيسكو الطموحة جاءت بعد عام واحد من تحديث هيكلها الإداري والتنظيمي مستعينة بمعهد الإدارة العامة السعودي، الذي يعد واحدا من الصروح الرائدة في مجال التطوير والتحديث المؤسسي، فكان نتاج ذلك استحداث قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، ومركز التراث في العالم الإسلامي، ومركز الكراسي والمنح والجوائز وإدارة التحول الرقمي، لتأتي التحديثات في الهيكل التنظيمي للمنظمة التي اعتمدها مجلسها التنفيذي في دورته الأخيرة، لتكمل خطوات المنظمة المتواصلة في التجديد والتطوير، وتحقيق رؤيتها لخدمة العالم الإسلامي، وقيادة وتنسيق جهود تنميته، لكي يتبوأ مكانته التي تليق بحضارة كانت دوما منارة للعلوم والآداب والفنون، وأسست للنهضة التي يعيشها العالم اليوم.