استقبل الأمين الأول لحكومة ولاية سلانغور الماليزية، الدكتور داتو أحمد فضلي بن أحمد تاج الدين، في مكتبه في ولاية سلانغور، معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، من أجل بحث سُبُل تعزيز التعاون في المجالات التربوية والعلمية والثقافية.
وقد نقل الأمين الأول لحكومة ولاية سلانغور إلى معالي المدير العام للإيسيسكو تحيات كبير وزراء ولاية سلانغور، داتو سري أمير الدين بن شعري، معبرًا عن سعادته بزيارة الدكتور سالم المالك، وحرصه على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو بوصفها شريكًا إستراتيجيًّا في تحقيق الرؤية المستقبلية لأن تصبح ولاية سلانغور منارة للعلم والمعرفة في جنوبي شرق آسيا.
من جانبه، نوَّه الدكتور المالك بالعلاقة بين الإيسيسكو وولاية سلانغور، ولا سيما أن الولاية تحتضن منذ العام 2016 مركز الإيسيسكو التربوي للغة العربية في ماليزيا، ومقرُّه في جامعة سلانغور الإسلامية، حيث تدعم الإيسيسكو سنويًّا الخدمات التي يقدِّمها المركز للمعنيين باللغة العربية تعليمًا وتعلُّمًا، محليًّا وإقليميًّا، وفي هذا السياق ثَّمن المالك تخصيص قطعة أرض لإنشاء المبنى الجديد للمركز، ضمن التوسعة الجديدة لجامعة سلانغور الإسلامية، التي تأتي بمكرمة من جلالة السلطان شرف الدين إدريس شاه، سلطان ولاية سلانغور.
وتطرَّق الحديث إلى مناقشة مقترح إعلان ولاية سلانغور “عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”، وما يرافق ذلك من تكاتف الجهود بين الولاية والإيسيسكو من أجل تطوير العمل التربوي والجامعي ودعم المسيرة العلمية والمعرفية في ولاية سلانغور.
حضر اللقاء من الجانب الماليزي مدير جامعة سلانغور الإسلامية، الأستاذ الدكتور داتو محمد فريد رواي بن عبد الله، ومن جانب الإيسيسكو الأستاذ الدكتور مجدي إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.