Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو ومنتدى شباب التعاون الإسلامي يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز أدوار الشباب التنموية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رئيس منتدى شباب التعاون الإسلامي، طه أيهان، والمدير العام للمنتدى، رسول عمروف، والوفد المرافق لهما، وذلك يوم الأربعاء 2 يوليو 2025 في مقر المنظمة بالرباط، إذ وقع الجانبان أثناء اللقاء، مذكرة تفاهم ثنائية للعمل على تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم لتنمية مجتمعات العالم الإسلامي.

    وقع المذكرة كل من الدكتور سالم المالك، والسيد طه أيهان، بحضور الدكتور أحمد سعيد ولد أباه، مستشار المدير العام للإيسيسكو، والسيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في المنظمة، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، بالإضافة إلى السيد تيمور سليمانوف، مساعد رئيس جمهورية تتارستان.

    وتشمل مذكرة التفاهم العمل على عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع ذات العلاقة بنظم إدارة التعلم، وبرنامج سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، وقمة قازان العالمية للشباب، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشباب في العالم الإسلامي، علاوة على مشاريع في مجالات الثقافة والفن، والبيئة، والتمكين الاقتصادي.

    خلال الاجتماع، عبر الدكتور المالك عن سعادته بتوقيع المذكرة، مبينا جهود المنظمة في تعزيز أدوار الشباب ودعم كفاءاتهم، باعتبارهم يمثلون قوة عظمى. كما أشار إلى أن الإيسيسكو تولي اهتماما كبيرا بهم حتى باتت توصف بـ “المنظمة الشابة”، خاصة وأن الشباب يمثلون 45% من قوتها العاملة.

    كما استعرض المدير العام للإيسيسكو مجموعة من البرامج المخصصة للشباب في الدول الأعضاء، والتي تُصمم لتلبية احتياجات كل دولة وفق خصوصيتها، ومن أبرزها برنامج المهنيين الشباب، وبرنامج تدريب الشباب على إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

    من جانبه، نوه السيد طه أيهان بجهود الإيسيسكو تحت قيادة مديرها العام، مستعرضا البرامج الطموحة التي يقدمها منتدى شباب التعاون الإسلامي لفائدة شباب العالم، وأشار إلى حرص المنتدى لاستمرار التعاون مع الإيسيسكو في هذا الإطار، مؤكدا أن توقيع مذكرة التفاهم يمثل بداية لمزيد من العمل المثمر بين الجانبين.

    انطلاق أعمال الندوة الدولية حول الترجمة والأمن بمقر الإيسيسكو

    انطلقت اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط، الندوة الدولية “الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي”، التي تنظمها الإيسيسكو بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالمملكة العربية السعودية، بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء في مجالي الترجمة والأمن.

    وتهدف الندوة إلى استكشاف دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي، ومناقشة التحديات اللغوية والثقافية التي تؤثر على الترجمة في السياق الأمني، وإبراز دور الترجمة في دعم العمليات الأمنية ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، إضافة إلى استعراض أحدث الأدوات والأساليب والممارسات المستخدمة في الترجمة في المجال الأمني، وتأثير الترجمة في تحسين التواصل بين الدول والمنظمات الدولية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أنّ الترجمة باتت تعتبر قوة ناعمة تصوغ خطاب الأمن العالمي وتحصّن المجتمعات، وتبني جسور المعرفة بين الحضارات، معلنا عن مبادرات نوعية سيطلقها مركز الترجمة والنشر التابع للمنظمة لنقل البحوث والمعارف إلى لغات متعددة، وذلك بهدف الحفاظ على حضور ثقافة العالم الإسلامي في المحافل الدولية.

    من جهته، أوضح السيد خالد بن عبد العزيز الحرفش، أمين المجلس الأعلى لجامعة نايف ووكيلها للعلاقات الخارجية، أن الجامعة أطلقت “مبادرة الترجمة الأمنية” ضمن استراتيجيتها البحثية لدعم سياسات الأمن واتخاذ القرارات المبنية على الأدلة لمكافحة الجريمة، مشيرا إلى أن أعمال الندوة تهدف إلى مناقشة التحديات اللغوية والثقافية التي تؤثر على الترجمة في السياق الأمني، إلى جانب استعراض استخدام الترجمة لدعم العمليات الأمنية ومكافحة التهديدات العابرة للحدود.

    بدوره أكد السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني بالمغرب، في كلمة ألقاها نيابةً عنه السيد أبو بكر سبيك، المراقب العام للشرطة، على الدور المحوري الذي يلعبه المترجم في ضبط السياق اللغوي وفق القواعد القانونية اللازمة، معتبرا أنّ المترجم يعتبر شريكا محوريا في ترسيخ الأمن والاستقرار وضمان المحاكمة العادلة، ولا غنى عنه لإضفاء المشروعية على الإجراءات القانونية.

    وفي السياق ذاته، اعتبر الدكتور أحمد بن عبد الله البنيان، رئيس مركز الترجمة والنشر في الإيسيسكو، أن الترجمة لم تعد مجرد عملية لغوية، بل أصبحت جسرًا عبقريًا بين الحقول الأمنية والثقافية والتقنية، وأداة مركزية لصناعة الأمن، وحماية المجتمعات، وتحقيق الاستقرار في عالم تتشابك فيه المخاطر وتتعدد لغاته.

    هذا وشهدت الجلسة الافتتاحية للندوة توقيع مذكرة تفاهم بين مركز الترجمة والنشر ومدرسة الملك فهد العليا للترجمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بالمغرب، بهدف تعزيز التعاون العلمي والتدريب المتبادل؛ كما ستتضمن فعاليات الندوة، التي تستمر ليومين، ورشةً متخصصةً حول استخدام التقنيات الحديثة في الترجمة وتأهيل المترجمين للبيئات الحساسة، إلى جانب خمس جلسات علمية ستناقش الترجمة في الأزمات، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والشراكات المؤسسية المتعددة الأطراف.

    بحث سبل التعاون بين الإيسيسكو وبنغلاديش في تمكين الشباب والتنمية المستدامة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد آصف محمود شجيب بهويان، مستشار وزارة الشباب والرياضة بجمهورية بنغلاديش الشعبية، بحضور سفيرة بنغلاديش لدى المملكة المغربية، السيدة ساديا فايزونيسا. ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وبنغلاديش، لا سيما في مجالي تمكين الشباب والتنمية الثقافية.

    في مستهل اللقاء، الذي جرى يوم الثلاثاء الموافق 1 يوليو 2025، بمقر الإيسيسكو في الرباط، عبر الدكتور المالك عن سعادته بالتعاون الوثيق بين الإيسيسكو وبنغلاديش، مشيرا إلى المبادرات والمشاريع المنفذة في عدة مجالات، وفي مقدمتها تنظيم ورش عمل لتطوير الكفاءات في مجال الجينوم، وتنفيذ برنامج لتقييم الابتكارات التكنولوجية بهدف تعزيز القطاع الصحي في بنغلاديش، وتنظيم برامج تدريبية حول التربية على المواطنة العالمية والتعليم من أجل التنمية المستدامة، إضافة إلى تنظيم مسابقة “المدرسة الخضراء والنظيفة”، التي تهدف إلى تحويل المدارس إلى مراكز للاستدامة.

    وأوضح المدير العام للإيسيسكو خلال اللقاء اهتمام المنظمة بدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، وبناء قدرات الشباب والنساء، وتدريبهم على القيادة من أجل السلام والأمن. كما أشار إلى عمل المنظمة في مجال حفظ وحماية التراث من خلال تسجيله على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إلى جانب ما توليه الإيسيسكو من اهتمام بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة لدفع جهود تحقيق التنمية المستدامة قدما.

    وشهد اللقاء أيضا بحث مجالات التعاون المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بتنظيم الأنشطة المشتركة، والمشاركة في فعاليات الطرفين، وتدريب الشباب من بنغلاديش في مقر المنظمة بالرباط.

    من جانبه، أكد السيد شجيب بهويان حرص بلاده على تعزيز الشراكة مع الإيسيسكو، وتطوير التعاون في مجال بناء قدرات الشباب وتنمية كفاءاتهم، لا سيما في المجال الثقافي، وتعزيز الحوار الحضاري، ومكافحة الأفكار المتطرفة، مشيرا إلى ما تزخر به بنغلاديش من كفاءات متخصصة في مجالات عمل الإيسيسكو.

    المدير العام للإيسيسكو يوجه رسائل مهمة للشباب في افتتاح فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025”

    وجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عدة رسائل للشباب في العالم الإسلامي.
    أكد المالك أن النجاح لا يرتبط بالألقاب أو المناصب، بل بما نتركه من أثر وبصمات صادقة على حياة الآخرين. وقال للشباب: “امشوا بثبات وكونوا كبارا بتواضعكم، فالشجرة كلما أثمرت انحنت. وإن سقطتم فلا تيأسوا، فالسقوط ليس نهاية، بل درس للتعلم ودافع للنجاح”.

    ودعا المالك الشباب إلى التشبث بجذورهم، وحمل أوطانهم في قلوبهم، فكل إنجاز يحققونه هو بسمة على وجه أم، وطمأنينة في قلب وطن ينتظر أبناءه. وحث مدير عام منظمة الإيسيسكو الشباب أن يكونوا أثرا باقيا في الحياة، مشبها الطبيب الرحيم والمهندس المخلص بمن يصنع إرثا إنسانيا لا ينسى.


    كما شدد الدكتور سالم المالك على ضرورة تسلح الشباب بمهارات المستقبل، قائلا “من يستعد اليوم سيكون من بناة الغد، أما من يتأخر فقد لا يجد مكانا له في عالم سريع لا ينتظر أحدا، فتعلموا لغات الغد من البرمجة، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتذكروا أن التعلم رحلة لا تتوقف”.

    جاء ذلك خلال كلمة الدكتور سالم المالك أثناء مشاركته في حفل افتتاح فعاليات “مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025″، والتي تعقد ضمن أنشطة منتدى شباب التعاون الإسلامي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس – نصره الله -، بمشاركة نحو 200 شاب وشابة من 48 بلدا.

    وفي كلمته خلال الاحتفال، شدد الدكتور المالك أيضا على إيمان الإيسيسكو العميق بأدوار الشباب المحورية في بناء مستقبل مزدهر لأوطانهم، وإعادة أمجاد حضارة العالم الإسلامي من خلال قدرتهم على إحداث التغيير، داعيا إلى إعطاء الثقة للشباب وتوفير مساحات حقيقية لهم للإبداع والابتكار.
    وثمن المدير العام للإيسيسكو في كلمته الجهود الكبيرة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، التي حولت الثقافة إلى حياة نابضة في كل شارع وكل ساحة في المغرب، بدعم من جلالة الملك محمد السادس، الذي آمن أن الشباب هم الثروة الأغلى، وأن الثقافة جسر يعبر عليه الوطن نحو التنمية والسلام.

    وفي ختام كلمته، نوه الدكتور المالك بما تتمتع به مدينة مراكش من مكانة فريدة وألقاب مستحقة، تجعلها عاصمة للحلم والشباب وصانعة للحدث، مستذكرا احتفاء الإيسيسكو بها كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، والتي شهدت خلالها المدينة برامج ثقافية وفنية سلطت الضوء على غناها التراثي وتنوعها الحضاري.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الدولة للتعليم العالي بالمالديف

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد منيم أنيس، وزير الدولة بوزارة التعليم العالي بجمهورية المالديف، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، التي يحتضنها مقر الإيسيسكو في الرباط، إذ بحثا سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات التربوية، ودعم التعليم الجامعي والعالي وتعزيز البحث العلمي.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى يوم الإثنين 23 يونيو 2025، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية وأبرز ما تنفذه من برامج ومشاريع في العالم الإسلامي، مشيرا إلى نهج المنظمة القائم على التواصل المباشر مع دولها الأعضاء لتصميم برامج ومبادرات متنوعة تلبي احتياجات وتطلعات كل دولة.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة على أتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للمالديف لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة وذلك من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج مبتكرة بشكل مشترك.

    من جانبه، ثمن السيد منيم أنيس أدوار الإيسيسكو في تطوير مجالات اختصاصها بدولها الأعضاء، معربا في هذا الصدد عن تطلعه لتعزيز التعاون الثنائي مع الإيسيسكو لتطوير برامج تربوية وبناء شراكات مع جامعات العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الباكستاني

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد أحسن إقبال، وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة في جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك خلال حضوره منتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي، الذي تعقده الإيسيسكو ولجنة التعليم العالي الباكستانية، يومي 23 و24 يونيو 2025، تحت شعار “إعادة تصور التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار والاستدامة والتأثير العالمي”.

    شهد اللقاء الذي جرى يوم الإثنين 23 يونيو 2025 بمقر الإيسيسكو في الرباط، بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وباكستان في مجالات التربية والتعليم وبناء قدرات الشباب، وتطوير الشراكة الثنائية في المرحلة المقبلة.

    واستعرض المدير العام للإيسيسكو أهم البرامج والمشاريع التي تقوم المنظمة بتنفيذها في جمهورية باكستان الإسلامية، وفي مقدمتها برنامج إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وبرنامج تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في عدد من المدارس الريفية، كما تناول اللقاء المبادرات الهادفة إلى تطوير المنظومات التعليمية في الدول الأعضاء، وأهمية تقديم الدعم اللازم لهذه الدول بما يتناسب مع احتياجات كل واحدة منها.

    من جانبه، أكد السيد أحسن إقبال أهمية إطلاق مبادرات مشتركة لتعزيز القراءة لدى الأطفال والشباب، مع التركيز بشكل خاص على تعلم القرآن الكريم، مشيرا إلى المكانة الرفيعة التي حظيت بها حضارة العالم الإسلامي، والإنجازات التي حققها العلماء المسلمون في مجالات مثل دراسة الفلك والفضاء، مستلهمين معرفتهم من القرآن الكريم.

    تطرق الجانبان أيضا إلى أهمية توحيد جهود دول العالم الإسلامي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل على ضمان حياة كريمة للأفراد، وتعزيز التواصل الاستراتيجي من خلال تبادل الخبرات.

    وزير التعليم العالي الماليزي يُكرّم المدير العام للإيسيسكو تقديراً لإسهاماته

    كرّم الدكتور أسنبري عبدالقادر، وزير التعليم العالي في ماليزيا، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك خلال حفل عشاء رسمي أقيم على هامش اجتماع وزراء التعليم والتعليم العالي لدول الآسيان في جزيرة لانكاوي، يوم 19 يونيو 2025.

    وجاء هذا التكريم تقديرًا للدور الريادي الذي تقوم به الإيسيسكو في تطوير التعليم العالي بدولها الأعضاء، واعترافًا بالجهود البارزة التي يبذلها الدكتور المالك في قيادة المنظمة نحو الابتكار، وبناء شراكات استراتيجية، ومواكبة التحولات المستقبلية في مجالات التربية والتعليم.

    كما عبّر الوزير الماليزي عن تقدير بلاده لمشاركة الإيسيسكو المتميزة في هذا الاجتماع الوزاري، الذي يمثل منصة مهمة لتنسيق السياسات التعليمية وتعزيز التعاون الإقليمي.

    ويأتي هذا التكريم ليؤكد المكانة الدولية المتنامية للإيسيسكو، والدور القيادي الذي تضطلع به في رسم مستقبل التعليم العالي في العالم الإسلامي.

    اعتماد الإيسيسكو شريكا استراتيجيا في المهرجان الدولي للأفكار بماليزيا

    على هامش مؤتمر وزراء التربية والتعليم العالي لدول الآسيان، عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، لقاءً مع داتو سري الدكتور زمري عبدالقادر، وزير التعليم العالي في ماليزيا، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتقنيات المستقبلية.

    وخلال اللقاء، تم الاتفاق على اعتماد الإيسيسكو شريكًا استراتيجيًا في تنظيم (المهرجان الدولي للأفكار)، الذي ستستضيفه مدينة بوتراجايا بماليزيا في نوفمبر 2025، بمشاركة واسعة من جامعات ومراكز بحثية ومبتكرين من مختلف دول العالم.

    كما استعرض الدكتور المالك أبرز توجهات الإيسيسكو في دعم التعليم الجامعي، وأشار إلى أهمية مواكبة التحولات العالمية في مجالات الرقمنة، واقتصاد المعرفة، والتعليم المدمج، وعلوم الفضاء، مع تعزيز الابتكار كمحور أساسي في بناء جامعات المستقبل.

    وأكد المدير العام للإيسيسكو أن المنظمة تسعى إلى بناء شراكات نوعية تُسهم في تأهيل الطلاب، وتمكين الجامعات، وتحفيز البحث العلمي، بما يواكب المتغيرات العالمية المتسارعة ويستجيب لحاجات سوق العمل.

    من جانبه، رحب وزير التعليم العالي الماليزي بتوسيع التعاون مع الإيسيسكو، وقال إن ماليزيا تولي اهتمامًا كبيرًا بإعداد جيل قادر على القيادة والابتكار ضمن بيئة معرفية متغيرة.

    واتفق الجانبان على تنفيذ برامج أكاديمية وتدريبية مشتركة، وتنظيم منتديات علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتعليم العالي، وعلوم الفضاء، وكذلك تعزيز انضمام الجامعات الماليزية إلى اتحاد جامعات العالم الإسلامي، الذي ترعاه الإيسيسكو.

    كما وجه الدكتور المالك دعوة رسمية خاصة لوزير التعليم العالي الماليزي لزيارة مقر الإيسيسكو في الرباط، للاطلاع على برامج المنظمة ومجالات التعاون المقترحة، كما دعاه للمشاركة في مؤتمر التعليم العالي حول الذكاء الاصطناعي، الذي تنظمه الإيسيسكو بالشراكة مع وزارة التعليم العالي المصرية نهاية شهر سبتمبر المقبل، تحت شعار “اقتصاد المعرفة ومحورية التعليم العالي”.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور مجدي إبراهيم، ومن وزارة التعليم العالي الماليزية د.أنسي إبراهيم، السكرتير العام للوزارة، و الدكتورة أزلندا عثمان، المديرة العامة للتعليم العالي في الوزارة.

    المدير العام للإيسيسكو يطرح 5 توصيات استراتيجية لمعالجة التسرب الدراسي خلال كلمته أمام وزراء تعليم دول الآسيان

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كمتحدث رئيس في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر وزراء التربية والتعليم العالي لدول رابطة الآسيان، المنعقد في مدينة لانكاوي الماليزية، حيث ألقى كلمة شاملة تحت عنوان “من التسرب إلى الفرصة: استعادة المستقبل من خلال التعليم الشامل”.

    في مستهل كلمته، أكد الدكتور المالك أن تسرب الأطفال واليافعين من التعليم يشكّل خطرًا متناميًا على الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة، محذرًا من أن هناك أكثر من 250 مليون طفل ويافع خارج مقاعد الدراسة حول العالم، من بينهم 98 مليونًا في إفريقيا جنوب الصحراء وحدها، وهي النسبة الأعلى عالميًا.

    وشدد المدير العام للإيسيسكو على أن هذه الأزمة تتطلب تحركًا جماعيًا عاجلًا، مشيرًا إلى أن آثار التسرب تتجاوز الفرد لتطال الأسر والمجتمعات والأوطان، من خلال اتساع فجوات الفقر، وتراجع فرص التمكين، وزيادة مخاطر الزواج المبكر، وعمالة الأطفال، والتهميش.

    كما استعرض أبرز المبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو في هذا المجال، ومنها إعادة أكثر من 19,000 فتاة إلى التعليم في اليمن، بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وتوفير الدعم النفسي والتقني واللوجستي للفتيات النازحات في بوركينا فاسو، بالتعاون مع مؤسسة حيدر علييف، وتطوير المرافق الصحية والتعليمية في 240 مدرسة في 8 دول، ضمن برنامج WASH، ليستفيد منها أكثر من 240,000 طالب وطالبة، ونشر وحدات تعليم متنقلة للفتيات في المناطق النائية بـ نيجيريا.

    وطرح الدكتور المالك خلال كلمته خمس توصيات استراتيجية لمعالجة ظاهرة التسرب الدراسي، أولها إدماج هدف إبقاء الفتيات والفتيان في المدرسة ضمن الاستراتيجيات الوطنية للتعليم، لا سيما في مرحلة المراهقة، وكذلك وضع مسارات بديلة لإعادة إدماج المنقطعين عن التعليم بسبب الزواج المبكر، أو العمل، أو النزوح، أو النزاعات، كما ضمت التوصيات تهيئة بيئات مدرسية آمنة وشاملة، وتوفير مناهج تراعي الفوارق بين الجنسين، وضم نماذج نسائية ملهمة، وتمكين المجتمعات المحلية من قيادة الحلول التعليمية، خاصة المبادرات التي تقودها النساء، فيما آخر التوصيات كان ردم الفجوة الرقمية، لضمان وصول جميع الأطفال، دون تمييز، إلى فرص التعليم الرقمي والتعلّم المستقبلي.

    ودعا المدير العام للمنظمة وزراء التعليم إلى اعتماد خارطة طريق إقليمية قابلة للتحديث في كل دورة قادمة لمؤتمر الآسيان، وأشار إلى استعداد الإيسيسكو التام لأن تكون شريكًا رئيسًا في صياغة وتنفيذ هذه الرؤية.

    وفي ختام كلمته وجّه الدكتور سالم المالك دعوة مفتوحة إلى المشاركين لحضور الاجتماع الوزاري المقبل للإيسيسكو حول التعليم، المزمع عقده في سبتمبر 2026، وكذلك زيارة مقر المنظمة في الرباط، حيث تُصنع السياسات وتُبنى الشراكات من أجل تعليم أكثر شمولًا وعدالة وتمكينًا.

    يذكر أن الجلسة الافتتاحية شهدت إلقاء كلمات رئيسية لكل من الدكتورة فاضلينة صديق، وزيرة التعليم في ماليزيا، والسيد سان لوين، نائب الأمين العام لرابطة دول “آسيان” لشؤون المجتمع الثقافي والاجتماعي، والسيدة ماكي كاتسونو هاياشيكاوا، ممثلة منظمة اليونسكو في عدد من الدول الآسيوية، حيث تطرقوا إلى الأساليب المبتكرة لسد الفجوات التعليمية، وضرورة حصول كل طفل وشاب، على فرص متساوية للتعليم الجيد، باعتباره استثمارا في إمكاناتهم وقدرتهم لبناء مجتمعات أفضل.

    المدير العام للإيسيسكو ووزراء التعليم بدول الآسيان في زيارة لمحمية كلم الجيولوجية المسجلة باليونسكو

    في إطار الأنشطة الموازية لاجتماع وزراء التربية والتعليم العالي لدول رابطة الآسيان، شارك معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، في زيارة ميدانية إلى محمية كلم الجيوغابية في جزيرة لانكاوي الماليزية، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للمواقع الجيولوجية العالمية.

    وتُعدّ المحمية من أبرز وأجمل الغابات الطبيعية في جنوب شرق آسيا، وتضم تنوعًا بيئيًا فريدًا، من أبرز عناصره غابات المانجروف الكثيفة، والصقور الحمراء، وعدد من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة. وقد حظيت المحمية باهتمام بالغ من الحكومة الماليزية نظرًا لقيمتها البيئية والعلمية والسياحية.

    وفي بادرة رمزية تعبّر عن الالتزام الجماعي بحماية البيئة، قام كل من الوزراء المشاركين، إلى جانب المدير العام للإيسيسكو، بغرس شجرة من أشجار المانجروف، تعزيزًا لقيم الاستدامة والتعاون الإقليمي في صون التراث الطبيعي.

    وشارك في هذه الزيارة عدد من وزراء التعليم والتعليم العالي في دول الآسيان، إضافة إلى ممثلة اليونسكو في إندونيسيا، في إشارة إلى تكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والدولية لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي في السياسات التعليمية.

    و في تصريح له خلال الزيارة، قال الدكتور سالم المالك “نحن لا نغرس شجرة، لكننا نغرس رمزًا للأمل، والتزامًا عميقًا بمستقبل أكثر استدامة، إن حماية البيئة يجب أن تكون جزءًا من رؤيتنا التربوية، وأن نربط بين التعليم والطبيعة من أجل أجيالٍ تدرك قيمة التوازن البيئي وتسعى للحفاظ عليه”، مؤكدا أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها أهمية تخضير التعليم وإدراجه في المناهج.