Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    منظمتا الإيسيسكو والعربية للتنمية الزراعية تبحثان توسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الزراعة

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 31 أكتوبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور إبراهيم آدم الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، يرافقه السيد أحمد سالم ولد أحمد، مدير التدريب والدراسات والاستشارات في المنظمة، لبحث سبل توسيع استخدام التقنيات الناشئة في القطاع الزراعي عند الدول الأعضاء.

    وخلال اللقاء، استعرض الدكتور المالك أبرز المشاريع والمبادرات التي أطلقتها الإيسيسكو لدعم الزراعة، وفي مقدمتها مبادرة “الزراعة الذكية.. من أجل مستقبل أكثر إشراقا”، وورشة عمل إقليمية حول الزراعة الذكية احتضنتها مدينة أوييم بجمهورية الغابون، ومشروع “زراعة أكثر ذكاء.. مستقبل أكثر إشراقا” الذي تنفذه الإيسيسكو بالشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي.

    وأكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز المبادرات التي توظف العلم والتكنولوجيا في تنمية الزراعة، معتبرا أن تمكين المزارعين من الأدوات الذكية والمعارف التطبيقية والتقنيات المتقدمة تعد خطوة أساسية نحو تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة، وأشار في السياق إلى أهمية البحث العلمي والابتكار في تطوير الممارسات الزراعية، وإدارة الموارد المائية، واعتماد حلول تمويل مبتكرة.

    من جانبه، قدم الدكتور الدخيري عرضا حول محاور الاستراتيجية الجديدة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية (2022–2030) الرامية إلى الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مشيرا إلى أن منظمته طرحت خارطة طريق لتوظيف الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق نهضة زراعية مستدامة في المنطقة العربية.

    حضر الاجتماع كل من السيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والخبيران في قطاعي العلوم والتربية بالإيسيسكو، الدكتور عادل صميدة والدكتور فهمان فتح الرحمن.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع جمعية التعاون المغربي الإيطالي فرص العمل المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 23 أكتوبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، وفدا من جمعية التعاون المغربي-الإيطالي، ضم شخصيات علمية وخبراء من هيئات المجتمع المدني، بهدف بحث سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء استعرض الدكتور سالم المالك، رؤية المنظمة لتعزيز الشراكات مع المنظمات المدنية ومراكز البحث داخل العالم الإسلامي وخارجه، مؤكدا ترحيب الإيسيسكو بالتعاون مع الهيئات التي يمثلها الوفد، ورغبتها في توسيع العمل المشترك مع إيطاليا التي زارها مرتين من أجل هذه الغاية.

    وأشار أعضاء الوفد إلى أن زيارة الإيسيسكو أتت بهدف توطيد التعاون مع قطاعات المنظمة المختلفة، وتعزيز الصلات بين الجامعات الإيطالية والجامعات المنضوية تحت اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للمنظمة. كما ناقش الجانبان موضوعات تختص بالحوار الحضاري، والسعي إلى مناهضة كل أشكال الكراهية والعنصرية، عبر مضاعفة الجهود لتقريب وجهات النظر وتقليص سوء الفهم وتطوير آليات التواصل.

    وفي الختام، اتفق الجانبان على عقد لقاءات مشتركة ابتداء من مايو 2026 لتجسيد برامج تعاون مشتركة.

    حضر اللقاء من جانب الإيسيسكو الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والسفير خالد فتح الرحمن مدير مركز الحوار الحضاري، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل السفير المصري في الرباط لبحث أوجه التعاون المشترك

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، في مقر المنظمة بالرباط، السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، حيث جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الإيسيسكو ومصر في مجالات التربية والعلوم والثقافة وحماية التراث.

    وخلال اللقاء، قدم السفير عبد اللطيف ملف تسجيل معبد دندرة الأثري في قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وذلك في إطار جهود مصر لصون تراثها الثقافي والحضاري.

    كما ناقش الجانبان الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر في الأول من نوفمبر 2025، وامكانية عرض مجريات الافتتاح في قاعة الإيسيسكو للمؤتمرات بمقر المنظمة في الرباط.

    المدير العام للإيسيسكو يبحث مع رئيس وزراء مالي الأسبق سبل تعزيز السلام والأمن

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، السيد عبد الله إدريسا ميغا، رئيس وزراء جمهورية مالي الأسبق، إذ شهد اللقاء، الذي حضره أيضا السيد صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية والتعاون المغربي السابق، مناقشة آفاق تطوير مبادرات تنموية مشتركة في ظل التحديات التي تواجه دول الساحل الإفريقي في مجالات الأمن والتعليم والتنمية البشرية.

    وخلال اللقاء، أكد الدكتور المالك التزام الإيسيسكو الراسخ بنشر قيم السلام والتسامح والحوار الحضاري، بوصفها ركيزة أساسية في رؤيتها الاستراتيجية، مشيرا إلى عدد من المبادرات النوعية التي نفذتها المنظمة في هذا الإطار، من أبرزها مبادرة “السلام 360 درجة” التي حازت جائزة التواصل الحضاري، وموسوعة تفكيك خطاب التطرف بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، وإصدار كتاب “أحمد بابا التمبكتي: نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا”، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS) الذي تخرج منه أكثر من 180 شابا وشابة من 68 دولة، وتم اختيارهم ليكونوا سفراء الإيسيسكو للسلام.

    من جهته، أعرب السيد عبد الله إدريسا ميغا عن تقديره لجهود الإيسيسكو في ترسيخ السلام والأمن من خلال مختلف الحقول التربوية والعلمية والثقافية، مؤكدا أهمية توسيع مجالات التعاون مع المنظمة في المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة في منطقة الساحل الإفريقي.

    وتم الاتفاق في اللقاء على مواصلة التنسيق لإعداد مبادرة مشتركة تعنى ببناء السلام واستدامته، بما يعزز الجهود الدولية والإقليمية لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو كل من الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، والأستاذ أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والسفير خالد فتح الرحمن، رئيس مركز الحوار الحضاري، والدكتور عبد الله ميغا، الخبير بمركز الحوار الحضاري.

    الإيسيسكو ومؤسسة “أليف” تبحثان التعاون في مجال حماية التراث

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالسيد فاليري فريلاند، المدير التنفيذي لمؤسسة أليف (ALIPH)، وذلك يوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، في العاصمة السعودية الرياض، إذ بحثا أوجه التعاون بين الجانبين في مجال صون التراث وحمايته.

    وخلال اللقاء، تحدث المدير العام للإيسيسكو عن رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وبرامجها ومبادراتها الرائدة، لاسيما أنشطة مركز التراث التابع للمنظمة، والدور الذي يضطلع به في حماية المواقع التراثية في الدول الأعضاء، والعمل على سحبها من القوائم الدولية للمواقع المهددة بالخطر، إضافة إلى قدرة المنظمة على تسجيل 724 موقعا وعنصرا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي.

    واتفق الجانبان على توقيع مذكرة تفاهم في شهر نوفمبر المقبل، بهدف تطوير التعاون المشترك في مجال حماية التراث وتعزيز الجهود الدولية في هذا المجال.

    يذكر أن مؤسسة أليف (ALIPH) تعد منصة دولية متعددة الأطراف تضم دولا وشركاء من القطاع الخاص وخبراء، بهدف حماية التراث المهدد بالخطر حول العالم، وصون التراث الثقافي، وتضم المؤسسة في عضويتها دولا مثل السعودية وفرنسا والإمارات والكويت والمغرب ولوكسمبورغ والصين وقبرص، إلى جانب دعم من سويسرا ومساهمات من مؤسسات دولية وجهات خيرية بارزة.

    المدير العام للإيسيسكو يشارك في مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالرياض

    شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، الذي انطلقت مجرياته يوم الإثنين 29 سبتمبر 2025، في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله –، وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، ومشاركة أكثر من 150 متحدثا و1500 مشارك من كبار صناع القرار وقادة الثقافة والاستثمار على المستويين الوطني والدولي.

    ويهدف المؤتمر إلى تقديم الثقافة بوصفها فرصة استثمارية جاذبة، واستعراض نماذج تمويل مبتكرة، وبناء شراكات إستراتيجية، وتطوير آليات جديدة تسهم في دعم الصناعات الإبداعية وتعظيم دور رأس المال الثقافي في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي، إلى جانب إبراز أثر الاستثمار الثقافي في تمكين المواهب الوطنية وتعزيز العدالة والشمول وتوسيع نطاق التأثير الثقافي خارج الحدود الوطنية عبر الدبلوماسية الثقافية.

    وفي كلمته الافتتاحية، قال سمو وزير الثقافة السعودي “نسعد بانطلاق أعمال أول نسخة من مؤتمر الاستثمار الثقافي، الذي يبحث مستقبل الاستثمار الثقافي، وآفاقه وإمكاناته التنموية”، مشيرا إلى أن القطاع الثقافي السعودي شهد منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 نقلة تاريخية انعكست في زيادة مساهمته في الناتج المحلي وتشغيل أيد عاملة جديدة، مؤكدا على دور القطاع الخاص بوصفه شريكا إستراتيجيا في رحلة تطوير القطاع الثقافي.

    وفي تصريح له، أكد المدير العام للإيسيسكو أن أهداف هذا الحدث الدولي تتقاطع بشكل وثيق مع رؤية المنظمة واستراتيجيتها الطموحة، التي تجعل من الثقافة محركا رئيسا للتنمية المستدامة، وتسعى إلى تمكين الدول الأعضاء من تطوير بيئات استثمارية مستدامة للصناعات الإبداعية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم المواهب الشابة ورواد الأعمال في المجالات الثقافية.

    وأضاف الدكتور المالك أن الإيسيسكو، من خلال مبادراتها وبرامجها المختلفة، تعمل على تعزيز الاستثمار الثقافي كوسيلة لبناء اقتصاد إبداعي متنوع وتحقيق التنمية الشاملة، بما يسهم في تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم السلام والتفاهم.

    وتأتي مشاركة المدير العام للإيسيسكو في مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025، من منطلق حرص المنظمة على الحضور في المنابر الدولية الكبرى، والمساهمة في صياغة التوجهات العالمية للسياسات التربوية والعلمية والثقافية الإبداعية، بما يدعم أهدافها الاستراتيجية وخدمة دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها.

    مناقشة ترتيبات زيارة وفد رفيع المستوى من الإيسيسكو لبنغلاديش

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالدكتورة ساديا فايزونيسا، السفيرة المفوضة فوق العادة لجمهورية بنغلاديش الشعبيّة لدى المملكة المغربية، لبحث ترتيبات الزيارة المرتقبة لوفد الإيسيسكو إلى الجمهورية خلال شهر أكتوبر القادم.

    وخلال اللقاء، الذي عقد يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، ناقش الجانبان برنامج زيارة الوفد الذي سيرأسه المدير العام للإيسيسكو، حيث سيكون ضيف شرف في احتفالية اليوم العالمي للمعلمين التي تعقدها وزارة التربية في بنغلاديش، إلى جانب عقده مجموعة لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة البنغلاديشية.

    وبين الدكتور المالك في اللقاء ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مجالات اختصاص المنظمة من خلال عدد من البرامج والمشاريع وفقا للاحتياجات الخاصة لبنغلاديش، وفي مقدمتها أنشطة لبناء قدرات الشباب والنساء وتأهيل المعلمين والأطر التعليمية.

    من جانبها، توقعت الدكتورة فايزونيسا نجاحا كبيرا لزيارة وفد الإيسيسكو برئاسة المدير العام للمنظمة، وأن يكون لها مخرجات ونتائج ملموسة، مشيرة إلى أهمية تطوير برامج مشتركة لفائدة الفتيات لضمان حقهن في التعليم وإعادة إدماجهن في المدارس.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة.

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل سفيرة كازاخستان لدى الرباط

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة سوليكول سيلوكيزي، سفيرة جمهورية كازاخستان لدى المملكة المغربية المندوبة الدائمة لبلادها لدى الإيسيسكو، حيث ناقشا مستجدات التعاون بين الجانبين في ظل الزيارة الناجحة لوفد الإيسيسكو لكازاخستان مؤخرا.

    وأعرب المدير العام للإيسيسكو في بداية اللقاء الذي عقد يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، عن شكره لحسن الضيافة التي حظي بها وفد المنظمة الذي ترأسه أثناء زيارته إلى كازاخستان للمشاركة في القمة الثامنة لـ “زعماء الأديان العالمية والتقليدية” بالعاصمة أستانا، والتي شهدت تسليم فخامة الرئيس قاسم جومارت توقاييف وسام شرف القمة للمدير العام للإيسيسكو، تقديرًا لدوره الريادي في ترسيخ قيم السلام العالمي.

    كما اطلع الدكتور المالك ضيفته على أبرز محطات زيارته لكازاخستان، حيث إلتقى كل من السيد أرلان كارين، مستشار الدولة، والسيدة عايدة بالاييفا، وزيرة الثقافة والإعلام، والسيد يرلان ناسين باييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية، وسماحة الشيخ نوريزباي حاج تاغانولي، مفتي كازاخستان، بالإضافة إلى توقيعه مذكرتي تفاهم مشترك مع أكاديمية العالم التركي للتربية والعلوم، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وزيارته لعدد من المؤسسات الجامعية والبحثية ومجموعة من المواقع التراثية.

    شهد اللقاء أيضا مناقشة إمكانية استضافة كازخستان للاجتماع المقبل لوزراء البيئة في العالم الإسلامي، واستقبال مجموعة من الكوادر الكازاخستانية المتميزة للتدرب في أروقة المنظمة بالرباط.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مدينة تُركستان ويبحث فرص التعاون الثقافي

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة رسمية إلى مدينة تُركستان جنوب جمهورية كازاخستان، يوم الأحد 21 سبتمبر 2025، حيث كان في استقباله نائب حاكم إقليم تركستان، السيد ألطاييف إرتاي كانجينبروكوفيتش، إلى جانب حاكم مدينة تركستان السيد أزيمبك بازيلبكولي، وعددا من كبار المسؤولين.

    وخلال الزيارة، قام الدكتور المالك بجولة في المدينة اطلع فيها على النهضة العمرانية والثقافية التي تشهدها تُركستان، كما عقد اجتماعا مع نائب حاكم إقليم تركستان وحاكم المدينة، إذ بحث معهما سبل التعاون المشترك، وإمكانية ترشيح مدينة تُركستان لتكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2027 أو 2028، مؤكدا أن برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي يعد برنامجا ثريا ومتنوعا يعكس الغنى الحضاري والتاريخي للمدن، مشيدا بما تزخر به تُركستان من مقومات مؤهلة لهذا الاستحقاق.

    كما زار المدير العام للإيسيسكو عددا من المعالم التاريخية والأثرية في المدينة، من أبرزها مركز أولي دال إلي، ومكتبة الفارابي، ومسرح الموسيقى والدراما، ومجمع “كرافان سراي”، وضريح الشيخ أحمد يسوي.

    وفي ختام الزيارة، ودّع نائب حاكم الإقليم السيد كانجينبروكوفيتش، وحاكم المدينة السيد بازيلبكولي ، المدير العام للإيسيسكو والوفد المرافق له، الذي ضم السيد أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عبد الحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في باكو، كما شاركت بالزيارة و الاجتماعات السيدة أكتوتي رحيم كلوڤا رئيسة مؤسسة الثقافة والتراث التركي.

    المدير العام للإيسيسكو يزور مدينة شِمكند ويجتمع بحاكمها

    قام الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بزيارة رسمية إلى مدينة شمكنت بجمهورية كازاخستان، حيث كان في استقباله حاكم الولاية السيد قابيت سيزديكبيكوف وكبار المسؤولين المحليين.

    وخلال اللقاء، استعرض الحاكم تاريخ المدينة العريق ومكانتها المميزة في الحضارة الإسلامية عبر العصور، وأعرب عن ترحيبه الكبير بزيارة المدير العام والوفد المرافق، مؤكدا حرصه على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو في مجالات الثقافة والعلوم والتربية، واستضافة الندوات والمؤتمرات التي تنظمها المنظمة مستقبلا.

    كما قام حاكم شمكنت باصطحاب المدير العام في جولة ميدانية للتعريف بالمدينة ومعالمها التاريخية والحضارية، قبل أن يقيم على شرفه مأدبة عشاء رسمية تخللتها فقرات من الفلكلور الكازاخي الأصيل.

    وفي إطار الزيارة، أدى معالي المدير العام صلاة الجماعة في الجامع الكبير للقارئ سيدجان ابن إسجان، الذي بُني على الطراز الإسلامي الحديث، ويضم مدرسة ومكتبة وقاعة محاضرات كبرى ومرافق تعليمية متعددة. وقد شُيد هذا المسجد على نفقة رجل الأعمال المعروف في المدينة، السيد سيريك جان سعيد جان، ليكون منارة للعلم والمعرفة والعبادة.

    وتُعد مدينة شيمكنت ثالث أكبر مدن كازاخستان وإحدى أقدمها، وتقع جنوب البلاد بالقرب من الحدود مع أوزبكستان، حيث نشأت المدينة كمحطة على طريق الحرير، ما منحها دورا تجاريا بارزا عبر القرون. وتشتهر اليوم بكونها مركزا صناعيا وتجاريا مهما، إذ تجمع بين الطابعين الحديث والتاريخي، كما تعد مركزا ثقافيا يحتضن مسارح ومتاحف ومعالم بارزة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم