Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    وصل إلى ٢ مليون متابعه خلال يومين

    اختتام أعمال “ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي” وسط تفاعل شبابي دولي واسع

    اختُتمت يوم الجمعة، 21 فبراير 2025، أعمال “ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي”، الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقرها في الرباط، بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

    الملتقى الذي حمل شعار “المعرفة هي المستقبل”، هدف إلى تحفيز الشباب على الابتكار والإبداع في مجالات المعرفة، واعدادهم لمهن المستقبل، عوضا عن استعراض نماذج شبابية ملهمة.

    وفي كلمته خلال الجلسة الختامية للملتقى، أكد الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن التوجه الآن ذاهب نحو إطلاق منصة رقمية لاستقبال مقترحات الشباب حول سبل تعزيز المعرفة، حيث ستخضع هذه المقترحات للدراسة والتقييم بهدف تنفيذها على أرض الواقع.

    بدورها، أشادت الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو، بالنجاح الكبير الذي حققه الملتقى، مؤكدة أن الحضور المكثف للشباب، والتفاعل الواسع عبر البث المباشر، الذي وصل إلى ما يقرب من ٢ مليون متابعة خلال يومي الملتقى، يعكس الأهمية المتزايدة لمثل هذه الفعاليات في تمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل.

    يذكر أن الملتقى شهد مشاركة مئات الشبان من مختلف أنحاء العالم الإسلامي في مكان انعقاده بمقر الإيسيسكو في الرباط، كما تضمن وإلى جانب جلسات الحوار حول مختلف مجالات المعرفة، تقديم قصص نجاح لشابات وشبان مبدعين ومبتكرين.

    اختتام أعمال الورشة الإقليمية لدعم إزالة المواقع العربية من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر

    مدير عام الإيسيسكو يطالب بمزيد من الجهد لحماية وتوثيق المواقع التراثية العالمية في البلاد العربية

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، أعمال الورشة الإقليمية لدعم إزالة الممتلكات الثقافية في المنطقة العربية من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، والتي انعقدت بمقر الإيسيسكو في الرباط، خلال الفترة ما بين 17 و 21 فبراير 2025.

    جرى خلال أعمال الورشة تطوير قدرات المشاركين في إعداد تقارير “حالة الصون المرغوبة”، التي تُعد خطوة رئيسة لإزالة المواقع من قائمة التراث المهدد بالخطر، إلى جانب تقديم تدريبات متخصصة حول مراجعة المؤشرات المعتمدة ووضع خارطة طريق لاستكمال التدابير التصحيحية المطلوبة لحماية هذه المواقع وضمان استدامتها.

    وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الورشة تمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتعزيز الجهود المشتركة لحماية المواقع التراثية العربية، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز الحماية والتوثيق لضمان إزالة مواقع التراث العالمي في البلدان العربية من قائمة المواقع المعرض للخطر.

    وأوضح الدكتور المالك، أن هذه المبادرة تسعى إلى تطوير حلول فعالة وتقديم خطط عملية لحماية التراث الثقافي العربي، وتوجيه الجهود المشتركة نحو وضع استراتيجيات فعّالة تتضمن خططا منهجية حديثة ومتطورة.

    من جانبه، أشاد الشيخ إبراهيم آل خليفة، نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، بجهود الإيسيسكو في تعزيز حماية التراث العربي، مشيرًا إلى ضرورة استمرار التعاون للحفاظ على هذه المواقع وضمان حمايتها للأجيال القادمة.

    بدوره ، شدد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، على أهمية الشراكة بين الإيسيسكو وإدارة المركز الإقليمي للتراث العالمي في البحرين، ووزارة الشباب الثقافة والتواصل المغربية، والمجلس العالمي للمعالم والمواقع (إيكوموس)، ومؤسسة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع (أليف)، معتبرًا أن هذه الشراكة تشكل نموذجًا ناجحًا للتعاون الإقليمي والدولي في مجال حماية التراث.


    جدير بالذكر، أن الورشة شهدت مشاركة 28 خبيرًا في التراث من 8 دول عربية، حيث حضر 20 مشاركًا بشكل مباشر، فيما تابعها 8 آخرون عبر التناظر المرئي.

    عام الإيسيسكو للشباب يُختتم بانطلاق ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي

    وسط أجواء من الحماسة والإقدام والنقاشات الاستشرافية، وبحضور مئات الشابات والشبان، انطلقت يوم الخميس 20 فبراير 2025، أعمال “ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي”، تحت شعار “المعرفة هي المستقبل”، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويهدف الملتقى، الذي يستمر ليومين، إلى دعم وتمكين شباب العالم الإسلامي وإعدادهم لمهن المستقبل، وتحفيز الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وتوطين المعرفة، واستعراض مجموعة من النماذج الشبابية الملهمة.

    الملتقى الذي يأتي ختاما لعام الإيسيسكو للشباب، استهل بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي شدد على أن الشباب والمستقبل، هما محورا نقاش الملتقى، الذي لن يكتمل إلا بشرط المعرفة، فهي الأساس الذي تبنى عليه الحضارات وتنهض به الأمم، وتصاغ به ملامح المستقبل، وهو ما جعل العلم في الإسلام وسيلة لبلوغ مرضاة الله وإعمار الأرض والارتقاء بالمجتمعات.

    وعبر الدكتور المالك، الذي اعتمر كنزة الملتقى أثناء إلقائه لكلمته، عن سعادته بعقد هذا الحدث في قلب الإيسيسكو، باعتبارها منظمة للفكر والمعرفة، تتميز بكونها منظمة شابة، موجها رسالته إلى الشباب المشاركين في الملتقى، قائلا: “أنتم القلوب النابضة في مجتمعاتكم، وأنتم أمل أوطانكم.. والمتسلحون بالمعرفة هم من يصنعون التغيير الإيجابي”. مضيفا، أن حضارة العالم الإسلامي كانت نموذجا يحتذى به في تسخير المعرفة لخدمة البشرية، ما يدفع شبابها للفخر بهويتهم والانطلاق نحو المستقبل.

    وفي كلمته، أوضح الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن المؤسسة تؤمن بأن بناء العقول هو بناء المستقبل، وأن الاستثمار في رأس المال البشري المعرفي هو المفتاح الحقيقي للتنمية المستدامة. مبينا أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعمل باستمرار على إطلاق المبادرات وتصميم البرامج الهادفة إلى تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم، التي يعد “ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي” أحد أبرزها، لكونه منبرا عالميا يدعم الابتكار وريادة الأعمال المعرفية، ويسهم في استشراف المستقبل برؤية شبابية طموحة.

    واستعرض الدكتور حويرب في مجرى حديثه إنجازات علماء من العالم الإسلامي، لتحفيز الشباب على الاقتداء بهم في المعرفة والإبداع والابتكار، مشددا على أن تمكين الشباب بالمهارات الرقمية لم يعد مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية لضمان دورهم الفاعل في مسيرة التقدم وبناء اقتصادات مستدامة.

    السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، قدم خالص التهنئة للمنظمين، واصفا الملتقى ببالغ الأهمية، مؤكدا أن الحديث عن منظومة المعرفة هو أساس التنمية لكافة المجتمعات، وأن هذا الملتقى يأتي في ختام سلسلة من الفعاليات كتتويج لعام الإيسيسكو للشباب، الذي حظي بدعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهد إطلاق مجموعة من المبادرات الهامة، بما في ذلك 100 منحة رئاسية لشباب العالم الإسلامي للدراسة في الجامعات المصرية.

    من جانبها، أشارت السيدة إيلاريا كارنيفالي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة المغربية، إلى أن العالم يشهد تحولا رقميا سريعا، والمعرفة تبقى الركيزة الأساس في ظل تطور التقنيات الحديثة وتزايد الطلب على المهارات الجديدة، مما يحتم تكثيف عملنا لدعم مهارات الشباب، عبر التعليم والتدريب لإعدادهم للمستقبل ومهن الغد.

    يشار إلى أن أعمال اليوم الأول من الملتقى، الذي يقدم فقراته الإعلاميان نوفل العواملة، وداليا أشرف، تشمل عقد أربع جلسات حوارية، تتمحور الأولى حول: “الذكاء الاصطناعي والمهارات والمستقبل: كيف يمكن للشباب التألق في العصر الرقمي؟”، فيما تتناول الثانية: “المبادرات الشبابية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، وتتطرق الجلسة الثالثة إلى “المبادرات الشبابية للإيسيسكو”، أما الجلسة الرابعة والخامسة: فتستعرضان قصص نجاح للشباب.

    مجلس الوزراء السعودي يرحب بـ (إعلان جدة) الصادر عن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي

    رحب مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، في جلسته المنعقدة بالرياض يوم الأربعاء 19 فبراير 2025، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بما تضمنه “إعلان جدة” الصادر عن المؤتمر (الثالث عشر) لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي؛ الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة الثقافة السعودية يومي 12 و 13 فبراير في جدة.

    وجاء في بيان صحفي صادر عن مجلس الوزراء السعودي، أن المجلس يرحب بما تضمنه الإعلان من رؤية موحدة لتعزيز دور الثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وحماية التراث الإسلامي، ودعم المبادرات المشتركة الهادفة إلى معالجة التحديات العالمية.

    وكان “إعلان جدة” قد أكد على دور الثقافة بوصفها ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتعزيز الهويات الوطنية، ومحركا للنمو الاقتصادي والاجتماعي، ووسيلة فعالة في مواجهة العديد من الأزمات الراهنة، مشيرا إلى أهمية إدارة الممتلكات الثقافية وحمايتها من الآثار السلبية لتغير المناخ وضمان استدامتها، وضرورة تمكين المؤسسات الثقافية من الاضطلاع بدور محوري حيوي في هذا الصدد، كما دعا الإعلان إلى تكثيف الجهود المبذولة لحماية تراث العالم الإسلامي المهدد بالخطر، لاسيما في دولة فلسطين، معتبرا أن حماية التراث مسؤولية جسيمة يتحملها المجتمع الدولي بأسره.

    يذكر أن جلسة مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية عقدت قبيل (يوم التأسيس) الموافق 22 فبراير من كل عام؛ والذي يشكل مناسبة للاحتفال بتاريخ الدولة السعودية وحضارتها الممتدة لثلاثة قرون، ومسيرتها في البناء والنماء.

    الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يصدران تقرير “حالة تعليم اللغة العربية في العالم”

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، تقرير “حالة تعليم اللغة العربية في العالم”، الذي يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في تعليم اللغة العربية لغة ثانية على المستوى العالمي، من خلال تطوير السياسات والإستراتيجيات التي تسهم في تحسين جودة التعليم، وتحليل الوضع الراهن لمراكز تعليم اللغة العربية وتعزيز انتشارها، والتغلب على التحديات التي تواجهها، ويعد هذا التقرير، الأول من نوعه في دراسة واقع تعليم العربية في الدول الناطقة بغيرها؛ إذ يستعرض تحليلا شاملا لأكثر من 300 مؤسسة تعليمية في 30 دولة.

    تم إطلاق التقرير، يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، خلال أعمال الندوة الدولية لحالة تعليم اللغة العربية في العالم، التي تعقدها الإيسيسكو بمقر المنظمة بالرباط، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، والتي شهدت حضورا رفيع المستوى لنخبة من الخبراء والمختصين في تعليم اللغة العربية لغة ثانية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات اللغوية الإقليمية والدولية، إذ تم استعراض ومناقشة محتويات التقرير، ومستقبل تعليم العربية ومعايير تعليمها، وتطوير البرامج التعليمية، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية بتعليم اللغة العربية حول العالم.

    ويتضمن التقرير بيانات تفصيلية عن المؤسسات التعليمية تشمل أعداد أعضاء هيئة التدريس، والمتعلمين، والمناهج الدراسية، وآليات التدريس، والتقنيات المستخدمة، وطرق التقييم، إضافة إلى تحليل القيمة المهنية للخريجين. كما يرصد التقرير أبرز التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية، ويقترح حلولا عملية لتطوير السياسات التعليمية وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.

    في هذا الصدد، ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، ورؤيته في الريادة والمرجعية العالمية في خدمة اللغة العربية، التي أفضت إلى إصدار تقرير حالة تعليم اللغة العربية حول العالم بالتعاون مع الإيسيسكو، مشيرا إلى أن التقرير يسعى لتعزيز المكانة العالمية للغة الضاد كوسيط تواصلي يبرز الثقافة العربية والحضارة العربية الإسلامية، وينم عن فرادة المنهجية في التعامل مع قضايا اللغة العربية.

    بدوره، أشار الأمين العام لمجمع الملك سلمان للغة العربية، الدكتور عبد الله بن صالح الوشميّ، إلى أن المجمع يحظى بالدعم المستمر من صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع؛ وهو ما يعزز من تنفيذ مشاريعه المعرفية المتنوعة التي تسهم في خدمة اللغة العربية محليا وعالميا. وأضاف أن هذا التقرير يعد خطوة مهمة نحو بناء قاعدة معرفية عن تعليم اللغة العربية، ويمثل مرجعا لصناع السياسات والجهات الأكاديمية في تطوير المناهج والبرامج التعليمية.

    ويأتي إصدار تقرير “حالة تعليم اللغة العربية في العالم”،
    في إطار جهود الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الرامية إلى دعم تعليم اللغة العربية، وتعزيز حضورها عالميا، والمساهمة في تطوير إستراتيجيات تعليمها وفق أفضل الممارسات الدولية.

    لقاءات مكثفة يعقدها المدير العام للإيسيسكو في اليوم الأول من مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي بجدة

    د. سالم المالك يعقد مباحثات مع مساعد الأمين العام للأمم المتحده و٦ وزراء

    خلال أعمال الدورة 13 لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، المنعقدة يومي 12 و13 فبراير الجاري بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع وزراء الثقافة ومسؤولين في الشأن الثقافي خلال مشاركتهم في أعمال اليوم الأول من المؤتمر.

    أولى هذه اللقاءات كان مع السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لمنظمة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، حيث أثنى المدير العام للإيسيسكو على مشاركة السيد موراتينوس في أعمال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي وبكلمته المتميزة في الجلسة الافتتاحية. كما تم الحديث عن مشاريع مستقبلية للتعاون والتنظيم المشترك لمؤتمرات وفعاليات بين الجانبين، وتكثيف الجهود من أجل إحلال السلام، واحترام الآخر، وتعزيز قيم التعايش والحوار بين الحضارات والأديان.

    اجتماع آخر عقده الدكتور المالك مع الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، تناول أهمية الاحتفاء بالفن الإسلامي المعاصر، والتعريف الأمثل للدين الإسلامي من خلال آلية ثقافية معاصرة، وضرورة التعاون لتنفيذ مبادرات مشتركة في هذا المجال، خاصة لدى الفئات الشابة، وذلك بما ينسجم مع رؤية الإيسيسكو الحديثة.

    كذلك، عقد المدير العام للإيسيسكو لقاءً مع الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، حيث كان اللقاء فرصة للحديث عن ضرورة تعزيز الجهود من أجل تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية المصرية المتنوعة والغنية على قائمة الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وقد أكد الجانبان في اللقاء حرصهما على الشراكة في تنفيذ عدد من الأنشطة والمشاريع مستقبلا.

    الدكتور المالك التقى أيضا السيد نزاربيكوف أوزودبك أحمدوفيتش، وزير الثقافة في أوزبكستان، حيث بحثا إنشاء لجنة تعنى بتتبع تفاصيل ترتيبات احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2025، ضمن برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، والسبل العملية للتعاون في إنجاح أنشطة وبرامج هذه الاحتفالية، بهدف إبراز غنى وجمالية الموروث الثقافي لمدينة سمرقند.

    وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب، السيد محمد مهدي بنسعيد، كان أيضا من الشخصيات الوزارية التي التقاها المدير العام للإيسيسكو، إذ شهد اللقاء تأكيد الجانبان على تطوير التعاون بينهما والعمل على تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة الثقافية للدفع قدما بدور الثقافة في تعزيز التنمية المستدامة.

    أما الاجتماع مع الدكتور هنري أوري وزير التعليم والعلوم والثقافة بجمهورية سورينام، فبحث سبل التعاون بين الإيسيسكو والجمهورية لتعزيز قدرات العاملين في المجال الثقافي والمحافظة على التراث من خلال تنظيم عدد من الدورات التدريبية، إلى جانب دعوة الدكتور المالك وزير سورينام، لإرسال فريق إلى مقر الإيسيسكو، للتعرف عن قرب على آليات عمل قطاعات ومراكز وإدارات المنظمة، وتبادل الخبرات.

    وفي لقائه مع السيد خالد الإعيسر، وزير الثقافة والإعلام السوداني، أشاد الدكتور سالم المالك، بتعاون المنظمة المتميز مع السودان، والأولوية الكبرى التي توليها الإيسيسكو للجمهورية. كما تطرق اللقاء إلى أهمية الجهود المشتركة لتجاوز آثار الحرب على المجال الثقافي واسترداد الممتلكات الثقافية والآثار، بغية الحفاظ على الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد، فضلا عن ضرورة تبادل الخبرات والمعارف في هذا السياق.

    الدكتور المالك تباحث كذلك ضمن لقاءاته المكثفة، مع السيد أحمد كريم العلياوي، مدير عام دار المخطوطات العراقية، حيث جرى تناول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات حفظ وتثمين التراث، ومناقشة إمكانية ترشيح بغداد عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، حيث أكد الدكتور المالك ترحيب المنظمة بذلك، منوها بغنى وتنوع الحضارة العراقية الضاربة في جذور التاريخ.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي رئيس جمهورية تتارستان بجدة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فخامة الرئيس رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية، حيث بحثا آفاق تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وتتارستان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإمكانية إعلان مدينة قازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    جرى اللقاء، يوم الأربعاء 12 فبراير 2025، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، على هامش أعمال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، المستمرة على مدى يومي 12 و13 فبراير الجاري، حيث تمت مناقشة دعم الإيسيسكو لطلب ترشيح جمهورية تتارستان لمدينة قازان كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، والعمل على تأسيس لجنة تشرف على التنظيم المحكم لترتيبات تنظيم هذا الحدث، والإسهام الثنائي في إنجاح الأنشطة والبرامج للاحتفاء بهذه المدينة التاريخية، في العام المقبل 2026.

    الرئيس مينيخانوف أعرب في اللقاء عن سعادته بحضور أعمال مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، مؤكدا أن جمهورية تتارستان وعاصمتها قازان، تجمعها بالعالم الإسلامي علاقات وطيدة نابعة من الأسس التاريخية والثقافية والتراثية والتقاليد المشتركة، معربا عن ترحيبه بالعمل المشترك مع الإيسيسكو من أجل الاحتفاء بقازان عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.

    ودعا الرئيس مينيخانوف، المدير العام للإيسيسكو، ووفد من المنظمة، إلى حضور منتدى قازان الدولي “روسيا- العالم الإسلامي” في نسخته المقبلة.

    من جانبه، أعرب الدكتور المالك عن سعادته بقبول فخامة الرئيس رستم مينيخانوف دعوة المنظمة لحضور أعمال المؤتمر بجدة، مشيدا بكلمة الرئيس في الجلسة الافتتاحية، الذي سلط الضوء على عدد مهم من النقاط المرتبطة بحرص تتارستان على تعزيز علاقات التعاون مع العالم الإسلامي والإسهام في النهوض بالشأن الثقافي والتنمية المستدامة، منوها بالشراكة بين المنظمة وتتارستان التي تمثل نموذجا متميزا ومسهما في حضارة العالم الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو، السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والأستاذ أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال.

    الإيسيسكو توقع مذكرة تفاهم مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة بجدة

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، مذكرة تفاهم للتعاون في تنمية القدرات ورفع مستوى المهارات اللازمة لدعم ريادة الأعمال والشركات الناشئة، وتنفيذ مبادرات مشتركة في مجالات الزراعة والاستدامة البيئية، وتشجيع توظيف العلوم والتكنولوجيا لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.

    وقع المذكرة، الثلاثاء 11 فبراير 2025 بمقر المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، في جدة بالمملكة العربية السعودية، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، والسيد نظيم نوردلي، مدير العمليات في المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

    وفي كلمته، عبر الدكتور المالك عن سعادته بالتوقيع، مبرزا في مجرى حديثه التطور السريع الذي شهدته الإيسيسكو خلال السنوات الخمس الماضية، مستعرضا عددا من البرامج والأنشطة والمشاريع التي أسهمت الإيسيسكو في تنفيذها، ومن أبرزها: إعداد ميثاق أخلاقي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، فضلا عن جهودها الحثيثة في مجالات حماية وصون تراث العالم الإسلامي، والحفاظ على هوية الشعوب وموروثها الثقافي.

    وأضاف المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تعتمد في سياساتها على مبدأ الشفافية مع دولها الأعضاء، ليتسنى لها خدمة احتياجاتهم على الوجه الأمثل.

    ومن جانبه ثمن الدكتور نظيم نوردلي زيارة الدكتور المالك ووفد الإيسيسكو لمقر المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، مؤكدا دورها الكبير في تمويل المشروعات الخاصة بالتنمية الاقتصادية ببلدان العالم الإسلامي، ومشيرا إلى اهتمام المؤسسة بالتعاون الناجع مع الإيسيسكو في مجالات الاختصاص المشترك لتحقيق الأهداف المبتغاة.

    وحسب البنود، فإن مذكرة التفاهم تستهدف إرساء أسس التعاون في سبيل تنفيذ مبادرات وبرامج مشتركة من شأنها تعزيز ريادة الأعمال والشركات الناشئة، خاصة تلك التي تستهدف الشباب والنساء، بالإضافة إلى تقليل الفجوة في المهارات بسوق العمل، وخاصة للفئات الهشة، وتوظيف الحلول العلمية والتكنولوجية في مجالات الزراعة والأمن الغذائي وإدارة النفايات الغذائية، كآليات لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام، بالإضافة إلى تنمية قدرات الدول الأعضاء على مجابهة التغيرات المناخية وتحسين الاستدامة البيئية من خلال التعليم والابتكار والتقنيات الخضراء. فضلا عن تشجيع تبادل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات بين الدول الأعضاء في الجانبين.

    الإيسيسكو والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تتدارسان أوجه التعاون المشترك في مجال الجودة

    بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور سعد بن عثمان القصبي، محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نائب رئيس مجلس الإدارة، آفاق التعاون بين الجانبين في مجال الجودة وتعزيز الوعي بها، وآليات تبنيها كمرتكز تنموي لتجويد الآداء في مختلف المجالات.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى الجمعة 7 فبراير 2025، بمقر الإيسيسكو بالرباط، استعرض الدكتور المالك مجموعة الجوائز وشهادات الجودة العالمية التي حصلت عليها الإيسيسكو خلال الأعوام القريبة الماضية في مجالات الإدارة والحوكمة والابتكار، مبرزا الخطوات التي اتخذتها المنظمة وفق معايير علمية ومنهجية لتطوير الآداء والارتقاء بالمنظمة حتى باتت تحظى بمكانة إستثنائية بمنظور الهيئات والمنظمات الدولية والحكومات، ومن بين تلك الخطوات، إعادة بناء النظام الإداري للموظفين، واستقطاب كفاءات من مختلف دول العالم دون تمييز، والرفع من معايير الشفافية والمصداقية، واعتماد مبدأ العمل المكثف في حدود اختصاصات المنظمة بشكل شمولي، وتشبيب المنظمة حيث يمثل الشباب أكثر من 40% من كادرها العامل، عوضا عن شغر النساء 50% من المواقع القيادية فيها. مبينا، أن هذا النهج أفضى إلى تحقيق سلسلة من النجاحات الملموسة على مستوى المشاريع والأنشطة المنفذة مع الدول الأعضاء والشركاء من مختلف أنحاء العالم، حيث استطاعت الايسيسكو أن تجعل نسبة كبيرة من هذه الفعاليات حدثا دوليا، نظرا للقيمة المضافة التي تقدمها عبر أنشطتها لكل المشاركين من مختلف المستويات والتخصصات.

    كذلك، أشار الدكتور المالك إلى طبيعة عمليات قياس الآداء والتطوير المتواصل التي تبنتها الإيسيسكو وألقت بظلالها إيجابا على المنظمة حتى باتت بيت خبرة لكل المهتمين في مجالات التربية والعلوم والثقافة، إذ استطاعت وبفعل نهج الانفتاح على مختلف الأطراف والتعاون مع أوسع قاعدة من الشركاء، أن توفر تمويلات إضافية لتنفيذ مشاريعها وبرامجها التي تتقاطع جلها مع أهداف واهتمامات الفاعلين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تلك البرامج والمبادرات التي تعنى ببناء قدرات الشباب والنساء، وحفظ التراث والمواقع الأثرية في العالم الإسلامي، وإصدار دليل للمؤشرات الثقافية، وترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري ومواجهة الأفكار المتطرفة، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار وعلوم الفضاء والذكاء الاصطناعي وإصدار ميثاق أخلاقيات مرتبط به، ونشر ثقافة الاستشراف، وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا، والتي صُممت ونفذت جميعها، وإلى جانب قطاعات الإيسيسكو الرئيسية، من قبل مراكز متخصصة أنشأتها المنظمة للعمل بشكل علمي متخصص في هذه الحقول وفق معايير عالية المستوى، كمركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومركز الحوار الحضاري، ومركز الترجمة والنشر، ومركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي، ناهيك عن مراكز أخرى ستدشن قريبا مثل مركز الخط والمخطوطات.
    من جانبه ثمن الدكتور القصبي، ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار في تطوير مجالات اختصاصها بالعالم الإسلامي، مبديا اهتمامه بتجربة المنظمة في تعزيز عملها وفق معايير الجودة العالمية، إلى جانب إيجاد معايير خاصة تلائم احتياجات واختصاصات المنظمة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، وحفظ التراث، والخط العربي والمخطوطات، داعيا إلى فتح آفاق التعاون المشترك لاعتماد المعايير الخاصة في الجودة التي أتبعتها الإيسيسكو، من قبل معهد المواصفات الإسلامي، وترشيح هذه المعايير أيضا للحصول على شهادة الآيزو الدولية في الجودة، لتعتمد كمعايير ومقاييس معمول بها عالميا، خاصة وأن علم وحدات القياس والمواصفات له جذور قديمة في مناطق العالم الإسلامي، والتي تشكل تجربة الإيسيسكو امتدادا معاصرا له، وهو ما يستوجب إصدار وثيقة تعرف بهذا العلم وسماته الخاصة في منطقتنا، واضافة الجديد له، والعمل على تعزيز الوعي به على المستويين الاجتماعي العام، والتعليمي التربوي بشكل خاص.

    في ختام اللقاء اتفق الجانبان على العمل المشترك لعقد ملتقيات وأوراش عمل متخصصة في مجال الجودة والمقاييس والمعايير، والتعاون من أجل اعتماد المعايير المستحدثة في الجودة من قبل جهات الاختصاص الإسلامية والدولية.

    يذكر أن اللقاء حضره من الإيسيسكو الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للمنظمة، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر.

    بناء القدرات في علوم الفضاء محور تعاون بين الإيسيسكو ومعهد “مايلو” الأمريكي

    ناقش الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع السيد ديفيد توماس، المدير التنفيذي لمعهد مايلو الأمريكي لعلوم الفضاء، الخميس 6 فبراير 2025 بمقر الإيسيسكو بالرباط، سبل تعزيز التعاون من خلال تطوير مجموعة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى بناء قدرات الباحثين الشباب وإذكاء الوعي بأهمية علوم الفضاء وتطبيقاتها وتنظيم أنشطة تعريفية دولية في هذا الصدد.

    وأعرب الدكتور المالك خلال اللقاء عن سعادته بمستوى التعاون بين الإيسيسكو والمعهد في مجالات بناء القدرات بعلوم الفضاء، وريادة الأعمال، والتكنولوجيا، وتنمية قدرات الشباب بالدول الأعضاء في المنظمة، مؤكدا سعي المنظمة إلى توظيف علوم الفضاء وتطبيقاتها في جهود مواجهة التحديات الراهنة مثل تغير المناخ والأمن الغذائي.

    من جانبه، أكد السيد ديفيد توماس، أهمية التعاون بين المنظمات والمؤسسات والمعاهد الدولية في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وذلك بهدف دعم ومساعدة الباحثين الشباب، وإفساح المجال لهم نحو فرص أفضل في مجال الصناعات الفضائية وتقنياتها المتطورة.

    وشهد اللقاء مناقشة تنظيم نشاط تعريفي بمصر، بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية، لفائدة الشباب الباحثين والمهتمين بتكنولوجيا الفضاء، والتنظيم المشترك لمؤتمر دولي متخصص لمناقشة آفاق توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وما تقدمه من فرص في مجال صناعة الفضاء.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، والدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة.