Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمملكة المغربية، خلال زيارتها جناح الإيسيسكو بالمنطقة الزرقاء في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والوزارة.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الخميس (14 نوفمبر 2024)، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تعزيز الشراكة مع المملكة المغربية، دولة مقر المنظمة، في جميع المجالات.

    واستعرض رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية وأبرز ما تنفذه من برامج ومبادرات خاصة المتعلقة بالشأن البيئي، مشيرا إلى أن مشاركة المنظمة في المحافل الدولية المتعلقة بالبيئة يأتي في إطار الأولوية القصوى التي توليها لدعم جهود دولها الأعضاء في مواجهة التحديات المناخية بالعالم الإسلامي.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن برنامج جناح المنظمة في (كوب 29) يتضمن تنظيم نحو 50 نشاطا متنوعا، تناقش تداعيات التغيرات المناخية على مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتقترح الحلول لمواجهة التحديات الاي تفرضها هذه التغيرات.

    من جانبها ثمنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب أدوار الإيسيسكو، وتنوع الأنشطة التي يتضمنها برنامج جناح المنظمة في (كوب 29).

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية بجناح المنظمة في (كوب 29)

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ بالمملكة العربية السعودية، الذي زار جناح الإيسيسكو بالمنطقة الزرقاء في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء (13 نوفمبر 2024)، استعرض الدكتور المالك برنامج أنشطة جناح الإيسيسكو في كوب 29، والتي تصب في صالح دول العالم الإسلامي، مبرزا أن المنظمة تضع حماية البيئة في قلب أولوياتها وأهدافها الأساسية، نظرا للأهمية الكبيرة لهذا المجال، وأن قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو ينفذ مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع الرائدة للمساهمة في ضمان استدامة الموارد الطبيعية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو وقعت عددا من الاتفاقيات مع مجموعة من المنظمات والهيئات الدولية في مجال البيئة، للحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحقيق الأمن الغذائي والأمن المائي وترسيخ السلام العالمي، والحد من آثار الكوارث الطبيعية، كما تدعم المنظمة دولها الأعضاء في مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    كما تحدث المدير العام للإيسيسكو عن ما تقوم المنظمة من جهود للمساهمة في تحديث قطاعات التربية والعلوم والثقافة بدول العالم الإسلامي.

    وثمن عمق العلاقات بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية، والتي تتجسد في حجم البرامج والمشاريع الرائدة الجاري تنفيذها بالشراكة بين المنظمة والجهات السعودية المختصة، بالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، واستضافة المملكة لعدد من مؤتمرات المنظمة الوزارية.

    من جانبه أبدى السيد الجبير إعجابه بجناح الإيسيسكو في (كوب 29 )، وبمبادرات وبرامج المنظمة، مثمنا تركيزها على الجانب البيئي، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    الاتفاق على تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بجناح الإيسيسكو في (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الأربعاء ( 13 نوفمبر 2024)، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، خصوصا في مجالات التنمية المستدامة والتعليم ودعم الابتكار وحماية البيئة.

    واستعرض أبرز الأنشطة التي سينظمها جناح الإيسيسكو في (كوب 29)، وعددا من المبادرات والبرامج المقترحة للتعاون بين الجانبين، تلبية لاحتياجات الدول الأعضاء.

    من جانبه أبدى الدكتور الجاسر إعجابه بجناح الإيسيسكو في (كوب 29)، وببرنامج الأنشطة التي تعقدها المنظمة في هذا الحدث العالمي الكبير. وثمن أدوار الإيسيسكو، مؤكدا استعداد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للتعاون معها.

    وفي ختام اللقاء أكد الدكتور المالك والدكتور الجاسر أهمية مواصلة التنسيق بين الجانبين لوضع الخطط التنفيذية لبرامج التعاون التي سيتم الاتفاق عليها.

    بحضور عدد من السيدات الأول.. الإيسيسكو تشارك بجلسة حول الشباب والعمل المناخي في (كوب 29)

    -حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، جلسة عمل تحت عنوان “الشباب في طليعة العمل المناخي”، والتي انعقدت بالمنطقة الخضراء في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة السيدة مهربان علييفا، السيدة الأولى النائب الأول لرئيس جمهورية أذربيجان سفيرة الإيسيسكو للنوايا الحسنة، والسيدة أمينة جولبران أردوغان، السيدة الأولى بالجمهورية التركية، والسيدة زيروات ميرزاييف، السيدة الأولى بجمهورية أوزبكستان، والسيدة إيغول جاباروفا، السيدة الأولى بجمهورية قرغيزستان، وممثلي عدد من المنظمات الدولية.

    وسعت الجلسة، التي انعقدت يوم الثلاثاء (12 نوفمبر 2024) إلى تسليط الضوء على احتياجات الشباب ومطالبهم المرتبطة بالمناخ، وفسح مجال النقاش لإسماع أصواتهم، لتعزيز مشاركة هذه الفئة في جدول أعمال الأجندات العالمية حول المناخ.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث، في إطار نهج المنظمة لبناء قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم، عبر تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والأنشطة، خاصة في إطار إطلاقها لعام الإيسيسكو للشباب، والذي يركز على إعداد الفئة الشابة لمهن الغد، وليصبحوا رواد أعمال في مجالات التكنولوجيا والابتكار والبيئة، ومن أحدث هذه المبادرات: تنظيم معسكر تدريبي لمجموعة من الشباب ينتمون إلى عدد من دول العالم الإسلامي على القيادة في مجال المناخ.

    المدير العام للإيسيسكو يحضر افتتاح قمة قادة دول العالم للعمل المناخي في أذربيجان

    حضر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الجلسة الافتتاحية لقمة قادة دول العالم للعمل المناخي، التي افتتحها اليوم الثلاثاء (12 نوفمبر 2024)، فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات من مختلف أنحاء العالم، وذلك ضمن أنشطة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 29″، الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو، تحت شعار “التضامن من أجل عالم أخضر” خلال الفترة من 11 إلى 22 من شهر نوفمبر الجاري.

    وتناقش القمة، التي تعقد على مدى يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم الدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.

    وتعد قمة القادة الحدث الأبرز ضمن مؤتمر “كوب 29″، وتشهد إلقاء القادة والزعماء بيانات حول الجهود الوطنية ومدى تقدمهم في تحقيق أهداف اتفاق باريس، بالإضافة إلى مناقشة سبل الاتفاق على هدف تمويلي جديد.

    وسيعقد الدكتور المالك على هامش القمة عددا من اللقاءات والمباحثات الثنائية مع كبار المسؤولين المشاركين في القمة لمناقشة التعاون المشترك بين الإيسيسكو ودول العالم والمؤسسات الدولية المعنية وذلك في إطار سعي المنظمة للمساهمة في مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية.

    وفي إطار رؤيتها الجديدة وتوجهاتها الإستراتيجية، أولت الإيسيسكو اهتماما بالغا بالمجال البيئي من خلال تنفيذ وإطلاق عدد من البرامج والمبادرات الرائدة في هذا الشأن على مستوى العالم الإسلامي، بهدف مساعدة دولها الأعضاء على مواجهة التغيرات المناخية وحماية النظم البيئية وتعزيز الأمن الغذائي.

    الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية تبحثان سبل تطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السفير كوبانيشبيك أومورالييف، الأمين العام لمنظمة الدول التركية، الذي زار جناح الإيسيسكو في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث ناقشا عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتطرقا إلى سبل تعزيز الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة الدول التركية.

    واستهل الدكتور المالك اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024)، بالتأكيد على الأهمية التي توليها الإيسيسكو لتطوير مبادرات وبرامج ومشاريع بالشراكة مع منظمة الدول التركية في مجالات اختصاصهما، وذلك في إطار اتفاقية التعاون المقرر توقيعها بين المنظمتين خلال زيارة المدير العام للإيسيسكو إلى مقر منظمة الدول التركية في إسطنبول بالجمهورية التركية، في شهر يناير المقبل.

    ومن جانبه ثمن السفير أومورالييف أدوار الإيسيسكو وجهودها لدعم دولها الأعضاء في مجالات حماية البيئة والحد من تداعيات التغيرات المناخية، مؤكدا حرص منظمة الدول التركية على تعزيز التعاون مع الإيسيسكو، خاصة وأن المنظمتين كانتا قد وقعتا مذكرة تفاهم للعمل على تعزيز التعاون المشترك بينهما.

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في حماية البيئة

    التقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد عزيز عبد الحكيموف، وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان، حيث بحثا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وأوزبكستان في مجال حماية البيئة، خصوصا في إطار الاحتفاء بمدينة سمرقند الأوزبكية عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025، ضمن برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة.

    وخلال اللقاء، الذي تم اليوم الإثنين (11 نوفمبر 2024)، في جناح الإيسيسكو بالمنطقة الزرقاء في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، والذي انطلقت أعماله اليوم، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية في أوزبكستان لنجاح احتفالية سمرقند عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، عبر تنفيذ برامج وأنشطة تبرز الموروث الثقافي الغني للمدينة العريقة، على مدار عام الاحتفالية.

    وتطرق اللقاء إلى مناقشة إمكانية استضافة أوزبكستان لمؤتمرات وأنشطة تتعلق بمجال حماية البيئة والتغيرات المناخية، لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا الصدد، للمساهمة في تعزيز الوعي

    بحث سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة الجامعية للفرنكوفونية

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سليم خلبوس، عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوكالة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وفي مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الخميس (31 أكتوبر 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور المالك حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية المرموقة ومراكز البحث العلمي المختلفة داخل وخارج العالم الإسلامي، من خلال تنفيذ برامج ومشاريع مشتركة وتدشين كراسي الإيسيسكو العلمية، إيمانا من المنظمة بأن المؤسسات الجامعية والبحثية هي أفضل حاضنات للابتكار والإبداع، ولما لها من دور محوري في تكوين الشباب وتنمية قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية.

    من جانبه أكد الدكتور خلبوس حرص الوكالة الجامعية للفرنكوفونية على تطوير التعاون مع الإيسيسكو، تطبيقا للاتفاقية الإطارية الموقعة بين الجانبين في شهر مارس 2021، للتعاون في البرامج والمشاريع، وأسفرت عن تنفيذ عدة أنشطة ومبادرات مهمة خلال السنوات الثلاث الماضية.

    وتطرق اللقاء إلى بحث مقترحات للتعاون خلال المرحلة المقبلة، ومنها المساهمة في تعزيز تعدد لغات البحث العلمي، لإثراء المجال عبر تعددية التفكير والمناهج، والتشبيك بين الجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو والجامعات الأعضاء بالوكالة، والاشتراك في تخصيص برامج موجهة للجامعات الأعضاء في المؤسستين.
    وشهد اللقاء توجيه الدكتور خلبوس الدعوة إلى الدكتور المالك لحضور الأسبوع العالمي للفرنكوفونية العلمية، المقرر أن ينعقد في العاصمة السنغالية داكار العام المقبل بمشاركة ممثلين عن 1100 جامعة. فيما دعا المدير العام للإيسيسكو إلى مشاركة الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في مؤتمر المنظمة لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي منتصف 2025.

    حضر اللقاء الدكتور عادل الجربوعي، المدير العام للأكاديمية الدولية للفرنكوفونية العلمية، ومن الإيسيسكو الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    في احتفالية كبيرة بمقر المنظمة.. تخريج الدفعة الأولى من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب

    وسط أجواء من الحماس والفرحة والتفاؤل بالمستقبل، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، احتفالية كبيرة بمقرها في الرباط بمناسبة اختتام الدورة الأولى من برنامج المنظمة للمهنيين الشباب (2022-2024)، التي دعمت ومولت تنظيمها وزارة الخارجية بجمهورية أذربيجان، حيث جرى تسليم شهادات التخرج والدروع التكريمية للشباب، الذين ينتمون إلى 10 دول أعضاء في الإيسيسكو، بحضور رفيع المستوى لعدد من المسؤولين والسفراء وممثلي البعثات الدولية المعتمدة بالمملكة المغربية.

    واستهلت الاحتفالية، اليوم الثلاثاء (29 أكتوبر 2024)، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض فيديو مصور يوثق رحلة التأهيل المهني للشباب أعضاء البرنامج، الذين تلقوا تدريبا مهنيا على مدى 24 شهرا في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة.

    وفي كلمته قال السفير ناظم صمادوف، سفير أذربيجان لدى المغرب، إن البرنامج أنتج كفاءات مهنية متخصصة ومؤهلة لخدمة العالم الإسلامي في مجالات متعددة، وهو ما يستدعي فخر الإيسيسكو بهؤلاء الشباب الذين سيكون لهم إسهامات في جهود تنمية بلدانهم والعالم أجمع، مشيرا إلى حرص وزير خارجية أذربيجان على لقاء هؤلاء الشباب خلال زيارته مقر الإيسيسكو في شهر نوفمبر 2023.

    وعقب ذلك قدم الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، درع المنظمة للسفير صمادوف، تقديرا لدعم أذربيجان هذا البرنامج والعديد من مبادرات وبرامج وأنشطة الإيسيسكو على مستوى العالم الإسلامي.

    وفي كلمته أكد المدير العام للإيسيسكو أن الشباب ركيزة النماء والبناء وأن رؤاهم مشاريع نهضة، وأحلامهم أوطان، لما يمثلونه من ثورة بشرية هائلة في الوقت الحاضر، ومن يدرك هذه الحقيقة يمتلك حاضره ومستقبله، مشيرا إلى أن الإيسيسكو قطعت شوطا في هذا السياق حتى أضحت توصف بالمنظمة الشابة، حيث يمثل الشباب ما نسبته 42% من قوتها العاملة.

    وأوضح أن هذا البرنامج الذي حظي بتنظيم فائق العناية من المنظمة ودعم ورعاية كريمة من أذربيجان بلغ من النجاح ما يجعله نموذجا يحتذى به، لما شهده من أنشطة تدريبية ودورات فاقت المئة، ووجه عدة نصائح للمهنيين، مختتما كلمته بالإعلان عن إطلاق الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب.

    من جانبها أكدت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة الشباب في وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، أن البرنامج يظهر التزام الإيسيسكو ببناء قدرات الشباب بدولها الأعضاء، مشيرة إلى أن الوزارة تنفذ بالتعاون مع المنظمة عدة أنشطة وبرامج موجهة لفائدة الشباب لتمكينهم وتحفيزهم ليكونوا قادة للتغيير الإيجابي.

    وأعقب ذلك كلمة لأعضاء برنامج المهنيين الشباب، ألقاها السيد علاء مولى الدويلة، وكلمة أخرى ألقاها السيد مسراني ريوكادجي ديور، وتم التأكيد خلالهما على فخر الشباب بتلقي تدريب مهني بقطاعات ومراكز وإدارات الإيسيسكو، والإشارة إلى أن التدريب أضاء لهم الطريق للتميز المهني والنجاح.

    وفي كلمتها نيابة عن فريق عمل البرنامج، أكدت السيدة رنا عز الدين، خبيرة بقطاع الشؤون القانونية والمعايير الدولية في الإيسيسكو، أن البرنامج حقق تجربة فريدة للشباب وأهلهم لبناء مستقبل مهني فريد.

    وفي ختام الحفل سلم المدير العام للإيسيسكو وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة المغربية، شهادات التخرج والدروع التكريمية للشباب أعضاء البرنامج.

    المدير العام للإيسيسكو يعقد سلسلة لقاءات مع مجموعة من المشاركين في مؤتمر المنظمة لوزراء التربية والتعليم بمسقط

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة اجتماعات مع مجموعة من المسؤولين وممثلي كبرى المنظمات والشركات العالمية المتخصصة في مجالات التربية والتعليم، على هامش المشاركة في أعمال مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، بالعاصمة العمانية مسقط، يومي 2 و3 أكتوبر 2024.

    وخلال اللقاءات تم بحث تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والجهات التي يمثلها ضيوف المؤتمر، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال تعزيز تحويل التعليم.

    كان اللقاء الأول للمدير العام للإيسيسكو مع ممثلي منظمة البكالوريا الدولية (IBO)، وضم كلا من: السيد أولي بيكا، المدير العام، والسيد هيف بنايان المدير العالمي لتطوير الأعمال، والدكتور شهزاد جيفا، الرئيس التنفيذي للتعليم، وناقش الجانبان التعاون في إعداد ورقة سياسات مشتركة حول تحسين جودة التدريس، وآليات تدريب المعلمين.

    كما التقى الدكتور المالك، كلا من السيدة كريستين أوزدن، المديرة العالمية للتعليم المناخي في جامعة كامبريدج، والسيدة جان مان، المديرة الإدارية بشراكة التعليم، في الجامعة. حيث تطرق اللقاء إلى مشروع التعليم الأخضر بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    واستقبل المدير العام للإيسيسكو وفدا من شركة نيوغلوب للتعليم، ضم الدكتورة شانون ماي، رئيسة الشركة، والسيد جاي كيميلمان، الرئيس التنفيذي، والسيد إسفنديار كاسوري، مدير السياسات والشراكات، حيث شهد الاجتماع، التحدث عن تقديم مشروع يهدف تحسين جودة التعليم.

    واجتمع المدير العام للإيسيسكو، مع الدكتورة ويندي كوب الرئيسة التنفيذية لشبكة “التعليم للجميع”، حيث تم التطرق إلى التزام الجانبين بالعمل على تطوير وتحسين التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وأهمية الشراكات المتعددة في تحويل التعليم.

    والتقى الدكتور المالك وفدا من شركة أفانتيس، ضم السيد دافيد فيربارن-داي، رئيس استراتيجية التعليم، والسيد أليستير هايوارد الرئيس التنفيذي للإيرادات، جرى خلاله بحث الجوانب الأكاديمية لتقنيات التعليم وانعكاساتها على الطلاب.