Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    رئيس كازاخستان يسلم المدير العام للإيسيسكو وسام الشرف لقمة زعماء الأديان

    في إطار أعمال الدورة الثامنة لقمة زعماء الأديان العالمية والتقليدية، الذي تحتضنه العاصمة الكازاخية أستانا برعاية فخامة الرئيس قاسم جومارت توقاييف، شهدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر لحظة مميزة حملت دلالات عميقة على الاعتراف الدولي بجهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إذ سلم فخامة الرئيس توقايف، المدير العام للمنظمة، الدكتور سالم بن محمد المالك، وسام الشرف لقمة زعماء الأديان العالمية والتقليدية، تقديرًا لدوره الريادي في ترسيخ قيم السلام العالمي، وتعزيز الحوار البنّاء بين الأديان والثقافات، وإرساء جسور التفاهم والتعايش بين الشعوب.

    كما كرّم فخامته عددًا من القيادات الدينية والفكرية المشاركة في المؤتمر، اعترافًا بإسهاماتهم في دعم مسيرة التعايش والوئام، ليجسّد هذا التكريم المشترك رسالة المؤتمر في بناء عالم أكثر عدلًا وسلامًا وتضامنًا.

    ويعكس هذا التكريم المكانة المرموقة التي باتت تحتلها الإيسيسكو على الساحة الدولية، بوصفها منصة رائدة للعمل الثقافي والتربوي والعلمي، وبيت خبرة يعمل على تمكين الأجيال، وحماية التراث، وتعزيز الابتكار، وإشاعة قيم السلام في العالم.

    من جانبه، عبّر الدكتور سالم المالك عن اعتزازه البالغ بهذا الوسام، مؤكّدًا أنه وسام شرف للإيسيسكو بجميع منسوبيها، ودعوة لمواصلة العمل بجد وإخلاص في خدمة الإنسانية، عبر مبادرات تعزز ثقافة الحوار، وتبني مستقبلًا يقوم على السلام والكرامة والاحترام المتبادل.

    يذكر أن مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية انطلق في العام 2003 بمبادرة من جمهورية كازاخستان، ليصبح منصة عالمية تجمع تحت سقف واحد قيادات دينية وفكرية وسياسية من مختلف أنحاء العالم. ويُعقد المؤتمر كل ثلاث سنوات في العاصمة أستانا، بمشاركة واسعة من ممثلين عن الديانات الكبرى والهيئات الدولية، بهدف تعزيز قيم الحوار، وترسيخ التفاهم المتبادل، ومواجهة التحديات العالمية بروح من التضامن والمسؤولية المشتركة. وقد أسهم المؤتمر منذ تأسيسه في بناء جسور التعاون بين أتباع الديانات والحضارات، وتقديم رؤية مشتركة لتحقيق الأمن الروحي والسلم المجتمعي على المستوى العالمي.

    الإيسيسكو تختتم فعاليتين حول الأقمار الصناعية التعليمية وعلوم الفضاء في كازاخستان

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة ألماتي بجمهورية كازاخستان، أعمال النسخة الرابعة من المنتدى الدولي لعلوم الفضاء الجوي، وورشة العمل التدريبية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات)، اللذين عقدتهما المنظمة في جامعة الفارابي الوطنية الكازاخستانية.

    عقدت الفعاليتين في الفترة من 6 إلى 11 سبتمبر 2025، بالتعاون مع وكالة الفضاء الكازاخستانية، ولجنة الفضاء والطيران في كازاخستان، واللجنة الوطنية الكازاخستانية لليونسكو والإيسيسكو، وجامعة الفارابي الوطنية، بمشاركة أكثر من 60 متدربا شابا من الدول الأعضاء في الإيسيسكو و13 متحدثا وخبيرا دوليا.

    وتلقى المشاركون خلال الأيام الستة للورشة تدريبا عمليا مكثفا على كيفية تصميم وتجميع وبرمجة وإطلاق الأقمار الصناعية التعليمية المصغرة، إذ استخدموا وحدات التحكم الدقيقة، وأجهزة الاستشعار، والكاميرات، والمحطات الأرضية، لإطلاق أقمار صناعية مصغرة باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ. كما قام المشاركون بزيارة استثنائية إلى قاعدة بايكونور الفضائية الكازاخستانية، حيث عايشوا تجربة إطلاق صاروخ سويوز-2.1a، الذي يحمل إمدادات إلى محطة الفضاء الدولية.

    إلى جانب ورشة التدريب، عقدت المنظمة أيضا النسخة الرابعة من المنتدى الدولي لعلوم الفضاء الجوي، حيث تحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور محمد شريف، المستشار في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، عن مبادرة المنظمة بشأن تطبيقات علوم الفضاء، والتزامها في النهوض بالتعليم والابتكار في مجال الفضاء بجميع دولها الأعضاء.

    الإيسيسكو تعزز حضورها في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالشارقة

    الاتصال خلال الأزمات ومواءمته مع الخطط الوطنية محاور مشاركة وفد الإيسيسكو بالمنتدى


    شارك وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الرابعة عشرة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، التي نظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار “اتصال من أجل جودة الحياة”، واختتمت أعمالها يوم الخميس 11 سبتمبر 2025.

    وخلال اليوم الثاني من المنتدى، شاركت سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي بالمنظمة، في جلسة بعنوان “الحوكمة الاتصالية لبناء أنماط حياة مستدامة”، حيث أكدت في مداخلتها أن مواءمة الاتصال الحكومي مع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة أصبح ضرورة لضمان تماسك السياسات العامة، وتعزيز الثقة بين المؤسسات والمجتمعات، وبناء منظومات أكثر مرونة واستجابة لتطلعات المستقبل.

    واستعرضت خلال الجلسة التي شارك فيها عدد من مسؤولي الاتصال الحكومي في السعودية والإمارات والأردن، مجموعة من التجارب الوطنية الناجحة في مجال الاتصال الحكومي ومساهمتها في تحقيق أهدافها بنسبة تصل إلى 40٪ مقارنة بالتجارب التقليدية.

    وقالت سالي مبروك إن الإيسيسكو تسعى من خلال شراكاتها الدولية إلى تمكين الدول الأعضاء من بناء منظومة اتصال حكومي قائمة على الثقة والشفافية والمشاركة المجتمعية بهدف تحويل الخطط الوطنية من خطط مكتوبة إلى ممارسات تقود إلى التنمية.

    شارك في الجلسة، الدكتور زيد النوايسة، أمين عام وزارة الاتصال الحكومي في المملكة الأردنية الهاشمية، متطرقًا إلى أدوات الاتصال الحكومي لتعزيز المواطنة الفاعلة وإشراك المجتمع في قضايا الاستدامة.

    وعبدالرحمن المجريشي، رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام السعودية، متناولًا شراكة الإعلام الحكومي مع القوى الاجتماعية الناعمة (المؤثرون الاجتماعيون نموذجًا).

    وأحلام الفيل، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي والرئيس التنفيذي للسعادة والإيجابية في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات بدولة الإمارات، التي عرضت محور الأطر الأخلاقية في الخطاب الحكومي الخاص بالاستدامة.

    الإيسيسكو تندد بالهجوم الإسرائيلي الغادر على قطر


    في إطار التزامها الوثيق بتأكيد تضامنها مع دولها الأعضاء، من منطلق اختصاصها بمنظومة القيم الإنسانية، فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)، تعرب عن مؤازرتها الراسخة لدولة قطر إثر ما تعرضت له من هجوم غادر على أراضيها من قبل العدو الإسرائيلي. سائلة الله عز وجل أن يجنب بلادنا كيد الكائدين وشرورهم.

    ومنظمة الإيسيسكو إذ تعبر عن تقديرها للإجراءات المتخذة من قبل الحكومة القطرية حيال هذا الاعتداء، لتؤكد مجددا دعوتها ونداءها بضرورة تعاضد دول العالم الإسلامي في هذا المنعطف التاريخي، الذي يقتضي تعاونا ذا بعد إنساني بين القوى المحبة للعدالة والسلام في سبيل صون الأمن الدولي، بما يمنح قيم الشراكة الإنسانية قدرة على النماء والازدهار.

    وختاما تجدد الإيسيسكو مواساتها للحكومة القطرية سائلين المولى عز وجل أن يمن على بلداننا السلام والوئام.

    بمشاركة شبابية من 50 دولة..انطلاق أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية بباكو

    انطلقت يوم السبت 23 أغسطس 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، تحت شعار “الشباب سفراء لبناء السلام في بيئة متعددة الثقافات”، بمشاركة نحو 70 شابا من أكثر من 50 دولة، بهدف تعزيز قيم التعددية الثقافية، وتشجيع الحوار بين الثقافات، وتوطيد التفاهم بين الأديان.

    وتتضمن أعمال المنتدى، الذي يُعقد بالتنسيق مع مكتب الإيسيسكو الإقليمي بباكو، وبالتعاون مع المرصد الإفريقي للهجرة التابع للاتحاد الإفريقي ومركز “نورديك” لتحويل النزاعات، ويستمر على مدى 5 أيام، حلقات نقاش وجلسات تفاعلية وأنشطة تدريبية سيتعرف خلالها المشاركون على آليات وسبل تعزيز القيادة الشبابية ومشاركتهم في مبادرات بناء السلام داخل مجتمعاتهم وخارجها، وبناء جيل متمسك بثقافة السلام وقيم التسامح والتعايش، والاحتفاء بتنوع التراث الثقافي وحمايته، بالإضافة إلى التعريف بجهود إعادة الإعمار في الأراضي التاريخية المحررة بأذربيجان.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أكد السيد رافان حسنوف، المدير التنفيذي لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، أن النسخة الثانية من المنتدى تركز على تعزيز دور الشباب في تحقيق السلام بمجتمعاتهم وبناء جسور الحوار والتفاهم بين الثقافات، باعتبارهم القوة الدافعة نحو مستقبل أفضل.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة دينارا غولييفا، الخبيرة بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن تعزيز قدرات الشباب يتحقق من خلال تطوير منظومات التعليم والثقافة والعلوم والإبداع، مشيرة إلى أن تنظيم المنتدى يأتي في إطار الشراكة المثمرة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان.

    وركزت مداخلات كل من الدكتورة نميرة نجم، مديرة المرصد الإفريقي للهجرة التابع للاتحاد الإفريقي، والسيد نوفل عبود، مدير مركز “نورديك” لتحويل النزاعات، على أهمية توفير منصة دولية لتعزيز التعاون بين الشباب في مختلف المجالات، من أجل حشد القدرات ودعم الابتكار والإبداع للنهوض بالمجتمعات وتحقيق التنمية.

    وتلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي يشهد مشاركة وفد من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” السعودية، ورشة عمل بعنوان “التنوع: الشباب قوة دافعة للسلام والتفاهم”، وتناولت دور التنوع الثقافي في عملية بناء السلام، وأهمية مشاركة الشباب في هذا الصدد.

    الإيسيسكو تعرب عن تضامنها مع باكستان إثر الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد 

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن بالغ الأسى وصادق المواساة لجمهورية باكستان الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا، جراء ما عانته البلاد من فيضانات مدمرة، أودت بحياة المئات و شردت الآلاف وأفضت إلى تخريب غير مسبوق فى الممتلكات والبنية التحتية، بما جسد كارثة طبيعية تستحق وقفة تضامن ومؤازرة من كل دول العالم، حتى يجتاز أبناء باكستان الأوضاع المأساوية التي خلفتها الكارثة.

    و إذ تشيد المنظمة بالجهود المسؤولة التي بذلتها السلطات الباكستانية، درءاً  لآثار هذه الفجيعة المحزنة، فإنها تعبر لها عن كامل تضامنها و عونها، تأكيداً لعمق العلاقات التي تجمع الإيسيسكو  بجمهورية باكستان الإسلامية، وتؤكد المنظمة استعدادها لتقديم دعم يبين عن وقفتها الصادقة في هذه الظروف العصيبة.

    اعتماد الإيسيسكو عضوا رسميا في الاتحاد الدولي للاتصالات

    تم اعتماد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، عضوا رسميا في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، الذي يُعد أحد أبرز وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات عالميا، في خطوة تنسجم مع رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية الرامية إلى دعم التحول الرقمي وتوسيع مجالات التعاون الدولي في الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

    يأتي هذا الاعتماد الذي جرى خلال الدورة السنوية لمجلس الاتحاد المنعقدة بمدينة جنيف في يونيو 2025، تتويجا لجهود حثيثة بذلتها الإيسيسكو لتعزيز حضورها داخل المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة، وتوسيع شبكة شراكاتها الاستراتيجية بما يدعم أهدافها الكبرى، ويعزز من قدراتها في مساندة الدول الأعضاء على إنشاء مجتمعات رقمية مستدامة وشاملة، قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

    وتفتح هذه العضوية آفاقا واسعة أمام الإيسيسكو للعمل المشترك مع نخبة من أبرز الفاعلين الدوليين في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والشمول الرقمي، وتطوير البنية التحتية للاتصالات، إضافة إلى الإسهام في صياغة السياسات والمعايير التقنية الدولية ذات التأثير المباشر على الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة.

    يذكر أن الإيسيسكو عملت على تطوير بنيتها الرقمية الداخلية من خلال إدارة التحول الرقمي التي أطلقت حزمة من المبادرات التقنية، ونجحت في الحصول على مجموعة من شهادات الآيزو الدولية في مجالات إدارة الجودة، وأمن المعلومات، واستمرارية الأعمال، مما يعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية، كما أولت المنظمة الابتكار مكانة مركزية ضمن قيمها المؤسسية، حيث حصلت مؤخرا على شهادة الابتكار المعتمدة من معهد الابتكار الأمريكي GInI، وهو اعتراف دولي يؤكد قدرتها على تحويل الأفكار الإبداعية إلى حلول عملية تخدم التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تختتم برنامجها لتحسين أنظمة المياه والصرف الصحي في مدارس ريفية لبنانية

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، ووزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، برنامجها لتحسين أنظمة المياه والصرف الصحي في المدارس الريفية وتعزيز الوعي لتغيير السلوكيات (WASH)، الذي نفذ في عدد من المناطق ذات الاحتياج في لبنان خلال الفترة من مايو إلى يوليو 2025.

    ويعد هذا البرنامج النسخة اللبنانية من برنامج شامل تنفذه الإيسيسكو عبر قطاع العلوم والبيئة، تحت عنوان “المياه والصرف الصحي والنظافة في ألف مدرسة ريفية”، والذي يهدف إلى تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وقد ركزت النسخة اللبنانية منه على بناء بنية تحتية مستدامة لأنظمة المياه والصرف الصحي، وتعزيز السلوكيات الصحية لدى الطلاب والمعلمين.

    وتضمن البرنامج ورش عمل لبناء القدرات وأنشطة توعوية مجتمعية، شملت 10 مدارس ريفية وشبه حضرية في منطقتي البقاع وجنوب لبنان، كما تضمنت الأنشطة بناء وتأهيل مرافق للمياه والصرف الصحي، وتنظيم دورات تدريبية للطلاب والمعلمين وأفراد المجتمع المحلي، وتوزيع دليل توعوي بالنظافة يهدف إلى تحقيق تأثير سلوكي طويل الأمد، حيث كان عدد المستفيدين بشكل مباشر من البرنامج أكثر من 3000 طالب ومعلم وناشط مجتمعي لبناني.

    وفي كلمته خلال حفل الاختتام، قال الدكتور وسام شحادة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، إن هذه المبادرة تجسد القيم الأساسية للمنظمة، وهي الكرامة والشمول والصحة لجميع الأطفال في المدارس، وهو ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدفين الرابع والسادس.

    وأشاد الدكتور شحادة بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين والوطنيين، والمشاركة الفاعلة للطلاب والمعلمين، مؤكدا أن اختتام هذه المرحلة من البرنامج يشكل بداية لجهود ترمي إلى توسيع نطاق العمل به ليشمل مناطق أخرى في لبنان، وتكرار نموذجها الناجح في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل حول دور الفن والسرد القصصي في التنمية

    في إطار أنشطة المنتدى الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدورة العاشرة من ورشة عملها حول التواصل الثقافي من أجل التنمية، تحت عنوان: “كيف تقود الفنون والسرد القصصي التغيير الاجتماعي؟”، وذلك يوم الخميس 24 يوليو 2025.

    وخلال الورشة التي أدارتها السيدة سهيلة الجناني، خبيرة التراث والمتاحف بقطاع الثقافة، استعرضت السيدة خديجة معالج، الخبيرة الإعلامية ومديرة مشاريع في مؤسسة “BBC Media Action”، مجموعة من الأمثلة الملهمة التي تبرز قوة الفن والسرد القصصي وتأثيرهما في سياقات متنوعة، ومن ذلك مبادرة موسيقية في ولاية بنغالور بالهند، حيث قام عازف بتوظيف الموسيقى للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة لجامعي النفايات وإحداث تأثير إيجابي على حياتهم اليومية.

    كما قدمت تجربة أخرى من قطاع غزة، حيث استُخدمت الرسوم المتحركة لسرد قصة رمزية تؤكد الحق الأساسي للأطفال في اللعب والاستمتاع بفترة الطفولة على الرغم من الحروب والصراعات.

    واختتمت الورشة بمداخلة للدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، حيث أكد على دور وسائل الإعلام كمحفزات للتغيير الاجتماعي، من خلال قوة السرد والتعبيرات الفنية، وشدد على أهمية توظيفها في مشاريع مستقبلية ملموسة بالشراكة مع المبدعين الشباب والفاعلين الثقافيين.

    نداء الإيسيسكو إلى العالم… أوقفوا حرب الإبادة و التجويع في غزة

    مع تفاقم الوضع في قطاع غزة نتيجة حرب التجويع الممنهج الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني، فما نجا من استشرائه و فداحته لا مسن ولا شاب ولا أم ولا رضيع، حتى بلغ حدَّاً فاق كل تصور، وبما لم تعهد له البشرية، قط، مثيلا في فظاعته وبشاعته، وسط كل مشاهد الحروب و النزاعات على مر الأحقاب..

    فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” ومن واقع رسالتها واختصاصاتها، تهيب بكل قوى الخير، في مشارق الأرض ومغاربها، وأصحاب القرار و قادة المنظمات الدولية والدبلوماسيين وهيئات المجتمع المدني والعلماء والأدباء والفنانين وكل ذي ضمير حي، للتكاتف والتآزر ، في التعبير عن اتخاذ موقف موحد صادع بالحق جهير، يحفظ للإنسانية إنسانيتها، ويصون لها ضميرها، ويجنبها مساءلة التاريخ، وهي شاهدة، رأي العين، على أكبر مأساة وعتها ذاكرة الإنسان عبر الأزمان، مأساة تبين عن الهاوية التي انحدر إليها المجتمع الدولي جراء صمته، وآلة التجويع مستمرة في حصد أرواح الأبرياء الذين يتساقطون بنيران التنكيل على شفا لقمة لا تسد رمقاً و جرعة لا تطفئ ظمأ ..


    وانطلاقاً من مبادئها في حماية حقوق الإنسان والإنسانية، واستنادا إلى التقارير الدولية التي تدين ما يجري في القطاع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ..


    فإنها تعبر بذلك، عن إدانتها ورفضها نهج شريعة الغاب المفروضة في قطاع غزة، وتذكّر كلا في موقعه، بضرورة التعبير، وبكل الوسائل الممكنة، عن رفض سياسة التجويع و التقتيل الإسرائيلية، التي لا تراعي مبدأً و لا تخشى محاسبة ولا تهاب مساءلة..


    حفظ الله أهلنا في غزة وفرج عنهم الكربات.