Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    اعتماد “مجلة الإيسيسكو للغة العربية” في مُعامِل التأثير العربي

    حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على اعتماد “مجلة الإيسيسكو للغة العربية” في “مُعامِل التأثير العربي”، الخاص بالمجلات التي تصدر باللغة العربية، ويوفِّر تقييمًا كمِّيا وكيفيًّا لترتيب المجلات وتصنيفها، يتناسب مع تقييمها العلمي من حيث أصالة البحوث، وجودة التحرير ونظام التحكيم، وانتظام الصدور، وعدد الاستشهادات، والالتزام بآداب البحث والنشر العلمي.

    ويُعد هذا الاعتماد للمجلة التي يشرف عليها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، خطوة أولى مهمة في سبيل مواكبة متطلبات النشر العلمي في جامعات العالمين العربي والإسلامي، لا سيما أن هذا المُعامِل يوفر بيئة تقييم علمية تتناسب مع فرادة اللغة العربية والمحتوى العربي.

    ويهدف “مُعامِل التأثير العربي” إلى رفع جودة النشر العلمي باللغة العربية، وفي ذلك تعزيز مكانة المجلة في الساحة البحثية، وتشجيع الباحثين للاستمرار في الإنتاج العلمي باللغة العربية، بما يسهم في دعم الهوية الثقافية والمعرفية في العالمين العربي والإسلامي، وفق معايير موضوعية تواكب المعايير الدولية.

    وفي هذه المناسبة، تجدد هيئة تحرير المجلة دعوة الخبراء والمتخصصين لإرسال بحوثهم العلمية الرصينة للتحكيم والنشر في أعدادها القادمة، وذلك بالتسجيل عبر الرابط:

    https://ijal.icesco.org/index.php/journal/index

    المدير العام للإيسيسكو يستقبل المفتش العام للبعثات في وزارة خارجية بنغلاديش

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، السفير الدكتور محمد نذر الإسلام، المفتش العام للبعثات في وزارة خارجية بنغلاديش، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عمل المنظمة.

    وخلال اللقاء، ناقش الجانبان نتائج زيارة الدكتور المالك الأخيرة إلى بنغلاديش مطلع شهر أكتوبر الجاري، والمبادرات التي أعلن عنها خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها وزارة التربية البنغلاديشية يوم الأحد 5 أكتوبر 2025، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، وهي إطلاق جائزة الإيسيسكو للمعلم لتكريم التربويين الاستثنائيين، وتنفيذ برنامج لتزويد المعلمين بمهارات استخدام الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، وإنشاء كرسي بحثي في جامعة دكا لدراسات تأهيل المرأة وبناء القدرات.

    كما أطلع المدير العام للإيسيسكو ضيفه على فحوى لقاءاته مع عدد من كبار المسؤولين والمستشارين في العاصمة دكا، وما جرى تداوله بشأن تنفيذ برامج وورش عمل لبناء قدرات الشباب والنساء في مجالات البحث العلمي والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي.

    من جانبه، أعرب السفير نذر الإسلام عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها الإيسيسكو ودعمها المتواصل للدول الأعضاء، مؤكدا حرص بلاده على الاستفادة من خبرات المنظمة لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة لديها، وتعزيز مهارات الكفاءات الوطنية البنغلاديشية.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة؛ ومن بنغلاديش، السفيرة الدكتورة ساديا فايزونيسا، سفيرة جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى المملكة المغربية، والسيد راجيب تريبورا، القنصل في السفارة.

    ورشة عمل في الإيسيسكو حول إعادة الاعتبار للتراث الإفريقي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025، ورشة عمل ضمن منتدى الإيسيسكو “الثقافة لإعادة التفكير في العالم”، تناولت أهمية استرداد الممتلكات الثقافية الإفريقية؛ وقدّم خلالها الباحثان بنجامين برو، الأكاديمي والكاتب الفرنسي الإيفواري، واليونانية إليني لازيدو، مؤلفهما الجديد «عن الفن الإفريقي» الصادر عام 2025 عن منشورات لارماتان.

    وفي كلمته الافتتاحية للورشة، أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة في الإيسيسكو، ضرورة الحفاظ على الحقوق الثقافية في إفريقيا، وأهمية تعزيز البحث والإبداع في مختلف التخصصات لإنصاف الذاكرة الجمالية والحضارية للقارة، مشددا على التزام المنظمة بدعم المبادرات التي تعيد الاعتبار للتراث وتوسع دوائر الوصول إليه.

    وعرض الباحثان بنجامين برو و إليني لازيدو، محاور كتابهما، إذ استحضر برو، تاريخ إفريقيا وما واجهته من مظالم وانتهاكات، مبرزا الرمزية الأخلاقية لاسترداد الممتلكات الثقافية باعتباره استعادة لماضٍ حجبت قيمته وغِناه، فيما شددت الباحثة لازيدو على ضرورة وجود مسار مشترك بين إفريقيا والغرب يكفل الحقوق الثقافية، بما يشمله ذلك من رد للقطع الإفريقية المنهوبة أو المصادرة، وتكريس مكانة التراث الإفريقي.

    وأشرفت على تسيير أعمال الورشة، السيدة زينب بوغرين، الخبيرة بقطاع الثقافة في الإيسيسكو، بحضور الخبير في القطاع نفسه الدكتور محمد أبّا عصمان، اذ ناقشا مع الباحثَين مضامين الكتاب، وما يطرحه من تساؤلات تتعلق بالسياسات الثقافية والذاكرة وصون التراث في القارة الإفريقية.

    الإيسيسكو تطلق سلسلة ندوات لنقاش قضايا التراث الثقافي في العالم الإسلامي

    أطلق مركز التراث في العالم الإسلامي التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو)، سلسلة من الندوات الرقمية، بهدف نقاش التحديات التي تواجه التراث الثقافي في العالم الإسلامي، ومنح مساحة مفتوحة للخبراء والمنظمات الدولية المختصة لتبادل الخبرات وبناء جسور التعاون في المجال.

    وستعقد الندوات بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، إذ نظم مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، أولى ندواته، يوم الجمعة 10 أكتوبر 2025، تحت عنوان “إدارة المخاطر والكوارث لمواقع التراث الثقافي”، التي افتتحها الدكتور لازار إيلوندو أسومو، مدير مركز التراث العالمي في اليونيسكو، حيث أشاد بدور الإيسيسكو في دعم الجهود العالمية لحماية التراث الثقافي، مؤكدا ضرورة مناقشة التحديات الراهنة، وأهمية الفضاءات الرقمية في تيسير تبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء حول العالم.

    من جانبه، أشار الدكتور ويبر نُدورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، إلى أن هذه الندوات تسهم في تطوير القدرات وبناء شبكة تواصل بين الدول الأعضاء، وتشكل منصة حيوية لتعزيز التعاون بين المؤسسات العاملة في مجال صون التراث الثقافي.

    كما تحدث في الندوة الأولى، التي أدارها السيد محمد العبسي، الخبير في مركز الإيسيسكو للتراث، نخبة من الخبراء الدوليين من منظمة اليونسكو، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (الإيكروم)، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية.

    صدور العدد الرابع من مجلة الإيسيسكو الثقافية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العدد الرابع من مجلتها الثقافية الفصلية، التي يشرف على إصدارها مركز الشعر والأدب في المنظمة، متضمنا باقة من المقالات والحوارات والدراسات التي تناقش قضايا فكرية وثقافية معاصرة.

    ويضم العدد الرابع ملفا رئيسا حول “السرديات وسؤال الهوية”، يشمل خمس مقالات تحليلية تناولت تحولات السرد العربي وأسئلته المرتبطة بالهوية، إضافة إلى حوار فكري مع الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، حول المفاهيم النقدية الحديثة ودور الإعلام والمعرفة في تشكيل الوعي العام.

    كما يحتوي العدد مجموعة من المقالات والدراسات المتنوعة، من بينها مقالة للدكتور عبدالسلام الجوفي، المستشار في مكتب التربية العربي لدول الخليج، حول سياسات التعليم والحوكمة المؤسسية، ودراسة بعنوان “بغداد في عيون الرحّالة”، للدكتور سعد الحسني، الأستاذ بكلية الآداب في جامعة الإسراء بالعراق.

    ويمتد محتوى هذا العدد ليشمل موضوعات في مجالات العلوم والشعر والدبلوماسية؛ من بينها مقال للدكتورة يسرى بنت حسين الجزائري، رئيسة اللجنة الثقافية لجمعية عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية، تناولت فيه دبلوماسية العلاقات الإنسانية وممكناتها في الفعل الثقافي والمجتمعي؛ ومقال للدكتورة مريم المعاصيد، من جامعة قطر، حول التحول في عصر الصناعة.

    وتدعو منظمة الإيسيسكو جميع المهتمين إلى الاطلاع على مضامين العدد الرابع من المجلة عبر الرابط التالي:

    https://icesco.org/lp21s

    الإيسيسكو تؤكد أهمية الابتكار ودعم قدرات الدول لمواجهة تحديات ندرة المياه

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية “سيسريك”، واللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي “كومستيك”، الدورة التدريبية الافتراضية لبناء القدرات حول الإدارة المستدامة للمياه للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي عُقدت يومي 15–16 أكتوبر 2025، بمشاركة أكثر من 60 خبيرا وباحثا من 15 دولة عضو في المنظمة.

    وقال الدكتور فهمان فتح الرحمن، الخبير بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، في الكلمة الافتتاحية، إن هذه الدورة تهدف إلى دعم القدرات الوطنية في حوكمة المياه، وتعزيز الابتكار، وتبادل أفضل الممارسات لمواجهة تحديات ندرة المياه وتغير المناخ، لافتا إلى تفاقم الضغط المائي بفعل التمدّن والنمو السكاني.

    كما أكد الدكتور فتح الرحمن التزام الإيسيسكو بأربع أولويات أساسية تتمثل في الزراعة الذكية مناخيا، والموارد المائية غير التقليدية، والحوكمة المتكاملة عبر نهج ترابط الماء-الطاقة-الغذاء-الأنظمة البيئية، وبناء القدرة على مواجهة المخاطر المرتبطة بالمياه.

    بدوره، شدد مركز “كومستيك” في الدورة على دور العلوم والتكنولوجيا في معالجة قضايا المياه، وضرورة توسيع التعاون بين الدول الأعضاء لتطوير سياسات متكاملة وفعالة، فيما أكدت “سيسريك” أهمية بناء القدرات وصنع السياسات المبنية على البيانات لدعم الإدارة المتكاملة للموارد المائية واستراتيجيات التكيف المناخي.

    الإيسيسكو تنظم جلسة حول الذكاء الاصطناعي الموثوق في مؤتمر دولي بالأردن

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جلسة نقاش تحت عنوان: “الذكاء الاصطناعي الموثوق عمليا: الشفافية والمساءلة والمواءمة المجتمعية”، بالشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا (PSUT)، وجامعة كومستس (COMSATS) الباكستانية، وذلك على هامش مشاركة المنظمة في “المؤتمر الدولي حول تطبيقات التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي لتعزيز العلوم والتكنولوجيا وتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs)”، الذي عُقد في العاصمة الأردنية عمّان، خلال الفترة 14–15 أكتوبر 2025.

    وفي كلمته الافتتاحية بالجلسة، شدد الدكتور عادل صميدة، الخبير بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، على أهمية بناء نماذج ذكاء اصطناعي موثوقة وقابلة للتفسير، مؤكدا أن جعل أنظمة الذكاء الاصطناعي مفهومة ليس ترفا تقنيا، بل ضرورة أخلاقية، ومحذرا من أن غياب أطر واضحة للمساءلة يضعف ثقة المتلقي ويقوض قدرة الذكاء الاصطناعي على خدمة أهداف التنمية المستدامة.

    كما تحدث الدكتور عادل صميدة، خلال مشاركته في المؤتمر، عن خطوات اتخذتها الإيسيسكو لتطوير استراتيجيات التعاون العلمي وتبادل المعرفة بين دول العالم الإسلامي، من بينها اطلاق ميثاق الرياض لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، وإعداد دراسة بعنوان “تعزيز الدبلوماسية العلمية: خارطة طريق لاستراتيجية الدول الأعضاء في الإيسيسكو”.

    برعاية الإيسيسكو.. اختتام أعمال مؤتمر دولي حول اللغة العربية في ماليزيا

    اختتمت يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، أعمال المؤتمر الدولي الثاني لتعليم اللغة العربية وآدابها تحت عنوان “آفاق تعليم اللغة العربية وآدابها في جنوب شرق آسيا: تجارب محلية ونماذج ملهمة”، الذي حظي برعاية شرفية من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ونظِّمته جامعة السلطان أزلن شاه، في مدينة كوالا كانسار الماليزية، بالتعاون مع مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، والندوة العالمية للشباب الإسلامي.

    وفي كلمة الإيسيسكو خلال افتتاح أعمال المؤتمر، الذي استمرَّ يومين، استعرض الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها؛ أبرز توجُّهات المنظمة في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، متمثلة في الانفتاح باللغة العربية على العالم بمضامين متنوعة تعزِّز الحوار والتعارف بين الشعوب، وتراعي مقاصد الدارسين، وتطوير مناهج تعليمها باستمرار، مع تنويع الموارد والأدوات والخدمات وفق مقاربة استشرافية تأخذ في الحسبان الأدوار المستقبلية للتقانة الحديثة في تعليم اللغات.

    كما قدم الدكتور مجدي حاج إبراهيم في الجلسة الأولى للمؤتمر، ورقة علمية بعنوان “الانغماس اللغوي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: رؤى وتجارب”، استعرض فيها تجربة الإيسيسكو في تنظيم عدة برامج للانغماس اللغوي في جنوب شرق آسيا، انطلقت منتصف العام الجاري، واستهدفت في مرحلتها الأولى ثلاث دول، هي إندونيسيا وكمبوديا وماليزيا.

    وشهد افتتاح المؤتمر إلقاء كلمات كل من الدكتور وان صبري بن وان يوسف، مدير جامعة السلطان أزلن شاه، والدكتور عبد الله بن محمد القرني، مستشار إدارة الشؤون التعليمية للندوة العالمية للشباب الإسلامي، وسماحة داتو سري الحاج وان زهدي بن وان تيه، مفتي ولاية فيرق دار الرضوان.

    وعلى هامش أعمال المؤتمر عُقد اجتماع طاولة مستديرة ضمَّ ممثلي المنظمات والمؤسسات والجامعات المشاركة، من أجل مناقشة إستراتيجيات العمل المشترك بين المؤسسات المنتجة لمقررات اللغة العربية ومنصاتها الرقمية، كما عقد ممثل الإيسيسكو اجتماعا مع رئيس جامعة السلطان أزلن شاه؛ أمين أمانة رابطة جامعات آسيا الإسلامية، ناقشا فيه آفاق التعاون المشترك عبر برامج التبادل الطلابي والتدريبي، وعقد ملتقيات علمية، إذ أعرب مدير الجامعة عن رغبته في انضمام الإيسيسكو إلى الرابطة التي تضم حاليًّا 85 جامعة إسلامية في القارة الآسيوية.

    الإيسيسكو تدعو لإدماج المهارات المهنية في المراحل المدرسية المبكرة خلال “الملتقى الخليجي لتمكين مؤسسات التدريب المهني”

    اختُتمت في العاصمة العمانية مسقط، أعمال الملتقى الخليجي لتمكين مؤسسات التدريب المهني في الابتكار وريادة الأعمال وإدارة الحاضنات، المنعقد من 13 إلى 15 أكتوبر 2025، الذي نظمته وزارة العمل العُمانية بالتعاون مع اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بهدف تعزيز دور البحث العلمي والملكية الفكرية والتحول الرقمي، وتطوير منظومة الحاضنات بما يسهم في تمكين الكوادر ورفع كفاءتها في سوق العمل.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، أكد السيد وقاص أفريدي، الخبير بقطاع التربية في الإيسيسكو، أن مبادرات المنظمة في التعليم والابتكار أفادت مئات الآلاف من الطلبة والمعلمين وواضعي السياسات في الدول الأعضاء، موضحا أن الملتقى يجسد الركائز الإستراتيجية لقطاع التربية بالمنظمة 2025–2030، مشددا على ضرورة إدماج تعلّم المهارات منذ المراحل المبكرة داخل التعليم المدرسي لتنمية الكفايات والثقة والإبداع لدى الشباب.

    وأضاف السيد وقاص أفريدي أن قطاع التربية في الإيسيسكو سيعرض المسودة الأولى من «استراتيجية المهارات والتعليم والتدريب التقني والمهني» خلال المؤتمر الإقليمي للتعليم والتدريب المهني (الشرق الأوسط والعالم العربي)، المزمع عقده مطلع العام 2026، بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في قطر، بهدف مواءمة تنمية المهارات مع احتياجات سوق العمل وإعداد الشباب لعالم عمل سريع التحول.

    بدوره، أكد الدكتور خالد بن عبد العزيز أمبوسعيدي، مدير عام الكليات المهنية بوزارة العمل، التزام سلطنة عُمان والإيسيسكو، بتعزيز دور التعليم والتدريب المهني في التنمية تماشيا مع رؤية عُمان 2040؛ فيما أوضح الدكتور محمود بن عبد الله العبري، الأمين العام للجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، أن وزارة التربية والتعليم في بلاده عملت على دمج التعليم الفني والمهني في السلم التعليمي المدرسي، وهو ما يتقاطع مع توجهات الإيسيسكو الهادفة إلى جعل التعليم المهني أداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    جدير بالذكر أن الملتقى شهد مشاركة أكثر من 100 خبير وممثل من عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، وتضمن ورشاً حول دور مؤسسات التدريب في دعم ريادة الأعمال، وإنشاء وتشغيل الحاضنات، وتطوير برامجها وخدماتها، ونقاش أساليب التدريس المعززة للعقلية الريادية، وتقييم الأثر، وسبل تطوير التعاون الإقليمي والدولي.

    الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد تطلقان برنامجا جديدا في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها بـ14 دولة

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، برنامجا تدريبيا سنويا جديدا بعنوان “مشكاة القيادة التربوية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها” لتأهيل نخبة من القيادات التربوية في 14 دولة في أفريقيا وآسيا.

    وافتتح البرنامج يوم الخميس 9 أكتوبر 2025 بمقر الإيسيسكو الذي احتضن اجتماعا تحضيريا لخبراء البرنامج ومنسقيه، بحضور السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام للإيسيسكو، والمشرف على منظومة “مشكاة العربية”، والدكتور امحمد إسماعيلي علوي، مدير المركز الجامعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة السلطان مولاي سليمان المغربية، ومشاركة 22 خبيرا ومسؤولا تربويا من عدد من الدول.

    ويتكوّن برنامج “مشكاة القيادة التربوية” الجديد من 10 أوراش تدريبية متخصصة تتوزع من أكتوبر 2025 إلى يونيو 2026، وتنطلق الورشة الأولى منها يوم الأربعاء 15 أكتوبر. وسيتولى فريق من 10 خبراء دوليّين متخصصين تدريب المستفيدين من هذا البرنامج بأساليب عملية حديثة.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم