Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بمشاركة شبابية من 50 دولة..انطلاق أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية بباكو

    انطلقت يوم السبت 23 أغسطس 2025، بالعاصمة الأذربيجانية باكو، أعمال المنتدى الدولي الثاني للشباب حول التعددية الثقافية، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، تحت شعار “الشباب سفراء لبناء السلام في بيئة متعددة الثقافات”، بمشاركة نحو 70 شابا من أكثر من 50 دولة، بهدف تعزيز قيم التعددية الثقافية، وتشجيع الحوار بين الثقافات، وتوطيد التفاهم بين الأديان.

    وتتضمن أعمال المنتدى، الذي يُعقد بالتنسيق مع مكتب الإيسيسكو الإقليمي بباكو، وبالتعاون مع المرصد الإفريقي للهجرة التابع للاتحاد الإفريقي ومركز “نورديك” لتحويل النزاعات، ويستمر على مدى 5 أيام، حلقات نقاش وجلسات تفاعلية وأنشطة تدريبية سيتعرف خلالها المشاركون على آليات وسبل تعزيز القيادة الشبابية ومشاركتهم في مبادرات بناء السلام داخل مجتمعاتهم وخارجها، وبناء جيل متمسك بثقافة السلام وقيم التسامح والتعايش، والاحتفاء بتنوع التراث الثقافي وحمايته، بالإضافة إلى التعريف بجهود إعادة الإعمار في الأراضي التاريخية المحررة بأذربيجان.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى أكد السيد رافان حسنوف، المدير التنفيذي لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية، أن النسخة الثانية من المنتدى تركز على تعزيز دور الشباب في تحقيق السلام بمجتمعاتهم وبناء جسور الحوار والتفاهم بين الثقافات، باعتبارهم القوة الدافعة نحو مستقبل أفضل.

    ومن جانبها أكدت الدكتورة دينارا غولييفا، الخبيرة بقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن تعزيز قدرات الشباب يتحقق من خلال تطوير منظومات التعليم والثقافة والعلوم والإبداع، مشيرة إلى أن تنظيم المنتدى يأتي في إطار الشراكة المثمرة بين الإيسيسكو وجمهورية أذربيجان.

    وركزت مداخلات كل من الدكتورة نميرة نجم، مديرة المرصد الإفريقي للهجرة التابع للاتحاد الإفريقي، والسيد نوفل عبود، مدير مركز “نورديك” لتحويل النزاعات، على أهمية توفير منصة دولية لتعزيز التعاون بين الشباب في مختلف المجالات، من أجل حشد القدرات ودعم الابتكار والإبداع للنهوض بالمجتمعات وتحقيق التنمية.

    وتلت الجلسة الافتتاحية للمنتدى، الذي يشهد مشاركة وفد من مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” السعودية، ورشة عمل بعنوان “التنوع: الشباب قوة دافعة للسلام والتفاهم”، وتناولت دور التنوع الثقافي في عملية بناء السلام، وأهمية مشاركة الشباب في هذا الصدد.

    الإيسيسكو تعرب عن تضامنها مع باكستان إثر الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد 

    تعرب منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عن بالغ الأسى وصادق المواساة لجمهورية باكستان الإسلامية قيادة وحكومة وشعبا، جراء ما عانته البلاد من فيضانات مدمرة، أودت بحياة المئات و شردت الآلاف وأفضت إلى تخريب غير مسبوق فى الممتلكات والبنية التحتية، بما جسد كارثة طبيعية تستحق وقفة تضامن ومؤازرة من كل دول العالم، حتى يجتاز أبناء باكستان الأوضاع المأساوية التي خلفتها الكارثة.

    و إذ تشيد المنظمة بالجهود المسؤولة التي بذلتها السلطات الباكستانية، درءاً  لآثار هذه الفجيعة المحزنة، فإنها تعبر لها عن كامل تضامنها و عونها، تأكيداً لعمق العلاقات التي تجمع الإيسيسكو  بجمهورية باكستان الإسلامية، وتؤكد المنظمة استعدادها لتقديم دعم يبين عن وقفتها الصادقة في هذه الظروف العصيبة.

    اعتماد الإيسيسكو عضوا رسميا في الاتحاد الدولي للاتصالات

    تم اعتماد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، عضوا رسميا في الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، الذي يُعد أحد أبرز وكالات الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات عالميا، في خطوة تنسجم مع رؤية الإيسيسكو الاستراتيجية الرامية إلى دعم التحول الرقمي وتوسيع مجالات التعاون الدولي في الابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

    يأتي هذا الاعتماد الذي جرى خلال الدورة السنوية لمجلس الاتحاد المنعقدة بمدينة جنيف في يونيو 2025، تتويجا لجهود حثيثة بذلتها الإيسيسكو لتعزيز حضورها داخل المنظمات والهيئات الدولية المتخصصة، وتوسيع شبكة شراكاتها الاستراتيجية بما يدعم أهدافها الكبرى، ويعزز من قدراتها في مساندة الدول الأعضاء على إنشاء مجتمعات رقمية مستدامة وشاملة، قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.

    وتفتح هذه العضوية آفاقا واسعة أمام الإيسيسكو للعمل المشترك مع نخبة من أبرز الفاعلين الدوليين في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والشمول الرقمي، وتطوير البنية التحتية للاتصالات، إضافة إلى الإسهام في صياغة السياسات والمعايير التقنية الدولية ذات التأثير المباشر على الاقتصاد الرقمي والتنمية المستدامة.

    يذكر أن الإيسيسكو عملت على تطوير بنيتها الرقمية الداخلية من خلال إدارة التحول الرقمي التي أطلقت حزمة من المبادرات التقنية، ونجحت في الحصول على مجموعة من شهادات الآيزو الدولية في مجالات إدارة الجودة، وأمن المعلومات، واستمرارية الأعمال، مما يعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية، كما أولت المنظمة الابتكار مكانة مركزية ضمن قيمها المؤسسية، حيث حصلت مؤخرا على شهادة الابتكار المعتمدة من معهد الابتكار الأمريكي GInI، وهو اعتراف دولي يؤكد قدرتها على تحويل الأفكار الإبداعية إلى حلول عملية تخدم التنمية المستدامة.

    الإيسيسكو تختتم برنامجها لتحسين أنظمة المياه والصرف الصحي في مدارس ريفية لبنانية

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو، ووزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية، برنامجها لتحسين أنظمة المياه والصرف الصحي في المدارس الريفية وتعزيز الوعي لتغيير السلوكيات (WASH)، الذي نفذ في عدد من المناطق ذات الاحتياج في لبنان خلال الفترة من مايو إلى يوليو 2025.

    ويعد هذا البرنامج النسخة اللبنانية من برنامج شامل تنفذه الإيسيسكو عبر قطاع العلوم والبيئة، تحت عنوان “المياه والصرف الصحي والنظافة في ألف مدرسة ريفية”، والذي يهدف إلى تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم الإسلامي. وقد ركزت النسخة اللبنانية منه على بناء بنية تحتية مستدامة لأنظمة المياه والصرف الصحي، وتعزيز السلوكيات الصحية لدى الطلاب والمعلمين.

    وتضمن البرنامج ورش عمل لبناء القدرات وأنشطة توعوية مجتمعية، شملت 10 مدارس ريفية وشبه حضرية في منطقتي البقاع وجنوب لبنان، كما تضمنت الأنشطة بناء وتأهيل مرافق للمياه والصرف الصحي، وتنظيم دورات تدريبية للطلاب والمعلمين وأفراد المجتمع المحلي، وتوزيع دليل توعوي بالنظافة يهدف إلى تحقيق تأثير سلوكي طويل الأمد، حيث كان عدد المستفيدين بشكل مباشر من البرنامج أكثر من 3000 طالب ومعلم وناشط مجتمعي لبناني.

    وفي كلمته خلال حفل الاختتام، قال الدكتور وسام شحادة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، إن هذه المبادرة تجسد القيم الأساسية للمنظمة، وهي الكرامة والشمول والصحة لجميع الأطفال في المدارس، وهو ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدفين الرابع والسادس.

    وأشاد الدكتور شحادة بالتعاون الوثيق مع الشركاء المحليين والوطنيين، والمشاركة الفاعلة للطلاب والمعلمين، مؤكدا أن اختتام هذه المرحلة من البرنامج يشكل بداية لجهود ترمي إلى توسيع نطاق العمل به ليشمل مناطق أخرى في لبنان، وتكرار نموذجها الناجح في الدول الأعضاء بالمنظمة.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل حول دور الفن والسرد القصصي في التنمية

    في إطار أنشطة المنتدى الدولي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدورة العاشرة من ورشة عملها حول التواصل الثقافي من أجل التنمية، تحت عنوان: “كيف تقود الفنون والسرد القصصي التغيير الاجتماعي؟”، وذلك يوم الخميس 24 يوليو 2025.

    وخلال الورشة التي أدارتها السيدة سهيلة الجناني، خبيرة التراث والمتاحف بقطاع الثقافة، استعرضت السيدة خديجة معالج، الخبيرة الإعلامية ومديرة مشاريع في مؤسسة “BBC Media Action”، مجموعة من الأمثلة الملهمة التي تبرز قوة الفن والسرد القصصي وتأثيرهما في سياقات متنوعة، ومن ذلك مبادرة موسيقية في ولاية بنغالور بالهند، حيث قام عازف بتوظيف الموسيقى للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة لجامعي النفايات وإحداث تأثير إيجابي على حياتهم اليومية.

    كما قدمت تجربة أخرى من قطاع غزة، حيث استُخدمت الرسوم المتحركة لسرد قصة رمزية تؤكد الحق الأساسي للأطفال في اللعب والاستمتاع بفترة الطفولة على الرغم من الحروب والصراعات.

    واختتمت الورشة بمداخلة للدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة بالإيسيسكو، حيث أكد على دور وسائل الإعلام كمحفزات للتغيير الاجتماعي، من خلال قوة السرد والتعبيرات الفنية، وشدد على أهمية توظيفها في مشاريع مستقبلية ملموسة بالشراكة مع المبدعين الشباب والفاعلين الثقافيين.

    نداء الإيسيسكو إلى العالم… أوقفوا حرب الإبادة و التجويع في غزة

    مع تفاقم الوضع في قطاع غزة نتيجة حرب التجويع الممنهج الذي تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني، فما نجا من استشرائه و فداحته لا مسن ولا شاب ولا أم ولا رضيع، حتى بلغ حدَّاً فاق كل تصور، وبما لم تعهد له البشرية، قط، مثيلا في فظاعته وبشاعته، وسط كل مشاهد الحروب و النزاعات على مر الأحقاب..

    فإن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” ومن واقع رسالتها واختصاصاتها، تهيب بكل قوى الخير، في مشارق الأرض ومغاربها، وأصحاب القرار و قادة المنظمات الدولية والدبلوماسيين وهيئات المجتمع المدني والعلماء والأدباء والفنانين وكل ذي ضمير حي، للتكاتف والتآزر ، في التعبير عن اتخاذ موقف موحد صادع بالحق جهير، يحفظ للإنسانية إنسانيتها، ويصون لها ضميرها، ويجنبها مساءلة التاريخ، وهي شاهدة، رأي العين، على أكبر مأساة وعتها ذاكرة الإنسان عبر الأزمان، مأساة تبين عن الهاوية التي انحدر إليها المجتمع الدولي جراء صمته، وآلة التجويع مستمرة في حصد أرواح الأبرياء الذين يتساقطون بنيران التنكيل على شفا لقمة لا تسد رمقاً و جرعة لا تطفئ ظمأ ..


    وانطلاقاً من مبادئها في حماية حقوق الإنسان والإنسانية، واستنادا إلى التقارير الدولية التي تدين ما يجري في القطاع من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة ..


    فإنها تعبر بذلك، عن إدانتها ورفضها نهج شريعة الغاب المفروضة في قطاع غزة، وتذكّر كلا في موقعه، بضرورة التعبير، وبكل الوسائل الممكنة، عن رفض سياسة التجويع و التقتيل الإسرائيلية، التي لا تراعي مبدأً و لا تخشى محاسبة ولا تهاب مساءلة..


    حفظ الله أهلنا في غزة وفرج عنهم الكربات.

    الإيسيسكو تستعرض جهودها في دعم الشباب خلال مشاركتها في ملتقى شباب المعرفة بالقاهرة

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في فعاليات النسخة الرابعة من “ملتقى شباب المعرفة”، الذي نظمته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، خلال يومي 20 و21 يوليو 2025، في العاصمة القاهرة.

    وشهد الملتقى مداخلة رئيسية لوفد الإيسيسكو في جلسة حملت عنوان “التكامل بين الحكومات والمؤسسات الدولية في دعم اقتصاد المعرفة”، قدمتها الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو والمشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، حيث سلطت الضوء على أبرز برامج المنظمة ومبادراتها الرامية إلى تمكين الشباب في الدول الأعضاء، لا سيما في مجالات المعرفة والتحول الرقمي وريادة الأعمال، كما استعرضت محطات منتدى شباب المعرفة في العالم الإسلامي الذي استضافته المنظمة مؤخراً في مقرها بالرباط، بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وما تميز به من تفاعل شبابي واسع وزخم فكري متنوع.

    وضم وفد الإيسيسكو المشارك كلاً من تقوى العلي، مسؤولة الابتكار، وفاطمة الغالية حناني، محللة تخطيط استراتيجي، ويوسف سطيلات، مطور تطبيقات بإدارة التحول الرقمي، حيث تركزت مداخلاتهم على دورهم في إنجاح النسخة الثالثة من المنتدى، التي أقيمت في المغرب، مستعرضين تجاربهم العملية ومساهماتهم في تنفيذ برامج التمكين المعرفي المبتكرة لفائدة الشباب المشاركين.

    وتعكس مشاركة الإيسيسكو في هذا الحدث الإقليمي التزامها الاستراتيجي بتمكين الشباب، وتعزيز الاقتصاد المعرفي في الدول الأعضاء، ضمن رؤيتها الرامية إلى بناء فضاءات تفاعلية تتيح للأجيال الصاعدة المشاركة في صنع القرار وتحقيق التنمية المستدامة، كما تأتي في سياق سعي المنظمة إلى ترسيخ الشراكات مع المؤسسات الإقليمية والدولية المهتمة بقضايا الشباب والابتكار.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، وجمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والمهندس هاني تركي مدير مشروع المعرفة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار الشخصيات.

    مكتب الإيسيسكو في باكو يعقد أول ورشة عمل له لتعزيز التعاون الإقليمي

    نظم المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في باكو، ورشة العمل الإقليمية الأولى له تحت عنوان: “تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التربية والعلوم والثقافة”، التي هدفت إلى تعزيز التكامل بين دول آسيا الوسطى والقوقاز في مجالات اختصاص المنظمة، وتفعيل دور المكتب كمركز إقليمي يخدم الأهداف الاستراتيجية للإيسيسكو، ويدعم خطط وأولويات الدول الأعضاء في المنطقة.

    افتُتحت الورشة، التي عقدت بمكتب المنظمة في باكو يوم الجمعة 18 يوليو 2025، بكلمة للدكتور عبدالحكيم السنان، مدير المكتب الإقليمي، رحّب فيها بالمشاركين، وأكد أن مكتب الإيسيسكو يُعدّ جسرا لربط دول المنطقة بمحيطها في العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وأن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة نحو دعم العمل المشترك.

    تلى ذلك كلمة للسيد فريد جعفروف، نائب وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، الذي أكد على أهمية دور مكتب الإيسيسكو الإقليمي، والدعم الكبير الذي توليه حكومة بلاده له، والتزامها المستمر بتمكين دوره وتعزيز أنشطته.

    بدوره، ألقى السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، كلمة عبّر فيها عن حرص المنظمة على تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء في المنطقة من خلال مكتبها الإقليمي، عبر تنفيذ مشاريع تخدم الأولويات التنموية في هذه الدول، ومواكبة التحديات الثقافية والتعليمية والعلمية التي تواجهها.

    من جانبه، أكّد الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات في الإيسيسكو، على اهتمام المنظمة بدور مكتبها الاستراتيجي في باكو، والتزامها بدعمه ليكون منصة فاعلة لتنفيذ البرامج الإقليمية.

    وفي الجلسة الثانية من الورشة، قدمت وفود الدول المشاركة من أذربيجان، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وكازاخستان، وقيرغيزستان، عروضًا تناولت أولوياتها الوطنية في التعليم والثقافة والبحث العلمي، مؤكدة رغبتها في توسيع التعاون مع مكتب المنظمة، وتطوير مشاريع مشتركة لبناء القدرات وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي، كما قدم ممثلو الدول مبادرات نوعية ومقترحات طموحة، عكست روح الشراكة والانفتاح على آفاق جديدة للتعاون.

    واختُتمت أعمال الورشة بجلسة تحليل (SWOT) لتقييم وضع المكتب الإقليمي، حيث جرى استعراض مكامن القوة والفرص، والتحديات الحالية، والمقترحات التطويرية، وقد أجمع المشاركون على أهمية استمرار هذه اللقاءات التنسيقية لتعزيز التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات في المجالات ذات الأولوية.

    الإيسيسكو تدعو دولها الأعضاء للمشاركة في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دولها الأعضاء، إلى تقديم ترشيحاتهم للمشاركة في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2025، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة تحت رعاية ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة. تهدف الجائزة إلى زيادة الوعي بأهمية الاتصال الحكومي، وترسيخ أفضل الممارسات المهنية في هذا المجال، لا سيما في أوساط الشباب.

    يأتي إعلان الإيسيسكو في إطار انضمامها كشريك استراتيجي في نسخة 2025 من الجائزة، التي أطلقت عام 2012 لتكريم وإبراز أفضل ممارسات الاتصال ذات الأثر الملموس على المجتمعات، وذلك في سياق جهود المنظمة لتعزيز القدرات المؤسسية للدول الأعضاء لديها في مجال الاتصال، ودعم المبادرات الإعلامية الرائدة ذات البعد التنموي.

    وتتفرع الجائزة إلى فئات عدة، تشمل: جوائز الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، وجوائز الأفراد، وجوائز التنافس الإبداعي في التواصل الذكي، وجوائز لجنة التحكيم، وجوائز الشركاء. فيما تستقبل الجائزة طيفا واسعا من الترشيحات في مجالات اتصالية مختلفة.

    يُشار إلى أن آخر موعد للمشاركة هو 24 يوليو 2025، وسيُقام حفل تسليم الجوائز في 11 سبتمبر 2025، وعلى الراغبين في المشاركة، الالتزام بالشروط التالية:

    1 إنشاء حساب للمشارك.
    2 تقديم طلب المشاركة من خلال الرابط التالي:


    3 إرفاق ملف فيديو لا تتجاوز مدته 5 دقائق.

    4 إرفاق ملف نصي (Word) يوضح الفكرة العامة للمبادرة، وأهمية الموضوع، والهدف العام، ويشرح الاستراتيجيات، والنتائج، وخطط العمل وفق المحاور الرئيسية المحددة لكل فئة.
    5 ألا يزيد عدد الكلمات عن 1000 كلمة، وأن يُستخدم خط “Simplified Arabic” بحجم 14 للملفات العربية، و “Times New Roman” بحجم 14 للملفات الإنجليزية.
    6 إعداد ملف موجز لا يتجاوز 250 كلمة يلخص أهم محاور الملف الرئيسي في نقاط.

      لمزيد من المعلومات حول الجائزة، وفئاتها، ومجالاتها، وشروط الترشيح، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة:
      https://gca.sgmb.ae/ar

      بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد العربي للمكفوفين في دعم ذوي الهمم

      استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 17 يوليو 2025، بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور خالد علي النعيمي، رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، إذ بحثا آفاق التعاون بين الإيسيسكو والاتحاد في مجال دعم ذوي الهمم.

      وشهد اللقاء مناقشة عدد من المشاريع والبرامج لتعزيز أوجه التعاون، من بينها دمج وتمكين المكفوفين في المجتمع، والمؤشرات المؤسساتية (الولوج، التمكين، الترقيات، تكافؤ الفرص)، ومهرجان الشعر لذوي الإعاقة، وتنمية مهارات الكتابة الصحفية للمكفوفين، واليوم العالمي لمهارات الشباب، واليوم العالمي للبصر، واجتماع اتحادات هيئات المكفوفين.

      وأهدى رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، الدكتور بنعرفة، مجموعة من إصدارات الاتحاد بلغة برايل.

      وعقب اللقاء، رافق نائب المدير العام للمنظمة، الدكتور النعيمي في جولة بالمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا.

      حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد ولد باه، المستشار لدى الإدارة العامة، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري.