Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في اليوم العالمي للطفل.. الإيسيسكو تدعو إلى حماية الأطفال من التنمّر

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، ندوة في مقرها بالرباط بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تحت عنوان “مواجهة مظاهر التنمر من ساحات المدارس إلى الفضاءات الرقمية”، وذلك بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، والشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC)، ومؤتمر وزراء التربية في الدول والحكومات الناطقة بالفرنسية (CONFEMEN)، وبحضور نحو 70 طفلا وطفلة وعدد من الخبراء في التربية وعلم النفس.

    وفي الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للمنظمة لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، نيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أوضح أن المنظمة وضعت الأطفال في صميم رؤيتها الاستراتيجية، وجعلت حماية الجيل القادم من العنف والتنمّر أولوية ثابتة، من خلال مبادرات وبرامج عملية تعكس التزامها الراسخ برعاية الصحة النفسية والرفاه لدى الناشئة، مبرزا أن برنامج “الصحة النفسية والرفاه” يشكل أحد المحاور الأساسية في هذا التوجه.

    وفي كلمتها خلال الندوة، اعتبرت الدكتورة يسرى بنت الحسين الجزائري، رئيسة اللجنة الثقافية في السلك الدبلوماسي بالمغرب، أن لكل طفل قيمته وفرادته، وأن لكل طفل نورا خاصا لا يشبه أحدا، وأن الاختلاف في الشكل أو الصوت أو طريقة التعبير ليس عيبا بل مصدر تميز وجمال، مقدمة للأطفال عدة نصائح حول احترام الذات، وعدم قبول الإساءة.

    من جانبها، أكدت السيدة باهار أفاز مرادوفا، رئيسة لجنة الدولة لشؤون الأسرة والمرأة والطفل بأذربيجان، في كلمة مسجلة، التزام بلادها بحماية الأطفال ومكافحة كل أشكال العنف، مستعرضة عدة مبادرات يتم العمل عليها، ومن بينها “فضاءات صديقة للطفل”، و”مراكز دعم الأسرة والطفل”، إلى جانب حملات وطنية مناهضة للعنف.

    وثمنت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة قطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل في المملكة المغربية، التعاون القائم مع الإيسيسكو في إنتاج محتوى تربوي موجه للأطفال واليافعين، مشيرة إلى انسجام مشروع فيلم “أرِني ابتسامتك” الذي أنتجته الإيسيسكو لمكافحة التنمر في المدارس، مع الجهود الوطنية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي.

    بدوره، اعتبر السيد عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام للكونفيمين (CONFEMEN)، في كلمة مسجلة له، أن تحويل أي قصة إلى فيلم رسوم متحركة يوفر أداة تعليمية فعالة تخاطب مختلف الفئات العمرية داخل المدارس. فيما شدد السيد مصطفى علي، الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC)، على أن الطفل الآمن هو أساس عالم آمن، مؤكدا تقاطع هذه المبادرة مع رؤية الشبكة في تعزيز الحماية النفسية والاجتماعية للأطفال.

    وشهدت الندوة ضمن أعمالها، جلسة نقاشية أدارها الدكتور حسن الحجامي، الخبير بقطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، وشارك فيها خبراء وأساتذة تربويون وأخصائيون في علم النفس ومديرو مؤسسات تعليمية، لاستعراض أحدث الأساليب التربوية والنفسية في مكافحة التنمّر. واختُتمت الندوة بفقرة خُصصت للأطفال، تحدثوا فيها عن تجاربهم وتصوراتهم حول مواجهة التنمّر.

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بتعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة خلال المنتدى الأفريقي الثالث

    أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بتعزيز الرياضة كأداة للتمكين والسلام والشمول، وذلك خلال مشاركتها في المنتدى الأفريقي الثالث للمساواة بين الجنسين في الرياضة، الذي عقد في مدينة بوجمبورا بجمهورية بوروندي.ما بين 10 و 12 نوفمبر 2025، بحضور فخامة الرئيس إيفاريست ندايشيماي والسيدة الأولى أنجيلين ندايشيماي.

    وجمعت الفعالية، التي نظمتها جمعية اللجان الأولمبية الوطنية في أفريقيا (ACNOA) بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية البوروندية (CNO) وبدعم من حكومة بوروندي، الوزراء وواضعي السياسات وشخصيات بارزة من عالم الرياضة لمناقشة آليات ملموسة لتعزيز التوازن بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات من خلال المشاركة الرياضية.

    ومثلت الإيسيسكو في المنتدى السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية، حيث ألقت كلمة في جلسة بعنوان “الرياضة والشمول الاجتماعي: الرياضة كمحرك للسلام والشمول والمرونة للنساء”، استعرضت فيها النهج الاستراتيجي للإيسيسكو في دمج الرياضة ضمن برامجها كوسيلة لتعزيز المساواة بين الجنسين، وتعزيز التماسك الاجتماعي، والمساهمة في التنمية المستدامة عبر الدول الأعضاء.

    وأكدت السيدة مباي أن مبادرات الإيسيسكو للرياضة من أجل التأثير الاجتماعي تضع النساء والشباب في صميم العمل من خلال تعزيز فرص القيادة، وتشجيع مشاركة الفتيات في الرياضة، ودعم وضع سياسات رياضية شاملة وأخلاقية. وقدمت العديد من مشاريع المنظمة المبتكرة، بما في ذلك المعسكرات الرياضية التي تدعم إعادة تأهيل وإدماج الأطفال والشباب المستضعفين، بالإضافة إلى ماراثون الإيسيسكو، الذي يعكس إيمان المنظمة بالرياضة كمنصة للتضامن والشمول الاقتصادي.

    كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي ينظم ورشة حول الأخلاقيات والتقنيات المتقدمة

    قدّم كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عُمان، يوم الأربعاء الموافق 12 نوفمبر 2025، ورشة عمل متخصصة بعنوان “الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات والتقنيات المتقدمة”، وذلك بمركز بحوث الإنتاج الحيواني التابع للمديرية العامة للبحوث الزراعية والحيوانية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه العُمانية في الرميس.

    وهدفت الورشة إلى تعزيز الوعي بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وتسليط الضوء على الأبعاد الأخلاقية المصاحبة لاستخدام التقنيات الحديثة، إلى جانب مناقشة التحديات والفرص التي تتيحها هذه التقنيات في دعم الابتكار والتنمية المستدامة في القطاعات الزراعية والبيئية والتعليمية.

    وقدم الورشة الدكتور مصعب الراوي، مدير الكرسي، الذي استعرض التحولات التي أحدثها الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي، مؤكدا أهمية الالتزام بالقيم الأخلاقية وبناء أنظمة ذكية شفافة وعادلة؛ كما شملت الورشة تدريبا عمليا للمشاركين على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الانتحال والبيانات المصطنعة، بهدف تعزيز النزاهة البحثية وحماية مصداقية الإنتاج العلمي.

    وأكد الدكتور الراوي أن سلطنة عُمان تسير بخطى ثابتة نحو بناء منظومة وطنية للبحث العلمي تقوم على الأخلاقيات والابتكار، من خلال مبادرات يقودها كرسي الإيسيسكو بالتعاون مع المؤسسات البحثية المتخصصة، مثل مركز بحوث الإنتاج الحيواني.

    واختُتمت الورشة بعدد من التوصيات، أبرزها تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث لتطوير إطار وطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وإدماج مفاهيم النزاهة والأخلاقيات الرقمية في المناهج التعليمية.

    الإيسيسكو تستقبل وفدا كويتيا لمناقشة آليات تعزيز الشراكة وتنمية مهارات شباب العالم الإسلامي

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، بمقر المنظمة في الرباط، الدكتور عصام الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، يرافقه المستشار سعود المطيري، القائم بالأعمال في سفارة دولة الكويت لدى المملكة المغربية، إذ شهد اللقاء بحث آفاق تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ودولة الكويت في مجالات التربية والعلوم والثقافة والإعلام والاتصال، وبناء شراكات عملية تعزز تبادل الخبرات والبرامج ذات الأولوية المشتركة.

    وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور بنعرفة بالوفد الكويتي، مؤكدا متانة العلاقات التي تربط الإيسيسكو بدولة الكويت وحيويتها، وقدم عرضا موجزا لمحاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تنفذه من برامج ومشاريع وأنشطة لفائدة الدول الأعضاء، لاسيما في تطوير المنظومات التربوية وتحديث المناهج، وتمكين النساء والشباب وتأهيلهم لمهن المستقبل.

    كما تحدث نائب المدير العام عن المسارات التي تقودها الإيسيسكو في ترسيخ قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نشر ثقافة الاستشراف وتعزيز مكانة اللغة العربية عالميا عبر مبادرات نوعية وشراكات أكاديمية وإعلامية متخصصة.

    من جهته، ثمن الدكتور عصام الربيعان الدور الرائد الذي تضطلع به الإيسيسكو في خدمة قضايا التنمية الإنسانية والمعرفة، وتنفيذ مشاريع عملية تسهم في إشاعة ثقافة السلام، كما أشاد بالتقدم المؤسسي الذي تحققه المنظمة، وبخبراتها المتراكمة في مراكزها وقطاعاتها المتخصصة، مؤكدا حرص دولة الكويت على تطوير التعاون مع الإيسيسكو عبر برامج مشتركة ذات أثر، خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات والتحول الرقمي في التعليم، ودعم المبادرات المعززة للغة العربية.

    وعقب الاجتماع، اصطحب الدكتور عبد الإله بنعرفة الوفد الكويتي في جولة داخل أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر المنظمة، حيث قُدمت للوفد شروحات حول أجنحة المعرض ومضامينه التعليمية والتقنية؛ كما زار الوفد قطاع الإعلام والاتصال بالمنظمة واطلع على وحداته المتخصصة، بما في ذلك الاستوديو الذي تم إنشاؤه حديثا لتعزيز إنتاج المحتوى الرقمي الداعم لرسالة الإيسيسكو.

    حضر اللقاء كل من السفير خالد فتح الرحمان، مدير مركز الحوار الحضاري في المنظمة، والدكتور أحمد سعيد ولد باه، المستشار لدى الإدارة العامة للإيسيسكو، والدكتور بركات الوقيان، مدير إدارة الاتصال بالمنظمة، والسيد محمد الأحمد، الوكيل المساعد في ديوان الخدمة المدنية الكويتية.

    الإيسيسكو تشارك في ملتقى مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025، عبر تقنية الاتصال المرئي، في الملتقى الدولي للجودة 2025 الذي نظمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم (RCQE) بمناسبة اليوم العالمي للجودة، تحت شعار ” الجودة: فكر بشكل مختلف لتحقيق الرؤية وصناعة الأثر”.

    وقدمت الدكتورة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام والمشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، مداخلة بعنوان “جودة الحياة والأداء المؤسسي”، استعرضت فيها رؤية الإيسيسكو لتوسيع مفهوم الجودة ليشمل تمكين الإنسان والإبداع بوصفهما رافعتين للتميز المؤسسي والتنمية المستدامة. مشيرة إلى أن جودة الحياة لم تعد تقتصر على الرفاه المادي، بل أصبحت بيئة حاضنة للإبداع وريادة الأعمال، لاسيما بين فئتي الشباب والنساء.

    وأبرزت الدكتورة مبروك جهود الإيسيسكو في تعزيز الاقتصاد الإبداعي من خلال برامجها الرامية إلى دعم الابتكار وتمكين الطاقات الشابة والنسائية في المجالات الثقافية والمعرفية، باعتبار ذلك يشكل حجر الأساس لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة.

    وخلال مداخلتها، دعت الدكتورة سالي مبروك إلى بلورة إطار مرجعي مشترك على مستوى دول العالم الإسلامي لقياس جودة الحياة الإبداعية وأثرها المؤسسي، وتعزيز التعاون بين المنظمات الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات ونشر أفضل الممارسات في مجالات الابتكار والجودة.

    ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة الجودة في النظم التعليمية، وتبادل الخبرات والنماذج الناجحة، وبناء القدرات في قياس الأداء والتحسين المستمر، ومواءمة المعايير مع متطلبات التحول الرقمي، بما يعزز الابتكار ويرفع كفاءة المؤسسات التعليمية في الدول المشاركة.

    البرنامج التدريبي للغة العربية بآسيا الوسطى يصل محطته الثالثة في كازخستان

    شهدت جامعة الفارابي الوطنية في مدينة ألماتي بجمهورية كازخستان، يوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، افتتاح البرنامج التدريبي للغة العربية بآسيا الوسطى في محطته الثالثة، الذي تنفذه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، بالتعاون مع مركز الإيسيسكو الإقليمي في باكو.

    وخلال الجلسة الافتتاحية أثنى المتحدثون على التعاون الاستراتيجي بين الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، والمؤسسات العلمية في دول آسيا الوسطى، في سبيل نشر اللغة العربية ودعم برامجها ومناهج تعليمها، لما له من أهمية في تقوية الأواصر الثقافية والتجارية بين هذه الدول والعالم العربي، كما تم على هامش الجلسة الافتتاحية عقد اجتماع موسع لبحث سبل التعاون المستقبلي وآفاق استدامة هذه البرامج المتميزة.

    ويقدم البرنامج في كازخستان الذي يستمر لمدة أربعة أيام، الدكتور أنس النعيمي، خبير مركز الإيسيسكو اللغة العربية للناطقين بغيرها، والخبير المحلي إلياس قادر، إذ سيعرضان منهجا متكاملا لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، علاوة على تزويد المشاركين بأساليب وتقنيات حديثة ومصادر رقمية تسرع من فاعلية تعليم اللغة العربية في بيئات الشعوب الناطقة بغيرها.

    وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الأستاذ الدكتور جانسييت تويمباييف، رئيس جامعة الفارابي الوطنية، والأستاذ تركي المالكي، ممثل سفارة المملكة العربية السعودية في كازاخستان، والدكتور عبد العزيز المقوشي، مساعد مدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، والأستاذ سليمان العمري مسؤول المتابعة في المؤسسة، والأستاذ باكبيرجين كويشيباييف ممثل وزارة الخارجية الكازاخية ونائب رئيس اللجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في كازاخستان، إلى جانب عدد من عمداء الكليات والباحثين وشخصيات أكاديمية وتربوية.

    الإيسيسكو تستقبل الدفعة الثانية من برنامج المهنيين الشباب

    استقبلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، الدفعة الثانية من برنامج المهنيين الشباب، التي تضم 13 مهنيا ومهنية من جنسيات متعددة، تم اختيارهم للالتحاق بمسار تأهيل مهني داخل قطاعات الإيسيسكو وإداراتها ومراكزها المتخصصة، لمدة 24 شهرا.

    وخلال حفل الاستقبال، تعرف المشاركون على مجالات عمل الإيسيسكو وأبرز برامجها ومشروعاتها، من خلال عروض قدمتها القطاعات والمراكز والإدارات المختلفة، عرّفت بهيكلية المنظمة وآليات عملها التشغيلية.

    ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات العملية والمهنية للمشاركين من خلال التدريب الميداني والمشاركة المباشرة في تنفيذ المشاريع والأنشطة، بما يعزز خبراتهم في بيئة عمل دولية متعددة الثقافات، ويؤهلهم لقيادة المبادرات النوعية مستقبلا.

    وجاء اختيار الإيسيسكو للدفعة الجديدة من المهنيين الشباب وفق معايير دقيقة للكفاءة والتميز والقدرة على الإسهام في تطوير العمل المؤسسي، حيث خضع المرشحون لعدة مراحل من التقييم والاختبار، مع مراعاة التوازن الجغرافي والنوعي، وامتلاك مهارات رقمية وإدارية ومهارات في إدارة المشاريع، وذلك انسجاما مع توجهات المنظمة الرامية إلى تعزيز برامجها من خلال استثمار الطاقات الشابة القادرة على إحداث أثر ملموس ونقل الخبرة إلى بيئات العمل في الدول الأعضاء بعد فترة التأهيل.

    جدير بالذكر أن برنامج المهنيين الشباب يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية للمنظمة الهادفة إلى تمكين رأس المال البشري، لا سيما فئة الشباب، عبر صقل مهاراتهم المهنية والرقمية واللغوية والإدارية، وإتاحة الفرصة لهم للعمل مع خبراء دوليين، وبناء شبكات تعاون عابرة للحدود.

    الإيسيسكو تؤكد أهمية دور التقنيات الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة

    أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) خلال ورشة عمل عقدها قطاع العلوم والبيئة في المنظمة تحت عنوان “دور التقنيات الرقمية في التنمية الشاملة والمستدامة: تركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات”، على أهمية دور التقنيات الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمنين الاقتصادي والاجتماعي.

    وشهدت الورشة التي عُقدت رقميا يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 بمشاركة أكثر من 50 خبيرا ومتخصصا، تقديم مداخلات من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وشركة ZeroE، ومبادرة (العمل من أجل المجتمع) التابعة للمكتب الشريف للفوسفات بالمغرب، إلى جانب خبراء محليين في الاستدامة.

    وخلال مداخلته، أكد البروفيسور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة في المنظمة، ضرورة إتاحة التقنيات للجميع وتكييفها مع السياقات المحلية، مبرزا الدور المحوري للشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات في دفع النمو المستدام وتعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

    وضمن أعمال الورشة، أدار كل من الدكتور عصام كريمي والدكتور عادل صميدة والدكتور فهمان فتح الرحمن، الخبراء في قطاع العلوم والبيئة جلسة نقاشية تناولت العوائق والممكنات أمام اعتماد التكنولوجيا لدى المؤسسات محدودة الموارد.

    يذكر أن الورشة ناقشت محاور عدة من بينها سبل توظيف البيانات الميسرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات في تلبية معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG إي إس جي)، والتوسع في الأسواق العالمية، إلى جانب عرض دراسة حالة من مدينة آسفي المغربية كمثال على توظيف الأدوات الرقمية لتعزيز التنافسية والامتثال لمتطلبات الاستدامة.

    الإيسيسكو تطلق فيلم الرسوم المتحركة “أرني ابتسامتك” لمكافحة التنمر في المدارس

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، فيلم الرسوم المتحركة “أرني ابتسامتك”، ضمن فعاليات المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب في الدار البيضاء، بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم في الدول الناطقة بالفرنسية (الكونفيمين – CONFEMEN)، والشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC)، إذ جرى العرض الافتتاحي للفيلم بمشاركة 50 طفلا، وبحضور عدد من المسؤولين والخبراء والتربويين والإعلاميين.

    وأُنتج فيلم “أرني ابتسامتك” في إطار برنامج يشرف عليه قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، وأنتجه قطاع الإعلام والاتصال في المنظمة، إذ يهدف إلى مكافحة ظاهرة التنمر في المدارس من خلال قصة مرئية قُدمت في قالب إبداعي للتوعية بخطورة التنمر وسبل الوقاية من تداعياته النفسية والتربوية والاجتماعية.

    وخلال حفل الإطلاق، أشارت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، إلى أن هذا العمل يندرج ضمن برنامج “كفى تنمرا”، الذي يتضمن عددا من الأدوات التربوية الرامية إلى حماية الطفولة وتعزيز الرفاه داخل المدارس، من خلال التربية على القيم وبناء مهارات التفاعل الإيجابي.

    من جانبها، ثمنت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة قطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، التعاون مع الإيسيسكو في إنتاج محتوى تربوي موجه للأطفال واليافعين، مشيرة إلى انسجام المشروع مع الجهود الوطنية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي، وإلى استعداد المؤسسات الثقافية التابعة للوزارة لاحتضان عروض ونقاشات موازية تبرز رسائل الفيلم وقيمه.

    وفي كلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي، توجه السيد عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام للكونفيمين (CONFEMEN)، بالشكر إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على هذه المبادرة ذات الرسائل الأخلاقية والتربوية، مؤكدا أن إنتاج هذا الفيلم يُعد أداة تعليمية موجهة تخاطب مختلف التلاميذ.
    بدوره، شدد السيد مصطفى علي، الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC)، على أن الطفل الآمن هو أساس عالم آمن، وهو ما ينسجم مع رؤية الإيسيسكو التي تتبنى دوما مبادارات تعزز هذا التوجه وتدعمه. فيما أشاد كريم حميدوش، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، بجهود الإيسيسكو في تعزيز المنظومة التعليمية بما يحقق مزيدا من الحماية للأطفال.

    وعقب العرض، فُتح نقاش مع الأطفال المشاركين حول تجاربهم وأفكارهم للحد من التنمر، حيث أكدوا أهمية طلب المساندة عند الحاجة، ودور الأسرة والمدرسة والأطر التربوية في الوقاية المبكرة من آفة التنمر المدرسي والإلكتروني على حد سواء.

    الإيسيسكو تنظم ندوة في غينيا حول ترسيخ الفكر الإسلامي المستنير

    نظم كرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي لتطوير التعليم العربي في غينيا، ندوة دولية بعنوان: “دور علماء غرب إفريقيا في نشر التعليم العربي وترسيخ الفكر الإسلامي المستنير والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية”، وذلك يومي 3 و4 نوفمبر 2025، في مقر جامعة الإعمار بغينيا، بالتعاون مع مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، وجامعات ومراكز بحثية في غرب إفريقيا وفرنسا.

    وهدفت الندوة التي جاءت ضمن البرامج المشتركة للإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، لدعم اللغة العربية في الدول الناطقة بغيرها، إلى إبراز الأدوار الريادية لعلماء غرب إفريقيا في نشر اللغة العربية وتعليمها، وتثبيت قيم الوسطية والاعتدال، وصون الهوية الثقافية في مواجهة تحديات العصر.

    وخلال الندوة التي قُدم فيها 38 ورقة بحثية، أوصى المشاركون باعتماد معايير تربوية ومهنية دقيقة في تعيين المعلمين داخل المؤسسات التعليمية بما يضمن الكفاءة وجودة الأداء؛ كما دعوا إلى تحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للمدرسين تقديرا لدورهم المحوري في بناء الإنسان وترسيخ القيم.

    كما شملت التوصيات أيضا تشجيع الباحثين وطلبة الدراسات العليا على إنجاز رسائل وأطروحات علمية تُعنى بسِيَر علماء غرب إفريقيا وإسهاماتهم في الحضارة الإنسانية، وتعزيز جهود التحقيق العلمي للمخطوطات الإفريقية، ووضع استراتيجيات للتواصل مع الأسر التي تمتلك مخطوطات للتوعية بقيمة هذا التراث في صون الهوية الإسلامية والثقافية.

    جدير بالذكر أن الندوة سجلت حضور معالي سفير المملكة العربية السعودية الدكتور فهاد بن عيد الرشيد، إلى جانب وفد من جمهورية مالي ضم 7 أساتذة باحثين، وحشد من مدرسي اللغة العربية في الجامعات الغينية، وعددا من رجال الدين والعلماء والقيادات الأكاديمية والعلمية.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم