Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تختتم في الرباط ورشة حول ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي بإفريقيا وأمريكا اللاتينية

    اختتمت اليوم الجمعة (30 أغسطس 2024)، ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي إفريقيا وأمريكا اللاتينية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واحتضنها مقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، على مدى يومين، وتأتي ضمن الإعداد لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل الإيسيسكو على صياغته، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، الانعكاسات المهمة للذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية، مؤكدا أهمية ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، كحجر الأساس لالتزام الإيسيسكو باتباع نهج استشرافي، وأخلاقي تجاه هذا المجال المتطور.

    ومن جانبه، قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، المؤشرات المستخدمة في قياس جاهزية الدول للذكاء الاصطناعي بكل من المنطقة العربية وآسيا وأمريكا اللاتينية، ومنها “الحوكمة والأخلاقيات”، موضحا أن اختلافات الجاهزية بين الدول تدفع الإيسيسكو إلى العمل بشكل أكبر على تبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين دولها الأعضاء.

    كما استعرض الدكتور عبد الرحمن حبيب، نائب الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الاستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة في إدارة مبادرات تعنى بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية في الدفع قدما بمجالات التعليم والثقافة والعلوم. في حين عرض السيد أنوار صبري، رئيس مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول الذكاء الاصطناعي آفاقه وتأثيراته بمجلس النواب المغربي، تجربة المملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي. كما أكد المتدخلان الدور المهم للميثاق في تشكيل مستقبل يكون فيه الذكاء الاصطناعي قوة إيجابية بالعالم الإسلامي.

    هذا وشهدت جلسات عمل الورشة تقديم توصيات عملية تهدف وضع إطار توجيهي متعلق بالحوكمة الاستراتيجية والأبعاد الأخلاقية لمستقبل توظيف الذكاء الاصطناعي بدول العالم الإسلامي، ومناقشة التحديات والفرص الفريدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، إلى جانب عقد جلسات عصف ذهني، بغية وضع المبادئ الأخلاقية وآليات الحوكمة اللازمتين للخروج بصياغة أفضل للميثاق.

    تعيين وزيرة التعليم الأساسي والثانوي السابقة بغامبيا رئيسة لقطاع التربية بالإيسيسكو

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تعيين الدكتورة هادي جاتو سي، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي السابقة بجمهورية غامبيا، رئيسة لقطاع التربية بالمنظمة.

    وجاء اختيار الدكتورة هادي جاتو سي لشغل هذا المنصب الرفيع نظرا لخبراتها المتميزة ومسيرتها المهنية الممتدة والمتنوعة في مجالات التربية والتعليم والتنمية المجتمعية والتعاون الدولي، حيث عملت مستشارة دولية لبنك التنمية الإفريقي، وتقلدت عدة مناصب مرموقة في البنك الدولي منذ التحاقها عام 1996 وعملها أخصائية أولى في مجال التنمية الاجتماعية بالبنك، وصولا إلى مستشارة دولية بالمؤسسة العريقة حتى عام 2022، كما عملت مستشارة في تخصص النوع الاجتماعي والتعليم بالمعهد الأمريكي للأبحاث في ولاية فيرجينيا، خلال الفترة بين عامي 1997 و2001، ومؤسسة شركاء الإبداع الدولية “كريتف” بين عامي 1999 و2003، ولها العديد من الإصدارات البحثية حول موضوعات تعليم الفتيات والنوع الاجتماعي والتعليم التشاركي.

    وخلال توليها قيادة قطاع التربية أحد القطاعات الرئيسية بالإيسيسكو، ستعمل الدكتورة هادي جاتو سي على تحقيق أهداف المنظمة في تطوير وتعزيز مجالات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، والمتمثلة بالمساهمة في جهود توفير التعليم الجيد المنصف والشامل وضمان فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وتطوير المناهج والطرق التعليمية تحفيزا للإبداع من خلال الاستفادة من التطورات السريعة التي يشهدها مجال التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تحقيق الجودة والحكامة في المنظومة التعليمية بدول العالم الإسلامي.

    وتتقدم الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو بالتهنئة إلى رئيسة قطاع التربية على تولي هذا المنصب، راجية لها التوفيق والسداد في مهمتها للمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة النبيلة.

    الإيسيسكو تنشر دراسة حول جدري القرود أعدتها جامعة حماة السورية

    تنشر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دراسة حول جدري القرود، أصدرها قسم الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب البيطري في جامعة حماة بسوريا، وأعدها الأستاذ الدكتور دارم طباع، استنادا إلى 91 مرجعا علميا.

    وتتضمن الدراسة تعريفا لمرض جدري القرود، والعوامل المسببة له، وطرق انتقاله، وأعراضه وعلامات الإصابة به، وسبل الوقاية والعلاج منه.

    وتشير الدراسة إلى أن جدري القرود مرض فيروسي مشترك بين الإنسان والحيوان، يسببه فيروس يصيب الحيوانات بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية بوسط وغرب إفريقيا، وينتقل عندما يتلامس شخص أو حيوان مع الفيروس من حيوان أو إنسان أو مواد ملوثة به، حيث يدخل الفيروس الجسم من خلال آفات الجلد، أو الجهاز التنفسي، أو الأغشية المخاطية.

    وفصلت الدراسة في أعراض وعلامات الإصابة بفيروس جدري القرود عند الحيوانات وعند الإنسان، حيث ذكرت بشكل عام أنه تحدث ثلاثة أشكال من العدوى تبدأ بظهور علامات حميدة في الجهاز التنفسي العلوي تليها طفح جلدي، ثم آفات في الأغشية المخاطية والاختناق، ثم الالتهاب الرئوي القصبي.

    وتشير الدراسة إلى أن الوقاية الأولية من عدوى جدري القرود تتضمن التأكد من خلو البلد أو المنطقة التي يعيش فيها الإنسان من المرض عند الحيوان والإنسان، وفي المناطق التي ظهر فيها المرض ينبغي مراقبة الحيوانات المستوردة أو المرافقة للمسافرين، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات وطنية مشتركة بين مؤسسات الصحة العامة والصحة البيطرية.

    ويمكن الاطلاع على تفاصيل الدراسة وتحميلها، عبر الرابط: https://icesco.org/xqd2

    الإيسيسكو والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان تعقدان المؤتمر الدولي حول التقدم البحثي في الكيمياء

    يعقد قطاع العلوم والبيئة في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع قسم الكيمياء في كلية العلوم الطبيعية بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية باكستان، المؤتمر الدولي حول التقدم البحثي في الكيمياء تحت شعار: الكمياء من أجل مستقبل أخضر.

    وشهد المؤتمر الذي انطلقت أعماله يوم الأربعاء (21 أغسطس 2024) في إسلام آباد، ويستمر على مدى ثلاثة أيام مشاركة أكثر من 600 باحث وطالب دكتوراه ومتحدث دولي من مختلف الدول الأعضاء في المنظمة، حيث أكد الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو خلال الجلسة الافتتاحية أهمية المؤتمر في إيجاد حلول شاملة ومستدامة للتحديات الراهنة في مجال العلوم الطبيعية، مما يتماشى مع رؤية وأهداف الإيسيسكو.

    ومن جانبها، ألقت السيدة راضية رمضان دوسة، الأمين العام للجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، كلمة أكدت فيها دعم الحكومة الباكستانية لمثل هذه المؤتمرات التي تعزز التعاون العلمي بين الدول الأعضاء، كما تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لعدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة.

    وبالموازاة مع المؤتمر، عقد الدكتور شريف اجتماعين منفصلين مع كل من السيد محمد يوسف خان، رئيس لجنة أبحاث الفضاء والغلاف الجوي العلوي الباكستانية لبحث تطوير برامج مشتركة في مجال علوم الفضاء، بالإضافة إلى اجتماع مع الدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي الباكستاني، لمناقشة تنظيم المنتدى السادس لرؤساء جامعات العالم الإسلامي في عام 2025.

    الإيسيسكو تصدر دراسة لتعزيز الآليات التشريعية في الدول العربية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دراسة جديدة تحت عنوان “الآليات التشريعية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في الدول العربية”، تقدم تشخيصا للوضع القانوني والتشريعي الخاص بمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية في الدول العربية حاليا، وتحليلا للتجارب الدولية والتشريعات الوطنية التي تمثل إطارا قانونيا متينا لحماية الممتلكات الثقافية، لتعزيز الآليات التشريعية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو في هذا المجال.

    وتعكس هذه الدراسة، التي أعدتها إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، التزام المنظمة بحماية التراث الثقافي وتعزيز القوانين اللازمة لمكافحة التهديدات المتزايدة للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتهدف إلى تقديم حلول عملية لتعزيز القدرات القانونية والمؤسسية للدول العربية، في ظل التحديات المتزايدة، بسبب ضعف التشريعات الوطنية، والحروب والنزاعات، وقلة الوعي بأهمية هذا الإرث الثمين.

    وستعزز الدراسة التنسيق وتبادل التجارب بين الدول، فيما يخص أفضل الممارسات التشريعية، وسد الثغرات التي تشوب القوانين الوطنية، لأجل تقديم إطار قانوني قوي يعزز جهود حماية الممتلكات الثقافية ويقوي قدرات الدول في مواجهة التهديدات الراهنة والمستقبلية.

    وتأتي الدراسة في إطار مشروع “استراتيجية الإيسيسكو لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي”، المعتمد من مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي في دورته الـ12، التي انعقدت في سبتمبر 2023 بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث ترتكز استراتيجية الإيسيسكو على ثلاثة محاور رئيسية، هي: الآليات التشريعية والضمانات القانونية اللازمة، والآليات التنفيذية المتعلقة بالصيانة والترميم والحماية، والتعاون الدولي لضمان استرداد الممتلكات وملاحقة المجرمين.

    وستُتْبَعُ هذه الدراسة بدراسات أخرى تشمل الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالمنطقتين الآسيوية والإفريقية، لتكون المنظمة قد أتمت المحور الأول من استراتيجيتها لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، معززة بذلك جهودها المستمرة في تقديم دعم شامل لمكافحة التهديدات التي تواجه الممتلكات الثقافية، وتعزيز الحفاظ على هويات شعوب العالم الإسلامي وقيمها الحضارية.

    ويمكنكم الاطلاع على الدراسة وتحميلها، عبر الرابط:
    https://icesco.org/okuc

    الإيسيسكو تهنئ أبطال العالم الإسلامي الحاصلين على ميداليات في أولمبياد باريس 2024

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تتقدم بخالص التهنئة لأبطال دول العالم الإسلامي من الرياضيين، الذين نجحوا في تحقيق ميداليات ورفعوا أعلام بلادهم عاليا خلال منافسات أولمبياد باريس 2024، التي اختتمت بالعاصمة الفرنسية يوم الأحد (11 أغسطس 2024).

    وإذ تشيد الإيسيسكو بما قدمه الرياضيون المنتمون إلى دولها الأعضاء، خلال منافسات هذا المحفل الأكبر عالميا في مجال الرياضة من نتائج تاريخية وتحطيمهم العديد من الأرقام العالمية في تخصصاتهم، ونجاحهم في تسطير قصص تفوق ملهمة، بعزيمتهم وإصرارهم على قهر التحديات، فإن المنظمة تثمن جهود دول العالم الإسلامي في تعزيز الرياضة، لما لها من دور محوري في دعم بناء مجتمعات سليمة مزدهرة وقوية.

    وبهذه المناسبة تجدد الإيسيسكو التأكيد على منطلقات رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، في اعتبار الرياضة أداة من أدوات بناء السلام وتعزيز قيم التعايش والحوار الحضاري، وحرص المنظمة المتواصل على دعم جهود دولها الأعضاء في زيادة مساحة ممارسة الرياضة، خصوصا بين الأجيال الجديدة والشباب، عبر التعاون مع الجهات المختصة بتلك الدول في تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع، لاستثمار مكانة الرياضة عند الأفراد في تحسين حياتهم.

    وتدعو الإيسيسكو المجتمع الدولي إلى ضرورة اغتنام مثل هذه الأحداث الرياضية العالمية، لمواجهة الأفكار المتطرفة، والتوجهات العنيفة، وتعزيز القيم الحضارية الإنسانية، باعتبار الرياضة إحدى القوى الناعمة لتعزيز التعايش والتسامح بين أفراد المجتمعات والثقافات المختلفة.

    إطلاق نسخة غامبيا من برنامج الإيسيسكو لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي

    بحضور السيدة فاتوماتا باه بارو، السيدة الأولى لجمهورية غامبيا، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مبادرة إنتاج عشرة آلاف شتلة بجمهورية غامبيا، في إطار برنامج المنظمة الطموح لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، وذلك بشراكة مع اللجنة الوطنية الغامبية لليونسكو والإيسيسكو، وإدارة الغابات بوزارة البيئة وتغير المناخ والموارد الطبيعية في غامبيا.

    وشهد حفل افتتاح المشروع، الذي عقد بالعاصمة الغامبية بانجول يوم الخميس (8 أغسطس 2024)، حضورا لعدد من الشخصيات رفيعة المستوى ومسؤولين ومتخصصين في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وفي كلمة الإيسيسكو أكد الدكتور فهمان فتح الرحمن، خبير بقطاع العلوم والبيئة، التزام المنظمة بدعم وحماية البيئة والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، مستعرضا جهود الإيسيسكو ومبادراتها المتعددة في المجال، بهدف استعادة النظم البيئية المتدهورة، وتعزيز الموارد الطبيعية، ودعم التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية.

    وتستهدف نسخة المشروع بغامبيا إنتاج عشرة آلاف شتلة، وإعادة تشجير 20 هكتارا من الأراضي المتدهورة، في 3 مناطق بـ 8 محافظات، إلى جانب توزيع شتلات المانجو والبرتقال، وزراعة شتلات المانجروف في المناطق الساحلية، لتأهيل الشباب ودعم قدرات النساء في الأوساط الريفية، والإسهام في توفير فرص عمل، وتعزيز النظم البيئية المحلية.

    ويُذكر أن المشروع حقق نجاحا كبيرا في كل من موريتانيا وتوغو، حيث تمت زراعة 40 ألف شتلة من مختلف الأصناف وإعادة تشجير 85 هكتارا من الأراضي المتدهورة.

    الإيسيسكو تشارك في إطلاق مبادرة توظيف الاستشراف لاتخاذ القرار بوزارة التربية التونسية

     شارك مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في إطلاق مبادرة "توظيف الاستشراف الاستراتيجي في اتخاذ القرار بوزارة التربية التونسية"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، والمركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات، عبر عقد ورشة تكوينية حول "الاستشراف الاستراتيجي من أجل أخذ القرار" لفائدة عدد من كبار المسؤولين والعاملين بالوزارة واللجنة، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم نظام تعليمي متكيف مع التطورات وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
    

    وهدفت الورشة، التي انعقدت في تونس العاصمة يومي 31 يوليو والأول من أغسطس 2024، إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم والأدوات الأساسية في توظيف الاستشراف الاستراتيجي، حيث تضمنت جلساتها نقاشات ثرية حول أهمية الاستشراف في التنبؤ بالتحديات المستقبلية ووضع استجابات ناجعة لها. كما تعرف المشاركون على آليات تحليل البيانات، ووضع السيناريوهات الاستشرافية، وكيفية العمل على تضمين هذه المعارف في أنشطتهم الإدارية، ومجالات عملهم اليومية.

    وفي هذا الصدد، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أهمية تبني نهج استشرافي والعمل المكثف على تضمينه في الوزارات بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، من أجل اتخاذ القرارات الاستباقية الصحيحة، مبرزا التزام المنظمة بتعزيز ثقافة الاستشراف لغد أفضل.

    الإيسيسكو تطلق النسخة الثانية من “أطروحتي في 1000 كلمة”.. وجائزة خاصة لتخصصات الذكاء الاصطناعي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، الإعلان عن فتح باب الترشح للنسخة الثانية من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، للطلاب الباحثين بدرجة الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي، الذين أنهوا تحرير أطروحاتهم ورسائلهم ولم يناقشوها بعد، وهي المسابقة التي يتم تنظيمها بالشراكة مع مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التابع لجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وبالتعاون مع كرسي الإيسيسكو حول التعلم الآلي للاستشعار عن بعد بالجامعة، وجمعية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعلوم الأرض والاستشعار عن بعد، واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

    وتتميز هذه النسخة بتقديم جائزتين في مجالين مختلفين، الأول يشمل جميع التخصصات، والثاني متعلق فقط بتخصصات الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، حيث ستقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء وأكاديميين من ذوي الاختصاص بتقييم مقاطع الفيديو لاختيار خمسة مترشحين في كل مجال للتأهل إلى المرحلة النهائية.

    وستتم دعوة المترشحين الذين تم انتقاؤهم إلى جامعة السلطان قابوس لتقديم عروضهم مباشرة أمام لجنة التحكيم في الحفل الختامي، حيث ستختار لجنة التحكيم الفائزين بالمركز الأول والثاني، فيما سيختار الحضور الفائزين بجائزة الجمهور لكل موضوع على حدة.

    شروط الترشح:
    • ملء استمارة التسجيل على الرابط:
    https://icesco.org/ar/my-thesis-in-1000-words-2nd-edition/

    • تسجيل مقطع فيديو بلغة سليمة يقدم فيه المرشح، بإحدى لغات عمل الإيسيسكو الثلاث (العربية- الإنجليزية- الفرنسية)، أطروحته بطريقة إبداعية في أقل من 1000 كلمة، وإرساله في موعد أقصاه 15 سبتمبر 2024.
    • تسجيل الفيديو في الوضع الأفقي وفي مكان هادئ بصوت واضح وإضاءة جيدة.
    • تسمية الفيديو بالاسم الكامل للمترشح واسم جامعته.
    • يجب أن تبلغ دقة المقطع 1080 بيكسل على الأقل ويكون بصيغة MP4.
    • يجب أن لا يتجاوز حجم الملف 500 ميغابايت.
    • إرفاق ملخص بصيغة (وورد) لا يتضمن أكثر من 1000 كلمة باستمارة التسجيل، وتسميته بالاسم الكامل للمرشح وجامعته.
    • لا يحق للفائزين في النسخة الأولى المشاركة في المسابقة.

    وسيجري الإعلان عن قائمة المتأهلين إلى المرحلة النهائية في بداية شهر نوفمبر 2024، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي يوم 17 ديسمبر 2024.

    ولأي استفسار، يمكن التواصل عبر أحد عنواني البريد الإلكتروني التاليين:
    fumi@icesco.org
    rsgis@squ.edu.om

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل في بروناي دار السلام لبناء القدرات بمجال تكنولوجيا البرمجيات

    عقد قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل لبناء القدرات في مجال تكنولوجيا البرمجيات “الكود المنخفض واللاكود”، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للإيسيسكو في بروناي دار السلام وجامعة بروناي للتكنولوجيا، وذلك في مدينة بندر سري بكاوان، عاصمة بروناي دار السلام.

    وتهدف الورشة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام واختتمت أعمالها اليوم الأربعاء (31 يوليو 2024)، إلى تعزيز إمكانيات شباب العالم الإسلامي، عبر سد الفجوة الرقمية وتزويدهم بالأدوات الأساسية لتحقيق النجاح والتقدم في المهن التي يفرضها المستقبل، من خلال توفير تدريب عملي مكثف وورش تفاعلية وتشارك للخبرات، ما من شأنه تنمية مهارات المستفيدين وتعليمهم كيفية تطوير التطبيقات الرقمية والنماذج الأولية للبرمجيات وآليات حل المشكلات بشكل مبتكر وناجع.

    وأبرز الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، أهمية برنامج الإيسيسكو في مجال تكنولوجيا البرمجيات “الكود المنخفض واللاكود” وهدفه المحوري لتزويد الشباب في العالم الإسلامي بالمهارات الرقمية الأساسية للاستفادة من توظيف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي بالمجتمعات، مؤكدا أن المنظمة تدرك الدور الحاسم الذي يلعبه الشباب في بناء مستقبل أفضل، وأنها ملتزمة بتنمية قدراتهم وتعزيز مساهماتهم في الاقتصاد الرقمي.

    من جانبه، أشاد الدكتور حاجي عزمان بن أحمد، الأمين الدائم للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم- الأمين العام للجنة الوطنية للإيسيسكو في بروناي دار السلام، بجهود منظمة الإيسيسكو لتوفير بيئة متنوعة وشاملة ترحب بالفكر الإبداعي وتعزز العمل الجماعي.