Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تستقبل الدفعة الثانية من برنامج المهنيين الشباب

    استقبلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الاثنين 10 نوفمبر 2025، الدفعة الثانية من برنامج المهنيين الشباب، التي تضم 13 مهنيا ومهنية من جنسيات متعددة، تم اختيارهم للالتحاق بمسار تأهيل مهني داخل قطاعات الإيسيسكو وإداراتها ومراكزها المتخصصة، لمدة 24 شهرا.

    وخلال حفل الاستقبال، تعرف المشاركون على مجالات عمل الإيسيسكو وأبرز برامجها ومشروعاتها، من خلال عروض قدمتها القطاعات والمراكز والإدارات المختلفة، عرّفت بهيكلية المنظمة وآليات عملها التشغيلية.

    ويهدف البرنامج إلى تطوير المهارات العملية والمهنية للمشاركين من خلال التدريب الميداني والمشاركة المباشرة في تنفيذ المشاريع والأنشطة، بما يعزز خبراتهم في بيئة عمل دولية متعددة الثقافات، ويؤهلهم لقيادة المبادرات النوعية مستقبلا.

    وجاء اختيار الإيسيسكو للدفعة الجديدة من المهنيين الشباب وفق معايير دقيقة للكفاءة والتميز والقدرة على الإسهام في تطوير العمل المؤسسي، حيث خضع المرشحون لعدة مراحل من التقييم والاختبار، مع مراعاة التوازن الجغرافي والنوعي، وامتلاك مهارات رقمية وإدارية ومهارات في إدارة المشاريع، وذلك انسجاما مع توجهات المنظمة الرامية إلى تعزيز برامجها من خلال استثمار الطاقات الشابة القادرة على إحداث أثر ملموس ونقل الخبرة إلى بيئات العمل في الدول الأعضاء بعد فترة التأهيل.

    جدير بالذكر أن برنامج المهنيين الشباب يندرج ضمن الرؤية الاستراتيجية للمنظمة الهادفة إلى تمكين رأس المال البشري، لا سيما فئة الشباب، عبر صقل مهاراتهم المهنية والرقمية واللغوية والإدارية، وإتاحة الفرصة لهم للعمل مع خبراء دوليين، وبناء شبكات تعاون عابرة للحدود.

    الإيسيسكو تؤكد أهمية دور التقنيات الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة

    أكدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) خلال ورشة عمل عقدها قطاع العلوم والبيئة في المنظمة تحت عنوان “دور التقنيات الرقمية في التنمية الشاملة والمستدامة: تركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات”، على أهمية دور التقنيات الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمنين الاقتصادي والاجتماعي.

    وشهدت الورشة التي عُقدت رقميا يوم الاثنين 3 نوفمبر 2025 بمشاركة أكثر من 50 خبيرا ومتخصصا، تقديم مداخلات من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وشركة ZeroE، ومبادرة (العمل من أجل المجتمع) التابعة للمكتب الشريف للفوسفات بالمغرب، إلى جانب خبراء محليين في الاستدامة.

    وخلال مداخلته، أكد البروفيسور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة في المنظمة، ضرورة إتاحة التقنيات للجميع وتكييفها مع السياقات المحلية، مبرزا الدور المحوري للشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات في دفع النمو المستدام وتعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي.

    وضمن أعمال الورشة، أدار كل من الدكتور عصام كريمي والدكتور عادل صميدة والدكتور فهمان فتح الرحمن، الخبراء في قطاع العلوم والبيئة جلسة نقاشية تناولت العوائق والممكنات أمام اعتماد التكنولوجيا لدى المؤسسات محدودة الموارد.

    يذكر أن الورشة ناقشت محاور عدة من بينها سبل توظيف البيانات الميسرة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات في تلبية معايير البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG إي إس جي)، والتوسع في الأسواق العالمية، إلى جانب عرض دراسة حالة من مدينة آسفي المغربية كمثال على توظيف الأدوات الرقمية لتعزيز التنافسية والامتثال لمتطلبات الاستدامة.

    الإيسيسكو تطلق فيلم الرسوم المتحركة “أرني ابتسامتك” لمكافحة التنمر في المدارس

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأحد 9 نوفمبر 2025، فيلم الرسوم المتحركة “أرني ابتسامتك”، ضمن فعاليات المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب في الدار البيضاء، بالشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، ومؤتمر وزراء التربية والتعليم في الدول الناطقة بالفرنسية (الكونفيمين – CONFEMEN)، والشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC)، إذ جرى العرض الافتتاحي للفيلم بمشاركة 50 طفلا، وبحضور عدد من المسؤولين والخبراء والتربويين والإعلاميين.

    وأُنتج فيلم “أرني ابتسامتك” في إطار برنامج يشرف عليه قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، وأنتجه قطاع الإعلام والاتصال في المنظمة، إذ يهدف إلى مكافحة ظاهرة التنمر في المدارس من خلال قصة مرئية قُدمت في قالب إبداعي للتوعية بخطورة التنمر وسبل الوقاية من تداعياته النفسية والتربوية والاجتماعية.

    وخلال حفل الإطلاق، أشارت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في الإيسيسكو، إلى أن هذا العمل يندرج ضمن برنامج “كفى تنمرا”، الذي يتضمن عددا من الأدوات التربوية الرامية إلى حماية الطفولة وتعزيز الرفاه داخل المدارس، من خلال التربية على القيم وبناء مهارات التفاعل الإيجابي.

    من جانبها، ثمنت السيدة كنزة أبو رمان، مديرة قطاع الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل في المغرب، التعاون مع الإيسيسكو في إنتاج محتوى تربوي موجه للأطفال واليافعين، مشيرة إلى انسجام المشروع مع الجهود الوطنية لمحاربة العنف في الوسط المدرسي، وإلى استعداد المؤسسات الثقافية التابعة للوزارة لاحتضان عروض ونقاشات موازية تبرز رسائل الفيلم وقيمه.

    وفي كلمة ألقاها عبر تقنية الاتصال المرئي، توجه السيد عبد الرحمن بابا موسى، الأمين العام للكونفيمين (CONFEMEN)، بالشكر إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، على هذه المبادرة ذات الرسائل الأخلاقية والتربوية، مؤكدا أن إنتاج هذا الفيلم يُعد أداة تعليمية موجهة تخاطب مختلف التلاميذ.
    بدوره، شدد السيد مصطفى علي، الأمين العام للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال (GNRC)، على أن الطفل الآمن هو أساس عالم آمن، وهو ما ينسجم مع رؤية الإيسيسكو التي تتبنى دوما مبادارات تعزز هذا التوجه وتدعمه. فيما أشاد كريم حميدوش، الأمين العام بالنيابة للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، بجهود الإيسيسكو في تعزيز المنظومة التعليمية بما يحقق مزيدا من الحماية للأطفال.

    وعقب العرض، فُتح نقاش مع الأطفال المشاركين حول تجاربهم وأفكارهم للحد من التنمر، حيث أكدوا أهمية طلب المساندة عند الحاجة، ودور الأسرة والمدرسة والأطر التربوية في الوقاية المبكرة من آفة التنمر المدرسي والإلكتروني على حد سواء.

    الإيسيسكو تنظم ندوة في غينيا حول ترسيخ الفكر الإسلامي المستنير

    نظم كرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي لتطوير التعليم العربي في غينيا، ندوة دولية بعنوان: “دور علماء غرب إفريقيا في نشر التعليم العربي وترسيخ الفكر الإسلامي المستنير والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية”، وذلك يومي 3 و4 نوفمبر 2025، في مقر جامعة الإعمار بغينيا، بالتعاون مع مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، وجامعات ومراكز بحثية في غرب إفريقيا وفرنسا.

    وهدفت الندوة التي جاءت ضمن البرامج المشتركة للإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، لدعم اللغة العربية في الدول الناطقة بغيرها، إلى إبراز الأدوار الريادية لعلماء غرب إفريقيا في نشر اللغة العربية وتعليمها، وتثبيت قيم الوسطية والاعتدال، وصون الهوية الثقافية في مواجهة تحديات العصر.

    وخلال الندوة التي قُدم فيها 38 ورقة بحثية، أوصى المشاركون باعتماد معايير تربوية ومهنية دقيقة في تعيين المعلمين داخل المؤسسات التعليمية بما يضمن الكفاءة وجودة الأداء؛ كما دعوا إلى تحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للمدرسين تقديرا لدورهم المحوري في بناء الإنسان وترسيخ القيم.

    كما شملت التوصيات أيضا تشجيع الباحثين وطلبة الدراسات العليا على إنجاز رسائل وأطروحات علمية تُعنى بسِيَر علماء غرب إفريقيا وإسهاماتهم في الحضارة الإنسانية، وتعزيز جهود التحقيق العلمي للمخطوطات الإفريقية، ووضع استراتيجيات للتواصل مع الأسر التي تمتلك مخطوطات للتوعية بقيمة هذا التراث في صون الهوية الإسلامية والثقافية.

    جدير بالذكر أن الندوة سجلت حضور معالي سفير المملكة العربية السعودية الدكتور فهاد بن عيد الرشيد، إلى جانب وفد من جمهورية مالي ضم 7 أساتذة باحثين، وحشد من مدرسي اللغة العربية في الجامعات الغينية، وعددا من رجال الدين والعلماء والقيادات الأكاديمية والعلمية.

    جامعة الدول العربية تكرم المدير العام لمنظمة الإيسيسكو

    في احتفال أقيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة لتكريم المشاركين في مبادرة “إسناد السودانيين المتأثرين بالحرب”، كرم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور أحمد أبو الغيط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا لجهوده الكبيرة في دعم المهاجرين واللاجئين السودانيين في جمهورية مصر العربية.

    وحضر الحفل الذي أقيم يوم 26 أكتوبر 2025 برعاية جامعة الدول العربية وسفارة السودان في القاهرة، الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس اللجنة العليا لإسناد السودانيين المتأثرين بالحرب، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية؛ فيما تسلمت درع التكريم بالنيابة عن المدير العام للإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل.

    ويأتي هذا التكريم تقديرا لمبادرات الإيسيسكو في مجال الدعم الفني، وتدريب نحو 2000 شاب وشابة سودانيين في عدد من المجالات المهنية، وتقنيات المعلومات، وريادة الأعمال، والحماية والسلامة، علاوة على تدريب 275 امرأة على الصناعات التحويلية وصناعة الأغذية والمصنوعات التقليدية والتراثية، بالتعاون مع مؤسسات مصرية متخصصة ومعتمدة.

    الإيسيسكو تدعو إلى دعم السلام والمعرفة والتنمية في المؤتمر العام لليونسكو

    دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق رؤية مشتركة للسلام والتنمية المستدامة، وتحديد الأولويات الكفيلة بتحقيق ذلك.

    جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ43 للمؤتمر العام لليونسكو، التي استضافته مدينة سمرقند، بجمهورية أوزبكستان، يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، إذ مثلت السيدة سمية جاكطة، رئيسة وفد الإيسيسكو لدى اليونسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة، لمناقشة الأولويات الدولية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال في المؤتمر.

    وخلال كلمتها أمام الجلسة العامة، أكدت السيدة جاكطة التزام الإيسيسكو بتعزيز التعاون مع اليونسكو والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، مشيرة إلى أربع أولويات في هذا السياق تتمثل في دعم تدريب المعلمين وتحديث المناهج؛ وصون التراث الثقافي بوصفه ركيزة للحوار والوحدة والتنوع الإبداعي؛ وتعبئة التعليم والعلوم والثقافة لمواجهة تغير المناخ؛ إضافة إلى ترسيخ الإدماج الرقمي عبر الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.

    كما جددت السيدة جاكطة تضامن الإيسيسكو الثابت مع فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين وضمان الحق في التعليم وصون حقوق الإنسان والكرامة للجميع، مؤكدة أن التعليم والثقافة والعلوم أدوات فاعلة لخفض منسوب العنف وتعزيز الأمن الإنساني.

    واختتمت ممثلة الإيسيسكو كلمتها بالتأكيد على استعداد المنظمة للعمل الوثيق مع اليونسكو وكافة الشركاء لتسريع المشاريع المشتركة الهادفة إلى دعم السلام والمعرفة والتنمية البشرية، مشيرة إلى أن مخرجات الدورة الحالية ستُترجم إلى برامج عملية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو تؤكد أهمية اعتماد أساليب معاصرة لفهم العربية والإسلام بمؤتمر دولي في أوزبكستان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي حول “مقاربات فهم اللغة العربية والإسلام في عصر العولمة: مشكلات وحلول”، الذي نظمته أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من الجامعات والمؤسسات الدولية ونخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالي اللغة العربية وثقافة العالم الإسلامي.

    ويهدف المؤتمر إلى تحليل التحديات اللغوية والفكرية والمنهجية التي تواجه فهم الإسلام في عصر العولمة، وتشجيع الحوار الأكاديمي بين الباحثين حول سبل تطوير الخطاب الإسلامي في السياقات العالمية الجديدة.

    ومثّل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الذي قدم مداخلة في الجلسة الأولى بعنوان: “المقاربة التواصلية ودورها في تعليم اللغة العربية وفهم تعاليم الإسلام”، أكد فيها أهمية اعتماد أساليب معاصرة تركز على تنمية الكفايات اللغوية والتواصلية لدى المتعلمين، خاصة في البلدان غير الناطقة بالعربية، مشيرا إلى أن العربية تمثل أداة فاعلة لفهم الخطاب الإسلامي وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي والاقتصادي بين الشعوب.

    كما استعرض الدكتور إسماعيلي في المؤتمر جهود المنظمة في خدمة اللغة العربية من خلال تقديم برامج ومبادرات متنوعة تراعي المستجدات التربوية والتكنولوجية وتستشرف مستقبل العربية، وتسهم في تعزيز مكانتها كرمز للهوية الثقافية للعالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تصدر تقريرا حول أفضل ممارسات التمويل لمشروعات الطاقة المتجددة

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع آسيا للتمويل المناخي (Climate Finance Asia)، تقريرا شاملا بعنوان: “أفضل ممارسات الدعم المالي والمعايير الفنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الطاقة المتجددة”، إذ يستجيب التقرير للالتزام العالمي الذي أُعلن عنه في مؤتمر الأطراف بدبي (COP28) لزيادة توليد الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.

    ويعرض التقرير مسارات عملية لفتح الاستثمارات الخاصة وتيسير الوصول إلى الشبكات وتعزيز بناء القدرات، لفتح مشروعات صغيرة ومتوسطة قادرة على رفع فرص الوصول إلى المجتمعات النائية، وتنويع مزيج الطاقة، وتحفيز الاقتصادات المحلية على نحو مستدام وشامل.

    وتضمن التقرير خمس توصيات تمثلت في وضع أهداف وطنية طموحة ومتسقة مع مخرجات COP28 وإدماجها في المساهمات المحددة وطنيا؛ وإنشاء أطر سياسات وتمويل مستقرة وشفافة؛ وتعبئة أدوات التمويل الأخضر والإسلامي، بما فيها التمويلات الخضراء والاستثمار الوقفي، لتقليل مخاطر المستثمرين.

    كما شملت التوصيات توحيد المعايير الفنية إقليميا وبرامج التدريب والاعتماد، وبناء الخبرات المحلية في تصميم المشاريع وتمويلها؛ إلى جانب دمج كفاءة الطاقات عبر تعزيز الادخار الطاقي، والاعتماد على المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل وتمكين المجتمعات.

    ويمثل هذا الإصدار باكورة سلسلة مبادرات تعتزم الإيسيسكو إطلاقها لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في 53 دولة عضو، من خلال برامج تدريبية مهنية، وتطوير السياسات المحلية، وتوفير منصات لتبادل المعرفة.

    يتاح التقرير للتحميل مجانا عبر الرابط التالي بموقع الإيسيسكو الرسمي:

    https://icesco.org/yttj

    الإيسيسكو تستضيف حفل السفارة المصرية في الرباط بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

    استضافت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، مساء يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، حفل السفارة المصرية في المملكة المغربية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة.

    وشهدت المناسبة في مقر الإيسيسكو، حضورا مرموقا لحشد من سفراء الدول المعتمدين لدى المملكة المغربية، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلين عن المنظمات الدولية، وكوادر منظمة الإيسيسكو، وأبناء الجالية المصرية في المغرب، إذ تابعوا جميعا من خيمة الخير – القاعة الخارجية للمؤتمرات في الإيسيسكو- وعبر البث المباشر، احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، وما تضمنته من استعراض لمقتنياته التي عُرض جزء كبير منها لأول مرة.

    وفي كلمته قبيل بدء بث الحفل، عبر السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، عن خالص شكره وتقديره لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، على استضافة المنظمة لحفل سفارة بلاده والبث المباشر لافتتاح المتحف، مشيرا إلى أن دور الإيسيسكو المتقدم في مجال التراث يجعلها المكان الأنسب لهذا الحدث.

    ووصف السفير عبد اللطيف المتحف بأنه جسر يربط بين الحضارات، وبين الماضي والحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، فضلا عن ما سيقدمه من أنشطة ثقافية ستعزز المعرفة باعتبارها أساسا للتقدم والسلام والتعاون الدولي.

    ويعد المتحف المصري الكبير، الذي تم افتتاحه رسميا في حفل عالمي حضره عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية، من أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها الكنوز الكاملة للملك توت عنخ آمون، وتمثال رمسيس الثاني، والمراكب الشمسية، كما أن موقع المتحف يطل على أهرامات الجيزة في مشهد يجمع بين عراقة الماضي وروح الحاضر، ليكون منارة جديدة للحضارة المصرية على مستوى العالم.

    تدشين استوديو مجهز بأحدث التقنيات في الإيسيسكو لتعزيز القدرات الإعلامية للمنظمة

    دشنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استوديو مجهزاً بأحدث الكاميرات والتقنيات للتسجيل والبث الإعلامي بمقر المنظمة في العاصمة المغربية الرباط، وذلك بهدف إنتاج محتوى إعلامي يعزز رسالة الإيسيسكو الإعلامية في دولها الأعضاء، وتقديم خدمات تدريبية احترافية لتأهيل الشباب الإعلاميين وصناع المحتوى بالعالم الإسلامي.

    وخلال الافتتاح الرسمي للاستوديو، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للمنظمة، والتي تسعى لصياغة رسالة إعلامية متطورة وحديثة قادرة على الوصول لأكبر عدد من المواطنين بالدول الأعضاء، ودعم القدرات الإعلامية للأفراد والمؤسسات في ظل التحديات العالمية والتطور التكنولوجي الذي تشهده صناعة الإعلام والممارسات الابتكارية الرقمية.

    وأضاف الدكتور المالك أن رؤية المنظمة الإعلامية، التي عكف على صياغتها قطاع الإعلام والاتصال منذ تأسيسه في مطلع العام الحالي، تهدف إلى الترويج لجهود المنظمة في مختلف المجالات، من خلال تعزيز تواصلها مع أفراد مجتمعات دولها الأعضاء، خاصة الشباب في مختلف أقطار العالم الإسلامي، والمضي قدما في تقديم محتوى هادف في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتعزيز قيم السلام والحوار والتعايش في العالم.

    من جانبه، أوضح أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالإيسيسكو، أن المنظمة وضعت خطة تمتد حتى عام 2030 لتطوير خطابها الإعلامي وإيصال رسالتها الحضارية إلى مجتمعات دولها الأعضاء، مشيرا إلى أن بودكاست “الكلمة”، المقرر إطلاقه خلال أيام، سيكون أولى مشاريع استوديو الإيسيسكو، إذ يعد منصة حوارية معرفية تستضيف نخبة من المفكرين والعلماء والأدباء للتعرف على مساراتهم المتميزة وبصمتهم الإبداعية في العالم الإسلامي.

    وأضاف هيكل أن الاستوديو تم تزويده بأحدث تقنيات التصوير والمونتاج والإضاءة، مشيرا إلى أن الخطوة جاءت بالتوازي مع برنامج تدريبي مكثف عقد في شهر أغسطس الماضي بمركز التدريب التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، لتأهيل ورفع كفاءة العاملين بالقطاع.

    وسيقدم الاستوديو خدماته وبرامجه باللغات الخمس (العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية، والروسية)، إلى جانب عدد آخر من اللغات واسعة الانتشار على مستوى العالم.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم