Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ورشتين تدريبيتين حول القيادة بالسياسات الثقافية والذكاء الاصطناعي في الموسيقى

    عقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشتين تدريبيتين، لفائدة عدد من الخبراء في المجال الثقافي بالدول الأعضاء في المنظمة، الأولى حول القيادة في السياسات الثقافية، والثانية حول الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية: التركيز على الصوت والموسيقى.

    وقد أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن الورشتين تنعقدان بالتعاون مع اللجان الوطنية وعدد من الخبراء الدوليين، بهدف بناء القدرات وتعزيز الكفاءات في مجال التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي، لا سيما قدرات الشباب للتأكيد على اهتمامهم بالمجالات الجديدة في التحول الرقمي والاقتصادات البديلة.

    وخلال أعمال الورشة الأولى التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء (30 أكتوبر 2024)، وهي الثانية من نوعها، سلطت الدكتورة ريم جلولي، الخبيرة الخارجية بالإيسيسكو والمتخصصة في السياسات الثقافية، الضوء على أهمية استراتيجية الإيسيسكو بشأن السياسيات الثقافية في العالم الإسلامي، والمؤشرات الثقافية في مساعدة الدول الأعضاء على بلورة رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، واستعرضت مجموعة من التقارير المتعلقة بهذا الشأن. فيما أكدت الدكتورة يوما فال، وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية السنغالية، على ضرورة إيلاء المؤشرات الثقافية مكانة متميزة، لما لها من أدوار حاسمة في صياغة الرؤية الاستراتيجية للدول بشكل سليم.

    وشهدت الورشة نقاشات ومداخلات ثرية لعدد من الخبراء بالإيسيسكو، بالإضافة إلى مختصين في المجال من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    أما الورشة الثانية، فقد قدم فيها الدكتور أمين حمامي، خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، عرضا عن أحدث المنصات والتكنولوجيات التي أعادت تشكيل طريقة تفاعلنا مع الصوت وعالم الموسيقى، وتحدث عن أفضل الممارسات العالمية في المجال، وكذلك المنصات الجديدة التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتجدد المجال الموسيقي، بالإضافة إلى دور الأدوات الرقمية في دفع حدود الإبداع في الإنتاج.

    وفي الختام، تم فتح باب النقاش أمام المشاركين لطرح تساؤلاتهم حول الأخلاقيات والملكية الفكرية، والتحديات القانونية واللغوية التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال إنتاج الصوت والموسيقى.

    تنظيم يوم توعوي لموظفات الإيسيسكو حول سرطان الثدي

    بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي أو “أكتوبر الوردي”، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوما توعويا لفائدة موظفات المنظمة، أطرته طبيبتان متخصصتان في العلاج الإشعاعي وعلم الأورام، حيث شمل تقديم محاضرة شاملة حول مرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، بالإضافة إلى نصائح حول نمط الحياة الصحي وكيفية الوقاية من هذا المرض.

    وخلال الحدث، الذي أشرفت على تنظيمه إدارة الرأس مال البشري بالإيسيسكو، اليوم الخميس (31 أكتوبر 2024)، استعرضت الدكتورة هدى موزونت، طبيبة متخصصة في علم الأورام (الأنكولوجيا)، رمزية شهر أكتوبر الوردي، باعتباره شهرا عالميا للتوعية حول سرطان الثدي، الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، ويمكن الشفاء منه إذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة.

    وأضافت أنه يتوجب على المرأة المواظبة على القيام بالكشف الذاتي، وزيارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي احمرار أو التهابات أو نتوءات أو تغير الشكل الطبيعي لأحد الثديين. كما فصلت في أنواع سرطان الثدي الأربعة، وأسباب الإصابة بها، ومراحل علاجها الطبي والجراحي.

    ومن جانبها، عرفت الدكتورة حنان قاسيمي، طبيبة متخصصة في العلاج الإشعاعي، السرطان، وذكرت خصائص الخلية السرطانية التي تنتشر في أماكن متعددة من الجسم، كما فصلت في العلاج الإشعاعي وخصائصه.

    وبعد ذلك، قدمت الطبيبتان بعض النصائح من أجل الوقاية من سرطان الثدي، أهمها اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الضغط، والمواظبة على ممارسة الرياضة، وإجراء الفحوصات الذاتية والطبية الدورية، خصوصا مع بلوغ سن الـ45.

    وعقب ذلك، تم توزيع بطاقات توعوية وورود لموظفات الإيسيسكو، قبل تقديم خدمات الفحص الطبي لهن للكشف المبكر عن المرض.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل في بنين لتعزيز دور الشباب في بناء السلام ومكافحة التطرف

    في إطار برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية وإدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل لتعزيز دور الشباب في بناء السلام من خلال مكافحة التطرف العنيف، بمدينة باراكو في جمهورية بنين، بهدف توعية المشاركين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز السلام والتسامح والتعايش في مجتمعاتهم، لا سيما في المناطق الحدودية.

    وفي افتتاح الورشة يوم الخميس (24 أكتوبر 2024)، أكد السيد سالماني كريمو، وزير الحضانة والتعليم الابتدائي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد ديوانو أفوداغبي، مدير ديوان الوزارة، أهمية الورشة في دعم جمهورية بنين لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف، خصوصا بين أوساط الشباب، فيما أعربت الدكتورة بوليت أوكبيشا غنانفي، الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في بنين، عن تقديرها لعقد هذه الورشة، ودعت الشباب المشاركين إلى المساهمة في بناء السلام.

    مثل الإيسيسكو في الورشة السيد علي اندياي، رئيس قسم السلام في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب بول كباكبانون، ورايزا راماتولاي دجاسي، ودجيفا أغبيزوكين، من المهنيين الشباب، حيث استعرض السيد اندياي برامج الإيسيسكو في مجال بناء السلام والأمن، وكذلك مواجهة الطرف، فيما قدمت أوسنيا مانو غبانكوتو، سفيرة الإيسيسكو للسلام تجربتها في برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وبالموازاة مع الورشة، استقبل السيد سالماني كريمو، وزير الحضانة والتعليم الابتدائي وفد الإيسيسكو، حيث أشاد بالتعاون بين المنظمة وجمهورية بنين، وأعرب عن تقديره لمشاريع وبرامج الإيسيسكو لدعم بلاده في مجالات التربية والعلوم والثقافة. ودعا الوزير إلى تعزيز الجهود المشتركة بين دول العالم الإسلامي من أجل مواجهة المشكلات الاقتصادية وظاهرة البطالة، التي قد تدفع الشباب نحو التطرف العنيف.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول الذكاء الاصطناعي والسلام لفائدة سفراء السلام الشباب

     في إطار برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS)، عقد قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة لفائدة سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي والسلام: تسخير التكنولوجيا في بناء السلام والتنمية"، لتسليط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والتنمية والتماسك الاجتماعي، ومناقشة التحديات التي تؤثر على الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

    وفي افتتاح الندوة، التي جرت يوم الأربعاء (23 أكتوبر 2024) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تسعى إلى تعزيز مفهوم السلام الشامل من خلال الاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات كبيرة.

    ومن جانبه، أوضح السيد عيسى علي إبراهيم، وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي السابق بجمهورية نيجيريا والرئيس المشارك للمجلس الإفريقي للبحث العلمي والابتكار، كيف تعمل التكنولوجيا على إحداث تحول في جهود حفظ السلام ومنع نشوب الصراعات في جميع أنحاء العالم.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال الندوة حيث قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا عن ميثاق الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم ومبادئ العالم الإسلامي.

    وقدمت لما عربيات، مديرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالأردن، مبادرة الوزارة لدعم برامج بناء القدرات للشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما ناقش الدكتور سيد افتخار حسين شاه، مدير الأبحاث الرقمية في منظمة التعاون الرقمي بالمملكة العربية السعودية، دور الذكاء الاصطناعي في النهوض بالاقتصاد الرقمي وتعزيز التنمية المستدامة. وتحدث السيد عماد كياء، المؤسس المشارك لمؤسسة أي كسيت، عن التحديات العالمية التي يطرحها التقارب بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة المتقدمة، مثل الأسلحة النووية والبيولوجية.

    وبعد ذلك طرح سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام أسئلتهم على المتحدثين، الذين أجابوا عنها.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول تحديات الأمراض النادرة في الرعاية الصحية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة إنترجين بالجمهورية التركية وجامعة كومساتس في إسلام أباد بجمهورية باكستان الإسلامية، ندوة حول تحديات الأمراض النادرة في الرعاية الصحية، لمناقشة المعطيات الطبية والعلمية والأخلاقية التي تفرضها الأمراض النادرة، وتأتي ضمن مبادرة الإيسيسكو لبناء القوى العاملة الجينومية العالمية المستقبلية.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (23 أكتوبر 2023)، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، أبرز التطورات والاكتشافات الحديثة في مجال أبحاث الأمراض النادرة، مؤكدا التزام المنظمة بتعزيز الابتكار والبحث في مجالات التكنولوجيا والرعاية الصحية بدولها الأعضاء، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع والمسابقات لفائدة الشباب والطلاب والباحثين، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وجائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، للطلاب الباحثين بدرجة الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي.

    تحدث في الندوة عدد من الخبراء والعلماء والمسؤولين في مجال الصحة، وشارك فيها طلاب من 6 جامعات في كل من باكستان وبنغلاديش، وناقش المتحدثون سبل وآليات علاج الأمراض النادرة وأهمية تعزيز الحوار والتعاون في مجال الرعاية الصحية.

    الإيسيسكو تنظم معسكرا في الشارقة لتدريب الشباب على القيادة بمجال المناخ

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة بمكتبها الإقليمي في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، معسكرا لتدريب مجموعة من الشباب ينتمون إلى عدد من دول العالم الإسلامي على القيادة في مجال المناخ، بهدف تعزيز قدراتهم في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة بمجال العمل المناخي، والمساهمة في بناء جيل من القادة الشباب قادر على مواجهة التحديات المناخية التي تهدد مستقبل العالم.

    ويأتي المعسكر، الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين (21 أكتوبر 2024) في مقر مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وتتواصل على مدى ثلاثة أيام، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، ويندرج ضمن سلسلة من المعسكرات تنظمها الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء، ويشارك فيه نخبة من المتحدثين والمشاركين من مختلف بلدان العالم الإسلامي، بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمعسكر، أكد السيد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، أهمية المعسكر في إدماج الشباب وتوظيف قدراتهم الإبداعية، لإيجاد حلول مستدامة وحديثة من أجل الحفاظ على النظم البيئية والحد من تداعيات التغيرات المناخية، والاستثمار في التكنولوجيا الخضراء والطاقات المتجددة.

    يُذكر أن هذا المعسكر الذي تنظمه الإيسيسكو يتضمن ثلاث دورات: دورة آسيوية، تم عقدها في إندونيسيا خلال شهر يونيو 2024، والدورة العربية التي تنعقد حاليا في الشارقة، وسيتم عقد دورة إفريقية، بالإضافة إلى دورة ختامية بجمهورية أذربيجان، يقدم فيها الشباب مقترحاتهم من أجل إيجاد حلول مبتكرة لقضايا المناخ.

    القمة الدينية العالمية بروسيا تتبنى توصية بتعزيز جهود الإيسيسكو في مجال “الدبلوماسية الحضارية”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال القمة الدينية العالمية الأولى، التي نظمها المجلس الإسلامي والحكومة الفدرالية بمدينة سانت بطرسبرج الروسية، واختتمت أعمالها يوم الخميس (17 أكتوبر 2024).

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، عبر السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، عن شكر المنظمة على الدعوة، التي تؤكد أهمية الشراكة الدولية في مقاربة الحوار الديني، لضمان مجتمع إنساني يحظى بالعيش الآمن، داعيا إلى أهمية الاستمساك بنهج (الدبلوماسية الحضارية) التي تقدمها منظمة الإيسيسكو كمفهوم مبتكر يأتي كخيار بديل عن نهج الصدام الحضاري.

    وأوضح أن مركز الحوار الحضاري تبنى نهج الانفتاح، الذي ترتاده الإيسيسكو باستقطاب القوى الحيوية القادرة على إدارة تعاون دولي مثمر، و في هذا السياق تجئ مبادرة( اقرأوه لتفهموه ) كمبادرة عقلانية تسعى إلى تواصل مبني على الشجاعة الفكرية اللازمة للبناء الحضاري الإنساني.

    هذا وقد تبنت أروقة القمة توصية مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، الداعية إلى تعزيز جهود المنظمة في سبيل ترسيخ مفهوم (الدبلوماسية الحضارية) بما يحمله من طموحات واعدة في سياق الشراكة الإنسانية.

    وفي الندوة الحاشدة التي نظمتها كلية الحقوق بجامعة سانت بطرسبرج الحكومية، قدم السفير فتح الرحمن عرضا لجهود ومشاريع الإيسيسكو في مجال التعاون المشترك مع الجامعات تأسيسا على رؤية إدارة اتحاد الجامعات في العالم الإسلامي، فضلا عن عديد من البرامج والمشاريع الخاصة بالشباب التي تبتدعها الإيسيسكو باعتبارها (منظمة شابة) تمنح شريحة الشباب أولوية في عطائها، لاسيما مع اطراد برامج عام الإيسيسكو للشباب.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيم المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي استضافته إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعقدته الجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث العلمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة.

    وشهد افتتاح المؤتمر يوم الخميس (17 أكتوبر 2024)، حضور صاحب السمو حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية، ومشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين الذين أغنوا النقاش حول التقاطع بين الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، وسلطوا الضوء على موضوعات متنوعة، أبرزها الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة، واللغة والثقافة والهوية في العصر الرقمي.

    وفي مداخلته، خلال جلسة “الذكاء الاصطناعي ومستقبل تعلم اللغات: الابتكارات والتأثير”، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، عرضا تناول فيه كيفية مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منهجيات تعلم اللغات. كما ناقش التحديات الأخلاقية التي يطرحها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وإمكاناته لتحسين تقييمات الكفاءة اللغوية.

    وفي جلسة “التعددية اللغوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي”، أكد الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدور المحوري للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعددية اللغوية في عصر العولمة، وناقش في عرضه الفرص والتحديات التي يطرحها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير تعلم اللغات والترجمة والاتصال بين المجموعات اللغوية المتنوعة.

    وبالموازاة مع جلسات المؤتمر، الذي استمر على مدى يومين، شاركت الإيسيسكو بجناح خاص لتعريف المشاركين والزوار بجهود وبرامج المنظمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم، وأنشطة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في إيلاء لغة الضاد المكانة المرموقة التي تليق بها.

    تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الثاني عشر، الذي استضافته مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، يومي 8 و9 أكتوبر 2024، تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتتوزع هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 724 موقعا وعنصرا.

    وقد اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 69 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 23 دول هي: الأردن، والإمارات، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وسلطنة عمان، ونيجيريا، وفلسطين، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وإيران، وبوركينا فاسو، وماليزيا، والسعودية، والبرازيل، وروسيا، وأفغانستان، وغينيا، والعراق، وليبيا، ومالي، والنيجر، وسوريا.

    كما قررت اللجنة تسجيل 22 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، مقدمة من 4 دول، هي: أوزبكستان، وفلسطين، وموريتانيا، ومصر.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الثاني عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024، ورؤية المركز للعامين المقبلين، ووثيقة الطرق والعمليات المقترحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة تفعيل “صندوق دعم المشاريع التراثية في العالم الإسلامي”، ووثيقة التراث الأخضر، ووثيقة المتاحف والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ووثيقة إنشاء السجل الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، ووثيقة تطوير عمل التراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع، الذي استضافته شوشا في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى وضع عدد من البرامج الهادفة إلى توعية المسؤولين والطلاب والشباب بأهمية التراث الثقافي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، وتقديم المزيد من الملفات للتسجيل على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والدعوة إلى إعداد استراتيجية للتعريف بالمواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية، وتحديثها باستخدام الوسائل البديلة والوسائط التكنولوجية الحديثة، وإغناء بوابة التراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم مائدة مستديرة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية

    بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، ومنظمة الصحة العالمية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، والاتحاد العربي للتطوع في مملكة البحرين، مائدة مستديرة تحت شعار: "جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب"، لنشر الوعي بأهمية تضافر الجهود على جميع المستويات لمعالجة قضايا الصحة النفسية، ومواكبة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

    وفي كلمته بافتتاح أعمال المائدة، اليوم الأربعاء (9 أكتوبر 2024) بمقر وزارة الشباب والثقافة -قطاع الشباب- بالرباط، تطرق الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى العلاقة التي تربط الصحة النفسية بالثقافة، حيث إن الأنشطة الثقافية تساهم في الحد من الأمراض والاضطرابات النفسية، وقدم نبذة عن برنامج الإيسيسكو لوقف التنمر، الذي يشمل عقد مجموعة من الورش والمحاضرات التربوية والمسابقات المتنوعة.

    ومن جانبها أشادت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالشراكة المثمرة بين المنظمة والوزارة والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، التي توجت بعقد هذه المائدة، مستعرضة جهود الإيسيسكو في مجال الصحة والرعاية النفسية.

    وفي كلمة السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، التي ألقاها نيابة عنه السيد مصطفى المسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب-، نوه بالشراكة المتميزة التي تجمع الوزارة بالإيسيسكو، والمتجسدة في عدد من البرامج والمشاريع.

    ومن جانبه، أشار السيد إسماعيل تقي، رئيس قسم تيسير التجارة بالمركز الإسلامي لتنمية التجارة، إلى أن الصحة النفسية تعتبر إحدى محددات توازن المجتمع لتحقيق التنمية على مختلف الأصعدة، وأن المركز يولي اهتماما كبيرا للشباب.

    واستعرض السيد فؤاد شفيقي، المفتش العام للشؤون التعليمية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، استراتيجية الوزارة لمكافحة العنف المدرسي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، تم الإطلاق الرسمي لدليل الإسعافات النفسية الأولية، وإطلاق القصة الحوارية “أرني ابتسامتك” التي تتناول ظاهرة التنمر بالمدارس، للكاتبة المصرية هجرة محمود الصاوي أحمد، ثم الإعلان عن الفائزين في مسابقة إعداد رسومات القصة، حيث فاز بالمركز الأول الفنان بدر رحاوي، وبالمركز الثاني الفنان أسامة أوتروت، وبالمركز الثالث الفنان يوسف رحالي، من المملكة المغربية.

    كما تم الإعلان عن الفائزين بمبادرة مختبر الابتكار-الشباب صناع التغيير لعام 2024، التي تم إطلاقها بشراكة بين الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، في إطار المنتدى الدولي للإيسيسكو “من الشباب لأجل الشباب”.

    وتناولت الجلسة الأولى من المائدة المستديرة “مواجهة تحديات الصحة النفسية في أوقات الأزمات: استخلاص الدروس من أفضل الممارسات ودراسات الحالة”، فيما ناقشت الجلسة الثانية: “برنامج الإيسيسكو لوقف التنمر: تعزيز المعرفة المشتركة لبناء مستقبل نفسي قوي للأطفال والشباب”.