Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مؤسسة حمدان بن راشد والإيسيسكو تعلنان الفائزين بجائزة التطوع لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي – الدورة الرابعة

    أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، التي تكرّم المبادرات التطوعية الرائدة في دعم وتطوير البيئة التعليمية في الدول الإسلامية.

    وتسعى جائزة حمدان – الإيسيسكو إلى تحقيق أهداف استراتيجية متعددة، من بينها تحفيز وتكريم المبادرات التطوعية في مجال التعليم، وتعزيز الجهود التطويرية لإنشاء بيئات تعليمية جديدة ومستدامة، إضافة إلى دعم البنية التحتية التربوية في العالم الإسلامي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وإتاحة الفرص التعليمية بشكل متكافئ.

    وانطلقت الدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي في ديسمبر 2023، حيث تم فتح باب التقديم للمؤسسات والأفراد من مختلف دول العالم الإسلامي. وشهدت هذه الدورة مشاركة تسع مبادرات تعليمية من سبع دول، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالعمل التطوعي في قطاع التعليم.

    ومن جانبه، أشاد معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بالدور الذي تلعبه الجائزة في تشجيع العمل التطوعي في قطاع التعليم، مشددًا على أهمية تطوير المنشآت التربوية كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات. وقال: “تحقيق تعليم مستدام وشامل يتطلب دعمًا متواصلًا للجهود التطوعية والمبادرات الخيرية، وهو ما تجسده هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة حمدان.

    المشاريع الفائزة في هذه الدورة تعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات المستفيدة، وتقدم نماذج رائدة يمكن أن تلهم المزيد من المبادرات في المستقبل. الإيسيسكو ملتزمة بمواصلة دعم هذا النهج من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات الداعمة للتعليم، بما يسهم في تحقيق التنمية التعليمية المنشودة”.

    وفي هذا السياق، أكد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن الجائزة تجسد رؤية المؤسسة في تعزيز بيئة تعليمية متطورة تدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول الإسلامية. وقال: “إن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأهم لمستقبل المجتمعات، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الجائزة لتكريم وتقدير الجهود التطوعية التي تسهم في تحسين البيئة التعليمية. الفائزون في هذه الدورة قدّموا نماذج استثنائية لمشاريع ذات تأثير حقيقي، أسهمت في بناء بيئات تعليمية حديثة ومستدامة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب في المجتمعات المستفيدة. نعتز بشراكتنا مع الإيسيسكو، ونتطلع إلى رؤية مزيد من المشاريع الملهمة التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم في العالم الإسلامي.”
    وبعد عملية التحكيم، وقع الاختيار على ثلاث مؤسسات بارزة قدّمت مشاريع رائدة في تطوير المنشآت التربوية وفازت بالتساوي بالجائزة، ،حيث تم اختيار مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية من اليمن للفوز بالجائزة عن مشروع “النموذجيات”، الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير ثانويات نموذجية حديثة في محافظة حضرموت، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم في المنطقة، كما حصلت مؤسسة حيدر علييف من أذربيجان على الجائزة عن مشروعها ” برنامج الدعم التربوي والاجتماعي ” ، الذي ركّز على بناء وإعادة تأهيل المدارس في عدة دول، داخل العالم الإسلامي وخارجه، كما فازت بالجائزة المؤسسة المغربية للتعليم الأولي من المملكة المغربية عن مشروعها الذي يستهدف تجهيز أقسام التعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه القروية والحضرية في مختلف أنحاء المملكة، والذي ساهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة للأطفال في المناطق النائية،
    تعكس هذه الدورة التزام الجائزة بتحفيز المبادرات التطوعية الهادفة إلى تحسين البيئة التعليمية، وذلك عبر مكافأة المشاريع المتميزة التي توفر حلولًا مبتكرة لتحديات البنية التحتية في قطاع التعليم. كما تؤكد الأرقام أن الجائزة تحافظ على استمرارية دورها كأحد أبرز البرامج الداعمة للعمل التطوعي في المجال التربوي، مما يعزز مكانتها في دعم التنمية المستدامة في التعليم في دول العالم الإسلامي.
    وسيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي يتم تنظيمه قريبًا، حيث سيحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة مالية ، دعمًا لاستمرار مشاريعه في خدمة التعليم والمجتمعات المستفيدة.

    الإيسيسكو تعقد ورشة العمل الثالثة حول “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الإثنين 3 فبراير 2025، ورشة العمل الثالثة حول “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية” لفائدة خبراء من الدول الأعضاء بالمنظمة واللجان الوطنية، لمناقشة التقدم التكنولوجي والفرص التي يوفرها لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في خدمة الثقافة، وذلك في إطار نشاطات منتدى الإيسيسكو العالمي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”.

    وخلال أعمال الورشة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، قدم الدكتور أمين حمامي، خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، عرضا حول الجوانب الأساسية لدور الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية، أكد خلالها على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في التحول الثقافي وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال دمج التكنولوجيات الناشئة.

    وتطرقت الورشة التي أدارتها السيدة زينب بوقرين، الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والإبداعي بقطاع الثقافة في الإيسيسكو، إلى التقدم السريع لعمالقة التكنولوجيا خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وقد سلط المشاركون الضوء على التطور الملحوظ في مجال الواقع المعزز والافتراضي، وتوظيفهما في التجارب الثقافية، كالمتاحف الافتراضية والمعارض التفاعلية.

    كذلك كانت التحديات الأخلاقية والفنية التي تواجه تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة واستخداماتها في الصناعات الثقافية والإبداعية، أحد محاور الورشة، حيث ألقت المناقشات الضوء على أدوات توليد المحتوى لتنظيم الأحداث الافتراضية، مع استعراض القيود الحالية لهذه الأنظمة.

    في ختام أعمال الورشة جرى التأكيد على مواصلة الإيسيسكو جهودها في مجال تحويل الصناعات الإبداعية، لا سيما في ظل ما تقوم به تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من إعادة تعريف للممارسات الثقافية.

    ندوة للإيسيسكو حول تعزيز المهارات الخضراء والرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع البنك الدولي، ندوة حول “المهارات الخضراء والرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: مسار جديد لتوظيف الشباب”، لمناقشة التحولات المستجدة في مجال المهارات الخضراء الهادفة إلى تحقيق الاستدامة البيئية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والإسهام في الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات المناخية الملحة.

    الندوة التي عقدت يوم الثلاثاء (14 يناير 2025) عبر تقنية الاتصال المرئي، حضرها خبراء ومسؤولون بارزون تبادلوا الرؤى حول الفرص المتوفرة للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكيفية صقل إمكانياتهم عبر تعزيز التكنولوجيا الرقمية الحديثة في المجال.

    مثل الإيسيسكو في الندوة الدكتورة خديجاتو ساي، رئيسة قطاع التربية، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، الذي سلط الضوء على المبادرات المتعددة للمنظمة ذات العلاقة بالمجال، وفي مقدمتها: تطوير ممارسات زراعية ذكية عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة، وتحليل البيانات لتعزيز الأمن الغذائي واستدامته، والعمل على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم الرقمية من خلال ورش تدريبية في مجال تكنولوجيا البرمجيات.

    من جانبها أكدت الدكتورة هادي جاتو ساي، الأهمية التي توليها المنظمة في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي، مبرزة ضرورة دعم الدول الأعضاء لدمج التكنولوجيا والمهارات الرقمية في أنظمة التعليم للإسهام في تحقيق أقصى قدر من جودة التعلم، وضرورة تمكين الشباب عبر توفير المهارات الرقمية اللازمة، مستعرضة أمثلة على مجالات التعليم المفتوح وعن بعد.

    تستمر 24 شهرا.. فتح باب الترشح للدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من برنامج المهنيين الشباب لعام 2025، الذي يتيح الفرصة للكفاءات الشابة من دول العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التدريب والتأهيل المهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة بمقر المنظمة في مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية.

    ويندرج برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبني رؤى الشباب، وتعمل على بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية، من أجل المساهمة في تكوين جيل يتميز بالمسؤولية والاحترافية، للمساهمة في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي.

    ويأتي إطلاق النسخة الثانية من هذا البرنامج المتميز بعد نجاح النسخة الأولى، التي التحق فيها 13 شبابا وشابة ينتمون إلى 10 دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو، تم اختيارهم حينها من بين 1177 مترشحا تقدموا للمشاركة، واختتمت أعمال الدورة بتعيين عدد منهم في قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة بعد إثبات كفاءتهم المهنية، خلال أنشطة البرنامج التي تنوعت بين تدريب علمي ونظري ومعايشة كاملة لبيئة العمل في المنظمات الدولية.

    وتشمل شروط الترشح للدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، ما يلي:

    • أن يكون المترشح حاملا لجنسية إحدى الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو.
    • أن لا يزيد عمر المترشح عن 35 عاما، عند فتح باب الترشح.
    • أن يكون حاملا لشهادة البكالوريوس على الأقل، أو ما يعادلها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمجالات ذات الصلة بعمل منظمة الإيسيسكو.
    • أن يتقن لغة على الأقل من لغات عمل الإيسيسكو الثلاث (العربية، والإنجليزية، والفرنسية)، ويفضل أن يكون متقنا للغتين.

    ويمكن للراغبين التسجيل والترشح للالتحاق بالبرنامج، من خلال ملء الاستمارة الخاصة بذلك على الرابط: https://icesco.org/a29f اعتبارا من اليوم الثلاثاء (24 ديسمبر 2024) وحتى 30 يناير 2025، مرفقا بها السيرة الذاتية للمترشح بإحدى لغات عمل الإيسيسكو، وبنسخ من الشهادات العلمية الحاصل عليها (شهادة البكالوريوس على الأقل)، وصورة من بطاقة إثبات الهوية الشخصية أو جواز السفر وشهادة الميلاد. وسيتم التواصل مع المرشحين من أجل إجراء امتحانات تحريرية ومقابلات عن بُعد.

    ولمزيد من التفاصيل عن نظام البرنامج يمكن زيارة الرابط التالي: https://icesco.org/34i7 ، وللاستفسار يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي: rh@icesco.org

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي لتحالف الحضارات بمدينة فاس المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي حول تحالف الحضارات، الذي نظمته الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية يومي 6 و7 ديسمبر 2024، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله، تحت شعار “إعادة بناء الثقة من أجل عالم موحد ومتعدد”، وشهد حضورا رفيع المستوى لنخبة من المسؤولين والمفكرين والأكاديميين ورجال الدين من عدة دول.

    وقد شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، في الجلسة العامة الأولى للمؤتمر حول موضوع “نحو تحالف يعتمد على الثقة من أجل السلام وبناء مجتمعات آمنة، منسجمة وعادلة”، حيث ألقى مداخلة تطرق فيها إلى ضرورة إعادة بناء الثقة على المستوى العالمي وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية التي تهدد السلم العالمي.

    وأكد أن استعادة الثقة في العلاقات الدولية تأتي باستلهام نموذج “التحالف العلاجي” في المجال الصحي لمعالجة الاختلالات العالمية، والذي يقوم على الشفافية والتضامن والثقة المتبادلة، ويشمل التزاما حقيقيا من الدول بالتعاون في قضايا عالمية مثل التغيرات المناخية وبناء السلام والعدالة الاجتماعية ومراعاة حقوق الإنسان وحقوق الإنسانية.

    وأشار الدكتور بنعرفة إلى مبادرات وبرامج الإيسيسكو من أجل خدمة السلام، وعلى رأسها: إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة، في 21 من أبريل من كل عام، وبرنامج سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، وإصدار أول موسوعة عالمية لتفكيك خطاب التطرف بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا إطلاق مبادرة “السلام 360 درجة”.

    كما شارك الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع القافة والاتصال بالإيسيسكو، في الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر: “الشفافية والمسؤولية والثقة: أسس حكامة عالمية مستدامة”، وشارك السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، في الجلسة العامة الرابعة: “الديبلوماسية الوقائية والتعاون الدولي على أساس الثقة: نحو عالم أكثر أمانا”.

    وشهد المؤتمر الافتتاح الرسمي لكرسي تحالف الحضارات، برئاسة الدكتور عبد الحق عزوزي، وتوزيع الجوائز المتوسطية لمكافأة المساهمين في الإنتاج والإبداع في مجال السلم وتحقيق التنمية والإبداع.

    ندوة رفيعة المستوى بمقر الإيسيسكو تناقش الفرص والتحديات الاقتصادية في العالم الإسلامي

     

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة رفيعة المستوى حول “الفرص والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم الإسلامي”، عقدتها الإيسيسكو في إطار استقبالها وفدا ضم مجلس إدارة وأعضاء الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، وممثلين عن المعهد العربي للتخطيط بالكويت، ومعهد التخطيط القومي المصري، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالمغرب، وشهدت نقاشات ثرية من السفراء والخبراء الاقتصاديين الحاضرين مع المتحدث الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة 2030.

    واستهلت أعمال الندوة، التي انعقدت مساء الخميس (28 نوفمبر 2024)، بكلمة للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن العالم يمر بفترة زمنية أضحت التقلبات والتحولات سمتها الأبرز، وأن الدول الأعضاء بالمنظمة أمام فرص حقيقية للاستفادة من هذه التحديات وتحويلها لمنح واستثمارها، مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لخدمة مصالحه العليا.

    تلي ذلك جلسة نقاشية أدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وتحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، حيث استعرض في مداخلته الأوضاع الاقتصادية والتنموية الراهنة بدول العالم الإسلامي، مشيرا إلى فرص تحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء مسارات تعاون إقليمية بعيدا عن الصرعات الجيوسياسية العالمية.

    وأوضح أن أي تقدم اقتصادي يقوم على ثلاثة عوامل رئيسية، هي: توفير التمويل، والتطور التكنولوجي لقدرته على خفض التكلفة التنموية، والتغيير السلوكي الذي يعد العامل الأهم، لدوره المحوري في تغيير السلوكيات الضارة والمعيقة لأي نمو لدى المجتمعات والشعوب، منوها بالنماذج التنموية الرائدة بعدد من دول العالم الإسلامي، وأكد أنها تجارب لها خصوصيتها ومرتبطة بعوامل متغيرة ولا يمكن تكرارها بدول أخرى.

    وعقب ذلك جرى تبادل الدروع التذكارية بين الإيسيسكو والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.

    وفي ختام الندوة وقعت الإيسيسكو، واتحاد غرف التجارة العربية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، والشمول الاجتماعي الاقتصادي للمساواة بين الجنسين وريادة الأعمال للشباب، وتعزيز البحث والتطوير في الصناعات الرئيسية، وقد وقع المذكرة عن الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية.

    وقد قام الوفد بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة ثلاثية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لليونسكو يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    بدأ الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق بجمهورية مصر العربية المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال الفترة من 2025 إلى 2029، زيارة إلى مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط تستمر على مدى يومين، حيث استقبله في مستهلها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو. كما سيعقد سلسلة اجتماعات مع قطاعات ومراكز المنظمة للتعرف على استراتيجية عملها وأبرز ما تنفذه من مبادرات وبرامج.

    واستهل الدكتور بنعرفة اللقاء، اليوم الخميس (28 نوفمبر 2024)، بنقل تحيات الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الموجود خارج دولة المقر حاليا، إلى الدكتور العناني، وتهنئته بمناسبة حصوله مؤخرا على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري بمونبيليه في فرنسا، واختيار منظمة الأمم المتحدة للسياحة سيادته سفيرا للسياحة الثقافية، راجيا له التوفيق والنجاح في الفوز بمنصب المدير العام لليونسكو.

    وجدد نائب المدير العام للإيسيسكو، خلال اللقاء الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة، والدكتورة مروى ممدوح سالم، نائب السفير المصري في المغرب، والوزير المفوض مفوض وائل عبد الوهاب، مدير حملة الترشيح، التأكيد على دعم الإيسيسكو الكامل للدكتور العناني، الذي نال ثقة الدولة المصرية بهذا الترشيح للمنصب الرفيع، والتي توجها التأييد العربي والإفريقي ومجموعة كبيرة من الدول.

    من جانبه عبر الدكتور العناني عن سعادته بزيارة مقر منظمة الإيسيسكو، التي شهدت طفرة كبيرة في أنشطتها خلال السنوات الأخيرة، وطرح عددا من الأسئلة حول طبيعة التعاون بين منظمتي الإيسيسكو واليونسكو.

    وخلال إجابته على هذه الأسئلة استعرض الدكتور بنعرفة أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتنطلق في علاقتها مع اليونسكو من حقيقة أهمية التكامل وضرورة العمل المشترك لتحقيق الأهداف النبيلة، التي تأسست من أجلها المنظمات الدولية.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور بنعرفة الدكتور العناني درع الإيسيسكو.

    ويتضمن جدول زيارة الدكتور العناني عقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء قطاعات ومديري إدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة، للتعرف على آليات عملها، وأبرز ما تنفذه حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب

    يشارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي افتتح أعمالها يوم الأربعاء (6 نوفمبر 2024) صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحت شعار “هكذا نبدأ”، وتتواصل إلى 17 من الشهر نفسه، في مركز أكسبو الشارقة، بمشاركة 2522 ناشرا وعارضا من 108 دول، وتحل المملكة المغربية ضيف شرف هذه الدورة من المعرض.

    وحضر الدكتور بنعرفة، رفقة كبار الشخصيات، الافتتاح الرسمي للمعرض، الذي شهد الإعلان عن صدور المعجم التاريخي للغة العربية، الذي يضم 127 مجلدا، ويعد عملا حضاريا ضخما وإنجازا فريدا، وجرى خلاله أيضا تكريم عدد من المبدعين الذين أثروا الحياة الثقافية والأدبية بإنتاجهم الفكري.

    وضمن أنشطة المعرض، شارك نائب المدير للإيسيسكو في ندوة تفاعلية حول “الكتابة والحرية”، والتي عقدتها هيئة الشارقة للكتاب خلال اليوم الأول للمعرض، بحضور عدد من كبار الأدباء والكتاب من عدة دول، وشهدت نقاشات ثرية تناولت العلاقة بين الإبداع والحرية، والترابط العضوي بينهما.

    ويشارك الدكتور بنعرفة أيضا في ندوة بعنوان: “الشخصية المغربية في الحضارة والتاريخ والتراث”، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وذلك ضمن برنامجها الثقافي الغني، والذي يواكب اختيار المملكة المغربية لتكون ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43.

    وتشهد هذه الدورة من المعرض تنظيم أكثر من 1357 نشاطا متنوعا، يشارك فيها 250 ضيفا من 63 دولة، منها 500 نشاطا ثقافيا، تتضمن جلسات وورش عمل وندوات حوارية يناقش فيها المبدعون أبرز القضايا الثقافية والأدبية، وأحدث توجهاتها العربية والعالمية.

    مشاركة استثنائية لمنظمة الإيسيسكو في كوب 29 بأذربيجان

    ستشهد الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 29)، التي تستضيفها جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024 بالعاصمة باكو، مشاركة استثنائية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سواء في البرنامج العام للحدث العالمي أو عبر جناح الإيسيسكو الخاص في المنطقة الزرقاء، والذي سيحتضن نحو 50 نشاطا متنوعا تنظمها قطاعات وإدارات المنظمة المختلفة، لمناقشة تداعيات التغيرات المناخية على التربية والعلوم والثقافة وغيرها من المجالات.

    وسيترأس وفد المنظمة إلى (كوب 29) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى جانب مجموعة من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء، فيما سيشارك متحدثون من المنظمة وخارجها، خلال الأنشطة التي سينظمها جناح الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث تولي المنظمة أهمية خاصة لهذه المشاركة، التي تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال دعم الجهود الدولية للحفاظ على البيئة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    ويتضمن برنامج مشاركة الإيسيسكو في (كوب 29) تنظيم لقاء وزاري، تحت عنوان: “التراث والاستدامة الثقافية في مواجهة تغير المناخ”، بشراكة مع وزارة الثقافة ووزارة البيئة والموارد الطبيعية الأذربيجانية، يجمع عددا من وزراء الثقافة والبيئة في العالم الإسلامي، وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث، لمناقشة سبل توظيف التقنيات الحديثة للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ على الممتلكات الثقافية، والخروج بحلول مستدامة في هذا الصدد.

    وستعقد الإيسيسكو أيضا جلسة نقاشية، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض، حيث تهدف الجلسة التي سيشارك فيها خبراء وممثلو عدد من المنظمات الدولية، إلى مناقشة سبل معالجة التحديات المرتبطة بندرة المياه، لتحقيق السلام البيئي، وإصدار توصيات قابلة للتنفيذ.

    وسينظم جناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء بـ(كوب 29)، وهي المنطقة المخصصة لكل الأطراف في الاتفاقية، والوفود الرسمية للدول برئاسة القادة، والوفود التي تحمل صفة مراقب معتمد، حيث حصلت الإيسيسكو على هذه الصفة في ديسمبر 2023، برنامجا حافلا يتضمن إطلاق برنامج الإيسيسكو “ميدياثون” حول تعزيز الإعلام، بالتعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك عقد جلسات حوارية وورش عمل وندوات ولقاءات، بمشاركة خبراء المنظمة ونخبة من الخبراء الدوليين وقيادات العمل المناخي حول العالم، لمناقشة الأمن الغذائي والمائي، وتطوير الزراعة الذكية وإدارة الكوارث الطبيعية، وتطوير التعليم وبناء قدرات الرأس المال البشري وإدماج الشباب، والتعريف بجهود ومبادرات الإيسيسكو في هذه المجالات.

    وفد من الإيسيسكو يتابع مستجدات مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر

    زار وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جمهورية مصر العربية، في إطار متابعة مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، حيث تم تقييم جودة الآليات المتبعة في التدريب ومخرجاتها، ومدى تجاوبها مع الاحتياجات وأهداف المشروع.

    واطلع وفد الإيسيسكو، خلال الزيارة يومي 2 و3 نوفمبر 2024، على التحضيرات الجارية لبدء مرحلة التقييمات النهائية الخاصة بمتدربي الفوج الأول من المشروع، الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل 2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية على مدار ثلاث سنوات، حيث من المتوقع تخرج هذا الفوج قبل نهاية العام الحالي، بعدما تم إكسابهم مهارات تدريسية متعددة ومعاصرة.

    والتقى وفد الإيسيسكو، الذي ضم كل من الدكتورة هادي جاتو سي، رئيسة قطاع التربية، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتور زيد أبو شمعة، خبير بقطاع التربية، الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وأعضاء اللجنة، حيث تم عرض الخطة الإستراتيجية المصرية للتعليم، ومناقشة آليات التعاون بين الإيسيسكو ومصر، في سياق المساهمة بتطوير السياسات التربوية في العالم الإسلامي، وتطبيق استراتيجيات ناجحة لتحويل التعليم وتحديثه.