Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في إطلاق مبادرة توظيف الاستشراف لاتخاذ القرار بوزارة التربية التونسية

     شارك مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في إطلاق مبادرة "توظيف الاستشراف الاستراتيجي في اتخاذ القرار بوزارة التربية التونسية"، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية التونسية للتربية والعلم والثقافة، والمركز الوطني للتكوين وتطوير الكفاءات، عبر عقد ورشة تكوينية حول "الاستشراف الاستراتيجي من أجل أخذ القرار" لفائدة عدد من كبار المسؤولين والعاملين بالوزارة واللجنة، بهدف تزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم نظام تعليمي متكيف مع التطورات وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية.
    

    وهدفت الورشة، التي انعقدت في تونس العاصمة يومي 31 يوليو والأول من أغسطس 2024، إلى تعريف المشاركين بالمفاهيم والأدوات الأساسية في توظيف الاستشراف الاستراتيجي، حيث تضمنت جلساتها نقاشات ثرية حول أهمية الاستشراف في التنبؤ بالتحديات المستقبلية ووضع استجابات ناجعة لها. كما تعرف المشاركون على آليات تحليل البيانات، ووضع السيناريوهات الاستشرافية، وكيفية العمل على تضمين هذه المعارف في أنشطتهم الإدارية، ومجالات عملهم اليومية.

    وفي هذا الصدد، أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أهمية تبني نهج استشرافي والعمل المكثف على تضمينه في الوزارات بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، من أجل اتخاذ القرارات الاستباقية الصحيحة، مبرزا التزام المنظمة بتعزيز ثقافة الاستشراف لغد أفضل.

    الإيسيسكو تطلق النسخة الثانية من “أطروحتي في 1000 كلمة”.. وجائزة خاصة لتخصصات الذكاء الاصطناعي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، الإعلان عن فتح باب الترشح للنسخة الثانية من جائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، للطلاب الباحثين بدرجة الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي، الذين أنهوا تحرير أطروحاتهم ورسائلهم ولم يناقشوها بعد، وهي المسابقة التي يتم تنظيمها بالشراكة مع مركز الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية التابع لجامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، وبالتعاون مع كرسي الإيسيسكو حول التعلم الآلي للاستشعار عن بعد بالجامعة، وجمعية معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات لعلوم الأرض والاستشعار عن بعد، واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

    وتتميز هذه النسخة بتقديم جائزتين في مجالين مختلفين، الأول يشمل جميع التخصصات، والثاني متعلق فقط بتخصصات الذكاء الاصطناعي في الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، حيث ستقوم لجنة تحكيم مكونة من خبراء وأكاديميين من ذوي الاختصاص بتقييم مقاطع الفيديو لاختيار خمسة مترشحين في كل مجال للتأهل إلى المرحلة النهائية.

    وستتم دعوة المترشحين الذين تم انتقاؤهم إلى جامعة السلطان قابوس لتقديم عروضهم مباشرة أمام لجنة التحكيم في الحفل الختامي، حيث ستختار لجنة التحكيم الفائزين بالمركز الأول والثاني، فيما سيختار الحضور الفائزين بجائزة الجمهور لكل موضوع على حدة.

    شروط الترشح:
    • ملء استمارة التسجيل على الرابط:
    https://icesco.org/ar/my-thesis-in-1000-words-2nd-edition/

    • تسجيل مقطع فيديو بلغة سليمة يقدم فيه المرشح، بإحدى لغات عمل الإيسيسكو الثلاث (العربية- الإنجليزية- الفرنسية)، أطروحته بطريقة إبداعية في أقل من 1000 كلمة، وإرساله في موعد أقصاه 15 سبتمبر 2024.
    • تسجيل الفيديو في الوضع الأفقي وفي مكان هادئ بصوت واضح وإضاءة جيدة.
    • تسمية الفيديو بالاسم الكامل للمترشح واسم جامعته.
    • يجب أن تبلغ دقة المقطع 1080 بيكسل على الأقل ويكون بصيغة MP4.
    • يجب أن لا يتجاوز حجم الملف 500 ميغابايت.
    • إرفاق ملخص بصيغة (وورد) لا يتضمن أكثر من 1000 كلمة باستمارة التسجيل، وتسميته بالاسم الكامل للمرشح وجامعته.
    • لا يحق للفائزين في النسخة الأولى المشاركة في المسابقة.

    وسيجري الإعلان عن قائمة المتأهلين إلى المرحلة النهائية في بداية شهر نوفمبر 2024، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين في الحفل الختامي يوم 17 ديسمبر 2024.

    ولأي استفسار، يمكن التواصل عبر أحد عنواني البريد الإلكتروني التاليين:
    fumi@icesco.org
    rsgis@squ.edu.om

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل في بروناي دار السلام لبناء القدرات بمجال تكنولوجيا البرمجيات

    عقد قطاع العلوم والبيئة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل لبناء القدرات في مجال تكنولوجيا البرمجيات “الكود المنخفض واللاكود”، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للإيسيسكو في بروناي دار السلام وجامعة بروناي للتكنولوجيا، وذلك في مدينة بندر سري بكاوان، عاصمة بروناي دار السلام.

    وتهدف الورشة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام واختتمت أعمالها اليوم الأربعاء (31 يوليو 2024)، إلى تعزيز إمكانيات شباب العالم الإسلامي، عبر سد الفجوة الرقمية وتزويدهم بالأدوات الأساسية لتحقيق النجاح والتقدم في المهن التي يفرضها المستقبل، من خلال توفير تدريب عملي مكثف وورش تفاعلية وتشارك للخبرات، ما من شأنه تنمية مهارات المستفيدين وتعليمهم كيفية تطوير التطبيقات الرقمية والنماذج الأولية للبرمجيات وآليات حل المشكلات بشكل مبتكر وناجع.

    وأبرز الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، أهمية برنامج الإيسيسكو في مجال تكنولوجيا البرمجيات “الكود المنخفض واللاكود” وهدفه المحوري لتزويد الشباب في العالم الإسلامي بالمهارات الرقمية الأساسية للاستفادة من توظيف التكنولوجيا الحديثة في تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي بالمجتمعات، مؤكدا أن المنظمة تدرك الدور الحاسم الذي يلعبه الشباب في بناء مستقبل أفضل، وأنها ملتزمة بتنمية قدراتهم وتعزيز مساهماتهم في الاقتصاد الرقمي.

    من جانبه، أشاد الدكتور حاجي عزمان بن أحمد، الأمين الدائم للتعليم العالي في وزارة التربية والتعليم- الأمين العام للجنة الوطنية للإيسيسكو في بروناي دار السلام، بجهود منظمة الإيسيسكو لتوفير بيئة متنوعة وشاملة ترحب بالفكر الإبداعي وتعزز العمل الجماعي.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم ندوة حول تراث العالم الإسلامي بالموازاة مع اجتماعات لجنة التراث العالمي بالهند

    عقد مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، بشراكة مع مركز اليونسكو للتراث العالمي، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في مملكة البحرين، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ندوة حول التراث في العالم الإسلامي، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من المسؤولين بالمنظمات الدولية المتخصصة، وذلك بالموازاة مع أعمال الدورة 46 للجنة التراث العالمي، المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 21-31 يوليو 2024.

    وفي افتتاح، الندوة التي انعقدت يوم الأربعاء (24 يوليو 2024)، استهل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمته المسجلة، بالتأكيد على أن التراث المشترك ليس مجرد مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية، بل شهادة نابضة بالحياة على تاريخ البشرية وإبداعها، مضيفا أنه في عالم متطور، وجب الحفاظ على كنوز هذا التراث الذي أصبح عرضة لتهديدات وتحديات متعددة.

    وأكد أنه منذ عام 2020، تعمل منظمة الإيسيسكو، من خلال مركز التراث في العالم الإسلامي، على تنفيذ برامج ومبادرات لتثمين والحفاظ على استدامة التراث في العالم الإسلامي، وبلورة خطط واستراتيجيات لمواجهة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وآثار التغير المناخي والحروب على المواقع الأثرية.

    واختتم كلمته بالإشارة إلى أن الإيسيسكو تهدف إلى تسجيل ما لا يقل عن ألف موقع أثري وعنصر ثقافي على قائمة التراث في العالم الإسلامي التي تضم حاليا 624 موقعا وعنصرا، والرفع من نسبة تمثيل مواقع العالم الإسلامي التراثية المسجلة على قائمة التراث العالمي.

    ومن جانبه استعرض الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، أنشطة المركز ورؤيته الاستراتيجية، ودوره في تعزيز قدرات العاملين في مجال التراث، وجهودها في حفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي، مشيرا إلى الأهمية التي يوليها المركز في دعم المواقع المهددة بالخطر في الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وأكد المشاركون في الندوة أهمية تعزيز التعاون الدولي للمساهمة في تثمين وحفظ التراث الثقافي والطبيعي، وتوحيد الجهود لبناء عالم آمن وسليم.

    200 منحة دراسية بالجامعات السعودية للطلاب المتميزين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الإعلان عن تقديم المملكة العربية السعودية 200 منحة للطلاب المتميزين من الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو، لدراسة البكالوريوس بالجامعات السعودية خلال العام الدراسي 2024/2025، في جميع التخصصات عدا التخصصات الصحية.

    وللاستفادة من هذه المنح الدراسية، يجب التسجيل ببوابة “ادرس في السعودية”، على الرابط: https://studyinsaudi.moe.gov.sa، في موعد أقصاه يوم الثلاثاء 23 يوليو 2024، وموافاة منظمة الإيسيسكو برقم الطلب في البوابة مع سيرة ذاتية للمترشح، عبر البريد الإلكترونيscecgcs@icesco.org وسيتم اختيار المترشحين لهذه المنح، بالتنسيق بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم والجامعات المستضيفة، وفق الشروط العامة التي وضعتها وكالة التعاون الدولي بوزارة التعليم السعودية، والشروط الخاصة بكل جامعة أو تخصص، وكلها موضحة ببوابة “ادرس في السعودية”.

    وتأتي هذه المنح، في إطار الشراكة بين الإيسيسكو والمملكة العربية السعودية لتعزيز التعليم والابتكار والبحث العلمي في العالم الإسلامي، وبناء قدرات الطلاب في الدول الأعضاء، وتنمية مهاراتهم لمواكبة مهن الغد، واستثمار التكنولوجيا الحديثة في النهوض بمجال التربية، ونقل التجارب والخبرات في مجال التعليم.

    بالشراكة مع الإيسيسكو.. إطلاق مبادرة لإدماج الاستشراف والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية بليبيا

    في إطار الشراكة بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم بدولة ليبيا، تشهد العاصمة الليبية طرابلس إطلاق مبادرة إدماج الذكاء الاِصطناعي في العملية التعليمية والتربوية بدولة ليبيا، دعما لجهود تحويل التعليم من خلال مواكبة التحول الرقمي في النظام التعليمي.

    تأتي المبادرة بالشراكة بين الإيسيسكو والوزارة واللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم ومندوبية ليبيا لدى المنظمة، ويتضمن إطلاقها، على مدى ثلاثة أيام، عقد مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي بالإيسيسكو دورة تدريبية في الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار، لفائدة عدد من مسؤولي وموظفي وزارة التربية والتعليم الليبية، لتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة التحول في التعليم، ولإنشاء خلية خاصة بالاستشراف في الوزارة. كما يشمل الإطلاق إعداد منظومة إدماج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بمشاركة عدد من الخبراء الدوليين في المجال.

    وفي كلمته بافتتاح الدورة التدريبية، يوم الإثنين (15 يوليو 2024)، وجه الدكتور موسى المقريف، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، الشكر إلى منظمة الإيسيسكو على تعاونها مع الوزارة في قراءة الواقع واستشراق المستقبل، مما يمهد لِوضع اللبنات الأساسية لمبادرة إدماج الذكاء الاِصطناعي في العملية التعليمية.

    ومن جانبه أكد الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، أهمية تبني نهج استشرافي داخل المؤسسات من أجل اتخاذ القرارات الاستباقية الصحيحة، مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية في ذلك، مبرزا أن هذه الدورة تندرج في إطار جهود الإيسيسكو لتعزيز المعرفة والابتكار في العالم الإسلامي.

    وتهدف الدورة، من خلال ورشها التطبيقية، إلى إكساب المستفيدين فهما عميقا لأدوات وتقنيات الاستشراف الاستراتيجي، واتجاهات ومدارس التفكير المستقبلي، بالإضافة إلى تعزيز قدراتهم في مجال التخطيط، وتحديد وتحليل العوامل الرئيسية المؤثرة على التغيير.

    في اليوم العالمي لمهارات الشباب.. الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من الطاقات الشابة لبناء مستقبل مشرق

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، الذي يحتفي به العالم في الخامس عشر من يوليو كل عام، للتأكيد على أهمية إذكاء الوعي بدور الشباب في بناء مستقبل مشرق، وضرورة تأهيل الشباب وتنمية مهاراتهم، والاستفادة من إمكاناتهم في تعزيز التنمية المستدامة بمجتمعاتهم، وتشجيعهم على إطلاق طاقاتهم الإبداعية في مختلف المجالات.

    ونظرا لتسارع التطور التكنولوجي، وما يصاحبه من تحديات مستجدة، تدعو الإيسيسكو إلى ضرورة الاستثمار في قدرات الشباب، وتزويدهم بسبل وآليات تطوير مهاراتهم المهنية من أجل بناء قوى عاملة قادرة على المساهمة في النمو الاقتصادي، من خلال تكثيف الجهود الدولية والإقليمية والتعاون مع المجتمع المدني والجامعات ومؤسسات التدريب التقني والمهني، وهو ما تضعه المنظمة في مقدمة أولوياتها، في إطار رؤيتها الجديدة واستراتيجية عملها.

    وفي هذا الصدد، أطلقت الإيسيسكو عددا من المبادرات والبرامج لفائدة الشباب، في مقدمتها إطلاق عام الإيسيسكو للشباب، الذي يركز على بناء قدرات الشباب في الدول الأعضاء بالمنظمة وتنمية مهاراتهم، وبرنامج تدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، والقمة الدولية لريادة الأعمال، وورش العمل التدريبية الدولية على تصميم قمر صناعي تعليمي (كان سات)، ومعسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، وبرنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، الذي يخرج سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام.

    وفي اليوم العالمي لمهارات الشباب، تجدد الإيسيسكو التأكيد على التزامها بالمساهمة في تنشئة جيل من القادة الشباب القادرين على العمل مع مختلف فئات مجتمعاتهم لتحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة.

    إطلاق مبادرة الإيسيسكو “التكنولوجيا الحيوية من أجل زراعة مستدامة”

     أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مبادرة "التكنولوجيا الحيوية من أجل زراعة مستدامة"، لتعزيز المعرفة لدى الخبراء والمختصين، وتطوير مهاراتهم في مجال توظيف التكنولوجيا الحيوية للمساهمة في تنمية الزراعة المستدامة، عبر تنفيذ أنشطة علمية ودورات تدريبية لتعزيز الإنتاجية الزراعية وترشيد الاستفادة من الموارد الطبيعية.

    ودعت الإيسيسكو جميع الشركاء والمعنيين بالمجال إلى التعاون في تنفيذ هذه المبادرة، التي تشمل تنظيم سلسلة من الأنشطة لبناء قدرات العاملين في المجال الزراعي لتوظيف آليات التكنولوجيا الحيوية الحديثة في مقاومة الآفات والأمراض، والقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، والحد من تلوث البيئة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.

    وقد تم الإعلان عن المبادرة خلال أعمال ندوة حول “الاستفادة من إمكانات الفحم الحيوي لتحسين جودة التربة والزراعة المستدامة”، التي عقدتها الإيسيسكو، بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء (10 يوليو 2024)، بمشاركة 80 خبيرا من دول العالم الإسلامي وخارجه، لمناقشة أبرز الأبحاث في مجال تكنولوجيا إنتاج الفحم الحيوي ودورها في تحسين جودة التربة.

    وفي مداخلته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، جدد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، التأكيد على التزام المنظمة بالمساهمة في تنمية الزراعة المستدامة بدولها الأعضاء، من خلال برامج بناء القدرات، وتعزيز استخدام التقنيات الذكية، مشيرا إلى أن مبادرة “التكنولوجيا الحيوية من أجل زراعة مستدامة” تبرز سعي الإيسيسكو لدعم جهود ابتكار حلول عملية للتحديات البيئية، وتطوير الزراعة المستدامة بدول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية في ماليزيا حول توظيف الأتمتة لمواجهة التحديات البيئية

     عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا، دورة تدريبية حول تكنولوجيا الروبوتات من أجل الاستدامة: برنامج اكتساب المعرفة لتوظيف الأتمتة في مواجهة التحديات والمخاطر البيئية، وذلك بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بهدف تعزيز قدرات 46 خبيرا ومختصا وباحثا في إيجاد حلول مبتكرة للاستفادة من إمكانيات الطاقات المتجددة وتجويد إدارة النفايات.

    وفي افتتاح الدورة التدريبية، التي انطلقت يوم الأربعاء (3 يوليو 2024) واستمرت على مدى ثلاثة أيام، أكد الدكتور عادل صميدة، الخبير في قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، ضرورة إدماج تكنولوجيا الروبوتات في مواجهة قضايا حماية البيئة، مستعرضا أبرز الموضوعات التي تناقشها الدورة، ومنها جلسات نقاش علمية يديرها خبراء دوليون، وأنشطة تطبيقية عملية، وزيارات ميدانية لمراكز بحث متخصصة في آليات توظيف تكنولوجيا الروبوتات والأتمتة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.

    وشهدت الندوة تقديم شرح مفصل للمفاهيم الأساسية في مجال تكنولوجيا الأتمتة والذكاء الاصطناعي وإمكانات تقنيات الروبوتات في مجال مراقبة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى شق تطبيقي للتعرف على سبل وآليات الاستعانة بإمكانيات التكنولوجيا الحديثة في تطوير استراتيجيات حماية البيئة.

    العلاقة بين اللغة العربية واللهجة الحسانية في ندوة بمدينة الداخلة المغربية

     عقدت منظمة العالم الاسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة في مركزها للغة العربية للناطقين بغيرها، ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية واللهجة الحسانية: الأصول والتعالق والامتداد"، بالتعاون مع مركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، ومركز الصحراء للدراسات الإنسانية والاجتماعية، في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة الداخلة في المملكة المغربية.
    

    وتحدث في الجلسة الافتتاحية للندوة، التي انعقدت يومي الأول والثاني من يوليو 2024، كل من السيد محمد سالم حمية، رئيس المجلس الإقليمي لوادي الذهب، في المملكة المغربية، وممثلي الجهات المتعاونة.

    وفي كلمته أكد الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أهمية الندوة التي تأتي في سياق تعزيز حضور منظمة الإيسيسكو بمشاريعها وبرامجها ونشاطاتها في مدن دولة المقر، واهتمامها بالتراث غير المادي لدولها الأعضاء، حيث إن اللهجة الحسانية مورد مهم للتثاقف الحضاري بين أكثر من قارة وأمة وعرق وهوية وثقافة وحضارة، وهي أمثولة في تكريس التعايش ونبذ التعصب، في سبيل تحقيق مبادئ الأخوة الإنسانية والعيش المشترك والأمن الاجتماعي.

    وشهدت الندوة، التي شارك فيها الدكتور أدهم محمد علي، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، عرض عدة أوراق بحثية متنوعة تناولت التراث الحساني، من حيث تاريخه، وعوامل التأثير والتأثر وفيه، واقتراحات المحافظة عليه.