Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تنظيم النسخة الثالثة من المعرض العلمي التربوي السنوي بمقر الإيسيسكو

    استضاف مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط النسخة الثالثة من أعمال المعرض العلمي التربوي السنوي الذي تعقده المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال بالعاصمة المغربية الرباط، بالتعاون مع قطاع التربية في الإيسيسكو، وبمشاركة 200 تلميذ وعدد كبير من أولياء الأمور ومسؤولي المؤسسة، بالإضافة إلى أعضاء لجنة تقييم المشاريع والابتكارات.

    ويهدف المعرض، الذي تم تنظيمه يوم السبت (الأول من يونيو 2024)، إلى تنمية الموهبة والإبداع والتفكير العلمي لدى التلاميذ، وتحقيق التميز في المجالين التربوي والعلمي، والعبور من المعارف النظرية إلى التطبيقات العملية والتقنية، وذلك عبر إتاحة فرص المنافسة العلمية وفتح الطريق أمام التلاميذ لإبراز معارفهم وقدراتهم ومهاراتهم.

    وافتتحت أعمال المعرض الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، حيث أكدت على توجهات المنظمة الرامية إلى تشجيع الإبداع والابتكار لدى التلاميذ من أجل تنشئة جيل قادر على الإسهام في التنمية الشاملة المستدامة.

    ومن جانبه أكد الدكتور أيمن العبد الكريم، مدير المؤسسة الثانوية الإعدادية العلمية أكدال – الرباط، أهمية المعرض ودور الإيسيسكو في تشجيع المؤسسات التربوية والارتقاء بأدائها في تطوير الابتكار والإبداع العلمي.

    وعقب ذلك انطلقت فقرات المعرض، بتقديم اللجنة العلمية المكونة من مخترعين وأساتذة متخصصين في البحث العلمي وخبراء، تلتها أنشطة الجولة التقييمية، حيث تفقدت اللجنة العلمية مشاريع الابتكارات والاختراعات، ثم اجتمعت للمداولة، وصولا إلى حفل إعلان النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات التابعة لجامعة الدول العربية، اتفاقية تعاون لتعزيز الحوكمة الرقمية من خلال تطوير السياسات والاستراتيجيات، والتنسيق مع الدول الأعضاء لوضع آليات مشتركة لتطوير حلول لتحسين مستوى الخدمات الإلكترونية الذكية والاستباقية، ورفع وعي الشباب بآليات الابتكار والمتطلبات الرقمية لوظائف المستقبل والفرص التي ستوفرها تطبيقات التحول الرقمي.

    وقع الاتفاقية يوم الثلاثاء (28 مايو 2024)، السيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو، والمهندس محمد بن عمر، المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء والباحثين رفيعي المستوى، وذلك على هامش الدورة 21 للجمعية العامة للمنظمة ومنتدى IPv6 Gala 2024، التي انعقدت بمدينة مراكش في المملكة المغربية.

    وفي كلمة مصورة تم بثها خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن الإنترنت لم يعد مجرد بُنى تحتية وتطبيقات رقمية فحسب، بل هو شبكة من التفاعلات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، تتجاوز حدود التكنولوجيا وتوفر إمكانيات الارتقاء بالإنسان والمجتمع.

    وأوضح أن الاتفاقية تهدف إلى ترسيخ مفهوم الحوكمة الرقمية، والأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم مشاريع التكنولوجيا التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة في العالم الإسلامي.

    من جانبه، دعا المهندس محمد بن عمر، إلى تكثيف الجهود بين العاملين في قطاع الاتصال والإنترنيت، لأهميته القصوى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطور المجتمعات، مشيدا بالجهود التي تبذلها الإيسيسكو للمساهمة في سد الفجوات الرقمية بدولها الأعضاء.

    ويشمل التعاون وفق الاتفاقية الموقعة بين الإيسيسكو والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، التنظيم المشترك لملتقيات وأنشطة حول المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإعداد دراسات مشتركة في مجالات التطور التكنولوجي، وتأطير ودعم الشباب حاملي المشاريع بمجال الابتكار، وتبادل الخبرات والتجارب في التنمية الرقمية مع الدول الأعضاء.

    الإيسيسكو تطلق مسابقة “التراث المراكشي بعيون الشباب” للتصوير الفوتوغرافي

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن إطلاق مسابقتها للتصوير الفوتوغرافي “تراث مراكش بعيون الشباب” في إطار أنشطة احتفالية مراكش عاصمة للثقافة في العام الإسلامي 2024، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي المادي وغير المادي في المدينة الحمراء، وتشجيع الشباب من دول العالم الإسلامي وخارجه على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم في توثيق التراث الثقافي.

    وتشمل جوائز المسابقة قسمين رئيسيين هما: التراث الثقافي المادي والتراث الثقافي غير المادي، وفي كل قسم يحصل الفائز بالمركز الأول على 500 دولار أمريكي، والمركز الثاني على 350 دولارا، والمركز الثالث على 250 دولارا. كما سيتم منح جوائز تشجيعية للأعمال المتميزة تبلغ قيمة كل منها 100 دولار، للأعمال الحاصلة على المراكز الرابع والخامس والسادس في كل قسم.

    وستقوم لجنة مشكلة من خبراء في المجال بتقييم الأعمال المشاركة في المسابقة، لاختيار الأعمال الفائزة، على أن يتم تسليم الجوائز للفائزين خلال حفل اختتام أنشطة برنامج الاحتفاء بمراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي، كما سيتم عرض الأعمال الفائزة في معرض خاص.

    وتتضمن شروط المشاركة في المسابقة أن لا يزيد العمر عن 35 عاما، وأن يرسل كل مشارك من 5 إلى 10 صور، وأن تكون الصور أصلية وبجودة عالية ولم يسبق نشرها من قبل، وأن يتم إرسالها مع إقرار بحقوق الملكية الفكرية للإيسيسكو، على أن يكون آخر أجل لاستلام الأعمال 30 أكتوبر 2024.

    ويمكن للراغبين في مزيد من المعلومات حول المشاركة بالمسابقة التواصل عبر البريد الإلكتروني: prixphotographie.kech@icesco.org

    الإيسيسكو تشارك في منتدى التعليم العالمي بلندن.. وتعقد لقاء وزاريا حول تحويل التعليم

    يشارك وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو)، في الدورة العشرين لمنتدى التعليم العالمي (EWF)، الذي يعد أكبر تجمع سنوي لوزراء التربية والتعليم والتكوين على المستوى الدولي، وتستضيفه العاصمة البريطانية لندن، خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو 2024، بحضور أكثر من 120 وزيرا من 110 دول، بما في ذلك مشاركة وفود وزارية من 33 دولة عضوا في منظمة الإيسيسكو..

    يترأس وفد الإيسيسكو في المنتدى الأستاذ الدكتور مروان عورتاني، المستشار الأول للمدير العام للمنظمة، ويضم في عضويته الدكتور أحمد البنيان، رئيس قسم التعليم للجميع بقطاع التربية، والسيد وقاص أفريدي، خبير في قطاع التربية. ويتمحور جدول الأعمال حول مناقشة تحديد أولويات السياسات والتطبيقات لضمان أنظمة تعليمية متينة، والنهوض بتعليم شامل ومنصف وأفضل للجميع، فضلا عن تأكيد دور التكنولوجيا في تعزيز التعلم، والحاجة إلى أنظمة تعليمية مبتكرة تفضي إلى إيجاد حلول جدية للقضايا الرئيسية مثل تغير المناخ.

    وقد عقد وفد الإيسيسكو على هامش اجتماعات منتدى التعليم العالمي بلندن سلسلة اجتماعات مع عدد من رؤساء الوفود المشاركة من الدول الأعضاء، في مقدمتهم وزراء التربية والتعليم في كل من جمهورية قيرغيزستان، وجمهورية سيراليون، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية باكستان الإسلامية، والوفد الممثل لجمهورية نيجيريا الاتحادية. كما عقد وفد الإيسيسكو اجتماعات مع ممثلي عدد من المنظمات والهيئات، منها اجتماع مع رئيس منتدى التعليم العالمي، واجتماعات مع مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التربية والتعليم.

    من ناحية أخرى ستعقد الإيسيسكو في لندن يوم الأربعاء (22 مايو 2024) لقاء وزاريا عالي المستوى لوزراء التربية في دولها الأعضاء حول تحويل التعليم، وذلك عقب اختتام منتدى التعليم العالمي، بهدف تبادل الآراء والخبرات حول أهمية الفرص والتحديات والشراكات اللازمة على مستوى اتخاذ القرارات خلال عملية تحويل التعليم. كما سيكون اللقاء فرصة للتشاور حول مشروع جدول الأعمال وخطة عمل المؤتمر الثالث لوزراء التربية للدول الأعضاء في الإيسيسكو المقرر عقده في سلطنة عُمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024م.

    الإيسيسكو تدعو لتعزيز دور المتاحف بالتعليم والبحث وانخراط الشباب في صون التراث

    يحتفي العالم في الثامن عشر من مايو كل عام باليوم العالمي للمتاحف، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “متاحف للتعليم والبحث”، لتسليط الضوء على دور هذه المؤسسات الثقافية، البالغ عددها نحو ثلاثة آلاف حول العالم الإسلامي، في النهوض بمجالات التعليم والبحث العلمي والحفاظ على التراث.

    وبهذه المناسبة، التي يحتفي بها العالم منذ عام 1977، توجه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) نداء إلى دولها الأعضاء والعالم، لتعزيز دور المتاحف في التعليم والبحث وانخراط الشباب والطلبة في الحفاظ على التراث والتشجيع على الإبداع، انطلاقا مما يمثله المتحف في تاريخ الإنسانية، من حيث التعريف بالكنوز المعرفية، والحفاظ على التراث ونقل الرسائل البناءة إلى الأجيال.

    وتؤكد الإيسيسكو التزامها بدعم المتاحف في جميع أنحاء العالم الإسلامي، وتعزيز دورها كمراكز للتعليم والتوعية، من خلال تقديم الدعم الفني والخبرات اللازمة لتدريب العاملين في هذا المجال، والعمل على تشجيع التعاون بين المتاحف وتبادل الخبرات والمعرفة، لتكريس دورها في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث الثقافي لشعوب العالم الإسلامي.

    وتماشيا مع أهمية المتاحف في دول العالم الإسلامي، باعتبارها مؤسسات تحافظ على الذاكرة المجتمعية، قدمت الإيسيسكو عددا من المبادرات في المجال المتحفي منها إصدار دليل المتاحف الإفريقية عام 2021، واحتضان مقرها بالرباط للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية منذ سنة 2022، وإصدار دليل لحماية وتثمين المعروضات المتحفية في العالم الإسلامي سنة 2023.

    كما تدعم الإيسيسكو في الوقت الحالي، مشروعا رائدا في جمهورية مصر العربية، للتحول الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة، يأتي في سياق تحويل المواقع التراثية والمتاحف باستخدام الطاقة الشمسية لتكون بديلا مستداما لا يؤثر على البيئة، ومساهمة قيمة من المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تعمل جميع قطاعات ومراكز المنظمة، وفق رؤيتها الجديدة، على دعمها في الدول الأعضاء.

    اختتام أعمال مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول برنامج “بيزا” في أذربيجان

    اختتم مؤتمر الإيسيسكو الوزاري الثاني حول البرنامج الدولي لتقييم الطلبة “بيزا” أعماله اليوم الثلاثاء (14 مايو 2024) بالعاصمة الأذربيجانية باكو، حيث عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة العلم والتربية في جمهورية أذربيجان، بشراكة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وشهد نقاشات وتبادلا للخبرات والتجارب والأفكار حول نتائج برنامج “بيزا” لعام 2022، وكيفية الارتقاء بأداء الطلاب في برامج التقييم الدولية ودعم الإصلاحات التعليمية.

    واختتمت أعمال المؤتمر، بكلمة السيد حسن حسنلي، نائب وزير العلم والتربية الأذربيجاني، الذي أعرب عن شكره للإيسيسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على مساهمتهما في إنجاح المؤتمر، مبرزا أهمية تأهيل الأجيال القادمة وتنمية قدرات الأفراد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وكانت أعمال اليوم الثاني من المؤتمر، انطلقت بجلسة نقاشية حول آليات عمل منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لجعل برنامج “بيزا” أكثر سهولة، ولضمان الوصول إليه وملاءمته مع خصوصيات مجموعة واسعة من البلدان للإسهام في تحقيق استفادتها القصوى، وتحسين قدراتها على تصميم التقييمات وإدارتها وتحليل نتائجها.

    وتطرقت الجلسة الثانية من اليوم الثاني التي أدارتها الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية في الإيسيسكو، إلى الأهمية الثقافية لبرنامج “بيزا” في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، وضرورة مواءمة التقييم مع الأولويات التعليمية لكل دولة.

    وناقشت الجلسة التزام الإيسيسكو بمواصلة التنسيق والعمل المشترك مع القادة ووزراء التربية والتعليم والمختصين بالمجال للإسهام في جعل الموارد التعليمية والتقييمات الموظفة بدول العالم الإسلامي تعكس أولويات واحتياجات الدول.

    كما شهدت الجلسة فسح المجال أمام الحاضرين والمشاركين الذين أكدوا ضرورة تعزيز قيم التعايش والحوار الحضاري، في ظل ما يشهد العالم من تهديد متواصل لأمنه ووئامه، والتأكيد على دور التعليم في تعزيز السلام والحفاظ عليه.

    في الذكرى 42 لتأسيسها.. الإيسيسكو تواصل النهوض برسالتها الحضارية وتلبية تطلعات دولها الأعضاء بمجالات اختصاصها

    تحل اليوم الذكرى الثانية والأربعون لميلاد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تأسست في الثالث من مايو عام 1982م، استجابة لتطلعات وآمال دول العالم الإسلامي في التعاون والتضامن وتحقيق التقدم والازدهار بالمجالات التربوية والعلمية والثقافية، وتغتنم الإدارة العامة للمنظمة هذه المناسبة لتجديد التعهد بمواصلة النهوض برسالة الإيسيسكو الحضارية، وتلبية تطلعات دولها الأعضاء في تطوير وتحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وتؤكد الإدارة العامة أنها تضع بمقدمة أولوياتها تحقيق المهام والأهداف، الواردة بميثاق الإيسيسكو، الذي جرى تعديله خلال المؤتمر العام الرابع عشر للمنظمة المنعقد في مدينة القاهرة عام 2021م، بالإضافة إلى بلوغ المستهدفات التي تم وضعها في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي ترنو إلى جعل المنظمة منارة إشعاع حضاري ومعرفي دولي، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، من خلال استشراف المستقبل، والمساهمة في مواجهة التحديات التي تفرضها التغيرات المتسارعة، ودعم إنشاء منظومات معرفية وابتكارية، وبناء قدرات النساء والشباب وتأهيلهم لمهن الغد وتدريبهم على القيادة، وتعزيز قيم التعايش والسلام والحوار الحضاري، وصون وتثمين تراث العالم الإسلامي، وتقديم الخبرة والمشورة الفنية والدعم المؤسسي في مجالات اختصاص الإيسيسكو.

    ولتحقيق هذه الغايات تبنت رؤية الإيسيسكو الجديدة الانطلاق من قيم التضامن والابتكار والشفافية والريادة والتعايش، لتحديث هيكلها التنظيمي، وآليات عملها، وتنفيذ مبادراتها وبرامجها ومشاريعها، بالتنسيق التام مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء، وبما يواكب أولويات واحتياجات كل دولة، مع التركيز على الفئات الهشة والشباب والمرأة والطفل.

    وبوصفها منظمة إبداعية شابة تعمل من أجل غد أفضل لدولها الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، تواكب الإيسيسكو ما يحمله عالم الغد في مجالات اختصاصها من مستجدات وتحديات، وبادرت إلى استكشاف الفرص الحيوية الحاملة لسمات المستقبل، وتؤكد المنظمة التزام كل قطاعاتها وإداراتها ومراكزها المتخصصة بالاستمرار في الانفتاح على التجارب العالمية الرائدة في مجالات اختصاصها، لتستقي منها ما يثري تجربة الإيسيسكو، ويقدم الصورة الحقيقية لديننا الحنيف، الذي يحض على التعلم والعمل لخير الإنسانية.

    إطلاق البرنامج التدريبي للدفعة الثانية بمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر

    انطلقت يوم الجمعة (26 أبريل 2024) بالعاصمة المصرية القاهرة، أعمال البرنامج التدريبي للدفعة الثانية لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، الذي تنفذه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، بدعم من مؤسسة صالح كامل الإنسانية.

    استهلت أعمال البرنامج الذي يشمل تدريب 180 معلما ومعلمة في دفعته الثانية، بتنظيم يوم تعريفي حول البرنامج وأبرز مراحله وما يشمله من أنشطة، بالإضافة إلى عرض بعض التجارب لمستفيدين من الدفعة الأولى التي شملت 120 معلما ومعلمة، وذلك بحضور السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، والسيدة جيهان العاصمي، المشرفة على إدارة الشؤون المالية، والدكتورة رباب زيدان، المديرة العامة للإدارة العامة لشئون القيادات التربوية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية.

    واختتمت أعمال اليوم التعريفي بتكريم وتوزيع شهادات التقدير على الفائزين في مسابقات تنافسية تم تنظيمها خلال شهر رمضان الماضي، للربط بين الجانب الروحي الوجداني والتحصيل المعرفي والمهاري لمتدربي الدفعة الأولى.

    يذكر أن مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، انطلق في 16 ديسمبر 2023، بهدف تدريب 2000 معلم ومعلمة في عدد من المحافظات المصرية، على مدى 3 سنوات، لتأهيل الممارسين التربويين وإكسابهم الكفايات اللازمة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.

    الإيسيسكو تشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالرياض

    تلبية لدعوة من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، يشارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على رأس وفد من المنظمة، في أعمال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك لعام 2024، التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وانطلقت أعمالها اليوم السبت (27 أبريل 2024) وتستمر إلى يوم 30 من الشهر نفسه، وتتزامن مع احتفالية اليوبيل الذهبي للبنك الإسلامي للتنمية، بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسه.

    وتقام هذه الاجتماعات هذا العام تحت شعار: “الاعتزاز بماضينا ورسم مستقبلنا: الأصالة والتضامن والازدهار”، بحضور رفيع المستوى لوزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية من الدول الأعضاء بالبنك، وممثلي مختلف المؤسسات المالية والبنوك الإسلامية والقطاع الخاص ومؤسسات التنمية والمنظمات الدولية والإقليمية.

    وتأتي مشاركة الإيسيسكو بهذه الاجتماعات، في إطار الشراكة القوية والمتينة التي تجمعها مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتزاما منها بتعميق هذه الشراكة الناجعة خدمة لدولها الأعضاء، في مجالات الاختصاص المشترك، ودعما للبرامج التنموية بالعالم الإسلامي، وإشراك شبابه في التنمية وتزويدهم بالمهارات القيادية المستقبلية المطلوبة في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    وتهدف الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى توفير منصة عالمية لأصحاب القرار لمناقشة أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها دول العالم الإسلامي، واستكشاف الفرص الحالية والمستقبلية للنهوص بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية في هذه الدول، من خلال تنظيم مجموعة من الندوات والجلسات والاجتماعات التي تركز على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن التعاون الإقليمي والدولي.

    ويضم وفد الإيسيسكو المشارك في اجتماعات هذا العام السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والدكتورة دينارا جولييفا، الخبيرة في القطاع.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى إيلاء الشعر العرفاني العناية اللائقة

     دعا الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء الشعر العرفاني أو الصوفي العناية اللائقة به، باعتباره بابا من أبواب الشعر العربي، مثل المديح النبوي، معتبرا أن هذا النوع الشعري على الرغم من أهميته في حياة المسلمين عبر التاريخ، لم يحظ في كتب تاريخ الأدب العربي والتعليم العمومي بما يستحقه من اهتمام.  

    جاء ذلك في ورقة علمية بعنوان: “الشعر العرفاني ترجمان المعارف الإلهية”، قدمها الدكتور بنعرفة يوم الجمعة (26 أبريل 2024) في الندوة العلمية للبرنامج العلمي للمهرجان العالمي للشعر بكلية اللغة العربية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، والذي ينظمه بيت الشعر في المغرب، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة الإيسيسكو ومجلس مدينة مراكش، في إطار الاحتفال بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وبعدما استعرض الدكتور بنعرفة أبرز المحطات التاريخية لشعر المديح، انتقل إلى التمييز بينه وبين الشعر الصوفي وإبراز مميزات هذا الأخير وأعلامه، مشيرا إلى أن الشعر الصوفي تعبير عن الأحوال والمقامات والفتوحات والأذواق ومدارج التربية والسلوك، وقد يعلو وينتقل عند كبار المحققين من العارفين إلى أن يصبح شعرا عرفانيا خالصا، يدور حول مدارج المعرفة الحقة ومراتب الوجود.

    يذكر أن المهرجان العالمي للشعر الذي يقام تحت شعار: “مراكش: القصيدة المتجددة” على مدار ثلاثة أيام، يتميز بمشاركة واسعة لشعراء من فلسطين والسعودية وأذربيجان ومصر وتركيا والبحرين والسنغال وتونس وبنغلاديش وموريتانيا واليمن ومالي وجيبوتي والمغرب.

    ويضم جدول أعماله تنظيم ندوتين علميتين، وعددا من النشاطات الثقافية والفنية والتربوية بمواقع تاريخية مراكشية، وإطلاق مسابقتين في الكتابة الشعرية لفئة التلاميذ والطلاب.