Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تهنئ الدكتور دواس دواس بتعيينه أميناً عاماً مساعدًا في منظمة التعاون الإسلامي

    تتقدّم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور دواس دواس، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، بمناسبة تعيينه أمينًا عامًا مساعدًا لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي، إذ سيباشر مهامه في إبريل 2026.

    وقد عبّر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن بالغ سروره بهذا التعيين المشرّف، مُقدّرًا ما يتمتع به الدكتور دواس من كفاءة عالية، وخبرة واسعة، وقيادة رشيدة. كما أثنى على ما أبداه خلال رئاسته للمجلس التنفيذي من حنكة ودراية واحترافية، جعلت اجتماعات المجلس تسير بروح من التفاهم والفعالية، ونالت إعجاب وتقدير جميع الأعضاء.

    وإذ تؤكد الإيسيسكو اعتزازها الكبير بالدكتور دواس، فإنها على ثقة بأن خبرته الثرية وإخلاصه الدائم سيجعلانه إضافة نوعية لمنظمة التعاون الإسلامي، وداعمًا قويًا لمسيرة العمل الإسلامي المشترك في المرحلة المقبلة.

    الإيسيسكو تطلق مشروع “تمكَّن بالعربية” في موريتانيا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 19 يونيو 2025، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مشروع “تمكَّن بالعربية” لتعزيز الكفاءة اللغوية لطلاب المحاضر الناطقين بغير العربية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، وبتمويل من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية.

    ويهدف المشروع إلى تمكين 100 طالب من طلاب المحاضر الناطقين بغير العربية، من المهارات اللغوية العربية، وذلك عبر دورة تدريبية تمتد لشهر متواصل، مع عقد ورشة تدريبية لتحسين قدرات المحفظين المحليين في الطرق الحديثة لتعليم العربية للناطقين بغيرها، وإنتاج دليل تعليمي حديث يستند إلى فرادة التعليم المحضري.

    مثَّل الإيسيسكو في حفل إطلاق المشروع الدكتور أدهم محمد علي حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إذ ألقى كلمةً افتتاحيةً نوَّه فيها بالتاريخ المشهود للمحاضر الموريتانية ونتاجها المعرفي والتربوي والقيمي المتميز، وأشار إلى أن مشروع “تمكَّن بالعربية” يمثل إضافة متميزة إلى رصيد الإيسيسكو المعني بتعزيز المكانة الدولية للغة العربية، وعلامة فارقة في جملة البرامج والأنشطة التي يقدِّمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    وبين حموية في كلمته أن المشروع يأتي من إيمانٍ راسخٍ بأن تمكين الناطقين بغير العربية من اكتسابها – وبخاصة في السياقات الدينية والعلمية – يقتضي مقاربات تربوية متخصصة، تراعي خصائص المتعلم، وتبني على بيئته الثقافية، وتستثمر تراثه العلمي، وتدمج بين الأصالة والتجديد، من أجل تكوين جيلٍ قادرٍ على الفهم والتأثير، متصلٍ بالقرآن الكريم والحديث الشريف والتراث الباهر، منفتحٍ على العصر ومتطلباته، وهو ما يتقاطع مع رؤية الإيسيسكو ورسالتها ومجالات اختصاصها.

    الإيسيسكو تختتم ندوة دولية في الرباط حول الاستشراف والذكاء الاستراتيجي لخدمة السياسات التنموية

    اختتمت يوم الخميس 19 يونيو 2025 في العاصمة الرباط، أعمال الندوة الدولية حول الاستشراف والذكاء الاستراتيجي، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع المندوبية السامية للتخطيط المغربية ومدرسة علوم المعلومات (ESI)، يومي 18 و19 يونيو 2025، تحت شعار: “تكامل في خدمة السياسات التنموية للمغرب”، وذلك بهدف تعزيز صياغة سياسات عمومية مرنة وشاملة قادرة على مواكبة التحولات المستقبلية.

    افتتحت أعمال الندوة بجلسة حضرها ممثلون عن مؤسسات حكومية وأكاديمية، وخبراء في مجالات الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي، قدّم خلالها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي في الإيسيسكو، عرضًا أكد فيه التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في تطوير قدراتها في مجال الاستشراف ودمج الذكاء الاستشرافي في السياسات العمومية، وذلك كأولوية استراتيجية للإيسيسكو، منوها بريادة المغرب الإقليمية في هذا المجال.

    من جانبه، اعتبر السيد شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط في المملكة المغربية، أن الاستشراف بات يشكل ركيزة أساسية في النموذج التنموي الجديد للمغرب، القائم على الشمولية والمشاركة والرؤية طويلة الأمد؛ كما ألقت السيدة نويلا ريشارد، نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) في المغرب، كلمة استعرضت فيها جهود البرنامج في إدماج منهجية الاستشراف ضمن عملياته، معتبرة أن هذا المجال أصبح ضرورة مؤسسية وثقافة حوكمة رائدة عالميا.

    كما شارك الدكتور قيس الهمامي خلال أعمال الندوة في حلقة نقاش بعنوان “الاستشراف والتنافسية”، تحدث فيها عن الأثر الاستراتيجي للاستشراف في تعزيز التنافسية الوطنية، وتحفيز الابتكار، وتوجيه الاستثمارات المستقبلية، مشيرا إلى أهمية تبني هذا النهج لتعزيز جاهزية الدول لمواجهة التحولات المتسارعة وبناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في ختام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بسيراليون

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية سيراليون. وتم إعلان الفرق الثلاثة الفائزة من بين 49 فريقا على المستوى الوطني بالبرنامج، الذي ينفذه قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو بشراكة مع جامعة شرق سيراليون التقنية.

    وفي الملتقى الختامي، الذي انعقد خلال يومين في مدينة كينيما، استعرض المتبارون أفكار مشاريعهم التكنولوجية أمام لجنة التحكيم، وأكد الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية إدماج شباب العالم الإسلامي في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة والابتكار للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتهم.

    وقد حصل على المركز الأول فريق “ماماوا موينجاي الزراعية”، الذي قدم مشروع إدماج الشباب والنساء وكبار السن في الريف وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال بناء قدراتهم في مجال زراعة نبات الكسافا، وفاز بالمركز الثاني فريق “موجيهفا للأرصفة” بمشروع إعادة تدوير البلاستيك لتصنيع أرصفة مستدامة، واحتل المركز الثالث فريق “إم إس أغرو لزراعة الأرز” وهو مشروع يهتم بزراعة الأرز في الوديان الداخلية لتعزيز الممارسات الفضلى في مجال الزراعة.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي بأذربيجان لمجابهة الإسلاموفوبيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على مدى يومي 26 و27 مايو 2025، في المؤتمر العلمي الدولي “الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية”، الذي احتضنته العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة أكثر من 200 شخصية من كبار الخبراء والأكاديميين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.

    وشهد المؤتمر زخماً فكرياً بارزاً، إذ نُوقشت خلاله أكثر من 70 ورقة علمية تناولت تطورات ظاهرة الإسلاموفوبيا ومآلاتها في السياقات السياسية والثقافية والاجتماعية الراهنة، إلى جانب تقديم مقترحات عملية لمواجهتها؛ كما تميّزت الجلسات بتنوع محاورها وثراء نقاشاتها، ما عكس إدراكاً دولياً متنامياً بضرورة معالجة هذه الظاهرة من جذورها المفاهيمية.

    وافتُتحت أعمال المؤتمر بكلمة رسمية لفخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ألقاها نيابة عنه مساعده للشؤون الخارجية، حيث حملت الكلمة رؤية استراتيجية شاملة في مقاربة تحديات ظاهرة العداء ضد المسلمين، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتكثيف الجهود المشتركة لمواجهة خطاب الكراهية والتصدي للصور النمطية المغلوطة، في سبيل ترسيخ قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب.

    ومثّل منظمة الإيسيسكو في هذا المؤتمر الدولي كل من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، إذ عبّر السفير فتح الرحمن في كلمته عن عميق شكره وامتنانه لفخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على دعمه المتواصل للمنظمة، مؤكداً أن مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا تقتضي تنسيقاً دولياً واعتماد مبادرات توعوية تتخطى الحواجز الجغرافية والثقافية؛ فيما قدم مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية في الإيسيسكو، عرضاً تخصصياً تناول فيه الأبعاد القانونية لظاهرة التمييز ضد المسلمين، مستعرضاً آليات معالجتها ضمن أطر تشريعية قائمة على مبادئ الإنصاف والعدالة.

    وشهد المؤتمر في ختام أعماله اعتماد البيان الختامي لمصطلح “التمييز ضد المسلمين” (Anti-Muslims Discrimination) كبديل أكثر دقة وإنصافاً لمصطلح “الإسلاموفوبيا”، وهو التوجّه الذي كانت منظمة الإيسيسكو من أوائل الداعين إليه، انطلاقاً من حرصها على المفاهيمية ووضوح المصطلحات في توصيف هذا الشكل من أشكال الكراهية والتمييز.

    وقد تمّ تنظيم هذا المؤتمر في إطار شراكة استراتيجية جمعت الإيسيسكو بعدد من أبرز المؤسسات الدولية المعنية بالحوار بين الأديان والثقافات، من بينها منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، ومنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومجلس حكماء المسلمين، إلى جانب جهات أوروبية وإسلامية معروفة، ما منح المؤتمر بعداً عالمياً ورسالة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين.

    الإيسيسكو تؤكد أهمية تكثيف التعاون الدولي في الدورة 221 للمجلس التنفيذي لليونسكو

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال الدورة 221 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، المنعقدة في الفترة من 7 إلى 17 أبريل 2025، بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس.

    مثل الإيسيسكو، السيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة للمنظمة لدى اليونسكو، إذ أبرزت في كلمتها الحاجة الملحة لتكثيف التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المعاصرة وفي مقدمتها تغير المناخ، وتهديدات التراث الثقافي، وعدم المساواة في فرص الحصول على تعليم جيد. كما أكدت التزام الإيسيسكو بالعمل جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء لديها والأسرة الدولية لبناء القدرات، ودفع عجلة التحول الرقمي، وحماية تراث دولها الأعضاء.

    واستعرضت السيدة جاكطة عددا من مبادرات وبرامج الإيسيسكو وأنشطتها التي تعكس نهج المنظمة الشامل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي لحماية التراث المهدد بالخطر، وإطلاق ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، ومشروع دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية، وتعزيز التعليم الأخضر، ومبادرات تأهيل المرأة والشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا.

    وفي ختام كلمتها، أكدت رئيسة مكتب الإيسيسكو في باريس على أهمية تضافر الجهود بين الإيسيسكو واليونسكو، واستشراف مستقبل تُسهم فيه خبراتهما ومواردهما المشتركة في تحقيق نتائج ملموسة للدول الأعضاء، مشيرة إلى أن ” من شأن تعزيز التعاون بين الجانبين، تشكيل عالم يزدهر فيه العلم بالمشاركة، وتخدم فيه العلوم التنمية، ويتعايش فيه التضامن مع التنوع الثقافي، ويتردد فيه صدى الكرامة في كل تجربة إنسانية.”

    الإيسيسكو تعلن فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في ختام برنامجها لتدريب الشباب بالكاميرون

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامجها لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار في جمهورية الكاميرون، معلنة فوز ثلاثة فرق من بين 15 فريقا و62 مشاركا على المستوى الوطني في البرنامج، الذي نفذه قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو بالشراكة مع حاضنة الأعمال “إنتيليوم” واللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو.

    وخلال حفل الاختتام الذي جرى يوم 2 أبريل 2025 في مدينة دوالا، استعرض المتنافسون أفكار مشاريعهم التكنولوجية أمام لجنة التحكيم برئاسة السيد إيزيدور بيكوكو، مؤسس حاضنة “إنتيليوم”، والدكتور محمد شريف، المستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، وعدد من ممثلي اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين ومستثمرين دوليين، ورواد أعمال وخبراء.

    وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الفرق الفائزة، حيث حصل على المركز الأول فريق “مات”، الذي طرح مشروعا لتطوير خدمات تزويد الأطعمة من خلال أدوات لوجستية مبتكرة. أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق “الثورة الزراعية”، الذي ركز في مشروعه على تحديث الممارسات الزراعية باستخدام تقنيات إنتاج تكنولوجية ذكية، بينما احتل المركز الثالث فريق “إليكيا للغات”، وهي منصة مُصممة لإحداث تطوير في أساليب تعلم اللغات المحلية، والحفاظ على التراث الثقافي من خلال أساليب مُعززة بالتكنولوجيا.

    يُذكر أن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، يقدم دورات وأوراش عمل تدريبية متخصصة لمدة 6-8 أسابيع، ويندرج ضمن استراتيجية الإيسيسكو لدعم الشركات الناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء، وتمكين الشباب من قيادة التغيير المستدام في مجتمعاتهم وخارجها.

    الإيسيسكو تبدأ تنفيذ مشروع دعم تعليم الفتيات النازحات في بوركينا فاسو

    في خطوة عملية لتعزيز تعليم الفتيات وتمكينهن، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشروع “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات في المدارس الداخلية” في جمهورية بوركينا فاسو، بالتعاون مع اللجنة الوطنية البوركينية لليونسكو، وبتمويل من مؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان.
    ويهدف المشروع إلى توفير الموارد التعليمية الأساسية والإرشاد والتدريب على المهارات الحياتية للفتيات اللاتي يعانين من النزوح والصعوبات الاقتصادية في بوركينا فاسو، من أجل الدفع قدما بعملية تعليمهن، وتطوير المنظومة التربوية البوركينية.

    جرى حفل الافتتاح الرسمي للمشروع، يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 في العاصمة البوركينية واغادوغو، بحضور وفد الإيسيسكو المكون من الدكتورة خديجاتو ساي، رئيسة قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة فائزة العلوي، الخبيرة بقطاع التربية والمسؤولة عن المشروع، بالإضافة إلى مسؤولين بوركيين رفيعي المستوى، وعاملين في قطاع التعليم، وممثلين عن المجتمع المدني. وتضمن الحفل عرضا تفصيليا للمشروع وأهدافه، المتمثلة في تحسين النتائج التعليمية، وتوفير بيئات تعليمية آمنة، وتزويد الفتيات بالمهارات القيادية والرقمية، علاوة على شرح الجوانب الإسنادية التي سيشملها المشروع كبناء وتجديد مرافق الصرف الصحي في المدارس، وتقديم برامج للدروس الخصوصية، وجلسات إرشادية لتمكين الفتيات الصغيرات من التغلب على التحديات وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

    وفي كلمتها بحفل الافتتاح، أكدت الدكتورة خديجاتو ساي، التزام الإيسيسكو الراسخ بتعزيز التعليم الشامل، وأشادت بالدعم السخي من مؤسسة حيدر علييف، موضحة أن المبادرة لن تقتصر على تحسين الأداء الأكاديمي، بل ستزود الفتيات الصغيرات أيضا بالمهارات والثقة اللازمة ليصبحن قائدات المستقبل.

    من جانبه، سلط السيد أنار كريموف الضوء على أهمية التعليم باعتباره محركا للتحول الاجتماعي والتنمية المستدامة، موضحا أن المشروع يسعى إلى إزالة العوائق التي تحول دون تعليم الفتيات من خلال توفير بيئات تعليمية آمنة وشاملة في مدن كايا، وأواهيجويا، وجاوا، وبانفور. مؤكدا، ضرورة ضمان نجاح المشروع واستدامته ضمن السياسات التعليمية في بوركينا فاسو، لأن الفتاة المتعلمة تعد عاملا محفزا للتغيير في مجتمعها وخارجه.

    هذا وأعقب الافتتاح الرسمي، اجتماع وفد الإيسيسكو بالدكتور زكريا سوري، الأمين العام لمكتب رئاسة بوركينا فاسو، من أجل بحث آفاق التعاون الثنائي. إذ أعرب الجانبان عن حرصهما الكبير لمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات تعليم الفتيات، وتدريب المعلمين، والتدريب التقني والمهني، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    تعزيز عالمية اللغة العربية حصيلة توصيات ندوة “حالة تعليم العربية في العالم”

    اختتاما ليومين من الجلسات العلمية المثمرة، وتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل ومعايير تعليم اللغة العربية لغة ثانية، ونقاش مخرجات تقرير “حالة تعليم العربية في العالم”، أعلن المشاركون في الندوة الدولية التي حملت اسم التقرير، عن توصياتهم لتجاوز تحديات تعليم العربية لغة ثانية، واقتراح حلول عملية لتطوير السياسات التعليمية في المجال، وذلك كباكورة أعمال الندوة التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقرها بالرباط، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يومي 18 و19 فبراير 2025.

    وتضمنت توصيات الندوة الدولية، تثمين جهود منظمة الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في خدمة لغة الضاد والمعرفة والثقافة، والإشادة بمشروع تقرير حالة تعليم العربية لغة ثانية حول العالم، ونتائجه وطرق جمع بياناته وتحليلها ونشرها، والذي قدم تحليلا شاملا لواقع تعليم اللغة العربيَّة في أكثر من (300) مؤسسة تعليمية من (30) دولة غير الناطقة بالعربية. مع التنويه في التوصيات إلى الأثر الإيجابي المتوقع من التقرير في دعم نشر اللغة العربية، وضرورة إيصال مخرجاته إلى الجهات ذات الاختصاص.

    شملت التوصيات أيضا، التي أتت حصيلة سبع جلسات نقاش جرت خلال يومين، دعوة الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى زيادة الاهتمام بالسياسات اللغوية وتنفيذها، وضرورة التكامل بين المؤسسات المعنية باللغة العربية، وتحسين إدارة موارد المؤسسات البشرية لتوفير بيئة عمل داعمة للمعلمين، إلى جانب أهمية إقامة ندوات وأوراش عمل متخصصة، وتعزيز الزيارات التبادلية بين المؤسسات التعليمية اللغوية.

    كما ركزت التوصيات التي صاغها 50 خبيرا ومتخصصا وممثلين عن مؤسسات لغوية إقليمية ودولية شاركوا في الندوة، على توسيع نطاق الدعم المالي لتمكين المؤسسات العاملة في المجال اللغوي، وبناء سياسات لغوية تعليمية تلبي الاحتياجات والأهداف، واستقطاب أعداد أكبر من دارسي اللغة العربية، وتصميم مناهج تعليمية تأخذ بعين الاعتبار تنوع الخلفيات اللغوية والثقافية للدارسين.

    للاطلاع على التوصيات بالتفصيل، يمكنكم زيارة الرابط التالي:

    https://icesco.org/qzhe

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية تنظمان دورة تدريبية حول مهارات التربية الإعلامية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، دورة تدريبية حول: “التدريب على مهارات التربية الإعلامية”، خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025، بمقر جامعة الأهرام الكندية بالعاصمة المصرية القاهرة، لفائدة نحو 100 طالب وطالبة في مرحلة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، بهدف التعريف بمفهوم التربية الإعلامية، والتدريب على كيفية نقد وتحليل منتجات وسائل الإعلام المختلفة، والتحقق من الشائعات والتعامل معها.

    وتستعرض الدورة التدريبية التي تحظى برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، عدة محاور ومن بينها: الانتحال وأنواع المحتوى المضلل والمزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، والتنمر والوصم المجتمعي للفئات المجتمعية المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتزييف الصور والفيديو ودور الذكاء الاصطناعي فيها، وكذلك مبادئ الإنتاج الإعلامي.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة أكد الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لشئون الإيسيسكو، أهمية وسائل الإعلام الرقمية والتكنولوجيا في ظل قدرتها على تشكيل الهوية الثقافة والفكرية للمجتمعات، مشيرًا إلى أن التأكد من المعلومات والأخبار وتحليلها بشكل نقدي في ظل التدفق المعلوماتي الهائل، يعد التحدي الأساسي، وأن التربية الإعلامية والمعلوماتية ليست مجرد مهارة تقنية، بل درع يحمي الأفراد والمجتمعات من التلاعب.

    من جانبها قالت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، إن التربية الإعلامية ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات المتزايدة التي فرضها العصر الرقمي، مؤكدة أن الكم الهائل من المعلومات المتدفقة يوميًا عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، يفرض على الجميع تطوير مهارات تحليل المحتوى، والتحقق من المعلومات، وتعزيز التفكير النقدي، وخاصة بين الشباب.