Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    “قافلة الإيسيسكو- حمدان بن راشد العالمية للغة العربية” تصل إلى جمهورية غينيا كوناكري

    وصلت “قافلة الإيسيسكو – حمدان بن راشد العالمية للغة العربية في دول غرب إفريقيا” إلى محطتها الثانية العاصمة الغينية كوناكري، حيث تنعقد فعالياتها في الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025، داخل مقر المعهد الوطني للبحث والعمل البيداغوجي (INRAP).

    وشهد حفل الافتتاح حضور وزير التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية بجمهورية غينيا، السيد جامبول سيدي، الذي ثمّن في كلمته الجهود التي تبذلها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في مجال النهوض بتعليم اللغة العربية وتكوين مدرّسيها في الدول الإفريقية.

    من جهته، أشاد السيد كابني سانغاري، المراسل الوطني للإيسيسكو في غينيا، بالدور الريادي الذي تضطلع به المنظمة في دعم برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز الحضور التربوي والثقافي العربي في غينيا.

    وتهدف القافلة إلى تطوير كفاءات المعلمين في 20 مدرسة غينية متخصصة في تعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى عدد من التربويين والإعلاميين العاملين في مؤسسات التعليم العربي – الفرنسي، وذلك من خلال تكوينات مكثفة في اللسانيات التطبيقية والأنشطة الصفية الثقافية، بما يسهم في تحسين المهارات اللغوية للمتعلمين في مختلف المستويات.

    وتندرج هذه المبادرة ضمن مشروع إقليمي يهدف إلى الرفع من كفاءة معلمي اللغة العربية وتطوير المناهج التعليمية الموجهة للناطقين بغيرها، وهو يشمل أربع دول بغرب إفريقيا هي بنين التي كانت المحطة الأولى للقافلة، وغينيا، وكوت ديفوار، والسنغال.

    وأشرف على تسيير هذه المرحلة من القافلة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى جانب الخبير المحلي الأستاذ شريف سيكو حبيب.

    الإيسيسكو تصدر 10 كتب تخصصية جديدة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    أصدر مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السلسلة الرابعة من الدراسات التخصصية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار مشروع “الدراسات التخصصية”، الذي يشرف عليه المركز.

    وتتضمن هذه السلسلة الجديدة عشرة كتب محكّمة شارك في إعدادها نخبة من الخبراء والمختصين من تسع دول، هي: قطر، مصر، تايلند، ماليزيا، سوريا، تركيا، المغرب، الأردن، وألمانيا. وتتناول الإصدارات قضايا لغوية وتربوية معاصرة، مثل استراتيجيات التقويم، والألعاب اللغوية، واللغة الموروثة، والمحتوى العلمي في المناهج، وغيرها.

    وتهدف هذه الإصدارات الجديدة إلى دعم البحث العلمي في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها، ومواكبة التوجهات العالمية في تطوير المناهج والوسائل التعليمية.

    وقد ضمت السلسلة الرابعة الكتب الآتية:

    • دمج التواصل غير اللفظي في تعليم العربية للأعاجم، “اللبيب بالإشارة يفهم”، دليل مصوّر للممارسين.
    • استراتيجيات التغذية الراجعة في برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مقاربة نحو استخدام التقويم الأصيل.
    • الألعاب اللغوية، رؤية منهجية تطبيقية.
    • اللغة الموروثة، مفاهيمها وكفاياتها وممارساتها، نموذج اللغة العربية في ألمانيا.
    • تطوير السلاسل التعليمية في ضوء الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى تأليف وتعليم وتدريب “إمتاع”.
    • نحو منهج وظيفي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها العاملين في المجال الإعلامي.
    • الفهم القرائي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، استراتيجيات تدريسه واختباراته.
    • استراتيجيات تعلم المفردات لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، مرجعيات نظرية ونماذج تطبيقية.
    • تعليم القصة للأطفال الناطقين بغير العربية.
    • المحتوى العلمي في المنهاج الدراسي للغة العربية لغير الناطقين بها، نحو مقاربة ديداكتيكية دامجة للمحتوى العلمي.

    وتتيح الإيسيسكو تحميل هذه الإصدارات مجاناً عبر موقعها الإلكتروني من خلال الرابط التالي:
    https://icesco.org/vjxt

    بيان توضيحي

    تود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن توضح عدم صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الباكستانية حول قيام الإيسيسكو بمنح معالي الدكتور أحسن إقبال “جائزة الإنجاز مدى الحياة” (Lifetime Achievement Award).

    تؤكد الإيسيسكو أنه لا توجد ضمن منظومة جوائزها جائزة بهذا الاسم، ولم يتم منح أي تكريم رسمي بهذا العنوان من قِبل المنظمة.

    كما تؤكد الإيسيسكو أن التكريم الذي حصل عليه الدكتور أحسن إقبال جاء في إطار فعاليات منتدى رؤساء الجامعات، الذي يشرف عليه مجلس التعليم العالي الباكستاني، خلال دورته السادسة التي عُقدت في مقر الإيسيسكو بالرباط، حيث بادر المنتدى إلى تقديم درع تقديري لمعاليه تقديرًا لإسهاماته في دعم قطاع التعليم العالي.

    وإذ تُعرب الإيسيسكو عن تقديرها واحترامها لمعالي الدكتور أحسن إقبال ولمكانته الأكاديمية، فإنها تدعو وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية عند نشر أي أخبار تتعلق بالمنظمة.

    الإيسيسكو تهنئ الدكتور دواس دواس بتعيينه أميناً عاماً مساعدًا في منظمة التعاون الإسلامي

    تتقدّم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور دواس دواس، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، بمناسبة تعيينه أمينًا عامًا مساعدًا لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي، إذ سيباشر مهامه في إبريل 2026.

    وقد عبّر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن بالغ سروره بهذا التعيين المشرّف، مُقدّرًا ما يتمتع به الدكتور دواس من كفاءة عالية، وخبرة واسعة، وقيادة رشيدة. كما أثنى على ما أبداه خلال رئاسته للمجلس التنفيذي من حنكة ودراية واحترافية، جعلت اجتماعات المجلس تسير بروح من التفاهم والفعالية، ونالت إعجاب وتقدير جميع الأعضاء.

    وإذ تؤكد الإيسيسكو اعتزازها الكبير بالدكتور دواس، فإنها على ثقة بأن خبرته الثرية وإخلاصه الدائم سيجعلانه إضافة نوعية لمنظمة التعاون الإسلامي، وداعمًا قويًا لمسيرة العمل الإسلامي المشترك في المرحلة المقبلة.

    الإيسيسكو تطلق مشروع “تمكَّن بالعربية” في موريتانيا

    أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 19 يونيو 2025، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، مشروع “تمكَّن بالعربية” لتعزيز الكفاءة اللغوية لطلاب المحاضر الناطقين بغير العربية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، وبتمويل من مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية.

    ويهدف المشروع إلى تمكين 100 طالب من طلاب المحاضر الناطقين بغير العربية، من المهارات اللغوية العربية، وذلك عبر دورة تدريبية تمتد لشهر متواصل، مع عقد ورشة تدريبية لتحسين قدرات المحفظين المحليين في الطرق الحديثة لتعليم العربية للناطقين بغيرها، وإنتاج دليل تعليمي حديث يستند إلى فرادة التعليم المحضري.

    مثَّل الإيسيسكو في حفل إطلاق المشروع الدكتور أدهم محمد علي حموية، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إذ ألقى كلمةً افتتاحيةً نوَّه فيها بالتاريخ المشهود للمحاضر الموريتانية ونتاجها المعرفي والتربوي والقيمي المتميز، وأشار إلى أن مشروع “تمكَّن بالعربية” يمثل إضافة متميزة إلى رصيد الإيسيسكو المعني بتعزيز المكانة الدولية للغة العربية، وعلامة فارقة في جملة البرامج والأنشطة التي يقدِّمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها.

    وبين حموية في كلمته أن المشروع يأتي من إيمانٍ راسخٍ بأن تمكين الناطقين بغير العربية من اكتسابها – وبخاصة في السياقات الدينية والعلمية – يقتضي مقاربات تربوية متخصصة، تراعي خصائص المتعلم، وتبني على بيئته الثقافية، وتستثمر تراثه العلمي، وتدمج بين الأصالة والتجديد، من أجل تكوين جيلٍ قادرٍ على الفهم والتأثير، متصلٍ بالقرآن الكريم والحديث الشريف والتراث الباهر، منفتحٍ على العصر ومتطلباته، وهو ما يتقاطع مع رؤية الإيسيسكو ورسالتها ومجالات اختصاصها.

    الإيسيسكو تختتم ندوة دولية في الرباط حول الاستشراف والذكاء الاستراتيجي لخدمة السياسات التنموية

    اختتمت يوم الخميس 19 يونيو 2025 في العاصمة الرباط، أعمال الندوة الدولية حول الاستشراف والذكاء الاستراتيجي، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع المندوبية السامية للتخطيط المغربية ومدرسة علوم المعلومات (ESI)، يومي 18 و19 يونيو 2025، تحت شعار: “تكامل في خدمة السياسات التنموية للمغرب”، وذلك بهدف تعزيز صياغة سياسات عمومية مرنة وشاملة قادرة على مواكبة التحولات المستقبلية.

    افتتحت أعمال الندوة بجلسة حضرها ممثلون عن مؤسسات حكومية وأكاديمية، وخبراء في مجالات الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي، قدّم خلالها الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الاستشراف والذكاء الاصطناعي في الإيسيسكو، عرضًا أكد فيه التزام المنظمة بدعم الدول الأعضاء في تطوير قدراتها في مجال الاستشراف ودمج الذكاء الاستشرافي في السياسات العمومية، وذلك كأولوية استراتيجية للإيسيسكو، منوها بريادة المغرب الإقليمية في هذا المجال.

    من جانبه، اعتبر السيد شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط في المملكة المغربية، أن الاستشراف بات يشكل ركيزة أساسية في النموذج التنموي الجديد للمغرب، القائم على الشمولية والمشاركة والرؤية طويلة الأمد؛ كما ألقت السيدة نويلا ريشارد، نائبة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) في المغرب، كلمة استعرضت فيها جهود البرنامج في إدماج منهجية الاستشراف ضمن عملياته، معتبرة أن هذا المجال أصبح ضرورة مؤسسية وثقافة حوكمة رائدة عالميا.

    كما شارك الدكتور قيس الهمامي خلال أعمال الندوة في حلقة نقاش بعنوان “الاستشراف والتنافسية”، تحدث فيها عن الأثر الاستراتيجي للاستشراف في تعزيز التنافسية الوطنية، وتحفيز الابتكار، وتوجيه الاستثمارات المستقبلية، مشيرا إلى أهمية تبني هذا النهج لتعزيز جاهزية الدول لمواجهة التحولات المتسارعة وبناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في ختام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بسيراليون

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية سيراليون. وتم إعلان الفرق الثلاثة الفائزة من بين 49 فريقا على المستوى الوطني بالبرنامج، الذي ينفذه قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو بشراكة مع جامعة شرق سيراليون التقنية.

    وفي الملتقى الختامي، الذي انعقد خلال يومين في مدينة كينيما، استعرض المتبارون أفكار مشاريعهم التكنولوجية أمام لجنة التحكيم، وأكد الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية إدماج شباب العالم الإسلامي في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة والابتكار للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتهم.

    وقد حصل على المركز الأول فريق “ماماوا موينجاي الزراعية”، الذي قدم مشروع إدماج الشباب والنساء وكبار السن في الريف وتحسين ظروفهم المعيشية من خلال بناء قدراتهم في مجال زراعة نبات الكسافا، وفاز بالمركز الثاني فريق “موجيهفا للأرصفة” بمشروع إعادة تدوير البلاستيك لتصنيع أرصفة مستدامة، واحتل المركز الثالث فريق “إم إس أغرو لزراعة الأرز” وهو مشروع يهتم بزراعة الأرز في الوديان الداخلية لتعزيز الممارسات الفضلى في مجال الزراعة.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر دولي بأذربيجان لمجابهة الإسلاموفوبيا

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على مدى يومي 26 و27 مايو 2025، في المؤتمر العلمي الدولي “الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وتفكيك الصور النمطية”، الذي احتضنته العاصمة الأذربيجانية باكو، بمشاركة أكثر من 200 شخصية من كبار الخبراء والأكاديميين وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.

    وشهد المؤتمر زخماً فكرياً بارزاً، إذ نُوقشت خلاله أكثر من 70 ورقة علمية تناولت تطورات ظاهرة الإسلاموفوبيا ومآلاتها في السياقات السياسية والثقافية والاجتماعية الراهنة، إلى جانب تقديم مقترحات عملية لمواجهتها؛ كما تميّزت الجلسات بتنوع محاورها وثراء نقاشاتها، ما عكس إدراكاً دولياً متنامياً بضرورة معالجة هذه الظاهرة من جذورها المفاهيمية.

    وافتُتحت أعمال المؤتمر بكلمة رسمية لفخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ألقاها نيابة عنه مساعده للشؤون الخارجية، حيث حملت الكلمة رؤية استراتيجية شاملة في مقاربة تحديات ظاهرة العداء ضد المسلمين، مؤكدة على ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتكثيف الجهود المشتركة لمواجهة خطاب الكراهية والتصدي للصور النمطية المغلوطة، في سبيل ترسيخ قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب.

    ومثّل منظمة الإيسيسكو في هذا المؤتمر الدولي كل من السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، إذ عبّر السفير فتح الرحمن في كلمته عن عميق شكره وامتنانه لفخامة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على دعمه المتواصل للمنظمة، مؤكداً أن مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا تقتضي تنسيقاً دولياً واعتماد مبادرات توعوية تتخطى الحواجز الجغرافية والثقافية؛ فيما قدم مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية في الإيسيسكو، عرضاً تخصصياً تناول فيه الأبعاد القانونية لظاهرة التمييز ضد المسلمين، مستعرضاً آليات معالجتها ضمن أطر تشريعية قائمة على مبادئ الإنصاف والعدالة.

    وشهد المؤتمر في ختام أعماله اعتماد البيان الختامي لمصطلح “التمييز ضد المسلمين” (Anti-Muslims Discrimination) كبديل أكثر دقة وإنصافاً لمصطلح “الإسلاموفوبيا”، وهو التوجّه الذي كانت منظمة الإيسيسكو من أوائل الداعين إليه، انطلاقاً من حرصها على المفاهيمية ووضوح المصطلحات في توصيف هذا الشكل من أشكال الكراهية والتمييز.

    وقد تمّ تنظيم هذا المؤتمر في إطار شراكة استراتيجية جمعت الإيسيسكو بعدد من أبرز المؤسسات الدولية المعنية بالحوار بين الأديان والثقافات، من بينها منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان، ومنظمة التعاون الإسلامي، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومجلس حكماء المسلمين، إلى جانب جهات أوروبية وإسلامية معروفة، ما منح المؤتمر بعداً عالمياً ورسالة إنسانية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين.

    الإيسيسكو تؤكد أهمية تكثيف التعاون الدولي في الدورة 221 للمجلس التنفيذي لليونسكو

    تشارك منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال الدورة 221 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، المنعقدة في الفترة من 7 إلى 17 أبريل 2025، بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس.

    مثل الإيسيسكو، السيدة سمية جاكطة، رئيسة مكتب الإيسيسكو والمندوبة الدائمة للمنظمة لدى اليونسكو، إذ أبرزت في كلمتها الحاجة الملحة لتكثيف التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية المعاصرة وفي مقدمتها تغير المناخ، وتهديدات التراث الثقافي، وعدم المساواة في فرص الحصول على تعليم جيد. كما أكدت التزام الإيسيسكو بالعمل جنبا إلى جنب مع الدول الأعضاء لديها والأسرة الدولية لبناء القدرات، ودفع عجلة التحول الرقمي، وحماية تراث دولها الأعضاء.

    واستعرضت السيدة جاكطة عددا من مبادرات وبرامج الإيسيسكو وأنشطتها التي تعكس نهج المنظمة الشامل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن بينها إنشاء مركز التراث في العالم الإسلامي لحماية التراث المهدد بالخطر، وإطلاق ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، ومشروع دروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية، وتعزيز التعليم الأخضر، ومبادرات تأهيل المرأة والشباب في مجال العلوم والتكنولوجيا.

    وفي ختام كلمتها، أكدت رئيسة مكتب الإيسيسكو في باريس على أهمية تضافر الجهود بين الإيسيسكو واليونسكو، واستشراف مستقبل تُسهم فيه خبراتهما ومواردهما المشتركة في تحقيق نتائج ملموسة للدول الأعضاء، مشيرة إلى أن ” من شأن تعزيز التعاون بين الجانبين، تشكيل عالم يزدهر فيه العلم بالمشاركة، وتخدم فيه العلوم التنمية، ويتعايش فيه التضامن مع التنوع الثقافي، ويتردد فيه صدى الكرامة في كل تجربة إنسانية.”

    الإيسيسكو تعلن فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في ختام برنامجها لتدريب الشباب بالكاميرون

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامجها لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار في جمهورية الكاميرون، معلنة فوز ثلاثة فرق من بين 15 فريقا و62 مشاركا على المستوى الوطني في البرنامج، الذي نفذه قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو بالشراكة مع حاضنة الأعمال “إنتيليوم” واللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو.

    وخلال حفل الاختتام الذي جرى يوم 2 أبريل 2025 في مدينة دوالا، استعرض المتنافسون أفكار مشاريعهم التكنولوجية أمام لجنة التحكيم برئاسة السيد إيزيدور بيكوكو، مؤسس حاضنة “إنتيليوم”، والدكتور محمد شريف، المستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، وعدد من ممثلي اللجنة الوطنية الكاميرونية لليونسكو والإيسيسكو، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين ومستثمرين دوليين، ورواد أعمال وخبراء.

    وأعلنت لجنة التحكيم أسماء الفرق الفائزة، حيث حصل على المركز الأول فريق “مات”، الذي طرح مشروعا لتطوير خدمات تزويد الأطعمة من خلال أدوات لوجستية مبتكرة. أما المركز الثاني فكان من نصيب فريق “الثورة الزراعية”، الذي ركز في مشروعه على تحديث الممارسات الزراعية باستخدام تقنيات إنتاج تكنولوجية ذكية، بينما احتل المركز الثالث فريق “إليكيا للغات”، وهي منصة مُصممة لإحداث تطوير في أساليب تعلم اللغات المحلية، والحفاظ على التراث الثقافي من خلال أساليب مُعززة بالتكنولوجيا.

    يُذكر أن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، يقدم دورات وأوراش عمل تدريبية متخصصة لمدة 6-8 أسابيع، ويندرج ضمن استراتيجية الإيسيسكو لدعم الشركات الناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء، وتمكين الشباب من قيادة التغيير المستدام في مجتمعاتهم وخارجها.