Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في المنتدى الإسلامي العالمي العشرون بموسكو

     شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي العشرون، الذي ينظمه المنتدى الإسلامي العالمي والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر 2024 في العاصمة الروسية موسكو، تحت عنوان: "طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المتناغم".

    وقد ألقى الدكتور بنعرفة كلمة الإيسيسكو خلال المؤتمر، الذي شهد مشاركة رؤساء وممثلي المؤسسات الدينية الدولية، وكبار العلماء من المؤسسات البحثية والتعليمية، وممثلي الهيئات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية من بلدان العالم الإسلامي والديانات العالمية التقليدية.

    وخلال فعاليات المنتدى الإسلامي العالمي، حضر نائب المدير العام للإيسيسكو حفل افتتاح معرض “مصحف عثمان” و”مواثيق القرم”.

    يأتي تنظيم المنتدى الإسلامي العالمي هذا العام بمناسبة الذكرى الألف ومائتين لميلاد الإمام الترمذي والذكرى المئوية الثانية لمسجد موسكو التاريخي، والذكرى الخامسة والستين بعد المائة لميلاد المفتي رضاء الدين فخر الدين، والذكرى المائة والعشرين للمسجد الجامع بموسكو، والذكرى الثلاثين لتأسيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومعهد موسكو الإسلامي، وكذلك بمناسبة عام الأسرة المسلمة في روسيا.

    في اليوم العالمي لمحو الأمية.. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق الثامن من سبتمبر كل عام، ويأتي هذه السنة تحت شعار: “تعزيز التعليم المتعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام”، لتوجه دعوتها إلى الجميع من أجل تكثيف الجهود الحثيثة للنهوض بمحو الأمية والارتقاء بجودته وتعظيم الاستفادة منه في تعزيز التفاهم المتبادل والسلام، كما تشدد المنظمة على سلك السبل الوقائية الاستباقية لسد منابع الأمية، بدلا من مجرد انتهاج الآليات العلاجية للتصدي لهذه الظاهرة.

    وانطلاقا من إيمانها بأهمية دعم محو الأمية والتعليم الشامل والمنصف للجميع، تركز المنظمة ضمن رسالتها ورؤيتها الاستراتيجية، على التعليم كحق من حقوق الإنسان، من خلال نشر الوعي بضرورة مجابهة الأمية، والتركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا، لاسيما الفتيات والنساء. كما تبرز ضرورة تعبئة الموارد المالية الكافية وزيادة الاستثمارات المخصصة لهذا المجال، إلى جانب توافر المزيد من الموارد التعليمية المفتوحة واﻟﻤﺠانية ذات الجودة العالية.

    واعترافا بدور التعليم في تعزيز التنمية البشرية، جعلت الإيسيسكو دعم برامج محو الأمية في دولها الأعضاء في صميم أولوياتها، فالتقدم المحرز في هذا المجال ليس بالقدر الكافي، والطريق مازال شاقا ويحتاج الكثير من الجهد والتعاون الدولي، في سياق عالمي يتميز بتواجد 765 مليون أمي من الشباب والكبار، ثلثاهم من الفتيات والنساء، إلى جانب تفشي أوجه عدم المساواة في الوصول إلى برامج محو الأمية، وضعف مشاركة الفئات الفقيرة والأشد احتياجا وحرمانا.

    وفي عالمنا المتسارع، حيث تتزايد أهمية التكنولوجيا وتتعدد الثقافات، يصبح تأهيل الأفراد من خلال نهج تعليمي متعدد اللغات يرتكز على اللغة الأم أمرا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. هذا النهج يساهم بشكل محوري في تعزيز مهارات القراءة والكتابة، ويشجع على التفاهم المتبادل واحترام التنوع الثقافي، مما يدعم جهود بناء مجتمعات أكثر عدالة وسلاماً. ويوفر للأفراد آفاقا رحبة للتعلم المستمر.

    الإيسيسكو تدعو الباحثين للمشاركة بأوراق علمية حول مهن الغد في إفريقيا

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والمتخصصين وطلبة الدراسات العليا، إلى المشاركة في المؤتمر الدولي حول “مهارات ومهن الغد في إفريقيا”، والذي تعقده الإيسيسكو بشراكة مع معهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) بالمملكة المغربية، من خلال تقديم أوراق بحثية ستقوم لجنة تحكيم خاصة بتقييمها، وإعلان النسخ النهائية المقبولة لتقديمها خلال أعمال المؤتمر المزمع عقده خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024 بمدينة طنجة المغربية.

    ويجب أن تتناول الأوراق البحثية المقدمة خلال المؤتمر موضوعا يندرج ضمن أحد محاور المؤتمر، المرتبطة بالمشهد المتطور للمهارات والمهن في إفريقيا، والأبعاد المؤثرة في مستقبله، مع التركيز على دور التعليم والثقافة، والشباب وتكافؤ الفرص بين الجنسين، والتنمية الصناعية والتحولات الرقمية والإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل الإسهام في تجهيز القارة للتحديات والفرص التي ينطوي عليها المستقبل.

    وعلى الراغبين في المشاركة تقديم مشاريع الأوراق البحثية بصيغة PDF عبر بوابة التقديم الإلكترونية: https://bit.ly/4fakYqU، وفقا للإرشادات المتضمنة في الورقة المفاهيمية، مع الالتزام بالشروط التالية:

    • يجب أن تكون الورقة البحثية أصلية، ملتزمة بمعايير البحث العلمي، ومتسقة مع المحاور المحددة للمؤتمر والتي تم توضيحها بالتفصيل في الورقة المفاهيمية.

    • ترحب لجنة التحكيم بتقديم دراسات حالة أو مقترحات للدكتوراه أو دراسات تجريبية تتضمن أفكارا مبتكرة لتعزيز تنمية القوى العاملة، ورفع مستوى التعليم، وتحسين الاستراتيجيات الاقتصادية في مختلف أنحاء القارة الإفريقية.

    • تحرر الأوراق البحثية وتقدم بإحدى اللغات: العربية- الإنجليزية- الفرنسية

    • الموعد النهائي لتقديم مشاريع الأوراق البحثية: 5 أكتوبر 2024 (لا يتجاوز 5 صفحات).

    • إعلان النتائج: 31 أكتوبر 2024.

    • تقديم الورقة كاملة: 20 نوفمبر 2024 (15 صفحة كحد أقصى، بما في ذلك المراجع والملاحق).

    ستخضع جميع الأوراق البحثية المقدمة إلى عملية تقييم دقيقة من قبل لجنة خبراء تضمن جودتها العلمية وأصالتها، كما سيتم دعوة الباحثين الذين تم قبول أوراقهم العلمية للمشاركة في الندوة وعرض أبحاثهم. وستحظى أوراق المؤتمر بنشر أكاديمي واسع، حيث سيتم نشرها في مجلة علمية محكمة، بالإضافة إلى تضمينها في إصدار خاص يوثق أعمال المؤتمر.

    يمكن للمهتمين إرسال استفساراتهم إلى البريد الالكتروني:

    منظمة الإيسيسكو: Strategy@icesco.org
    معهد الدراسات العليا للتدبير: hemresearchcenter@lcieducation.com

    الإيسيسكو تختتم في الرباط ورشة حول ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي بإفريقيا وأمريكا اللاتينية

    اختتمت اليوم الجمعة (30 أغسطس 2024)، ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي إفريقيا وأمريكا اللاتينية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واحتضنها مقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، على مدى يومين، وتأتي ضمن الإعداد لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل الإيسيسكو على صياغته، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، الانعكاسات المهمة للذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية، مؤكدا أهمية ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، كحجر الأساس لالتزام الإيسيسكو باتباع نهج استشرافي، وأخلاقي تجاه هذا المجال المتطور.

    ومن جانبه، قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، المؤشرات المستخدمة في قياس جاهزية الدول للذكاء الاصطناعي بكل من المنطقة العربية وآسيا وأمريكا اللاتينية، ومنها “الحوكمة والأخلاقيات”، موضحا أن اختلافات الجاهزية بين الدول تدفع الإيسيسكو إلى العمل بشكل أكبر على تبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين دولها الأعضاء.

    كما استعرض الدكتور عبد الرحمن حبيب، نائب الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الاستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة في إدارة مبادرات تعنى بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية في الدفع قدما بمجالات التعليم والثقافة والعلوم. في حين عرض السيد أنوار صبري، رئيس مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول الذكاء الاصطناعي آفاقه وتأثيراته بمجلس النواب المغربي، تجربة المملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي. كما أكد المتدخلان الدور المهم للميثاق في تشكيل مستقبل يكون فيه الذكاء الاصطناعي قوة إيجابية بالعالم الإسلامي.

    هذا وشهدت جلسات عمل الورشة تقديم توصيات عملية تهدف وضع إطار توجيهي متعلق بالحوكمة الاستراتيجية والأبعاد الأخلاقية لمستقبل توظيف الذكاء الاصطناعي بدول العالم الإسلامي، ومناقشة التحديات والفرص الفريدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، إلى جانب عقد جلسات عصف ذهني، بغية وضع المبادئ الأخلاقية وآليات الحوكمة اللازمتين للخروج بصياغة أفضل للميثاق.

    تعيين وزيرة التعليم الأساسي والثانوي السابقة بغامبيا رئيسة لقطاع التربية بالإيسيسكو

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تعيين الدكتورة هادي جاتو سي، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي السابقة بجمهورية غامبيا، رئيسة لقطاع التربية بالمنظمة.

    وجاء اختيار الدكتورة هادي جاتو سي لشغل هذا المنصب الرفيع نظرا لخبراتها المتميزة ومسيرتها المهنية الممتدة والمتنوعة في مجالات التربية والتعليم والتنمية المجتمعية والتعاون الدولي، حيث عملت مستشارة دولية لبنك التنمية الإفريقي، وتقلدت عدة مناصب مرموقة في البنك الدولي منذ التحاقها عام 1996 وعملها أخصائية أولى في مجال التنمية الاجتماعية بالبنك، وصولا إلى مستشارة دولية بالمؤسسة العريقة حتى عام 2022، كما عملت مستشارة في تخصص النوع الاجتماعي والتعليم بالمعهد الأمريكي للأبحاث في ولاية فيرجينيا، خلال الفترة بين عامي 1997 و2001، ومؤسسة شركاء الإبداع الدولية “كريتف” بين عامي 1999 و2003، ولها العديد من الإصدارات البحثية حول موضوعات تعليم الفتيات والنوع الاجتماعي والتعليم التشاركي.

    وخلال توليها قيادة قطاع التربية أحد القطاعات الرئيسية بالإيسيسكو، ستعمل الدكتورة هادي جاتو سي على تحقيق أهداف المنظمة في تطوير وتعزيز مجالات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، والمتمثلة بالمساهمة في جهود توفير التعليم الجيد المنصف والشامل وضمان فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وتطوير المناهج والطرق التعليمية تحفيزا للإبداع من خلال الاستفادة من التطورات السريعة التي يشهدها مجال التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تحقيق الجودة والحكامة في المنظومة التعليمية بدول العالم الإسلامي.

    وتتقدم الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو بالتهنئة إلى رئيسة قطاع التربية على تولي هذا المنصب، راجية لها التوفيق والسداد في مهمتها للمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة النبيلة.

    الإيسيسكو تنشر دراسة حول جدري القرود أعدتها جامعة حماة السورية

    تنشر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دراسة حول جدري القرود، أصدرها قسم الصحة العامة والطب الوقائي بكلية الطب البيطري في جامعة حماة بسوريا، وأعدها الأستاذ الدكتور دارم طباع، استنادا إلى 91 مرجعا علميا.

    وتتضمن الدراسة تعريفا لمرض جدري القرود، والعوامل المسببة له، وطرق انتقاله، وأعراضه وعلامات الإصابة به، وسبل الوقاية والعلاج منه.

    وتشير الدراسة إلى أن جدري القرود مرض فيروسي مشترك بين الإنسان والحيوان، يسببه فيروس يصيب الحيوانات بشكل أساسي في مناطق الغابات المطيرة الاستوائية بوسط وغرب إفريقيا، وينتقل عندما يتلامس شخص أو حيوان مع الفيروس من حيوان أو إنسان أو مواد ملوثة به، حيث يدخل الفيروس الجسم من خلال آفات الجلد، أو الجهاز التنفسي، أو الأغشية المخاطية.

    وفصلت الدراسة في أعراض وعلامات الإصابة بفيروس جدري القرود عند الحيوانات وعند الإنسان، حيث ذكرت بشكل عام أنه تحدث ثلاثة أشكال من العدوى تبدأ بظهور علامات حميدة في الجهاز التنفسي العلوي تليها طفح جلدي، ثم آفات في الأغشية المخاطية والاختناق، ثم الالتهاب الرئوي القصبي.

    وتشير الدراسة إلى أن الوقاية الأولية من عدوى جدري القرود تتضمن التأكد من خلو البلد أو المنطقة التي يعيش فيها الإنسان من المرض عند الحيوان والإنسان، وفي المناطق التي ظهر فيها المرض ينبغي مراقبة الحيوانات المستوردة أو المرافقة للمسافرين، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات وطنية مشتركة بين مؤسسات الصحة العامة والصحة البيطرية.

    ويمكن الاطلاع على تفاصيل الدراسة وتحميلها، عبر الرابط: https://icesco.org/xqd2

    الإيسيسكو والجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في باكستان تعقدان المؤتمر الدولي حول التقدم البحثي في الكيمياء

    يعقد قطاع العلوم والبيئة في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع قسم الكيمياء في كلية العلوم الطبيعية بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في جمهورية باكستان، المؤتمر الدولي حول التقدم البحثي في الكيمياء تحت شعار: الكمياء من أجل مستقبل أخضر.

    وشهد المؤتمر الذي انطلقت أعماله يوم الأربعاء (21 أغسطس 2024) في إسلام آباد، ويستمر على مدى ثلاثة أيام مشاركة أكثر من 600 باحث وطالب دكتوراه ومتحدث دولي من مختلف الدول الأعضاء في المنظمة، حيث أكد الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو خلال الجلسة الافتتاحية أهمية المؤتمر في إيجاد حلول شاملة ومستدامة للتحديات الراهنة في مجال العلوم الطبيعية، مما يتماشى مع رؤية وأهداف الإيسيسكو.

    ومن جانبها، ألقت السيدة راضية رمضان دوسة، الأمين العام للجنة الوطنية الباكستانية لليونسكو والإيسيسكو، كلمة أكدت فيها دعم الحكومة الباكستانية لمثل هذه المؤتمرات التي تعزز التعاون العلمي بين الدول الأعضاء، كما تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لعدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة.

    وبالموازاة مع المؤتمر، عقد الدكتور شريف اجتماعين منفصلين مع كل من السيد محمد يوسف خان، رئيس لجنة أبحاث الفضاء والغلاف الجوي العلوي الباكستانية لبحث تطوير برامج مشتركة في مجال علوم الفضاء، بالإضافة إلى اجتماع مع الدكتور مختار أحمد، رئيس لجنة التعليم العالي الباكستاني، لمناقشة تنظيم المنتدى السادس لرؤساء جامعات العالم الإسلامي في عام 2025.

    الإيسيسكو تصدر دراسة لتعزيز الآليات التشريعية في الدول العربية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دراسة جديدة تحت عنوان “الآليات التشريعية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في الدول العربية”، تقدم تشخيصا للوضع القانوني والتشريعي الخاص بمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية في الدول العربية حاليا، وتحليلا للتجارب الدولية والتشريعات الوطنية التي تمثل إطارا قانونيا متينا لحماية الممتلكات الثقافية، لتعزيز الآليات التشريعية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو في هذا المجال.

    وتعكس هذه الدراسة، التي أعدتها إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، التزام المنظمة بحماية التراث الثقافي وتعزيز القوانين اللازمة لمكافحة التهديدات المتزايدة للاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وتهدف إلى تقديم حلول عملية لتعزيز القدرات القانونية والمؤسسية للدول العربية، في ظل التحديات المتزايدة، بسبب ضعف التشريعات الوطنية، والحروب والنزاعات، وقلة الوعي بأهمية هذا الإرث الثمين.

    وستعزز الدراسة التنسيق وتبادل التجارب بين الدول، فيما يخص أفضل الممارسات التشريعية، وسد الثغرات التي تشوب القوانين الوطنية، لأجل تقديم إطار قانوني قوي يعزز جهود حماية الممتلكات الثقافية ويقوي قدرات الدول في مواجهة التهديدات الراهنة والمستقبلية.

    وتأتي الدراسة في إطار مشروع “استراتيجية الإيسيسكو لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي”، المعتمد من مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي في دورته الـ12، التي انعقدت في سبتمبر 2023 بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث ترتكز استراتيجية الإيسيسكو على ثلاثة محاور رئيسية، هي: الآليات التشريعية والضمانات القانونية اللازمة، والآليات التنفيذية المتعلقة بالصيانة والترميم والحماية، والتعاون الدولي لضمان استرداد الممتلكات وملاحقة المجرمين.

    وستُتْبَعُ هذه الدراسة بدراسات أخرى تشمل الدول الأعضاء في الإيسيسكو بالمنطقتين الآسيوية والإفريقية، لتكون المنظمة قد أتمت المحور الأول من استراتيجيتها لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، معززة بذلك جهودها المستمرة في تقديم دعم شامل لمكافحة التهديدات التي تواجه الممتلكات الثقافية، وتعزيز الحفاظ على هويات شعوب العالم الإسلامي وقيمها الحضارية.

    ويمكنكم الاطلاع على الدراسة وتحميلها، عبر الرابط:
    https://icesco.org/okuc

    الإيسيسكو تهنئ أبطال العالم الإسلامي الحاصلين على ميداليات في أولمبياد باريس 2024

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تتقدم بخالص التهنئة لأبطال دول العالم الإسلامي من الرياضيين، الذين نجحوا في تحقيق ميداليات ورفعوا أعلام بلادهم عاليا خلال منافسات أولمبياد باريس 2024، التي اختتمت بالعاصمة الفرنسية يوم الأحد (11 أغسطس 2024).

    وإذ تشيد الإيسيسكو بما قدمه الرياضيون المنتمون إلى دولها الأعضاء، خلال منافسات هذا المحفل الأكبر عالميا في مجال الرياضة من نتائج تاريخية وتحطيمهم العديد من الأرقام العالمية في تخصصاتهم، ونجاحهم في تسطير قصص تفوق ملهمة، بعزيمتهم وإصرارهم على قهر التحديات، فإن المنظمة تثمن جهود دول العالم الإسلامي في تعزيز الرياضة، لما لها من دور محوري في دعم بناء مجتمعات سليمة مزدهرة وقوية.

    وبهذه المناسبة تجدد الإيسيسكو التأكيد على منطلقات رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، في اعتبار الرياضة أداة من أدوات بناء السلام وتعزيز قيم التعايش والحوار الحضاري، وحرص المنظمة المتواصل على دعم جهود دولها الأعضاء في زيادة مساحة ممارسة الرياضة، خصوصا بين الأجيال الجديدة والشباب، عبر التعاون مع الجهات المختصة بتلك الدول في تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع، لاستثمار مكانة الرياضة عند الأفراد في تحسين حياتهم.

    وتدعو الإيسيسكو المجتمع الدولي إلى ضرورة اغتنام مثل هذه الأحداث الرياضية العالمية، لمواجهة الأفكار المتطرفة، والتوجهات العنيفة، وتعزيز القيم الحضارية الإنسانية، باعتبار الرياضة إحدى القوى الناعمة لتعزيز التعايش والتسامح بين أفراد المجتمعات والثقافات المختلفة.

    إطلاق نسخة غامبيا من برنامج الإيسيسكو لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي

    بحضور السيدة فاتوماتا باه بارو، السيدة الأولى لجمهورية غامبيا، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مبادرة إنتاج عشرة آلاف شتلة بجمهورية غامبيا، في إطار برنامج المنظمة الطموح لإنتاج 500 ألف شتلة في دول العالم الإسلامي، وذلك بشراكة مع اللجنة الوطنية الغامبية لليونسكو والإيسيسكو، وإدارة الغابات بوزارة البيئة وتغير المناخ والموارد الطبيعية في غامبيا.

    وشهد حفل افتتاح المشروع، الذي عقد بالعاصمة الغامبية بانجول يوم الخميس (8 أغسطس 2024)، حضورا لعدد من الشخصيات رفيعة المستوى ومسؤولين ومتخصصين في مجال الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، وفي كلمة الإيسيسكو أكد الدكتور فهمان فتح الرحمن، خبير بقطاع العلوم والبيئة، التزام المنظمة بدعم وحماية البيئة والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء، مستعرضا جهود الإيسيسكو ومبادراتها المتعددة في المجال، بهدف استعادة النظم البيئية المتدهورة، وتعزيز الموارد الطبيعية، ودعم التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية.

    وتستهدف نسخة المشروع بغامبيا إنتاج عشرة آلاف شتلة، وإعادة تشجير 20 هكتارا من الأراضي المتدهورة، في 3 مناطق بـ 8 محافظات، إلى جانب توزيع شتلات المانجو والبرتقال، وزراعة شتلات المانجروف في المناطق الساحلية، لتأهيل الشباب ودعم قدرات النساء في الأوساط الريفية، والإسهام في توفير فرص عمل، وتعزيز النظم البيئية المحلية.

    ويُذكر أن المشروع حقق نجاحا كبيرا في كل من موريتانيا وتوغو، حيث تمت زراعة 40 ألف شتلة من مختلف الأصناف وإعادة تشجير 85 هكتارا من الأراضي المتدهورة.