Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الملتقى الروحي الدولي لمولاي علي الشريف بمراكش

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الروحي الدولي لمولاي علي الشريف دفين مراكش في نسخته الرابعة، الذي نظمته مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وجامعة القاضي عياض وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، وبتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط، في موضوع: “الميراث الروحي لآل بيت النبوة الشريف.. الأصول والمحدثات في العصر الراهن: دراسة وتقويم”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى يوم الخميس (3 أكتوبر 2024) بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، نوه الدكتور بنعرفة بموضوع الملتقى، الذي يندرج ضمن الاحتفاء بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وأنه يشهد مشاركة واسعة لعدد من الأساتذة والعلماء والباحثين من المغرب وعدة دول عربية وإفريقية وغربية.

    وشهد الملتقى انعقاد جلستين علميتين للتفكير حول أصول الميراث الروحي لبيت النبوة الشريف ومدى أهميته وتجلياته عند المغاربة، وكذلك آثار الميراث الروحي لبيت النبوة الشريف في التصوف المغربي وأنوار إشعاعه في وسطه الإفريقي والإنساني.

    واختتم الملتقى بحفل روحي احتفاء بذكرى مولد خير البرية عليه الصلاة والسلام، كما تم تسليم جائزة مولاي علي الشريف للدراسات والأبحاث العلمية في دورتها التأسيسية الأولى.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب رئيس حكومة قيرغيزستان ووزيري التعليم في ماليزيا وتونس

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ثلاثة اجتماعات منفصلة مع كل من نائب رئيس الحكومة بجمهورية قيرغيزستان، ووزيرة التعليم بماليزيا، ووزير التربية بالجمهورية التونسية، على هامش مشاركتهم في الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، التي تستضيفها سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، وتنعقد تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.

    وخلال هذه الاجتماعات، التي جرت اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024) في العاصمة العمانية مسقط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مواصلة دعم جهود دولها الأعضاء في تحديث منظوماتها التربوية، موضحا أن مؤتمر وزراء التعليم سيناقش في هذا السياق عددا من القضايا المهمة لتعزيز الالتزام بتحويل التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، بالإضافة إلى تحفيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال.

    وقد كان الاجتماع الأول مع السيد إديل بايسالوف، نائب رئيس حكومة جمهورية قيرغيزستان، حيث أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع قيرغيزستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة وبناء قدرات الشباب، عبر تنفيذ مبادرات وبرامج وأنشطة مشتركة.

    ومن جانبه أوضح نائب رئيس وزراء قيرغيزستان أهمية تطوير التعاون مع الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي، خصوصا في ظل ما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، مشيرا إلى أنه يشرف على قطاعات تتقاطع مع عمل الإيسيسكو، منها التعليم والرعاية الصحية والثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية والشباب.

    وجاء الاجتماع الثاني مع السيدة فضلينا صديق، وزيرة التعليم الماليزية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في مجال تطوير التعليم، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع سواء بماليزيا أو في غيرها من الدول الأعضاء بالمنظمة، خصوصا في مجال تعليم الفتيات، وتعزيز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو الاجتماع مع الدكتور نور الدين النوري، بتهنئته على تولي منصب وزير التربية بالجمهورية التونسية، راجيا له التوفيق والسداد، ومثمنا حرصه على حضور مؤتمر وزراء التربية.

    وشهد الاجتماع التأكيد على عمق العلاقات بين الإيسيسكو وتونس في مجال التعليم، وجرى الاتفاق على السعي لتطوير التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة.

    الإيسيسكو تفوز بجائزة “الممكنون” من المجلس العربي لشباب العالم

    فازت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجائزة المجلس العربي لشباب العالم عن فئة “الممكنون”، في نسختها الأولى، التي ينظمها المجلس العربي للشباب بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع بمملكة البحرين، تحت رعاية جامعة الدول العربية.

    وتسلمت الجائزة السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، في الحفل الذي أقيم اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024)، بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور رفيع المستوى لعدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين في مجال العمل التطوعي.

    وتوج قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو بهذه الجائزة المرموقة تقديرا لتنفيذه مشروع مواجهة جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب، في 10 دول إفريقية، بشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، في إطار جهودها في تمكين الشباب بقطاعات مختلفة في العالم الإسلامي.

    وتهدف جوائز المجلس العربي لشباب العالم، التي تبلغ قيمتها 160 ألف دولار أمريكي، إلى إبراز المبادرات والمشاريع الشبابية التي تقدم حلولا تتسم بالإبداع في حل مشكلات شريحة الشباب وتجاوز التحديات الاجتماعية. كما تهدف إلى نشر ثقافة تمكين الشباب في القطاعات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الاحتفاء بالشخصيات التي قدمت إسهامات ذات قيمة لفائدة الشباب في شتى الميادين.

    وشهد الحفل تكريم أربعة أعمال شبابية متوائمة مع مهارات القرن الـ21 وتستهدف مرتكزات التنمية المستدامة، وكذلك تم تكريم الشخصيات المؤثرة التي قدمت إسهامات وأعمال ذات قيمة في شتى الميادين مستهدفين شريحة الشباب، وذلك ضمن فئة الجائزة التي تأتي تحت عنوان: “الملهمون”.

    أمام مؤتمر دولي بروسيا الاتحادية..استعراض جهود الإيسيسكو لترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز الحوار الحضاري

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر الدولي “مُثُل وقيم الإسلام: الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية في الأسرة، وتعزيز الحوار والسلام والوئام بين الأديان والأعراق”، الذي نظمته النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا والجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، باشكورستان، جمهورية روسيا الاتحادية، يومي 25 و26 سبتمبر 2024، بالتعاون مع عدد من المؤسسات، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والباحثين التربويين من روسيا ودول العالم الإسلامي ورجال دين مسلمين ومسيحيين من مختلف مناطق روسيا.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، حيث عرف في الكلمة التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية برؤية الإيسيسكو التي تولي لقضايا السلم الاجتماعي والتماسك الأسري والتربية على الحوار والتعايش أهمية كبيرة، وأبرز ما تدعو إليه المنظمة من تعزيز لأدوار الأسرة والمدرسة في تربية الناشئة والشباب على القيم.

    كما استعرض عددا من مبادرات الإيسيسكو الجديدة ذات العلاقة بموضوع المؤتمر، مثل إطلاق مبادرتها من أجل تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية، وإنشائها “كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش” بالجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، وإطلاقها بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، الجزأين الثاني والثالث من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    الإيسيسكو تطلق سلسة محاضرات وورشات تدريبية حول القيادة في السياسات الثقافية

     أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة محاضرات وورشات تدريبية، لفائدة دولها الأعضاء، حول القيادة في السياسات الثقافية، انطلاقا من الدراسات والبحوث التي أعدتها المنظمة في مجالات الاقتصاد الثقافي الرقمي، والاقتصاد البنفسجي، والتكنولوجيات الإبداعية، والحقوق والمؤشرات الثقافية، ومقاييس الإيسيسكو لتقييم السياسات الثقافية المعتمدة في الدول الأعضاء.

    واستهلت السلسلة التي تستمر على مدى عام ونصف العام بواقع محاضرة أو ورشة واحدة شهريا، بعقد الورشة التدريبية الأولى اليوم الأربعاء (25 سبتمبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي ترأسها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، وأطرتها كل من الدكتورة يوما فال، وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية السنغالية، والدكتورة ريم جلولي، الخبيرة الخارجية بالمنظمة والمتخصصة في السياسات الثقافية، بمشاركة نحو 40 خبيرا من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وخلال افتتاح أعمال الورشة استعرض الدكتور زين العابدين إستراتيجية الإيسيسكو الجديدة للسياسات الثقافية في العالم الإسلامي، مؤكدا أهميتها في المساهمة بجهود التنمية المستدامة، وتطرق إلى مقاييس الإيسيسكو ذات العلاقة بالسياسات الثقافية في الدول الأعضاء بالمنظمة، وضرورة عمل الجهات المعنية على اعتمادها والعمل بها.

    عقب ذلك ألقت الدكتورة ريم جلولي، محاضرة ركزت فيها على أهمية المؤشرات الثقافية وأهداف إستراتيجية المنظمة الثقافية، التي تعمل على جمع الاحتياجات والأهداف الثقافية للدول الأعضاء وتكييف المؤشرات مع احتياجات الدول ومساعدتها في وضع سياساتها الثقافية.

    من جانبها أكدت الدكتورة فال أهمية الرقمنة كأداة في دعم جهود التنمية الثقافية، من خلال توفير الإحصاءات التي تعد من العوامل الرئيسية في بلورة السياسات الثقافية للدول، وأشارت إلى ضرورة تأهيل العاملين في المجال الثقافي وتوعيتهم بأهمية الرقمنة، مشيدة بجهود الإيسيسكو في مجال دعم السياسيات الثقافية.

    وشهدت أعمال الورشة نقاشات ومداخلات ثرية لعدد من الخبراء بالإيسيسكو، بالإضافة إلى مختصين في المجال من الدول الأعضاء بالمنظمة حول المؤشرات الثقافية وأهميتها في التنمية المستدامة وبلورة السياسات الثقافية للدول.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في المنتدى الإسلامي العالمي العشرون بموسكو

     شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال المنتدى الإسلامي العالمي العشرون، الذي ينظمه المنتدى الإسلامي العالمي والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا، في الفترة من 20 إلى 22 سبتمبر 2024 في العاصمة الروسية موسكو، تحت عنوان: "طريق السلام: الحوار كأساس للتعايش المتناغم".

    وقد ألقى الدكتور بنعرفة كلمة الإيسيسكو خلال المؤتمر، الذي شهد مشاركة رؤساء وممثلي المؤسسات الدينية الدولية، وكبار العلماء من المؤسسات البحثية والتعليمية، وممثلي الهيئات الحكومية والمؤسسات الاجتماعية من بلدان العالم الإسلامي والديانات العالمية التقليدية.

    وخلال فعاليات المنتدى الإسلامي العالمي، حضر نائب المدير العام للإيسيسكو حفل افتتاح معرض “مصحف عثمان” و”مواثيق القرم”.

    يأتي تنظيم المنتدى الإسلامي العالمي هذا العام بمناسبة الذكرى الألف ومائتين لميلاد الإمام الترمذي والذكرى المئوية الثانية لمسجد موسكو التاريخي، والذكرى الخامسة والستين بعد المائة لميلاد المفتي رضاء الدين فخر الدين، والذكرى المائة والعشرين للمسجد الجامع بموسكو، والذكرى الثلاثين لتأسيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، ومعهد موسكو الإسلامي، وكذلك بمناسبة عام الأسرة المسلمة في روسيا.

    في اليوم العالمي لمحو الأمية.. الإيسيسكو تدعو لسد منابع الأمية لمستقبل تعليمي أفضل

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق الثامن من سبتمبر كل عام، ويأتي هذه السنة تحت شعار: “تعزيز التعليم المتعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام”، لتوجه دعوتها إلى الجميع من أجل تكثيف الجهود الحثيثة للنهوض بمحو الأمية والارتقاء بجودته وتعظيم الاستفادة منه في تعزيز التفاهم المتبادل والسلام، كما تشدد المنظمة على سلك السبل الوقائية الاستباقية لسد منابع الأمية، بدلا من مجرد انتهاج الآليات العلاجية للتصدي لهذه الظاهرة.

    وانطلاقا من إيمانها بأهمية دعم محو الأمية والتعليم الشامل والمنصف للجميع، تركز المنظمة ضمن رسالتها ورؤيتها الاستراتيجية، على التعليم كحق من حقوق الإنسان، من خلال نشر الوعي بضرورة مجابهة الأمية، والتركيز على الفئات المهمشة والأشد فقرا، لاسيما الفتيات والنساء. كما تبرز ضرورة تعبئة الموارد المالية الكافية وزيادة الاستثمارات المخصصة لهذا المجال، إلى جانب توافر المزيد من الموارد التعليمية المفتوحة واﻟﻤﺠانية ذات الجودة العالية.

    واعترافا بدور التعليم في تعزيز التنمية البشرية، جعلت الإيسيسكو دعم برامج محو الأمية في دولها الأعضاء في صميم أولوياتها، فالتقدم المحرز في هذا المجال ليس بالقدر الكافي، والطريق مازال شاقا ويحتاج الكثير من الجهد والتعاون الدولي، في سياق عالمي يتميز بتواجد 765 مليون أمي من الشباب والكبار، ثلثاهم من الفتيات والنساء، إلى جانب تفشي أوجه عدم المساواة في الوصول إلى برامج محو الأمية، وضعف مشاركة الفئات الفقيرة والأشد احتياجا وحرمانا.

    وفي عالمنا المتسارع، حيث تتزايد أهمية التكنولوجيا وتتعدد الثقافات، يصبح تأهيل الأفراد من خلال نهج تعليمي متعدد اللغات يرتكز على اللغة الأم أمرا أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. هذا النهج يساهم بشكل محوري في تعزيز مهارات القراءة والكتابة، ويشجع على التفاهم المتبادل واحترام التنوع الثقافي، مما يدعم جهود بناء مجتمعات أكثر عدالة وسلاماً. ويوفر للأفراد آفاقا رحبة للتعلم المستمر.

    الإيسيسكو تدعو الباحثين للمشاركة بأوراق علمية حول مهن الغد في إفريقيا

    تدعو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الباحثين والمتخصصين وطلبة الدراسات العليا، إلى المشاركة في المؤتمر الدولي حول “مهارات ومهن الغد في إفريقيا”، والذي تعقده الإيسيسكو بشراكة مع معهد الدراسات العليا للتدبير (HEM) بالمملكة المغربية، من خلال تقديم أوراق بحثية ستقوم لجنة تحكيم خاصة بتقييمها، وإعلان النسخ النهائية المقبولة لتقديمها خلال أعمال المؤتمر المزمع عقده خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2024 بمدينة طنجة المغربية.

    ويجب أن تتناول الأوراق البحثية المقدمة خلال المؤتمر موضوعا يندرج ضمن أحد محاور المؤتمر، المرتبطة بالمشهد المتطور للمهارات والمهن في إفريقيا، والأبعاد المؤثرة في مستقبله، مع التركيز على دور التعليم والثقافة، والشباب وتكافؤ الفرص بين الجنسين، والتنمية الصناعية والتحولات الرقمية والإمكانات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل الإسهام في تجهيز القارة للتحديات والفرص التي ينطوي عليها المستقبل.

    وعلى الراغبين في المشاركة تقديم مشاريع الأوراق البحثية بصيغة PDF عبر بوابة التقديم الإلكترونية: https://bit.ly/4fakYqU، وفقا للإرشادات المتضمنة في الورقة المفاهيمية، مع الالتزام بالشروط التالية:

    • يجب أن تكون الورقة البحثية أصلية، ملتزمة بمعايير البحث العلمي، ومتسقة مع المحاور المحددة للمؤتمر والتي تم توضيحها بالتفصيل في الورقة المفاهيمية.

    • ترحب لجنة التحكيم بتقديم دراسات حالة أو مقترحات للدكتوراه أو دراسات تجريبية تتضمن أفكارا مبتكرة لتعزيز تنمية القوى العاملة، ورفع مستوى التعليم، وتحسين الاستراتيجيات الاقتصادية في مختلف أنحاء القارة الإفريقية.

    • تحرر الأوراق البحثية وتقدم بإحدى اللغات: العربية- الإنجليزية- الفرنسية

    • الموعد النهائي لتقديم مشاريع الأوراق البحثية: 5 أكتوبر 2024 (لا يتجاوز 5 صفحات).

    • إعلان النتائج: 31 أكتوبر 2024.

    • تقديم الورقة كاملة: 20 نوفمبر 2024 (15 صفحة كحد أقصى، بما في ذلك المراجع والملاحق).

    ستخضع جميع الأوراق البحثية المقدمة إلى عملية تقييم دقيقة من قبل لجنة خبراء تضمن جودتها العلمية وأصالتها، كما سيتم دعوة الباحثين الذين تم قبول أوراقهم العلمية للمشاركة في الندوة وعرض أبحاثهم. وستحظى أوراق المؤتمر بنشر أكاديمي واسع، حيث سيتم نشرها في مجلة علمية محكمة، بالإضافة إلى تضمينها في إصدار خاص يوثق أعمال المؤتمر.

    يمكن للمهتمين إرسال استفساراتهم إلى البريد الالكتروني:

    منظمة الإيسيسكو: Strategy@icesco.org
    معهد الدراسات العليا للتدبير: hemresearchcenter@lcieducation.com

    الإيسيسكو تختتم في الرباط ورشة حول ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي بإفريقيا وأمريكا اللاتينية

    اختتمت اليوم الجمعة (30 أغسطس 2024)، ورشة العمل الإقليمية لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي في منطقتي إفريقيا وأمريكا اللاتينية التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واحتضنها مقر جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالمملكة المغربية، على مدى يومين، وتأتي ضمن الإعداد لميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، الذي تعمل الإيسيسكو على صياغته، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء وممثلي الدول الأعضاء في المنظمة.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة أبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف والذكاء الاصطناعي، الانعكاسات المهمة للذكاء الاصطناعي على مستقبل البشرية، مؤكدا أهمية ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي، كحجر الأساس لالتزام الإيسيسكو باتباع نهج استشرافي، وأخلاقي تجاه هذا المجال المتطور.

    ومن جانبه، قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، المؤشرات المستخدمة في قياس جاهزية الدول للذكاء الاصطناعي بكل من المنطقة العربية وآسيا وأمريكا اللاتينية، ومنها “الحوكمة والأخلاقيات”، موضحا أن اختلافات الجاهزية بين الدول تدفع الإيسيسكو إلى العمل بشكل أكبر على تبادل الخبرات والتجارب الرائدة بين دولها الأعضاء.

    كما استعرض الدكتور عبد الرحمن حبيب، نائب الرئيس التنفيذي لمكتب إدارة الاستراتيجية في الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، الدور الرائد الذي تلعبه الهيئة في إدارة مبادرات تعنى بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إمكانات الذكاء الاصطناعي التحويلية في الدفع قدما بمجالات التعليم والثقافة والعلوم. في حين عرض السيد أنوار صبري، رئيس مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول الذكاء الاصطناعي آفاقه وتأثيراته بمجلس النواب المغربي، تجربة المملكة في حوكمة الذكاء الاصطناعي. كما أكد المتدخلان الدور المهم للميثاق في تشكيل مستقبل يكون فيه الذكاء الاصطناعي قوة إيجابية بالعالم الإسلامي.

    هذا وشهدت جلسات عمل الورشة تقديم توصيات عملية تهدف وضع إطار توجيهي متعلق بالحوكمة الاستراتيجية والأبعاد الأخلاقية لمستقبل توظيف الذكاء الاصطناعي بدول العالم الإسلامي، ومناقشة التحديات والفرص الفريدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، إلى جانب عقد جلسات عصف ذهني، بغية وضع المبادئ الأخلاقية وآليات الحوكمة اللازمتين للخروج بصياغة أفضل للميثاق.

    تعيين وزيرة التعليم الأساسي والثانوي السابقة بغامبيا رئيسة لقطاع التربية بالإيسيسكو

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تعيين الدكتورة هادي جاتو سي، وزيرة التعليم الأساسي والثانوي السابقة بجمهورية غامبيا، رئيسة لقطاع التربية بالمنظمة.

    وجاء اختيار الدكتورة هادي جاتو سي لشغل هذا المنصب الرفيع نظرا لخبراتها المتميزة ومسيرتها المهنية الممتدة والمتنوعة في مجالات التربية والتعليم والتنمية المجتمعية والتعاون الدولي، حيث عملت مستشارة دولية لبنك التنمية الإفريقي، وتقلدت عدة مناصب مرموقة في البنك الدولي منذ التحاقها عام 1996 وعملها أخصائية أولى في مجال التنمية الاجتماعية بالبنك، وصولا إلى مستشارة دولية بالمؤسسة العريقة حتى عام 2022، كما عملت مستشارة في تخصص النوع الاجتماعي والتعليم بالمعهد الأمريكي للأبحاث في ولاية فيرجينيا، خلال الفترة بين عامي 1997 و2001، ومؤسسة شركاء الإبداع الدولية “كريتف” بين عامي 1999 و2003، ولها العديد من الإصدارات البحثية حول موضوعات تعليم الفتيات والنوع الاجتماعي والتعليم التشاركي.

    وخلال توليها قيادة قطاع التربية أحد القطاعات الرئيسية بالإيسيسكو، ستعمل الدكتورة هادي جاتو سي على تحقيق أهداف المنظمة في تطوير وتعزيز مجالات التربية والتعليم في الدول الأعضاء، والمتمثلة بالمساهمة في جهود توفير التعليم الجيد المنصف والشامل وضمان فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وتطوير المناهج والطرق التعليمية تحفيزا للإبداع من خلال الاستفادة من التطورات السريعة التي يشهدها مجال التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى تحقيق الجودة والحكامة في المنظومة التعليمية بدول العالم الإسلامي.

    وتتقدم الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو بالتهنئة إلى رئيسة قطاع التربية على تولي هذا المنصب، راجية لها التوفيق والسداد في مهمتها للمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة النبيلة.