Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تنظم ندوة في غينيا حول ترسيخ الفكر الإسلامي المستنير

    نظم كرسي الإيسيسكو للبحث والتجديد البيداغوجي لتطوير التعليم العربي في غينيا، ندوة دولية بعنوان: “دور علماء غرب إفريقيا في نشر التعليم العربي وترسيخ الفكر الإسلامي المستنير والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية”، وذلك يومي 3 و4 نوفمبر 2025، في مقر جامعة الإعمار بغينيا، بالتعاون مع مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية، وجامعات ومراكز بحثية في غرب إفريقيا وفرنسا.

    وهدفت الندوة التي جاءت ضمن البرامج المشتركة للإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، لدعم اللغة العربية في الدول الناطقة بغيرها، إلى إبراز الأدوار الريادية لعلماء غرب إفريقيا في نشر اللغة العربية وتعليمها، وتثبيت قيم الوسطية والاعتدال، وصون الهوية الثقافية في مواجهة تحديات العصر.

    وخلال الندوة التي قُدم فيها 38 ورقة بحثية، أوصى المشاركون باعتماد معايير تربوية ومهنية دقيقة في تعيين المعلمين داخل المؤسسات التعليمية بما يضمن الكفاءة وجودة الأداء؛ كما دعوا إلى تحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للمدرسين تقديرا لدورهم المحوري في بناء الإنسان وترسيخ القيم.

    كما شملت التوصيات أيضا تشجيع الباحثين وطلبة الدراسات العليا على إنجاز رسائل وأطروحات علمية تُعنى بسِيَر علماء غرب إفريقيا وإسهاماتهم في الحضارة الإنسانية، وتعزيز جهود التحقيق العلمي للمخطوطات الإفريقية، ووضع استراتيجيات للتواصل مع الأسر التي تمتلك مخطوطات للتوعية بقيمة هذا التراث في صون الهوية الإسلامية والثقافية.

    جدير بالذكر أن الندوة سجلت حضور معالي سفير المملكة العربية السعودية الدكتور فهاد بن عيد الرشيد، إلى جانب وفد من جمهورية مالي ضم 7 أساتذة باحثين، وحشد من مدرسي اللغة العربية في الجامعات الغينية، وعددا من رجال الدين والعلماء والقيادات الأكاديمية والعلمية.

    جامعة الدول العربية تكرم المدير العام لمنظمة الإيسيسكو

    في احتفال أقيم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة لتكريم المشاركين في مبادرة “إسناد السودانيين المتأثرين بالحرب”، كرم الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور أحمد أبو الغيط، الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تقديرا لجهوده الكبيرة في دعم المهاجرين واللاجئين السودانيين في جمهورية مصر العربية.

    وحضر الحفل الذي أقيم يوم 26 أكتوبر 2025 برعاية جامعة الدول العربية وسفارة السودان في القاهرة، الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، ورئيس اللجنة العليا لإسناد السودانيين المتأثرين بالحرب، إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية وممثلي المؤسسات الإقليمية والدولية؛ فيما تسلمت درع التكريم بالنيابة عن المدير العام للإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل.

    ويأتي هذا التكريم تقديرا لمبادرات الإيسيسكو في مجال الدعم الفني، وتدريب نحو 2000 شاب وشابة سودانيين في عدد من المجالات المهنية، وتقنيات المعلومات، وريادة الأعمال، والحماية والسلامة، علاوة على تدريب 275 امرأة على الصناعات التحويلية وصناعة الأغذية والمصنوعات التقليدية والتراثية، بالتعاون مع مؤسسات مصرية متخصصة ومعتمدة.

    الإيسيسكو تدعو إلى دعم السلام والمعرفة والتنمية في المؤتمر العام لليونسكو

    دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى تعزيز التعاون الدولي لتحقيق رؤية مشتركة للسلام والتنمية المستدامة، وتحديد الأولويات الكفيلة بتحقيق ذلك.

    جاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ43 للمؤتمر العام لليونسكو، التي استضافته مدينة سمرقند، بجمهورية أوزبكستان، يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، إذ مثلت السيدة سمية جاكطة، رئيسة وفد الإيسيسكو لدى اليونسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للمنظمة، لمناقشة الأولويات الدولية في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال في المؤتمر.

    وخلال كلمتها أمام الجلسة العامة، أكدت السيدة جاكطة التزام الإيسيسكو بتعزيز التعاون مع اليونسكو والمجتمع الدولي لتحقيق الأهداف التنموية المشتركة، مشيرة إلى أربع أولويات في هذا السياق تتمثل في دعم تدريب المعلمين وتحديث المناهج؛ وصون التراث الثقافي بوصفه ركيزة للحوار والوحدة والتنوع الإبداعي؛ وتعبئة التعليم والعلوم والثقافة لمواجهة تغير المناخ؛ إضافة إلى ترسيخ الإدماج الرقمي عبر الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.

    كما جددت السيدة جاكطة تضامن الإيسيسكو الثابت مع فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى حماية المدنيين وضمان الحق في التعليم وصون حقوق الإنسان والكرامة للجميع، مؤكدة أن التعليم والثقافة والعلوم أدوات فاعلة لخفض منسوب العنف وتعزيز الأمن الإنساني.

    واختتمت ممثلة الإيسيسكو كلمتها بالتأكيد على استعداد المنظمة للعمل الوثيق مع اليونسكو وكافة الشركاء لتسريع المشاريع المشتركة الهادفة إلى دعم السلام والمعرفة والتنمية البشرية، مشيرة إلى أن مخرجات الدورة الحالية ستُترجم إلى برامج عملية في الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    الإيسيسكو تؤكد أهمية اعتماد أساليب معاصرة لفهم العربية والإسلام بمؤتمر دولي في أوزبكستان

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي حول “مقاربات فهم اللغة العربية والإسلام في عصر العولمة: مشكلات وحلول”، الذي نظمته أكاديمية أوزبكستان الإسلامية الدولية، يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، عبر تقنية الاتصال المرئي، بمشاركة عدد من الجامعات والمؤسسات الدولية ونخبة من الباحثين والمتخصصين في مجالي اللغة العربية وثقافة العالم الإسلامي.

    ويهدف المؤتمر إلى تحليل التحديات اللغوية والفكرية والمنهجية التي تواجه فهم الإسلام في عصر العولمة، وتشجيع الحوار الأكاديمي بين الباحثين حول سبل تطوير الخطاب الإسلامي في السياقات العالمية الجديدة.

    ومثّل الإيسيسكو في المؤتمر الدكتور يوسف إسماعيلي، الخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الذي قدم مداخلة في الجلسة الأولى بعنوان: “المقاربة التواصلية ودورها في تعليم اللغة العربية وفهم تعاليم الإسلام”، أكد فيها أهمية اعتماد أساليب معاصرة تركز على تنمية الكفايات اللغوية والتواصلية لدى المتعلمين، خاصة في البلدان غير الناطقة بالعربية، مشيرا إلى أن العربية تمثل أداة فاعلة لفهم الخطاب الإسلامي وتعزيز التبادل الثقافي والعلمي والاقتصادي بين الشعوب.

    كما استعرض الدكتور إسماعيلي في المؤتمر جهود المنظمة في خدمة اللغة العربية من خلال تقديم برامج ومبادرات متنوعة تراعي المستجدات التربوية والتكنولوجية وتستشرف مستقبل العربية، وتسهم في تعزيز مكانتها كرمز للهوية الثقافية للعالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تصدر تقريرا حول أفضل ممارسات التمويل لمشروعات الطاقة المتجددة

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع آسيا للتمويل المناخي (Climate Finance Asia)، تقريرا شاملا بعنوان: “أفضل ممارسات الدعم المالي والمعايير الفنية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الطاقة المتجددة”، إذ يستجيب التقرير للالتزام العالمي الذي أُعلن عنه في مؤتمر الأطراف بدبي (COP28) لزيادة توليد الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف، ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.

    ويعرض التقرير مسارات عملية لفتح الاستثمارات الخاصة وتيسير الوصول إلى الشبكات وتعزيز بناء القدرات، لفتح مشروعات صغيرة ومتوسطة قادرة على رفع فرص الوصول إلى المجتمعات النائية، وتنويع مزيج الطاقة، وتحفيز الاقتصادات المحلية على نحو مستدام وشامل.

    وتضمن التقرير خمس توصيات تمثلت في وضع أهداف وطنية طموحة ومتسقة مع مخرجات COP28 وإدماجها في المساهمات المحددة وطنيا؛ وإنشاء أطر سياسات وتمويل مستقرة وشفافة؛ وتعبئة أدوات التمويل الأخضر والإسلامي، بما فيها التمويلات الخضراء والاستثمار الوقفي، لتقليل مخاطر المستثمرين.

    كما شملت التوصيات توحيد المعايير الفنية إقليميا وبرامج التدريب والاعتماد، وبناء الخبرات المحلية في تصميم المشاريع وتمويلها؛ إلى جانب دمج كفاءة الطاقات عبر تعزيز الادخار الطاقي، والاعتماد على المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتوفير فرص العمل وتمكين المجتمعات.

    ويمثل هذا الإصدار باكورة سلسلة مبادرات تعتزم الإيسيسكو إطلاقها لدعم مشاريع الطاقة المتجددة في 53 دولة عضو، من خلال برامج تدريبية مهنية، وتطوير السياسات المحلية، وتوفير منصات لتبادل المعرفة.

    يتاح التقرير للتحميل مجانا عبر الرابط التالي بموقع الإيسيسكو الرسمي:

    https://icesco.org/yttj

    الإيسيسكو تستضيف حفل السفارة المصرية في الرباط بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير

    استضافت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، مساء يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، حفل السفارة المصرية في المملكة المغربية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة.

    وشهدت المناسبة في مقر الإيسيسكو، حضورا مرموقا لحشد من سفراء الدول المعتمدين لدى المملكة المغربية، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلين عن المنظمات الدولية، وكوادر منظمة الإيسيسكو، وأبناء الجالية المصرية في المغرب، إذ تابعوا جميعا من خيمة الخير – القاعة الخارجية للمؤتمرات في الإيسيسكو- وعبر البث المباشر، احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، وما تضمنته من استعراض لمقتنياته التي عُرض جزء كبير منها لأول مرة.

    وفي كلمته قبيل بدء بث الحفل، عبر السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، عن خالص شكره وتقديره لمنظمة الإيسيسكو ومديرها العام الدكتور سالم بن محمد المالك، على استضافة المنظمة لحفل سفارة بلاده والبث المباشر لافتتاح المتحف، مشيرا إلى أن دور الإيسيسكو المتقدم في مجال التراث يجعلها المكان الأنسب لهذا الحدث.

    ووصف السفير عبد اللطيف المتحف بأنه جسر يربط بين الحضارات، وبين الماضي والحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، فضلا عن ما سيقدمه من أنشطة ثقافية ستعزز المعرفة باعتبارها أساسا للتقدم والسلام والتعاون الدولي.

    ويعد المتحف المصري الكبير، الذي تم افتتاحه رسميا في حفل عالمي حضره عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات وممثلي المنظمات الدولية، من أبرز المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، إذ يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر اليوناني الروماني، من بينها الكنوز الكاملة للملك توت عنخ آمون، وتمثال رمسيس الثاني، والمراكب الشمسية، كما أن موقع المتحف يطل على أهرامات الجيزة في مشهد يجمع بين عراقة الماضي وروح الحاضر، ليكون منارة جديدة للحضارة المصرية على مستوى العالم.

    تدشين استوديو مجهز بأحدث التقنيات في الإيسيسكو لتعزيز القدرات الإعلامية للمنظمة

    دشنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، استوديو مجهزاً بأحدث الكاميرات والتقنيات للتسجيل والبث الإعلامي بمقر المنظمة في العاصمة المغربية الرباط، وذلك بهدف إنتاج محتوى إعلامي يعزز رسالة الإيسيسكو الإعلامية في دولها الأعضاء، وتقديم خدمات تدريبية احترافية لتأهيل الشباب الإعلاميين وصناع المحتوى بالعالم الإسلامي.

    وخلال الافتتاح الرسمي للاستوديو، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للمنظمة، والتي تسعى لصياغة رسالة إعلامية متطورة وحديثة قادرة على الوصول لأكبر عدد من المواطنين بالدول الأعضاء، ودعم القدرات الإعلامية للأفراد والمؤسسات في ظل التحديات العالمية والتطور التكنولوجي الذي تشهده صناعة الإعلام والممارسات الابتكارية الرقمية.

    وأضاف الدكتور المالك أن رؤية المنظمة الإعلامية، التي عكف على صياغتها قطاع الإعلام والاتصال منذ تأسيسه في مطلع العام الحالي، تهدف إلى الترويج لجهود المنظمة في مختلف المجالات، من خلال تعزيز تواصلها مع أفراد مجتمعات دولها الأعضاء، خاصة الشباب في مختلف أقطار العالم الإسلامي، والمضي قدما في تقديم محتوى هادف في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتعزيز قيم السلام والحوار والتعايش في العالم.

    من جانبه، أوضح أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالإيسيسكو، أن المنظمة وضعت خطة تمتد حتى عام 2030 لتطوير خطابها الإعلامي وإيصال رسالتها الحضارية إلى مجتمعات دولها الأعضاء، مشيرا إلى أن بودكاست “الكلمة”، المقرر إطلاقه خلال أيام، سيكون أولى مشاريع استوديو الإيسيسكو، إذ يعد منصة حوارية معرفية تستضيف نخبة من المفكرين والعلماء والأدباء للتعرف على مساراتهم المتميزة وبصمتهم الإبداعية في العالم الإسلامي.

    وأضاف هيكل أن الاستوديو تم تزويده بأحدث تقنيات التصوير والمونتاج والإضاءة، مشيرا إلى أن الخطوة جاءت بالتوازي مع برنامج تدريبي مكثف عقد في شهر أغسطس الماضي بمركز التدريب التابع لمدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة، لتأهيل ورفع كفاءة العاملين بالقطاع.

    وسيقدم الاستوديو خدماته وبرامجه باللغات الخمس (العربية، والفرنسية، والإنجليزية، والإسبانية، والروسية)، إلى جانب عدد آخر من اللغات واسعة الانتشار على مستوى العالم.

    برنامج (سلطان بن عبد العزيز آل سعود العالمي للتدريب اللغوي) يصل جمهورية باشكورتستان

    وصل “برنامج سلطان بن عبد العزيز آل سعود العالمي للتدريب اللغوي”، يوم الإثنين 27 أكتوبر 2025، إلى محطته الثانية بمدينة أوفا في جمهورية باشكورتستان، وذلك في إطار جولة البرنامج الإقليمية لتعزيز حضور اللغة العربية في دول آسيا الوسطى الناطقة بلغات أخرى، والذي تنفذه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، وبالتعاون مع مكتب الإيسيسكو الإقليمي في باكو.

    وشهد افتتاح البرنامج حضور السيد شامل رمزيليفيتش والييف، عضو مجلس النواب، والنائب الأول لرئيس لجنة تطوير مؤسسات المجتمع المدني والسياسة الإعلامية والشؤون الدينية في مجلس النواب في جمهورية باشكورتستان، والأستاذ الدكتور عمر طلعت تاج الدين، رئيس الجامعة الإسلامية الروسية، والسيد أزات مراتوفيتش فتاحوف، رئيس مجلس العلاقات الحكومية والدينية لدى رئيس جمهورية باشكورتستان، إذ ثمنوا في كلماتهم جهود الإيسيسكو في خدمة المجتمعات المسلمة، مؤكدين أن حضور اللغة العربية عريق في تاريخ روسيا الاتحادية، ولها إسهام كبير في تمتين علاقات بلادهم مع العالم الإسلامي.

    بدوره، شكر الدكتور يوسف إسماعيلي، المشرف على البرنامج والخبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الجامعة الإسلامية الروسية لاستضافتها أعمال المحطة الثانية من البرنامج الذي جاء نتاج تعاون استراتيجي بين الإيسيسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، مشيدا بحماسة المتدربين وتنامي الإقبال على تعلم اللغة العربية في آسيا الوسطى.

    ويذكر أن “برنامج سلطان بن عبد العزيز آل سعود العالمي للتدريب اللغوي؛ اللغة العربية في آسيا الوسطى”؛ انطلق في شهر سبتمبر الماضي، وتشمل محطاته دول قرغيزستان، وباشكورتستان، وكازاخستان، وأوزبكستان، قبل أن يُختتم في أذربيجان.

    الإيسيسكو تنظم مؤتمرا دوليا في أوغندا حول تحويل نظم الأغذية من أجل العمل المناخي

    شهدت مدينة كمبالا في أوغندا انطلاق أعمال المؤتمر الدولي حول “تحويل نظم الأغذية من أجل العمل المناخي”، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2025، بالتعاون مع منتدى البيئة واستعادة النظم البيئية (CFEER) التابع للجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي بمنظمة التعاون الإسلامي (كومستيك)، وجامعة ماكيريري الأوغندية، بهدف بلورة مسارات عملية لبناء نظم غذائية مستدامة وقادرة على التكيف مع التغير المناخي في إفريقيا.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور محمد شريف، المستشار بقطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، في كلمة ألقاها عبر الاتصال المرئي، التزام المنظمة بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مشيرا إلى مبادرات الإيسيسكو الرائدة لدمج التقنيات الرقمية والفضائية والخضراء في التحول الزراعي.

    من جانبه، شدد البروفيسور بارناباس نوانغوي، رئيس جامعة ماكيريري، على أهمية الممارسات الزراعية المستدامة لضمان الأمن الغذائي وتعزيز القدرة على الصمود، مبرزا دور العلم والابتكار والتعليم العالي في ذلك. كما أوضحت الدكتورة روزي أغوي، الأمينة العامة للجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، أن تنظيم هذا الحدث يندرج ضمن مسار وطني وإقليمي لبناء القدرات وتبادل الخبرات، وتسريع إدماج الحلول الرقمية والخضراء في سلاسل القيمة الزراعية.

    وتتضمن أجندة المؤتمر جلسات تناقش الرؤى العالمية والإقليمية في مجالات الأمن الغذائي والتكيف مع تغير المناخ، إلى جانب بحث محاور الزراعة الرقمية وابتكارات القطاع الخاص لتسريع التحول في قطاعي الزراعة والغذاء بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

    اعتماد “مجلة الإيسيسكو للغة العربية” في مُعامِل التأثير العربي

    حصلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، على اعتماد “مجلة الإيسيسكو للغة العربية” في “مُعامِل التأثير العربي”، الخاص بالمجلات التي تصدر باللغة العربية، ويوفِّر تقييمًا كمِّيا وكيفيًّا لترتيب المجلات وتصنيفها، يتناسب مع تقييمها العلمي من حيث أصالة البحوث، وجودة التحرير ونظام التحكيم، وانتظام الصدور، وعدد الاستشهادات، والالتزام بآداب البحث والنشر العلمي.

    ويُعد هذا الاعتماد للمجلة التي يشرف عليها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، خطوة أولى مهمة في سبيل مواكبة متطلبات النشر العلمي في جامعات العالمين العربي والإسلامي، لا سيما أن هذا المُعامِل يوفر بيئة تقييم علمية تتناسب مع فرادة اللغة العربية والمحتوى العربي.

    ويهدف “مُعامِل التأثير العربي” إلى رفع جودة النشر العلمي باللغة العربية، وفي ذلك تعزيز مكانة المجلة في الساحة البحثية، وتشجيع الباحثين للاستمرار في الإنتاج العلمي باللغة العربية، بما يسهم في دعم الهوية الثقافية والمعرفية في العالمين العربي والإسلامي، وفق معايير موضوعية تواكب المعايير الدولية.

    وفي هذه المناسبة، تجدد هيئة تحرير المجلة دعوة الخبراء والمتخصصين لإرسال بحوثهم العلمية الرصينة للتحكيم والنشر في أعدادها القادمة، وذلك بالتسجيل عبر الرابط:

    https://ijal.icesco.org/index.php/journal/index

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم