Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    إطلاق مسابقة “مذيع الإيسيسكو الصغير” للأطفال الناطقين بغير العربية

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن إطلاق مسابقة “مذيع الإيسيسكو الصغير”، في إطار العناية الخاصة التي توليها المنظمة للأجيال الجديدة وشباب المستقبل، وهي مسابقة موجهة للأطفال الناطقين بغير العربية لتشجيعهم على ممارسة اللغة العربية وإتقانها والصدح بها على المنابر الدولية، وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية مهارات الاتصال لدى الأطفال وقدراتهم اللغوية والتعبيرية.

    وتهدف المسابقة، التي يشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تعزيز التفاهم الثقافي وتبادل الخبرات بين الثقافات المختلفة؛ وتشجيع الأطفال على التعبير عن الأفكار والآراء بطرق مبتكرة ومتنوعة، والمساهمة ببناء جيل قادر على التأثير الإيجابي في مجتمعه وإيجاد عالم أفضل من خلال قوة الكلمة وجاذبيتها.

    ويمكن للراغبين الترشح للمشاركة في المسابقة، اعتبارا من اليوم الإثنين (24 يونيو 2024) وإلى نهاية شهر أكتوبر 2024، في مجال تقديم الأخبار الوطنية أو الرياضية، أو تقديم النشرة الجوية، أو التقارير الإخبارية، حيث يتطلب الترشح استيفاء الشروط الآتية:
    • أن يحمل المشارك جواز سفر غير عربي؛
    • أن تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى؛
    • أن لا يتجاوز عمر الطفل المشارك 12 سنة؛
    • يتم تقديم طلب الترشح من خلال إدارة المدرسة التي ينتمي إليها الطفل؛
    • تسجيل فديو لا يتجاوز 3 دقائق؛ وإرساله إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمسابقة؛
    • ملء استمارة الترشح، ويتم تحميلها عبر الرابط: https://icesco.org/wp-content/uploads/2024/06/DAIAC.pdf
    • نسخة عن جواز سفر المشارك وولي أمره؛
    • إرسال جميع المشاركات على البريد الإلكتروني: daaiac@icesco.org

    وعقب إغلاق باب الترشح، ستتولى لجنة متخصصة تحكيم المشاركات واختيار الفائزين الثلاثة، حيث سيحصل الفائز بالمركز الأول على أربعة آلاف دولار أمريكي، والفائز بالمركز الثاني على ألفي دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألف دولار، بالإضافة إلى منحهم شهادات تقديرية. وسوف يتم الإعلان عن أسماء الفائزين من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الجهات المعنية، كما سيتم توزيع الجوائز خلال حفل يعلن عنه لاحقا.

    بمناسبة يوم اللاجئ العالمي..الإيسيسكو تدعو إلى التضامن وتعزيز الجهود الإنسانية لضمان كرامة اللاجئين

    يحتفي العالم في العشرين من يونيو كل عام بيوم اللاجئ العالمي، الذي يأتي هذا العام تحت شعار: “من أجل عالم مُرحب باللاجئين”، لتسليط الضوء على أهمية التضامن مع الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم، لحشد التعاطف معهم ودعمهم للحصول على حقهم في الأمان والعيش الكريم، وفرص الاندماج الاجتماعي لتحقيق أحلامهم.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لدعوة المجتمع الدولي إلى تكثيف العمل المشترك لدعم اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وتؤكد على أهمية التضامن، وتعزيز الجهود الإنسانية، لضمان حصول اللاجئين على جميع الحقوق الأساسية، وفي مقدمتها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى توفير تعليم منصف وشامل، وإتاحة فرص العمل الملائم لمهاراتهم، بما يحفظ كرامتهم.

    وفي هذا السياق، أطلقت الإيسيسكو مبادرة القوافل الطبية الاجتماعية التربوية، لتقديم المساعدات الاجتماعية والطبية الأساسية داخل وخارج العالم الإسلامي، وخاصة في المناطق الريفية والنائية، حيث ركزت القافلة في المملكة الأردنية الهاشمية على اللاجئين الفلسطينيين، فمن خلال العيادات المتنقلة وبرامج التوعية المجتمعية، قدمت القافلة الدعم للفئات الهشة، مع توفير استشارات طبية، وفحوصات، وتطعيمات، وأدوية أساسية.

    وإلى جانب الدعم الطبي، تؤكد الإيسيسكو على الدور الجوهري للتعليم في كسر دائرة الفقر واللجوء، حيث أطلقت المنظمة برنامج المنح الدراسية، لفائدة الطلاب من أبناء الفئات الهشة، لاستكمال تعليمهم العالي وتحقيق أحلامهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا.

    وفي يوم اللاجئ العالمي 2024، تجدد الإيسيسكو التأكيد على التزامها بمواصلة العمل للمساهمة في بناء مستقبل يتيح للجميع تحقيق فرص النجاح والازدهار، بما في ذلك الفئات الأكثر احتياجا، وتدعو المنظمة إلى ضرورة توحيد الجهود لإنهاء معاناة اللاجئين، وتكريم صمودهم وشجاعتهم

    مركز الإيسيسكو الإقليمي التربوي في انجمينا وجهة للآلاف من طلاب الثانوية التشادية

    أصبح مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في مقره الجديد بمدينة انجمينا عاصمة جمهورية تشاد وجهة لطلاب الثانوية العامة هناك، حيث يقدم المركز على مدى ثلاثة أسابيع خدمة المراجعة النهائية للمقررات الدراسية لهؤلاء الطلاب قبل امتحانات نهاية العام الدراسي، وذلك على يد نخبة من أفضل المدرسين الذين يعملون مع المركز.

    ويقدم مركز الإيسيسكو التربوي التعليمي في انجمينا هذه الخدمة منذ انتقاله إلى مقره الجديد، الذي تم افتتاحه رسميا في 27 من نوفمبر 2023، بحضور الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسيد موسى خدام، وزير التربية الوطنية وترقية المواطنة التشادي، ومجموعة من كبار المسؤولين والشخصيات العامة، وممثل عن مؤسسة قطر الخيرية، التي مولت بناء المركز، وعدد كبير من خريجي المركز.

    وشملت المراجعات، التي يحضرها آلاف الطلاب والطالبات الذين يدرسون بالمدارس العربية داخل انجمينا وخارجها، مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم والجغرافيا والتاريخ، وغيرها.

    وقد لقيت هذه المبادرة التي ينفذها مركز الإيسيسكو التربوي الإقليمي في تشاد، بإشراف الدكتور محمد علي قمر، مدير المركز، ترحيبا كبيرا من جميع الأوساط في المجتمع التشادي، وتأتي في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة التي تنتهج دعم جهود دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وتركز على بناء قدرات الشباب وإكسابهم المهارات اللازمة لمواكبة التطورات التي يشهدها العالم.

    انطلاق أعمال معسكر الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة بمجال المناخ في إندونيسيا

    انطلقت اليوم (الأربعاء 12 يونيو 2024) بمدينة بوكور الإندونيسية، أعمال معسكر تدريب الشباب على القيادة في مجال المناخ، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع منظمة مشروع الواقع المناخي فرع جمهورية إندونيسيا، تحت شعار: “القيادة الشبابية حل لأزمة المناخ”، بمشاركة 50 شابا وشابة ينتمون إلى 18 دولة من دول العالم الإسلامي وخارجه، تم اختيارهم من بين 400 مترشح للمشاركة.

    ويهدف المعسكر، الذي ينعقد لمدة ثلاثة أيام، وهو بداية لسلسلة من المعسكرات ستنظمها الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء، إلى تعزيز قدرات الشباب في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة في مجال العمل المناخي، والمساهمة في بناء جيل من القادة الشباب القادر على مواجهة التحديات المناخية التي تهدد مستقبل العالم، ويأتي في إطار التزام الإيسيسكو بتعزيز الجهود الدولية لمعالجة قضايا المناخ.

    يمثل الإيسيسكو ويشرف على المعسكر، الدكتور فهمان فتح الرحمن، خبير في قطاع العلوم والبيئة بالمنظمة، حيث أبرز في مداخلته بالجلسة الافتتاحية، أهمية إدماج الشباب في إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لحماية البيئة والحد من تداعيات التغيرات المناخية، من خلال استثمار طاقات الشباب الإبداعية، مستعرضا جهود الإيسيسكو في تنفيذ عدد من المبادرات بمجالات الحفاظ على البيئة ومواجهة الهدر الغذائي، عبر استثمار التكنولوجيا الحديثة، ومنها مسابقة تطوير تحويل النفايات العضوية إلى ألواح غذائية، وبرامج تعزيز الزراعة الذكية، وتشجيع التحول إلى المدن المرنة والذكية والمستدامة.

    حضر الجلسة الافتتاحية للمعسكر عدد من المسؤولين بوزارة البيئة في جمهورية إندونيسيا، وخبراء بمجال البيئة والتغيرات المناخية والتكنولوجيا، وقد أشادوا بأهمية المعسكر.

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بالمساهمة في القضاء على عمل الأطفال وتحقيق رفاهيتهم

    يحتفي العالم في الثاني عشر من يونيو كل عام باليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، لتسليط الضوء على واحدة من أكثر الظواهر الاجتماعية إضرارا بالأطفال حول العالم، والتي تفاقمت مع استفحال الصراعات والأزمات، ويعتبر هذا اليوم فرصة لتأكيد ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء عمل الأطفال، انسجاما مع شعار هذا العام: “لنعمل على الوفاء بالتزاماتنا: إنهاء عمالة الأطفال”.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتأكيد التزامها بالمساهمة في القضاء على عمل الأطفال، وتعزيز رفاهيتهم في جميع أنحاء العالم، وتوفير بيئة صحية وآمنة وشاملة لجميع الأطفال والمراهقين والشباب، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع العملية.

    وفي هذا الإطار أطلقت الإيسيسكو مبادرة حماية وتأهيل وقيادة الأطفال والمراهقين والنساء، التي تشمل عدة برامج، في مقدمتها جائزة الإيسيسكو لحماية الأطفال، وبناء القدرات في مجال الصحة النفسية والعقلية، وتنظيم مهرجان أطفال من أجل السلام، وتنفيذ برامج تعليمية وتواصلية للمساهمة في الحد من ظاهرة عمل الأطفال، ومبادرة تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم.

    وتؤكد الإيسيسكو على أهمية التعليم وتوفير الدعم للأسر، من أجل المساهمة في مكافحة عمل الأطفال، وتلتزم المنظمة بحماية الأطفال من الاستغلال وتوفير بيئات آمنة يمكنهم فيها التعلم واللعب والنمو. وتدعو الإيسيسكو الحكومات واللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة وأصحاب المصلحة إلى توحيد الجهود لإنهاء عمل الأطفال، والعمل على توفير مناخ يمكن لكل طفل فيه أن يحقق أحلامه في بيئات ترعى نموه.

    ننشر مواعيد عمل معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو بعد إجازة عيد الأضحى

    يعود المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالرباط، إلى استقبال زائريه بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، والتي تبدأ اعتبارا من يوم السبت 15 يونيو الجاري، ليفتح المعرض والمتحف أبوابه أمام الجمهور مرة أخرى يوم الأربعاء 19 يونيو 2024.

    وسيواصل المعرض والمتحف، عقب هذه الإجازة، استقبال الزوار جميع أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الخامسة مساء بتوقيت الرباط.

    ومنذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وعقب الافتتاح الرسمي الذي شرفه بالحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية، يشهد المعرض والمتحف إقبالا كبيرا من جميع الفئات العمرية، سواء من المواطنين المغاربة أو المقيمين وزوار المملكة المغربية، حيث يقترب إجمالي عدد زواره حتى الآن من ستة ملايين زائر.

    ويأتي المعرض والمتحف تتويجا لشراكة استراتيجية ثلاثية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وهو النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة، ويسعى إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة والتاريخ الإسلامي المضيء، عبر أحدث وسائل العرض التقنية.

    ويسعد المعرض والمتحف استقبال زواره مجانا من خلال حجز التذاكر للأفراد عبر الرابط: http://tickets.ma.salamfairs.com.sa ، ولحجز زيارة المجموعات: https://forms.gle/YhNbfRAUzo9Cg4Rd9

    الإيسيسكو تعقد ورشة تدريبية حول تدريس الشعر والقصة والرواية لمتعلمي العربية

    احتضنت قاعة “مشكاة العربية” بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية حول” تدريس القصة والشعر والرواية لمتعلمي العربية في المستويات المتقدمة”، استفاد منها 196 متدربا ومتدربة من الأطر التربوية العاملة بمجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في 13 دولة، وهي الورشة العاشرة والأخيرة ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي ينظمها برنامج الإيسيسكو الدولي “مشكاة العربية للتدريب التربوي”، الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية.

    وهدفت الورشة، التي استمرت على مدار يومي 5 و6 يونيو 2024، وأطرها الدكتور الحبيب مغراوي، خبير التدريب التربوي المتخصص في النقد والبلاغة، إلى تعريف المشاركين بأسس تدريس الأدب ومنطلقاته للناطقين بغير العربية، وإبراز أهمية القراءة المنهجية ومبادئها ومراحلها الأساس. كما تم عقد حصص تطبيقية حول كيفية تطوير كفاية المدرسين في ممارسة القراءة المنهجية على النصوص الأدبية، ابتداء من الإعداد والتخطيط إلى التنفيذ والتقويم.

    إطلاق النسخة الثالثة من دورات كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بجامعة القاضي عياض في مراكش

    انطلقت يوم الثلاثاء (4 يونيو 2024)، بمقر المدرسة العليا للأساتذة بمراكش، النسخة الثالثة من الدورات المتخصصة “ماستر كلاس”، التي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لفائدة أكثر من تسعين طالبا وباحثا بسلك الدكتوراه وأساتذة بجامعة القاضي عياض في مراكش بشراكة مع الجامعة، وذلك في إطار أنشطة كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح: “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد” بجامعة محمد الخامس بالرباط، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من الجامعات المغربية والدولية، بإشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المملكة المغربية.

    تأتي هذه الدورة، التي انعقدت حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، وتستمر على مدى ثلاثة أيام، ضمن أنشطة الاحتفاء بمدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، وهي تجسيد لمساعي الإيسيسكو للمساهمة في تطوير البحث العلمي بدولها الأعضاء، وتعزيز الكفاءات العلمية والتربوية في مجالات التعليم المفتوح، والموارد التعليمية المفتوحة، وحقوق النشر والتأليف، والتراخيص والبيانات المفتوحة، وحماية المعطيات الشخصية.

    وقد شهد حفل الافتتاح حضورا رفيع المستوى لمسؤولين بالجهات المنظمة والمشرفة وممثلين عن الجامعات المشاركة، وتضمن عرض فقرات فنية وموسيقية من أداء مجموعة من طلاب جامعة محمد الخامس، إلى جانب تنظيم ورشة فنية في فن الأرابيسك.

    فوز خمسة مشاريع تكنولوجية في نهائي برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بأذربيجان

    اختتمت يوم الإثنين (3 يونيو 2024) أعمال القمة الدولية لريادة الأعمال، ونهائي برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار في دورته الثانية، التي عقدتهما منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع وزارة الثقافة الأذربيجانية وعدد من الشركاء الآخرين، في جمهورية أذربيجان، حيث تم إعلان خمسة فرق من بين 33 فريقا مشاركا ينتمون لـ11 دولة عضو بالإيسيسكو.

    وشهد اليوم الختامي للقمة ونهائي البرنامج بمدينة شوشا، عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، حضورا رفيع المستوى لنخبة من المسؤولين والمستثمرين ورواد الأعمال والخبراء الدوليين في مجال التكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، حيث تحدث السيد رشاد عزيزوف، رئيس إدارة الصناعات الإبداعية والتحول الرقمي بوزارة الثقافة الأذربيجانية، في الجلسة الافتتاحية، مبرزا جهود الوزارة في تعزيز ريادة الأعمال بالصناعات الإبداعية، وثمن دعم الإيسيسكو المتواصل لقدرات الشباب. كما تحدث الدكتور إلشين باباييف، رئيس جامعة باكو الحكومية، عن جهود الجامعة لإنشاء كراسي علمية والإسهام في تعزيز المعرفة بأذربيجان، فيما استعرضت السيدة ليديا بوريل داميان، الأمينة العامة لمنظمة العلوم-أوروبا، دور عدد من المجالات العلمية والإبداعية وسبل وآليات دعم رواد الأعمال.

    وتلى ذلك جلسة رفيعة المستوى حول أهمية الشركات الناشئة وتكنولوجيا المستقبل الشاملة، ثم جلسة نقاش حول تأهيل المرأة من خلال ريادة الأعمال في العصر الرقمي، وجلسة ثانية حول الذكاء الاصطناعي اللامركزي: آراء المستثمرين حول سبل تأهيل الشركات الناشئة من خلال الابتكار والتعاون.

    وعقب ذلك، أعلنت لجنة التحكيم أسماء الفائزين بنهائي الدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث حاز على المركز الأول، بجائزة قدرها 10 آلاف دولار، فريق “سناك باك”، من أذربيجان، بمشروع الحد من الهدر الغذائي في الفنادق، وحصل على المركز الثاني، بجائزة قدرها 8 آلاف دولار، فريق “ريسكيل”، من طاجيكستان، بمشروع منصة لاكتساب مهارات البرمجة والتصميم، واحتل المركز الثالث، بجائزة قدرها 6 آلاف دولار، فريق “بايو بول”، من تركيا، عن مشروع تطوير جيل جديد من تكنولوجيا تخزين المواد الغذائية مع خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا، وحصل على المركز الرابع بالتساوي، بجائزة قدرها 3 آلاف دولار، فريق “كاردفاي”، من تونس، عن مشروع ساعة ذكية تسمح بمراقبة لحظية وعن بُعد للإشارات الحيوية لدى مرضى القلب، وفريق “هاي فاليو”، من جيبوتي، بمشروع تصدير جبن الماعز عالي الجودة.

    وحاز على جوائز تقديرية كل من: فريق”إيكوفوني”، من تركيا، عن مشروعه منصة لحساب البصمة الكربونية وإعداد تقارير تقليصها، وفريق “دوكومود”، من أذربيجان، عن مشروع منصة شاملة لتجميع العقود والاتفاقيات، وفريق “سي + أو3 إكز فنكشونال فودز” من السودان، بمشروع إنتاج بيض دواجن يحتوي على نسبة عالية من السيلينيوم وأوميغا 3، من خلال أعلاف مصممة للدجاج تنقل المعادن عضويا إلى البيض.

    في اليوم العالمي للبيئة.. الإيسيسكو تدعو إلى الابتكار وتوظيف التكنولوجيا في مكافحة التصحر

    “أرضنا مستقبلنا. معا نستعيد كوكبنا”.. تحت هذا الشعار يحتفل العالم في الخامس من يونيو باليوم العالمي للبيئة 2024، والذي يصادف هذا العام الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وهي فرصة لإذكاء الوعي بضرورة تعزيز سبل وآليات حماية البيئة، وتشجيع الجهود التي تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية وترشيد استهلاكها.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، هذه المناسبة في الدعوة إلى إدماج قدرات الشباب، والاعتماد عليهم للمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها العالم بمجال البيئة، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة للحد من تداعيات التغيرات المناخية، والاستثمار في البحث العلمي لتطوير استراتيجيات وممارسات ذكية ومستدامة تعزز قدرة النظم البيئية على الصمود.

    ونظرا لما يشكله التصحر من تهديد على الأمن الغذائي وسلام المجتمعات، تؤكد الإيسيسكو أهمية حشد جهود المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي، خاصة أن 40% من الأراضي الصالحة للزراعة حول العالم تعاني من التدهور، ويخسر كوكب الأرض نحو 12 مليون هكتار من الأراضي سنويا، نتيجة لتآكل السواحل وقطع أشجار الغابات والتعدين، ما يستوجب مكافحة التصحر عبر إيجاد نماذج زراعية بديلة ومستدامة، حيث إن 70% من مخزون المياه حول العالم يستخدم في تلبية الاحتياجات الزراعية.

    وفي هذا السياق تسعى الإيسيسكو إلى ترسيخ ثقافة الزراعة الذكية والمستدامة، ودعم دولها الأعضاء في تطوير مبادرات إعادة التشجير، وتوظيف التقنيات المبتكرة في مجالات حماية البيئة ومكافحة التصحر، وفي مقدمتها تطوير برامج الإيسيسكو لإنتاج وزراعة شتلات الأشجار في عدد من الدول، وتنظيم دورات تدريبية وورش عمل لبناء قدرات الشباب من دول العالم الإسلامي في مجال الاقتصاد الدائري والأخضر والأزرق، بهدف تعزيز ريادة الأعمال في هذه المجالات، بالإضافة إلى دورات تدريبية لإذكاء الوعي بحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، للمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة للأجيال القادمة.