التصنيف: الرئيسة|المستجدات

زار وفد برلماني من مجلس المستشارين بالمملكة المغربية المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

وقد استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد اليوم الخميس (2 مارس 2023)، حيث أكد أن المعرض والمتحف ثمرة شراكة استراتيجية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، وأنه النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

وخلال الزيارة استمع الوفد، الذي ضم النائب خالد السطي، منسق الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين، والنائب مصطفى الدحماني، منسق مجموعة العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى باقي أعضاء الوفد، إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، والتي تعتمد تقنيات عرض حديثة تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

وعقب الجولة عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية وتأثرهم بما اطلعوا عليه، مشيرين إلى أنه يخاطب العقل والوجدان، لما يتضمنه من وسائل تكنولوجية تنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وما يزخر به من محتويات وكنوز في جناح صلة المغاربة بالجناب النبوي الشريف.

عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، دورة تدريبية لعدد من العاملين في إدارة المشروعات ودراسات الجدوى بمجال ترميم الآثار، ومتخصصي الترميم بوزارة السياحة والآثار المصرية.

وهدفت الدورة، التي عقدت في القاهرة بين 26 فبراير و2 مارس 2023، إلى تطوير مهارات المستفيدين في مجال استراتيجيات العمل على مشروعات الترميم، ومراحل إعدادها، طبقا للمعايير الدولية، وأنواع التعاقد ومقاييس الأعمال، ومنهجية تنظيم أعمال المشروع وإجراءات ومتابعة سير الأعمال.

وخلال افتتاح الدورة، أوضح الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المشرف على اللجنة الوطنية المصرية، أن الاستثمار في التراث أصبح أحد أهم المشاريع المربحة في الاقتصاد المعاصر، مضيفا أن هوية الإنسان تكتمل بالتراث.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار لقطاع التدريب، إلى أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على الآثار، مبرزة ضرورة الاستثمار في بناء قدرات العاملين بالقطاع.

وأكد الدكتور أحمد رجب، عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة، أن الكلية تحرص على نقل خبراتها الدولية في مجال ترميم الآثار وصيانته، وتوفير فرص تدريبية وتطبيقية للعاملين في المجال.

مثلت الإيسيسكو في الدورة السيدة ضحي امغبر، من مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، حيث أكدت أهمية التراث الثقافي في دول العالم الإسلامي، مؤكدة أن المنظمة لا تدخر جهدا للتعاون مع دولها الأعضاء بهدف خدمة أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمعات مزدهرة.

وعلى هامش الدورة، عقدت ممثلة الإيسيسكو اجتماعات مع وزارة السياحة والآثار المصرية، وجامعة القاهرة، والمتحف القومي للحضارة المصرية، واللجنة المصرية للمجلس الدولي للمتاحف، تم خلالها بحث آفاق التعاون في مجالات التدريب والدراسات الاستشرافية.

زار السيد محمود سر الختم الحوري، وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة الوطنية السودانية للتربية والعلم والثقافة، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

قد استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، السيد الحوري اليوم الأربعاء (الأول من مارس 2023)، حيث أكد أن المعرض يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، ويواكب رؤية الإيسيسكو توجهاتها الاستراتيجية نحو إبراز الجوانب الحضارية في السيرة النبوية، ووسطية ديننا الحنيف، باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

وعقب الجولة في أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، والاستماع إلى الشروحات المفصلة حول ما يتضمنه من كنوز معرفية، ثمن الوزير السوداني استضافة الإيسيسكو لهذا الصرح العلمي الكبير، مشيرا إلى نجاح المعرض في ربط الصغار قبل الكبار بالسيرة النبوية العطرة، لما يشمله من عرض لسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الواقع المعزز.

احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (الأول من مارس 2023)، حفل الإطلاق الرسمي لمنصة “تيتريت”، التي تهدف إلى الإدماج الرقمي لـ50 ألف فتاة تتراوح أعمارهن بين 8 و18 عاما، من جميع جهات المملكة المغربية، والذي عقدته منظمة eSTEM بالمغرب، بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسها، بالتعاون مع منظمة الإيسيسكو واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع لها، وشركة HP.

وفي كلمته خلال افتتاح الحفل، أكد الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تدرك أهمية تشجيع الفتيات والنساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتعزز مشاركتهن في هذه المجالات، وفي هذا الإطار تنفذ عددا من البرامج والمبادرات، في مقدمتها توفير منح دراسية للفتيات والنساء، وعقد ورش عمل لفائدة المدرسين والمدرسات في المدارس والجامعات.

وأبرز أن اتحاد جامعات العالم الإسلامي يلعب دورا رائدا في تكوين الشابات لولوج الأقسام العلمية، وليصبحن رائدات أعمال في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ومن جانبها أكدت الدكتورة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة بالمملكة المغربية، أن التكنولوجيا الرقمية تساهم في تحسين العملية التعليمية، مستعرضة جهود الوزارة والبرامج التي أطلقتها من أجل دعم مشاركة المرأة في هذه المجالات.

وأشارت السيدة زريا قدافي، ممثلة مبادرة تيكويمن الأمريكية، أن هذه المبادرة تعمل على تأهيل ودعم الجيل الجديد من النساء الرائدات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، من خلال عقد ورش تدريبية يؤطرها خبراء ومتخصصون من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد السيد صلاح الوردي، المدير التنفيذي لشركة (HP) لشمال وغرب إفريقيا، أن الشركة منخرطة في المساهمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بسد الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا، وأن مشروع منصة “تيتريت” يأتي في هذا السياق. فيما قدمت السيدة نزهة الغريسي، رئيسة منظمة eSTEM بالمغرب، نبذة عن تجربتها في إنشاء المنظمة من أجل تعزيز الإدماج الرقمي للفتيات.

وعقب ذلك، بدأت الجلسة النقاشية الأولى تحت عنوان: “من وادي السيليكون إلى المغرب، تغيير المنظور نحو الفرص المستقبلية لتوظيف المرأة”، فيما تناولت الجلسة الثانية دور منصة “تيتريت” وتكنولوجيا المعلومات، في تقليص الفجوة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا. وفي ختام الاحتفالية تم التقاط صورة جماعية للمشاركين في إطلاق المنصة.

شارك اتحاد جامعات العالم الإسلامي، التابع لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لاجتماع مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر، الذي انعقد في نيامي، برئاسة السفير ناصر بن عبد الله بن حمدان الزعابي، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور السيد مامودو دجيبو، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة النيجر.

مثل الاتحاد، في الدورة، التي استمرت على مدى ثلاثة أيام واختتمت أعمالها يوم الإثنين (27 فبراير 2023)، الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام للإيسيسكو لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

واعتمد مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالنيجر، عددا من التقارير التي قدمها رئيس الجامعة، حول الأمور المالية والأكاديمية والإدارية للجامعة.

وشهدت الدورة اعتماد المجلس للتقرير الذي قدمه السيد عبد الرحمن الجروان، رئيس اللجنة الأكاديمية الاستشارية للجامعة نائب رئيس مجلس الأمناء، حول مجموعة من الإجراءات الأكاديمية والقرارات المهمة، وصادق المجلس في ختام أعماله على مشروع الميزانية الجديدة للجامعة.

وعقب ذلك، قام أعضاء المجلس بزيارة للحرم الجامعي بمدينة ساي بجنوب العاصمة نيامي، كما حضروا عدة أنشطة للجامعة.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الثالثة من منتدى البحر الأبيض المتوسط لأهداف التنمية المستدامة تحت شعار “الشباب، لنحدد مستقبلنا”، الذي نظمته جمعية التربية والتكوين والتنمية الاجتماعية بالمملكة المغربية، بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في المغرب، بحضور 2000 مشارك من سفراء ورؤساء منظمات ومؤسسات دولية وخبراء في مجال التنمية، وطلاب وتلاميذ من مختلف التخصصات.

وخلال المنتدى، الذي عقد حضوريا على مدى ثلاثة أيام بمدينة تطوان في المملكة المغربية، واختتم أعماله يوم الأحد (26 فبراير 2023)، استعرض الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، جهود المنظمة لدعم دولها الأعضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع في مجالات التربية والتعليم، والبحث العلمي والابتكار، والثقافة والاتصال، وتعزيز قدرات الشباب والنساء.

كما حضر المنتدى عدد من المشاركين في برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب لعام 2022، والذي يتيح الفرصة للكفاءات الشابة من دول العالم الإسلامي للاستفادة من تأهيل مهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة، ويأتي في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية لبناء قدرات الشباب وإكسابهم مهارات مهنية جديدة مواكبة للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.

وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومعهد كوريا للطفل والرعاية والتعليم، الذي يعنى بتطوير البحوث وسياسات التعليم والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، مذكرة تفاهم لتنفيذ برامج وأنشطة مشتركة من أجل تعزيز المهارات والقدرات في مجالات التربية والرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة.

وقع مذكرة التفاهم، عبر تقنية الاتصال المرئي، كل من السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، والدكتور سانجهي بارك، رئيس معهد كوريا للطفل والرعاية والتعليم، بحضور عدد من رؤساء القطاعات والإدارات والخبراء بالإيسيسكو، والمسؤولين والباحثين بالمعهد.

وتنص مذكرة التفاهم على تنفيذ مشاريع بحثية ومبادرات مرتبطة برعاية الطفولة المبكرة والاهتمام بقضايا وتحديات قطاع التعليم، وتعزيز التطوير المهني للمهتمين بالمجال، وفي مقدمتهم المدربين والمعلمين والمسؤولين الحكوميين، والتنظيم المشترك للمؤتمرات والاجتماعات وورش العمل الدولية، لتحسين الجودة والإنصاف في هذا المجال.

كما تشمل المذكرة، إصدار المنشورات المتعلقة برعاية الطفولة المبكرة وسياسات التعليم والممارسات الفضلى، وتسهيل الشراكات والتعاون للإسهام في الالتزام الدولي لضمان حق جميع الأطفال في الرعاية الجيدة والتعليم، من خلال تطوير المناهج الدراسية وتدريب المعلمين بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتعميم التقنيات والأساليب التربوية المتقدمة في هذا المجال.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في ملتقى “التوازن بين الجنسين: المؤشرات الدولية وأبرز الممارسات والدروس المستفادة من أجل بيئة عمل متوازنة”، الذي عقده معهد الإدارة العامة بالمملكة العربية السعودية بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، بهدف تبادل الخبرات والمعارف واستخلاص الدروس في مجال سياسات تأهيل المرأة، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين، والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.

مثل الإيسيسكو في الملتقى، الذي اختتمت أعماله اليوم الثلاثاء (28 فبراير 2023)، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيدة ريم الجراري، رئيسة قسم المنظمات والهيئات بقطاع الشراكات والتعاون الدولي.

وفي مداخلتها خلال الملتقى، نوهت السيدة راماتا ألمامي مباي بجهود المملكة العربية السعودية في مجال التوازن بين الجنسين، كما استعرضت أبرز البرامج والمشاريع التي تنفذها الإيسيسكو بهدف تعزيز التوازن بين الجنسين ومواجهة التمييز على أساس النوع الاجتماعي، وبناء قدرات النساء، حيث سلطت الضوء على أن المنظمة توفر بيئة تدعم حضور النساء في المناصب القيادية.

ومن جهتها أبرزت السيدة ريم الجراري ضرورة إرساء حوار مثمر بين صناع القرار والأطراف المعنية والخبراء في مقاربة تشاركية بهدف تلبية احتياجات الدول والمجتمعات، مؤكدة حرص الإيسيسكو على التعاون مع دولها الأعضاء في مجال تعزيز التوازن بين الجنسين وبناء القدرات والحوار من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية وتشجيع البحث العلمي.

وعلى هامش الملتقى، عقد وفد الإيسيسكو اجتماعا مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بهدف متابعة المقترحات المتعلقة ببرامج تنمية الشباب والمرأة.

اختتم برنامج منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لدمج مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام” في الأوساط الأكاديمية، بالتعاون مع الجامعة الدولية للرباط بالمملكة المغربية، والذي يهدف إلى تعزيز البرامج التعليمية في مجال بناء السلام والأمن في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، من خلال مقاربة تستند إلى منهجية شاملة ومتعددة التخصصات.

وألقت المحاضرة الختامية للبرنامج، يوم الجمعة (24 فبراير 2023)، الدكتورة نديورو ندياي، رئيسة التحالف من أجل الهجرة والقيادة والتنمية والشبكة الفرنكوفونية للمساواة بين الرجل والمرأة، عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث تطرقت إلى أهمية التركيز على النساء والشباب في عمليات بناء السلام، مؤكدة ضرورة فهم العلاقة بين الهجرة والسلام والتنمية بشكل أفضل، لاتخاذ تدابير تساهم في تحسين إدارة القضايا المتعلقة بالهجرة.

يُذكر أنه استفاد من أعمال البرنامج طلاب وطالبات ماجستير حل النزاعات وإدارة السلام بالجامعة الدولية للرباط، عبر عشر ساعات من التدريس والتبادل أتاحت للمستفيدين التعرف على مقاربة الإيسيسكو “360 درجة للسلام”، مما سيساهم في تشجيع البحث وإنتاج المزيد من المعرفة في مجال بناء السلام.