التصنيف: الرئيسة|المستجدات

استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفدا من مؤسسة “لاس فوينتيس” الإسبانية ومعهد التراث الإسلامي الأوروبي التابع لها، برئاسة السيدة إيزابيل روميرو أرياس، رئيسة المؤسسة، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو والمؤسسة في مجالات تعزيز التكنولوجيا الحديثة، والبحث العلمي والصناعات الحلال، ومناقشة الاحتفاء بإحدى مدن إسبانيا ذات التاريخ الإسلامي، في إطار برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي.

وخلال الاجتماع، الذي انعقد يوم الأربعاء (8 مارس 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض عدد من المستشارين ومديري البرامج والخبراء بقطاعي العلوم والتقنية، والثقافة والاتصال بالإيسيسكو، واتحاد الجامعات في العالم الإسلامي التابع للمنظمة، جهود الإيسيسكو من أجل تعزيز تبادل المعارف والخبرات داخل دول العالم الإسلامي وخارجه، وترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري بين مختلف مجتمعاته، عبر تنفيذ حزمة من المبادرات والبرامج والمشاريع، ومنها برنامج الإيسيسكو للاحتفاء بعواصم الثقافة في العالم الإسلامي لمد جسور التقارب والتواصل بين الثقافات، وبرنامج تعزيز المدن الذكية والمرنة والمستدامة.

ومن جانبهم أكد أعضاء وفد مؤسسة لاس فوينتيس أهمية التعاون المثمر والشراكات الدولية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتأهيل الشباب والنساء في مجالات التربية والعلوم والثقافة.

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل انعقاد منتدى “المقدس بين القيم الأخلاقية وحرية التعبير في أوروبا، الذي جاء ثمرة تعاون بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث (إدارا)، وحضره وزير الرفاهية البلجيكي، وممثل عن المفوضية الأوروبية، وشارك في أعماله عدد من المجموعات البرلمانية الأوروبية، ونخبة من الباحثين بمراكز التفكير، وقيادات منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الخبراء التربويين وقيادات المجموعات الدينية في أوروبا.

وقد كان المنتدى، الذي انعقد يوم الأربعاء (8 مارس 2023)، فرصة لمناقشة سبل الرد على السلوكيات العدائية في أوروبا حيال المعتقدات، لا سيما بعد حوادث حرق نسخ من المصحف الشريف.

وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية للمنتدى، أوضح السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، أن القرآن الكريم يفيض بقيم السلم والإخاء، ويقدم أنموذجا عقديا مثاليا يتحتم على من يتعاملون معه فهم سياقاته قبل اتخاذ مواقف إزاءه. وأشار إلى الإنجازات التي حققتها الإيسيسكو من منطلق رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، على صعيد تعزيز قيم الحوار الحضاري والتعايش والسلام.

ومن جانبه قدم الدكتور إبراهيم ليتوس، مدير الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، رؤيته حول دوافع التعدي على المقدس في أوروبا، والفرص المتاحة لتفويت الفرصة على من يبتغون افتعال سلوكيات العداء ضد المعتقدات.

وقدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، ورقة تناولت الأبعاد التشريعية لحماية المقدسات في القانون الدولي، مؤكدا أن التشريعات المرجعية في أوروبا تضع ضوابط لحرية التعبير لكي لا تتعدى على القيم الأخرى.

وفي ختام أعمال المنتدى، تم إصدار بيان أكد ضرورة تعزيز الحوار الحضاري بين الديانات، وحماية المعتقدات، ومواجهة جميع الأفعال التي تهدد السلم الاجتماعي. كما جرت مراسم توقيع اتفاقية الشراكة بين الإيسيسكو والأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث، من أجل التعاون في تعزيز الحوار الحضاري.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اللقاء الوطني للأندية النسوية ومراكز التكوين المهني، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بمشاركة السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وممثلي عدد من المنظمات الدولية بالمغرب.

مثل الإيسيسكو في اللقاء، الذي عقد اليوم الأربعاء (8 مارس 2023) وتستمر أعماله على مدى يومين بمجمع مولاي رشيد في مدينة بوزنيقة بالمغرب، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث أشادت بالأهمية الكبيرة التي توليها المملكة المغربية لدعم وتأهيل الفتيات والنساء، كما ثمنت تجربة المملكة في تنمية قدرات النساء للقيادة.

وأشارت إلى أن رؤية الإيسيسكو تعطي مكانة مهمة للمرأة، بصفتها عنصرا أساسيا في بناء المجتمعات التي نريد، واستعرضت أبرز المبادرات والبرامج التي أطلقتها المنظمة للنهوض بمكانة النساء، وتدريبهن على ريادة الأعمال، ومهن المستقبل، والصناعات الثقافية.

وأكدت ممثلة الإيسيسكو حرص المنظمة على دعم دولها الأعضاء في جميع المبادرات الرامية إلى تأهيل النساء والفتيات، بهدف بناء مجتمعات أكثر مساواة وازدهارا يسودها الأمن والسلام.

شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، رفقة السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام للإيسيسكو، في حفل تسليم جائزة الحسن الثاني للمخطوطات في دورتها الـ42، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بهدف التعريف بالموروث الثقافي الوطني للمخطوطات، وإيلائها المكانة المنوطة بها.

وترأس حفل تسليم الجائزة، الذي جرى يوم الثلاثاء (7 مارس 2023) بالعاصمة المغربية الرباط، السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، بحضور الدكتور أحمد شوق بنبين، رئيس لجنة الجائزة مدير الخزانة الحسنية بالقصر الملكي، والدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، والأستاذ عبد الكريم بناني، رئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة، والدكتور محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس، والدكتور محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية بالمغرب، وشخصيات أخرى تمثل عدة جهات ومؤسسات ذات صلة بالحدث.

يذكر أن جائزة الحسن الثاني للمخطوطات تهدف إلى الإسهام في تجميع التراث المغربي المخطوط، من خلال رقمنته وإيداع نسخ منه بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية ولدى مؤسسة أرشيف المغرب بالرباط.

انطلقت اليوم الأربعاء (8 مارس 2023) في القاهرة أعمال الملتقى الدولي السابع للتراث غير المادي في العالم الإسلامي- دورة الدكتور أحمد مرسي، الذي يعقده المجلس الأعلى للثقافة التابع لوزارة الثقافة المصرية، بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، تحت عنوان: “التراث الثقافي غير المادي في العالم الإسلامي.. المشترك والمتنوع”، وذلك في إطار أنشطة ختام احتفالية القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي.

مثل الإيسيسكو في الملتقى، الدكتور أسامة النحاس، خبير التراث في قطاع الثقافة والاتصال، حيث شهد الافتتاح حضور الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والدكتورة نهله إمام، مستشارة وزيرة الثقافة للتراث غير المادي مقررة اللجنة العلمية للملتقى.

وفي كلمة الإيسيسكو استعرض الدكتور النحاس جهود المنظمة في مجال التراث غير المادي، حيث أشار إلى أن الإيسيسكو تساعد دولها الأعضاء في حفظ تراثها غير المادي، باعتبار التراث قاطرة لتحقيق التنمية المستدامة، وأنها خصصت قسما خاصا به بمركز التراث في العالم الإسلامي، وصممت استمارة خاصة لتسجيل التراث غير المادي على قوائم الإيسيسكو للتراث.

وأضاف أن الإيسيسكو عقدت في نواكشوط نهاية شهر فبراير 2023، أول اجتماع إقليمي من أجل البدء في إعداد ملف مشترك بين 25 دولة، من بينها مصر، حول تسجيل الألعاب التقليدية الإفريقية على قوائم التراث الثقافي غير المادي، مشيرا إلى أن الملف يعد الأول من نوعه، وسيكون نواة لملفات أخرى مشتركة في مجال التراث المادي وغير المادي.

ويشهد الملتقى، الذي تستمر أعماله على مدى يومين، بمقر المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة، مشاركة أكثر من 80 باحثا من 13 دولة، لمناقشة عدد من المحاور والموضوعات المتعلقة بالتراث غير المادي ورقمنته ودور المنظمات في صونه.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في منتدى أجندة المرأة لعموم إفريقيا لعام 2023، الذي تنظمه مجموعة “AllAfrica Global Media”، تحت شعار “السيادة الغذائية.. تغذية إفريقيا بصيغة المؤنث”، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بهدف تعميق النقاش حول مساهمة المرأة في تحسين الظروف المعيشية بالمجتمعات الإفريقية.

مثلت الإيسيسكو في المنتدى، الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء (7 مارس 2023) ويستمر على مدى يومين بالعاصمة المغربية الرباط، السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث أكدت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية ضرورة العمل على تحقيق الأمن الغذائي في القارة الإفريقية، مشيرة إلى أن الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع يبقى مهددا بشدة، وفقا لتقرير برنامج الأغذية العالمي لعام 2021.

وأبرزت ممثلة الإيسيسكو أن المنظمة تعمل من خلال البرامج والمبادرات التي تنفذها في دولها الأعضاء، على تأهيل النساء والفتيات وتدريبهن على القيادة، ودعت إلى ضرورة إعطاء الأولوية لاستخدام التقنيات المبتكرة والذكية للحفاظ على النظام البيئي والتنوع البيولوجي، وتلبية احتياجات السكان من المنتجات الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.

واختتمت مداخلتها بالتأكيد على أهمية إنشاء الشبكات البحثية والمؤسسية في مجال الزراعة وتطوير المعرفة الإفريقية المحلية لتحقيق الأمن الغذائي، مع التركيز على إشراك النساء في مجالات العلوم وحماية البيئة.

يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل حول تطوير الطرائق التربوية والتعليمية للعاملين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الغينية للإيسيسكو.

وقد شهد افتتاح الورشة يوم الإثنين (6 مارس 2023) حضور كل من السيد غيوم هاوينغ، وزير التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية بجمهورية غينيا، والسيد سي سافاني، مستشار الشؤون البيداغوجية بالوزارة، والسيد محمد علي صو، المراسل الوطني للإيسيسكو.

وتهدف الورشة، التي تستمر على مدى أربعة أيام، إلى تطوير الكفاءات التدريسية للمشاركين وقدراتهم، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التطبيقية، والاستراتيجيات التربوية، والخطوات الإجرائية في تنمية المهارات اللغوية وصقلها.

ويستفيد من أعمال الورشة، التي يتولى تأطيرها الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، عدد كبير من المديرين التربويين ومدرسي اللغة العربية في مختلف المؤسسات التعليمية الغينية، حيث سيتم تقديم عروض تربوية تدريبية تُعرف المشاركين على مختلف الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس اللغة العربية، بالإضافة إلى توضيح أدوات تقويم مستويات التعلم، وكيفية إعداد دروس تكميلية مدعمة للرفع من قدرات المدرسين ومؤهلاتهم التربوية.

ويأتي تنظيم الورشة استجابة لاحتياجات الدول الأعضاء بالإيسيسكو خاصة الدول الإفريقية الناطقة بلغات أخرى لتكوين مدرسي اللغة العربية وفق المقاربات اللسانية التواصلية الحديثة.

يشهد جناح منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمنطقة التراث في “قلب الشارقة” بدولة الإمارات العربية المتحدة، إقبالا كبيرا من زوار الدورة الـ20 من أيام الشارقة التراثية، للمشاركة في أنشطة الجناح المتنوعة، والتي تشمل ندوات ولقاءات ومسابقات خاصة بالأطفال.

ويشمل البرنامج اليومي لجناح الإيسيسكو، الذي يشرف عليه المكتب الإقليمي للمنظمة في الشارقة، تنظيم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية للأطفال، أبرزها إطلاق مسابقة لأفضل الرسوم الملونة لمواقع التراث في العالم الإسلامي، وحلقات الحكواتي التي يقدما السيد عبد الناصر التميمي، عبر إلقائه لعدد من القصص الشعبية المستلهمة من تراث العالم الإسلامي.

ويضم الجناح معرضا للصور الفوتوغرافية، تحت عنوان: “تراث العالم الإسلامي: إسهامات متميزة في بناء الحضارة الإسلامية”، ويتيح للزوار فرصة الاطلاع على مجموعة من الفيديوهات، التي أنتجتها الإيسيسكو حول بوابة التراث في العالم الإسلامي، والتعريف بمجالات عمل المنظمة، وتوثيق ما تنفذه من مبادرات وبرامج، وما حققته من إنجازات، ودورات تدريبية، خاصة تلك المتعلقة بحماية وصون التراث في دول العالم الإسلامي.

يذكر أن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، حضر إطلاق أنشطة الدورة الـ20 من أيام الشارقة التراثية، التي افتتحها سمو الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، يوم الأربعاء (الأول من مارس 2023) وتستمر حتى 21 من الشهر نفسه، تحت شعار: “التراث والإبداع”، بمشاركة 42 دولة و40 جهة محلية.

زار وفد من جامعة فلورنسا الإيطالية المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

وقد استقبل الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، يوم الجمعة (3 مارس 2023)، الوفد الذي ضم عددا من أساتذة الهندسة المعمارية بجامعة فلورنسا، بالإضافة إلى الدكتورة إيمان بناني، مديرة مدرسة الهندسة المعمارية التابعة للجامعة الدولية للرباط، ومجموعة من مسؤولي المدرسة.

وخلال الجولة التي استمع فيها الوفد إلى شروحات حول ما تتضمنه أقسام وأجنحة المعرض من محاكاة تفصيلية لحياة النبي صلى الله عليه سلم، أوضح الدكتور الهمامي أن المتحف الدولي للسيرة النبوية بمقر الإيسيسكو، هو ثمرة شراكة استراتيجية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية.

وعقب ذلك، استعرض مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي برامج وأنشطة المركز، وفي مقدمتها عقد عدد من الورش التدريبية لفائدة الشباب في مجال الاستشراف واتخاذ القرار، والمدن الذكية ووظائف الغد.

شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع قمة مجموعة الاتصال لحركة عدم الانحياز، المعنية بمكافحة جائحة كوفيد 19، الذي احتضنته مدينة باكو عاصمة جمهورية أذربيجان، بهدف إعداد مخطط للتعافي العالمي في فترة ما بعد الجائحة.

وشهدت القمة، التي انعقدت يوم الخميس (2 مارس 2023)، حضور فخامة الرئيس إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان الرئيس الحالي للحركة، وعدد من رؤساء الدول ورؤساء منظمات دولية ووزراء وسفراء وكبار مسؤولين من حوالي 70 دولة.

ومثلت الإيسيسكو خلال القمة الدكتورة سيدرا طارق جميل، خبيرة بمركز الحوار الحضاري، حيث ألقت الضوء في مداخلتها على ما تبذله منظمة الإيسيسكو من جهود في مجالات التربية والثقافة والحوار الحضاري والعلوم والتكنولوجيا، والتي تتوافق مع روح حركة عدم الانحياز وجهود دعم التعافي العالمي بعد الجائحة.

وأشارت إلى أن العالم بعد الجائحة سيستفيد بشكل كبير من التعاون عبر الحوار والدبلوماسية، مؤكدة أهمية الحوار الحضاري في تحقيق السلام والوئام وتعزيز الوحدة وتثمين التنوع الثقافي.

وفي ختام مداخلتها أكدت ممثلة الإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون البناء مع مختلف الجهات بالدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، في إطار تضامن عالمي يفتح السبيل أمام شراكات مثمرة في مجالات الاهتمام المشترك.