Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو وجامعة الدول العربية تعقدان مؤتمرا دوليا لمكافحة ظاهرة كراهية الإسلام

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام تحت شعار (الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية)، بهدف مناقشة المظاهر المرتبطة بالإسلاموفوبيا وتأثيراتها على الأمن المجتمعي والحوار مع الآخر والعيش المشترك.

    ويأتي المؤتمر الذي عقد يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا يحدد الخامس عشر من مارس من كل عام يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا، وفي إطار جهود تعزيز الحوار بين الشعوب والأديان والعمل على التقارب الثقافي بين المجتمعات، ومجابهة كافة أشكال الكراهية وازدراء الأديان.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي ألقتها نيابة عنه السيدة أميرة الفاضل، مستشارة المدير العام للعلاقات الخارجية، أن التصدي لهذه الظاهرة لا يمكن أن يتم بمعزل عن تضافر جهود المنظمات الدولية والإقليمية والحكومات، والخبراء والأكاديميين، داعيا لتكثيف التعاون المشترك بهدف تفكيك هياكل التحيز والكراهية، وبناء جسور التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة.

    وأبرزت الكلمة ضرورة تبني نهج شامل لمجابهة الإسلاموفوبيا من خلال التعليم، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والعمل على خلق بيئة عالمية قائمة على القبول المتبادل، والاحتفاء بالتنوع بدلاً من اعتباره مصدرًا للنزاع.

    وتناولت كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، السفير أحمد رشيد خطابي، جهود الجامعة في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز قيم الحوار والتسامح، مشيرا إلى أهمية وضع استراتيجيات في مجالات التعليم والثقافة والخطاب الديني، وإجادة اللغات الأجنبية بما يمكن من إبراز سماحة قيمنا ونبل تقاليدنا المجتمعية، منوها بالدور المحوري لوسائل الإعلام في الترويج لقيم التسامح والتعددية وقبول الآخر.

    وعقب ذلك انطلقت الجلسات العلمية للمؤتمر التي شهدت مداخلات ثرية لعدد من الخبراء والأكاديميين حول أنجع السبل لمواجهة ظاهرة كراهية الإسلام، ومن بينها مداخلة للدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، استعرض خلالها رؤية المنظمة الاستشرافية لمواجهة خطاب الكراهية ضد الإسلام، ومداخلة للدكتور مصطفى عثمان، وزير خارجية السودان الأسبق، بعنوان دور المؤسسات غير الحكومية في مكافحة الإسلاموفوبيا، ومداخلة المدير العام للمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، عبدالصمد اليزيدي، تحت عنوان “كراهية الإسلام في أوروبا: الأسباب، التداعيات، وسبل المعالجة – ألمانيا نموذجا”.

    الإيسيسكو تحصل على اعتماد دولي جديد كمزوّد للتدريب والتقييم في مجال الابتكار

    تم اعتماد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كمزوّد تدريب وتقييم معتمد من معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية (Global Innovation Institute)، الذي يضع المنظمة في مكانة مرجعية في تدريب الكفاءات وتقييم المشروعات التي تستند إلى مفاهيم الابتكار والتجديد على المستويين الإقليمي والدولي.

    ويعكس الاعتماد ثقة المؤسسات الدولية الرائدة والمنصات المهنية المتخصصة في قدرة الإيسيسكو على تقديم محتوى تدريبي متخصص يواكب متطلبات الواقع، وتطوير أدوات تقييم معرفية تعزز ثقافة الابتكار المؤسسي.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تقدم اليوم للعالم تجربة حضارية متكاملة، تدرج الابتكار في قيمها ورؤيتها، وتمتلك القدرة والصلاحية للتدريب عليه، وقياس أثره بجودة عالية وفقا لمعايير معترف بها دوليا. وأضاف أن اعتماد المنظمة كمزوّد معتمد للتدريب والتقييم في مجال الابتكار يساهم في تعزيز قدرة مجتمعات العالم الإسلامي على مواجهة تحديات المستقبل.

    وبمقتضى هذا الاعتماد، أصبحت المنظمة مؤهلة لتنظيم دورات تدريبية متخصصة لتحضير شهادات مهنية دولية معترف بها في مجال الابتكار، ومن أبرزها شهادة محترف معتمد في الابتكار (CInP)، ومحترف التفكير التصميمي (CDTP)، ومسؤول رئيس معتمد (CCInO)، واستراتيجي معتمد في الابتكار (CInS)، إلى جانب شهادات أخرى في مجالات تقييم الابتكار، ومنها مقيم معتمد للابتكار (AlnA)، وهو ما يفتح آفاقا للمهنيين في العالم الإسلامي للحصول على شهادات تأهيل دولي في مجالات الابتكار والتقييم الاستراتيجي.

    كما ستتولى الإيسيسكو بصفتها جهة تقييم معتمدة إجراء تقييمات متخصصة لتأهيل الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية والمبادرات الابتكارية وفق أعلى المعايير الدولية، ومنها منظمة مبتكرة معتمدة، وهيئة حكومية مبتكرة، وجامعة مبتكرة، ومشروع نمو مبتكر، بالإضافة إلى اعتمادات أخرى تشمل مختبرات الابتكار والحاضنات وبرامج تسريع التدريب والتعليم في الابتكار، وكلها تساهم في دعم التفكير الإبداعي والتطوير داخل المؤسسات المختلفة.

    وتأتي الشهادة الأخيرة التي حصلت عليها الإيسيسكو إضافة لسجل حافل من الشهادات الدولية التي تعكس رؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها في ترسيخ الابتكار.

    ندوة “الترجمة والأمن” تدعو إلى تطوير الآليات التكنولوجية واللغوية وتعزيز التكامل بين الهيئات الأمنية والمترجمين

    قدم المشاركون في الندوة الدولية «الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي»، التي انعقدت بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يومي 2–3 يوليو 2025، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عشر توصيات رئيسية كانت نتاجا لخمس جلسات رئيسية وورشة تدريبية متخصصة، عرض خلالها 24 باحثا من 13 دولة أوراقا علمية طُرحت للنقاش والتداول حول أفضل الممارسات والآليات المتعلقة بالترجمة في المجال الأمني.

    وتندرج التوصيات ضمن المحاور الخمسة للندوة، كان أولها محور “الترجمة في الأزمات وتعزيز الأمن الوطني والدولي”، حيث أوصى المشاركون بضرورة تأسيس مراكز وطنية متخصصة في الترجمة الأمنية تتبع للجهات المعنية بالشأن الأمني، وتُعنى بتوحيد المفاهيم والمصطلحات الأمنية الدقيقة، وتوفير كوادر بشرية مؤهلة ومدربة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا القطاع، إضافة إلى التأكيد على الدور الاستباقي للترجمة في رصد وتحليل الخطابات المتطرفة بمختلف اللغات.

    أما المحور الثاني فقد خُصص لنقاش “الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الأمنية والمترجمين”، حيث تم التأكيد في التوصيات على أهمية إرساء لجان تنسيقية دائمة بين الهيئات الأمنية ومراكز الترجمة، تعمل على تطوير السياسات اللغوية ذات الصلة، وتبادل الخبرات، كما تمت التوصية بأهمية إشراك المترجمين ضمن فرق إدارة الأزمات والتعامل مع الكوارث، مع توفير تدريب متعدد التخصصات لهم يتضمن الجوانب اللغوية والتقنية والسيناريوهات الطارئة.

    وفي محور “التحديات اللغوية والثقافية في الترجمة الأمنية”، دعت التوصيات إلى تطوير معاجم ومعايير ترجمة تأخذ بعين الاعتبار الفروقات الثقافية والسياسية عند التعامل مع النصوص الأمنية، خاصة في السياقات الحساسة، وضرورة تقديم برامج تدريبية ثقافية وأخلاقية للمترجمين الأمنيين، لتعزيز وعيهم بالسياقات المحلية والعابرة للحدود، وضمان حس أمني مرتفع خلال أداء مهامهم.

    وناقش المحور الرابع موضوع ” التحول الرقمي وأثره على الترجمة الأمنية”، إذ جرى التأكيد على أهمية اعتماد نماذج هجينة تمزج بين الترجمة الآلية العصبية (NMT) والمراجعة البشرية، مع التركيز على تطوير قواعد بيانات متخصصة وآمنة لتدريب الأنظمة الذكية في المجال الأمني، كما دعا الخبراء إلى تعزيز استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئات غير متصلة بالإنترنت، من خلال تصميم تطبيقات ترجمة متنقلة وآمنة يمكن استخدامها في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية التكنولوجية.

    وتناول المحور الأخير العلاقة بين “الترجمة والأمن السيبراني”، حيث تمت التوصية بضرورة إنشاء قواميس ومصطلحات متخصصة في مجال الأمن السيبراني، تتم صياغتها من خلال تعاون بين خبراء لغويين وتقنيين، لضمان دقة المصطلحات وتجانسها في بيئة رقمية سريعة التغير، مع الدعوة إلى دمج الترجمة ضمن السياسات الوطنية للأمن السيبراني.

    وتعتبر هذه الندوة انطلاقة نوعية نحو مأسسة الترجمة الأمنية كأحد أعمدة الأمن الشامل في العالمين العربي والإسلامي، ومجالا استراتيجيا يتطلب مزيدا من التعاون بين المؤسسات التربوية والأمنية، على المستويين البحثي والتطبيقي، لتعزيز قدرات الدول في مواجهة التهديدات المتعددة الأبعاد.

    الإيسيسكو.. اختتام ورشة حماية الممتلكات الثقافية بالدعوة إلى تعزيز التنسيق بين هيئات الجمارك

    اختتمت يوم السبت 5 يوليو 2025، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، أعمال الورشة الإقليمية حول “دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”، التي نظمتها الإيسيسكو على مدى خمسة أيام، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، والهيئة العامة للجمارك بدولة قطر، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمملكة المغربية.

    وتُوجت الورشة بجلسة عمل خُصصت لعرض منهجية “الورقة البيضاء”، التي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الهيئات الجمركية، وبناء شراكات فعالة للتصدي لشبكات تهريب الممتلكات الثقافية، وتطوير قواعد بيانات مشتركة، وتحسين آليات توثيق وتخزين الممتلكات الثقافية المصادرة، بما يسهم في رفع كفاءة العمل الجمركي والتعاون الإقليمي والدولي.

    وفي الجلسة الختامية، قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية في الإيسيسكو، التوصيات والمخرجات النهائية للورشة، التي دعت إلى تعزيز التعاون والتكامل بين هيئات الجمارك، وأجهزة إنفاذ القانون، والمتاحف، والمنظمات الثقافية في دول العالم الإسلامي، من أجل حماية التراث الثقافي من الاتجار غير المشروع. كما تم توزيع شهادات تقدير على المشاركين، اعترافا بمساهماتهم في إنجاح هذا الحدث الإقليمي الهام.

    يُذكر أن الورشة شهدت مشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء الجمركيين والأمنيين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، الذين ناقشوا محاور عدة تناولت الإطار القانوني الدولي لحماية الممتلكات الثقافية، والتقنيات الحديثة في الكشف والمراقبة الجمركية، إضافة إلى سبل تطوير التعاون المؤسسي والارتقاء بكفاءة التنسيق والعمل المشترك.

    بمقر الإيسيسكو .. اختتام ندوة “الترجمة والأمن” بإصدار 10 توصيات لتطوير أدوات الترجمة الأمنية

    أصدر المشاركون في الندوة الدولية “الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، يومي 2 و3 يوليو 2025 بمقر المنظمة في الرباط، 10 توصيات ختامية، تُوجت بها أعمال الندوة الهادفة إلى تعزيز التكامل بين الترجمة والعمل الأمني في السياقات الوطنية والدولية.

    وشملت أبرز التوصيات دعوة إلى إنشاء مراكز وطنية للترجمة الأمنية، وتطوير معاجم متخصصة وتطبيقات ترجمة مؤمنة، ودمج الترجمة ضمن سياسات الأمن السيبراني، إضافة إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأمنية والمترجمين؛ وتدريب المترجمين على التعامل مع الأزمات العابرة للحدود، واعتماد نماذج هجينة تجمع بين الترجمة البشرية والتقنيات الذكية.

    وتضمنت أعمال الندوة الدولية عقد خمس جلسات متخصصة على مدار يومين، تناول فيها المشاركون مختلف المستجدات والتحديات التي تواجه الترجمة في السياق الأمني، كما جرى تنظيم ورشة عمل تدريبية متخصصة حول استخدام التقنيات الحديثة في الترجمة الأمنية والبيئات الحساسة، أدارها الأستاذ عبد العزيز الدوسري، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

    شكلت الندوة منصة علمية لتطوير سياسات لغوية تواكب متطلبات الترجمة للأغراض الأمنية، وتعزيز الشراكة بين الجهات ذات الاختصاص لتحقيق ذلك.

    إطلاق جائزة “الإيسيسكو-أذربيجان ناتافان للتميز في التراث” بجوائز مالية تبلغ 130 ألف دولار

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، الإعلان عن إطلاق جائزة “الإيسيسكو-أذربيجان ناتافان للتميز في مجال التراث”، لفائدة المنظمات والمؤسسات والفاعلين والخبراء وصناع القرار الناشطين في مجال حماية التراث الثقافي والنهوض به.

    وتهدف الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 130 ألف دولار، إلى تكريم المساهمات الاستثنائية في حفظ وإدارة وتعزيز التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وإبراز النماذج الرائدة في هذا الصدد.

    وتنقسم الجائزة إلى فئتين: الأولى للمشاريع وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي، والثانية للأفراد بقيمة 30 ألف دولار، إذ سيتم قبول المشاركات بدءا من اليوم وحتى 30 أكتوبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز في حفل كبير يقام في 18 أبريل 2026.
    وللتعرف على شروط المشاركة والجدول الزمني وكيفية التقديم، يرجى زيارة الرابط التالي:
    https://icesco.org/ffdz

    ستقوم لجنة علمية مكونة من خمسة خبراء دوليين في مجال حفظ وصون التراث الثقافي، بتقييم طلبات الترشح ودراستها واختيار فائز عن كل فئة، بالإضافة إلى اختيار مجموعة من المشاركات المتميزة لتكريم مقدميها.

    يذكر أن الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف أطلقتا اسم “ناتافان” على الجائزة تكريما للشاعرة والفيلسوفة الأذرية خورشيد بانو ناتافان التي اشتهرت بالتزامها في صون التراث الثقافي، ولعبت دورا هاما في ترميم المعالم التاريخية ورعاية الحرف التقليدية الأذربيجانية مما جعلها رمزا للصمود والاعتزاز الثقافي في بلادها.

    “قافلة الإيسيسكو- حمدان بن راشد العالمية للغة العربية” تصل إلى جمهورية غينيا كوناكري

    وصلت “قافلة الإيسيسكو – حمدان بن راشد العالمية للغة العربية في دول غرب إفريقيا” إلى محطتها الثانية العاصمة الغينية كوناكري، حيث تنعقد فعالياتها في الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025، داخل مقر المعهد الوطني للبحث والعمل البيداغوجي (INRAP).

    وشهد حفل الافتتاح حضور وزير التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية بجمهورية غينيا، السيد جامبول سيدي، الذي ثمّن في كلمته الجهود التي تبذلها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في مجال النهوض بتعليم اللغة العربية وتكوين مدرّسيها في الدول الإفريقية.

    من جهته، أشاد السيد كابني سانغاري، المراسل الوطني للإيسيسكو في غينيا، بالدور الريادي الذي تضطلع به المنظمة في دعم برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتعزيز الحضور التربوي والثقافي العربي في غينيا.

    وتهدف القافلة إلى تطوير كفاءات المعلمين في 20 مدرسة غينية متخصصة في تعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى عدد من التربويين والإعلاميين العاملين في مؤسسات التعليم العربي – الفرنسي، وذلك من خلال تكوينات مكثفة في اللسانيات التطبيقية والأنشطة الصفية الثقافية، بما يسهم في تحسين المهارات اللغوية للمتعلمين في مختلف المستويات.

    وتندرج هذه المبادرة ضمن مشروع إقليمي يهدف إلى الرفع من كفاءة معلمي اللغة العربية وتطوير المناهج التعليمية الموجهة للناطقين بغيرها، وهو يشمل أربع دول بغرب إفريقيا هي بنين التي كانت المحطة الأولى للقافلة، وغينيا، وكوت ديفوار، والسنغال.

    وأشرف على تسيير هذه المرحلة من القافلة الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى جانب الخبير المحلي الأستاذ شريف سيكو حبيب.

    الإيسيسكو تصدر 10 كتب تخصصية جديدة في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    أصدر مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السلسلة الرابعة من الدراسات التخصصية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار مشروع “الدراسات التخصصية”، الذي يشرف عليه المركز.

    وتتضمن هذه السلسلة الجديدة عشرة كتب محكّمة شارك في إعدادها نخبة من الخبراء والمختصين من تسع دول، هي: قطر، مصر، تايلند، ماليزيا، سوريا، تركيا، المغرب، الأردن، وألمانيا. وتتناول الإصدارات قضايا لغوية وتربوية معاصرة، مثل استراتيجيات التقويم، والألعاب اللغوية، واللغة الموروثة، والمحتوى العلمي في المناهج، وغيرها.

    وتهدف هذه الإصدارات الجديدة إلى دعم البحث العلمي في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها، ومواكبة التوجهات العالمية في تطوير المناهج والوسائل التعليمية.

    وقد ضمت السلسلة الرابعة الكتب الآتية:

    • دمج التواصل غير اللفظي في تعليم العربية للأعاجم، “اللبيب بالإشارة يفهم”، دليل مصوّر للممارسين.
    • استراتيجيات التغذية الراجعة في برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مقاربة نحو استخدام التقويم الأصيل.
    • الألعاب اللغوية، رؤية منهجية تطبيقية.
    • اللغة الموروثة، مفاهيمها وكفاياتها وممارساتها، نموذج اللغة العربية في ألمانيا.
    • تطوير السلاسل التعليمية في ضوء الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى تأليف وتعليم وتدريب “إمتاع”.
    • نحو منهج وظيفي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها العاملين في المجال الإعلامي.
    • الفهم القرائي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، استراتيجيات تدريسه واختباراته.
    • استراتيجيات تعلم المفردات لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها، مرجعيات نظرية ونماذج تطبيقية.
    • تعليم القصة للأطفال الناطقين بغير العربية.
    • المحتوى العلمي في المنهاج الدراسي للغة العربية لغير الناطقين بها، نحو مقاربة ديداكتيكية دامجة للمحتوى العلمي.

    وتتيح الإيسيسكو تحميل هذه الإصدارات مجاناً عبر موقعها الإلكتروني من خلال الرابط التالي:
    https://icesco.org/vjxt

    بيان توضيحي

    تود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن توضح عدم صحة ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الباكستانية حول قيام الإيسيسكو بمنح معالي الدكتور أحسن إقبال “جائزة الإنجاز مدى الحياة” (Lifetime Achievement Award).

    تؤكد الإيسيسكو أنه لا توجد ضمن منظومة جوائزها جائزة بهذا الاسم، ولم يتم منح أي تكريم رسمي بهذا العنوان من قِبل المنظمة.

    كما تؤكد الإيسيسكو أن التكريم الذي حصل عليه الدكتور أحسن إقبال جاء في إطار فعاليات منتدى رؤساء الجامعات، الذي يشرف عليه مجلس التعليم العالي الباكستاني، خلال دورته السادسة التي عُقدت في مقر الإيسيسكو بالرباط، حيث بادر المنتدى إلى تقديم درع تقديري لمعاليه تقديرًا لإسهاماته في دعم قطاع التعليم العالي.

    وإذ تُعرب الإيسيسكو عن تقديرها واحترامها لمعالي الدكتور أحسن إقبال ولمكانته الأكاديمية، فإنها تدعو وسائل الإعلام إلى تحرّي الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية عند نشر أي أخبار تتعلق بالمنظمة.

    الإيسيسكو تهنئ الدكتور دواس دواس بتعيينه أميناً عاماً مساعدًا في منظمة التعاون الإسلامي

    تتقدّم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الدكتور دواس دواس، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة، بمناسبة تعيينه أمينًا عامًا مساعدًا لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي، إذ سيباشر مهامه في إبريل 2026.

    وقد عبّر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن بالغ سروره بهذا التعيين المشرّف، مُقدّرًا ما يتمتع به الدكتور دواس من كفاءة عالية، وخبرة واسعة، وقيادة رشيدة. كما أثنى على ما أبداه خلال رئاسته للمجلس التنفيذي من حنكة ودراية واحترافية، جعلت اجتماعات المجلس تسير بروح من التفاهم والفعالية، ونالت إعجاب وتقدير جميع الأعضاء.

    وإذ تؤكد الإيسيسكو اعتزازها الكبير بالدكتور دواس، فإنها على ثقة بأن خبرته الثرية وإخلاصه الدائم سيجعلانه إضافة نوعية لمنظمة التعاون الإسلامي، وداعمًا قويًا لمسيرة العمل الإسلامي المشترك في المرحلة المقبلة.