Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيم المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي استضافته إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعقدته الجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث العلمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة.

    وشهد افتتاح المؤتمر يوم الخميس (17 أكتوبر 2024)، حضور صاحب السمو حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية، ومشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين الذين أغنوا النقاش حول التقاطع بين الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، وسلطوا الضوء على موضوعات متنوعة، أبرزها الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة، واللغة والثقافة والهوية في العصر الرقمي.

    وفي مداخلته، خلال جلسة “الذكاء الاصطناعي ومستقبل تعلم اللغات: الابتكارات والتأثير”، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، عرضا تناول فيه كيفية مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منهجيات تعلم اللغات. كما ناقش التحديات الأخلاقية التي يطرحها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وإمكاناته لتحسين تقييمات الكفاءة اللغوية.

    وفي جلسة “التعددية اللغوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي”، أكد الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدور المحوري للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعددية اللغوية في عصر العولمة، وناقش في عرضه الفرص والتحديات التي يطرحها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير تعلم اللغات والترجمة والاتصال بين المجموعات اللغوية المتنوعة.

    وبالموازاة مع جلسات المؤتمر، الذي استمر على مدى يومين، شاركت الإيسيسكو بجناح خاص لتعريف المشاركين والزوار بجهود وبرامج المنظمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم، وأنشطة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في إيلاء لغة الضاد المكانة المرموقة التي تليق بها.

    تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الثاني عشر، الذي استضافته مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، يومي 8 و9 أكتوبر 2024، تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتتوزع هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 724 موقعا وعنصرا.

    وقد اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 69 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 23 دول هي: الأردن، والإمارات، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وسلطنة عمان، ونيجيريا، وفلسطين، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وإيران، وبوركينا فاسو، وماليزيا، والسعودية، والبرازيل، وروسيا، وأفغانستان، وغينيا، والعراق، وليبيا، ومالي، والنيجر، وسوريا.

    كما قررت اللجنة تسجيل 22 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، مقدمة من 4 دول، هي: أوزبكستان، وفلسطين، وموريتانيا، ومصر.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الثاني عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024، ورؤية المركز للعامين المقبلين، ووثيقة الطرق والعمليات المقترحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة تفعيل “صندوق دعم المشاريع التراثية في العالم الإسلامي”، ووثيقة التراث الأخضر، ووثيقة المتاحف والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ووثيقة إنشاء السجل الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، ووثيقة تطوير عمل التراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع، الذي استضافته شوشا في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى وضع عدد من البرامج الهادفة إلى توعية المسؤولين والطلاب والشباب بأهمية التراث الثقافي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، وتقديم المزيد من الملفات للتسجيل على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والدعوة إلى إعداد استراتيجية للتعريف بالمواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية، وتحديثها باستخدام الوسائل البديلة والوسائط التكنولوجية الحديثة، وإغناء بوابة التراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم مائدة مستديرة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية

    بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، ومنظمة الصحة العالمية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، والاتحاد العربي للتطوع في مملكة البحرين، مائدة مستديرة تحت شعار: "جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب"، لنشر الوعي بأهمية تضافر الجهود على جميع المستويات لمعالجة قضايا الصحة النفسية، ومواكبة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

    وفي كلمته بافتتاح أعمال المائدة، اليوم الأربعاء (9 أكتوبر 2024) بمقر وزارة الشباب والثقافة -قطاع الشباب- بالرباط، تطرق الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى العلاقة التي تربط الصحة النفسية بالثقافة، حيث إن الأنشطة الثقافية تساهم في الحد من الأمراض والاضطرابات النفسية، وقدم نبذة عن برنامج الإيسيسكو لوقف التنمر، الذي يشمل عقد مجموعة من الورش والمحاضرات التربوية والمسابقات المتنوعة.

    ومن جانبها أشادت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالشراكة المثمرة بين المنظمة والوزارة والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، التي توجت بعقد هذه المائدة، مستعرضة جهود الإيسيسكو في مجال الصحة والرعاية النفسية.

    وفي كلمة السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، التي ألقاها نيابة عنه السيد مصطفى المسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب-، نوه بالشراكة المتميزة التي تجمع الوزارة بالإيسيسكو، والمتجسدة في عدد من البرامج والمشاريع.

    ومن جانبه، أشار السيد إسماعيل تقي، رئيس قسم تيسير التجارة بالمركز الإسلامي لتنمية التجارة، إلى أن الصحة النفسية تعتبر إحدى محددات توازن المجتمع لتحقيق التنمية على مختلف الأصعدة، وأن المركز يولي اهتماما كبيرا للشباب.

    واستعرض السيد فؤاد شفيقي، المفتش العام للشؤون التعليمية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، استراتيجية الوزارة لمكافحة العنف المدرسي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، تم الإطلاق الرسمي لدليل الإسعافات النفسية الأولية، وإطلاق القصة الحوارية “أرني ابتسامتك” التي تتناول ظاهرة التنمر بالمدارس، للكاتبة المصرية هجرة محمود الصاوي أحمد، ثم الإعلان عن الفائزين في مسابقة إعداد رسومات القصة، حيث فاز بالمركز الأول الفنان بدر رحاوي، وبالمركز الثاني الفنان أسامة أوتروت، وبالمركز الثالث الفنان يوسف رحالي، من المملكة المغربية.

    كما تم الإعلان عن الفائزين بمبادرة مختبر الابتكار-الشباب صناع التغيير لعام 2024، التي تم إطلاقها بشراكة بين الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، في إطار المنتدى الدولي للإيسيسكو “من الشباب لأجل الشباب”.

    وتناولت الجلسة الأولى من المائدة المستديرة “مواجهة تحديات الصحة النفسية في أوقات الأزمات: استخلاص الدروس من أفضل الممارسات ودراسات الحالة”، فيما ناقشت الجلسة الثانية: “برنامج الإيسيسكو لوقف التنمر: تعزيز المعرفة المشتركة لبناء مستقبل نفسي قوي للأطفال والشباب”.

    انطلاق أعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بمدينة شوشا

    انطلق اليوم (الثلاثاء 8 أكتوبر 2024) الاجتماع الثاني عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي، والذي تستضيفه مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، حيث سيشهد الاجتماع مناقشة الملفات الخاصة بالمواقع التاريخية والعناصر الثقافية المقدمة من جانب الدول الأعضاء للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، واستعراض رؤية وأنشطة مركز الإيسيسكو للتراث، وتقديم منشوراته للعام الحالي، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجهه.

    واستُهل الاجتماع بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال في المنظمة، حيث جدد فيها التأكيد على التزام الإيسيسكو بدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على تراث العالم الإسلامي، من خلال إعداد سلسلة من الكتب للتعريف بالمواقع الأثرية والعناصر الثقافية المهددة بالخطر، ومواصلة تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والتي بلغت حتى الآن 637 موقعا وعنصرا ثقافيا.

    وأوضح أن الإيسيسكو تسعى جاهدة، بالتعاون مع المتخصصين والخبراء من مختلف الدول، لتحقيق نقلة نوعية في مجال الحفاظ على التراث، وتسعى من خلال خطط عملها ومركز التراث في العالم الإسلامي، على تعزيز قدرات الجهات المعنية في مجال التراث وتزويدها بالأدوات المعرفية اللازمة لتنفيذ أنشطتها وفقا للمعايير الدولية.

    وفي كلمته، قدم المهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، الشكر لجمهورية أذربيجان على استضافة الاجتماع، موضحا أن هذا الاجتماع سيناقش عددا من الملفات ذات الأهمية الكبرى لتراث العالم الإسلامي، والتي من شأنها دعم أعمال ترميم وتأهيل التراث والمحافظة عليه.

    ومن جانبه، رحب السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، بالمشاركين في الاجتماع بمدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، مشيرا إلى أن الاجتماع يعكس التزام الجميع بحماية وصون تراث العالم الإسلامي المتنوع.

    وفي كلمتها، أشارت السيدة سعدت يوسفوفا، نائبة وزير الثقافة في أذربيجان، إلى أن التراث يواجه عددا من التحديات التي قد تهدد وجوده، وفي مقدمتها الصراعات والحروب، وأن الحفاظ على هذا التراث حق للأجيال المقبلة.

    وعقب ذلك استعرض الدكتور ويبر ندورو، رئيس مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، استراتيجية المركز للعامين المقبلين، ورؤيته وأولوياته، وأبرز برامجه وأنشطته، فيما قدم خبراء المركز عددا من الوثائق والتقارير المتعلقة باستكمال العمل على بوابة التراث في العالم الإسلامي، وشراكات المركز، بالإضافة إلى عرض حول أهم منشورات مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024.

    “تفكير ما بعد العولمة”.. محاضرة في جامعة القاضي عياض بمراكش

    ألقى السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، محاضرة بعنوان: (تفكير ما بعد العولمة)، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض في مراكش بالمملكة المغربية، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة.

    وعرض مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، خلال المحاضرة يوم الإثنين (7 أكتوبر 2024)، شواهد انحسار “زمن العولمة”، لصالح تشكل بنيوي جديد تشهد المعمورة إرهاصات تكونه، مقدما نقدا منهجيا لمفهوم العولمة وما رافقه من محاولات التنميط الأيديولوجي الأحادي، المنطلق من النظرية الغربية بمرتكزيها الاقتصادي الرأسمالي والديمقراطي السياسي، وما تعرض له هذان المرتكزان من تهديد نجم عن السلوك الغربي نفسه.

    وألقى مزيدا من الضوء حيال موضوعة “التفكير”، باعتباره منظومة معقدة تنتمي إلى مفهوم عالم الأفكار بكل ما يحمله من متطلبات القصدية والجدية، ليتسنى إنتاج رؤى منهجية تحتكم إلى الإطار العلمي، داعيا الطلاب والأساتذة لإعمال أقصى درجات الاجتهاد في سياق ابتكار مفاهيم حديثة في منعطف زماني يتيح الفرصة لهذا النمط من الإبداع الفكري، تماما كما انتهجت منظمة الإيسيسكو في ابتكارها مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”.

    حضر المحاضرة إلى جانب الدكتور عبد الجليل الكريفة، عميد الكلية، نائب العميد ولفيف من أساتذة الجامعة وطلاب الآداب والعلوم الإنسانية.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الملتقى الروحي الدولي لمولاي علي الشريف بمراكش

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الملتقى الروحي الدولي لمولاي علي الشريف دفين مراكش في نسخته الرابعة، الذي نظمته مؤسسة مولاي علي الشريف المراكشي، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وجامعة القاضي عياض وكلية الآداب والعلوم الإنسانية، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش، وبتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط، في موضوع: “الميراث الروحي لآل بيت النبوة الشريف.. الأصول والمحدثات في العصر الراهن: دراسة وتقويم”.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للملتقى يوم الخميس (3 أكتوبر 2024) بمتحف محمد السادس لحضارة الماء بمدينة مراكش، نوه الدكتور بنعرفة بموضوع الملتقى، الذي يندرج ضمن الاحتفاء بمراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وأنه يشهد مشاركة واسعة لعدد من الأساتذة والعلماء والباحثين من المغرب وعدة دول عربية وإفريقية وغربية.

    وشهد الملتقى انعقاد جلستين علميتين للتفكير حول أصول الميراث الروحي لبيت النبوة الشريف ومدى أهميته وتجلياته عند المغاربة، وكذلك آثار الميراث الروحي لبيت النبوة الشريف في التصوف المغربي وأنوار إشعاعه في وسطه الإفريقي والإنساني.

    واختتم الملتقى بحفل روحي احتفاء بذكرى مولد خير البرية عليه الصلاة والسلام، كما تم تسليم جائزة مولاي علي الشريف للدراسات والأبحاث العلمية في دورتها التأسيسية الأولى.

    المدير العام للإيسيسكو يلتقي نائب رئيس حكومة قيرغيزستان ووزيري التعليم في ماليزيا وتونس

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ثلاثة اجتماعات منفصلة مع كل من نائب رئيس الحكومة بجمهورية قيرغيزستان، ووزيرة التعليم بماليزيا، ووزير التربية بالجمهورية التونسية، على هامش مشاركتهم في الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم، التي تستضيفها سلطنة عمان يومي 2 و3 أكتوبر 2024، وتنعقد تحت عنوان: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.

    وخلال هذه الاجتماعات، التي جرت اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024) في العاصمة العمانية مسقط، أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على مواصلة دعم جهود دولها الأعضاء في تحديث منظوماتها التربوية، موضحا أن مؤتمر وزراء التعليم سيناقش في هذا السياق عددا من القضايا المهمة لتعزيز الالتزام بتحويل التعليم في الدول الأعضاء بالإيسيسكو، ووضع آليات فعالة لتعميم الممارسات الفضلى وتسريع تنفيذها، بالإضافة إلى تحفيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال.

    وقد كان الاجتماع الأول مع السيد إديل بايسالوف، نائب رئيس حكومة جمهورية قيرغيزستان، حيث أكد الدكتور المالك حرص الإيسيسكو على تطوير التعاون مع قيرغيزستان في مجالات التربية والعلوم والثقافة وبناء قدرات الشباب، عبر تنفيذ مبادرات وبرامج وأنشطة مشتركة.

    ومن جانبه أوضح نائب رئيس وزراء قيرغيزستان أهمية تطوير التعاون مع الإيسيسكو ودول العالم الإسلامي، خصوصا في ظل ما تشهده المنظمة من تطوير وتحديث، مشيرا إلى أنه يشرف على قطاعات تتقاطع مع عمل الإيسيسكو، منها التعليم والرعاية الصحية والثقافة والعمل والشؤون الاجتماعية والشباب.

    وجاء الاجتماع الثاني مع السيدة فضلينا صديق، وزيرة التعليم الماليزية، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وماليزيا في مجال تطوير التعليم، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع سواء بماليزيا أو في غيرها من الدول الأعضاء بالمنظمة، خصوصا في مجال تعليم الفتيات، وتعزيز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    واستهل المدير العام للإيسيسكو الاجتماع مع الدكتور نور الدين النوري، بتهنئته على تولي منصب وزير التربية بالجمهورية التونسية، راجيا له التوفيق والسداد، ومثمنا حرصه على حضور مؤتمر وزراء التربية.

    وشهد الاجتماع التأكيد على عمق العلاقات بين الإيسيسكو وتونس في مجال التعليم، وجرى الاتفاق على السعي لتطوير التعاون بين الجانبين، عبر تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة.

    الإيسيسكو تفوز بجائزة “الممكنون” من المجلس العربي لشباب العالم

    فازت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجائزة المجلس العربي لشباب العالم عن فئة “الممكنون”، في نسختها الأولى، التي ينظمها المجلس العربي للشباب بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع بمملكة البحرين، تحت رعاية جامعة الدول العربية.

    وتسلمت الجائزة السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، في الحفل الذي أقيم اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر 2024)، بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور رفيع المستوى لعدد من الشخصيات البارزة والمسؤولين في مجال العمل التطوعي.

    وتوج قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو بهذه الجائزة المرموقة تقديرا لتنفيذه مشروع مواجهة جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب، في 10 دول إفريقية، بشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، لمواجهة الانعكاسات السلبية للجائحة، في إطار جهودها في تمكين الشباب بقطاعات مختلفة في العالم الإسلامي.

    وتهدف جوائز المجلس العربي لشباب العالم، التي تبلغ قيمتها 160 ألف دولار أمريكي، إلى إبراز المبادرات والمشاريع الشبابية التي تقدم حلولا تتسم بالإبداع في حل مشكلات شريحة الشباب وتجاوز التحديات الاجتماعية. كما تهدف إلى نشر ثقافة تمكين الشباب في القطاعات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك الاحتفاء بالشخصيات التي قدمت إسهامات ذات قيمة لفائدة الشباب في شتى الميادين.

    وشهد الحفل تكريم أربعة أعمال شبابية متوائمة مع مهارات القرن الـ21 وتستهدف مرتكزات التنمية المستدامة، وكذلك تم تكريم الشخصيات المؤثرة التي قدمت إسهامات وأعمال ذات قيمة في شتى الميادين مستهدفين شريحة الشباب، وذلك ضمن فئة الجائزة التي تأتي تحت عنوان: “الملهمون”.

    أمام مؤتمر دولي بروسيا الاتحادية..استعراض جهود الإيسيسكو لترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز الحوار الحضاري

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر الدولي “مُثُل وقيم الإسلام: الحفاظ على القيم الروحية والأخلاقية التقليدية في الأسرة، وتعزيز الحوار والسلام والوئام بين الأديان والأعراق”، الذي نظمته النظارة الدينية المركزية لمسلمي روسيا والجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، باشكورستان، جمهورية روسيا الاتحادية، يومي 25 و26 سبتمبر 2024، بالتعاون مع عدد من المؤسسات، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والباحثين التربويين من روسيا ودول العالم الإسلامي ورجال دين مسلمين ومسيحيين من مختلف مناطق روسيا.

    مثل الإيسيسكو في المؤتمر، السيد عادل بوراوي، مستشار المدير العام المكلف بهيئات الإيسيسكو الخارجية في مجال اللغة العربية، حيث عرف في الكلمة التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية برؤية الإيسيسكو التي تولي لقضايا السلم الاجتماعي والتماسك الأسري والتربية على الحوار والتعايش أهمية كبيرة، وأبرز ما تدعو إليه المنظمة من تعزيز لأدوار الأسرة والمدرسة في تربية الناشئة والشباب على القيم.

    كما استعرض عددا من مبادرات الإيسيسكو الجديدة ذات العلاقة بموضوع المؤتمر، مثل إطلاق مبادرتها من أجل تشكيل مفهوم الدبلوماسية الحضارية، وإنشائها “كرسي الإيسيسكو للغة العربية في خدمة الحوار والتعايش” بالجامعة الإسلامية الروسية في أوفا، وإطلاقها بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، الجزأين الثاني والثالث من موسوعة تفكيك خطاب التطرف.

    الإيسيسكو تطلق سلسة محاضرات وورشات تدريبية حول القيادة في السياسات الثقافية

     أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سلسلة محاضرات وورشات تدريبية، لفائدة دولها الأعضاء، حول القيادة في السياسات الثقافية، انطلاقا من الدراسات والبحوث التي أعدتها المنظمة في مجالات الاقتصاد الثقافي الرقمي، والاقتصاد البنفسجي، والتكنولوجيات الإبداعية، والحقوق والمؤشرات الثقافية، ومقاييس الإيسيسكو لتقييم السياسات الثقافية المعتمدة في الدول الأعضاء.

    واستهلت السلسلة التي تستمر على مدى عام ونصف العام بواقع محاضرة أو ورشة واحدة شهريا، بعقد الورشة التدريبية الأولى اليوم الأربعاء (25 سبتمبر 2024) عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي ترأسها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، وأطرتها كل من الدكتورة يوما فال، وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية السنغالية، والدكتورة ريم جلولي، الخبيرة الخارجية بالمنظمة والمتخصصة في السياسات الثقافية، بمشاركة نحو 40 خبيرا من الدول الأعضاء بالإيسيسكو.

    وخلال افتتاح أعمال الورشة استعرض الدكتور زين العابدين إستراتيجية الإيسيسكو الجديدة للسياسات الثقافية في العالم الإسلامي، مؤكدا أهميتها في المساهمة بجهود التنمية المستدامة، وتطرق إلى مقاييس الإيسيسكو ذات العلاقة بالسياسات الثقافية في الدول الأعضاء بالمنظمة، وضرورة عمل الجهات المعنية على اعتمادها والعمل بها.

    عقب ذلك ألقت الدكتورة ريم جلولي، محاضرة ركزت فيها على أهمية المؤشرات الثقافية وأهداف إستراتيجية المنظمة الثقافية، التي تعمل على جمع الاحتياجات والأهداف الثقافية للدول الأعضاء وتكييف المؤشرات مع احتياجات الدول ومساعدتها في وضع سياساتها الثقافية.

    من جانبها أكدت الدكتورة فال أهمية الرقمنة كأداة في دعم جهود التنمية الثقافية، من خلال توفير الإحصاءات التي تعد من العوامل الرئيسية في بلورة السياسات الثقافية للدول، وأشارت إلى ضرورة تأهيل العاملين في المجال الثقافي وتوعيتهم بأهمية الرقمنة، مشيدة بجهود الإيسيسكو في مجال دعم السياسيات الثقافية.

    وشهدت أعمال الورشة نقاشات ومداخلات ثرية لعدد من الخبراء بالإيسيسكو، بالإضافة إلى مختصين في المجال من الدول الأعضاء بالمنظمة حول المؤشرات الثقافية وأهميتها في التنمية المستدامة وبلورة السياسات الثقافية للدول.