Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل في بنين لتعزيز دور الشباب في بناء السلام ومكافحة التطرف

    في إطار برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية وإدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل لتعزيز دور الشباب في بناء السلام من خلال مكافحة التطرف العنيف، بمدينة باراكو في جمهورية بنين، بهدف توعية المشاركين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز السلام والتسامح والتعايش في مجتمعاتهم، لا سيما في المناطق الحدودية.

    وفي افتتاح الورشة يوم الخميس (24 أكتوبر 2024)، أكد السيد سالماني كريمو، وزير الحضانة والتعليم الابتدائي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد ديوانو أفوداغبي، مدير ديوان الوزارة، أهمية الورشة في دعم جمهورية بنين لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف، خصوصا بين أوساط الشباب، فيما أعربت الدكتورة بوليت أوكبيشا غنانفي، الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في بنين، عن تقديرها لعقد هذه الورشة، ودعت الشباب المشاركين إلى المساهمة في بناء السلام.

    مثل الإيسيسكو في الورشة السيد علي اندياي، رئيس قسم السلام في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب بول كباكبانون، ورايزا راماتولاي دجاسي، ودجيفا أغبيزوكين، من المهنيين الشباب، حيث استعرض السيد اندياي برامج الإيسيسكو في مجال بناء السلام والأمن، وكذلك مواجهة الطرف، فيما قدمت أوسنيا مانو غبانكوتو، سفيرة الإيسيسكو للسلام تجربتها في برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وبالموازاة مع الورشة، استقبل السيد سالماني كريمو، وزير الحضانة والتعليم الابتدائي وفد الإيسيسكو، حيث أشاد بالتعاون بين المنظمة وجمهورية بنين، وأعرب عن تقديره لمشاريع وبرامج الإيسيسكو لدعم بلاده في مجالات التربية والعلوم والثقافة. ودعا الوزير إلى تعزيز الجهود المشتركة بين دول العالم الإسلامي من أجل مواجهة المشكلات الاقتصادية وظاهرة البطالة، التي قد تدفع الشباب نحو التطرف العنيف.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول الذكاء الاصطناعي والسلام لفائدة سفراء السلام الشباب

     في إطار برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS)، عقد قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة لفائدة سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي والسلام: تسخير التكنولوجيا في بناء السلام والتنمية"، لتسليط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والتنمية والتماسك الاجتماعي، ومناقشة التحديات التي تؤثر على الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

    وفي افتتاح الندوة، التي جرت يوم الأربعاء (23 أكتوبر 2024) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تسعى إلى تعزيز مفهوم السلام الشامل من خلال الاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات كبيرة.

    ومن جانبه، أوضح السيد عيسى علي إبراهيم، وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي السابق بجمهورية نيجيريا والرئيس المشارك للمجلس الإفريقي للبحث العلمي والابتكار، كيف تعمل التكنولوجيا على إحداث تحول في جهود حفظ السلام ومنع نشوب الصراعات في جميع أنحاء العالم.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال الندوة حيث قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا عن ميثاق الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم ومبادئ العالم الإسلامي.

    وقدمت لما عربيات، مديرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالأردن، مبادرة الوزارة لدعم برامج بناء القدرات للشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما ناقش الدكتور سيد افتخار حسين شاه، مدير الأبحاث الرقمية في منظمة التعاون الرقمي بالمملكة العربية السعودية، دور الذكاء الاصطناعي في النهوض بالاقتصاد الرقمي وتعزيز التنمية المستدامة. وتحدث السيد عماد كياء، المؤسس المشارك لمؤسسة أي كسيت، عن التحديات العالمية التي يطرحها التقارب بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة المتقدمة، مثل الأسلحة النووية والبيولوجية.

    وبعد ذلك طرح سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام أسئلتهم على المتحدثين، الذين أجابوا عنها.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول تحديات الأمراض النادرة في الرعاية الصحية

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع مؤسسة إنترجين بالجمهورية التركية وجامعة كومساتس في إسلام أباد بجمهورية باكستان الإسلامية، ندوة حول تحديات الأمراض النادرة في الرعاية الصحية، لمناقشة المعطيات الطبية والعلمية والأخلاقية التي تفرضها الأمراض النادرة، وتأتي ضمن مبادرة الإيسيسكو لبناء القوى العاملة الجينومية العالمية المستقبلية.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للندوة، التي انعقدت عبر تقنية الاتصال المرئي اليوم الأربعاء (23 أكتوبر 2023)، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة في الإيسيسكو، أبرز التطورات والاكتشافات الحديثة في مجال أبحاث الأمراض النادرة، مؤكدا التزام المنظمة بتعزيز الابتكار والبحث في مجالات التكنولوجيا والرعاية الصحية بدولها الأعضاء، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع والمسابقات لفائدة الشباب والطلاب والباحثين، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار، وجائزة “أطروحتي في 1000 كلمة”، للطلاب الباحثين بدرجة الدكتوراه في جامعات العالم الإسلامي.

    تحدث في الندوة عدد من الخبراء والعلماء والمسؤولين في مجال الصحة، وشارك فيها طلاب من 6 جامعات في كل من باكستان وبنغلاديش، وناقش المتحدثون سبل وآليات علاج الأمراض النادرة وأهمية تعزيز الحوار والتعاون في مجال الرعاية الصحية.

    الإيسيسكو تنظم معسكرا في الشارقة لتدريب الشباب على القيادة بمجال المناخ

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ممثلة بمكتبها الإقليمي في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، معسكرا لتدريب مجموعة من الشباب ينتمون إلى عدد من دول العالم الإسلامي على القيادة في مجال المناخ، بهدف تعزيز قدراتهم في تطوير وتنفيذ مشاريع مبتكرة بمجال العمل المناخي، والمساهمة في بناء جيل من القادة الشباب قادر على مواجهة التحديات المناخية التي تهدد مستقبل العالم.

    ويأتي المعسكر، الذي انطلقت أعماله يوم الإثنين (21 أكتوبر 2024) في مقر مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار وتتواصل على مدى ثلاثة أيام، في إطار رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية، ويندرج ضمن سلسلة من المعسكرات تنظمها الإيسيسكو في عدد من دولها الأعضاء، ويشارك فيه نخبة من المتحدثين والمشاركين من مختلف بلدان العالم الإسلامي، بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمعسكر، أكد السيد سالم عمر سالم، مدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في الشارقة، أهمية المعسكر في إدماج الشباب وتوظيف قدراتهم الإبداعية، لإيجاد حلول مستدامة وحديثة من أجل الحفاظ على النظم البيئية والحد من تداعيات التغيرات المناخية، والاستثمار في التكنولوجيا الخضراء والطاقات المتجددة.

    يُذكر أن هذا المعسكر الذي تنظمه الإيسيسكو يتضمن ثلاث دورات: دورة آسيوية، تم عقدها في إندونيسيا خلال شهر يونيو 2024، والدورة العربية التي تنعقد حاليا في الشارقة، وسيتم عقد دورة إفريقية، بالإضافة إلى دورة ختامية بجمهورية أذربيجان، يقدم فيها الشباب مقترحاتهم من أجل إيجاد حلول مبتكرة لقضايا المناخ.

    القمة الدينية العالمية بروسيا تتبنى توصية بتعزيز جهود الإيسيسكو في مجال “الدبلوماسية الحضارية”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في أعمال القمة الدينية العالمية الأولى، التي نظمها المجلس الإسلامي والحكومة الفدرالية بمدينة سانت بطرسبرج الروسية، واختتمت أعمالها يوم الخميس (17 أكتوبر 2024).

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، عبر السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، عن شكر المنظمة على الدعوة، التي تؤكد أهمية الشراكة الدولية في مقاربة الحوار الديني، لضمان مجتمع إنساني يحظى بالعيش الآمن، داعيا إلى أهمية الاستمساك بنهج (الدبلوماسية الحضارية) التي تقدمها منظمة الإيسيسكو كمفهوم مبتكر يأتي كخيار بديل عن نهج الصدام الحضاري.

    وأوضح أن مركز الحوار الحضاري تبنى نهج الانفتاح، الذي ترتاده الإيسيسكو باستقطاب القوى الحيوية القادرة على إدارة تعاون دولي مثمر، و في هذا السياق تجئ مبادرة( اقرأوه لتفهموه ) كمبادرة عقلانية تسعى إلى تواصل مبني على الشجاعة الفكرية اللازمة للبناء الحضاري الإنساني.

    هذا وقد تبنت أروقة القمة توصية مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، الداعية إلى تعزيز جهود المنظمة في سبيل ترسيخ مفهوم (الدبلوماسية الحضارية) بما يحمله من طموحات واعدة في سياق الشراكة الإنسانية.

    وفي الندوة الحاشدة التي نظمتها كلية الحقوق بجامعة سانت بطرسبرج الحكومية، قدم السفير فتح الرحمن عرضا لجهود ومشاريع الإيسيسكو في مجال التعاون المشترك مع الجامعات تأسيسا على رؤية إدارة اتحاد الجامعات في العالم الإسلامي، فضلا عن عديد من البرامج والمشاريع الخاصة بالشباب التي تبتدعها الإيسيسكو باعتبارها (منظمة شابة) تمنح شريحة الشباب أولوية في عطائها، لاسيما مع اطراد برامج عام الإيسيسكو للشباب.

    الإيسيسكو تشارك في مؤتمر الشارقة الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في تنظيم المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي واللغويات، الذي استضافته إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعقدته الجامعة الأمريكية في الشارقة بالتعاون مع مركز الإمارات للدراسات والبحوث العلمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات العربية المتحدة حاكم الشارقة.

    وشهد افتتاح المؤتمر يوم الخميس (17 أكتوبر 2024)، حضور صاحب السمو حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية، ومشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين الذين أغنوا النقاش حول التقاطع بين الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية، وسلطوا الضوء على موضوعات متنوعة، أبرزها الاستراتيجية الحكومية للذكاء اللغوي والثقافة، واللغة والثقافة والهوية في العصر الرقمي.

    وفي مداخلته، خلال جلسة “الذكاء الاصطناعي ومستقبل تعلم اللغات: الابتكارات والتأثير”، قدم الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي، عرضا تناول فيه كيفية مساهمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير منهجيات تعلم اللغات. كما ناقش التحديات الأخلاقية التي يطرحها دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم وإمكاناته لتحسين تقييمات الكفاءة اللغوية.

    وفي جلسة “التعددية اللغوية المدعومة بالذكاء الاصطناعي”، أكد الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، الدور المحوري للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعددية اللغوية في عصر العولمة، وناقش في عرضه الفرص والتحديات التي يطرحها استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير تعلم اللغات والترجمة والاتصال بين المجموعات اللغوية المتنوعة.

    وبالموازاة مع جلسات المؤتمر، الذي استمر على مدى يومين، شاركت الإيسيسكو بجناح خاص لتعريف المشاركين والزوار بجهود وبرامج المنظمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتعليم، وأنشطة مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في إيلاء لغة الضاد المكانة المرموقة التي تليق بها.

    تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا جديدا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي

    أعلنت لجنة التراث في العالم الإسلامي، في التقرير الختامي لاجتماعها الثاني عشر، الذي استضافته مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، يومي 8 و9 أكتوبر 2024، تسجيل 91 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، وتتوزع هذه المواقع والعناصر على القوائم النهائية والتمهيدية للتراث المادي وغير المادي، وبهذا يصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 724 موقعا وعنصرا.

    وقد اعتمدت لجنة التراث في العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتسجيل تراثها، تسجيل 69 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا على القائمة النهائية، في 23 دول هي: الأردن، والإمارات، وأوزبكستان، وبنغلاديش، وسلطنة عمان، ونيجيريا، وفلسطين، ومصر، والمغرب، وموريتانيا، وإيران، وبوركينا فاسو، وماليزيا، والسعودية، والبرازيل، وروسيا، وأفغانستان، وغينيا، والعراق، وليبيا، ومالي، والنيجر، وسوريا.

    كما قررت اللجنة تسجيل 22 ملفا على القائمة التمهيدية للتراث في العالم الإسلامي، مقدمة من 4 دول، هي: أوزبكستان، وفلسطين، وموريتانيا، ومصر.

    وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة في اجتماعها الثاني عشر أيضا اعتماد تقرير أنشطة مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024، ورؤية المركز للعامين المقبلين، ووثيقة الطرق والعمليات المقترحة للتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، ووثيقة تفعيل “صندوق دعم المشاريع التراثية في العالم الإسلامي”، ووثيقة التراث الأخضر، ووثيقة المتاحف والاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ووثيقة إنشاء السجل الثقافي والفكري للعالم الإسلامي، ووثيقة تطوير عمل التراث في العالم الإسلامي.

    وفي ختام الاجتماع، الذي استضافته شوشا في إطار الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، أصدرت اللجنة عددا من التوصيات، أبرزها الدعوة إلى وضع عدد من البرامج الهادفة إلى توعية المسؤولين والطلاب والشباب بأهمية التراث الثقافي، وعقد دورات تدريبية مكثفة للعاملين في المواقع التراثية والمتاحف في الدول الأعضاء، وتقديم المزيد من الملفات للتسجيل على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والدعوة إلى إعداد استراتيجية للتعريف بالمواقع التراثية والعناصر الثقافية المسجلة على القائمة النهائية، وتحديثها باستخدام الوسائل البديلة والوسائط التكنولوجية الحديثة، وإغناء بوابة التراث في العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تشارك في تنظيم مائدة مستديرة بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية

    بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، ومنظمة الصحة العالمية، وبعثة الاتحاد الأوروبي في المغرب، والاتحاد العربي للتطوع في مملكة البحرين، مائدة مستديرة تحت شعار: "جميعا من أجل الصحة النفسية ورفاهية الشباب"، لنشر الوعي بأهمية تضافر الجهود على جميع المستويات لمعالجة قضايا الصحة النفسية، ومواكبة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية.

    وفي كلمته بافتتاح أعمال المائدة، اليوم الأربعاء (9 أكتوبر 2024) بمقر وزارة الشباب والثقافة -قطاع الشباب- بالرباط، تطرق الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، إلى العلاقة التي تربط الصحة النفسية بالثقافة، حيث إن الأنشطة الثقافية تساهم في الحد من الأمراض والاضطرابات النفسية، وقدم نبذة عن برنامج الإيسيسكو لوقف التنمر، الذي يشمل عقد مجموعة من الورش والمحاضرات التربوية والمسابقات المتنوعة.

    ومن جانبها أشادت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية في الإيسيسكو، بالشراكة المثمرة بين المنظمة والوزارة والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، التي توجت بعقد هذه المائدة، مستعرضة جهود الإيسيسكو في مجال الصحة والرعاية النفسية.

    وفي كلمة السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، التي ألقاها نيابة عنه السيد مصطفى المسعودي، الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الشباب-، نوه بالشراكة المتميزة التي تجمع الوزارة بالإيسيسكو، والمتجسدة في عدد من البرامج والمشاريع.

    ومن جانبه، أشار السيد إسماعيل تقي، رئيس قسم تيسير التجارة بالمركز الإسلامي لتنمية التجارة، إلى أن الصحة النفسية تعتبر إحدى محددات توازن المجتمع لتحقيق التنمية على مختلف الأصعدة، وأن المركز يولي اهتماما كبيرا للشباب.

    واستعرض السيد فؤاد شفيقي، المفتش العام للشؤون التعليمية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، استراتيجية الوزارة لمكافحة العنف المدرسي.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، تم الإطلاق الرسمي لدليل الإسعافات النفسية الأولية، وإطلاق القصة الحوارية “أرني ابتسامتك” التي تتناول ظاهرة التنمر بالمدارس، للكاتبة المصرية هجرة محمود الصاوي أحمد، ثم الإعلان عن الفائزين في مسابقة إعداد رسومات القصة، حيث فاز بالمركز الأول الفنان بدر رحاوي، وبالمركز الثاني الفنان أسامة أوتروت، وبالمركز الثالث الفنان يوسف رحالي، من المملكة المغربية.

    كما تم الإعلان عن الفائزين بمبادرة مختبر الابتكار-الشباب صناع التغيير لعام 2024، التي تم إطلاقها بشراكة بين الإيسيسكو ووزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، في إطار المنتدى الدولي للإيسيسكو “من الشباب لأجل الشباب”.

    وتناولت الجلسة الأولى من المائدة المستديرة “مواجهة تحديات الصحة النفسية في أوقات الأزمات: استخلاص الدروس من أفضل الممارسات ودراسات الحالة”، فيما ناقشت الجلسة الثانية: “برنامج الإيسيسكو لوقف التنمر: تعزيز المعرفة المشتركة لبناء مستقبل نفسي قوي للأطفال والشباب”.

    انطلاق أعمال الاجتماع الثاني عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي بمدينة شوشا

    انطلق اليوم (الثلاثاء 8 أكتوبر 2024) الاجتماع الثاني عشر للجنة التراث في العالم الإسلامي، والذي تستضيفه مدينة شوشا في جمهورية أذربيجان، بمناسبة الاحتفاء بها عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، حيث سيشهد الاجتماع مناقشة الملفات الخاصة بالمواقع التاريخية والعناصر الثقافية المقدمة من جانب الدول الأعضاء للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، واستعراض رؤية وأنشطة مركز الإيسيسكو للتراث، وتقديم منشوراته للعام الحالي، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجهه.

    واستُهل الاجتماع بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال في المنظمة، حيث جدد فيها التأكيد على التزام الإيسيسكو بدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على تراث العالم الإسلامي، من خلال إعداد سلسلة من الكتب للتعريف بالمواقع الأثرية والعناصر الثقافية المهددة بالخطر، ومواصلة تسجيل المواقع التاريخية والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي، والتي بلغت حتى الآن 637 موقعا وعنصرا ثقافيا.

    وأوضح أن الإيسيسكو تسعى جاهدة، بالتعاون مع المتخصصين والخبراء من مختلف الدول، لتحقيق نقلة نوعية في مجال الحفاظ على التراث، وتسعى من خلال خطط عملها ومركز التراث في العالم الإسلامي، على تعزيز قدرات الجهات المعنية في مجال التراث وتزويدها بالأدوات المعرفية اللازمة لتنفيذ أنشطتها وفقا للمعايير الدولية.

    وفي كلمته، قدم المهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، الشكر لجمهورية أذربيجان على استضافة الاجتماع، موضحا أن هذا الاجتماع سيناقش عددا من الملفات ذات الأهمية الكبرى لتراث العالم الإسلامي، والتي من شأنها دعم أعمال ترميم وتأهيل التراث والمحافظة عليه.

    ومن جانبه، رحب السيد أيدين كريموف، الممثل الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان في منطقة شوشا، بالمشاركين في الاجتماع بمدينة شوشا عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024، مشيرا إلى أن الاجتماع يعكس التزام الجميع بحماية وصون تراث العالم الإسلامي المتنوع.

    وفي كلمتها، أشارت السيدة سعدت يوسفوفا، نائبة وزير الثقافة في أذربيجان، إلى أن التراث يواجه عددا من التحديات التي قد تهدد وجوده، وفي مقدمتها الصراعات والحروب، وأن الحفاظ على هذا التراث حق للأجيال المقبلة.

    وعقب ذلك استعرض الدكتور ويبر ندورو، رئيس مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي، استراتيجية المركز للعامين المقبلين، ورؤيته وأولوياته، وأبرز برامجه وأنشطته، فيما قدم خبراء المركز عددا من الوثائق والتقارير المتعلقة باستكمال العمل على بوابة التراث في العالم الإسلامي، وشراكات المركز، بالإضافة إلى عرض حول أهم منشورات مركز الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي لعام 2024.

    “تفكير ما بعد العولمة”.. محاضرة في جامعة القاضي عياض بمراكش

    ألقى السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، محاضرة بعنوان: (تفكير ما بعد العولمة)، في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض في مراكش بالمملكة المغربية، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة.

    وعرض مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، خلال المحاضرة يوم الإثنين (7 أكتوبر 2024)، شواهد انحسار “زمن العولمة”، لصالح تشكل بنيوي جديد تشهد المعمورة إرهاصات تكونه، مقدما نقدا منهجيا لمفهوم العولمة وما رافقه من محاولات التنميط الأيديولوجي الأحادي، المنطلق من النظرية الغربية بمرتكزيها الاقتصادي الرأسمالي والديمقراطي السياسي، وما تعرض له هذان المرتكزان من تهديد نجم عن السلوك الغربي نفسه.

    وألقى مزيدا من الضوء حيال موضوعة “التفكير”، باعتباره منظومة معقدة تنتمي إلى مفهوم عالم الأفكار بكل ما يحمله من متطلبات القصدية والجدية، ليتسنى إنتاج رؤى منهجية تحتكم إلى الإطار العلمي، داعيا الطلاب والأساتذة لإعمال أقصى درجات الاجتهاد في سياق ابتكار مفاهيم حديثة في منعطف زماني يتيح الفرصة لهذا النمط من الإبداع الفكري، تماما كما انتهجت منظمة الإيسيسكو في ابتكارها مفهوم “الدبلوماسية الحضارية”.

    حضر المحاضرة إلى جانب الدكتور عبد الجليل الكريفة، عميد الكلية، نائب العميد ولفيف من أساتذة الجامعة وطلاب الآداب والعلوم الإنسانية.