Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في باريس .. الإيسيسكو تنظم فعالية لدعم الممتلكات الثقافية لدى دولها الأعضاء ورفعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

    نظمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فعالية جانبية على هامش الدورة الـ47 للجنة التراث العالمي، المنعقدة بمقر اليونسكو في باريس خلال الفترة من 6 إلى 16 يوليو 2025، وذلك لعرض جهود الإيسيسكو في دعم سحب ممتلكات دولها الأعضاء من قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرض للخطر، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.

    وجاءت هذه الفعالية، التي حملت عنوان: “استراتيجية الإيسيسكو لدعم سحب ممتلكات دولها الأعضاء من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر “، بالتعاون مع عدد من الشركاء المرموقين، وأدارتها السيدة سمية جاكطة، مديرة مكتب الإيسيسكو لدى اليونسكو.

    وافتتح الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة في الإيسيسكو، الفعالية بكلمة أعرب فيها عن شكره للجهات المستضيفة، مبرزا إنجازات الإيسيسكو الأخيرة في مساعدة الدول الأعضاء لديها لسحب بعض مواقعها من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، مؤكدا التزام المنظمة بالعمل الاستباقي والتعاون في مجال صون التراث.

    كما شهد افتتاح الفعالية بث كلمة مسجلة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أعلن فيها عن الإطلاق الرسمي لجائزة “ناتافان للتميّز في التراث”، وهي مبادرة مشتركة بين الإيسيسكو وأذربيجان تهدف إلى الاحتفاء بالممارسات الرائدة في حفظ التراث في العالم الإسلامي.

    وألقى عدد من الشخصيات كلمات في الفعالية، من بينهم السيد لازار إلوندو أسومو، مدير مركز التراث العالمي باليونسكو، والدكتور ناصر بن حمد الحنزاب، سفير دولة قطر لدى اليونسكو، والسيدة تيريزا باتريسيو، رئيسة المجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، والدكتور ألبينو جوبالا، المدير التنفيذي لصندوق التراث العالمي الإفريقي، والمهندس محمد العيدروس، رئيس لجنة التراث في العالم الإسلامي، والخبير الدولي الدكتور منير بوشناقي.

    وخلال الفعالية، قدم الدكتور ويبر ندورو، مدير مركز التراث في الإيسيسكو، عرضا تناول فيه الوضع الحالي لمواقع التراث العالمي في الدول الأعضاء بالمنظمة، أظهر فيه الإحصاءات الرئيسة ونتائج الدراسات التي أجراها المركز، التي أبرزت التحديات والفرص في دعم التراث بالعالم الإسلامي. تلا ذلك جلسة نقاش لمجموعة من الخبراء أدارها السيد محمد العبسي، الخبير في مركز التراث بالمنظمة، شارك فيها ممثلون عن مركز التراث العالمي، والمجلس الدولي للمعالم والمواقع (ICOMOS)، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM)، ومعهد التراث العالمي للتدريب والبحث في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ (WHITRAP)، حيث تم تبادل الآراء حول استراتيجية الإيسيسكو، والخروج بسلسلة من التوصيات العملية لتعزيز دعم المواقع التراثية المهددة بالخطر.

    وكان من أبرز محطات الحدث الاحتفاء بنجاح سحب موقعين عربيين من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وهما: أبو مينا في مصر وغدامس في ليبيا، حيث قدم كل من الوفدين المصري والليبي لدى لجنة التراث العالمي، عرضا لتجربتي بلديهما، والجهود المبذولة والدروس المستفادة في عملية ترميم وإدارة هذين الموقعين الثقافيين الهامين.

    تجدر الإشارة إلى أن بعثة الإيسيسكو نظمت، إلى جانب هذه الفعالية، سلسلة من اللقاءات على هامش اجتماعات لجنة التراث العالمي، جمعتها بعدد من الوفود الوطنية والمنظمات الدولية والخبراء، وذلك في إطار توسيع شبكة علاقات المنظمة وتعزيز التعاون الدولي في مجال صون التراث.

    الإيسيسكو تصدر العدد الثالث من مجلتها الثقافية

    أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، العدد الثالث من مجلة الإيسيسكو الثقافية، وهي مجلة فصلية شاملة يشرف على إصدارها مركز الشعر والأدب في المنظمة، وتسلط الضوء على قضايا ثقافية وأدبية وتربوية معاصرة، ومواضيع من الواقع الثقافي في العالم الإسلامي.

    ويضم العدد الجديد باقة من المقالات والحوارات والتقارير المتنوعة لنخبة من الكتاب والأدباء والنقاد، من بينها ملف العدد الرئيس “السيرة الذاتية والأنواع المجاورة” الذي يشمل خمس مقالات، إلى جانب حوار خاص مع الشاعر المصري الكبير الدكتور حسن طلب تناول مسيرته الفكرية ورؤيته للشعر العربي في الفترة الحالية، وقراءة نقدية بعنوان “الخميسيات المؤنسة” بقلم الدكتور عبد الله بن نصر العلوي، حول المجموعة الشعرية “خميسيات” للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.

    كما يتضمن العدد تقريرا بعنوان “من باكو تشرق رؤى الإيسيسكو” يتناول الأدوار المتميزة لمكاتب المنظمة الإقليمية، وحوارا خاصا مع الناقد والمترجم السعودي الدكتور سعد البازغي، ودراسة عن “الأدب الأخضر” تناقش مساهمات الأدب في المحافظة على الطبيعة، علاوة على مقال للكاتبة أمل فوزي، الخبيرة الإعلامية بجامعة الدول العربية، بعنوان “دار الكتب المصرية: رحلة في التراث الإسلامي عبر الزمن”.

    وتحتضن المجلة بين صفحاتها أيضا دراسة حول تقاطعات الميتافيرس والأدب، للدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب بجامعة قناة السويس، إلى جانب مضامين متنوعة كتوظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومجموعة مختارة من القصائد الشعرية.

    وللمهتمين بقراءة العدد الجديد، يمكنهم متابعة صفحات المنظمة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ستتاح نسخة رقمية مجانية من العدد.

    الإيسيسكو تشارك في احتفالية تقديم تقرير حالة السكان في العالم 2025 بالمغرب

    شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في لقاء نظمته المندوبية السامية للتخطيط بالمملكة المغربية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكان وتقديم تقرير حالة السكان لسنة 2025، تحت شعار: “الأزمة الحقيقية للخصوبة: البحث عن حرية القرار في إنجاب الأطفال في عالم متغير”.

    وشهد اللقاء الذي عقد يوم الأربعاء 9 يوليو 2025 بمقر المندوبية السامية للتخطيط بالرباط، حضورا رفيع المستوى تقدمه المندوب السامي للتخطيط، السيد شكيب بنموسى، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان مارييل ساندر، وعدد من المسؤولين والخبراء وممثلي الهيئات الوطنية والدولية.

    وشاركت السيدة راماتا ألمامي مباي، مديرة قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، في جلسات نقاشية حول الإحصاءات السكانية في ظل التطورات والتحولات التي تعيشها مجتمعات الدول الأعضاء في المنظمة، مبينة جهود الإيسيسكو واستراتيجيتها في هذا الصدد.

    كما حضر أعمال اللقاء مجموعة من سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، وعدد من المتدربين بقطاعات وإدارات ومراكز المنظمة القادمين من الأردن ونيجيريا وأذربيجان وجزر القمر والسودان.

    الإيسيسكو ومالي تبحثان تعزيز التعاون في حفظ التراث ومحاربة التطرف

    التقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الأربعاء 9 يوليو 2025، الدكتور محمادو عمر كوني، وزير الشؤون الدينية والعبادة والعادات بجمهورية مالي، بحضور السيد فافري كامارا، سفير مالي لدى المملكة المغربية والوفد المرافق لهما، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين المنظمة والجمهورية في مجالات الاختصاص المشترك، لا سيما حفظ وتثمين المخطوطات التاريخية ومكافحة الفكر المتطرف.

    وخلال اللقاء، الذي جرى بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور بنعرفة أهمية العلاقة بين الإيسيسكو وجمهورية مالي، مستعرضا البرامج والمشاريع التي تم تنفيذها في هذا الصدد، ومن أبرزها عقد الندوة الدولية “أحمد بابا التمبكتي.. نموذج للدبلوماسية الحضارية في غرب إفريقيا”، بمراكش في المملكة المغربية، للتعريف بجهود علماء إفريقيا في خدمة ثقافة العالم الإسلامي، وتسليط الضوء على الدور البارز للعلامة أحمد بابا التمبكتي.

    وتحدث نائب المدير العام للإيسيسكو عن جهود المنظمة لحفظ وتثمين وترميم مخطوطات تمبكتو التاريخية، وتنفيذها بحثا ميدانيا لرصد وتوثيق الانتهاكات والأضرار التي لحقت بالمخطوطات، وإعداد ورقة مفصلة لمشروع صيانتها وحفظها تتضمن خطة عمل مشترك لفهرسة ورقمنة وتخزين هذه المخطوطات بشكل سليم.

    ونوقش في اللقاء أيضا، المشاريع المستقبلية بين الجانبين، خاصة عقد دورات تدريبية لمكافحة الفكر المتطرف، تشمل إرسال أطر من جمهورية مالي للاستفادة من خبرات الإيسيسكو في هذا الصدد، والتعرف على عمل مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري في دعم التنوع الثقافي وتعزيز التعايش السلمي.

    من جانبه، ثمن الوزير المالي جهود الإيسيسكو في دعم مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، مؤكدا حرص بلاده على الدفع قدما بعلاقات التعاون مع المنظمة في مجالات الاهتمام المشتركة.

    اختُتم اللقاء بجولة اصطحب فيها الدكتور بنعرفة الدكتور محمادو عمر كوني والوفد المرافق له إلى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر الإيسيسكو، الذي تجاوز عدد زواره 8 ملايين شخص منذ افتتاحه للجمهور في نوفمبر 2022.

    الإيسيسكو وجامعة الدول العربية تعقدان مؤتمرا دوليا لمكافحة ظاهرة كراهية الإسلام

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام تحت شعار (الإسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية)، بهدف مناقشة المظاهر المرتبطة بالإسلاموفوبيا وتأثيراتها على الأمن المجتمعي والحوار مع الآخر والعيش المشترك.

    ويأتي المؤتمر الذي عقد يوم الثلاثاء 8 يوليو 2025، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا يحدد الخامس عشر من مارس من كل عام يومًا عالميًا لمكافحة الإسلاموفوبيا، وفي إطار جهود تعزيز الحوار بين الشعوب والأديان والعمل على التقارب الثقافي بين المجتمعات، ومجابهة كافة أشكال الكراهية وازدراء الأديان.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي ألقتها نيابة عنه السيدة أميرة الفاضل، مستشارة المدير العام للعلاقات الخارجية، أن التصدي لهذه الظاهرة لا يمكن أن يتم بمعزل عن تضافر جهود المنظمات الدولية والإقليمية والحكومات، والخبراء والأكاديميين، داعيا لتكثيف التعاون المشترك بهدف تفكيك هياكل التحيز والكراهية، وبناء جسور التفاهم والاحترام المتبادل بين الثقافات المختلفة.

    وأبرزت الكلمة ضرورة تبني نهج شامل لمجابهة الإسلاموفوبيا من خلال التعليم، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة والعمل على خلق بيئة عالمية قائمة على القبول المتبادل، والاحتفاء بالتنوع بدلاً من اعتباره مصدرًا للنزاع.

    وتناولت كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال، السفير أحمد رشيد خطابي، جهود الجامعة في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز قيم الحوار والتسامح، مشيرا إلى أهمية وضع استراتيجيات في مجالات التعليم والثقافة والخطاب الديني، وإجادة اللغات الأجنبية بما يمكن من إبراز سماحة قيمنا ونبل تقاليدنا المجتمعية، منوها بالدور المحوري لوسائل الإعلام في الترويج لقيم التسامح والتعددية وقبول الآخر.

    وعقب ذلك انطلقت الجلسات العلمية للمؤتمر التي شهدت مداخلات ثرية لعدد من الخبراء والأكاديميين حول أنجع السبل لمواجهة ظاهرة كراهية الإسلام، ومن بينها مداخلة للدكتور هاني البلوي، الخبير بمركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، استعرض خلالها رؤية المنظمة الاستشرافية لمواجهة خطاب الكراهية ضد الإسلام، ومداخلة للدكتور مصطفى عثمان، وزير خارجية السودان الأسبق، بعنوان دور المؤسسات غير الحكومية في مكافحة الإسلاموفوبيا، ومداخلة المدير العام للمعهد الألماني للحوار والتفاهم “مواطنة”، عبدالصمد اليزيدي، تحت عنوان “كراهية الإسلام في أوروبا: الأسباب، التداعيات، وسبل المعالجة – ألمانيا نموذجا”.

    الإيسيسكو تحصل على اعتماد دولي جديد كمزوّد للتدريب والتقييم في مجال الابتكار

    تم اعتماد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، كمزوّد تدريب وتقييم معتمد من معهد الابتكار العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية (Global Innovation Institute)، الذي يضع المنظمة في مكانة مرجعية في تدريب الكفاءات وتقييم المشروعات التي تستند إلى مفاهيم الابتكار والتجديد على المستويين الإقليمي والدولي.

    ويعكس الاعتماد ثقة المؤسسات الدولية الرائدة والمنصات المهنية المتخصصة في قدرة الإيسيسكو على تقديم محتوى تدريبي متخصص يواكب متطلبات الواقع، وتطوير أدوات تقييم معرفية تعزز ثقافة الابتكار المؤسسي.

    وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أن المنظمة تقدم اليوم للعالم تجربة حضارية متكاملة، تدرج الابتكار في قيمها ورؤيتها، وتمتلك القدرة والصلاحية للتدريب عليه، وقياس أثره بجودة عالية وفقا لمعايير معترف بها دوليا. وأضاف أن اعتماد المنظمة كمزوّد معتمد للتدريب والتقييم في مجال الابتكار يساهم في تعزيز قدرة مجتمعات العالم الإسلامي على مواجهة تحديات المستقبل.

    وبمقتضى هذا الاعتماد، أصبحت المنظمة مؤهلة لتنظيم دورات تدريبية متخصصة لتحضير شهادات مهنية دولية معترف بها في مجال الابتكار، ومن أبرزها شهادة محترف معتمد في الابتكار (CInP)، ومحترف التفكير التصميمي (CDTP)، ومسؤول رئيس معتمد (CCInO)، واستراتيجي معتمد في الابتكار (CInS)، إلى جانب شهادات أخرى في مجالات تقييم الابتكار، ومنها مقيم معتمد للابتكار (AlnA)، وهو ما يفتح آفاقا للمهنيين في العالم الإسلامي للحصول على شهادات تأهيل دولي في مجالات الابتكار والتقييم الاستراتيجي.

    كما ستتولى الإيسيسكو بصفتها جهة تقييم معتمدة إجراء تقييمات متخصصة لتأهيل الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية والمبادرات الابتكارية وفق أعلى المعايير الدولية، ومنها منظمة مبتكرة معتمدة، وهيئة حكومية مبتكرة، وجامعة مبتكرة، ومشروع نمو مبتكر، بالإضافة إلى اعتمادات أخرى تشمل مختبرات الابتكار والحاضنات وبرامج تسريع التدريب والتعليم في الابتكار، وكلها تساهم في دعم التفكير الإبداعي والتطوير داخل المؤسسات المختلفة.

    وتأتي الشهادة الأخيرة التي حصلت عليها الإيسيسكو إضافة لسجل حافل من الشهادات الدولية التي تعكس رؤيتها الاستشرافية وتوجهاتها في ترسيخ الابتكار.

    ندوة “الترجمة والأمن” تدعو إلى تطوير الآليات التكنولوجية واللغوية وتعزيز التكامل بين الهيئات الأمنية والمترجمين

    قدم المشاركون في الندوة الدولية «الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي»، التي انعقدت بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يومي 2–3 يوليو 2025، بشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عشر توصيات رئيسية كانت نتاجا لخمس جلسات رئيسية وورشة تدريبية متخصصة، عرض خلالها 24 باحثا من 13 دولة أوراقا علمية طُرحت للنقاش والتداول حول أفضل الممارسات والآليات المتعلقة بالترجمة في المجال الأمني.

    وتندرج التوصيات ضمن المحاور الخمسة للندوة، كان أولها محور “الترجمة في الأزمات وتعزيز الأمن الوطني والدولي”، حيث أوصى المشاركون بضرورة تأسيس مراكز وطنية متخصصة في الترجمة الأمنية تتبع للجهات المعنية بالشأن الأمني، وتُعنى بتوحيد المفاهيم والمصطلحات الأمنية الدقيقة، وتوفير كوادر بشرية مؤهلة ومدربة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا القطاع، إضافة إلى التأكيد على الدور الاستباقي للترجمة في رصد وتحليل الخطابات المتطرفة بمختلف اللغات.

    أما المحور الثاني فقد خُصص لنقاش “الشراكات الاستراتيجية بين المؤسسات الأمنية والمترجمين”، حيث تم التأكيد في التوصيات على أهمية إرساء لجان تنسيقية دائمة بين الهيئات الأمنية ومراكز الترجمة، تعمل على تطوير السياسات اللغوية ذات الصلة، وتبادل الخبرات، كما تمت التوصية بأهمية إشراك المترجمين ضمن فرق إدارة الأزمات والتعامل مع الكوارث، مع توفير تدريب متعدد التخصصات لهم يتضمن الجوانب اللغوية والتقنية والسيناريوهات الطارئة.

    وفي محور “التحديات اللغوية والثقافية في الترجمة الأمنية”، دعت التوصيات إلى تطوير معاجم ومعايير ترجمة تأخذ بعين الاعتبار الفروقات الثقافية والسياسية عند التعامل مع النصوص الأمنية، خاصة في السياقات الحساسة، وضرورة تقديم برامج تدريبية ثقافية وأخلاقية للمترجمين الأمنيين، لتعزيز وعيهم بالسياقات المحلية والعابرة للحدود، وضمان حس أمني مرتفع خلال أداء مهامهم.

    وناقش المحور الرابع موضوع ” التحول الرقمي وأثره على الترجمة الأمنية”، إذ جرى التأكيد على أهمية اعتماد نماذج هجينة تمزج بين الترجمة الآلية العصبية (NMT) والمراجعة البشرية، مع التركيز على تطوير قواعد بيانات متخصصة وآمنة لتدريب الأنظمة الذكية في المجال الأمني، كما دعا الخبراء إلى تعزيز استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في بيئات غير متصلة بالإنترنت، من خلال تصميم تطبيقات ترجمة متنقلة وآمنة يمكن استخدامها في المناطق التي تفتقر إلى البنية التحتية التكنولوجية.

    وتناول المحور الأخير العلاقة بين “الترجمة والأمن السيبراني”، حيث تمت التوصية بضرورة إنشاء قواميس ومصطلحات متخصصة في مجال الأمن السيبراني، تتم صياغتها من خلال تعاون بين خبراء لغويين وتقنيين، لضمان دقة المصطلحات وتجانسها في بيئة رقمية سريعة التغير، مع الدعوة إلى دمج الترجمة ضمن السياسات الوطنية للأمن السيبراني.

    وتعتبر هذه الندوة انطلاقة نوعية نحو مأسسة الترجمة الأمنية كأحد أعمدة الأمن الشامل في العالمين العربي والإسلامي، ومجالا استراتيجيا يتطلب مزيدا من التعاون بين المؤسسات التربوية والأمنية، على المستويين البحثي والتطبيقي، لتعزيز قدرات الدول في مواجهة التهديدات المتعددة الأبعاد.

    الإيسيسكو.. اختتام ورشة حماية الممتلكات الثقافية بالدعوة إلى تعزيز التنسيق بين هيئات الجمارك

    اختتمت يوم السبت 5 يوليو 2025، بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط، أعمال الورشة الإقليمية حول “دور هيئات الجمارك في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية”، التي نظمتها الإيسيسكو على مدى خمسة أيام، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، والهيئة العامة للجمارك بدولة قطر، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة بالمملكة المغربية.

    وتُوجت الورشة بجلسة عمل خُصصت لعرض منهجية “الورقة البيضاء”، التي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين الهيئات الجمركية، وبناء شراكات فعالة للتصدي لشبكات تهريب الممتلكات الثقافية، وتطوير قواعد بيانات مشتركة، وتحسين آليات توثيق وتخزين الممتلكات الثقافية المصادرة، بما يسهم في رفع كفاءة العمل الجمركي والتعاون الإقليمي والدولي.

    وفي الجلسة الختامية، قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية في الإيسيسكو، التوصيات والمخرجات النهائية للورشة، التي دعت إلى تعزيز التعاون والتكامل بين هيئات الجمارك، وأجهزة إنفاذ القانون، والمتاحف، والمنظمات الثقافية في دول العالم الإسلامي، من أجل حماية التراث الثقافي من الاتجار غير المشروع. كما تم توزيع شهادات تقدير على المشاركين، اعترافا بمساهماتهم في إنجاح هذا الحدث الإقليمي الهام.

    يُذكر أن الورشة شهدت مشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء الجمركيين والأمنيين من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، الذين ناقشوا محاور عدة تناولت الإطار القانوني الدولي لحماية الممتلكات الثقافية، والتقنيات الحديثة في الكشف والمراقبة الجمركية، إضافة إلى سبل تطوير التعاون المؤسسي والارتقاء بكفاءة التنسيق والعمل المشترك.

    بمقر الإيسيسكو .. اختتام ندوة “الترجمة والأمن” بإصدار 10 توصيات لتطوير أدوات الترجمة الأمنية

    أصدر المشاركون في الندوة الدولية “الترجمة والأمن: دور الترجمة في تعزيز الأمن الوطني والدولي”، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، يومي 2 و3 يوليو 2025 بمقر المنظمة في الرباط، 10 توصيات ختامية، تُوجت بها أعمال الندوة الهادفة إلى تعزيز التكامل بين الترجمة والعمل الأمني في السياقات الوطنية والدولية.

    وشملت أبرز التوصيات دعوة إلى إنشاء مراكز وطنية للترجمة الأمنية، وتطوير معاجم متخصصة وتطبيقات ترجمة مؤمنة، ودمج الترجمة ضمن سياسات الأمن السيبراني، إضافة إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الأمنية والمترجمين؛ وتدريب المترجمين على التعامل مع الأزمات العابرة للحدود، واعتماد نماذج هجينة تجمع بين الترجمة البشرية والتقنيات الذكية.

    وتضمنت أعمال الندوة الدولية عقد خمس جلسات متخصصة على مدار يومين، تناول فيها المشاركون مختلف المستجدات والتحديات التي تواجه الترجمة في السياق الأمني، كما جرى تنظيم ورشة عمل تدريبية متخصصة حول استخدام التقنيات الحديثة في الترجمة الأمنية والبيئات الحساسة، أدارها الأستاذ عبد العزيز الدوسري، من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

    شكلت الندوة منصة علمية لتطوير سياسات لغوية تواكب متطلبات الترجمة للأغراض الأمنية، وتعزيز الشراكة بين الجهات ذات الاختصاص لتحقيق ذلك.

    إطلاق جائزة “الإيسيسكو-أذربيجان ناتافان للتميز في التراث” بجوائز مالية تبلغ 130 ألف دولار

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ومؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان، الإعلان عن إطلاق جائزة “الإيسيسكو-أذربيجان ناتافان للتميز في مجال التراث”، لفائدة المنظمات والمؤسسات والفاعلين والخبراء وصناع القرار الناشطين في مجال حماية التراث الثقافي والنهوض به.

    وتهدف الجائزة التي تبلغ قيمتها الإجمالية 130 ألف دولار، إلى تكريم المساهمات الاستثنائية في حفظ وإدارة وتعزيز التراث الثقافي في العالم الإسلامي، وإبراز النماذج الرائدة في هذا الصدد.

    وتنقسم الجائزة إلى فئتين: الأولى للمشاريع وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار أمريكي، والثانية للأفراد بقيمة 30 ألف دولار، إذ سيتم قبول المشاركات بدءا من اليوم وحتى 30 أكتوبر المقبل، على أن يتم الإعلان عن الفائزين وتسليم الجوائز في حفل كبير يقام في 18 أبريل 2026.
    وللتعرف على شروط المشاركة والجدول الزمني وكيفية التقديم، يرجى زيارة الرابط التالي:
    https://icesco.org/ffdz

    ستقوم لجنة علمية مكونة من خمسة خبراء دوليين في مجال حفظ وصون التراث الثقافي، بتقييم طلبات الترشح ودراستها واختيار فائز عن كل فئة، بالإضافة إلى اختيار مجموعة من المشاركات المتميزة لتكريم مقدميها.

    يذكر أن الإيسيسكو ومؤسسة حيدر علييف أطلقتا اسم “ناتافان” على الجائزة تكريما للشاعرة والفيلسوفة الأذرية خورشيد بانو ناتافان التي اشتهرت بالتزامها في صون التراث الثقافي، ولعبت دورا هاما في ترميم المعالم التاريخية ورعاية الحرف التقليدية الأذربيجانية مما جعلها رمزا للصمود والاعتزاز الثقافي في بلادها.