Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مواعيد جديدة لزيارة معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو عقب إجازة عيد الفطر

    يعود المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى مواعيد الزيارة التي كانت متبعة قبل شهر رمضان المبارك، وذلك عقب إجازة بمناسبة عيد الفطر المبارك تمتد لمدة أسبوع، بداية من يوم الإثنين 17 أبريل الجاري، ليفتح المعرض والمتحف أبوابه أمام الجمهور مرة أخرى اعتبارا من يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023.

    ومن المقرر أن تمتد ساعات الزيارة للمعرض والمتحف، عقب هذه الإجازة، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة السادسة مساء بتوقيت الرباط، جميع أيام الأسبوع عدا يوم الإثنين.

    ويشهد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، إقبالا كبيرا من جميع الفئات العمرية، سواء من المواطنين المغاربة أو المقيمين وزوار المملكة المغربية، حيث تجاوز عدد زواره حاليا حاجز المليون و200 ألف زائر، وذلك منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022، وهو النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة، ويُقام في الرباط بشراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    ويسعى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة والتاريخ الإسلامي المضيء، عبر أحدث وسائل العرض التقنية.

    ويسعد المعرض والمتحف باستقبال زائريه مجانا من خلال حجز التذاكر للأفراد عبر الرابط: http://tickets.ma.salamfairs.com.sa/ ، ولحجز زيارة المجموعات يرجى التواصل مع ممثل خدمة العملاء على رقم الهاتف: 00212761222222

    الإيسيسكو تعقد ندوة لمناقشة سبل تعزيز الرعاية الصحية في العالم الإسلامي

    بمناسبة يوم الصحة العالمي عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الجمعة (7 أبريل 2023) ندوة “الصحة للجميع”، لمناقشة سبل وآليات تعزيز الرعاية الصحية في دول العالم الإسلامي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في قطاع الصحة وعلم الوراثة والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

    وفي كلمته الافتتاحية بالندوة، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، جهود المنظمة للمساهمة في تحسين الرعاية الصحية بدولها الأعضاء، من خلال عدد من البرامج والمشاريع، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، واتحادات خاصة بالرعاية الصحية تضم مراكز أبحاث ومعاهد متخصصة في مجال الصحة بعدد من الدول الأعضاء، وشبكات علمية وتهدف لتنظيم دورات تدريبية لفائدة العاملين بالمجال.

    وأكد العلماء المشاركون في الندوة، من باكستان وماليزيا وغانا والولايات المتحدة الأمريكية، ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، للاستفادة من تطبيقاتها بمجال الصحة، وأهمية إشراك الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والأفراد في عملية الابتكار وتأهيل الأطر المختصة في قطاع الصحة.

    الإيسيسكو تشيد بدعم المملكة العربية السعودية غير المسبوق لجهودها

    وجهت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أسمى آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على دعم المملكة العربية السعودية المتصل لجهود المنظمة وخططها وبرامجها وأنشطتها.

    وقد نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالشراكة المتميزة بين المنظمة وعديد المؤسسات في المملكة، بالتنسيق الكامل مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، والذي تجلى في عديد من صور التعاون الوثيق، مؤكدا أن ذلك يجئ تجاوبا مع نهج الرياض الهادف إلى تعزيز أدوار المنظمات الدولية، لا سيما العاملة منها في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وفاقا لما ترمي إليه رؤية المملكة 2030 من فتح آفاق جديدة للإبداع الذكي المنتج في شتى مساقات المجتمع وأنشطته الاقتصادية والثقافية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن السعودية جسدت أنموذجا يُحتذى في مساندة المنظمة، تبدت متانته ونجاعته في الوفاء بكل التزامات المملكة المالية إزاء الإيسيسكو، بمبلغ إجمالي بلغت قيمته ثمانية عشر مليونا وسبعمائة ألف دولار، في بادرة غير مسبوقة من نهج تسديد الالتزامات، بما يومئ إلى النجاحات المطردة التي باتت تحققها الإيسيسكو.

    ووجه الدكتور المالك رسالتي شكر وامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، معربا فيهما عن اعتزاز المنظمة بهذا الدعم المتصل، الذي سيسفر، لا شك، عن إنجازات مشهودة بإذن الله في أنحاء عديدة من عالمنا الإسلامي.

    الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير قطاع الصحة بدول العالم الإسلامي

    يحتفل العالم في السابع من أبريل كل عام بيوم الصحة العالمي، بهدف إذكاء الوعي بأهمية تعزيز قطاع الصحة في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، التي تحمل هذا العام شعار: “الصحة للجميع”، لتأكيد التزامها بتطوير برامج وأنشطة تساهم في تجويد قطاع الصحة بدول العالم الإسلامي.

    وإيمانا منها بأن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، وعنصر ضروري من عناصر التنمية المستدامة، تسعى منظمة الإيسيسكو إلى تعزيز جهود دولها الأعضاء من أجل تطوير أنظمة الرعاية الصحية، وتطبيق سياسات التغطية الصحية الشاملة، وإذكاء الوعي بمقومات النظافة والتربية الصحية، وذلك عبر إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية تضم مراكز أبحاث ومعاهد متخصصة في مجال الصحة بعدد من الدول الأعضاء، وشبكات علمية ودورات تدريبية لفائدة العاملين بالمجال.

    وتدعو الإيسيسكو الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والأفراد إلى الابتكار في مجال الصحة، والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، لاستشراف الأمراض الوراثية وإيجاد علاج لها، وللوقاية من الأمراض المعدية. كما تؤكد المنظمة ضرورة زيادة الاستثمار في ريادة الأعمال بمجال الصحة، وتأهيل الأطر المختصة في المجال.

    وتعتبر الإيسيسكو أن قطاع الصحة مؤشر دقيق على مرونة مجتمعاتنا، لذلك تؤكد المنظمة أهمية التحلي بقيم الإنصاف والتكافؤ واحترام خصوصيات الأفراد في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي فيه، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للجميع.

    الإيسيسكو تحث على اعتماد الرياضة أداة لبناء مجتمعات أكثر ازدهارا

    يحتفي العالم في السادس من ابريل كل عام باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، والذي يعد فرصة للتعرف على الدور الإيجابي الذي تلعبه الرياضة والنشاط البدني في تقوية الروابط الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ قيم التعايش والسلام وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة في التأكيد على دور الرياضة المحوري في بناء مجتمعات أكثر شمولا وازدهارا، وتدعو إلى تظافر الجهود والعمل المشترك من أجل تعزيز التأثير الإيجابي للرياضة، بهدف المساهمة في ضمان الصحة البدنية والعقلية وتحقيق الرفاهية في إطار مجتمعات سلمية مستدامة، وذلك من خلال تشجيع المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تطوير مهارات النساء والشباب والأطفال.

    وتشير الإيسيسكو إلى أنه في إطار ما توليه من اهتمام كبير للرياضة، أطلقت عددا من البرامج والأنشطة تعتمد الرياضة أداة رئيسية لتحقيق التغيير والتكامل المجتمعي، من أبرزها برنامج تأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم، وماراثون الإيسيسكو للتماسك الاجتماعي، كما عقدت المنظمة منتدى “المرأة في الرياضة”، الذي أكد أهمية تعزيز مشاركة النساء في الرياضة.

    وتعمل الإيسيسكو، من خلال مبادرة “الرياضة من أجل التغيير المجتمعي”، على حشد الجهود وإطلاق برامج ومشاريع عملية تهدف إلى تأهيل النساء وتشجيع الفتيات ليصبحن قياديات في مجالات عملهن، وبناء مجتمعات أكثر صمودا وتحقيق التغيير الإيجابي من خلال الأنشطة الرياضية، حيث تسعى المنظمة إلى إطلاق برنامج “دبلوماسية الرياضة” وبرنامج “المتطوعين الدوليين الشباب في الرياضة”.

    وفد من الإيسيسكو يناقش مع مسؤولين في الغابون الخطط التنفيذية لحزمة برامج ومشاريع مشتركة

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) سلسلة اجتماعات في العاصمة الغابونية ليبرفيل، مع مجموعة من المسؤولين في عدد من الوزارات والمؤسسات، وفي مقدمتهم الدكتور باتريك موجوياما داودا، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتحويل التكنولوجيا والتربية الوطنية رئيس اللجنة الوطنية بجمهورية الغابون، وذلك لمناقشة مستجدات الشراكة بين الإيسيسكو والغابون، والخطط التنفيذية لبرامج ومشاريع التعاون بين الجانبين خلال الفترة من 2023 إلى 2027.

    وخلال زيارة وفد الإيسيسكو، الذي ضم كلا من السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، والسيد محمد الهادي السهيلي مدير الشؤون القانونية والمعايير الدولية، إلى ليبرفيل من 27 إلى 30 مارس 2023، تلبية لدعوة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في الغابون، تمت مناقشة آليات تنفيذ خطة العمل الثنائية التي تنص عليها اتفاقية الشراكة الموقعة بين الإيسيسكو والغابون، وترتيبات إطلاق كرسي الإيسيسكو “الفتيات والمرأة والمجتمع” بجامعة عمر بونغو.

    وتستهدف خطة العمل المشتركة بين الإيسيسكو والغابون، للفترة من عام 2023 إلى 2027، تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع بمجالات الثقافة والتعليم والعلوم والتكنولوجيا واللغة العربية، مع إعطاء الأولوية لتنمية الرأسمال البشري، من خلال العمل على بناء قدرات النساء والشباب ودعم قضايا المرأة والسلم والحوار، وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي وإدراج التكنولوجيا في الأنظمة التعليمية، وتدريب مدرسي اللغة العربية للناطقين بغيرها في الغابون.

    في اليوم العالمي للمسرح.. الإيسيسكو تدعو إلى تضافر الجهود لتعزيز حضور (أبو الفنون)

    يحتفل العالم في السابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمسرح، الذي يعد فرصة لتسليط الضوء على هذا الفن العريق (أبو الفنون) بشتى أشكاله وأنواعه، لما يمثله من مصدر للإلهام، وقدرة على إقامة حوار مثمر بين مختلف الثقافات والحضارات حول العالم، وفتح آفاق التعلم والمعرفة للجميع.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للتأكيد على التزامها بدعم الفن المسرحي، من خلال مبادرات خاصة بالتنمية المسرحية الفنية، حيث إن المسرح جزء من التراث غير المادي، والإرث الحضاري الذي يعكس قيم الانتماء والمواطنة، وهو مرآة لثقافة الدمج والعمل الجماعي والحوار والانفتاح على الثقافات الأخرى. وفي هذا السياق، تدعو الإيسيسكو إلى تضافر الجهود لضمان استمرارية هذا الفن، الذي يواجه صعوبات كثيرة منها نقص الموارد والمنافسة الشرسة من المنصات الكثيرة التي أوجدتها التكنولوجيا الحديثة.

    وفي إطار ما توليه الإيسيسكو من اهتمام كبير للفن بشكل عام، ولفن المسرح بشكل خاص، نشرت المنظمة مجموعة من الإصدارات العلمية، وعقدت عددا من الندوات والدورات التدريبية، للمساهمة في تعزيز حضور الفن المسرحي بدولها الأعضاء، وكان آخرها دورة تدريبية حول التقنيات الجديدة في مجال الأداء المسرحي، انعقدت في جزر القمر خلال شهر فبراير الماضي، لدعم فنون المسرح العربي هناك.

    وتجدد الإيسيسكو، في اليوم العالمي للمسرح، تأكيدها على مواصلة دعم دولها الأعضاء، من أجل استثمار المواهب والكفاءات البشرية لتعزيز الفن المسرحي الراقي، وتوصي بدعم المسرح والفنانين لوجستيا وماديا، والحفاظ على حقوقهم وعلى حقوق الملكية الفكرية، والتوفيق بين ثقافة الفن المسرحي والتعليم، ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل المسرحي، إضافة إلى توظيف المسرح لتعزيز التماسك المجتمعي، وحفظ الأعمال المسرحية من خلال الأرشفة المستندة على أحدث الوسائل التكنولوجية.

    توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو والاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعية

    وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعية، مذكرة تفاهم للتعاون في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة المشتركة في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال والتكنولوجيا والابتكار والبيئة، بهدف بناء قدرات العاملين في التجارة والصادرات.

    وقع مذكرة التفاهم بمقر الإيسيسكو في الرباط، اليوم السبت (25 مارس 2023)، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير عبد المنعم محمد محمود إسماعيل، الأمين العام للاتحاد العربي لتنمية الصادرات الصناعية.

    وفي كلمته عقب التوقيع أكد الدكتور بنعرفة أهمية تعاون الإيسيسكو مع الاتحاد في بناء قدرات العاملين بالتجارة والصادرات في العالمين العربي والإسلامي، وتدريبهم من أجل اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية.

    ومن جانبه عبر السفير إسماعيل عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مشيرا إلى أن الأنشطة التي تتضمنها ستساهم في تطوير الصادرات الصناعية بين العالمين العربي والإسلامي، وتنمية قدرات العاملين في المجال، وتشجيع ريادة الأعمال بين النساء والشباب.

    حضر التوقيع من الإيسيسكو السيدة أميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيد عمر حامد، خبير بالقطاع، والسيدة ريم جلول، من مركز الاستشراف الاستراتيجي.

    وتتضمن بنود مذكرة التفاهم، بين الإيسيسكو والاتحاد العربى لتنمية الصادرات الصناعية، التعاون في تنظيم مؤتمر سنوي ومعرض مصاحب حول تأهيل المرأة والشباب، وتنظيم ندوات وورش عمل ودورات تدريبية للنهوض بمجالات اختصاص الجانبين في الدول الأعضاء، وتبادل الخبرات الفنية فى مجال التدريب والاستشارات، بهدف تحفيز النهج التبادلي للممارسات المثلى على الصعيدين العربي والإسلامي والدولي، وتبادل المعلومات ونشر الفرص الاستثمارية في الدول الأعضاء.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يستقبل رئيسة مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون المرأة والشباب والأسرة

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير للعام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتورة أماني برهان الدين لوبيس، رئيسة مجلس العلماء الإندونيسي لشؤون المرأة والشباب والأسرة عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، اليوم (الجمعة 24 مارس 2023) بمقر المنظمة، بحضور الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي.

    وقد تطرق اللقاء إلى مناقشة آفاق التعاون بين الإيسيسكو ومجلس العلماء الإندونيسي، وجامعة شريف هداية الله الإسلامية الحكومية بجاكارتا، التي تولت رئاستها خلال الفترة من 2019 إلى 2023 وتواصل التدريس بها، وذلك في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما المتعلقة بالتربية وتعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتطوير المنظومات التربوية بالدول الأعضاء في الإيسيسكو، وتعزيز حضور اللغة العربية.

    وخلال اللقاء أكد نائب المدير العام للإيسيسكو حرص المنظمة على التعاون مع جميع المؤسسات والجامعات، للمساهمة في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.

    وعقب اللقاء قامت الدكتورة أماني لوبيس بزيارة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، وقدمت لها شروح وافية عن مختلف مكوناته.

    أطفال وشباب مؤسسة للا أسماء للصم يزورون معرض السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو

    زار وفد من مؤسسة للا أسماء للأطفال والشباب الصم بالمملكة المغربية، اليوم الخميس (23 مارس 2023) المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    وقد استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، الوفد الذي ضم 66 من الأطفال والشباب وعدد من المشرفين والمشرفات بالمؤسسة، حيث أكد أن المعرض يرحب بزيارة الأطفال والشباب، للإسهام في تعريفهم بالجوانب الحضارية في السيرة النبوية، ووسطية الدين الإسلامي الحنيف، عبر استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقديم السيرة العطرة في قوالب مبسطة تشد انتباه الزائرين.

    وخلال الجولة، تم تقديم شروحات مفصلة إلى الأطفال والشباب، بلغة الإشارة، حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، التي تعتمد تقنيات عرض حديثة تروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا عليه الصلاة والسلام، وتنقل الزائر افتراضيا إلى زمن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وتحتوي على كنوز ونفائس من التراث الحضاري، الذي يبرز صلة المسلمين بنبيهم ومحبتهم له ولآل بيته الأطهار وصحابته الأخيار.

    يُذكر أن المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية ثمرة شراكة استراتيجية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، ويعد النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.