Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تطلق برنامجا لإنتاج 500 ألف شتلة من أشجار الصمغ العربي بموريتانيا

    بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يوافق 22 من مايو كل عام، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامجا لإنتاج 500 ألف شتلة من البذور التي تم جمعها من الأشجار المنتجة للصمغ العربي في جمهورية موريتانيا الإسلامية، وذلك بالشراكة مع كل من: اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والوكالة الإفريقية المعنية بمبادرة السور الأخضر العظيم، ومنظمة الغد الصحي لتنمية وحماية البيئة في موريتانيا، وعدد من الحاضنات النسائية. ويأتي البرنامج ضمن أنشطة احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وشهد إطلاق المرحلة الأولى للبرنامج، يوم الإثنين (22 مايو 2023)، تعبئة العاملات بالحاضنات النسائية وتدريبهن من أجل إنتاج شتلات أشجار الصمغ العربي، وإذكاء وعيهن بأهمية حماية البيئة وتشجير المناطق المتضررة من ظاهرة التصحر، وحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية، واستصلاح الأراضي المتدهورة، وتعزيز الممارسات الفضلى الزراعية من أجل المساهمة في توفير دخل مستدام وتحقيق التنمية في عدة مناطق بولاية الترارزة في موريتانيا.

    ومن المقرر أن تستمر أعمال تهيئة المشتل ورعاية الشتلات به، قبل انطلاق مرحلة التنفيذ ونقل الشتلات إلى أماكن الزراعة الدائمة على مساحة 12 هكتارا، خلال شهر أغسطس 2023.

    وخلال الإطلاق استعرض الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أهداف البرنامج، وفي مقدمتها المساهمة في مكافحة ظاهرة التصحر، وتعزيز صمود النظم البيئية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي، والذي يندرج ضمن الأولويات الاستراتيجية للمنظمة لخدمة دولها الأعضاء عامة وموريتانيا خاصة، إذ تعتبر واحدة من أكثر الدول تضررا من هذه الظاهرة.

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بتعزيز التنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

    يحتفي العالم في الحادي والعشرين من مايو كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يعد فرصة لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتعزيز استفادة المجتمعات من ثراء ثقافات العالم وتنوعها، وبناء حوار متواصل لضمان تحقيق التنمية المستدامة، واستفادة الجميع من ثمارها.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتأكيد التزامها بدعم جميع البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، واستفادتها من الإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، لدعم التفاهم بين أبناء الثقافات المختلفة، والمساهمة في تحقيق السلام بربوع العالم، اعتمادا على منظور مزدوج للحوار والدبلوماسية.ومواكبة منها للخطة العالمية للتنمية المستدامة في أفق 2030 وأهدافها الـ17، تواصل منظمة الإيسيسكو، بالتنسيق مع شركائها، العمل على تشجيع التعاون المستدام في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والحوار الحضاري وبناء قدرات الشباب وتأهيل المرأة، بهدف بناء جسور الحوار بين الثقافات المتعددة داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    وإدراكا من الإيسيسكو لأهمية سد الفجوة بين الثقافات المتنوعة باعتباره أمرا ضروريا لبناء السلام وتحقيق الاستقرار والتنمية، تؤكد المنظمة التزامها بتعزيز جهود دولها الأعضاء لوضع استراتيجيات تتوافق مع الممارسات الفضلى في هذا المجال، والمساهمة في احتضان التميز الثقافي وحمايته والتعريف بالتعبيرات الثقافية المختلفة بطرق مبتكرة، من خلال استخدام الوسائط الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

    وتؤكد الإيسيسكو، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، استعدادها التام للتعاون مع جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة في دمج البعد الثقافي في المبادرات الهادفة لدعم الفئات الأكثر هشاشة، وتنسيق العمل المشترك من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار الحضاري، للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

    في إطار عامها للشباب.. الإيسيسكو تطلق مسابقة لصناعة محتوى رقمي لتعلم العربية

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن إطلاق “المسابقة الشبابية لصناعة محتوى رقمي لتعلم العربية”، في إطار عام الإيسيسكو للشباب، الذي يحظى برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

    وتهدف المسابقة، التي يشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى التشجيع على الإبداع الرقمي والابتكار باللغة العربية، ودعم المواهب الشبابية وتمكينهما من إبراز قدراتها الإبداعية في مجال إنتاج وتصميم برامج إلكترونية وتطبيقات تعليمية ومنصات ومحتويات متطورة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    ويمكن للراغبين الترشح للمشاركة في المسابقة، اعتبارا من اليوم السبت (20 مايو 2023) وإلى نهاية شهر أغسطس 2023، حيث يتطلب الترشح استيفاء الشروط الآتية:

    – أن لا يزيد عمر المترشح عن 40 عاما عند فتح باب الترشح (20 مايو 2023)- أن يتضمن المحتوى المقدم أفكارا جديدة مبتكرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    – أن يكون المحتوى مبنيا على مصادر ومراجع علمية موثوقة – أن يراعي المحتوى تنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع، المحادثة، القراءة، الكتابة)

    – أن تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى، وأن تخلو المحتويات من الأخطاء اللغوية

    – أن يقدم المشارك شهادة إقرار بأصالة المحتوى وعدم الاعتماد كليا على ما تقدمه تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعروفة

    – أن يرفق مقطع فيديو تتراوح مدته بين 5 و10 دقائق يشرح التصميم أو التطبيق أو البرنامج أو المنصة، ويبين أهدافه وخصائصه وطريقة اشتغاله

    – أن ترسل السيرة الذاتية مرفقة باستمارة الترشح مملوءة بشكل كامل، ويتم تحميل الاستمارة عبر الرابط:‏ https://icesco.org/n8c3

    إرسال جميع المشاركات على البريد الإلكتروني: daaiac@icesco.org وعقب إغلاق باب الترشح، نهاية شهر أغسطس المقبل، ستتولى لجنة متخصصة تضم عددا من الخبراء في مجالات حوسبة اللغات والبرمجيات وتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها تقييم المشاركات واختيار ثلاثة فائزين، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على 5 آلاف دولار أمريكي، والفائز بالمركز الثاني على 3 آلاف دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألفي دولار، بالإضافة إلى منحهم شهادات تقديرية.وسوف يتم الإعلان عن أسماء الفائزين من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الجهات المعنية، كما سيتم عقد حفل توزيع الجوائز خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في شهر ديسمبر 2023.

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية تعقدان بالقاهرة دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي

    عقد مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، في العاصمة المصرية القاهرة، دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي من أجل اتخاذ القرار، لفائدة مجموعة من العاملين بمناصب قيادية في عدد من الوزارات والمؤسسات الوطنية المصرية.

    مثل مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي في الدورة، التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها يوم الثلاثاء (16 مايو 2023)، الدكتور قيس الهمامي، مدير المركز، حيث أشار في كلمته خلال الافتتاح إلى أن المركز يسعى إلى تعزيز الحوار العلمي والثقافي للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العالم الإسلامي، إضافة إلى تزويد الأجيال الحالية والمستقبلية بالأدوات الضرورية لاتخاذ قرارات أفضل وتعزيز ثقافة الاستشراف والاستباق.

    ومن جانبه، أكد الدكتور محمد سمير حمزة، رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المشرف على اللجنة الوطنية المصرية، أن محاور الدورة تتمثل في العوامل الرئيسية التي تؤثر على تطور النظام الاستشرافي، والتعرف على أدوات الاستشراف الاستراتيجي ومفاهيمه وأساليبه.

    وفي كلمته، أوضح السيد السيد العبسي، الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الاستشراف هو أحد أهم الأدوات الرئيسية لتشكيل المستقبل في ظل ما يشهده العالم من حراك متسارع نتيجة للتدفق الهائل في كمية البيانات الرقمية المتاحة.

    وتضمنت أعمال الدورة جانبا نظريا وآخر تطبيقيا، وأطرها مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، حيث استعرض مراحل تطور الأساليب والتقنيات المستخدمة في مجال الاستشراف الاستراتيجي، بالإضافة إلى المفاهيم المتعلقة بالتخطيط الاستراتيجي، مبرزا أهمية تعزيز ثقافة الاستباق لضمان مستقبل أفضل.

    الإيسيسكو والجامعة الألمانية الأردنية تعقدان ندوة ودورة تدريبية حول التحول الرقمي

    عقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشراكة مع الجامعة الألمانية الأردنية في المملكة الهاشمية الأردنية، بمقر الجامعة في العاصمة عمان، ندوة دولية حول تأثير العملات الرقمية على التجارة الدولية والمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، ودورة تدريبية حول تكنولوجيا سلسلة الكتل ودورها في الثورة الصناعية الرابعة، للمساهمة في دعم التحول الرقمي وتشجيع انخراط دول العالم الإسلامي في الاقتصاد الرقمي.

    وخلال الندوة، التي عقدت يوم الإثنين (15 مايو 2023)، بمشاركة عدد من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية الرقمية والاقتصاد، أبرز الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، أهمية التعريف بإمكانات العملات المشفرة وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والمساهمة في تسهيل مواكبتها لتطورات العصر الرقمي ومواجهة تحدياته.

    وفي مداخلته خلال الورشة التدريبية، التي انعقدت يوم الثلاثاء (16 مايو 2023)، قدم الدكتور صميدة، عرضا حول الفرص والتحديات التي تشملها الثورة الصناعية الرابعة، والآفاق الواعدة التي توفرها للشباب، مشيرا إلى جهود الإيسيسكو في دعم عدد من المشاريع في مجالي التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، إيمانا منها بالدور المحوري الذي يلعبانه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وهدفت الورشة إلى تدريب الشباب على سبل وآليات الاستفادة من الفرص التي تتيحها الرقمنة في مجالات الاقتصاد وريادة الأعمال والابتكار، والتعريف بمفاهيم الثورة الصناعية الرابعة وأبرز ما تتضمنه من تقنيات، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا سلسلة الكتل.

    تعيين أنار كريموف رئيسا لقطاع الشراكات والتعاون الدولي بمنظمة الإيسيسكو

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تعيين السيد أنار كريموف، وزير الثقافة السابق في جمهورية أذربيجان، رئيسا لقطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة.

    وتم اختيار السيد كريموف، لتقلد منصب رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، نظرا لخبراته ومسيرته المهنية الحافلة بالنجاحات، منذ التحاقه بالعمل في وزارة الخارجية الأذربيجانية عام 2000، حيث يحمل درجة سفير مفوض فوق العادة، وشغل العديد من المناصب الدبلوماسية في سفارة أذربيجان لدى مملكة بلجيكا، وفي بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي، وصولا إلى شغله منصب السفير والمندوب الدائم لجمهورية أذربيجان لدى منظمة اليونسكو في باريس لمدة 6 سنوات، اعتبارا من عام 2014، قبل أن يتم تعيينه نائبا لوزير الثقافة، ثم وزيرا لثقافة أذربيجان إلى ديسمبر 2022.

    وسيتولى السيد كريموف قيادة قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو لتعزيز شراكات المنظمة مع المؤسسات المختلفة في دولها الأعضاء، ومع المنظمات والهيئات الدولية، للمساهمة في زيادة إشعاع الإيسيسكو بجميع أنحاء العالم، وتعبئة الموارد المالية اللازمة لدعم برامج أنشطة الإيسيسكو في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال.

    وتتقدم الإدارة العامة لمنظمة الإيسيسكو بالتهنئة إلى رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي على تولي هذا المنصب، راجية له التوفيق والسداد في مهمته للمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة النبيلة.

    الإيسيسكو تعقد في بنغلاديش ورشة عمل حول التربية على المواطنة العالمية والتعليم من أجل التنمية

    يعقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة دكا عاصمة جمهورية بنغلاديش الشعبية، ورشة عمل حول التربية على المواطنة العالمية والتعليم من أجل التنمية المستدامة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو، ووزارة التربية والتعليم في بنغلاديش، بهدف تزويد 100 معلم بالمدراس الدينية في العاصمة بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بموضوع الورشة، وتعريف المشاركين بالطرائق التعليمية والثقافية المبتكرة.

    وقد شهد افتتاح ورشة العمل، يوم الثلاثاء (16 مايو 2023)، والتي تستمر أعمالها على مدى ثلاثة أيام، حضورا رفيع المستوى للمسؤولين والخبراء والمعنيين بمجال التربية والتعليم وتبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال، حيث تم إبراز أهمية قيم التسامح وممارساته في الحياة اليومية للأفراد والمجتمعات، وتقديم أمثلة من الدين الإسلامي الحنيف وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الحافلة بالقيم والأخلاق الإنسانية.

    ومن جانبهم أشاد الحاضرون بجهود الإيسيسكو للنهوض بالمنظومات التعليمية، وتعزيز الخبرات وتطوير مهارات المدرسين ومعارفهم التربوية، وتشجيع الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات في مجال التعليم، وأكدوا ضرورة تزويد الطلاب بأسس ومفاهيم التربية على المواطنة العالمية والتعليم من أجل التنمية المستدامة في الفصول الدراسية، وتطبيق هذه الممارسات في الحياة اليومية لتحقيق رفاهية العيش وتعزيز قيم التعايش السلمي بين المجتمعات.

    بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.. الإيسيسكو تجدد التزامها بدعم المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي

    يحتفل العالم في الثامن عشر من مايو كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف عام 1977 لتسليط الضوء على أهمية المتاحف ونشر الوعي بدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط بين المتاحف والمجتمع من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتجديد التزامها بدعم المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    وإذ يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار: “المتاحف والاستدامة والرفاهية”، فإن الإيسيسكو تؤكد دعم جهود دولها الأعضاء، لتعزيز سياسات الحفاظ وتثمين مقتنيات المتاحف، وتدعو القائمين عليها إلى تطوير طرق العرض، لتعزيز الدور المحوري للمؤسسات المتحفية في الحفاظ على الهوية وتقوية التماسك الاجتماعي وترسيخ قيم التضامن وإبراز التنوع الثقافي، وهو ما يساهم في تحقيق الرفاهية للمجتمعات، والتي صارت مطلبا ملحا في ظل تحديات متسارعة يشهدها العالم.

    وفي هذا السياق تستضيف الإيسيسكو، بمقرها في الرباط، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والذي افتتحه في 17 نوفمبر 2022 صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي العهد، حيث إن المعرض يوثق نشأة الدين الحنيف وتفاصيل سيرة خير الأنام صلى الله عليه وسلم، والقيم الإسلامية القائمة على الرحمة والعدل والتعايش والسلام، من خلال أحدث تقنيات العرض، وهو ما استقطب أكثر من مليون ونصف المليون زائر للمعرض والمتحف في خمسة أشهر.

    وتماشيا مع أهمية المتاحف في دول العالم الإسلامي، والتي يُقدر عددها بنحو ثلاثة آلاف متحف، باعتبارها مؤسسات حقيقية للحفاظ على الذاكرة المجتمعية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، فإن الإيسيسكو تؤكد، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، مواصلة تنفيذ برامجها ومبادراتها لبناء قدرات العاملين في مجال التراث، وتوسيع شبكة المتاحف في العالم الإسلامي، من أجل تسهيل تبادل المعارف والتعرف على الثقافات المختلفة.

    الإيسيسكو تعقد بغينيا دورة تدريبية لتأهيل العاملين في التعليم العربي الإسلامي

    انطلقت اليوم الثلاثاء (16 مايو 2023) دورة تدريبية لتأهيل الموارد البشرية المتخصصة في مجال التعليم العربي الإسلامي، التي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمدينة كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الغينية للإيسيسكو، لفائدة عدد من الموجهين والمفتشين العاملين في المجال التربوي.

    وتهدف الدورة، التي تمتد أعمالها على مدار أربعة أيام، إلى تأهيل الأطر العاملة في مجال التعليم العربي الإسلامي من مدرسين وموجهين وإداريين وإكسابهم الخبرات والمهارات الضرورية المتطورة في المجال التربوي، والوقوف على معيقات تطوير التعليم العربي الإسلامي بما يواكب العصر، وكذا تحديث طرائق التدريس في مؤسساته، إضافة إلى تعزيز دورها في التربية على السلام والتعايش والتماسك الاجتماعي، وبلورة رؤية موحدة حول آليات استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

    وخلال افتتاح الدورة، تحدث كل من السيد إبراهيم باه، الأمين العام المساعد للشؤون الدينية، والسيد إبراهيم سانوسي، ممثل وزير التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية، والسيد مالك باه، مدير معهد المناهج والأنشطة البيداغوجية بغينيا، والسيد محمد علي صو، المراسل الوطني للإيسيسكو في جمهورية غينيا عضو المجلس التنفيذي للمنظمة، حيث أشادوا جميعا بالأدوار الطلائعية التي تنهض بها الإيسيسكو في دولها الأعضاء للارتقاء بالمنظومات التربوية وتطويرها، ومن بينها جمهورية غينيا.

    وفي كلمته تطرق الدكتور يوسف أبو دقة، مدير برامج في قطاع التربية بالإيسيسكو، إلى أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها في تفعيل أدوار مؤسسات التعليم العربي الإسلامي في رفع الوعي وتعزيز أدوارها في التربية على السلام والتعايش والتماسك الاجتماعي وأن تبقى هذه المؤسسات التعليمية منارة للإشعاع الثقافي والحضاري للأمة.

    الإيسيسكو تعقد بالنيجر ورشة تدريبية حول مواجهة تحديات الأمن الغذائي في منطقة الساحل

    يعقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية حول مواجهة تحديات الأمن الغذائي في منطقة الساحل، بشراكة مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي “كومستيك”، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وبتعاون مع اللجنة الدائمة المشتركة بين الدول لمكافحة الجفاف في منطقة الساحل، وبمشاركة 12 دولة من المنطقة.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أمس الإثنين (15 مايو 2023) وتستمر على مدى خمسة أيام حضوريا في نيامي بجمهورية النيجر وعبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تبادل المعارف والخبرات في مجال الأمن الغذائي، والتعاون في تطوير استراتيجيات مبتكرة للتغلب على تحديات المجال في منطقة الساحل، وبحث سبل تعميم الممارسات الفضلى لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، استعرض الدكتور المبيدجي أبا عيسى، وزير الزراعة في النيجر، الجهود المتواصلة لبلاده من أجل تعزيز الأمن الغذائي والمساهمة في تحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ضرورة إيجاد حلول مستدامة لتحقيق الأمن الغذائي لكونه عنصرا رئيسيا في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، مبرزا سعي الإيسيسكو لمواجهة تحديات الأمن الغذائي من خلال عدد من المبادرات في مجالات التغيرات المناخية والزراعة الذكية والمدن المرنة.

    يشارك في الورشة عدد من مديري مراكز البحث والمسؤولين والخبراء والمختصين بالمجال لتقييم وضع الأمن الغذائي في منطقة الساحل، ومناقشة الممارسات والتقنيات الزراعية المستدامة من أجل تعزيز الإنتاج الغذائي وتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، ودراسة السياسات الإقليمية لإدارة الأمن الغذائي.