Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمدرسي اللغة العربية بجمهورية القمر المتحدة

    يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية، في جمهورية القمر المتحدة، حول توظيف المنصات الإلكترونية والمصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لفائدة أكثر من ثلاثين مسؤولا تربويا ومدرسا للغة العربية من مختلف المناطق.

    ويأتي تنظيم الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (8 مايو 2023) وتستمر على مدى أربعة أيام في العاصمة موروني، بالتعاون مع وزارة التربية القمرية، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وكلية الإمام الشافعي بجمهورية القمر المتحدة.

    وقد شهد افتتاح الدورة حضور السيد سليمان صالح حمد، الأمين العام لوزارة التربية القمرية، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بدور الإيسيسكو في دعم الأطر التربوية في بلاده من خلال ما تقدمه من دورات تدريبية وأنشطة وبرامج. كما حضر الدكتور عبد الرؤوف عبده عمر، عميد كلية الإمام الشافعي، والسيد محمد بن علي، مندوب الإيسيسكو، والدكتور علي السيد أحمد، الأمين العام للجنة الوطنية القمرية، وعدد من الشخصيات.

    وتهدف الدورة، التي يؤطرها ويشرف على جوانبها التنظيمية، الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تزويد المشاركين بمعارف وخبرات تربوية، وتنمية مهاراتهم التعليمية في توظيف التقنية الحديثة والمصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    في الذكرى 41 لتأسيسها.. الإيسيسكو تتعهد بمواصلة دعم جهود دولها الأعضاء لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مناسبة حلول ذكرى تأسيسها الـ41، لتجدد التأكيد على التزامها بمواصلة العمل المثمر مع دولها الأعضاء، لتحقيق المزيد من الإنجازات على درب تطوير وتحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي، مواكبة لما يشهده العالم من متغيرات متسارعة، وما يحمله المستقبل من تحديات جسام.

    وبهذه المناسبة تتعهد منظمة الإيسيسكو ببذل كل الجهد لضمان المضي قدما في خطى ثابتة لإحراز المزيد من المكتسبات على نهج انفتاحها المثمر، الذي أكد نجاعة رؤيتها التحديثية وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر إطلاقها عديد البرامج والأنشطة، التي تترجم الأفكار الطموحة إلى واقع ماثل، يقوم على بناء قدرات الشباب في دول العالم الإسلامي، ودعم النساء، وتشجيع الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، بما فيها علوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    كما تؤكد الإيسيسكو التزامها بمواصلة العمل، في إطار الرؤية الانفتاحية، على عقد شراكات ذكية مع جميع المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات والهيئات المتخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة حول العالم، لدعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير وتحديث هذه المجالات، والمساهمة في صياغة استراتيجيات وطنية تواكب المتغيرات الكبيرة التي تشهدها.

    وتود الإيسيسكو أن توجه، في الذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها، أسمى آيات الشكر والامتنان لقادة دولها الأعضاء، على دعمهم الدائم غير المحدود للمنظمة، وإلى اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، التي ما فتئت تدعم عمل المنظمة، وتتفاعل مع مبادراتها وبرامجها الطموحة، وتشكل همزة الوصل بين الإيسيسكو وجميع المؤسسات والهيئات في دول العالم الإسلامي، ليثمر هذا التنسيق تناغما كبيرا في تنفيذ المشاريع المتوافقة مع أولويات واحتياجات كل دولة.

    كما تود المنظمة أن تشيد بالدعم المتواصل من جانب المملكة المغربية، دولة المقر، وما تحظى به من رعاية ملكية سامية لمختلف أنشطتها وبرامجها.

    وإن الإيسيسكو إذ يسعدها تقدير دولها الأعضاء لما شهدته من تطوير وتحديث في هيكلها الإداري، وخطط وآليات عملها، فإنها تعتبر هذا التقدير دليلا على عظم المسؤولية الملقاة على عاتقها حيال دول العالم الإسلامي، وحيال المنتظم الإنساني الكبير، فتتعهد بمسارعة الخطى لاستكمال موجبات رؤيتها التجديدية، والمضي بثقة صوب تحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب ازدهار العالم الإسلامي وتقدمه.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجوائز المشاريع الشبابية الأكثر ابتكارا من أجل السلام

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجائزتها المخصصة للمشاريع الشبابية الأكثر ابتكارا من أجل السلام، ضمن دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي يهدف إلى إرساء مقاربة 360 درجة للسلام بالاستناد إلى منهجية متعددة التخصصات في تدريب وتعبئة القادة الشباب.

    وقد تنافس سفراء السلام الشباب أعضاء نسخة 2022 من البرنامج عبر تقديم 30 مشروعا مبدعا ومبتكرا تتطرق إلى السلام من مختلف أبعاده، في تطبيق عملي للتدريب الذي تلقوه خلال البرنامج، وتشجيعا لهم على أخذ زمام المبادرة في سبيل تعزيز السلام والحفاظ عليه.

    وعقدت لجنة تحكيم متعددة التخصصات، تتألف من أربعة قطاعات وإدارات في الإيسيسكو، سلسلة من الاجتماعات والنقاشات لتقييم المشاريع المشاركة على أساس قدرتها على المساهمة في تعزيز السلام ودرجة ابتكارها واستدامتها، حيث أسفرت عن اختيار خمسة فائزين، يحصل كل منهم على مبلغ 2000 دولار أمريكي، بالإضافة دعم وتوجيه الخبراء وسفراء السلام لتنفيذ مشاريعهم.

    وقد فاز بالجوائز:
    السيدة غريس أوراو، من جمهورية كينيا، بمشروع مركز السلام.
    السيد أنس هامياي، من مملكة تايلاند، بمشروع هاكاثون السلام.
    السيد سيبيت حسن، من جمهورية باكستان، بمشروع مسرح السلام.
    السيدة فايزنات مز إيسيلام، من جمهورية جزر القمر، بمشروع معرض السلام.
    السيدة أوسينسا بيريت تيزي، من جمهورية الكاميرون، بمشروع إعادة تأهيل النساء المنتسبات سابقا إلى جماعة بوكو حرام في إقليم مايو سافا.

    تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، تخرج منه أكثر من 80 شابا وشابة أصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام، وتطمح المنظمة إلى تخريج 500 سفير للسلام بحلول عام 2025.

    الإيسيسكو تشارك في حفل تسليم جوائز اللجنة الوطنية المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل تسليم جوائز اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي تم إطلاقها بالشراكة مع الإيسيسكو، وشملت البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتنمية الحس المقاولاتي لدى متدربي التكوين المهني، والتربية على التنمية المستدامة، والاعتناء بالتراث الثقافي الوطني.

    مثل الإيسيسكو في الحفل، الذي انعقد يوم الخميس (27 أبريل 2023) بمقر اللجنة الوطنية المغربية في الرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    وشهد الحفل، الذي يتزامن مع أنشطة الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإنشاء اللجنة الوطنية المغربية، عرض مراحل الإعلان عن الجوائز، وشروط الترشح، ومعايير الاختيار، وذلك للتعريف بنظام هذه الجوائز التي أطلقتها اللجنة الوطنية المغربية ومنظمة الإيسيسكو.

    وقد شارك في الحفل وتسليم الجوائز إلى الفائزين كل من السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد يونس السحيمي، الكاتب العام لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في الوزارات المعنية بمجالات الجوائز وأعضاء لجان التحكيم.

    بموافقة ملكية سامية.. تمديد استضافة معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو لستة أشهر

    بعد الموافقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن تمديد استضافة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة في العاصمة المغربية الرباط، لمدة ستة أشهر أخرى، نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده المعرض والمتحف.

    وبهذه الموافقة الملكية السامية ستصل استضافة مقر الإيسيسكو للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، إلى نحو عام كامل، بداية من الافتتاح الرسمي في 17 من نوفمبر 2022، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية.

    ويعد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة، ويُقام في الرباط تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    ويشهد المعرض والمتحف، منذ فتح أبوابه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022، إقبالا كبيرا من جميع الفئات العمرية، سواء من المواطنين المغاربة أو المقيمين وزوار المملكة المغربية، حيث وصل عدد زواره حتى الآن ما يقارب المليون ونصف المليون زائر، واستقبل عددا كبيرا من الشخصيات والعلماء ورواد الفكر من دول العالم الإسلامي وخارجه، وأصبح وجهة للراغبين في التعمق بمعرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية الشريفة.

    ويسعى المعرض والمتحف إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، ويفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام بالمجان، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة السادسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين.

    ويسعد المعرض والمتحف باستقبال زائريه مجانا من خلال حجز التذاكر للأفراد عبر الرابط: http://tickets.ma.salamfairs.com.sa ، ولحجز زيارة المجموعات يمكن التواصل مع ممثل خدمة العملاء على رقم الهاتف: 00212761222222

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بتعزيز الدبلوماسية من أجل السلام لترسيخ قيم التعايش واستثمار التنوع الثقافي

    يحتفي العالم في الرابع والعشرين من شهر أبريل كل عام باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتأكيد التزامها بتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف، من أجل ترسيخ قيم التعايش وقبول الاختلافات الثقافية، للإسهام في تحقيق السلام العالمي، والعيش في مجتمعات آمنة ومزدهرة.

    وفي هذا السياق تؤكد منظمة الإيسيسكو حرصها على مواصلة العمل المشترك والتعاون مع شركائها الدوليين في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والحوار الحضاري وتنمية قدرات الشباب وتأهيل المرأة، للمساهمة في الحفاظ على لحمة النسيج الاجتماعي، وتعزيز قيم التضامن بين المجتمعات بالعالم الإسلامي وخارجه، من خلال مد جسور الشراكة البناءة الملموسة مع مختلف دول العالم.

    وانطلاقا من رسالتها ورؤيتها الاستشرافية في تعزيز قيم الاحترام المتبادل والحوار والتعايش، أطلقت ونفذت الإيسيسكو العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية التي تتماشى مع مبادئ واتفاقيات الأمم المتحدة، وتشجع الدبلوماسية من أجل جعل التنوع الثقافي حافزا لتحقيق التماسك المجتمعي والانسجام بين الحضارات.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز القدرات الإبداعية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة

    يحتفل العالم باليوم العالمي للإبداع والابتكار في الحادي والعشرين من أبريل كل عام، وهو مناسبة لإذكاء الوعي بأهمية النهوض بالقدرات الإبداعية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه الفرصة للتأكيد على أهمية بناء مجتمعات مزدهرة قائمة على المعرفة والإبداع والابتكار، للإسهام في الحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنوع الثقافي.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على أنها تولي أهمية كبرى لتعزيز ريادة الأعمال، من أجل تحفيز الإبداع والابتكار والدفع بعجلة النمو الاقتصادي في مجتمعات العالم الإسلامي إلى الأمام، وتشجيع المبادرات الإبداعية لفائدة الشباب والنساء، وهو ما عكفت المنظمة على تنفيذه، من خلال مبادراتها وبرامجها وأنشطتها، وفي مقدمتها: إطلاق الإيسيسكو في عام 2022 برنامجا طموحا لتدريب الشباب على إنشاء مشاريع صغيرة في التكنولوجيا والابتكار في 10 دول بالعالم الإسلامي، وتسعى المنظمة إلى تعميم هذا البرنامج على باقي الدول الأعضاء، ضمن استراتيجية وخطة عمل الإيسيسكو، التي تهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء حتى عام 2025.

    ولكون الإبداع والابتكار أساس بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، تدعو الإيسيسكو إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، في تعزيز العملية الإبداعية وتأهيل قدرات الرأس مال البشري من خلال التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع، لبناء مجتمعات مبدعة.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي لفائدة متدربيها الشباب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار، لفائدة عدد من الشباب الذين يتلقون تدريبا مهنيا بإدارات وقطاعات ومراكز المنظمة.

    تعاون في تنظيم الدورة، التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء (19 أبريل 2023)، مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي وإدارتي الشؤون القانونية والمعايير الدولية والشؤون الإدارية بالمنظمة، وخلال افتتاح أعمالها أبرز كل من السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والسيدة جيهان الشرفي، رئيسة قسم الموارد البشرية، أهمية الدورة التدريبية للمساهمة في بناء قدرات الشباب وإكسابهم مهارات مهنية ومعرفية جديدة مواكبة للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.

    وخلال الدورة استعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، مراحل تطور مجال الاستشراف الاستراتيجي، والأساليب والتقنيات التي يتم توظيفها في هذا المجال، والمفاهيم المرتبطة بالتخطيط الاستراتيجي، مشيرا إلى أهمية تعزيز ثقافة الاستشراف في ضمان مستقبل أفضل.

    وتضمن برنامج الدورة، التي استمرت على مدى يومين، ورشات تدريبية تم خلالها تقسيم المشاركين إلى مجموعات للتطبيق العملي لما تناوله الجانب النظري من الدورة، وتحديد أبرز عوامل التغيير، والآليات التي يمكن الاعتماد عليها في الاستشراف.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة دولية بسويسرا حول استعادة القطع الأثرية الإفريقية

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة دولية بعنوان: “إعادة صياغة أرشيفات هانز هيملهبير والفنانين الأفارقة”، التي عقدها متحف ريتبيرج بشراكة مع جامعة زيورخ في سويسرا، من أجل مناقشة مشروع استعادة القطع الأثرية الإفريقية المعروضة بالمؤسسات المتحفية الغربية.

    مثل قطاع الثقافة والاتصال في الندوة، التي انعقدت في مدينة زيورخ من 12 إلى 15 أبريل 2023، الدكتور محمد أبا عصمان، خبير في القطاع، بمشاركة عدد من الخبراء المتخصصين في المجال بعدد من المنظمات الدولية والجامعات الإفريقية وعشرات من مديري المتاحف بإفريقيا.

    وخلال الندوة، استعرض المشاركون المحفوظات والوثائق العلمية والأرشيف السمعي البصري لأكثر من 20 ألف قطعة أثرية ساهم الدكتور هانز هيملهبير، عالم الأنثروبولوجيا، في نقلها إلى أوروبا عبر التجارة من كوت ديفوار والكاميرون والسنغال وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون وناميبيا، والمعروضة حاليا في عدد من المتاحف الغربية.

    وتمت مناقشة آليات وسبل استعادة هذه الثروة الثقافية الإفريقية، من خلال العمل على مد جسور التعاون بين رؤساء المتاحف الإفريقية والأوروبية، ووضع استراتيجية تمكن الأجيال الشابة في إفريقيا من التعرف على تاريخها.

    بمناسبة اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية.. الإيسيسكو تؤكد ضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة لحفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي

    يحتفل العالم في الثامن عشر من أبريل كل عام باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، الذي يعد فرصة للتذكير بأهمية التراث الثقافي المادي وغير المادي حول العالم، وفي العالم الإسلامي بشكل خاص، إذ يزخر بكنوز تراثية غنية ومتنوعة وأصيلة، تظل شاهدا على إسهاماته المشهودة في تشكيل الحضارة الإنسانية.

    وبهذه المناسبة تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعوتها للمحافظة على تراث العالم الإسلامي وتثمينه، وزيادة التعريف به في جميع أنحاء العالم، والعمل بشكل مستمر لإبراز الأهمية الكبيرة لصون هذا التراث الثقافي وتعزيزه، وتكثيف تسجيله على القوائم الدولية.

    وتغتنم الإيسيسكو هذه الفرصة للتأكيد على أهمية إبراز التراث المتنوع في دولها الأعضاء، وحثها على بذل الجهود اللازمة لحماية المعالم والمواقع التاريخية، وتذكر في هذا الإطار بما بذلته وتبذله المنظمة من جهود حثيثة لحماية التراث داخل الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إنشاء مركز للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورات تدريبية لتطوير قدرات العاملين في هذا المجال، وإطلاق بوابة إلكترونية لتعريف الجمهور بهذا التراث، إلى جانب تسجيل أكثر من 430 موقعا ومعلما تراثيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي منذ عام 2019.

    وفي هذا السياق تدعو الإيسيسكو جميع الدول والهيئات المدنية إلى التعاون المشترك في تكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي للعالم الإسلامي، خاصة في مناطق النزاعات، كما تدعو إلى تشديد القوانين والتشريعات التي تجرم الاتجار غير القانوني بالآثار، باعتبارها موروثا إنسانيا يجب أن تتوارثه الأجيال.

    وتحث الإيسيسكو على توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في الحفاظ على هذه المواقع والمعالم التراثية، وصونها باستخدام أحدث الطرق التقنية، كما تدعو إلى إنشاء منصات تفاعلية بهدف التعريف بالمواقع والمعالم التراثية، وتعزيز الوعي العام بأهمية هذه المواقع في الحضارة الإنسانية.