Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    نائب المدير العام للإيسيسكو يدعو إلى إيلاء الشعر العرفاني العناية اللائقة

     دعا الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، إلى إيلاء الشعر العرفاني أو الصوفي العناية اللائقة به، باعتباره بابا من أبواب الشعر العربي، مثل المديح النبوي، معتبرا أن هذا النوع الشعري على الرغم من أهميته في حياة المسلمين عبر التاريخ، لم يحظ في كتب تاريخ الأدب العربي والتعليم العمومي بما يستحقه من اهتمام.  

    جاء ذلك في ورقة علمية بعنوان: “الشعر العرفاني ترجمان المعارف الإلهية”، قدمها الدكتور بنعرفة يوم الجمعة (26 أبريل 2024) في الندوة العلمية للبرنامج العلمي للمهرجان العالمي للشعر بكلية اللغة العربية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، والذي ينظمه بيت الشعر في المغرب، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومنظمة الإيسيسكو ومجلس مدينة مراكش، في إطار الاحتفال بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    وبعدما استعرض الدكتور بنعرفة أبرز المحطات التاريخية لشعر المديح، انتقل إلى التمييز بينه وبين الشعر الصوفي وإبراز مميزات هذا الأخير وأعلامه، مشيرا إلى أن الشعر الصوفي تعبير عن الأحوال والمقامات والفتوحات والأذواق ومدارج التربية والسلوك، وقد يعلو وينتقل عند كبار المحققين من العارفين إلى أن يصبح شعرا عرفانيا خالصا، يدور حول مدارج المعرفة الحقة ومراتب الوجود.

    يذكر أن المهرجان العالمي للشعر الذي يقام تحت شعار: “مراكش: القصيدة المتجددة” على مدار ثلاثة أيام، يتميز بمشاركة واسعة لشعراء من فلسطين والسعودية وأذربيجان ومصر وتركيا والبحرين والسنغال وتونس وبنغلاديش وموريتانيا واليمن ومالي وجيبوتي والمغرب.

    ويضم جدول أعماله تنظيم ندوتين علميتين، وعددا من النشاطات الثقافية والفنية والتربوية بمواقع تاريخية مراكشية، وإطلاق مسابقتين في الكتابة الشعرية لفئة التلاميذ والطلاب.

    الإيسيسكو ووزارة التعليم العالي المغربية تطلقان برنامج تعزيز المهارات الرقمية لأساتذة الجامعات

    انطلقت الدورة التدريبية التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالمملكة المغربية، بالتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، في إطار برنامج تعزيز المهارات التعليمية والرقمية لأعضاء هيئات التدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، بهدف تكوين 600 أستاذ باحث من 12 جامعة مغربية، في توظيف الأدوات الرقمية والموارد المفتوحة بالتدريس.

    وخلال حفل الإطلاق بمقر الوزارة في الرباط يوم الخميس (25 أبريل 2024)، أكد الدكتور عمر حلي، مستشار المدير العام لاتحاد جامعات العالم الإسلامي، أن هذا البرنامج يمثل فرصة أمام الأساتذة الجدد والباحثين لاكتساب المهارات التعليمية الرقمية، والتزود بآليات تربوية مبتكرة تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي.

    ويأتي إطلاق البرنامج تنفيذا لمذكرة تفاهم وقعتها الإيسيسكو الوزارة في شهر فبراير الماضي، حيث سيتلقى المستفيدون أربع دورات تكوينية تمتد عاما كاملا وتشمل خمسة محاور، هي: علوم التربية وأساليب التدريس بالجامعة، وأساليب التدريس الرقمية والتعلم بالوسائل الإلكترونية والتدريس على منصات إدارة التعليم عن بعد، وأسس التغطية الإعلامية من أجل الإنتاج بالأستديو، والتعليم المفتوح والموارد التعليمية المفتوحة وحقوق النشر والتراخيص المفتوحة، والأخلاق المهنية والأمانة العلمية.

    الإيسيسكو واليونسكو تبحثان تعزيز التعاون المشترك بالمجال الثقافي

    عقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اجتماعا مع وفد من مركز السياسات الثقافية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، حيث تمت مناقشة آليات تعزيز التعاون بين المنظمتين في مجال الثقافة والتربية الفنية.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الخميس (25 أبريل 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالمنظمة، رؤية وبرامج الإيسيسكو في المجال الثقافي، مبرزا سعيها إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التشجيع والتحفيز على الصناعات الثقافية والإبداعية، والاقتصاد الثقافي الرقمي، والاستفادة من التكنولوجيا في مواجهة التحديات وتقديم حلول جديدة ومبتكرة.

    من جانبها، أكدت السيدة باولا ليونسيني، مديرة مركز السياسات الثقافية باليونسكو، أهمية تطوير تعاون مثمر بين اليونسكو والإيسيسكو على النطاق الإقليمي والدولي، من أجل دعم الدول الأعضاء بالمنظمتين في تنفيذ سياسات ثقافية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في المجال.

    وسيتم على مدى يومين عقد سلسلة من الاجتماعات بين قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو ووفد اليونسكو، لمناقشة تفاصيل خطة التعاون بين المنظمتين، الهادفة إلى جعل الثقافة منفعة عامة للجميع لبناء مجتمعات آمنة ومنسجمة.

    انطلاق النسخة الثانية من دورات كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بجامعة محمد الخامس في الرباط

    انطلقت اليوم الأربعاء (24 أبريل 2024)، النسخة الثانية من الدورات المتخصصة “ماستر كلاس”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة محمد الخامس بالرباط، في إطار مشاريع كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بالجامعة: “من أجل الولوج العادل لتعليم شامل وجيد”، وذلك بمشاركة عدد من الخبراء المغاربة والدوليين.

    وتحمل النسخة الثانية من هذه الدورات، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام ويتم تنظيمها حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي في كلية العلوم بجامعة محمد الخامس، شعار: “تثمين البحث العلمي من خلال تعزيز الكفاءات العلمية والتربوية لطلاب الدكتوراه والشباب الباحثين والأساتذة “، وتندرج ضمن توجهات الإيسيسكو الهادفة إلى تطوير البحث العلمي في دولها الأعضاء حول التعليم والموارد والممارسات التعليمية والعلوم المفتوحة، وحقوق النشر والتأليف والتراخيص، والبيانات المفتوحة وحماية المعطيات الشخصية، والتي من المرتقب أن تستفيد منها على مدى عامي 2024-2025 كل الجامعات المغربية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية، نوه الدكتور محمد الركراكي، عميد كلية العلوم، بالتعاون المثمر مع الإيسيسكو ومساهمتها في النهوض بمجالات التعليم المفتوح والموارد الرقمية المفتوحة.

    من جانبه أشاد الأستاذ خالد برادة، مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار المغربية بالإنابة مدير كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح، بالأدوار الرائدة للكرسي في دعم الاستراتيجية الوطنية لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المغرب.

    كما أكدت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، والسيد عزيز الهاجير، مدير برامج بالقطاع، أهمية كراسي الإيسيسكو العلمية المتخصصة في مجالات التربية، ودورها في تعزيز أدوار الجامعات بالعالم الإسلامي وخارجه، وتعميق البحث التربوي التطبيقي ودعم التميز والابتكار، عبر دمج التكنولوجيا الحديثة والموارد التعليمية المفتوحة وتسخير الذكاء الاصطناعي، وفق المعايير الدولية والمستجدات العلمية.

    “مراكش في عيون الأدب العربي المعاصر”.. كتاب تصدره الإيسيسكو احتفاء بعاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024

      أصدرت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كتاب "مراكش في عيون الأدب العربي المعاصر"، في إطار الاحتفاء بالمدينة الحمراء عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2024، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، حيث يضم الكتاب الأوراق العلمية المقدمة خلال الندوة التي عقدتها الإيسيسكو ودار الشعر بمراكش، بتنسيق مع كلية اللغة العربية يومي 7 و8 مارس 2024، وشهدت مشاركة نخبة من الأساتذة والباحثين والشعراء بمداخلات نقدية وقراءات شعرية وحفل من فن الملحون.

    وفي تقديمه للكتاب، أوضح الدكتور مجدي حاج إبراهيم، رئيس مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، أنه ينقسم إلى قسمين رئيسين، الأول يضم أعمال جلسة الندوة الافتتاحية برئاسة السيد عبد الحق ميفراني، وفيها ثلاث مداخلات، الأولى للدكتور أحمد قادم بعنوان: “هوامش مراكش في رواية “بلاد بلارج” لأحمد لويزي. والثانية للدكتور عادل عبد اللطيف عنوانها: “مراكش في خطاب التذكر”. والثالثة للدكتورة وردة البرطيع معنونة بـ”مراكش في السرد الروائي.. رواية جيران أبي العباس التاريخية لأحمد التوفيق نموذجا”.

    بينما يضم القسم الثاني أعمال جلسة الندوة الثانية التي ترأسها الدكتور سعيد العوادي، وفيها ثلاث مداخلات، الأولى للدكتور محمد زهير تحت عنوان: “مراكش في الشعر العربي المعاصر ذاكرة للتباوح وفضاء للتمانح”، والثانية للدكتور عبد الكبير الميناوي عنوانها: “مراكش.. نص يتناسل في نصوص”، والثالثة للسيدة ثريا إقبال بعنوان: “مراكش.. برج النير الجلي “.

    وتناولت المداخلات مقاربات أدبية ونقدية لصورة مراكش في السرد العربي المعاصر، والشعر العربي المعاصر. وهي الصورة الكامنة بين ثنايا اللغة وروعة التعبير المستمد مما تمتلكه هذه المدينة الساحرة من مخزون وتنوع وغنى في مكونات تراثها المادي وغير المادي، ومن إسهامات علمائها وفنانيها ومبدعيها في مختلف مجالات المعرفة.

    تكريم نائب المدير العام للإيسيسكو بجائزة كتاب العام التراثي في الوطن العربي 2024

    كرمت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، ومعهد المخطوطات العربية، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لحصول كتابه “الديوان الكبير” على لقب كتاب العام التراثي بالوطن العربي لعام 2024، وذلك في الاحتفالية الرسمية ليوم المخطوط العربي تحت شعار “تراثنا المخطوط ومقومات التواصل الحضاري”، برعاية الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام لمنظمة الألكسو، وبحضور السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والعلمية والثقافية العربية.

    وشهدت الاحتفالية التي جرت اليوم الجمعة (19 أبريل 2024) في المكتبة الوطنية بالعاصمة المغربية الرباط، تكريم شخصيات ومؤسسات مرموقة من دول المغرب وفلسطين ومصر وموريتانيا، على جهودها البحثية والعملية في صون التراث المخطوط العربي والتعريف به، حيث أكد المعهد أن كتاب “الديوان الكبير” أبان تمكن الدكتور بنعرفة من إجراء تحقيق رصين في أحد أهم مؤلفات تراث الشيخ الأكبر ذي المكانة المعتبرة في التراث الفكري للوطن العربي والأمة الإسلامية.

    وعقب حفل الافتتاح، شارك نائب المدير العام للإيسيسكو في ندوة حول “مقومات التواصل الحضاري في تراث المخطوط العربي”، استعرض خلالها أبرز ما جاء في كتابه “الديوان الكبير”.

    كما تم تنظيم معرض حول التراث المخطوط ومقومات التواصل الحضاري، ومعرض لإصدارات المعهد العلمية.

    الإيسيسكو تعزي سلطنة عمان في ضحايا منخفض “المطير الجوي”

    تتقدم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بخالص التعازي إلى سلطنة عمان سلطانا وحكومة وشعبا في الضحايا الذين فقدوا حياتهم إثر تعرض البلاد لمنخفض “المطير الجوي”، الذي أدى إلى هطول الأمطار الغزيرة وجريان الأودية بالمياه الجارفة.

    ويتوجه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع العاملين في المنظمة بصادق المواساة إلى عائلات الضحايا، راجيا الشفاء العاجل للمصابين والسلامة للمفقودين.

    ويؤكد تضامن الإيسيسكو الكامل مع سلطنة عمان في هذا الحادث الأليم، الذي أسفر عن وفاة عدد من الطلاب بإحدى المدارس في ولاية “المضيبي” التابعة لمحافظة شمال الشرقية.

    بمناسبة يوم الصحة العالمي..الإيسيسكو تدعو إلى استثمار قدرات الشباب والنساء في تطوير النظم الصحية

    يحتفل العالم في السابع من أبريل كل عام بيوم الصحة العالمي، لإذكاء الوعي بمختلف القضايا الصحية وتعبئة الجهود لتعزيز الرعاية الصحية، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار “صحتي، حقي”، للتأكيد أن تلقي رعاية صحية شاملة ومنصفة حق أساسي للجميع.

    وتشير منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى أن الاحتفاء بيوم الصحة العالمي، فرصة لتسليط الضوء على ما تحقق من خطوات في مجال الصحة على المستويين الإقليمي والدولي، لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وتدعو المنظمة إلى ضرورة الاستفادة من قدرات الشباب والنساء في تطوير وتكريس نظم صحية شاملة.

    وبهذه المناسبة، تؤكد الإيسيسكو التزامها بالمساهمة في تطوير البنية التحتية الصحية، وتعزيز البحث العلمي في المجال، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الصحية الملحة في دول العالم الإسلامي، للمساهمة في الوقاية من الأمراض وتحقيق العدالة الصحية، وذلك من خلال مبادرات وبرامج ومشاريع توظف أحدث تقنيات العلوم والتكنولوجيا.

    وفي هذا الإطار، تعمل الإيسيسكو على تدشين عدد من الشراكات الاستراتيجية للمساهمة في تطوير النظم الصحية بدولها الأعضاء، حيث وقعت المنظمة في 26 من مارس 2024، اتفاقية مع منظمة الصحة العالمية للتعاون في مجالات تعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي في التأهب والصمود أمام الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد. فضلا عن إطلاق عدد من البرامج الهادفة إلى تحسين إدارة الموارد المائية، وفي مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين جودة المياه وخدمات الصرف الصحي في المدارس الريفية بعدد من دول العالم الإسلامي.

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بتعزيز دور الرياضة في الإدماج الاجتماعي وترسيخ قيم التعايش والسلام

    يحتفي العالم في السادس من أبريل كل عام باليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار: “الرياضة لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة”، لتسليط الضوء على دور الرياضة والنشاط البدني في ترسيخ قيم التعايش بين المجتمعات عبر العالم.

    وبهذه المناسبة، تؤكد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) التزامها بتعزيز دور الرياضة، باعتبارها محفزا للإدماج الاجتماعي والتنمية وترسيخ قيم التعايش والسلام، وتحث المجتمع الدولي على ضرورة تضافر الجهود من أجل توظيف الرياضة في بناء مجتمعات شاملة وقادرة على الصمود أمام الأزمات.

    وإدراكا لقوة الرياضة في نشر قيم الحوار والإبداع والتعاون الدولي، أطلقت الإيسيسكو مبادرة الرياضة من أجل التغيير المجتمعي، وبرنامجي “دبلوماسية الرياضة” و”المتطوعون الدوليون الشباب في الرياضة”، وعقدت منتدى الإيسيسكو الأول “المرأة في الرياضة”، لمناقشة أهمية تعزيز مشاركة النساء في الرياضة وتشجيع الفتيات ليصبحن قائدات في هذا المجال.

    وقد شارك في النسختين الأخيرتين من ماراثون الإيسيسكو بالرباط في المملكة المغربية، أكثر من ألف عداء وعداءة من جميع الفئات العمرية، ومنهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، للتأكيد على أهمية استثمار الرياضة في تعزيز الصحة البدنية والنفسية وتحقيق الرفاه بدول العالم الإسلامي.

    ويهدف برنامج الإيسيسكو لتأهيل أطفال الشوارع من خلال كرة القدم، إلى معالجة التفاوت الاجتماعي ودعم حقوق الطفل، من خلال استخدام الرياضة لمكافحة العنف وتوفير مساحات آمنة لأطفال الشوارع.

    الإيسيسكو تدعو المختصين للمشاركة في سلسلة الدراسات التخصصية بمجال تعليم العربية للناطقين بغيرها 2024

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن تعلن عن فتح باب الترشح للاستكتاب في “سلسلة الدراسات التخصصية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها 2024″، التي يصدرها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بهدف دعم توجهات المنظمة في مجال تطوير النشر وتعميق البحث العلمي والتربوي بمجال اللغة العربية، وإبراز مكانتها عالميا واستفادتها من النظريات اللسانية والتربوية والتقنية الحديثة.

    وتدعو الإيسيسكو الباحثين وأصحاب الاختصاص للمشاركة بتقديم دراسات أكاديمية تطبيقية رصينة تسهم في تطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتثري المكتبة العربية بما تقدمه من طرق وأساليب معاصرة ومبتكرة.

    ويمكن التقدم للمشاركة من خلال إرسال ملخص الكتاب في حدود 200 كلمة، وخطة البحث، والسيرة الذاتية للمترشح، مع نسخة عن جواز السفر الخاص به، على البريد الإلكتروني: stans@icesco.org، في أجل أقصاه الأول من مايو 2024، على أن يتم إبلاغ المرشحين الذين ستختارهم لجنة التحكيم بقبول ملخصات كتبهم في غضون أسبوعين، وسترسل لهم دعوة للاستكتاب وتوقيع العقود المتعلقة بهذا الأمر.

    ولمعرفة الشروط التفصيلية للمشاركة ومعايير النشر يرجى زيارة الرابط:
    https://icesco.org/wp-content/uploads/2024/04/conceptnotearabic2024.pdf

    تجدر الإشارة إلى أن هذه هي السلسلة الرابعة من مشروع سلاسل الدراسات التخصصية في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها، حيث تم إصدار ثلاث سلاسل علمية سابقة، قدم خلالها عدد من الخبراء خلاصة خبراتهم وتجاربهم ومبادراتهم البحثية والتربوية، التي تصب في مصلحة متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها من خلال معلميهم المتزودين بالطرائق والإستراتيجيات والمهارات التي تعزز اقتدارهم اللغوي واكتسابهم الثقافي وتحصيلهم المهني.

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم