Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    بموافقة ملكية سامية.. تمديد استضافة معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو لستة أشهر

    بعد الموافقة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن تمديد استضافة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر المنظمة في العاصمة المغربية الرباط، لمدة ستة أشهر أخرى، نظرا للإقبال الكبير الذي يشهده المعرض والمتحف.

    وبهذه الموافقة الملكية السامية ستصل استضافة مقر الإيسيسكو للمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، إلى نحو عام كامل، بداية من الافتتاح الرسمي في 17 من نوفمبر 2022، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي عهد المملكة المغربية.

    ويعد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة، ويُقام في الرباط تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبشراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    ويشهد المعرض والمتحف، منذ فتح أبوابه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022، إقبالا كبيرا من جميع الفئات العمرية، سواء من المواطنين المغاربة أو المقيمين وزوار المملكة المغربية، حيث وصل عدد زواره حتى الآن ما يقارب المليون ونصف المليون زائر، واستقبل عددا كبيرا من الشخصيات والعلماء ورواد الفكر من دول العالم الإسلامي وخارجه، وأصبح وجهة للراغبين في التعمق بمعرفة تفاصيل أكثر حول السيرة النبوية الشريفة.

    ويسعى المعرض والمتحف إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي المضيء، ويفتح أبوابه للزيارة أمام الجمهور العام بالمجان، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة السادسة مساء، طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الإثنين.

    ويسعد المعرض والمتحف باستقبال زائريه مجانا من خلال حجز التذاكر للأفراد عبر الرابط: http://tickets.ma.salamfairs.com.sa ، ولحجز زيارة المجموعات يمكن التواصل مع ممثل خدمة العملاء على رقم الهاتف: 00212761222222

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بتعزيز الدبلوماسية من أجل السلام لترسيخ قيم التعايش واستثمار التنوع الثقافي

    يحتفي العالم في الرابع والعشرين من شهر أبريل كل عام باليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتأكيد التزامها بتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف، من أجل ترسيخ قيم التعايش وقبول الاختلافات الثقافية، للإسهام في تحقيق السلام العالمي، والعيش في مجتمعات آمنة ومزدهرة.

    وفي هذا السياق تؤكد منظمة الإيسيسكو حرصها على مواصلة العمل المشترك والتعاون مع شركائها الدوليين في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والحوار الحضاري وتنمية قدرات الشباب وتأهيل المرأة، للمساهمة في الحفاظ على لحمة النسيج الاجتماعي، وتعزيز قيم التضامن بين المجتمعات بالعالم الإسلامي وخارجه، من خلال مد جسور الشراكة البناءة الملموسة مع مختلف دول العالم.

    وانطلاقا من رسالتها ورؤيتها الاستشرافية في تعزيز قيم الاحترام المتبادل والحوار والتعايش، أطلقت ونفذت الإيسيسكو العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع العملية التي تتماشى مع مبادئ واتفاقيات الأمم المتحدة، وتشجع الدبلوماسية من أجل جعل التنوع الثقافي حافزا لتحقيق التماسك المجتمعي والانسجام بين الحضارات.

    الإيسيسكو تدعو إلى تعزيز القدرات الإبداعية للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة

    يحتفل العالم باليوم العالمي للإبداع والابتكار في الحادي والعشرين من أبريل كل عام، وهو مناسبة لإذكاء الوعي بأهمية النهوض بالقدرات الإبداعية، للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه الفرصة للتأكيد على أهمية بناء مجتمعات مزدهرة قائمة على المعرفة والإبداع والابتكار، للإسهام في الحفاظ على الكرامة الإنسانية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنوع الثقافي.

    وتجدد الإيسيسكو التأكيد على أنها تولي أهمية كبرى لتعزيز ريادة الأعمال، من أجل تحفيز الإبداع والابتكار والدفع بعجلة النمو الاقتصادي في مجتمعات العالم الإسلامي إلى الأمام، وتشجيع المبادرات الإبداعية لفائدة الشباب والنساء، وهو ما عكفت المنظمة على تنفيذه، من خلال مبادراتها وبرامجها وأنشطتها، وفي مقدمتها: إطلاق الإيسيسكو في عام 2022 برنامجا طموحا لتدريب الشباب على إنشاء مشاريع صغيرة في التكنولوجيا والابتكار في 10 دول بالعالم الإسلامي، وتسعى المنظمة إلى تعميم هذا البرنامج على باقي الدول الأعضاء، ضمن استراتيجية وخطة عمل الإيسيسكو، التي تهدف إلى دعم أكثر من 150 شركة ناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء حتى عام 2025.

    ولكون الإبداع والابتكار أساس بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، تدعو الإيسيسكو إلى تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، في تعزيز العملية الإبداعية وتأهيل قدرات الرأس مال البشري من خلال التعاون المشترك في تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج والمشاريع، لبناء مجتمعات مبدعة.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي لفائدة متدربيها الشباب

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية حول الاستشراف الاستراتيجي في خدمة اتخاذ القرار، لفائدة عدد من الشباب الذين يتلقون تدريبا مهنيا بإدارات وقطاعات ومراكز المنظمة.

    تعاون في تنظيم الدورة، التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء (19 أبريل 2023)، مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي وإدارتي الشؤون القانونية والمعايير الدولية والشؤون الإدارية بالمنظمة، وخلال افتتاح أعمالها أبرز كل من السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والسيدة جيهان الشرفي، رئيسة قسم الموارد البشرية، أهمية الدورة التدريبية للمساهمة في بناء قدرات الشباب وإكسابهم مهارات مهنية ومعرفية جديدة مواكبة للتطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.

    وخلال الدورة استعرض الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، مراحل تطور مجال الاستشراف الاستراتيجي، والأساليب والتقنيات التي يتم توظيفها في هذا المجال، والمفاهيم المرتبطة بالتخطيط الاستراتيجي، مشيرا إلى أهمية تعزيز ثقافة الاستشراف في ضمان مستقبل أفضل.

    وتضمن برنامج الدورة، التي استمرت على مدى يومين، ورشات تدريبية تم خلالها تقسيم المشاركين إلى مجموعات للتطبيق العملي لما تناوله الجانب النظري من الدورة، وتحديد أبرز عوامل التغيير، والآليات التي يمكن الاعتماد عليها في الاستشراف.

    الإيسيسكو تشارك في ندوة دولية بسويسرا حول استعادة القطع الأثرية الإفريقية

    شارك قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ندوة دولية بعنوان: “إعادة صياغة أرشيفات هانز هيملهبير والفنانين الأفارقة”، التي عقدها متحف ريتبيرج بشراكة مع جامعة زيورخ في سويسرا، من أجل مناقشة مشروع استعادة القطع الأثرية الإفريقية المعروضة بالمؤسسات المتحفية الغربية.

    مثل قطاع الثقافة والاتصال في الندوة، التي انعقدت في مدينة زيورخ من 12 إلى 15 أبريل 2023، الدكتور محمد أبا عصمان، خبير في القطاع، بمشاركة عدد من الخبراء المتخصصين في المجال بعدد من المنظمات الدولية والجامعات الإفريقية وعشرات من مديري المتاحف بإفريقيا.

    وخلال الندوة، استعرض المشاركون المحفوظات والوثائق العلمية والأرشيف السمعي البصري لأكثر من 20 ألف قطعة أثرية ساهم الدكتور هانز هيملهبير، عالم الأنثروبولوجيا، في نقلها إلى أوروبا عبر التجارة من كوت ديفوار والكاميرون والسنغال وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والغابون وناميبيا، والمعروضة حاليا في عدد من المتاحف الغربية.

    وتمت مناقشة آليات وسبل استعادة هذه الثروة الثقافية الإفريقية، من خلال العمل على مد جسور التعاون بين رؤساء المتاحف الإفريقية والأوروبية، ووضع استراتيجية تمكن الأجيال الشابة في إفريقيا من التعرف على تاريخها.

    بمناسبة اليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية.. الإيسيسكو تؤكد ضرورة توظيف التكنولوجيا الحديثة لحفظ وتثمين تراث العالم الإسلامي

    يحتفل العالم في الثامن عشر من أبريل كل عام باليوم العالمي للمواقع الأثرية والمعالم التاريخية، الذي يعد فرصة للتذكير بأهمية التراث الثقافي المادي وغير المادي حول العالم، وفي العالم الإسلامي بشكل خاص، إذ يزخر بكنوز تراثية غنية ومتنوعة وأصيلة، تظل شاهدا على إسهاماته المشهودة في تشكيل الحضارة الإنسانية.

    وبهذه المناسبة تجدد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دعوتها للمحافظة على تراث العالم الإسلامي وتثمينه، وزيادة التعريف به في جميع أنحاء العالم، والعمل بشكل مستمر لإبراز الأهمية الكبيرة لصون هذا التراث الثقافي وتعزيزه، وتكثيف تسجيله على القوائم الدولية.

    وتغتنم الإيسيسكو هذه الفرصة للتأكيد على أهمية إبراز التراث المتنوع في دولها الأعضاء، وحثها على بذل الجهود اللازمة لحماية المعالم والمواقع التاريخية، وتذكر في هذا الإطار بما بذلته وتبذله المنظمة من جهود حثيثة لحماية التراث داخل الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إنشاء مركز للتراث في العالم الإسلامي، وتنظيم دورات تدريبية لتطوير قدرات العاملين في هذا المجال، وإطلاق بوابة إلكترونية لتعريف الجمهور بهذا التراث، إلى جانب تسجيل أكثر من 430 موقعا ومعلما تراثيا وعنصرا ثقافيا على قوائم الإيسيسكو للتراث في العالم الإسلامي منذ عام 2019.

    وفي هذا السياق تدعو الإيسيسكو جميع الدول والهيئات المدنية إلى التعاون المشترك في تكثيف الجهود الرامية إلى الحفاظ على الإرث الحضاري والثقافي للعالم الإسلامي، خاصة في مناطق النزاعات، كما تدعو إلى تشديد القوانين والتشريعات التي تجرم الاتجار غير القانوني بالآثار، باعتبارها موروثا إنسانيا يجب أن تتوارثه الأجيال.

    وتحث الإيسيسكو على توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في الحفاظ على هذه المواقع والمعالم التراثية، وصونها باستخدام أحدث الطرق التقنية، كما تدعو إلى إنشاء منصات تفاعلية بهدف التعريف بالمواقع والمعالم التراثية، وتعزيز الوعي العام بأهمية هذه المواقع في الحضارة الإنسانية.

    مواعيد جديدة لزيارة معرض ومتحف السيرة النبوية بمقر الإيسيسكو عقب إجازة عيد الفطر

    يعود المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) إلى مواعيد الزيارة التي كانت متبعة قبل شهر رمضان المبارك، وذلك عقب إجازة بمناسبة عيد الفطر المبارك تمتد لمدة أسبوع، بداية من يوم الإثنين 17 أبريل الجاري، ليفتح المعرض والمتحف أبوابه أمام الجمهور مرة أخرى اعتبارا من يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023.

    ومن المقرر أن تمتد ساعات الزيارة للمعرض والمتحف، عقب هذه الإجازة، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة السادسة مساء بتوقيت الرباط، جميع أيام الأسبوع عدا يوم الإثنين.

    ويشهد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر منظمة الإيسيسكو، إقبالا كبيرا من جميع الفئات العمرية، سواء من المواطنين المغاربة أو المقيمين وزوار المملكة المغربية، حيث تجاوز عدد زواره حاليا حاجز المليون و200 ألف زائر، وذلك منذ افتتاحه أمام الجمهور العام في 28 من نوفمبر 2022، وهو النسخة الأولى من معارض السيرة النبوية خارج المملكة العربية السعودية، ويقع مقره الرئيس بالمدينة المنورة، ويُقام في الرباط بشراكة استراتيجية ثلاثية بين الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله.

    ويسعى المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية إلى تقديم رسالة الإسلام ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والتعايش والاعتدال، اعتمادا على القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة والتاريخ الإسلامي المضيء، عبر أحدث وسائل العرض التقنية.

    ويسعد المعرض والمتحف باستقبال زائريه مجانا من خلال حجز التذاكر للأفراد عبر الرابط: http://tickets.ma.salamfairs.com.sa/ ، ولحجز زيارة المجموعات يرجى التواصل مع ممثل خدمة العملاء على رقم الهاتف: 00212761222222

    الإيسيسكو تعقد ندوة لمناقشة سبل تعزيز الرعاية الصحية في العالم الإسلامي

    بمناسبة يوم الصحة العالمي عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) اليوم الجمعة (7 أبريل 2023) ندوة “الصحة للجميع”، لمناقشة سبل وآليات تعزيز الرعاية الصحية في دول العالم الإسلامي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في قطاع الصحة وعلم الوراثة والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.

    وفي كلمته الافتتاحية بالندوة، التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، استعرض الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، جهود المنظمة للمساهمة في تحسين الرعاية الصحية بدولها الأعضاء، من خلال عدد من البرامج والمشاريع، في مقدمتها برنامج الإيسيسكو لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في 1000 مدرسة ريفية بدول العالم الإسلامي، واتحادات خاصة بالرعاية الصحية تضم مراكز أبحاث ومعاهد متخصصة في مجال الصحة بعدد من الدول الأعضاء، وشبكات علمية وتهدف لتنظيم دورات تدريبية لفائدة العاملين بالمجال.

    وأكد العلماء المشاركون في الندوة، من باكستان وماليزيا وغانا والولايات المتحدة الأمريكية، ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لزيادة الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، للاستفادة من تطبيقاتها بمجال الصحة، وأهمية إشراك الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والأفراد في عملية الابتكار وتأهيل الأطر المختصة في قطاع الصحة.

    الإيسيسكو تشيد بدعم المملكة العربية السعودية غير المسبوق لجهودها

    وجهت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أسمى آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على دعم المملكة العربية السعودية المتصل لجهود المنظمة وخططها وبرامجها وأنشطتها.

    وقد نوه الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، بالشراكة المتميزة بين المنظمة وعديد المؤسسات في المملكة، بالتنسيق الكامل مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، برئاسة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، والذي تجلى في عديد من صور التعاون الوثيق، مؤكدا أن ذلك يجئ تجاوبا مع نهج الرياض الهادف إلى تعزيز أدوار المنظمات الدولية، لا سيما العاملة منها في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وفاقا لما ترمي إليه رؤية المملكة 2030 من فتح آفاق جديدة للإبداع الذكي المنتج في شتى مساقات المجتمع وأنشطته الاقتصادية والثقافية.

    وأشار المدير العام للإيسيسكو إلى أن السعودية جسدت أنموذجا يُحتذى في مساندة المنظمة، تبدت متانته ونجاعته في الوفاء بكل التزامات المملكة المالية إزاء الإيسيسكو، بمبلغ إجمالي بلغت قيمته ثمانية عشر مليونا وسبعمائة ألف دولار، في بادرة غير مسبوقة من نهج تسديد الالتزامات، بما يومئ إلى النجاحات المطردة التي باتت تحققها الإيسيسكو.

    ووجه الدكتور المالك رسالتي شكر وامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، معربا فيهما عن اعتزاز المنظمة بهذا الدعم المتصل، الذي سيسفر، لا شك، عن إنجازات مشهودة بإذن الله في أنحاء عديدة من عالمنا الإسلامي.

    الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتطوير قطاع الصحة بدول العالم الإسلامي

    يحتفل العالم في السابع من أبريل كل عام بيوم الصحة العالمي، بهدف إذكاء الوعي بأهمية تعزيز قطاع الصحة في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، التي تحمل هذا العام شعار: “الصحة للجميع”، لتأكيد التزامها بتطوير برامج وأنشطة تساهم في تجويد قطاع الصحة بدول العالم الإسلامي.

    وإيمانا منها بأن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، وعنصر ضروري من عناصر التنمية المستدامة، تسعى منظمة الإيسيسكو إلى تعزيز جهود دولها الأعضاء من أجل تطوير أنظمة الرعاية الصحية، وتطبيق سياسات التغطية الصحية الشاملة، وإذكاء الوعي بمقومات النظافة والتربية الصحية، وذلك عبر إطلاق برامج لإنشاء اتحادات خاصة بالرعاية الصحية تضم مراكز أبحاث ومعاهد متخصصة في مجال الصحة بعدد من الدول الأعضاء، وشبكات علمية ودورات تدريبية لفائدة العاملين بالمجال.

    وتدعو الإيسيسكو الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والأفراد إلى الابتكار في مجال الصحة، والاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، لاستشراف الأمراض الوراثية وإيجاد علاج لها، وللوقاية من الأمراض المعدية. كما تؤكد المنظمة ضرورة زيادة الاستثمار في ريادة الأعمال بمجال الصحة، وتأهيل الأطر المختصة في المجال.

    وتعتبر الإيسيسكو أن قطاع الصحة مؤشر دقيق على مرونة مجتمعاتنا، لذلك تؤكد المنظمة أهمية التحلي بقيم الإنصاف والتكافؤ واحترام خصوصيات الأفراد في هذا المجال، وتشجيع البحث العلمي فيه، من أجل توفير رعاية صحية شاملة للجميع.