Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    مناقشة تعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم

    عقد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والدكتور عبد الرحمن المديرس، المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، الذي يقع مقره بالمملكة العربية السعودية، اجتماعا لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والمركز في مجال الارتقاء بجودة التعليم واستشراف مستقبله، وترسيخ قيم التعايش، وتعزيز التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة.

    وخلال الاجتماع، الذي جرى اليوم الإثنين (29 مايو 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك أبرز محاور الرؤية والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة، مؤكدا أن الإيسيسكو تنتهج تخطيط البرامج والمشاريع بناء على أولويات واحتياجات دولها الأعضاء، بحيث تحقق هذه البرامج أفضل النتائج المرجوة منها.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تتبنى بناء قدرات الشباب والنساء في مجالات القيادة من أجل السلام والأمن، والتكنولوجيا والابتكار، والذكاء الاصطناعي وتطبيقات علوم الفضاء، وتعمل على تنمية مهاراتهم لمواكبة احتياجات مهن الغد.

    ومن جانبه، استعرض الدكتور المديرس استراتيجية مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والجهود التي يبذلها في مجال جودة التعليم، والبرامج والمشروعات التي ينفذها، وتركز على تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

    وتطرق الاجتماع إلى مناقشة مقترحات برامج ومشاريع للشراكة بين الجانبين، خصوصا في مجال استشراف مستقبل التعليم، وتعزيز البحث العلمي في المجال، وبناء القدرات للعاملين في قطاعات التربية، ومواجهة تحدي الفاقد التعليمي، والتعاون في تنظيم ملتقيات دولية لمناقشة مستجدات التعليم.

    واتفق الجانبان في الختام على مواصلة التنسيق لتوقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، قائمة على برامج ومشاريع محددة تحقق الأثر والتأثير الإيجابي.

    حضر الاجتماع الدكتورة فاطمة الرويس، مساعدة المدير العام لمركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والسيدة سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام للإيسيسكو.

    الإيسيسكو تشارك في الدورة 24 من المهرجان الدولي للعود بالمملكة المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الدورة الـ24 للمهرجان الدولي للعود بمدينة تطوان في المملكة المغربية، والذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع عمالة إقليم تطوان، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -حفظه الله-، بهدف التعريف بالموروث الموسيقي المغربي، وتجسير الهوة مع التراث الموسيقي العالمي.

    وقد ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، كلمة المنظمة خلال الحفل الافتتاحي الرسمي للمهرجان، الذي انطلق يوم الخميس 25 مايو ويستمر إلى يوم الأحد 28 مايو 2023، بمشاركة ثمانية دول، هي: المغرب وإسبانيا والعراق وسوريا وتونس ومصر ومالي ولبنان. وتم اختيار العراق ضيف شرف هذه الدورة.

    ويشهد المهرجان مشاركة نخبة من العازفين المغاربة والدوليين المرموقين والفرق الموسيقية والأسماء الفنية اللامعة، كما تم خلال المهرجان تكريم كل من الفنان نبيل أقبيب والفنان عبد العاطي آمنا من المملكة المغربية، وتم منح جائزة “الزرياب للمهارات” للفنان مصطفى مطر، من الجمهورية اللبنانية.

    الجدير بالذكر أن المهرجان الدولي للعود قد استكمل عقدين من تأسيسه، وشهد خلال دوراته مشاركة أكثر من 500 فنان من أمهر العازفين والعازفات على العود حول العالم، وتنظيم 100 أمسية موسيقية وورشة مهنية متخصصة في أسرار صناعة آلة العود وتقنيات العزف عليه.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية حول تجديد استراتيجيات تدريس البلاغة العربية

    احتضنت قاعة “مشكاة العربية” بمقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية حول “تجديد الاستراتيجيات في تدريس البلاغة العربية للطلاب الناطقين بغيرها”، استفاد منها 165 من الأطر التربوية العاملة بمجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في 11 دولة، هي: تشاد ونيجيريا وبنين وغينيا والكاميرون وماليزيا وإندونيسيا وأوزبكستان وباشكورتستان وفيتنام والمغرب.

    وهدفت الدورة التدريبية، التي استمرت على مدار يومي 24 و25 مايو 2023، وأطرها الدكتور الحبيب مغراوي، خبير التدريب التربوي المتخصص في النقد والبلاغة، إلى تبسيط المفاهيم ذات العلاقة بالبلاغة العربية، وبيان أهمية الدرس البلاغي الوظيفي في تطوير القدرة التواصلية لدى المتعلم غير الناطق بالعربية، وتجديد استراتيجيات تدريس البلاغة من خلال ربطها بمقامات التخاطب اليومية والقضايا المعاصرة.

    الجدير بالذكر أن هذه الدورة هي التاسعة ضمن سلسلة الدورات التدريبية التي ينظمها برنامج الإيسيسكو الدولي “مشكاة العربية للتدريب التربوي المستمر والتطوير المهني في مجال اللغة العربية للناطقين بغيرها”، الذي تنفذه المنظمة بالتعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.

    الإيسيسكو تختتم دورة تدريبية بجمهورية جيبوتي لمدرسي اللغة العربية

    اختتمت اليوم الخميس (25 مايو 2023) أعمال الدورة التدريبية، التي نظمها مركز للغة العربية للناطقين بغيرها في المنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بجمهورية جيبوتي، بالتعاون مع وزارة التربية والتكوين المهني، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، حول “كفاءات المدرس الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”.

    وقد شارك في أعمال الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين الماضي في العاصمة جيبوتي، ما يزيد عن 50 مدرسا ومسؤولا تربويا من العاملين بمجال تعليم اللغة العربية في ثلاثين مؤسسة تربوية وتعليمية نظامية وخاصة.

    وهدفت الدورة، التي تولى تأطيرها الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تعريف المدرسين وتدريبهم على استعمال التقنيات الحديثة والمنصات والمصادر الرقمية لزيادة كفاءة تعليم مهارات اللغة العربية داخل الفصل الدراسي، مع توفير الخبرة الأكاديمية لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية في المؤسسات التعليمية.

    وزراء ومسؤولون بالمؤسسات الثقافية في أكثر من 26 دولة يزورون معرض ومتحف السيرة النبوية بالإيسيسكو

    زار وفد من وزراء الثقافة في 13 دولة عربية وإفريقية وعدد كبير من كبار المسؤولين في المؤسسات الثقافية بأكثر من 13 دولة أخرى، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط حاليا.

    وقد استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، رفقة السيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام، وعدد من مديري الإدارات بالمنظمة، الوفد الذي يشارك في اجتماع وزاري رفيع المستوى بالمملكة المغربية بمناسبة ختام برنامج الرباط عاصمة الثقافة الإفريقية لعام 2022-2023، حيث أوضح أن المعرض والمتحف ثمرة شراكة استراتيجية بين منظمة الإيسيسكو ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، وأنه النسخة الأولى لمعارض ومتاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية خارج المملكة العربية السعودية.

    وخلال الزيارة استمع الوفد إلى شروحات مفصلة حول ما تتضمنه أجنحة وأقسام المعرض والمتحف، والتي تعتمد تقنيات عرض حديثة لتروي وتوثق بالتفصيل سيرة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام.

    وعقب الجولة عبر أعضاء الوفد عن إعجابهم الشديد بما يقدمه المعرض من معارف حول الحضارة الإسلامية والسيرة النبوية باستخدام أحدث تقنيات العرض، حيث وجهت السيدة مبروكة توغي عثمان، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية الليبية، الشكر إلى القائمين على المعرض لما يقدمه من معلومات موسوعية تربطنا بالسيرة النبوية العطرة، ومن جانبه نوه السيد حامات باه، وزير السياحة والثقافة بغامبيا، بما يقدمه المعرض من معلومات حول السيرة بطريقة مبسطة تخاطب جميع الفئات، فيما أكدت السيدة بيس متوزو، وزيرة الدولة للشؤون الثقافة الأوغندية، أن المعرض يسافر بالزائرين عبر الزمن لما يتضمنه من وسائل تكنولوجية حديثة. كما أعرب عدد آخر من الوزراء ورؤساء الوفود عن رغبتهم في العودة لزيارة المعرض والمتحف، لما يتضمنه من محتويات قيمة وكنوز ثمينة حول السيرة النبوية.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بغينيا بيساو حول تحديات تدريس العربية للناطقين بغيرها

    يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة عمل تدريبية حول تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في جمهورية غينيا بيساو: التحديات والحلول، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الغينية للإيسيسكو.

    ويشارك في أعمال الورشة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (22 مايو 2023) وتستمر على مدى أربعة أيام، أكثر من ثلاثين مسؤولا تربويا ومدرسا للغة العربية من مختلف مناطق غينيا بيساو، وسيتم على مدى أيام الورشة تقديم مداخلات وعروض تربوية تدريبية تندرج في إطار عدة محاور من بينها: التعريف بالتحديات والصعوبات التي تواجه تعليم اللغة العربية في جمهورية غينيا بيساو، واستعراض أبرز الاستراتيجيات التربوية التعليمية في تدريس المهارات اللغوية، وإيجاد حلول تربوية لمختلف المشاكل التي تواجه المدرسين أثناء ممارسة دروسهم.

    وتهدف الورشة، التي يمثل الإيسيسكو فيها الدكتور يوسف إسماعيلي، خبير في مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تطوير كفاءات المشاركين وقدراتهم التدريسية، من خلال الاستفادة من مستجدات اللسانيات التعليمية، وتعرفهم على الاستراتيجيات التربوية والخطوات الإجرائية في تدريس مختلف المواد لتنمية المهارات اللغوية، وتمكينهم من آليات تقويم المهارات واختبارها.

    الإيسيسكو تشارك في افتتاح أنشطة “سلا عاصمة المجتمع المدني 2023”

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل افتتاح أنشطة سلا عاصمة المجتمع المدني لعام 2023، التي تمنحها منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله-، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان في المملكة المغربية، وجمعية أبي رقراق.

    وقد ألقى الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، خلال الحفل الذي جرى أمس الإثنين (22 مايو 2023)، كلمة منظمة الإيسيسكو، حيث أكد فيها أن اختيار مدينة سلا عاصمة المجتمع المدني لعام 2023 مبادرة مهمة لم تأت من فراغ، بل لها شواهد من التاريخ ومن حاضر هذه المدينة، إذ كان المجتمع السلاوي عبر التاريخ مجتمعا مدنيا بامتياز، ومنفتحا في نفس الوقت على البادية وأحواز المدينة ومناطق وجهات أخرى بعيدة.

    وأشاد نائب المدير العام للإيسيسكو بمبادرة “عاصمة المجتمع المدني المغربي”، التي منحتها منظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة والتنمية والحوار لمدينة سلا لعام 2023، وستشهد تنظيم العديد من الأنشطة، بهدف التعريف بالخدمات التنموية والثقافية والتربوية والفنية والرياضية والعمرانية والديبلوماسية، التي نهض بها المجتمع المدني في مدينة سلا.

    واختتم كملته بإلقاء قصيدة “سلا الأوائل”، التي نظم أبياتها الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، احتفاء بتاريخ المدينة وتراثها العريق.

    يذكر أن حفل الافتتاح شهد حضور عدد من الوزراء والشخصيات العامة بالمملكة المغربية، وفي مقدمتهم السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، والسيد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وعامل مدينة سلا، وعدد من المسؤولين في المدينة، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني.

    الإيسيسكو تطلق برنامجا لإنتاج 500 ألف شتلة من أشجار الصمغ العربي بموريتانيا

    بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يوافق 22 من مايو كل عام، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، برنامجا لإنتاج 500 ألف شتلة من البذور التي تم جمعها من الأشجار المنتجة للصمغ العربي في جمهورية موريتانيا الإسلامية، وذلك بالشراكة مع كل من: اللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والثقافة والعلوم، والوكالة الإفريقية المعنية بمبادرة السور الأخضر العظيم، ومنظمة الغد الصحي لتنمية وحماية البيئة في موريتانيا، وعدد من الحاضنات النسائية. ويأتي البرنامج ضمن أنشطة احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2023.

    وشهد إطلاق المرحلة الأولى للبرنامج، يوم الإثنين (22 مايو 2023)، تعبئة العاملات بالحاضنات النسائية وتدريبهن من أجل إنتاج شتلات أشجار الصمغ العربي، وإذكاء وعيهن بأهمية حماية البيئة وتشجير المناطق المتضررة من ظاهرة التصحر، وحوكمة الاستفادة من الموارد الطبيعية، واستصلاح الأراضي المتدهورة، وتعزيز الممارسات الفضلى الزراعية من أجل المساهمة في توفير دخل مستدام وتحقيق التنمية في عدة مناطق بولاية الترارزة في موريتانيا.

    ومن المقرر أن تستمر أعمال تهيئة المشتل ورعاية الشتلات به، قبل انطلاق مرحلة التنفيذ ونقل الشتلات إلى أماكن الزراعة الدائمة على مساحة 12 هكتارا، خلال شهر أغسطس 2023.

    وخلال الإطلاق استعرض الدكتور إسماعيلا ديالو، خبير في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أهداف البرنامج، وفي مقدمتها المساهمة في مكافحة ظاهرة التصحر، وتعزيز صمود النظم البيئية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي، والذي يندرج ضمن الأولويات الاستراتيجية للمنظمة لخدمة دولها الأعضاء عامة وموريتانيا خاصة، إذ تعتبر واحدة من أكثر الدول تضررا من هذه الظاهرة.

    الإيسيسكو تؤكد التزامها بتعزيز التنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية

    يحتفي العالم في الحادي والعشرين من مايو كل عام باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يعد فرصة لإبراز الدور الأساسي للحوار بين الثقافات في ترسيخ قيم التعايش والسلام، وتعزيز استفادة المجتمعات من ثراء ثقافات العالم وتنوعها، وبناء حوار متواصل لضمان تحقيق التنمية المستدامة، واستفادة الجميع من ثمارها.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتأكيد التزامها بدعم جميع البرامج والمبادرات الهادفة إلى تعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، واستفادتها من الإمكانات الهائلة التي تتيحها تطبيقات التكنولوجيا الحديثة، لدعم التفاهم بين أبناء الثقافات المختلفة، والمساهمة في تحقيق السلام بربوع العالم، اعتمادا على منظور مزدوج للحوار والدبلوماسية.ومواكبة منها للخطة العالمية للتنمية المستدامة في أفق 2030 وأهدافها الـ17، تواصل منظمة الإيسيسكو، بالتنسيق مع شركائها، العمل على تشجيع التعاون المستدام في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والحوار الحضاري وبناء قدرات الشباب وتأهيل المرأة، بهدف بناء جسور الحوار بين الثقافات المتعددة داخل العالم الإسلامي وخارجه.

    وإدراكا من الإيسيسكو لأهمية سد الفجوة بين الثقافات المتنوعة باعتباره أمرا ضروريا لبناء السلام وتحقيق الاستقرار والتنمية، تؤكد المنظمة التزامها بتعزيز جهود دولها الأعضاء لوضع استراتيجيات تتوافق مع الممارسات الفضلى في هذا المجال، والمساهمة في احتضان التميز الثقافي وحمايته والتعريف بالتعبيرات الثقافية المختلفة بطرق مبتكرة، من خلال استخدام الوسائط الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

    وتؤكد الإيسيسكو، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، استعدادها التام للتعاون مع جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة في دمج البعد الثقافي في المبادرات الهادفة لدعم الفئات الأكثر هشاشة، وتنسيق العمل المشترك من أجل تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار الحضاري، للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.

    في إطار عامها للشباب.. الإيسيسكو تطلق مسابقة لصناعة محتوى رقمي لتعلم العربية

    تعلن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن إطلاق “المسابقة الشبابية لصناعة محتوى رقمي لتعلم العربية”، في إطار عام الإيسيسكو للشباب، الذي يحظى برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.

    وتهدف المسابقة، التي يشرف على تنظيمها مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى التشجيع على الإبداع الرقمي والابتكار باللغة العربية، ودعم المواهب الشبابية وتمكينهما من إبراز قدراتها الإبداعية في مجال إنتاج وتصميم برامج إلكترونية وتطبيقات تعليمية ومنصات ومحتويات متطورة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    ويمكن للراغبين الترشح للمشاركة في المسابقة، اعتبارا من اليوم السبت (20 مايو 2023) وإلى نهاية شهر أغسطس 2023، حيث يتطلب الترشح استيفاء الشروط الآتية:

    – أن لا يزيد عمر المترشح عن 40 عاما عند فتح باب الترشح (20 مايو 2023)- أن يتضمن المحتوى المقدم أفكارا جديدة مبتكرة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    – أن يكون المحتوى مبنيا على مصادر ومراجع علمية موثوقة – أن يراعي المحتوى تنمية المهارات اللغوية الأربع (الاستماع، المحادثة، القراءة، الكتابة)

    – أن تكون المشاركة باللغة العربية الفصحى، وأن تخلو المحتويات من الأخطاء اللغوية

    – أن يقدم المشارك شهادة إقرار بأصالة المحتوى وعدم الاعتماد كليا على ما تقدمه تطبيقات الذكاء الاصطناعي المعروفة

    – أن يرفق مقطع فيديو تتراوح مدته بين 5 و10 دقائق يشرح التصميم أو التطبيق أو البرنامج أو المنصة، ويبين أهدافه وخصائصه وطريقة اشتغاله

    – أن ترسل السيرة الذاتية مرفقة باستمارة الترشح مملوءة بشكل كامل، ويتم تحميل الاستمارة عبر الرابط:‏ https://icesco.org/n8c3

    إرسال جميع المشاركات على البريد الإلكتروني: daaiac@icesco.org وعقب إغلاق باب الترشح، نهاية شهر أغسطس المقبل، ستتولى لجنة متخصصة تضم عددا من الخبراء في مجالات حوسبة اللغات والبرمجيات وتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها تقييم المشاركات واختيار ثلاثة فائزين، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على 5 آلاف دولار أمريكي، والفائز بالمركز الثاني على 3 آلاف دولار، والفائز بالمركز الثالث على ألفي دولار، بالإضافة إلى منحهم شهادات تقديرية.وسوف يتم الإعلان عن أسماء الفائزين من خلال موقع الإيسيسكو الإلكتروني وعبر رسائل رسمية إلى الجهات المعنية، كما سيتم عقد حفل توزيع الجوائز خلال الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في شهر ديسمبر 2023.