Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد في بنغلاديش ورشة عمل حول التربية على المواطنة العالمية والتعليم من أجل التنمية

    يعقد قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في مدينة دكا عاصمة جمهورية بنغلاديش الشعبية، ورشة عمل حول التربية على المواطنة العالمية والتعليم من أجل التنمية المستدامة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لليونسكو، ووزارة التربية والتعليم في بنغلاديش، بهدف تزويد 100 معلم بالمدراس الدينية في العاصمة بالمفاهيم الأساسية المتعلقة بموضوع الورشة، وتعريف المشاركين بالطرائق التعليمية والثقافية المبتكرة.

    وقد شهد افتتاح ورشة العمل، يوم الثلاثاء (16 مايو 2023)، والتي تستمر أعمالها على مدى ثلاثة أيام، حضورا رفيع المستوى للمسؤولين والخبراء والمعنيين بمجال التربية والتعليم وتبادل الخبرات والمعارف في هذا المجال، حيث تم إبراز أهمية قيم التسامح وممارساته في الحياة اليومية للأفراد والمجتمعات، وتقديم أمثلة من الدين الإسلامي الحنيف وسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم الحافلة بالقيم والأخلاق الإنسانية.

    ومن جانبهم أشاد الحاضرون بجهود الإيسيسكو للنهوض بالمنظومات التعليمية، وتعزيز الخبرات وتطوير مهارات المدرسين ومعارفهم التربوية، وتشجيع الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات في مجال التعليم، وأكدوا ضرورة تزويد الطلاب بأسس ومفاهيم التربية على المواطنة العالمية والتعليم من أجل التنمية المستدامة في الفصول الدراسية، وتطبيق هذه الممارسات في الحياة اليومية لتحقيق رفاهية العيش وتعزيز قيم التعايش السلمي بين المجتمعات.

    بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف.. الإيسيسكو تجدد التزامها بدعم المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي

    يحتفل العالم في الثامن عشر من مايو كل عام باليوم العالمي للمتاحف، الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف عام 1977 لتسليط الضوء على أهمية المتاحف ونشر الوعي بدورها في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الروابط بين المتاحف والمجتمع من خلال الأنشطة الثقافية المختلفة، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة لتجديد التزامها بدعم المؤسسات المتحفية في العالم الإسلامي.

    وإذ يأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار: “المتاحف والاستدامة والرفاهية”، فإن الإيسيسكو تؤكد دعم جهود دولها الأعضاء، لتعزيز سياسات الحفاظ وتثمين مقتنيات المتاحف، وتدعو القائمين عليها إلى تطوير طرق العرض، لتعزيز الدور المحوري للمؤسسات المتحفية في الحفاظ على الهوية وتقوية التماسك الاجتماعي وترسيخ قيم التضامن وإبراز التنوع الثقافي، وهو ما يساهم في تحقيق الرفاهية للمجتمعات، والتي صارت مطلبا ملحا في ظل تحديات متسارعة يشهدها العالم.

    وفي هذا السياق تستضيف الإيسيسكو، بمقرها في الرباط، المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، بشراكة مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء بالمملكة المغربية، تحت الرعاية السامية للعاهل المغربي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والذي افتتحه في 17 نوفمبر 2022 صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، ولي العهد، حيث إن المعرض يوثق نشأة الدين الحنيف وتفاصيل سيرة خير الأنام صلى الله عليه وسلم، والقيم الإسلامية القائمة على الرحمة والعدل والتعايش والسلام، من خلال أحدث تقنيات العرض، وهو ما استقطب أكثر من مليون ونصف المليون زائر للمعرض والمتحف في خمسة أشهر.

    وتماشيا مع أهمية المتاحف في دول العالم الإسلامي، والتي يُقدر عددها بنحو ثلاثة آلاف متحف، باعتبارها مؤسسات حقيقية للحفاظ على الذاكرة المجتمعية، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، فإن الإيسيسكو تؤكد، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، مواصلة تنفيذ برامجها ومبادراتها لبناء قدرات العاملين في مجال التراث، وتوسيع شبكة المتاحف في العالم الإسلامي، من أجل تسهيل تبادل المعارف والتعرف على الثقافات المختلفة.

    الإيسيسكو تعقد بغينيا دورة تدريبية لتأهيل العاملين في التعليم العربي الإسلامي

    انطلقت اليوم الثلاثاء (16 مايو 2023) دورة تدريبية لتأهيل الموارد البشرية المتخصصة في مجال التعليم العربي الإسلامي، التي يعقدها قطاع التربية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمدينة كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الغينية للإيسيسكو، لفائدة عدد من الموجهين والمفتشين العاملين في المجال التربوي.

    وتهدف الدورة، التي تمتد أعمالها على مدار أربعة أيام، إلى تأهيل الأطر العاملة في مجال التعليم العربي الإسلامي من مدرسين وموجهين وإداريين وإكسابهم الخبرات والمهارات الضرورية المتطورة في المجال التربوي، والوقوف على معيقات تطوير التعليم العربي الإسلامي بما يواكب العصر، وكذا تحديث طرائق التدريس في مؤسساته، إضافة إلى تعزيز دورها في التربية على السلام والتعايش والتماسك الاجتماعي، وبلورة رؤية موحدة حول آليات استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

    وخلال افتتاح الدورة، تحدث كل من السيد إبراهيم باه، الأمين العام المساعد للشؤون الدينية، والسيد إبراهيم سانوسي، ممثل وزير التعليم ما قبل الجامعي ومحو الأمية، والسيد مالك باه، مدير معهد المناهج والأنشطة البيداغوجية بغينيا، والسيد محمد علي صو، المراسل الوطني للإيسيسكو في جمهورية غينيا عضو المجلس التنفيذي للمنظمة، حيث أشادوا جميعا بالأدوار الطلائعية التي تنهض بها الإيسيسكو في دولها الأعضاء للارتقاء بالمنظومات التربوية وتطويرها، ومن بينها جمهورية غينيا.

    وفي كلمته تطرق الدكتور يوسف أبو دقة، مدير برامج في قطاع التربية بالإيسيسكو، إلى أهمية عقد الورشة، راجيا أن تحقق أهدافها في تفعيل أدوار مؤسسات التعليم العربي الإسلامي في رفع الوعي وتعزيز أدوارها في التربية على السلام والتعايش والتماسك الاجتماعي وأن تبقى هذه المؤسسات التعليمية منارة للإشعاع الثقافي والحضاري للأمة.

    الإيسيسكو تعقد بالنيجر ورشة تدريبية حول مواجهة تحديات الأمن الغذائي في منطقة الساحل

    يعقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشة تدريبية حول مواجهة تحديات الأمن الغذائي في منطقة الساحل، بشراكة مع اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي “كومستيك”، والمنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، وبتعاون مع اللجنة الدائمة المشتركة بين الدول لمكافحة الجفاف في منطقة الساحل، وبمشاركة 12 دولة من المنطقة.

    وتهدف الورشة، التي انطلقت أمس الإثنين (15 مايو 2023) وتستمر على مدى خمسة أيام حضوريا في نيامي بجمهورية النيجر وعبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تبادل المعارف والخبرات في مجال الأمن الغذائي، والتعاون في تطوير استراتيجيات مبتكرة للتغلب على تحديات المجال في منطقة الساحل، وبحث سبل تعميم الممارسات الفضلى لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، استعرض الدكتور المبيدجي أبا عيسى، وزير الزراعة في النيجر، الجهود المتواصلة لبلاده من أجل تعزيز الأمن الغذائي والمساهمة في تحقيق التكافل المجتمعي والتنمية المستدامة.

    ومن جانبه أكد الدكتور محمد شريف، مستشار في قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ضرورة إيجاد حلول مستدامة لتحقيق الأمن الغذائي لكونه عنصرا رئيسيا في تحقيق السلام والتنمية المستدامة، مبرزا سعي الإيسيسكو لمواجهة تحديات الأمن الغذائي من خلال عدد من المبادرات في مجالات التغيرات المناخية والزراعة الذكية والمدن المرنة.

    يشارك في الورشة عدد من مديري مراكز البحث والمسؤولين والخبراء والمختصين بالمجال لتقييم وضع الأمن الغذائي في منطقة الساحل، ومناقشة الممارسات والتقنيات الزراعية المستدامة من أجل تعزيز الإنتاج الغذائي وتحسين القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، ودراسة السياسات الإقليمية لإدارة الأمن الغذائي.

    الإيسيسكو تصدر عشر دراسات أكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

    أصدر مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) السلسلة الثانية من الدراسات الأكاديمية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، في إطار مشروع ”الدراسات التخصصية”، الذي يشرف عليه المركز.

    ويهدف المشروع إلى تعزيز حضور منظمة الإيسيسكو في مجال البحث العلمي والنشر، وتعميق البحث العلمي والتربوي، ومواكبة المستجدات التربوية والمعرفية في مناهج تعليم اللغة العربية ومقرراته ووسائله التعليمية، وتوثيق علاقة المركز بالباحثين المتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من داخل الدول الأعضاء وخارجها.

    ويجمع كتب السلسة الثانية موضوع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، من جوانب متنوعة وزوايا مختلفة. وقد شارك في تأليفها مجموعة من الخبراء المتخصصين من جامعات مختلفة يمثلون تسع دول هي: نيجيريا وقيرغيزيا والمغرب واليابان وتركيا والأردن وسوريا وقطر، وماليزيا.

    وتحمل إصدارات السلسة الثانية العناوين الآتية:

    التصريف العربي وأهميته في تعليم العربية للناطقين بغيرها

    المعجم السياقي للألفاظ المؤنثة في اللغة العربية للناطقين بغيرها

    تدريس الثقافة العربية لطلاب اللغة العربية الناطقين بغيرها: قضايا وتجارب ونماذج تطبيقية

    تعليم اللغة العربية لأغراض صحية لمتعلميها الناطقين بغيرها: دراسة نظرية وتصميم وحدة تعليمية نموذجية

    استراتيجيات تنمية الوعي المورفولوجي لدى متعلمي اللغة العربية الناطقين بغيرها

    كيف ننقل دارسي العربية من الناطقين بغيرها من المستوى المبتدئ إلى المستوى المتميز في ضوء معايير المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية (ACTFL)

    التعليم العربي الإسلامي في نيجيريا: تطوراته ورهاناته المستقبلية

    مثريات مستويات النص القرائي في صفوف تطبيقات الواقع الافتراضي وآليات التوظيف اللغوي فيها: تطبيق (Second Life) أنموذجا

    التفكير الناقد وتطبيقاته في تعليمية العربية للناطقين بغيرها: رؤية في النظرية والتطبيق

    تطبيقات المدونات اللغوية في تعلم اللغة العربية وتعليمها للناطقين بغيرها

    الإيسيسكو تشارك في ورشة عمل حول النمذجة الاقتصادية في الدول العربية

    شارك مركز الاستشراف الاستراتيجي بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في ورشة عمل حول النمذجة الاقتصادية في الدول العربية، عقدها معهد التخطيط القومي في مقره بالعاصمة المصرية القاهرة، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط، وبمشاركة خبراء وأكاديميين ومتخصصين من مختلف المجالات، لتبادل الخبرات والمعارف في مجال النمذجة الاقتصادية، والتعامل مع قضايا الاستشراف، وصناعة القرار وصياغة الاستراتيجيات التنموية طويلة المدى في الدول العربية.

    وهدفت الورشة، التي استمرت على مدى يومين واختتمت أعمالها يوم الأحد (14 مايو 2023)، إلى توفير فضاء فكري ومعرفي لمناقشة خطط واستراتيجيات التنمية بعدة مجالات، وفي مقدمتها الاقتصاد والسياسة العامة والعلوم الاجتماعية ودراسات التنمية، وأبرز الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، في مداخلته العلاقة بين مجالات النمذجة الاقتصادية والاستشراف، واستراتيجيات التنمية طويلة المدى، والتحديات المرتبطة بالاستشراف، والتي عرقلت مرونة المجتمعات في أوقات الأزمات.

    واستعرض ممثل الإيسيسكو قدرة المجتمعات اليوم على الاستشراف والتكيف، وصياغة مسارات مرنة كآليات للنجاح الجماعي، مشيرا إلى الإمكانات التي يتيحها الاستشراف الاستراتيجي في مجال النمذجة الاقتصادية لتعزيز مرونة المجتمعات، وتحقيق النمو المستدام، وتوجيه دول العالم الإسلامي نحو اتخاذ قرارات وسياسات اقتصادية ناجعة مستقبلا.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمدرسي اللغة العربية بجمهورية القمر المتحدة

    يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) دورة تدريبية، في جمهورية القمر المتحدة، حول توظيف المنصات الإلكترونية والمصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، لفائدة أكثر من ثلاثين مسؤولا تربويا ومدرسا للغة العربية من مختلف المناطق.

    ويأتي تنظيم الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (8 مايو 2023) وتستمر على مدى أربعة أيام في العاصمة موروني، بالتعاون مع وزارة التربية القمرية، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وكلية الإمام الشافعي بجمهورية القمر المتحدة.

    وقد شهد افتتاح الدورة حضور السيد سليمان صالح حمد، الأمين العام لوزارة التربية القمرية، الذي ألقى كلمة أشاد فيها بدور الإيسيسكو في دعم الأطر التربوية في بلاده من خلال ما تقدمه من دورات تدريبية وأنشطة وبرامج. كما حضر الدكتور عبد الرؤوف عبده عمر، عميد كلية الإمام الشافعي، والسيد محمد بن علي، مندوب الإيسيسكو، والدكتور علي السيد أحمد، الأمين العام للجنة الوطنية القمرية، وعدد من الشخصيات.

    وتهدف الدورة، التي يؤطرها ويشرف على جوانبها التنظيمية، الدكتور أنس حسام سعيد النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، إلى تزويد المشاركين بمعارف وخبرات تربوية، وتنمية مهاراتهم التعليمية في توظيف التقنية الحديثة والمصادر الرقمية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

    في الذكرى 41 لتأسيسها.. الإيسيسكو تتعهد بمواصلة دعم جهود دولها الأعضاء لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة

    تغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مناسبة حلول ذكرى تأسيسها الـ41، لتجدد التأكيد على التزامها بمواصلة العمل المثمر مع دولها الأعضاء، لتحقيق المزيد من الإنجازات على درب تطوير وتحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي، مواكبة لما يشهده العالم من متغيرات متسارعة، وما يحمله المستقبل من تحديات جسام.

    وبهذه المناسبة تتعهد منظمة الإيسيسكو ببذل كل الجهد لضمان المضي قدما في خطى ثابتة لإحراز المزيد من المكتسبات على نهج انفتاحها المثمر، الذي أكد نجاعة رؤيتها التحديثية وتوجهاتها الاستراتيجية، عبر إطلاقها عديد البرامج والأنشطة، التي تترجم الأفكار الطموحة إلى واقع ماثل، يقوم على بناء قدرات الشباب في دول العالم الإسلامي، ودعم النساء، وتشجيع الابتكار والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة، بما فيها علوم الفضاء وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وترسيخ قيم السلام والتعايش والحوار الحضاري.

    كما تؤكد الإيسيسكو التزامها بمواصلة العمل، في إطار الرؤية الانفتاحية، على عقد شراكات ذكية مع جميع المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات والهيئات المتخصصة في مجالات التربية والعلوم والثقافة حول العالم، لدعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير وتحديث هذه المجالات، والمساهمة في صياغة استراتيجيات وطنية تواكب المتغيرات الكبيرة التي تشهدها.

    وتود الإيسيسكو أن توجه، في الذكرى الحادية والأربعين لتأسيسها، أسمى آيات الشكر والامتنان لقادة دولها الأعضاء، على دعمهم الدائم غير المحدود للمنظمة، وإلى اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، التي ما فتئت تدعم عمل المنظمة، وتتفاعل مع مبادراتها وبرامجها الطموحة، وتشكل همزة الوصل بين الإيسيسكو وجميع المؤسسات والهيئات في دول العالم الإسلامي، ليثمر هذا التنسيق تناغما كبيرا في تنفيذ المشاريع المتوافقة مع أولويات واحتياجات كل دولة.

    كما تود المنظمة أن تشيد بالدعم المتواصل من جانب المملكة المغربية، دولة المقر، وما تحظى به من رعاية ملكية سامية لمختلف أنشطتها وبرامجها.

    وإن الإيسيسكو إذ يسعدها تقدير دولها الأعضاء لما شهدته من تطوير وتحديث في هيكلها الإداري، وخطط وآليات عملها، فإنها تعتبر هذا التقدير دليلا على عظم المسؤولية الملقاة على عاتقها حيال دول العالم الإسلامي، وحيال المنتظم الإنساني الكبير، فتتعهد بمسارعة الخطى لاستكمال موجبات رؤيتها التجديدية، والمضي بثقة صوب تحقيق مزيد من الإنجازات والمكتسبات على درب ازدهار العالم الإسلامي وتقدمه.

    الإيسيسكو تعلن أسماء الفائزين بجوائز المشاريع الشبابية الأكثر ابتكارا من أجل السلام

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن أسماء الفائزين بجائزتها المخصصة للمشاريع الشبابية الأكثر ابتكارا من أجل السلام، ضمن دورة 2022 من برنامج الإيسيسكو لتدريب النساء والشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، والذي يهدف إلى إرساء مقاربة 360 درجة للسلام بالاستناد إلى منهجية متعددة التخصصات في تدريب وتعبئة القادة الشباب.

    وقد تنافس سفراء السلام الشباب أعضاء نسخة 2022 من البرنامج عبر تقديم 30 مشروعا مبدعا ومبتكرا تتطرق إلى السلام من مختلف أبعاده، في تطبيق عملي للتدريب الذي تلقوه خلال البرنامج، وتشجيعا لهم على أخذ زمام المبادرة في سبيل تعزيز السلام والحفاظ عليه.

    وعقدت لجنة تحكيم متعددة التخصصات، تتألف من أربعة قطاعات وإدارات في الإيسيسكو، سلسلة من الاجتماعات والنقاشات لتقييم المشاريع المشاركة على أساس قدرتها على المساهمة في تعزيز السلام ودرجة ابتكارها واستدامتها، حيث أسفرت عن اختيار خمسة فائزين، يحصل كل منهم على مبلغ 2000 دولار أمريكي، بالإضافة دعم وتوجيه الخبراء وسفراء السلام لتنفيذ مشاريعهم.

    وقد فاز بالجوائز:
    السيدة غريس أوراو، من جمهورية كينيا، بمشروع مركز السلام.
    السيد أنس هامياي، من مملكة تايلاند، بمشروع هاكاثون السلام.
    السيد سيبيت حسن، من جمهورية باكستان، بمشروع مسرح السلام.
    السيدة فايزنات مز إيسيلام، من جمهورية جزر القمر، بمشروع معرض السلام.
    السيدة أوسينسا بيريت تيزي، من جمهورية الكاميرون، بمشروع إعادة تأهيل النساء المنتسبات سابقا إلى جماعة بوكو حرام في إقليم مايو سافا.

    تجدر الإشارة إلى أن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على القيادة من أجل السلام والأمن، تخرج منه أكثر من 80 شابا وشابة أصبحوا سفراء الإيسيسكو للسلام، وتطمح المنظمة إلى تخريج 500 سفير للسلام بحلول عام 2025.

    الإيسيسكو تشارك في حفل تسليم جوائز اللجنة الوطنية المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حفل تسليم جوائز اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، التي تم إطلاقها بالشراكة مع الإيسيسكو، وشملت البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي، وتنمية الحس المقاولاتي لدى متدربي التكوين المهني، والتربية على التنمية المستدامة، والاعتناء بالتراث الثقافي الوطني.

    مثل الإيسيسكو في الحفل، الذي انعقد يوم الخميس (27 أبريل 2023) بمقر اللجنة الوطنية المغربية في الرباط، الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، والدكتور أحمد سعيد أباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي المشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات، والسيد نجيب الغياتي، المستشار الثقافي للمدير العام.

    وشهد الحفل، الذي يتزامن مع أنشطة الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لإنشاء اللجنة الوطنية المغربية، عرض مراحل الإعلان عن الجوائز، وشروط الترشح، ومعايير الاختيار، وذلك للتعريف بنظام هذه الجوائز التي أطلقتها اللجنة الوطنية المغربية ومنظمة الإيسيسكو.

    وقد شارك في الحفل وتسليم الجوائز إلى الفائزين كل من السيد جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، والسيد يونس السحيمي، الكاتب العام لوزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة، والسيد محمد الخلفاوي، الكاتب العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. كما حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في الوزارات المعنية بمجالات الجوائز وأعضاء لجان التحكيم.