Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد مؤتمرا دوليا حول الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، اليوم الأربعاء (4 أكتوبر 2023)، مؤتمرها الدولي “الترجمة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.. نموذج الترجمة من اللغة العربية وإليها”، بالتعاون مع جمعية الترجمة المقبولين لدى المحاكم بالمملكة المغربية (التاج)، بحضور نخبة متميزة من الخبراء الدوليين والطلاب والباحثين في مجال الترجمة، بهدف مناقشة سبل تطوير النماذج الجمالية الإبداعية للترجمة العربية في البيئات التكنولوجية الرقمية وغير الرقمية، وبناء قدرات المترجمين الشباب وإعداد كوادر مدربة منهم في مجال الترجمة الآلية، وتبادل المعارف في مجال الترجمة الإبداعية من أجل الارتقاء بجودة الترجمة.

    واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها نيابة عنه الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام، وأكد فيها أن المؤتمر يستعرض التحديات التي تواجه الترجمة من اللغة العربية وإليها، في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل المخاوف الأخلاقية المرتبطة بالترجمة الذكية، وإمكانية تحريف المعاني عن مقصدها الأصلي.

    وأضاف أن الترجمة هي سبيل التواصل والتعارف بين الأمم والثقافات المختلفة، وأن العالم اليوم في أمس الحاجة إلى الترجمة أكثر من أي زمن مضى، واستعرض مجهودات الإيسيسكو في مجال الترجمة، من خلال ترجمتها لمئات المؤلفات والمقالات في مختلف التخصصات التي تهم العالم الإسلامي، من أجل تبليغ رسالتها الحضارية في أرجاء العالم.

    وعقب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة الأولى “الترجمة الآلية واستعمال الذكاء الاصطناعي: الواقع والتحديات”، حيث أكد خلالها السيد دييغو كريشان، رئيس شركة “كريتيف ورد” الإيطالية، على ضرورة إلمام المترجم بكل أدوات الترجمة الذكية، وفهم الأخطاء الشائعة لهذه الأدوات، فيما قال الدكتور محمد أكماضان، رئيس قسم الترجمة بمقر الأمم المتحدة بجنيف، إن الذكاء الاصطناعي يساعد على المراقبة والتحقق من جودة الترجمات وتوحيد واتساق النص، ويساعد في الترجمة للغات التي لا تتوفر لها موارد ومراجع كافية.

    واستعرض السيد إسماعيل أجبيلي، رئيس قسم الترجمة بالإيسيسكو، تاريخ الترجمة الذكية ومميزاتها وعيوبها، مؤكدا أن الترجمة الذكية من اللغة العربية وإليها تواجه العديد من الصعوبات لما تشمله اللغة العربية من تنوع شديد في مفرداتها، فيما قدم الدكتور عبد الفتاح الحجمري، مدير مكتب تنسيق التعريب التابع لمنظمة “الألكسو” بالرباط، مداخلة تحت عنوان “ما أحوج العربية اليوم للذكاء الاصطناعي”، أعقبتها كلمة للسيد موفق فائق توفيق، أول رئيس لقسم الترجمة في قناة الجزيرة الإخبارية، أكد فيها أن ترجمة النصوص لا تعني الترجمة الحرفية للكلمات، بل يجب مراعاة المعنى المقصود وسياق النص، بالإضافة إلى الخصوصية الثقافية لكل لغة.

    وشهدت جلسة العمل الثانية للمؤتمر، نقاشات ومداخلات ثرية بين خبراء بالمجال من المملكة المغربية، ولبنان وماليزيا، حول مستقبل الترجمة الفورية العربية في ظل التطور التكنولوجي، حيث أجمع المشاركون في الجلسة على أن الترجمة الذكية تتطور بقوة، من حيث السرعة والسهولة والجودة، وأنها ستقترب من دقة الترجمة الطبيعية مستقبلا إلا أنها لن تستبدل عمل المترجم.

    واختتم المؤتمر الدولي أعماله بعقد دورة تدريبية تخصصية في مجال الترجمة الآلية، لفائدة الحضور من الطلاب والباحثين، أطرها السيد دييغو كريشان، رئيس شركة “كريتيف ورد” الإيطالية.

    في يومهم العالمي.. الإيسيسكو تدعو إلى دعم المعلمين وتأهيلهم للارتقاء بالمنظومات التربوية العالمية

    يحتفل العالم في الخامس من أكتوبر كل عام باليوم العالمي للمعلمين، الذي يأتي هذا العام تحت شعار: “المعلمون الذين نحتاج للتعليم الذي نريد.. التغلب على نقص المعلمين ضرورة عالمية”، من أجل التصدي للتحديات التي تواجه المعلمين، وطرح رؤى مستقبلية لتطوير أدائهم لضمان جودة العملية التربوية والارتقاء بها.

    وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للتأكيد على مكانة المعلمين وأدوارهم كركيزة محورية في المنظومة التربوية والتعليمية، وتشدد المنظمة على أهمية إعادة الاعتبار بقوة لمهنة التدريس، والعمل الجاد على زيادة جاذبيتها، ووضع المعلمين في صدارة الجهود الرامية إلى تحويل التعليم على النحو الذي نريد.

    وتشدد الإيسيسكو على أن المسار الحقيقي لعملية تحول التعليم يرتكز في المقام الأول على المعلمين الأكفاء، القادرين على إحداث تحول في القدرات الكامنة لدى المتعلمين، إلا أن هذا المسار يواجه تحديات عدة، أبرزها النقص غير المسبوق في أعداد المعلمين على الصعيد العالمي، إثر فقد مهنة التدريس جاذبيتها للأجيال الشابة، بالإضافة إلى تراجع ظروف عمل المعلمين وزيادة أعبائهم وتدني أوضاعهم، وعدم تلقيهم التأهيل والتدريب الكافيين لمزاولة مهنتهم.

    وفي هذا الإطار، تدعو الإيسيسكو إلى ضرورة العمل من أجل تأهيل العدد الكافي من المعلمين الأكفاء المتحمسين للمهنة، والحفاظ عليهم وتحفيزهم، والاعتراف بجهودهم وتقديرها، والاجتهاد في دعمهم، بغية الارتقاء بالمنظومات التربوية العالمية، وفق ما جاء في قمة الأمم المتحدة الخاصة بتحويل التعليم.

    مناقشة ترتيبات إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية العمانية

    عقد وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عدة اجتماعات في العاصمة العمانية مسقط، مع مجموعة من المسؤولين العمانيين، لمناقشة ترتيبات إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، الذي ستستضيفه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان.

    واستهل وفد الإيسيسكو، المكون من السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالمنظمة، والدكتور سالم الحبسي، مدير برامج بأمانة اللجان الوطنية والمؤتمرات، زيارته إلى مسقط بعقد اجتماع مع الدكتور سعيد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وعدد من المسؤولين بالجامعة، حيث تم التأكيد على أهمية إنشاء كرسي الإيسيسكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وما يمكن أن يقدمه في مجال بناء القدرات ونقل المعرفة وتنمية المهارات وتوثيق الروابط بين الجامعات والمؤسسات المعنية بالبحث والابتكار.

    كما التقى وفد الإيسيسكو، خلال زيارته لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات العمانية، مع فريق مختص بجوانب تطوير الذكاء الاصطناعي بالوزارة، حيث تمت مناقشة أهمية دعم الكرسي والمخرجات المتوقعة من التعاون في مجال أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي.

    وفي ختام الزيارة استقبلت السيدة آمنة البلوشية، الأمينة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وفد الإيسيسكو، حيث وجه الوفد الشكر إلى اللجنة على المجهودات التي تقوم بها كحلقة وصل بين المنظمة والجهات المعنية والمؤسسات داخل سلطنة عمان.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل دولية حول أحدث تقنيات تحليل الجينوم البشري

    عقد قطاع العلوم والتقنية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بشراكة مع مركز إنترجن للأبحاث الجينية بتركيا وعدد من الجامعات الباكستانية، ورشة عمل الإيسيسكو الدولية الأولى حول تحليل بيانات تسلسل الجيل التالي، بهدف تعزيز القدرات في مجال تحليل بيانات الجينوم البشري، اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والمبتكرة، وتنمية مهارات العاملين في المجال الطبي بالدول الأعضاء بالإيسيسكو في هذا الشأن.

    وشهدت ورشة العمل، التي عقدت اليوم الخميس (28 سبتمبر 2023) عبر تقنية الاتصال المرئي تحت شعار: بناء القوى العاملة الجينومية العالمية المستقبلية، مشاركة أكثر من 500 مشارك من أطباء وتقنيي مختبرات وطلاب جامعات طبية وباحثين مهتمين بالتعرف على كيفية معالجة البيانات الجينومية.

    وهدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من الإلمام بمجال تحليل بيانات تسلسل الجيل التالي، باعتباره مستقبل المجال الطبي، ومفتاح جعل البيانات الجينومية عملية وسهلة الوصول لتوظيفها في الرعاية الصحية، حيث يتيح تحليل البيانات الضخمة في الطب الجينومي للباحثين والعلماء المتخصصين في علم الوراثة تحليل الجينوم البشري للمرضى، والعمل ليس فقط على تشخيص العامل الوراثي المسبب للأمراض، وإنما البحث عن أفضل السبل لعلاجها.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، أهمية دعم “بناء القوى العاملة الجينومية العالمية المستقبلية” في عصر التقنيات الجينومية المتطورة، والعمل على دمج هذه القوى العاملة في الطب الدقيق القائم على الجينوم، والأبحاث العلمية في هذا الشأن، مشيدا بالجهود التي تبذلها الدول الأعضاء في الإيسيسكو لتعزيز التعاون فيما بينها في هذا المجال.

    ومن جانبه، أبرز الدكتور سردار سيلانر من مركز إنترجن، أهمية تدريب القوى العاملة في مجال تحليل البيانات الضخمة لتسلسل الجيل التالي، وتوظيفها في الرعاية الطبية داخل الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    وأعقبت الجلسة الافتتاحية ورشة عمل مكثفة قدمها الدكتور هالدون دوغان، من مركز إنترجن، لفائدة المشاركين، بهدف إكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لبلوغ مستويات متقدمة في تحليل بيانات تسلسل الجيل التالي.

    الإيسيسكو تشارك في منتدى ومعرض تكنولوجيا التعليم 2023 بكوريا

    يشارك قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في “منتدى ومعرض تكنولوجيا التعليم في كوريا 2023: التعليم المبتكر وتكنولوجيا التعليم”، الذي تنظمه كل من وزارة التربية والتعليم، ووزارة التجارة والصناعة والطاقة بجمهورية كوريا، بالشراكة مع عدد من المؤسسات الكورية المتخصصة في مجالات التربية والتعليم وصناعة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

    ويعتبر المنتدى، الذي تتواصل أعماله من 20 إلى 23 سبتمبر 2023 بالعاصمة سيول، منصة معرفية يلتقي عبرها صانعو السياسات والخبراء وأصحاب المشاريع في مجال التعليم، لمناقشة أسس بناء مستقبل شامل للتعليم عبر توظيف الذكاء الاصطناعي، من خلال مشاركة التجارب الحديثة وأفضل الممارسات في التعليم الرقمي.

    وشهدت أعمال المنتدى تنظيم القمة العالمية للتعليم والابتكار، اليوم الخميس (21 سبتمبر 2023)، بمشاركة ما يزيد على 200 مشارك من قيادات التعليم حول العالم.

    وأبرزت الدكتورة كومبو بولي باري، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، خلال مشاركتها، رؤية المنظمة الاستراتيجية، حيث استعرضت مشاريع ومبادرات القطاع في مجال تعزيز تكنولوجيا التعليم، وفي مقدمتها برنامج المختبرات الرقمية للفتيات في النيجر، ومبادرة مكتبات الإيسيسكو للأطفال ومراكز التعليم الإلكتروني، إلى جانب ما تعقده المنظمة من ورش العمل لبناء القدرات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي بالدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    حضر أعمال المنتدى من الإيسيسكو أيضا كل من الدكتور أحمد البنيان، والدكتور سانغبونغ كيم، الخبيران بقطاع التربية في المنظمة.

    وقد التقى وفد الإيسيسكو، على هامش المنتدى، السيد جو هو لي، نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الكوري، وناقشا تعزيز الشراكة والتعاون بين الجانبين، والاستفادة من تجارب كوريا وتعميمها على الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    بمناسبة اليوم الدولي للسلام.. الإيسيسكو تدعو إلى الاستفادة من قدرات الشباب لتعزيز السلام وبناء مستقبل مزدهر

    يحتفي العالم في الحادي والعشرين من سبتمبر كل عام باليوم الدولي للسلام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار “العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية”، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة للدعوة إلى تضافر الجهود، والاستفادة من قدرات الشباب والنساء الفريدة للمساهمة في مواجهة الأفكار المتطرفة والحد من العنف والصراعات وتعزيز السلام، باعتباره أداة رئيسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    وفي ظل الأزمات المتتالية التي شهدها العالم وخلفت أضرارا كبيرة على المستوى الصحي والاجتماعي والإنساني، وساهمت في تراجع مؤشرات السلام العالمية، تدعو الإيسيسكو الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم الفردية والجماعية لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري واستثمار التنوع الثقافي في تعزيز السلام. كما تدعو إلى التفاؤل والعمل على نشر ثقافة السلام بين جميع شرائح المجتمع، ورفع مستوى الدعم النفسي كأداة مهمة لتحقيق التماسك الاجتماعي، وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات.

    وتنوه المنظمة، في هذا السياق، بالعمل الدؤوب والمبادرات المبتكرة التي يقوم بتنفيذها سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، الذين تخرجوا من برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن، وينتمون إلى 50 دولة من العالم الإسلامي وخارجه، حيث يقومون بأدوارهم للمساهمة في بناء مجتمعات أكثر سلاما.

    وتؤكد الإيسيسكو في اليوم الدولي للسلام أنها، بالتنسيق مع الجهات المختصة في دولها الأعضاء ومع الهيئات والمنظمات الدولية والمؤسسات الشريكة، ستواصل العمل على تعزيز السلام والحوار الحضاري، وتوفير جميع السبل الكفيلة بالمساهمة في بناء مستقبل مزدهر للبشرية.

    بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأستراليا في المجالات ذات الاهتمام المشترك

    استقبل الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد رضوان جدوت، السكرتير الأول المساعد لقسم الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة في أستراليا والمبعوث الخاص لأستراليا لدى منظمة التعاون الإسلامي سابقا، بحضور السيد مايكل كاتس، سفير أستراليا لدى المملكة المغربية، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الإيسيسكو وأستراليا في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الثلاثاء (19 سبتمبر 2023) بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد الدكتور بنعرفة تبني المنظمة، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، نهج الانفتاح على الجميع للمساهمة في التعريف بثقافة وحضارة العالم الإسلامي، والقيم الإنسانية التي يحملها، لتعزيز السلام والأمن في العالم، ونبذ التطرف والكراهية.

    وأشار إلى أن الإيسيسكو تتيح للدول غير الأعضاء الانضمام إليها بصفة مراقب، لخدمة المجتمعات المسلمة حول العالم، ولتعزيز التعاون بين هذه الدول ودول العالم الإسلامي.

    من جانبه ثمن السيد جدوت ما تقوم به الإيسيسكو من أدوار، مشيرا إلى حرصه على بناء تعاون مثمر مع المنظمة ودول العالم الإسلامي.

    حضر اللقاء من الإيسيسكو الدكتور أحمد سعيد اباه، مستشار المدير العام للشراكات والتعاون الدولي والمشرف على الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات.

    موظفو الإيسيسكو يشاركون في حملة التبرع بالدم لصالح جرحى زلزال المغرب

    انخرطت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في حملة التبرع بالدم، التي أطلقتها المملكة المغربية لصالح الجرحى من ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مناطق مغربية، حيث تسابق مسؤولو وموظفو الإيسيسكو والمشرفون على المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، اليوم الثلاثاء (19 سبتمبر 2023) على المشاركة في التبرع بالدم، تحت إشراف فريق طبي متخصص من “المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط” في مقر المنظمة.

    وقد عبر متبرعو الإيسيسكو عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الحملة التضامنية مع ضحايا زلزال إقليم الحوز، راجين من الله سرعة الشفاء للمصابين.

    وكانت الإدارة العامة للإيسيسكو قد اتخذت عدة إجراءات لتأكيد تضامن المنظمة وجميع العاملين فيها مع المملكة المغربية والمتضررين من فاجعة الزلزال، حيث أطلقت قافلتها الإنسانية الأولى يوم الأحد (10 سبتمبر 2023) باتجاه المناطق المتضررة في إقليم الحوز، فيما سلمت قافلة الإيسيسكو الإنسانية الثانية مساعدات عينية إلى مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لصالح المتضررين من الزلزال في إقليم تارودانت، والتي نظمتها الإيسيسكو بشراكة مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة. كما أعلنت المنظمة تبرع المدير العام وجميع الأطر والموظفين بنسبة 10% من راتبهم الشهري، يتم تحويلها إلى الحساب الخاص لدى بنك المغرب، الذي وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بفتحه لتلقي اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺗﺿﺎﻣﻧﯾﺔ.

    بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية.. الإيسيسكو تعلن أسماء المؤسسات الفائزة بجائزتها في محو أمية الفتيات والنساء

    احتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، الذي يوافق الثامن من سبتمبر كل عام، يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن أسماء المؤسسات الفائزة بجائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء 2023، التي أعلنت عنها المنظمة في السادس من سبتمبر 2022 لفائدة منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، بهدف تشجيع المبادرات الرائدة والممارسات الفضلى في محو الأمية والتربية غير النظامية الموجهة إلى الفتيات والنساء.

    وقد تولت لجنة تقييم مكونة من خبراء في المجال دراسة الملفات المترشحة المستوفية لشروط الجائزة ومعاييرها، والتي بلغ عددها 439 ملفا من 24 دولة عضو، اختارت اللجنة المؤسستين الفائزتين بالجائزة، وهما: “جمعية حواء المستقبل لتنمية الأسرة والبيئة”، من جمهورية مصر العربية، عن مشروعها “التعليم مدخلا للتمكين- منهج ومنهجية المرأة والحياة”، و”مؤسسة أوبهيزاتريك”، من جمهورية بنغلاديش الشعبية، عن مشروعها “تمكين النساء الأشد فقرا”. وتم حجب الجائزة المخصصة للدول الناطقة باللغة الفرنسية، لعدم استيفاء الملفات المقدمة للمواصفات والمعايير المطلوبة.

    وتبلغ قيمة كل جائزة ثلاثة آلاف دولار أمريكي، بالإضافة إلى 10 أجهزة حاسوب لوحية، وشهادات تقدير ستمنحها الإيسيسكو لكل مؤسسة من المؤسستين الفائزتين، يتم تسليمها خلال انعقاد المجلس التنفيذي للمنظمة في شهر ديسمبر المقبل بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

    وتندرج جائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء في إطار رؤية المنظمة، وتأكيدها على محورية الدور الذي يضطلع به التعليم في تحقيق التنمية المستدامة.

    وتغتنم الإيسيسكو مناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية للتنويه بأهمية تواصل الجهود لمواجهة الأمية وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، في عالم لا يزال أكثر من 750 مليون نسمة من شبابه وكباره يعجزون عن القراءة والكتابة، في حين أن 250 مليون طفل يفشلون في اكتساب مهارات القراءة والكتابة الأساسية، وغالبيتهم من الفتيات والنساء.

    وتحث المنظمة على ضرورة العمل الجاد لإحداث تحول جذري وملموس في مجال محو الأمية، من خلال تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في عالم يتنامى فيه الاعتماد على التطبيقات الحديثة والذكاء الاصطناعي، والتركيز على الفئات المهمشة والأكثر احتياجا، لاسيما الفتيات والنساء، وتعبئة الموارد المالية الكافية وزيادة الاستثمارات المخصصة لهذا المجال، إلى جانب توفير المزيد من الموارد التعليمية المفتوحة المجانية ذات الجودة العالية.

    الإيسيسكو تعقد بأوغندا ورشة عمل لبناء القدرات في مجال البرمجيات

     يعقد قطاع العلوم والتقنية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأوغندية لليونسكو والإيسيسكو، خلال الفترة من 27 إلى 29 يوليو 2023 بمدينة كمبالا في جمهورية أوغندا، ورشة عمل لبناء القدرات في مجال التكنولوجيا، بهدف سد الفجوة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وبناء مهارات الشباب وتعزيز الاقتصاد الرقمي.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للورشة عبر تقنية الاتصال المرئي، أبرز الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية في الإيسيسكو، جهود المنظمة في تزويد العقول الشابة بدول العالم الإسلامي بالمعرفة للاستفادة من إمكانات التكنولوجيا الرقمية والمساهمة في النمو الاقتصادي والاجتماعي لمجتمعاتهم، من خلال تطوير وتنفيذ مبادرات ومشاريع ودورات تدريبية حول تعزيز الصناعات والتكنولوجيا والابتكار.

    ومن جانبهم أكد المشاركون، من طلاب جامعيين وخبراء متخصصين في مجال الرقمنة، أهمية هذه الورشة لتقليل الفجوة الرقمية وبناء قدرات الشباب في مجال الاقتصاد الرقمي، من خلال جلسات التدريب العملية وورش العمل التفاعلية والمشاريع التعاونية.

    وسيساهم المشاركون في تطوير تطبيقات رقمية ونماذج برمجيات، مع العمل على حل المشاكل الناتجة عنها.