Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    وفد من الإيسيسكو يزور مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني بمدينة سلا المغربية

    في إطار الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم، الذي يوافق الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام، زار وفد من قطاع التربية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني، بمدينة سلا في المملكة المغربية، المنشآن في إطار مشروع مشترك بين الإيسيسكو والمكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع لمنظمة الرعاية العالمية بجمهورية كوريا، واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة، للنهوض بتعليم الأطفال، وتنمية مجال التعليم الرقمي.

    وتهدف مبادرة مكتبة الأطفال ومركز التعلم الإلكتروني، إلى إذكاء الوعي بأهمية توفير فضاءات تعليمية تركز على الطفل، وتعمل على تطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم التعليم، حيث يقدم المركز خدماته لثلاثين طفلا، ويعد نموذجا تجريبيا بهدف تعميمه على عدد كبير من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

    واستقبل وفد الإيسيسكو، يوم الأربعاء (24 يناير 2024) بمقر المكتبة والمركز في سلا، ممثلو المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا التابع لمنظمة الرعاية العالمية بجمهورية كوريا، وتم استعراض مختلف المرافق وأنشطة المكتبة والمركز في مجالات التربية والتعليم. وخلال الزيارة، وزع وفد الإيسيسكو مجموعة من أجهزة الألواح الإلكترونية المقدمة من شركة ونكجين ثنكبيغ (Woongjin ThinkBig) الكورية المتخصصة في مجال التعليم والتكنولوجيا الرقمية.

    الإيسيسكو تعقد دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في بوركينافاسو

     يعقد مركز اللغة العربية للناطقين بغيرها في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية لمعلمي اللغة العربية في بوركينافاسو حول دور الأدب العربي في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية البوركينية لليونسكو والإيسيسكو، لفائدة عدد من المسؤولين التربويين ومعلمي اللغة العربية من مختلف المدن في بوركينافاسو.

    وتهدف الدورة، التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين (22 يناير 2024) وتستمر لمدة أربعة أيام بالعاصمة واغادوغو، إلى تنمية مهارات تدريس الأدب العربي لدى عدد من معلمي اللغة العربية والمشرفين التربويين، وتعريفهم بأهم المناهج والأساليب في توظيف فنون الأدب المتنوعة من شعر وقصة ومسرحية ومقالة وغيرها، في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مع الاستفادة من البرامج الحديثة والتكنولوجيا المعاصرة.

    يتولى تأطير الدورة الدكتور أنس حسام النعيمي، خبير في مركز الإيسيسكو للغة العربية للناطقين بغيرها، بمشاركة الخبير الوطني الدكتور ولي الله كيندو، عضو المرصد الوطني للأحداث الدينية، وتتضمن أعمالها مداخلات وعروضا تفاعلية من بين محاور تربوية متعددة.

    اختتام دورة الإيسيسكو التدريبية بالقاهرة حول إعداد قوائم الحصر وملفات الترشيح على قوائم التراث

    اختتمت يوم الثلاثاء (23 يناير 2024)، الدورة التدريبية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، حول إعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشيح على قوائم التراث، وذلك لتطوير قدرات عدد من العاملين بمجال التراث في مصر واليمن.

    وشهد ختام الدورة بالقاهرة حضور الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة المصرية، والسيد معمر بن مطهر الأرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة في اليمن، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بمصر، والدكتور شريف صالح، المشرف على اللجنة الوطنية المصرية.

    وفي كلمتها، أعربت وزيرة الثقافة المصرية عن تطلعها إلى أن تكون هذه الدورة أنموذجا لدورات أخرى تستمر في تأهيل أكبر عدد ممكن من المتخصصين في مجال التراث، في ظل التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه المحافظة على التراث.

    فيما أشار السيد الأرياني إلى ما تتعرض له المواقع التراثية اليمنية من أضرار جسيمة، مؤكدا اهتمام اليمن بالحفاظ على هذا التراث بشقيه المادي وغير المادي.

    من جانبه، أشار الدكتور أسامة النحاس، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، إلى اهتمام المنظمة برفع كفاءة وقدرات العاملين في مجال التراث بكافة أنواعه ومفرداته في جميع الدول الأعضاء، معتبراً أن تسجيل المواقع والعناصر الثقافية على قوائم التراث في العالم الإسلامي أولى الخطوات التي تهدف إلى حماية التراث وتأهيله والاستفادة منه.

    وثمن الدكتور شريف صالح دور الإيسيسكو في حماية التراث ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال، مشيدا بدور وزارة الثقافة واللجنة الوطنية المصرية في إتمام هذه الدورة ونجاحها.
     
    وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات المشاركة على المتدربين من اليمن ومصر، وكذا توزيع شهادات التقدير على الخبراء الدوليين الذين قاموا بتأطير الدورة.

    بمناسبة يومه الدولي.. الإيسيسكو تدعو إلى تكثيف الجهود لإحداث تحول في التعليم لتعزيز السلام

    يحتفي العالم في الرابع والعشرين من شهر يناير كل عام باليوم الدولي للتعليم، وتغتنم منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) هذه المناسبة، للتذكير بمحورية الدور الذي يضطلع به التعليم في ترسيخ قيم التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر ومكافحة خطاب الكراهية، وللتأكيد على ضرورة الالتزام الدولي بتحقيق السلام والاستقرار والحياة الكريمة للجميع، بعيدا عن التمييز والإقصاء والعنصرية، بما يقتضيه ذلك من إنهاء الحروب والنزاعات المسلحة وضمان الأمن. 

    وإذ يحمل الاحتفاء باليوم الدولي للتعليم هذا العام شعار: “التعلم من أجل السلام الدائم”، فإن الإيسيسكو تدعو إلى العمل على إحداث تحول جذري وملموس في التعليم، بما يسهم في تعزيز السلام واستدامته، بمشاركة مجتمعية كاملة ومبادرات مبتكرة، وتعبئة الموارد الدولية الداعمة والدافعة لبناء التعليم من أجل السلام، بما يجعل التعليم في قلب جهود بناء السلام.

    وفي إطار المسؤولية المشتركة للجميع تجاه تنشئة أجيال قادرة على بناء السلام العادل والشامل، فإن الإيسيسكو تبذل قصارى جهدها للمساهمة في صون الحق في التعليم للجميع، والتعلم مدى الحياة، ولا سيما لفائدة المتضررين من النزاعات المسلحة والاحتلال والأزمات، بما في ذلك اللاجئون والنازحون وسائر الفئات الهشة. وتسعى المنظمة بشكل دؤوب إلى ضمان استمرارية التعليم الجيد من خلال حماية المؤسسات التعليمية وهيئات التدريس من الهجمات والتهديدات.

    وفي سياق حشد الجهود الدولية للحفاظ على مكانة التعليم في صدارة الأجندة الدولية، والوفاء بالالتزامات بشأن تحويل التعليم وتحقيق رؤية التعليم بحلول العام 2030، تجدد الإيسيسكو حثها المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات ذات الصلة ودولها الأعضاء على إيلاء التعليم أولوية كبرى، من أجل التربية على التفاهم والتعاون والسلام، باعتباره سبيل النهوض بالمجتمعات التي تُقّدر الكرامة الإنسانية.

    كما تؤكد الإيسيسكو، في هذا السياق، إيلاء التعليم صدارة أولوياتها، إدراكا منها لحجم المسؤوليات وضخامة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وسعيها إلى جعل التعليم نموذجا للشمول والإدماج والعدالة والرعاية والملاءمة والتكيف.

    الإيسيسكو تنعي المستشار الملكي الدكتور عباس الجراري عميد الأدب المغربي

    تنعي منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) المستشار الملكي الدكتور عباس الجراري، عميد الأدب المغربي، العالم الجليل والمفكر النبيل الذي انتقل إلى جوار ربه يوم السبت 20 من يناير 2024، بعد رحلة عطاء زاخرة بالإنجازات في المجال الأكاديمي، وفي الفكر والثقافة والأدب والتراث الإنساني.

    ويعرب الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، باسمه ونيابة عن جميع موظفي المنظمة، عن خالص التعازي وأصدق المواساة إلى أسرة الفقيد الكبير وإلى المملكة المغربية ملكًا وحكومة وشعبا، راجيا من المولى عز وجل أن يتغمد الراحل بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى.

    ونوه المدير العام للإيسيسكو بالدور الكبير للفقيد في إثراء المكتبة العربية بما يقارب المائة من المؤلفات القيمة والدراسات الرصينة في الفكر والثقافة والأدب، وفي مقدمتها (الثقافة في معركة التغيير) و(ثقافة الصحراء) و(الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه) و(معجم مصطلحات الملحون الفنية) و(النغم المطرب بين الأندلس والمغرب)، ونوه أيضا بأهمية ودور النادي الثقافي الذي كان يستضيفه بيت المفكر الراحل، والذي أسسه والده العالم والأديب عبد الله الجراري، واستمر لأكثر من 90 عاما.

    وثمن الدكتور المالك التقدير الكبير الذي كان يوليه الراحل الدكتور الجراري لجهود الإيسيسكو، وحرصه على متابعة التطورات التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الأربع الأخيرة ومبادراتها وبرامجها، حيث أبدى تأثره خلال زيارته المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يستضيفه مقر الإيسيسكو حاليا.

    وأشار إلى أن الإدارة العامة للمنظمة كانت دوما حريصة على الاحتفاء بالدكتور الجراري، والمساهمة في تزويد الأجيال الجديدة بخلاصة فكره وغزارة علمه، حيث كان عميد الأدب المغربي ضيف اللقاء الأول لملتقى الإيسيسكو الثقافي، في 22 من أكتوبر 2019، وألقى محاضرة بعنوان: “التحديات الثقافية المستقبلية في العالم الإسلامي”، أصدرتها الإيسيسكو في كتاب حمل العنوان نفسه، ليكون النسخة الأولى من الإصدار الأول في سلسلة كتب لقاءات الملتقى الثقافي.

    يُذكر أن منظمة الإيسيسكو كرمت الدكتور الجراري في العاشر من ديسمبر 2019، حيث سلمه الدكتور المالك، شهادة تقدير وامتياز ودرع المنظمة تقديرا لجهوده في إثراء الأدب العربي.

    الإيسيسكو ووزارة الثقافة المصرية تعقدان دورة تدريبية لفائدة العاملين في التراث بمصر واليمن

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دورة تدريبية إقليمية حول إعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشيح على قوائم التراث، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، لفائدة العاملين في مجالات التراث، بهدف تأهيل الكوادر الوطنية من مصر واليمن لإعداد قوائم حصر التراث، وإعداد ملفات التسجيل على قوائم التراث.

    شارك في افتتاح الدورة التي انطلقت أعمالها يوم الخميس (18 يناير 2024)، وتستمر على مدى 5 أيام بمقر المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، كل من الدكتورة نهله إمام، مستشار وزيرة الثقافة المصرية للتراث غير المادي رئيس مجلس أمناء بيت التراث، والسيد أمير الدروس، الوكيل الدائم لوزارة الثقافة، والدكتور شريف صلاح ممثلا للدكتور شريف صالح المشرف على اللجنة الوطنية المصرية.

    ومثل الإيسيسكو الدكتور أسامة النحاس، الخبير في قطاع الثقافة والاتصال، الذي أبرز في مداخلته اهتمام المنظمة بالحفاظ على التراث ليس فقط باعتباره حفاظا على الهوية ولكن أيضا قاطرة من قاطرات التنمية المستدامة، مشيرا إلى إعلان الإيسيسكو عن مبادرة إدراج الثقافة كهدف ثامن عشر من أهداف التنمية المستدامة.

    وأوضح أن الدورة تأتي في إطار جهود الإيسيسكو لبناء قدرات العاملين في مجالات التراث بالدول الأعضاء، مذكرا بأن المنظمة قامت بتسجيل 631 عنصراً وموقعا على قوائمها للتراث في العالم الإسلامي، وذلك لحمايتها وتأهيلها والاستفادة منها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

    الأسبوع المقبل.. السعودية تستضيف الدورة 44 للمجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو

    تحتضن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024، اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والاجتماع التشاوري الثاني للمنظمة، التي تعقدها الإيسيسكو وتستضيفها المملكة، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور وفود الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب ممثلين عن كبرى المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.

    وتتضمن أعمال المجلس التنفيذي للإيسيسكو جلسة افتتاحية، تتخللها كلمات كل من الدكتور محمـد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة رئيس المؤتمر العام للإيسيسكو، والدكتور دواس تيسير دواس، الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد أحمد بن عبد العزيز البليهد، الأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، إلى جانب كلمتي ضيفي الشرف السيد سيرجيو موخيكا، الأمين العام للمنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، والدكتور نيكولاس بيتر، رئيس جامعة الفضاء الدولية بفرنسا.

    ويشمل جدول الأعمال تسليم جائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء، للفائزين بنسخة 2023، من منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال، وعرضا حول مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بين الإيسيسكو ومجموعة من المنظمات والمؤسسات الدولية، وجلسات عمل لاستعراض تقارير حول: إنجازات وأنشطة الإيسيسكو لعام 2023، ومشروع خطة عمل المنظمة والموازنة لعامي 2024 – 2025، والتقدم المحرز بشأن إعداد ميثاق الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، بالإضافة إلى التقارير الدورية الخاصة بعمل المنظمة.

    وسيسبق انعقاد المجلس التنفيذي للإيسيسكو، عقد الاجتماع التشاوري الثاني للمنظمة، تحت شعار: “استراتيجية الإيسيسكو الجديدة من الجودة إلى التميز”، وهو اجتماع تعقده الإدارة العامة للمنظمة مع ممثلي اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، للتعرف على أولويات واحتياجات الدول الأعضاء، ورسم خطط عمل وبرامج تواكب هذه الأولويات وتلبي الاحتياجات، وسيتضمن الاجتماع تقديم عرض حول التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي، وجلسات للعصف الذهني وتوليد الأفكار، تحمل عدة عناوين، منها: “لنرسم مستقبل الإيسيسكو معا: الإيسيسكو التي تريدون”، و”الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو”، و”الأحداث الكبرى العالمية التي ستشهدها الدول الأعضاء”، و”بناء سيناريوهات وصياغة توجهات استراتيجية مشتركة لمستقبل العالم الإسلامي”، و”حوار بين الأجيال”.

    الإيسيسكو تستقبل الدفعة الثانية من متدربي مؤسسة محمد بن سلمان “مسك”

    استقبلت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدفعة الثانية من متدربي مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” بالمملكة العربية السعودية، والمكونة من 10 شبان وشابات، لقضاء فترة تدريبية مهنية لمدة 10 أسابيع بإدارات وقطاعات ومراكز الإيسيسكو، في إطار التعاون والشراكة بين المنظمة والمؤسسة، وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم.

    ويهدف برنامج التدريب المكثف، الذي أعدته قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المختلفة، إلى تطوير قدرات المتدربين وإطلاعهم على بيئة عمل المنظمات والمؤسسات الدولية، وإكساب المشاركين خبرات ومعارف جديدة تساهم في صقل مهاراتهم وإمكاناتهم المعرفية والمهنية، وتدريبهم على القيادة في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال، من خلال العمل تحت إشراف خبراء المنظمة، وتعريفهم عن كثب على أنشطة وبرامج ومبادرات المنظمة.

    وخلال استقبال شباب مؤسسة مسك يوم الثلاثاء (3 يناير 2024) بمقر الإيسيسكو في الرباط، قدم لهم عدد من مسؤولي المنظمة نبذة عن تاريخها ومجالات اختصاصها، وأبرز المبادرات والبرامج والمشاريع، التي تقوم بتنفيذها لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء، في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية الجديدة، التي تولي الشباب أولوية كبرى، باعتبارهم محركا للتنمية.

    الجدير بالذكر أن الدفعة الأولى من متدربي “مسك”، كانت قد التحقت بالإيسيسكو في شهر مارس 2023، وتلقت تدريبا مكثفا استمر لمدة 10 أسابيع في قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة، توج بتقديمهم أفكارا ورؤى ومقترحات مشاريع وبرامج لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    إطلاق “التمكين مقابل التعليم” للمساهمة في إعادة الفتيات المتسربات إلى المدرسة باليمن

    انطلق في محافظة لحج بالجمهورية اليمنية، نشاط التمكين مقابل التعليم، الذي سيتم تنفيذه في خمس محافظات يمنية لتدريب وتأهيل أسر معيلات الأيتام، ضمن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم اليمنية ومؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية.

    ويهدف نشاط التمكين مقابل التعليم إلى مساعدة معيلات الطالبات الأيتام، وتزويدهن بالمهارات الحياتية والمهنية التي تمكنهن من الاعتماد على أنفسهن، للمساهمة بعودة بناتهن واستمرارهن في العملية التعليمية، حيث تستفيد من هذا النشاط 280 متدربة على مدار 14 دورة تدريبية في عدد من المجالات، منها الخياطة والتطريز والبخور والعطور ودورات التقنية ودورات التصوير والصناعات الغذائية، وذلك في محافظات لحج وابين ومأرب وحضرموت وسقطرى.

    وخلال إطلاق النشاط، يوم الأربعاء (27 ديسمبر 2023)، أكد السيد صالح الذيباني، مدير فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في عدن، أن مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة يعتبر من المشاريع المهمة للمساهمة في إعادة الفتيات إلى مقاعد الدراسة، من خلال عدد من الأنشطة المختلفة، أبرزها تأهيل المدارس والفصول البديلة، وتدريب المعلمين، ودعم الأسر.

    وفي كلمتها أكدت السيدة إيمان الزبيري، مديرة مشروع استلحاق التعليم للفتيات المتسربات من المدرسة في اليمن، أن المشروع يهدف إلى توفير فرص التعليم للفتيات المتسربات من التعليم وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا، مؤكدة أنه حقق نتائج إيجابية كبيرة في المحافظات المستهدفة.

    فوز ثلاثة مشاريع تكنولوجية في ختام برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب بمالي

    اختتمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برنامجها لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار بجمهورية مالي، بإعلان الفرق الثلاثة الفائزة من بين 63 فريقا على المستوى الوطني بالبرنامج، الذي ينفذه قطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو في مالي، بشراكة مع حاضنتي الأعمال “الفضاء الجديد للابتكار” و”مختبر دوني”.

    وخلال الملتقى الختامي، الذي انعقد يوم الجمعة (22 ديسمبر 2023) في مدينة باماكو، استعرض المتبارون أفكار مشاريعهم التكنولوجية أمام لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الخبراء المحليين، حاضنة الأعمال “الفضاء الجديد للابتكار”، وأشاد الدكتور محمد شريف، مستشار بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، في كلمته عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الجلسة الافتتاحية، بجهود شباب العالم الإسلامي في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وريادة الاعمال، ودورهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ببلدانهم.

    وقد حصل على المركز الأول فريق “خدمات جيبو”، الذي قدم مشروع تعزيز الظروف المعيشية لسكان الريف من خلال تطوير آليات التكيف مع التغيرات المناخية، وفاز بالمركز الثاني فريق “سبيك مالي” بمشروع تحويل النفايات إلى أسمدة عضوية، من خلال تركيب متخصص لأجهزة الهضم الحيوي، واحتل المركز الثالث فريق “بولولو بوب” وهو منصة رقمية للإعلانات من خلال برامج ثقافية.

    يُذكر أن برنامج الإيسيسكو لتدريب الشباب على كيفية إنشاء وتطوير مشاريع صغيرة في مجال التكنولوجيا والابتكار تم تنفيذه في 10 دول أعضاء بالمنظمة في نسخته الأولى عام 2022، وسيكتمل تنفيذه في 10 دول أخرى في النسخة الثانية منه بنهاية 2023، ويندرج ضمن استراتيجية الإيسيسكو، التي تهدف إلى دعم الشركات الناشئة في مجال الابتكار والتكنولوجيا بدولها الأعضاء.