Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تبدأ تنفيذ مشروع دعم تعليم الفتيات النازحات في بوركينا فاسو

    في خطوة عملية لتعزيز تعليم الفتيات وتمكينهن، أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مشروع “تقديم الدعم التعليمي والاجتماعي للفتيات النازحات والمقيمات في المدارس الداخلية” في جمهورية بوركينا فاسو، بالتعاون مع اللجنة الوطنية البوركينية لليونسكو، وبتمويل من مؤسسة حيدر علييف بجمهورية أذربيجان.
    ويهدف المشروع إلى توفير الموارد التعليمية الأساسية والإرشاد والتدريب على المهارات الحياتية للفتيات اللاتي يعانين من النزوح والصعوبات الاقتصادية في بوركينا فاسو، من أجل الدفع قدما بعملية تعليمهن، وتطوير المنظومة التربوية البوركينية.

    جرى حفل الافتتاح الرسمي للمشروع، يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 في العاصمة البوركينية واغادوغو، بحضور وفد الإيسيسكو المكون من الدكتورة خديجاتو ساي، رئيسة قطاع التربية، والسيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، والسيدة فائزة العلوي، الخبيرة بقطاع التربية والمسؤولة عن المشروع، بالإضافة إلى مسؤولين بوركيين رفيعي المستوى، وعاملين في قطاع التعليم، وممثلين عن المجتمع المدني. وتضمن الحفل عرضا تفصيليا للمشروع وأهدافه، المتمثلة في تحسين النتائج التعليمية، وتوفير بيئات تعليمية آمنة، وتزويد الفتيات بالمهارات القيادية والرقمية، علاوة على شرح الجوانب الإسنادية التي سيشملها المشروع كبناء وتجديد مرافق الصرف الصحي في المدارس، وتقديم برامج للدروس الخصوصية، وجلسات إرشادية لتمكين الفتيات الصغيرات من التغلب على التحديات وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.

    وفي كلمتها بحفل الافتتاح، أكدت الدكتورة خديجاتو ساي، التزام الإيسيسكو الراسخ بتعزيز التعليم الشامل، وأشادت بالدعم السخي من مؤسسة حيدر علييف، موضحة أن المبادرة لن تقتصر على تحسين الأداء الأكاديمي، بل ستزود الفتيات الصغيرات أيضا بالمهارات والثقة اللازمة ليصبحن قائدات المستقبل.

    من جانبه، سلط السيد أنار كريموف الضوء على أهمية التعليم باعتباره محركا للتحول الاجتماعي والتنمية المستدامة، موضحا أن المشروع يسعى إلى إزالة العوائق التي تحول دون تعليم الفتيات من خلال توفير بيئات تعليمية آمنة وشاملة في مدن كايا، وأواهيجويا، وجاوا، وبانفور. مؤكدا، ضرورة ضمان نجاح المشروع واستدامته ضمن السياسات التعليمية في بوركينا فاسو، لأن الفتاة المتعلمة تعد عاملا محفزا للتغيير في مجتمعها وخارجه.

    هذا وأعقب الافتتاح الرسمي، اجتماع وفد الإيسيسكو بالدكتور زكريا سوري، الأمين العام لمكتب رئاسة بوركينا فاسو، من أجل بحث آفاق التعاون الثنائي. إذ أعرب الجانبان عن حرصهما الكبير لمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مجالات تعليم الفتيات، وتدريب المعلمين، والتدريب التقني والمهني، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

    تعزيز عالمية اللغة العربية حصيلة توصيات ندوة “حالة تعليم العربية في العالم”

    اختتاما ليومين من الجلسات العلمية المثمرة، وتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل ومعايير تعليم اللغة العربية لغة ثانية، ونقاش مخرجات تقرير “حالة تعليم العربية في العالم”، أعلن المشاركون في الندوة الدولية التي حملت اسم التقرير، عن توصياتهم لتجاوز تحديات تعليم العربية لغة ثانية، واقتراح حلول عملية لتطوير السياسات التعليمية في المجال، وذلك كباكورة أعمال الندوة التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بمقرها بالرباط، بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، يومي 18 و19 فبراير 2025.

    وتضمنت توصيات الندوة الدولية، تثمين جهود منظمة الإيسيسكو ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في خدمة لغة الضاد والمعرفة والثقافة، والإشادة بمشروع تقرير حالة تعليم العربية لغة ثانية حول العالم، ونتائجه وطرق جمع بياناته وتحليلها ونشرها، والذي قدم تحليلا شاملا لواقع تعليم اللغة العربيَّة في أكثر من (300) مؤسسة تعليمية من (30) دولة غير الناطقة بالعربية. مع التنويه في التوصيات إلى الأثر الإيجابي المتوقع من التقرير في دعم نشر اللغة العربية، وضرورة إيصال مخرجاته إلى الجهات ذات الاختصاص.

    شملت التوصيات أيضا، التي أتت حصيلة سبع جلسات نقاش جرت خلال يومين، دعوة الدول الأعضاء في الإيسيسكو إلى زيادة الاهتمام بالسياسات اللغوية وتنفيذها، وضرورة التكامل بين المؤسسات المعنية باللغة العربية، وتحسين إدارة موارد المؤسسات البشرية لتوفير بيئة عمل داعمة للمعلمين، إلى جانب أهمية إقامة ندوات وأوراش عمل متخصصة، وتعزيز الزيارات التبادلية بين المؤسسات التعليمية اللغوية.

    كما ركزت التوصيات التي صاغها 50 خبيرا ومتخصصا وممثلين عن مؤسسات لغوية إقليمية ودولية شاركوا في الندوة، على توسيع نطاق الدعم المالي لتمكين المؤسسات العاملة في المجال اللغوي، وبناء سياسات لغوية تعليمية تلبي الاحتياجات والأهداف، واستقطاب أعداد أكبر من دارسي اللغة العربية، وتصميم مناهج تعليمية تأخذ بعين الاعتبار تنوع الخلفيات اللغوية والثقافية للدارسين.

    للاطلاع على التوصيات بالتفصيل، يمكنكم زيارة الرابط التالي:

    https://icesco.org/qzhe

    الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية تنظمان دورة تدريبية حول مهارات التربية الإعلامية

    تعقد منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، دورة تدريبية حول: “التدريب على مهارات التربية الإعلامية”، خلال الفترة من 10 إلى 12 فبراير 2025، بمقر جامعة الأهرام الكندية بالعاصمة المصرية القاهرة، لفائدة نحو 100 طالب وطالبة في مرحلة التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، بهدف التعريف بمفهوم التربية الإعلامية، والتدريب على كيفية نقد وتحليل منتجات وسائل الإعلام المختلفة، والتحقق من الشائعات والتعامل معها.

    وتستعرض الدورة التدريبية التي تحظى برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، عدة محاور ومن بينها: الانتحال وأنواع المحتوى المضلل والمزيف على وسائل التواصل الاجتماعي، والتنمر والوصم المجتمعي للفئات المجتمعية المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتزييف الصور والفيديو ودور الذكاء الاصطناعي فيها، وكذلك مبادئ الإنتاج الإعلامي.

    وخلال الجلسة الافتتاحية للدورة أكد الدكتور رامي مجدي، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لشئون الإيسيسكو، أهمية وسائل الإعلام الرقمية والتكنولوجيا في ظل قدرتها على تشكيل الهوية الثقافة والفكرية للمجتمعات، مشيرًا إلى أن التأكد من المعلومات والأخبار وتحليلها بشكل نقدي في ظل التدفق المعلوماتي الهائل، يعد التحدي الأساسي، وأن التربية الإعلامية والمعلوماتية ليست مجرد مهارة تقنية، بل درع يحمي الأفراد والمجتمعات من التلاعب.

    من جانبها قالت الدكتورة إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، إن التربية الإعلامية ضرورة لا غنى عنها في مواجهة التحديات المتزايدة التي فرضها العصر الرقمي، مؤكدة أن الكم الهائل من المعلومات المتدفقة يوميًا عبر وسائل الإعلام التقليدية والرقمية، يفرض على الجميع تطوير مهارات تحليل المحتوى، والتحقق من المعلومات، وتعزيز التفكير النقدي، وخاصة بين الشباب.

    جدة تستضيف أعمال الدورة 19 لاجتماع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي

    استضافت وزارة الثقافة السعودية بمدينة جدة، الإثنين 10 فبراير 2025، اجتماع المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي في دورته التاسعة عشرة، الذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع وزارة الثقافة السعودية، لمناقشة جدول أعمال ومشاريع القرارات والوثائق التي سيتم تقديمها خلال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، المزمع عقده يومي 12 و13 فبراير الجاري في جدة.

    انطلقت الجلسة الافتتاحية للاجتماع بتلاوة آيات بينات من الذكر الكريم، تلاها كلمة الإيسيسكو التي ألقاها الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة، حيث أكد على مساعي المنظمة لتأهيل ملكات التميز والابتكار في العالم الإسلامي، لتصبح منطلقات للبحث والتجديد في جميع المجالات، ذات البعد العلمي والفني والتقني والتواصلي، مستعرضا أبرز ما حققته الإيسيسكو من إنجازات في المجال الثقافي خلال دورتي المؤتمر، وما ستقدمه من مبادرات ووثائق خلال أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي.

    وأشار الدكتور زين العابدين في هذا الصدد إلى أن الإيسيسكو تعمل على استحداث مراكزها المتخصصة في فنون الخط والمخطوطات، والشعر والأدب، مؤكدا أن المنظمة تستلهم مع دولها الأعضاء خطط عمل نوعية لتحقيق مزيد من العمل والابتكار حتى تحل الثقافة محلا جوهريا وفعلا تأسيسيا في العالم الإسلامي.

    عقب ذلك، استعرض الدكتور طلال بن سعود الرويس، رئيس المجلس الاستشاري للتنمية الثقافية في العالم الإسلامي، إسهامات حضارة العالم الإسلامي في النهوض بالشأن الثقافي، مشيرا إلى أن الاجتماع يمهد لعقد أعمال الدورة الثالثة عشرة لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، والهادفة إلى بحث سبل التعاون بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو في المجالات الثقافية، واستعراض جملة من القرارات لصون التراث المادي وغير المادي.

    شهدت جلسة الافتتاح أيضا اعتماد تشكيل مكتب المجلس الجديد في دورته التاسعة عشرة، حيث تسلمت المملكة العربية السعودية الرئاسة من قطر، التي ستتولى منصب المقرر، فيما تولت دولة فلسطين والسينغال نيابة رئاسة المجلس الاستشاري.

    ما بعد الافتتاح انطلقت أعمال الاجتماع المكون من جلستين، إذ تم في الجلسة الأولى اعتماد مشروع جدول أعمال الاجتماع، ثم مناقشة عدد من التقارير التنفيذية، التي سيتم تقديمها خلال الدورة الثالثة عشر من مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، ومنها تقرير ترتيبات انتخاب أعضاء المجلس الاستشاري للدورة المقبلة، ومشروع النظام الداخلي لمؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، وتقرير الإيسيسكو حول إنجازاتها في المجالات الثقافية بين دورتي المؤتمر، وتقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي.

    أما الجلسة الثانية فقد تم فيها استعراض الوثائق التوجيهية والمتمثلة في: مبادرة الإيسيسكو للحقوق الثقافية والحق في الثقافة في دول العالم الإسلامي، ووثيقة تعزيز استرداد الممتلكات الثقافية في العالم الإسلامي، ووثيقة تحليلية حول قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في العالم الإسلامي، ووثيقة رقمنة المعاجم ثنائية اللغة في دول العالم الإسلامي، ووثيقة المعجم التاريخي المصور لفن الخط العربي المقدمة من المملكة العربية السعودية.

    اختتمت أعمال الاجتماع باعتماد مشروع جدول أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، وبرنامجه الزمني، والوثائق والتقارير التي سيتم تقديمها في أعمال الدورة الثالثة عشر من مؤتمر وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، كما نوه أعضاء المجلس الاستشاري بدور الإيسيسكو في تعزيز العمل الثقافي الإسلامي المشترك، والإنجازات التي حققتها في إطار تنفيذ رؤيتها الجديدة، مؤكدين على ضرورة دعم عملها.

    مؤسسة حمدان بن راشد والإيسيسكو تعلنان الفائزين بجائزة التطوع لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي – الدورة الرابعة

    أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) عن الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، التي تكرّم المبادرات التطوعية الرائدة في دعم وتطوير البيئة التعليمية في الدول الإسلامية.

    وتسعى جائزة حمدان – الإيسيسكو إلى تحقيق أهداف استراتيجية متعددة، من بينها تحفيز وتكريم المبادرات التطوعية في مجال التعليم، وتعزيز الجهود التطويرية لإنشاء بيئات تعليمية جديدة ومستدامة، إضافة إلى دعم البنية التحتية التربوية في العالم الإسلامي، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وإتاحة الفرص التعليمية بشكل متكافئ.

    وانطلقت الدورة الرابعة من جائزة حمدان – الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي في ديسمبر 2023، حيث تم فتح باب التقديم للمؤسسات والأفراد من مختلف دول العالم الإسلامي. وشهدت هذه الدورة مشاركة تسع مبادرات تعليمية من سبع دول، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالعمل التطوعي في قطاع التعليم.

    ومن جانبه، أشاد معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة الإيسيسكو، بالدور الذي تلعبه الجائزة في تشجيع العمل التطوعي في قطاع التعليم، مشددًا على أهمية تطوير المنشآت التربوية كركيزة أساسية للنهوض بالمجتمعات. وقال: “تحقيق تعليم مستدام وشامل يتطلب دعمًا متواصلًا للجهود التطوعية والمبادرات الخيرية، وهو ما تجسده هذه الجائزة بالشراكة مع مؤسسة حمدان.

    المشاريع الفائزة في هذه الدورة تعكس التزامًا حقيقيًا بتحقيق تغيير إيجابي في المجتمعات المستفيدة، وتقدم نماذج رائدة يمكن أن تلهم المزيد من المبادرات في المستقبل. الإيسيسكو ملتزمة بمواصلة دعم هذا النهج من خلال تعزيز التعاون مع المؤسسات الداعمة للتعليم، بما يسهم في تحقيق التنمية التعليمية المنشودة”.

    وفي هذا السياق، أكد معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أن الجائزة تجسد رؤية المؤسسة في تعزيز بيئة تعليمية متطورة تدعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول الإسلامية. وقال: “إن الاستثمار في التعليم هو الاستثمار الأهم لمستقبل المجتمعات، ومن هذا المنطلق جاءت هذه الجائزة لتكريم وتقدير الجهود التطوعية التي تسهم في تحسين البيئة التعليمية. الفائزون في هذه الدورة قدّموا نماذج استثنائية لمشاريع ذات تأثير حقيقي، أسهمت في بناء بيئات تعليمية حديثة ومستدامة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب في المجتمعات المستفيدة. نعتز بشراكتنا مع الإيسيسكو، ونتطلع إلى رؤية مزيد من المشاريع الملهمة التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم في العالم الإسلامي.”
    وبعد عملية التحكيم، وقع الاختيار على ثلاث مؤسسات بارزة قدّمت مشاريع رائدة في تطوير المنشآت التربوية وفازت بالتساوي بالجائزة، ،حيث تم اختيار مؤسسة حضرموت – تنمية بشرية من اليمن للفوز بالجائزة عن مشروع “النموذجيات”، الذي يهدف إلى إنشاء وتطوير ثانويات نموذجية حديثة في محافظة حضرموت، مما يسهم في تعزيز جودة التعليم في المنطقة، كما حصلت مؤسسة حيدر علييف من أذربيجان على الجائزة عن مشروعها ” برنامج الدعم التربوي والاجتماعي ” ، الذي ركّز على بناء وإعادة تأهيل المدارس في عدة دول، داخل العالم الإسلامي وخارجه، كما فازت بالجائزة المؤسسة المغربية للتعليم الأولي من المملكة المغربية عن مشروعها الذي يستهدف تجهيز أقسام التعليم الأولي بالمناطق القروية وشبه القروية والحضرية في مختلف أنحاء المملكة، والذي ساهم في توفير بيئة تعليمية متكاملة للأطفال في المناطق النائية،
    تعكس هذه الدورة التزام الجائزة بتحفيز المبادرات التطوعية الهادفة إلى تحسين البيئة التعليمية، وذلك عبر مكافأة المشاريع المتميزة التي توفر حلولًا مبتكرة لتحديات البنية التحتية في قطاع التعليم. كما تؤكد الأرقام أن الجائزة تحافظ على استمرارية دورها كأحد أبرز البرامج الداعمة للعمل التطوعي في المجال التربوي، مما يعزز مكانتها في دعم التنمية المستدامة في التعليم في دول العالم الإسلامي.
    وسيتم تكريم الفائزين في حفل رسمي يتم تنظيمه قريبًا، حيث سيحصل كل فائز على درع الفوز ومكافأة مالية ، دعمًا لاستمرار مشاريعه في خدمة التعليم والمجتمعات المستفيدة.

    الإيسيسكو تعقد ورشة العمل الثالثة حول “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية”

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الإثنين 3 فبراير 2025، ورشة العمل الثالثة حول “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية والإبداعية” لفائدة خبراء من الدول الأعضاء بالمنظمة واللجان الوطنية، لمناقشة التقدم التكنولوجي والفرص التي يوفرها لتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في خدمة الثقافة، وذلك في إطار نشاطات منتدى الإيسيسكو العالمي “الثقافة من أجل إعادة التفكير في العالم”.

    وخلال أعمال الورشة التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي، قدم الدكتور أمين حمامي، خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، عرضا حول الجوانب الأساسية لدور الذكاء الاصطناعي في الصناعات الثقافية، أكد خلالها على الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في التحول الثقافي وتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية من خلال دمج التكنولوجيات الناشئة.

    وتطرقت الورشة التي أدارتها السيدة زينب بوقرين، الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والإبداعي بقطاع الثقافة في الإيسيسكو، إلى التقدم السريع لعمالقة التكنولوجيا خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وقد سلط المشاركون الضوء على التطور الملحوظ في مجال الواقع المعزز والافتراضي، وتوظيفهما في التجارب الثقافية، كالمتاحف الافتراضية والمعارض التفاعلية.

    كذلك كانت التحديات الأخلاقية والفنية التي تواجه تقنيات الذكاء الاصطناعي الناشئة واستخداماتها في الصناعات الثقافية والإبداعية، أحد محاور الورشة، حيث ألقت المناقشات الضوء على أدوات توليد المحتوى لتنظيم الأحداث الافتراضية، مع استعراض القيود الحالية لهذه الأنظمة.

    في ختام أعمال الورشة جرى التأكيد على مواصلة الإيسيسكو جهودها في مجال تحويل الصناعات الإبداعية، لا سيما في ظل ما تقوم به تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي من إعادة تعريف للممارسات الثقافية.

    ندوة للإيسيسكو حول تعزيز المهارات الخضراء والرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع البنك الدولي، ندوة حول “المهارات الخضراء والرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: مسار جديد لتوظيف الشباب”، لمناقشة التحولات المستجدة في مجال المهارات الخضراء الهادفة إلى تحقيق الاستدامة البيئية والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، والإسهام في الحد من التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة التحديات المناخية الملحة.

    الندوة التي عقدت يوم الثلاثاء (14 يناير 2025) عبر تقنية الاتصال المرئي، حضرها خبراء ومسؤولون بارزون تبادلوا الرؤى حول الفرص المتوفرة للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكيفية صقل إمكانياتهم عبر تعزيز التكنولوجيا الرقمية الحديثة في المجال.

    مثل الإيسيسكو في الندوة الدكتورة خديجاتو ساي، رئيسة قطاع التربية، والدكتور رحيل قمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة، الذي سلط الضوء على المبادرات المتعددة للمنظمة ذات العلاقة بالمجال، وفي مقدمتها: تطوير ممارسات زراعية ذكية عبر الاستفادة من التقنيات الحديثة، وتحليل البيانات لتعزيز الأمن الغذائي واستدامته، والعمل على بناء قدرات الشباب والنساء وتطوير مهاراتهم الرقمية من خلال ورش تدريبية في مجال تكنولوجيا البرمجيات.

    من جانبها أكدت الدكتورة هادي جاتو ساي، الأهمية التي توليها المنظمة في مجال التعليم والذكاء الاصطناعي، مبرزة ضرورة دعم الدول الأعضاء لدمج التكنولوجيا والمهارات الرقمية في أنظمة التعليم للإسهام في تحقيق أقصى قدر من جودة التعلم، وضرورة تمكين الشباب عبر توفير المهارات الرقمية اللازمة، مستعرضة أمثلة على مجالات التعليم المفتوح وعن بعد.

    تستمر 24 شهرا.. فتح باب الترشح للدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب

    يسر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) أن تعلن عن فتح باب الترشح للدورة الثانية من برنامج المهنيين الشباب لعام 2025، الذي يتيح الفرصة للكفاءات الشابة من دول العالم الإسلامي لقضاء فترة 24 شهرا من التدريب والتأهيل المهني في قطاعات وإدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة بمقر المنظمة في مدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية.

    ويندرج برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، في إطار رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبني رؤى الشباب، وتعمل على بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم القيادية والمهنية، من أجل المساهمة في تكوين جيل يتميز بالمسؤولية والاحترافية، للمساهمة في تحديث مجالات التربية والعلوم والثقافة في دول العالم الإسلامي.

    ويأتي إطلاق النسخة الثانية من هذا البرنامج المتميز بعد نجاح النسخة الأولى، التي التحق فيها 13 شبابا وشابة ينتمون إلى 10 دول أعضاء بمنظمة الإيسيسكو، تم اختيارهم حينها من بين 1177 مترشحا تقدموا للمشاركة، واختتمت أعمال الدورة بتعيين عدد منهم في قطاعات وإدارات ومراكز المنظمة بعد إثبات كفاءتهم المهنية، خلال أنشطة البرنامج التي تنوعت بين تدريب علمي ونظري ومعايشة كاملة لبيئة العمل في المنظمات الدولية.

    وتشمل شروط الترشح للدورة الثانية من برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، ما يلي:

    • أن يكون المترشح حاملا لجنسية إحدى الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو.
    • أن لا يزيد عمر المترشح عن 35 عاما، عند فتح باب الترشح.
    • أن يكون حاملا لشهادة البكالوريوس على الأقل، أو ما يعادلها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، والمجالات ذات الصلة بعمل منظمة الإيسيسكو.
    • أن يتقن لغة على الأقل من لغات عمل الإيسيسكو الثلاث (العربية، والإنجليزية، والفرنسية)، ويفضل أن يكون متقنا للغتين.

    ويمكن للراغبين التسجيل والترشح للالتحاق بالبرنامج، من خلال ملء الاستمارة الخاصة بذلك على الرابط: https://icesco.org/a29f اعتبارا من اليوم الثلاثاء (24 ديسمبر 2024) وحتى 30 يناير 2025، مرفقا بها السيرة الذاتية للمترشح بإحدى لغات عمل الإيسيسكو، وبنسخ من الشهادات العلمية الحاصل عليها (شهادة البكالوريوس على الأقل)، وصورة من بطاقة إثبات الهوية الشخصية أو جواز السفر وشهادة الميلاد. وسيتم التواصل مع المرشحين من أجل إجراء امتحانات تحريرية ومقابلات عن بُعد.

    ولمزيد من التفاصيل عن نظام البرنامج يمكن زيارة الرابط التالي: https://icesco.org/34i7 ، وللاستفسار يمكن التواصل عبر البريد الإلكتروني التالي: rh@icesco.org

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي لتحالف الحضارات بمدينة فاس المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي حول تحالف الحضارات، الذي نظمته الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية يومي 6 و7 ديسمبر 2024، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله، تحت شعار “إعادة بناء الثقة من أجل عالم موحد ومتعدد”، وشهد حضورا رفيع المستوى لنخبة من المسؤولين والمفكرين والأكاديميين ورجال الدين من عدة دول.

    وقد شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، في الجلسة العامة الأولى للمؤتمر حول موضوع “نحو تحالف يعتمد على الثقة من أجل السلام وبناء مجتمعات آمنة، منسجمة وعادلة”، حيث ألقى مداخلة تطرق فيها إلى ضرورة إعادة بناء الثقة على المستوى العالمي وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية التي تهدد السلم العالمي.

    وأكد أن استعادة الثقة في العلاقات الدولية تأتي باستلهام نموذج “التحالف العلاجي” في المجال الصحي لمعالجة الاختلالات العالمية، والذي يقوم على الشفافية والتضامن والثقة المتبادلة، ويشمل التزاما حقيقيا من الدول بالتعاون في قضايا عالمية مثل التغيرات المناخية وبناء السلام والعدالة الاجتماعية ومراعاة حقوق الإنسان وحقوق الإنسانية.

    وأشار الدكتور بنعرفة إلى مبادرات وبرامج الإيسيسكو من أجل خدمة السلام، وعلى رأسها: إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة، في 21 من أبريل من كل عام، وبرنامج سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، وإصدار أول موسوعة عالمية لتفكيك خطاب التطرف بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا إطلاق مبادرة “السلام 360 درجة”.

    كما شارك الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع القافة والاتصال بالإيسيسكو، في الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر: “الشفافية والمسؤولية والثقة: أسس حكامة عالمية مستدامة”، وشارك السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، في الجلسة العامة الرابعة: “الديبلوماسية الوقائية والتعاون الدولي على أساس الثقة: نحو عالم أكثر أمانا”.

    وشهد المؤتمر الافتتاح الرسمي لكرسي تحالف الحضارات، برئاسة الدكتور عبد الحق عزوزي، وتوزيع الجوائز المتوسطية لمكافأة المساهمين في الإنتاج والإبداع في مجال السلم وتحقيق التنمية والإبداع.

    ندوة رفيعة المستوى بمقر الإيسيسكو تناقش الفرص والتحديات الاقتصادية في العالم الإسلامي

     

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة رفيعة المستوى حول “الفرص والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم الإسلامي”، عقدتها الإيسيسكو في إطار استقبالها وفدا ضم مجلس إدارة وأعضاء الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، وممثلين عن المعهد العربي للتخطيط بالكويت، ومعهد التخطيط القومي المصري، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالمغرب، وشهدت نقاشات ثرية من السفراء والخبراء الاقتصاديين الحاضرين مع المتحدث الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة 2030.

    واستهلت أعمال الندوة، التي انعقدت مساء الخميس (28 نوفمبر 2024)، بكلمة للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن العالم يمر بفترة زمنية أضحت التقلبات والتحولات سمتها الأبرز، وأن الدول الأعضاء بالمنظمة أمام فرص حقيقية للاستفادة من هذه التحديات وتحويلها لمنح واستثمارها، مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لخدمة مصالحه العليا.

    تلي ذلك جلسة نقاشية أدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وتحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، حيث استعرض في مداخلته الأوضاع الاقتصادية والتنموية الراهنة بدول العالم الإسلامي، مشيرا إلى فرص تحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء مسارات تعاون إقليمية بعيدا عن الصرعات الجيوسياسية العالمية.

    وأوضح أن أي تقدم اقتصادي يقوم على ثلاثة عوامل رئيسية، هي: توفير التمويل، والتطور التكنولوجي لقدرته على خفض التكلفة التنموية، والتغيير السلوكي الذي يعد العامل الأهم، لدوره المحوري في تغيير السلوكيات الضارة والمعيقة لأي نمو لدى المجتمعات والشعوب، منوها بالنماذج التنموية الرائدة بعدد من دول العالم الإسلامي، وأكد أنها تجارب لها خصوصيتها ومرتبطة بعوامل متغيرة ولا يمكن تكرارها بدول أخرى.

    وعقب ذلك جرى تبادل الدروع التذكارية بين الإيسيسكو والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.

    وفي ختام الندوة وقعت الإيسيسكو، واتحاد غرف التجارة العربية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، والشمول الاجتماعي الاقتصادي للمساواة بين الجنسين وريادة الأعمال للشباب، وتعزيز البحث والتطوير في الصناعات الرئيسية، وقد وقع المذكرة عن الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية.

    وقد قام الوفد بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة ثلاثية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.