Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تشارك في المؤتمر الدولي لتحالف الحضارات بمدينة فاس المغربية

    شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في المؤتمر الدولي حول تحالف الحضارات، الذي نظمته الجامعة الأورومتوسطية بمدينة فاس في المملكة المغربية يومي 6 و7 ديسمبر 2024، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس -نصره الله، تحت شعار “إعادة بناء الثقة من أجل عالم موحد ومتعدد”، وشهد حضورا رفيع المستوى لنخبة من المسؤولين والمفكرين والأكاديميين ورجال الدين من عدة دول.

    وقد شارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، في الجلسة العامة الأولى للمؤتمر حول موضوع “نحو تحالف يعتمد على الثقة من أجل السلام وبناء مجتمعات آمنة، منسجمة وعادلة”، حيث ألقى مداخلة تطرق فيها إلى ضرورة إعادة بناء الثقة على المستوى العالمي وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية التي تهدد السلم العالمي.

    وأكد أن استعادة الثقة في العلاقات الدولية تأتي باستلهام نموذج “التحالف العلاجي” في المجال الصحي لمعالجة الاختلالات العالمية، والذي يقوم على الشفافية والتضامن والثقة المتبادلة، ويشمل التزاما حقيقيا من الدول بالتعاون في قضايا عالمية مثل التغيرات المناخية وبناء السلام والعدالة الاجتماعية ومراعاة حقوق الإنسان وحقوق الإنسانية.

    وأشار الدكتور بنعرفة إلى مبادرات وبرامج الإيسيسكو من أجل خدمة السلام، وعلى رأسها: إطلاق مبادرة اليوم العالمي للرحمة، في 21 من أبريل من كل عام، وبرنامج سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام، وإصدار أول موسوعة عالمية لتفكيك خطاب التطرف بالتعاون مع الرابطة المحمدية للعلماء، وكذا إطلاق مبادرة “السلام 360 درجة”.

    كما شارك الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع القافة والاتصال بالإيسيسكو، في الجلسة العامة الثالثة للمؤتمر: “الشفافية والمسؤولية والثقة: أسس حكامة عالمية مستدامة”، وشارك السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري، في الجلسة العامة الرابعة: “الديبلوماسية الوقائية والتعاون الدولي على أساس الثقة: نحو عالم أكثر أمانا”.

    وشهد المؤتمر الافتتاح الرسمي لكرسي تحالف الحضارات، برئاسة الدكتور عبد الحق عزوزي، وتوزيع الجوائز المتوسطية لمكافأة المساهمين في الإنتاج والإبداع في مجال السلم وتحقيق التنمية والإبداع.

    ندوة رفيعة المستوى بمقر الإيسيسكو تناقش الفرص والتحديات الاقتصادية في العالم الإسلامي

     

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة رفيعة المستوى حول “الفرص والتحديات الاقتصادية التي تواجه العالم الإسلامي”، عقدتها الإيسيسكو في إطار استقبالها وفدا ضم مجلس إدارة وأعضاء الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، وممثلين عن المعهد العربي للتخطيط بالكويت، ومعهد التخطيط القومي المصري، ومركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بالمغرب، وشهدت نقاشات ثرية من السفراء والخبراء الاقتصاديين الحاضرين مع المتحدث الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة 2030.

    واستهلت أعمال الندوة، التي انعقدت مساء الخميس (28 نوفمبر 2024)، بكلمة للدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، أكد فيها أن العالم يمر بفترة زمنية أضحت التقلبات والتحولات سمتها الأبرز، وأن الدول الأعضاء بالمنظمة أمام فرص حقيقية للاستفادة من هذه التحديات وتحويلها لمنح واستثمارها، مشيرا إلى ضرورة تضافر جهود العالم الإسلامي لخدمة مصالحه العليا.

    تلي ذلك جلسة نقاشية أدارها السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الإيسيسكو للحوار الحضاري، وتحدث فيها الدكتور محمود محيي الدين، حيث استعرض في مداخلته الأوضاع الاقتصادية والتنموية الراهنة بدول العالم الإسلامي، مشيرا إلى فرص تحقيق التنمية المستدامة من خلال بناء مسارات تعاون إقليمية بعيدا عن الصرعات الجيوسياسية العالمية.

    وأوضح أن أي تقدم اقتصادي يقوم على ثلاثة عوامل رئيسية، هي: توفير التمويل، والتطور التكنولوجي لقدرته على خفض التكلفة التنموية، والتغيير السلوكي الذي يعد العامل الأهم، لدوره المحوري في تغيير السلوكيات الضارة والمعيقة لأي نمو لدى المجتمعات والشعوب، منوها بالنماذج التنموية الرائدة بعدد من دول العالم الإسلامي، وأكد أنها تجارب لها خصوصيتها ومرتبطة بعوامل متغيرة ولا يمكن تكرارها بدول أخرى.

    وعقب ذلك جرى تبادل الدروع التذكارية بين الإيسيسكو والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية.

    وفي ختام الندوة وقعت الإيسيسكو، واتحاد غرف التجارة العربية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر، والشمول الاجتماعي الاقتصادي للمساواة بين الجنسين وريادة الأعمال للشباب، وتعزيز البحث والتطوير في الصناعات الرئيسية، وقد وقع المذكرة عن الإيسيسكو السيد أنار كريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالمنظمة، والدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية.

    وقد قام الوفد بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا، بشراكة ثلاثية بين المنظمة ورابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية للعلماء.

    المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لليونسكو يزور مقر الإيسيسكو في الرباط

    بدأ الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق بجمهورية مصر العربية المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) خلال الفترة من 2025 إلى 2029، زيارة إلى مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط تستمر على مدى يومين، حيث استقبله في مستهلها الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو. كما سيعقد سلسلة اجتماعات مع قطاعات ومراكز المنظمة للتعرف على استراتيجية عملها وأبرز ما تنفذه من مبادرات وبرامج.

    واستهل الدكتور بنعرفة اللقاء، اليوم الخميس (28 نوفمبر 2024)، بنقل تحيات الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الموجود خارج دولة المقر حاليا، إلى الدكتور العناني، وتهنئته بمناسبة حصوله مؤخرا على الدكتوراه الفخرية من جامعة بول فاليري بمونبيليه في فرنسا، واختيار منظمة الأمم المتحدة للسياحة سيادته سفيرا للسياحة الثقافية، راجيا له التوفيق والنجاح في الفوز بمنصب المدير العام لليونسكو.

    وجدد نائب المدير العام للإيسيسكو، خلال اللقاء الذي حضره عدد من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والمراكز بالمنظمة، والدكتورة مروى ممدوح سالم، نائب السفير المصري في المغرب، والوزير المفوض مفوض وائل عبد الوهاب، مدير حملة الترشيح، التأكيد على دعم الإيسيسكو الكامل للدكتور العناني، الذي نال ثقة الدولة المصرية بهذا الترشيح للمنصب الرفيع، والتي توجها التأييد العربي والإفريقي ومجموعة كبيرة من الدول.

    من جانبه عبر الدكتور العناني عن سعادته بزيارة مقر منظمة الإيسيسكو، التي شهدت طفرة كبيرة في أنشطتها خلال السنوات الأخيرة، وطرح عددا من الأسئلة حول طبيعة التعاون بين منظمتي الإيسيسكو واليونسكو.

    وخلال إجابته على هذه الأسئلة استعرض الدكتور بنعرفة أبرز محاور رؤية الإيسيسكو الاستشرافية وتوجهاتها الاستراتيجية، التي تتبنى الانفتاح على الجميع لخدمة الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة حول العالم، وتنطلق في علاقتها مع اليونسكو من حقيقة أهمية التكامل وضرورة العمل المشترك لتحقيق الأهداف النبيلة، التي تأسست من أجلها المنظمات الدولية.

    وفي ختام اللقاء أهدى الدكتور بنعرفة الدكتور العناني درع الإيسيسكو.

    ويتضمن جدول زيارة الدكتور العناني عقد سلسلة اجتماعات مع رؤساء قطاعات ومديري إدارات ومراكز الإيسيسكو المتخصصة، للتعرف على آليات عملها، وأبرز ما تنفذه حاليا من مبادرات وبرامج ومشاريع لدعم جهود دولها الأعضاء في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة.

    نائب المدير العام للإيسيسكو يشارك في الدورة 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب

    يشارك الدكتور عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي افتتح أعمالها يوم الأربعاء (6 نوفمبر 2024) صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحت شعار “هكذا نبدأ”، وتتواصل إلى 17 من الشهر نفسه، في مركز أكسبو الشارقة، بمشاركة 2522 ناشرا وعارضا من 108 دول، وتحل المملكة المغربية ضيف شرف هذه الدورة من المعرض.

    وحضر الدكتور بنعرفة، رفقة كبار الشخصيات، الافتتاح الرسمي للمعرض، الذي شهد الإعلان عن صدور المعجم التاريخي للغة العربية، الذي يضم 127 مجلدا، ويعد عملا حضاريا ضخما وإنجازا فريدا، وجرى خلاله أيضا تكريم عدد من المبدعين الذين أثروا الحياة الثقافية والأدبية بإنتاجهم الفكري.

    وضمن أنشطة المعرض، شارك نائب المدير للإيسيسكو في ندوة تفاعلية حول “الكتابة والحرية”، والتي عقدتها هيئة الشارقة للكتاب خلال اليوم الأول للمعرض، بحضور عدد من كبار الأدباء والكتاب من عدة دول، وشهدت نقاشات ثرية تناولت العلاقة بين الإبداع والحرية، والترابط العضوي بينهما.

    ويشارك الدكتور بنعرفة أيضا في ندوة بعنوان: “الشخصية المغربية في الحضارة والتاريخ والتراث”، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، وذلك ضمن برنامجها الثقافي الغني، والذي يواكب اختيار المملكة المغربية لتكون ضيف شرف معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ43.

    وتشهد هذه الدورة من المعرض تنظيم أكثر من 1357 نشاطا متنوعا، يشارك فيها 250 ضيفا من 63 دولة، منها 500 نشاطا ثقافيا، تتضمن جلسات وورش عمل وندوات حوارية يناقش فيها المبدعون أبرز القضايا الثقافية والأدبية، وأحدث توجهاتها العربية والعالمية.

    مشاركة استثنائية لمنظمة الإيسيسكو في كوب 29 بأذربيجان

    ستشهد الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (كوب 29)، التي تستضيفها جمهورية أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024 بالعاصمة باكو، مشاركة استثنائية لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، سواء في البرنامج العام للحدث العالمي أو عبر جناح الإيسيسكو الخاص في المنطقة الزرقاء، والذي سيحتضن نحو 50 نشاطا متنوعا تنظمها قطاعات وإدارات المنظمة المختلفة، لمناقشة تداعيات التغيرات المناخية على التربية والعلوم والثقافة وغيرها من المجالات.

    وسيترأس وفد المنظمة إلى (كوب 29) الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، إلى جانب مجموعة من رؤساء القطاعات ومديري الإدارات والخبراء، فيما سيشارك متحدثون من المنظمة وخارجها، خلال الأنشطة التي سينظمها جناح الإيسيسكو، عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث تولي المنظمة أهمية خاصة لهذه المشاركة، التي تجسد رؤية الإيسيسكو الجديدة وتوجهاتها الاستراتيجية في مجال دعم الجهود الدولية للحفاظ على البيئة، ومواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

    ويتضمن برنامج مشاركة الإيسيسكو في (كوب 29) تنظيم لقاء وزاري، تحت عنوان: “التراث والاستدامة الثقافية في مواجهة تغير المناخ”، بشراكة مع وزارة الثقافة ووزارة البيئة والموارد الطبيعية الأذربيجانية، يجمع عددا من وزراء الثقافة والبيئة في العالم الإسلامي، وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالحفاظ على التراث، لمناقشة سبل توظيف التقنيات الحديثة للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ على الممتلكات الثقافية، والخروج بحلول مستدامة في هذا الصدد.

    وستعقد الإيسيسكو أيضا جلسة نقاشية، بشراكة مع المنظمة الإسلامية للأمن الغذائي، واللجنة المعنية بتسخير العلم والتكنولوجيا لأغراض التنمية المستدامة في الجنوب (كومساتس)، حول تعزيز الأمن المائي والتنوع البيولوجي والسلام من خلال الابتكار ومراقبة الأرض، حيث تهدف الجلسة التي سيشارك فيها خبراء وممثلو عدد من المنظمات الدولية، إلى مناقشة سبل معالجة التحديات المرتبطة بندرة المياه، لتحقيق السلام البيئي، وإصدار توصيات قابلة للتنفيذ.

    وسينظم جناح الإيسيسكو في المنطقة الزرقاء بـ(كوب 29)، وهي المنطقة المخصصة لكل الأطراف في الاتفاقية، والوفود الرسمية للدول برئاسة القادة، والوفود التي تحمل صفة مراقب معتمد، حيث حصلت الإيسيسكو على هذه الصفة في ديسمبر 2023، برنامجا حافلا يتضمن إطلاق برنامج الإيسيسكو “ميدياثون” حول تعزيز الإعلام، بالتعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك عقد جلسات حوارية وورش عمل وندوات ولقاءات، بمشاركة خبراء المنظمة ونخبة من الخبراء الدوليين وقيادات العمل المناخي حول العالم، لمناقشة الأمن الغذائي والمائي، وتطوير الزراعة الذكية وإدارة الكوارث الطبيعية، وتطوير التعليم وبناء قدرات الرأس المال البشري وإدماج الشباب، والتعريف بجهود ومبادرات الإيسيسكو في هذه المجالات.

    وفد من الإيسيسكو يتابع مستجدات مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس بمصر

    زار وفد من منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جمهورية مصر العربية، في إطار متابعة مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين الإيسيسكو واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، وجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، ومؤسسة صالح كامل الإنسانية، حيث تم تقييم جودة الآليات المتبعة في التدريب ومخرجاتها، ومدى تجاوبها مع الاحتياجات وأهداف المشروع.

    واطلع وفد الإيسيسكو، خلال الزيارة يومي 2 و3 نوفمبر 2024، على التحضيرات الجارية لبدء مرحلة التقييمات النهائية الخاصة بمتدربي الفوج الأول من المشروع، الذي يهدف إلى تدريب وتأهيل 2000 معلم ومعلمة بعدد من المحافظات المصرية على مدار ثلاث سنوات، حيث من المتوقع تخرج هذا الفوج قبل نهاية العام الحالي، بعدما تم إكسابهم مهارات تدريسية متعددة ومعاصرة.

    والتقى وفد الإيسيسكو، الذي ضم كل من الدكتورة هادي جاتو سي، رئيسة قطاع التربية، والسيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، والدكتور زيد أبو شمعة، خبير بقطاع التربية، الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي المشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وأعضاء اللجنة، حيث تم عرض الخطة الإستراتيجية المصرية للتعليم، ومناقشة آليات التعاون بين الإيسيسكو ومصر، في سياق المساهمة بتطوير السياسات التربوية في العالم الإسلامي، وتطبيق استراتيجيات ناجحة لتحويل التعليم وتحديثه.

    الإيسيسكو تعقد ورشتين تدريبيتين حول القيادة بالسياسات الثقافية والذكاء الاصطناعي في الموسيقى

    عقد قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ورشتين تدريبيتين، لفائدة عدد من الخبراء في المجال الثقافي بالدول الأعضاء في المنظمة، الأولى حول القيادة في السياسات الثقافية، والثانية حول الذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية: التركيز على الصوت والموسيقى.

    وقد أكد الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة والاتصال بالإيسيسكو، أن الورشتين تنعقدان بالتعاون مع اللجان الوطنية وعدد من الخبراء الدوليين، بهدف بناء القدرات وتعزيز الكفاءات في مجال التنمية المستدامة بالعالم الإسلامي، لا سيما قدرات الشباب للتأكيد على اهتمامهم بالمجالات الجديدة في التحول الرقمي والاقتصادات البديلة.

    وخلال أعمال الورشة الأولى التي جرت عبر تقنية الاتصال المرئي يوم الأربعاء (30 أكتوبر 2024)، وهي الثانية من نوعها، سلطت الدكتورة ريم جلولي، الخبيرة الخارجية بالإيسيسكو والمتخصصة في السياسات الثقافية، الضوء على أهمية استراتيجية الإيسيسكو بشأن السياسيات الثقافية في العالم الإسلامي، والمؤشرات الثقافية في مساعدة الدول الأعضاء على بلورة رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، واستعرضت مجموعة من التقارير المتعلقة بهذا الشأن. فيما أكدت الدكتورة يوما فال، وزيرة مستشارة برئاسة الجمهورية السنغالية، على ضرورة إيلاء المؤشرات الثقافية مكانة متميزة، لما لها من أدوار حاسمة في صياغة الرؤية الاستراتيجية للدول بشكل سليم.

    وشهدت الورشة نقاشات ومداخلات ثرية لعدد من الخبراء بالإيسيسكو، بالإضافة إلى مختصين في المجال من الدول الأعضاء بالمنظمة.

    أما الورشة الثانية، فقد قدم فيها الدكتور أمين حمامي، خبير خارجي بالإيسيسكو في مجال الإبداع الرقمي والثقافة الرقمية، عرضا عن أحدث المنصات والتكنولوجيات التي أعادت تشكيل طريقة تفاعلنا مع الصوت وعالم الموسيقى، وتحدث عن أفضل الممارسات العالمية في المجال، وكذلك المنصات الجديدة التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتجدد المجال الموسيقي، بالإضافة إلى دور الأدوات الرقمية في دفع حدود الإبداع في الإنتاج.

    وفي الختام، تم فتح باب النقاش أمام المشاركين لطرح تساؤلاتهم حول الأخلاقيات والملكية الفكرية، والتحديات القانونية واللغوية التي تواجه توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال إنتاج الصوت والموسيقى.

    تنظيم يوم توعوي لموظفات الإيسيسكو حول سرطان الثدي

    بمناسبة الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي أو “أكتوبر الوردي”، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوما توعويا لفائدة موظفات المنظمة، أطرته طبيبتان متخصصتان في العلاج الإشعاعي وعلم الأورام، حيث شمل تقديم محاضرة شاملة حول مرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، بالإضافة إلى نصائح حول نمط الحياة الصحي وكيفية الوقاية من هذا المرض.

    وخلال الحدث، الذي أشرفت على تنظيمه إدارة الرأس مال البشري بالإيسيسكو، اليوم الخميس (31 أكتوبر 2024)، استعرضت الدكتورة هدى موزونت، طبيبة متخصصة في علم الأورام (الأنكولوجيا)، رمزية شهر أكتوبر الوردي، باعتباره شهرا عالميا للتوعية حول سرطان الثدي، الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب النساء، ويمكن الشفاء منه إذا تم اكتشافه في المراحل المبكرة.

    وأضافت أنه يتوجب على المرأة المواظبة على القيام بالكشف الذاتي، وزيارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي احمرار أو التهابات أو نتوءات أو تغير الشكل الطبيعي لأحد الثديين. كما فصلت في أنواع سرطان الثدي الأربعة، وأسباب الإصابة بها، ومراحل علاجها الطبي والجراحي.

    ومن جانبها، عرفت الدكتورة حنان قاسيمي، طبيبة متخصصة في العلاج الإشعاعي، السرطان، وذكرت خصائص الخلية السرطانية التي تنتشر في أماكن متعددة من الجسم، كما فصلت في العلاج الإشعاعي وخصائصه.

    وبعد ذلك، قدمت الطبيبتان بعض النصائح من أجل الوقاية من سرطان الثدي، أهمها اتباع نظام غذائي صحي، والابتعاد عن الضغط، والمواظبة على ممارسة الرياضة، وإجراء الفحوصات الذاتية والطبية الدورية، خصوصا مع بلوغ سن الـ45.

    وعقب ذلك، تم توزيع بطاقات توعوية وورود لموظفات الإيسيسكو، قبل تقديم خدمات الفحص الطبي لهن للكشف المبكر عن المرض.

    الإيسيسكو تعقد ورشة عمل في بنين لتعزيز دور الشباب في بناء السلام ومكافحة التطرف

    في إطار برنامج الإيسيسكو للمهنيين الشباب، عقد قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية وإدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ورشة عمل لتعزيز دور الشباب في بناء السلام من خلال مكافحة التطرف العنيف، بمدينة باراكو في جمهورية بنين، بهدف توعية المشاركين وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز السلام والتسامح والتعايش في مجتمعاتهم، لا سيما في المناطق الحدودية.

    وفي افتتاح الورشة يوم الخميس (24 أكتوبر 2024)، أكد السيد سالماني كريمو، وزير الحضانة والتعليم الابتدائي، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه السيد ديوانو أفوداغبي، مدير ديوان الوزارة، أهمية الورشة في دعم جمهورية بنين لمواجهة ظاهرة التطرف العنيف، خصوصا بين أوساط الشباب، فيما أعربت الدكتورة بوليت أوكبيشا غنانفي، الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو والإيسيسكو في بنين، عن تقديرها لعقد هذه الورشة، ودعت الشباب المشاركين إلى المساهمة في بناء السلام.

    مثل الإيسيسكو في الورشة السيد علي اندياي، رئيس قسم السلام في قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب بول كباكبانون، ورايزا راماتولاي دجاسي، ودجيفا أغبيزوكين، من المهنيين الشباب، حيث استعرض السيد اندياي برامج الإيسيسكو في مجال بناء السلام والأمن، وكذلك مواجهة الطرف، فيما قدمت أوسنيا مانو غبانكوتو، سفيرة الإيسيسكو للسلام تجربتها في برنامج التدريب على القيادة من أجل السلام والأمن.

    وبالموازاة مع الورشة، استقبل السيد سالماني كريمو، وزير الحضانة والتعليم الابتدائي وفد الإيسيسكو، حيث أشاد بالتعاون بين المنظمة وجمهورية بنين، وأعرب عن تقديره لمشاريع وبرامج الإيسيسكو لدعم بلاده في مجالات التربية والعلوم والثقافة. ودعا الوزير إلى تعزيز الجهود المشتركة بين دول العالم الإسلامي من أجل مواجهة المشكلات الاقتصادية وظاهرة البطالة، التي قد تدفع الشباب نحو التطرف العنيف.

    الإيسيسكو تعقد ندوة حول الذكاء الاصطناعي والسلام لفائدة سفراء السلام الشباب

     في إطار برنامج الإيسيسكو للتدريب على القيادة من أجل السلام والأمن (LTIPS)، عقد قطاع العلوم الاجتماعية والإنسانية في منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، ندوة لفائدة سفراء الإيسيسكو الشباب للسلام، تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي والسلام: تسخير التكنولوجيا في بناء السلام والتنمية"، لتسليط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز السلام والتنمية والتماسك الاجتماعي، ومناقشة التحديات التي تؤثر على الإنسانية في جميع أنحاء العالم.

    وفي افتتاح الندوة، التي جرت يوم الأربعاء (23 أكتوبر 2024) حضوريا وعبر تقنية الاتصال المرئي، أكدت السيدة راماتا ألمامي مباي، رئيسة قطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية بالإيسيسكو، أن المنظمة تسعى إلى تعزيز مفهوم السلام الشامل من خلال الاستفادة مما تتيحه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات كبيرة.

    ومن جانبه، أوضح السيد عيسى علي إبراهيم، وزير الاتصال والاقتصاد الرقمي السابق بجمهورية نيجيريا والرئيس المشارك للمجلس الإفريقي للبحث العلمي والابتكار، كيف تعمل التكنولوجيا على إحداث تحول في جهود حفظ السلام ومنع نشوب الصراعات في جميع أنحاء العالم.

    وعقب ذلك، بدأت أعمال الندوة حيث قدم السيد محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية بالإيسيسكو، عرضا عن ميثاق الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي، الذي يهدف إلى وضع إطار شامل لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع القيم ومبادئ العالم الإسلامي.

    وقدمت لما عربيات، مديرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات المتقدمة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالأردن، مبادرة الوزارة لدعم برامج بناء القدرات للشباب في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما ناقش الدكتور سيد افتخار حسين شاه، مدير الأبحاث الرقمية في منظمة التعاون الرقمي بالمملكة العربية السعودية، دور الذكاء الاصطناعي في النهوض بالاقتصاد الرقمي وتعزيز التنمية المستدامة. وتحدث السيد عماد كياء، المؤسس المشارك لمؤسسة أي كسيت، عن التحديات العالمية التي يطرحها التقارب بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الأسلحة المتقدمة، مثل الأسلحة النووية والبيولوجية.

    وبعد ذلك طرح سفراء الإيسيسكو الشباب من أجل السلام أسئلتهم على المتحدثين، الذين أجابوا عنها.