بحضور سمو أمير دولة قطر..المدير العام للإيسيسكو يشارك في حفل اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية
22 ديسمبر 2025
بحضور ورعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، شارك الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، في حفل الاحتفاء باكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، الذي جرى يوم الإثنين 22 ديسمبر2025، في العاصمة القطرية، بحضور رفيع المستوى ضم عددا من الوزراء وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، ورؤساء مجامع اللغة، وأعضاء المجلس العلمي للمعجم والخبراء والباحثين.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور المالك أن الإيسيسكو تضع كل إمكاناتها في خدمة معجم الدوحة التاريخي للغة العربية لتكون بوابة هذا المشروع الرائد إلى العالم العربي والإسلامي في شراكة استراتيجية طويلة المدى، مشيرا إلى أن المعجم يحوز شرف الفرادة والتميز ويستجيب للتطلعات ويستشرف الفرص والتحديات.
وثمن المدير العام للإيسيسكو رعاية صاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لمشروع المعجم الذي انطلق قبل ثلاثة عشر عاما، وشارك في إعداده نخبة خبراء من شتى الدول العربية، قائلا: “معجم الدوحة هو الأول من نوعه شمولا في التأريخ للكلمات العربية ومعانيها”.

وأوضح الدكتور المالك أن المعجم الذي يضم أكثر من 300 ألف مدخل معجمي، يعد موردا فريدا للعلماء والطلاب والباحثين، مؤكدا أن اكتماله يمثل انتصارا للمعرفة، ويعكس قدرة المنطقة على إنتاج مشاريع حضارية ذات أثر عالمي، واختتم كلمته بإلقاء قصيدة “خير من قطر” التي نظم أبياتها بهذه المناسبة.
وشهد الحفل كلمات لكل من السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي القطرية، والدكتور عز الدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، والدكتور عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، والدكتور محمود السيد، رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق.



وفي ختام الحفل، كرّم سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الخبراء والباحثين والمحررين الذين عملوا على إكمال مشروع المعجم في مختلف مراحل إنجازه.

الجدير بالذكر أن مشروع معجم الدوحة التاريخي للغة العربية قد أطلق عام 2013 من قبل المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بقطر، ويتضمن مدونة نصية تتألف من نحو مليار كلمة، ينفرد المعجم برصد ألفاظ اللغة العربية منذ بدايات استعمالها في النقوش والنصوص، وما طرأ عليها من تغيرات في مبانيها ومعانيها داخل سياقاتها النصية، متتبعا الخط الزمني لهذا التطور.