Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تدعو من قمة المعرفة بدبي إلى تبني سياسات معرفة شاملة للعالم الإسلامي

    20 نوفمبر 2025

    عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الخميس 20 نوفمبر 2025 في دبي، مائدة مستديرة ضمن أعمال الدورة العاشرة لقمة المعرفة، تحت عنوان “بناء سياسات المعرفة”، بمشاركة المدير العام للمنظمة الدكتور سالم بن محمد المالك، وتيمور سليمانوف، المستشار المساعد لرئيس جمهورية تتارستان، وعدد من رؤساء القطاعات والمدراء في الإيسيسكو وصناع قرار وخبراء.
    تناولت مناقشات المائدة المستديرة التي أدارتها الدكتورة سالى مبروك رئيسة قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي في الايسيسكو وحضرها عدد كبير من المشاركين بالقمة، سبل وضع ركائز لسياسات تقود التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، وتعزز الشفافية والثقة في عصر تزايد المعلومات المضللة.

    وفي كلمته، أكد الدكتور سالم المالك أن عمل الإيسيسكو لا يقتصر على نقل المعرفة، بل يتجاوز ذلك إلى إنتاجها وتوطينها في الدول الأعضاء، مع إعطاء أولوية خاصة للشباب بوصفهم الفاعل الرئيسي في بناء مجتمعات المعرفة الجديدة. موضحا أن رؤية المنظمة تقوم على ربط المعرفة بالهوية والقيم والأخلاق، بما يسمح بصياغة سياسات تراعي الخصوصيات الثقافية وتستفيد من فرص التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

    وفي مداخلته حول البعد الثقافي لسياسات المعرفة، أوضح الدكتور محمد زين العابدين، رئيس قطاع الثقافة في الإيسيسكو، أن بناء مجتمعات المعرفة يتطلب تطويرا حقيقيا لسياسات التنمية الثقافية في مجالات التربية والتعليم والبحث العلمي.
    وتناول أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في المنظمة، دور الإعلام كحارس للمعرفة في زمن تدفق المعلومات وتصاعد الأخبار الزائفة، مشددا على ضرورة بناء محتوى موثوق وتوظيف الإعلام الرقمي كأداة لصنع السياسات وتعزيز الأمن المعلوماتي، والاهتمام بتطوير الرؤية النقديه لدى الأجيال الجديدة لحمايتهم من الأخبار المضللة والمزيفة.

    وحول المحتوى متعدد اللغات، قدم الدكتور أحمد البنيان، مدير مركز الترجمة والنشر في الإيسيسكو، رؤية متكاملة لتصميم بيئات معرفة مفتوحة عبر سياسات ترجمة ونشر رقمية، تُعزز الإنتاج المحلي للمعرفة وتوسع نطاق الوصول إلى المحتوى العلمي والثقافي في الدول الأعضاء.

    وبدوره، تحدث أنار كاريموف، رئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي في الإيسيسكو، عن أهمية الشراكات العابرة للحدود، مبينا أن التعاون الدولي والتعاون “جنوب–جنوب ” ينبغي أن يتحول من قنوات للتمويل إلى منصات لتبادل الخبرات وإنتاج المعرفة وتوطينها.
    واستعرض الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات في المنظمة، دور اللجان الوطنية في الانتقال من مهام التنسيق التقليدية إلى مراكز تميز معرفية من خلال توحيد الجهود الإحصائية والمعرفية.

    وشهدت المائدة المستديرة تقديم السيد تيمور سليمانوف، المستشار المساعد لرئيس جمهورية تتارستان، ورقة علمية تحدث فيها عن ضرورة انتقال الشباب من موقع استهلاك المعرفة إلى صناعتها، عبر منظومات تعليم مرنة، وحاضنات للابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال في المجال المعرفي.

    في الختام أكد وفد الإيسيسكو المشارك بقمه المعرفه أن المنظمة ستعمل على بلورة خلاصات هذا النقاش في توصيات عملية تُرفع إلى الدول الأعضاء، بما يسهم في رسم خارطة سياسات المعرفة في العالم الإسلامي خلال المرحلة المقبلة.

    أحدث المقالات

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم