Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تؤكد الدور المحوري لتحالف الحضارات في تعزيز السلم والحوار بين الثقافات

    17 نوفمبر 2025

    انطلقت يوم الاثنين 17 نوفمبر 2025، في العاصمة التونسية، أعمال ندوة تونس الدولية حول “تفعيل دور تحالف الأمم المتحدة للحضارات في دعم السلم والأمن الدوليين”، التي تعقدها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، إذ شهد الافتتاح حضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وسفراء الدول الأعضاء، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب خبراء وأكاديميين من مختلف دول العالم.

    وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، أهمية الدور المحوري لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في مواجهة التحديات المتصاعدة التي تهدد السلم والأمن الدوليين، مشيرا إلى أن الندوة تشكل محطة تحضيرية أساسية للمنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الحضارات، الذي سيُعقد في العاصمة السعودية الرياض يومي 14 و15 ديسمبر 2025، كما أنها تساهم في بلورة رؤى موحدة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الحوار والتفاهم بين الثقافات.

    واستعرض الدكتور المالك مفهوم الإيسيسكو الجديد “الدبلوماسية الحضارية” بوصفه رؤية طموحة تنتقل من الفكرة إلى التطبيق عبر الشراكات، مؤكدا أن إرساء شبكة عملية للدبلوماسية الحضارية هي المسار لتحقيق مقاصد الشعار الموحِّد للحوار، مشيرا إلى إنشاء كرسي الإيسيسكو لتحالف الحضارات في جامعة قطر، ووضع مسار من البرامج التربوية والعلمية والثقافية المتصلة، للنهوض بالشباب.

    من جانبه، شدد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على أن التحالف الحضاري لا ينبغي أن يظل إطارا خطابيا، بل آلية فاعلة لمعالجة القضايا الكبرى التي تهز الضمير الإنساني، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يتعرّض له المدنيون في غزة تحت الاحتلال.

    بدوره، أكد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، أن السلام لا يُبنى على الخوف أو الارتياب، بل على الحوار والكرامة والاحترام المتبادل، وهو جوهر التحالف وسبب وجوده.

    وتناولت مداخلات المشاركين خلال النقاشات أبرز التحديات الراهنة للحوار بين الحضارات، مع التركيز على الركائز الخمس للتحالف: التعليم، والإعلام، والهجرة، وتمكين المرأة، ودور الشباب، إذ أكد المشاركون الحاجة إلى تطوير آليات مبتكرة لترسيخ قيم التفاهم المتبادل وتعزيز قدرات المجتمعات على التصدي لخطاب الكراهية والانقسام، خصوصا في ظل الأزمات الدولية المتنامية.

    عقب ذلك، قدم المشاركون مجموعة من المقترحات العملية لتعزيز مبادئ التحالف، من أبرزها إطلاق مبادرات وطنية وإقليمية للحوار بين الثقافات، ووضع خطط لمواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، إلى جانب دعم إدماج النساء والشباب في برامج السلم والمصالحة، وتعزيز التعاون الدولي في مجال الدبلوماسية الحضارية وتطوير آليات وقائية لمعالجة النزاعات ذات البعد الحضاري أو الثقافي، إضافة إلى رفع قدرات المؤسسات الإعلامية عبر برامج تدريبية متخصصة في ” الإعلام من أجل السلام”.

    واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون متعدد الأطراف وتوفير دعم مالي ولوجستي مستدام للمبادرات المرتبطة بالحوار والسلم، مع تجديد التزام المشاركين بمواصلة العمل المشترك لترسيخ قيم التفاهم وتعزيز الجهود الدولية الداعمة للسلم والأمن الدوليين.

    أحدث المقالات

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم