Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تحتضن حفل تخرج طلبة الماجستير التنفيذي المتخصص في تحقيقات مكافحة الإرهاب

    24 أكتوبر 2025

    احتضن مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، يوم الجمعة 24 أكتوبر 2025، حفل تخرج فوج عام 2025 من برنامج “الماجستير التنفيذي المتخصص في تحقيقات مكافحة الإرهاب”، الذي يشرف عليه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في المغرب، بشراكة مع جامعة الأخوين المغربية، بهدف بناء شبكة من المختصين في مكافحة الإرهاب بإفريقيا.

    وشهد الحفل، الذي حضره عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي والأكاديميين ورؤساء الجامعات المغربية، تخريج 22 طالبا وطالبة من بوركينا فاسو وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا والصومال، أنهوا متطلبات هذا التخصص الذي يزاوج بين منهجيات التحقيق في قضايا الإرهاب والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

    وفي الكلمة الافتتاحية، التي ألقاها نيابة عن المدير العام للإيسيسكو، الدكتور سالم بن محمد المالك، نائبه الدكتور عبد الإله بنعرفة، تم التأكيد على أن منع التطرف والعنف يقع في صميم عمل المنظمة، من خلال منهج متكامل يقوم على تعزيز التعليم والثقافة والعلوم والحوار، ومواكبة التهديدات الناشئة عن توظيف الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل والتقنيات الحديثة في إشاعة الكراهية والعنف والتطرف.

    كما تضمنت الكلمة عرضا لعدد من المبادرات النوعية التي تقودها الإيسيسكو في هذا المجال، من أبرزها إعداد “موسوعة تفكيك خطاب التطرف” في ثلاثة مجلدات، بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء في المغرب، وبرامج تمكين الشباب، ومنصات الحوار مثل مبادرة “السلام 360 درجة”، إضافة إلى تنظيم مجموعة من المؤتمرات ودورات بناء القدرات في الدول الأعضاء، بهدف تعزيز تماسك المجتمعات وتحصين فضاءاتها التعليمية والثقافية.

    من جانبه، شدد السيد ألكسندر زويف، القائم بأعمال وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في كلمة مسجلة، على أن هذا التخصص يأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز مكافحة الإرهاب في إفريقيا، معتبرا أن دعم كل من المغرب والصين والبرتغال له يعكس التزاما عمليا بتمكين الخريجين من مراكمة خبرات متقدمة تجمع بين التحقيق الجنائي واحترام حقوق الإنسان.
    بدوره، أكد السيد أمين أبو السعيد، ممثل وزارة الشؤون الخارجية المغربية، أن تصاعد الإرهاب في إفريقيا يفرض حتمية الاستثمار في الإنسان وتعميق التعاون الإقليمي، بينما أشارت السيدة إيزابيل فالوا، سفيرة كندا لدى المغرب، إلى مساهمة بلادها بإيفاد 14 خبيرا لتقاسم الخبرات مع المهتمين، فيما دعا ممثل سفارة الصين بالمغرب جميع الخريجين إلى مواكبة التطورات في هذا المجال بعد التخرج، والمساهمة في دعم الأداء المؤسسي في بلدانهم.

    أحدث المقالات

    بإرسال إلى الإيسيسكو، فإنك توافق على سياسة الذكاء الاصطناعي وشروط استخدامه
    مساعد الافتراضي عالم