Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول “التعلم باللعب” في مقرها بالرباط

    25 سبتمبر 2025

    في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لمحو الأمية، عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالشراكة مع مؤسسة مناهل المغربية، ندوة دولية تحت عنوان: التعلم باللعب – ألعاب الطاولة بوصفها وسيلة للتعليم والحفاظ على القيم الروحية والاجتماعية والثقافية، بمشاركة رفيعة المستوى لعدد من كبار المسؤولين والخبراء في المجال التعليمي وممثلي المنظمات الدولية المعنية، بالإضافة إلى 150 طالب وطالبة تفاعلوا مع تقديم خاص للعبة لوحية مصممة لتعليم سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    وهدفت الندوة التي عقدت يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 في مقر المنظمة بالرباط، إلى إبراز القيمة التعليمية والثقافية للألعاب، كأدوات للتعلم، وتوضيح الفوائد التربوية لها في مجال محو الأمية والتفكير النقدي، وتعزيز الحوار بين المدرسين والخبراء الثقافيين ومصممي الألعاب حول إدماج الألعاب في السياقات التعليمية، وتوفير تجارب عملية للطالب ضمن إطار التعلم باللعب.

    واستهلت أعمال الجلسة الافتتاحية للندوة بكلمة للدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، ألقاها بالنيابة عنه، السفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري بالمنظمة، أكد فيها إيمان الإيسيسكو بالدور المحوري للألعاب التربوية الهادفة للتعلم، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار في البحث وتطوير الألعاب التعليمية، ودمج التعلم القائم على الألعاب في المناهج الدراسية، وعقد شراكات مع المبتكرين، ومطوري الألعاب، وتمكين الشباب من إنتاج الألعاب وتعزير المعرفة والابتكار لديهم.

    عقب ذلك استعرض السيد وقاص أفريدي، الخبير في قطاع التربية بالإيسيسكو، رؤية المنظمة الاستراتيجية في المجال التربوي، مشيرا إلى أنها تتضمن تشجيع الألعاب كأداة تعليمية لتعزيز استيعاب المعرفة.

    بدوره، تحدث الدكتور أمين المجهد، مُصمم ألعاب تربوية ورئيس مؤسسة مناهل للألعاب، عن تحليل دولي تضمن 27 دراسة أكدت دور الألعاب التربوية في تحسن الرصيد المعرفي والوظائف الإدراكية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز الدافعية لديهم وتطوير علاقاتهم الاجتماعية.

    تلى ذلك انطلاق جلسة نقاشية أدارتها السيدة خديجة ساي، رئيسة قطاع التربية بالإيسيسكو، تناولت التحديات والفرص التي توفرها الألعاب التعليمية الرقمية وغير الرقمية، ودمج التعلم باللعب في المدارس، إذ أكدت السيدة ساي على المسؤولية الجماعية لإعادة تصور النماذج التعليمية من أجل تعزيز جودة وشمولية التعليم.

    وشارك في الجلسة ممثلون بارزون من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المغربية، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، ومؤسسة مسجد الحسن الثاني، واليونسكو، واليونيسف، والمجلس الثقافي البريطاني، حيث أكدوا على أهمية عقد شراكات دولية لدعم التحول التربوي بأساليب بديلة للتعلم الجيد.

    تضمنت الندوة أيضا عقد ورشة عمل تفاعلية، شارك فيها 150 طالبا وطالبة، وتم فيها تقديم عرض حي للعبة لوحية تعليمية عن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

    أحدث المقالات

    By messaging ICESCO, you agree to our Terms & AI policy
    Alem AI assistant