توقيع اتفاقية إنشاء كرسي الأمير محمد بن فهد – الإيسيسكو للقيادة الإنسانية بالسعودية
8 سبتمبر 2025
وقعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة الأمير محمد بن فهد بالمملكة العربية السعودية، اتفاقية إنشاء كرسي الأمير محمد بن فهد – الإيسيسكو للقيادة الإنسانية بين الأجيال وبناء مجتمعات المستقبل، بهدف تعزيز المعرفة والقيادة في مجال العمل الإنساني من خلال تعزيز الابتكار الاجتماعي والمشاركة في وضع السياسات والبحوث الاستشرافية، وتمكين الأجيال الجديدة من القادة الإنسانيين في العالم الإسلامي وتطوير سياسات إنسانية أخلاقية ومبتكرة.
وقع الاتفاقية الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد، يوم الإثنين 8 سبتمبر 2025 بمقر المنظمة في الرباط، بحضور عدد من القيادات بالإيسيسكو والجامعة.
وقبيل توقيع الاتفاقية، عقد الدكتور المالك والدكتور الأنصاري اجتماعا موسعا بحضور مجموعة من رؤساء القطاعات ومديري المراكز والإدارات بالمنظمة والقيادات الأكاديمية بالجامعة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور المالك أن توقيع اتفاقية الكرسي البحثي يمثل بداية لشراكة استراتيجية متميزة بين الإيسيسكو والجامعة خاصة في ظل تلاقي الأهداف السامية للجانبين في مجالات العمل الإنساني وإعداد الشباب وتأهيلهم لمهن الغد وبناء مجتمعات قائمة على الابتكار والاستدامة.
من جانبه، أعرب الدكتور الأنصاري عن تطلعه لتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجانبين، مشيدا بأدوار الإيسيسكو الرائدة في تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة بدولها الأعضاء.
واستعرض قيادات الإيسيسكو خلال الاجتماع أبرز برامج وأنشطة ومبادرات المنظمة التي أطلقتها وتنفذها بدول العالم الإسلامي، في إطار الرؤية الجديدة والتوجهات الاستراتيجية للمنظمة.
وعقب توقيع الاتفاقية، اصطحب الدكتور المالك، الدكتور الأنصاري والوفد المرافق له في جولة بقطاعات ومراكز وإدارات المنظمة، حيث تم اطلاع الوفد على ما شهدته الإيسيسكو من تحديثات وتطويرات لهيكلها الإداري ليتواكب مع متطلبات وتطلعات دولها الأعضاء في مجالات التربية والعلوم والثقافة، وهو الأمر الذي عكسته الشهادات الدولية المرموقة التي حصدتها المنظمة مؤخرا.
كما قام وفد الجامعة بجولة في أروقة المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية الذي يحتضنه مقر الإيسيسكو حاليا وتجاوز عدد زائريه 8 ملايين زائر.