Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في مستهل زيارته لدمشق..المدير العام للإيسيسكو يعلن دعم جهود سوريا في التربية والعلوم والثقافة

    17 أغسطس 2025


    أعلن الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، دعم المنظمة الكامل لجهود الجمهورية العربية السورية في المجالات التربوية والعلمية والثقافية، من خلال تقديم المساعدة الفنية وعقد شراكات دولية، وذلك خلال مشاركته يوم الأحد 17 أغسطس 2025 على رأس وفد رفيع المستوى من المنظمة في أعمال الإعلان عن مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم السورية في حفل كبير بالعاصمة دمشق.

    وفي كلمته خلال حفل الإطلاق الذي شهد حضور عدد من الوزراء وممثلي المنظمات الدولية والمجتمع المدني، أشاد الدكتور المالك بخطوات القيادة السورية التي تولي العلم والمعرفة الأولوية القصوى خلال هذه المرحلة، إيمانا منها أنه المخرج والبداية الحقيقية لتعافي الدولة السورية، ما يعكسه إطلاق مبادرة اليوم، قائلا: ” إن البرهان الأوضح على استعادة الوطن عافيته، هو استعادة المدارس نشاطها وبريقها”.

    وسلط المدير العام للإيسيسكو الضوء على المكانة التاريخية والعلمية التي تمتعت بها العاصمة دمشق على مر العصور، إذ كانت شاهدة على نبوغ العديد من أعلام حضارة العالم الإسلامي في شتى المجالات، بل وكانت في طليعة المدن التي عرفت المدارس النظامية، مشيرا إلى أن هذه المدارس لم تتوقف بها العملية التعليمية رغم دوي المعارك الذي كانت تشهدها دمشق تاريخيا.

    ⁠⁠من جهته، أكد الدكتور محمد عبدالرحمن تركو، وزير التربية والتعليم السوري، أن التحدي الأكبر يكمن في ضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، في ظل استقبال الوزارة لـ 1.5 مليون طالب سيعودون مع عائلاتهم من الخارج خلال الأشهر المقبلة.

    وبدوره، قال وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، إن قطاع التعليم أصبح له الأولوية في الانفاق الحكومي خلال الفترة الحالية، خاصة مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد والحاجة إلى إعادة بناء المدارس المهدمة، مشيرا إلى أن هناك محادثات جارية مع مؤسسات دولية مانحة، في مقدمتها الصندوق السعودي للتنمية للتعاون المشترك في إصلاح وترميم هذه المدارس وتطوير العملية التعليمية كافة.

    ويأتي إطلاق مبادرة “أعيدوا لي مدرستي”، في ظل التحديات غير المسبوقة التي يواجهها قطاع التعليم في سوريا، حيث تعرضت أكثر من 7 آلاف مدرسة للهدم من بين 23 ألف مدرسة حكومية وخاصة، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل مباشر على مستقبل 4.2 مليون طالب في مرحلة التعليم قبل الجامعي. كما تشير الأرقام إلى أن هناك حاليا 2.4 مليون طالب متسرب من التعليم، مع توقعات بأن يصل عدد المتسربين الجدد إلى 1.6 مليون طالب خلال العام الحالي.

    أحدث المقالات