المدير العام للإيسيسكو ووزراء التعليم بدول الآسيان في زيارة لمحمية كلم الجيولوجية المسجلة باليونسكو
18 يونيو 2025
في إطار الأنشطة الموازية لاجتماع وزراء التربية والتعليم العالي لدول رابطة الآسيان، شارك معالي الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، في زيارة ميدانية إلى محمية كلم الجيوغابية في جزيرة لانكاوي الماليزية، المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للمواقع الجيولوجية العالمية.
وتُعدّ المحمية من أبرز وأجمل الغابات الطبيعية في جنوب شرق آسيا، وتضم تنوعًا بيئيًا فريدًا، من أبرز عناصره غابات المانجروف الكثيفة، والصقور الحمراء، وعدد من الأنواع النباتية والحيوانية النادرة. وقد حظيت المحمية باهتمام بالغ من الحكومة الماليزية نظرًا لقيمتها البيئية والعلمية والسياحية.
وفي بادرة رمزية تعبّر عن الالتزام الجماعي بحماية البيئة، قام كل من الوزراء المشاركين، إلى جانب المدير العام للإيسيسكو، بغرس شجرة من أشجار المانجروف، تعزيزًا لقيم الاستدامة والتعاون الإقليمي في صون التراث الطبيعي.
وشارك في هذه الزيارة عدد من وزراء التعليم والتعليم العالي في دول الآسيان، إضافة إلى ممثلة اليونسكو في إندونيسيا، في إشارة إلى تكامل الجهود بين المؤسسات الوطنية والدولية لحماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي في السياسات التعليمية.
و في تصريح له خلال الزيارة، قال الدكتور سالم المالك “نحن لا نغرس شجرة، لكننا نغرس رمزًا للأمل، والتزامًا عميقًا بمستقبل أكثر استدامة، إن حماية البيئة يجب أن تكون جزءًا من رؤيتنا التربوية، وأن نربط بين التعليم والطبيعة من أجل أجيالٍ تدرك قيمة التوازن البيئي وتسعى للحفاظ عليه”، مؤكدا أن الإيسيسكو أخذت على عاتقها أهمية تخضير التعليم وإدراجه في المناهج.