Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تحويل التعليم في صدارة مباحثات الإيسيسكو ومؤسسة نيوغلوب للتعليم

    17 مارس 2025

    استقبل الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، السيد جاي كيمليمان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة نيوغلوب للتعليم، والوفد المرافق له، لبحث سبل تطوير التعاون في مجال تعزيز تحويل التعليم، وتنظيم مبادرات مشتركة مستقبلية.


    في مستهل اللقاء الذي جرى يوم الاثنين 17 مارس 2025، رحب الدكتور المالك بزيارة السيد جاي كيمليمان والوفد المرافق إلى المنظمة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يؤسس لشراكة استراتيجية هامة ينبغي العمل على تعزيزها بما يخدم الأهداف المشتركة.
    وأوضح المدير العام للإيسيسكو أن مؤسسة نيوغلوب قد أسهمت على مدار العام الماضي في إنجاح عدد من المبادرات والأنشطة التي عقدتها المنظمة، كان أبرزها الدورة الثالثة لمؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم في سلطنة عمان، مؤكدا حرص المنظمة على تعاون مستقبلي واسع النطاق يضمن تحقيق نتائج تعليمية ملموسة في عدد من دولها الأعضاء.
    من جانبه، أعرب السيد جاي كيمليمان عن سعادته بالشراكة القائمة بين مؤسسة نيوغلوب للتعليم والإيسيسكو، والتي تهدف إلى دفع مسيرة تحويل التعليم والإسهام في تحسين جودة التعلم بشكل شامل في عدد من دول العالم الإسلامي، مؤكدا أن التعاون الذي امتد لعام كامل، تميز بكونه عمليا ومثمرا، ويتطلع إلى تحقيق أهداف طموحة.

    وشهد اللقاء مناقشة عدة محاور لتعزيز الشراكة بين الجانبين، بما يتماشى مع استراتيجية قطاع التربية في الإيسيسكو، وتضمنت هذه المحاور مجالات رئيسية، من بينها: تنمية التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وتوظيف تكنولوجيا التعليم لتعزيز التعلم الناجع، وتحقيق الشمولية في التعليم، وتزويد المعلمين بالمهارات الأساسية اللازمة لتحسين جودة التعليم.

    كما سعى اللقاء إلى دراسة شكل التعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة نيوغلوب للتعليم للمساهمة في إحداث تحول ناجع في أنظمة التعليم، وذلك من خلال تطوير نموذج تعليمي مبتكر يمكن تعميمه على عدد من الدول الأعضاء في الإيسيسكو، والعمل على زيادة الدعم من الجهات المانحة لتطوير أنظمة التعليم الحالية، بالإضافة إلى التعاون في عقد عدد من المؤتمرات القادمة حول التعليم، وتنظيم جوائز تهدف إلى تقدير الجهود المتميزة في المجالات التعليمية، فضلا عن تنمية البحوث العلمية الهادفة إلى تقديم البيانات والأدلة التي تساعد في فهم ثم تحسين الأنظمة التعليمية في العالم الإسلامي.

    أحدث المقالات