Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    في ختام أعماله … المجلس التنفيذي للإيسيسكو يعلن عن مبادرات رائدةواستحداث قطاع للإعلام والاتصال ومراكز جديدة

    26 فبراير 2025

    اختتم المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الأربعاء 26 فبراير 2025، أعمال دورته الخامسة والأربعين، التي استضافتها العاصمة تونس، ممثلة في وزارة التربية، تحت رعاية فخامة الرئيس قيس سعيّد، رئيس الجمهورية التونسية. حيث تم في الاجتماع اعتماد القرارات والمشاريع المقدمة من الإدارة العامة للمنظمة.

    افتتحت جلسات المجلس التنفيذي، بمجموعة من العروض قدمتها القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة في الإيسيسكو، حول البرامج والمشاريع المنفذة خلال الفترة الماضية، ومنها التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2024، وتقارير حول منصة (Hiveflow)، وعام الإيسيسكو للشباب، وبرنامج المهنيين الشباب، ومبادرتي “وثبة التعلم 500″، و “إسناد: السودان نموذجا”، إلى جانب عرض شريط مصور عن تسع شهادات تميز دولية حصدتها المنظمة مؤخرا في مجالات الإدارة والحوكمة والابتكار.

    وتخللت أعمال الاجتماع جلسات عمل قدمت خلالها القطاعات المتخصصة عروضًا حول المشاريع والمبادرات الجديدة، وشروحات حول أذرع المنظمة المستجدة، لاعتمادها من المجلس، ومن ذلك استحداث قطاع الإعلام والاتصال، حيث استعرض السيد أسامة هيكل، رئيس القطاع، خطة استراتيجية للفترة 2025 – 2030، بين خلالها رؤية القطاع القائمة على جعل المنظمة ذات مكانة دولية رائدة في المجال، ومواكبة للمستجدات الاتصالية في وقتنا الراهن، عبر فتح آفاق بحثية جديدة، ومواجهة الظواهر المترتبة على كثافة الضخ المعلوماتي في العصر الرقمي، كالتضليل الإعلامي وأزمة الهوية عند الأجيال الشابة، وفسح مجالات للتدريب والتأهيل الإعلامي، وتوسيع شبكة علاقات المنظمة إعلاميا، وتنظيم ملتقيات وانشاء برامج متخصصة في الإعلام والاتصال.

    كذلك تم تقديم شرح عن المراكز المراد إنشاؤها، كمركز الخط والمخطوط، ومركز التدريب، إلى جانب مركز الشعر والأدب الذي بينت الدكتورة روضة الحاج، الخبيرة بقطاع الثقافة، أنه سيعنى بإثراء المشهد الثقافي في العالم الإسلامي، وجعل الإيسيسكو مركزا عالميا للشعر والأدب. فيما قال الدكتور إدهام حنش، الخبير في قطاع الثقافة، إن مركز الخط والمخطوطات سيعمل على العناية بفنون الخط التقليدية والحديثة والمستقبلية، ورعاية الخطاطين والفنانين الحرفيين. وبدوره أوضح الدكتور محمد الهادي السهيلي، مدير إدارة الشؤون القانونية والمعايير الدولية، أن مركز التدريب سيصبح منصة متكاملة تقدم برامج تدريبية مبتكرة تهدف لتأهيل كوادر بشرية قادرة على مواجهة التحديات.

    ما بعد اعتماد المجلس التنفيذي لخطط وبرامج الإيسيسكو، وهياكلها الجديدة، تم اعتماد طلبات انضمام جمهورية البرازيل الاتحادية، والمعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (UNIDROIT)، إلى المنظمة بصفة مراقب، كما جرى اعتماد تعديلات على بعض مواد النظام الأساسي للموظفين والنظام الداخلي لصندوق التعويض، إضافة إلى ميثاق الرياض حول الذكاء الاصطناعي للعالم الإسلامي.

    ناقش المجلس التنفيذي خلال جلساته أيضا، الأوضاع التربوية والعلمية والثقافية في فلسطين، وتفاصيل المضي بمشاريع القرارات وخطط العمل المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة. كما وافق المجلس على الطلب الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية لاستضافة أعمال الدورة 46 للمجلس والدورة 15 للمؤتمر العام للإيسيسكو، إذ تم توقيع اتفاقية في هذا الشأن تشمل الإعداد للجوانب التنظيمية واللوجستية، وعقد اجتماعات دورية لمتابعة سير التحضيرات، وتوفير الخدمات اللازمة للمشاركين لضمان نجاح المجلس بالمملكة.

    وفي ختام أعمال المجلس التنفيذي، وجه المدير العام للإيسيسكو شكره إلى ضيوف وأعضاء المجلس على مداخلاتهم البناءة، واعتمادهم جميع الوثائق المقدمة، معتبرًا أن هذه التوصيات ستشكل حافزًا للإيسيسكو لمواصلة جهودها في تحقيق أهدافها الطموحة، وتعزيز دورها كمحرك رئيسي للتعاون والتطوير في العالم الإسلامي، قبل أن يتم رفع برقية شكر وعرفان إلى فخامة الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية، على استضافة ورعاية أعمال المجلس، وتبني تونس لمبادرات واعدة، ودعمها القوي للإيسيسكو للنهوض بأدوار التربية والتعليم والعلوم والثقافة في العالم الإسلامي.

    أحدث المقالات