Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    تحت رعاية فخامة الرئيس قيس سعيد .. انطلاق أعمال الدورة 45 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو بتونس

    26 فبراير 2025

    انطلقت الأربعاء 26 فبراير 2025، أعمال الدورة الخامسة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التي تستضيفها الجمهورية التونسية، ممثلة في وزارة التربية، تحت رعاية فخامة الرئيس التونسي قيس سعيد، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة ووزراء وسفراء ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.

    استهلت أعمال الدورة التي أدار جلستها الافتتاحية، الدكتور سالم الحبسي، مدير الأمانة العامة للجان الوطنية والمؤتمرات بالإيسيسكو، بكلمة السيد نور الدين النوري، وزير التربية التونسي، جدد خلالها الشكر والتقدير لمنظمة الإيسيسكو لعقد مجلسها التنفيذي بتونس انسجاما مع دورها الهام في توثيق الروابط بين الدول الأعضاء، مؤكدا استعداد الجمهورية الكامل لمساندة جهود الإيسيسكو في برمجة وتنفيذ مختلف الأنشطة والمشاريع والمقترحات التي ستطرح في مجالات اشتغال الإيسيسكو التربوية والعلمية والثقافية.

    عقب ذلك ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري رئيس المؤتمر العام الـ 14 للإيسيسكو، كلمة استعرض فيها ضرورة توحيد الجهود قيادة وشعوبا بالعالم الإسلامي، في ظل حجم التحديات التي تواجه المنطقة، قائلا: “وحدتنا ليست وحدة معتقد وثقافة فحسب، لكنها وحدة التاريخ والمصير أيضا”، مؤكدا أن الإيسيسكو تدرك جيدا أن تنسيق الجهود في مجالات عملها يهدف إلى بناء أجيال من الشباب والمبتكرين والعلماء، المدركين جيدا لملامح الحاضر ومفاتيح النجاح للعبور إلى المستقبل.

    من جانبه أكد الدكتور دواس تيسير دواس، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، أن المجلس التنفيذي فضاء التقاء الفكر بالعمل، والتخطيط بالتنفيذ، في سبيل تحقيق نهضة شاملة، ويشكل الدعامة الأساسية لتوجيه سياسات الإيسيسكو ورسم أولوياتها، وهو ما يتطلب العمل بروح الفريق الواحد، والتعاون البناء، وتقديم الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن ترفع من كفاءة أداء المنظمة وتحقق أهدافها النبيلة.

    وألقى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، كلمة قدم فيها الشكر لجمهورية تونس رئيسا وشعبا وحكومة، على الاحتضان المشرّف لأعمال المجلس التنفيذي، مشيرا إلى أن اللقاء يضم في طياته ثلاثة أهداف، أوضحها قائلا: “الأول، تأكيد عهدنا جميعا بأننا نعي قيمة الشراكة وقيمها، من خلال رؤية متحدة وخطى متسقة. أما الثاني، فوقفة مجيدة نتداول فيها النظرات إلى الحصاد، ويقتضي عيونا فاحصة، ونقدا بناء. والهدف الثالث رؤية واثقة صوب المستقبل، نستجلي حدوده، ونرسم أبعاده”. مضيفا، أن الإيسيسكو حملت رؤى دولها الأعضاء محمل الأمانة والجد، فحصدت صرحا عالميا ذا حضور وذا عطاء، وأنها أنشأت للمستقبل آلياته الاستشرافية المؤسسية، وتُعِد له أجياله الشابة، وتبتكر له مفاهيمه الحضارية الواعدة بالحلول والمعالجات.

    الجلسة الافتتاحية شهدت كذلك مجموعة كلمات لضيوف الشرف، إذ أكد الدكتور سعود الحربي، المدير العام السابق للألكسو، ووزير التربية، ووزير التعليم العالي الكويتي الأسبق، على العزيمة والريادة التي اتصف بهما الدكتور سالم المالك وكوادر الإيسيسكو، منوها بإرادة التغيير التي التزمت بها المنظمة، وضخها دماء جديدة، وتحقيقها العديد من الإنجازات.

    فيما ثمن الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، وزير خارجية السودان الأسبق، في كلمة مسجلة، ما لمسه من تطورات شهدتها المنظمة من خلال تبنيها نهج الانفتاح، والاعتماد على عنصري الشباب والمرأة، وبيئة عمل تقوم على الإبداع والابتكار، ما جعلها تقارع كبرى المنظمات الدولية.

    كذلك أشاد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق والمرشح لمنصب المدير العام لمنظمة (اليونسكو)، في كلمته المسجلة، بجهود الإيسيسكو وإنجازاتها التي أثرت إيجابا على الدول الأعضاء في مجالات عدة، مؤكدا أن الاجتماع يعد فرصة لتطوير آليات العمل المشترك.

    تخلل الجلسة الافتتاحية أيضا، عرض فيديو عن شهادات التميز الدولية التي حصدتها الإيسيسكو مؤخرا في مجالات الإدارة والحوكمة والابتكار، تلى ذلك توقيع مجموعة من اتفاقيات التعاون بين الإيسيسكو والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، والمركز الوطني للتكنولوجيات في التربية بتونس، بهدف تعزيز التعاون في مجالات التمويل المبتكر، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التعليم. لتنطلق بعدها جلسات عمل المجلس التنفيذي التي استعرضت تقارير أداء المنظمة خلال العام الماضي وخططها المستقبلية، واستهلت بمناقشة طلبي جمهورية البرازيل الاتحادية، والمعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (UNIDROIT) للانضمام للإيسيسكو بصفة عضو مراقب.

    أحدث المقالات