Disclaimer: You are using Google Translate. The ICESCO is not responsible for the accuracy of the information in the translated language .

رأيك

تعليقات المستخدمين

بشكل عام، ما مدى رضاك ​​عن الموقع؟

    غير راض للغاية راض لأقصى درجة

    عام الإيسيسكو للشباب يُختتم بانطلاق ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي

    20 فبراير 2025

    وسط أجواء من الحماسة والإقدام والنقاشات الاستشرافية، وبحضور مئات الشابات والشبان، انطلقت يوم الخميس 20 فبراير 2025، أعمال “ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي”، تحت شعار “المعرفة هي المستقبل”، والذي تعقده منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في مقرها بالرباط، بالشراكة مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويهدف الملتقى، الذي يستمر ليومين، إلى دعم وتمكين شباب العالم الإسلامي وإعدادهم لمهن المستقبل، وتحفيز الإبداع والابتكار في تطوير مسارات نقل ونشر وتوطين المعرفة، واستعراض مجموعة من النماذج الشبابية الملهمة.

    الملتقى الذي يأتي ختاما لعام الإيسيسكو للشباب، استهل بكلمة الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، الذي شدد على أن الشباب والمستقبل، هما محورا نقاش الملتقى، الذي لن يكتمل إلا بشرط المعرفة، فهي الأساس الذي تبنى عليه الحضارات وتنهض به الأمم، وتصاغ به ملامح المستقبل، وهو ما جعل العلم في الإسلام وسيلة لبلوغ مرضاة الله وإعمار الأرض والارتقاء بالمجتمعات.

    وعبر الدكتور المالك، الذي اعتمر كنزة الملتقى أثناء إلقائه لكلمته، عن سعادته بعقد هذا الحدث في قلب الإيسيسكو، باعتبارها منظمة للفكر والمعرفة، تتميز بكونها منظمة شابة، موجها رسالته إلى الشباب المشاركين في الملتقى، قائلا: “أنتم القلوب النابضة في مجتمعاتكم، وأنتم أمل أوطانكم.. والمتسلحون بالمعرفة هم من يصنعون التغيير الإيجابي”. مضيفا، أن حضارة العالم الإسلامي كانت نموذجا يحتذى به في تسخير المعرفة لخدمة البشرية، ما يدفع شبابها للفخر بهويتهم والانطلاق نحو المستقبل.

    وفي كلمته، أوضح الدكتور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن المؤسسة تؤمن بأن بناء العقول هو بناء المستقبل، وأن الاستثمار في رأس المال البشري المعرفي هو المفتاح الحقيقي للتنمية المستدامة. مبينا أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تعمل باستمرار على إطلاق المبادرات وتصميم البرامج الهادفة إلى تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم، التي يعد “ملتقى شباب المعرفة للعالم الإسلامي” أحد أبرزها، لكونه منبرا عالميا يدعم الابتكار وريادة الأعمال المعرفية، ويسهم في استشراف المستقبل برؤية شبابية طموحة.

    واستعرض الدكتور حويرب في مجرى حديثه إنجازات علماء من العالم الإسلامي، لتحفيز الشباب على الاقتداء بهم في المعرفة والإبداع والابتكار، مشددا على أن تمكين الشباب بالمهارات الرقمية لم يعد مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية لضمان دورهم الفاعل في مسيرة التقدم وبناء اقتصادات مستدامة.

    السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، قدم خالص التهنئة للمنظمين، واصفا الملتقى ببالغ الأهمية، مؤكدا أن الحديث عن منظومة المعرفة هو أساس التنمية لكافة المجتمعات، وأن هذا الملتقى يأتي في ختام سلسلة من الفعاليات كتتويج لعام الإيسيسكو للشباب، الذي حظي بدعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهد إطلاق مجموعة من المبادرات الهامة، بما في ذلك 100 منحة رئاسية لشباب العالم الإسلامي للدراسة في الجامعات المصرية.

    من جانبها، أشارت السيدة إيلاريا كارنيفالي، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة المغربية، إلى أن العالم يشهد تحولا رقميا سريعا، والمعرفة تبقى الركيزة الأساس في ظل تطور التقنيات الحديثة وتزايد الطلب على المهارات الجديدة، مما يحتم تكثيف عملنا لدعم مهارات الشباب، عبر التعليم والتدريب لإعدادهم للمستقبل ومهن الغد.

    يشار إلى أن أعمال اليوم الأول من الملتقى، الذي يقدم فقراته الإعلاميان نوفل العواملة، وداليا أشرف، تشمل عقد أربع جلسات حوارية، تتمحور الأولى حول: “الذكاء الاصطناعي والمهارات والمستقبل: كيف يمكن للشباب التألق في العصر الرقمي؟”، فيما تتناول الثانية: “المبادرات الشبابية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي”، وتتطرق الجلسة الثالثة إلى “المبادرات الشبابية للإيسيسكو”، أما الجلسة الرابعة والخامسة: فتستعرضان قصص نجاح للشباب.

    أحدث المقالات